صالحا للبس بسبب تقطعه فهو عندك عبارة عن قطع. وهذه القطع لا تصلح للبس ولم تصلحيه بانت فهو اشبه ما يكون بالكنز. فلو انك اخرجت زكاته لكان ابرأ لذمتك. اسأل الله الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة عندها ذهب قد قديم ومتقطع تقول كنت اريده اريد ان اصلحه ولكن لم فرصة لاصلاحه تقول لم اجد مساعدة من احد لاصلاحه تقول فتركته على امل اما ان اصلحه او اذا احتجت له ان ابيعه تقول مع ان نيتها هي لبسه ولكن اذا كان عندها ظرف قوي فسوف تبيعه. تقول الذي حدث اني احتجت الان لسداد دين زوجي. فهل لي ان ابيعه اياه ام يجب عليه فيه الزكاة الحمد لله رب العالمين وبعد لقد اختلف اهل العلم رحمهم الله تعالى في مسألة وجوب الزكاة في حلي المرأة الملبوس. او المعد للبس على جمل من الاقوال والاقرب منها ان شاء الله انه ليس على المرأة في حليها الملبوس او المعدل للبس زكاة واجبة. فليس عليها ان تزكي هذه الحليفة في اصح قولي اهل العلم رحمهم الله تعالى وهو مذهب الجمهور. من المالكية والشافعية والحنابلة. واختاره شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه الامام العلامة ابن القيم. وغيرهم كثير من المحققين من اهل العلم رحم الله الجميع رحمة واسعة اذا كان هذا الحلي الذي عندك قد قد اعد للبس او انك تباشرين لبسه فالقول الصحيح انه لا زكاة عليك فيه ولكنك تقولين انه كان مقطعا. يعني انه غير صالح للبس. وليس عندك المال الذي لحينه فهو في حال كونه مقطعا لا يصلح للبس وليس معدا للبس وفي هذه الحالة لا جرم انك اذا اخرجت زكاته فانه يكون هو الاحوط لك. لان هذا الحلي ليس عز وجل ان يعينك على ذلك. فلو كان هذا الحلي صالحا للبس او معدا للبس متى ما اردتيه فهو صالح. فان انه لا زكاة عليك فيه. واما اذا تقطع ذهب المرأة وجمعته عندها كأنه قطع. ولم تصلحه ولم تعده الى حالته الاولى فهو الى الكنز اقرب منه الى حلي الاستعمال. والكنز يجب على المرأة ان تزكيه. اذا اذا اذا نوت ان من باب حفظ مالها فقط. فهو كنز. واذا جمعت حليها على شكل قطع فهو ايضا كنز الكنز يجب على المرأة ان تزكيه. كما قال الله عز وجل والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله. فبشر بعذاب اليم والله اعلم