الواقع. آآ طيب مثلا في موقف تاني النبي برضه قال آآ في حديث صحيح ان مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كان عليه درع ضيقة قد خنقته اه انا هحكي لحضراتكم موقف كده ويعني يحتاج معه هو موقف يحتاج معه وقفة يعني. اه وانا يعني اؤثر ان اقرأه لكم بنصه. لان الحقيقة موقف لطيف جدا وجميل جدا رحمن يا رحمن واسق حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن ولا زلنا في هذه المنطقة آآ التي هي يعني كما قلنا هي الغاية وان كانت قد جاءت في النهاية وهي مسألة آآ العمل تطبيق التنفيذ ازاي نربي اولادنا على العمل والتطبيق وازاي نزكي ابناءنا بالقرآن الكريم وازاي اولادنا يتخلقوا باخلاق القرآن الكريم وغيرها من الامور المهمة النهاردة الحقيقة هنتكلم عن مسألة مهمة قوي. يعني انا يحلو لي ان انا اقول عليها آآ الربط الواقعي. الربط الواقعي ايه قصة الربط الواقعي ده؟ ده اللي هنحاول نتعرف عليه النهاردة ان شاء الله في الحلقة دي. وهنتعلم حاجات مهمة جدا. ومهارات مهمة جدا آآ تمكن وتحسن وتحصن عملية التعليم القرآني اللي تمت للولادة ان شاء الله. تمكن وتحسن وتحصن عملية التعليم القرآني اللي تمت لاولادنا ان شاء الله وكمان اا هي هتبقى بمثابة الية مهمة من اليات التعاهد يعني اللي هنتكلم عنه النهاردة ان شاء الله هيسهم في تمكين وتحسين طين اللي تم العملية التعليمية وهيساعدنا كتير على تعاهد اللي احنا آآ خرجنا به من العملية التعليمية بتاعتنا طيب ايه بقى قصة الربط الواقعي دي لو تلاحزوا حضراتكم ربنا مثلا لما قال في القرآن الكريم وثيابك فطهر هنا نلاحظ ان الله سبحانه وبحمده ربط القلب ربط القلب بالثوب. ربط القلب بالايه؟ بالثوب. ففي ربط لهذا المعنى اللي هو او لهذا الشيء المعنوي اللي هو غير منظور بشيء اه مادي منظور شيء معنوي غير منظور بشيء مادي منظور او مشاهد فالقلب احنا مش شايفين قلب ربط بالثوب تم ارتباط ما بين القلب والثوب ده اللي احنا نقصده بالضبط بالربط الواقعي. ازاي ان اصبح النهاردة اه في لون من الارتباط بينهما فمثلا زي ما انا بعتني بتطهير ثوبي من باب او لا اعتني بتطهير قلبي. فهنا الرب سبحانه وبحمده الرب اقام قلب مقام الثوب. الرب اقام القلب مقام الايه؟ الثوب. فزي ما انا بعتني بتطهير ثوبي اعتني بتطهير قلبي وزي ما اهتم بتجميل ثوبي لانه محل نظر الناس من باب اول اهتم بتجميل قلبي لانه محل نظر الرب سبحانه وبحمده وزي ما ابادر واسارع ان انا اصلاح اي حاجة تعتري قلبي آآ تعتري ثوبي عزرا. انا مطالب ان انا اسارع وابادر اصلاح اي شيء يعتري قلبي او يلم بقلبي وهقولها بشكل تاني لما الرب سبحانه وبحمده انزل القلب منزلة الثوب احنا النهاردة تلاقونا مهتمين جدا بابدان ولادنا طب فين الاهتمام بايمانهم خليني اقول بعبارة تانية احنا مهتمين الثوب اكثر من اهتمامنا بالقلب فانا مهتم بثوبه انه يلبس لبس نضيف وشيك وجميل وكل حاجة بس طب فين اهتمامي بقلب هذا الطفل فالمهم ده بنسميه الربط الواقعي اللي هو ربط المعاني المعنوية اللي هي غير مشاهدة احيانا تكون غيبية غير منظورة محسوسة باشياء مادية ملموسة منظورة بالنسبة فكل ما نشوفها نفتكر هذا المعنى الذي يشبهها وهو قريب منها تمام لان يبقى طبعا في قدر من الارتباط ما بينهم فهنا انا كل ما بشوف الثوب افتكر القلب. لو افتكر وثيابك فطهر. كل ما انا اعمل اي آآ ممارسة متعلقة بتطهير توبي افتكر على طول قلبي تمام؟ طيب الكلام ده الحقيقة موجود في القرآن الكريم في حاجات تانية كتير. يعني مثلا ربنا ربطت ربط التقوى التقوى بحاجتين في الواقع بتاعنا. يعني التقوى النبي قال التقوى ها هنا التقوى ها هنا التقوا ها هنا. التقوى دي مفروض في القلب ماشي طيب ربنا يقول فانها من تقوى القلوب طيب هذا المعنى المعنوي اللي هو المحسوس اللي هو غير منظور ما بنشوفوش بعينا يعني الله سبحانه وبحمده ربطه بشيء مشاهد منظور احنا بنستعمله موجود في واقعنا آآ بايه ؟ بحاجتين ربطوا باللباس وربطوا بالزاد باللباس لباس التقوى ربنا قال ولباس التقوى ذلك خير ولباس التقوى ذلك خير. اه سبحان الله! يعني انت حضرتك النهاردة زي ما باللباس ده بتهتم ان ان انت او يعني زي ما بتحرص انك تتقي او تتجنب تتجنب ما يؤذيك خلاص اه باللباس انت بالتقوى تحاول تتجنب ما يؤذي القلب ما يؤذي ايمانك تمام؟ يعني زي ما بتحمي جسمك باللباس انت او زي ما بنحمي الابدان باللباس نحمي الايمان بالتقوى نحمي الجنان اللي هو القلب بالتقوى تمام زي ما انا آآ بهتم ان انا اللباس ده يكون اجمل ما يكون واجمل به نفسي في اعين الناس انا بالتقوى اجمل قلبي او اجمل ايماني او وجداني في عين الرب سبحانه وبحمده فده ربط تم بين التقوى واللباس. طيب فيه ربط تاني تم بين التقوى والزاد. ربنا قال وتزودوا فان خير الزاد التقوى سبحان الله! زي ما الابدان بتحتاج لزاد عشان تقدر تواصل وتستمر وتقوم بمهامها كذلك الايمان يحتاج لزاد عشان يقدر آآ يواصل ويقوم بمهامه اسمه التقوى زي ما القالب بيحتاج لزاد آآ اسمه الطعام والشراب. القلب بيحتاج لزاد اسمه التقوى. والانسان محتاج يتزود بده اه زي ما محتاج يتزود بده ده كده على مستوى القرآن الكريم مش كده بس ده تقريبا تقريبا. كل الامثال اللي في القرآن هو لون من من الربط الواقعي انا ما اقصدش الربط الواقعي اللي هو ان يبقى مسلا نقول ايه آآ الارتباط الايات بواقعنا وحضورها في واقعنا والايات دي فعلا بتعبر عن كزا ودي بتعبر عن كزا وشف ازاي الايات بتحكي الواقع اللي احنا عايشين فيه النهاردة وبتحكي المنا واوجاعنا ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس. ما اقصدش ده. ولا اقصد انزال الايات على الواقع اللي احنا بنسميه في مشروعنا التفكر في الحال او آآ بنسميه الاسقاط او بنسميه آآ آآ تنزيل الاية على الواقع اللي هو ان الاية دي يا سبحان الله الواقع ده بالضبط. انا ما اقصدش ده بالربط الواقعي. انا اقصد بالربط الواقعي اللي هو ربط معنى الاية. المعنى الذي جاءت به الاية. سواء كان على مستوى التفهم وكان على مستوى التدبر العواقب بتاعتها او بعض الافاق التطبيقية ربطها بالواقع وده بيسهم الى حد كبير في آآ يعني تجويد فهم المعنى الذي جاءت به الاية الى حد كبير في التعهد للمعنى ده. ان هو المعنى ده تم اخراجه من تلك الصورة المعنوية المحسوسة الى صورة مادية ملموسة تخلي الانسان يتذكره دوما. ولذلك المرء كل ما ييجي يلبس ثوبه هيفتكر قلب وكل ما يبقى مهتم باللباس لباس البدن هيفتكر لباس التقوى. وكل ما ييجي ياكل ويتزود آآ لاصلاح بدنه هيتزود لاصلاح ايه؟ لاصلاح قلبي يتزود بالتقوى لاصلاح قلبه. واضح؟ طيب. هذا الربط الواقعي بالمفهوم اللي احنا بنتكلم عنه هو الحقيقة يعني حاضر في في مساحة كبيرة جدا في القرآن الكريم مش بس التلات امثال اللي انا ذكرتهم يعني مثلا كل ايات الامثال هي بمثابة ربط واقعي. كل ايات الامثال هي بمثابة ربط واقعي يعني كتير جدا من الامثال مسلا آآ لما ربنا يذكر لنا مثلا آآ الم يأن الذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون ان الله يحيي الارض بعد موته يعني عشان انا آآ يعني لما اشوف كده السماء تنزل بالايه؟ بالمطر. يعني ماء آآ ماء السماء او ماء المطر ينزل من السماء فيحيي تلك الارض الجدباء او تلك الارض الميتة اا فده انا يبقى عندي امل ان ماء الوحي نازل من السماء لما ينزل على قلبي او على ارض القلب ده اللي هو القاسي او الميت يحييه آآ ولذلك ربنا يقول ومن اياته انك ترى الارض خاشعة. في انك ترى الارض هامدة. فربنا يخبر انه اذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت وانبت اتت من كل زوج بهيج ان الذي احياها لمحيي الموتى. وده بقى باب عظيم جدا في القرآن الكريم. وهو باب ايه؟ باب ان الله سبحانه وبحمده تقريبا كل المعاني الغيبية المعنوية الشرعية القرآنية بيبقى لها شواهد واقعية حياتية اه مادية منظورة علشان الناس ما تشكش فيها. يعني اه اه البعث مسلا. اه افرأيتم ما تمنون. افرأيتم ما تحرثون افرأيتم الماء الذي تشربون؟ آآ افرأيتم النار التي طورون؟ كل الحاجات دي نفسها شواهد على البعث كلها ادلة موجودة في الواقع ربنا بيربط يعني بها بين المعنى ده والمعنى ده. وزي ما قلنا الامثال كتير اللي موجودة في القرآن مثله كمثل وان عليه تراب فاصابه وابل فتركه صلدا. آآ صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا. وغيرها من الامثلة. فده كله يعني ربط لتلك في ولو صح التعبير اخراج لها لحيز الواقع المشاهد علشان تظلل او تبقى عالقة في الزهن. تتضح جدا وتبين بشكل واضح ولذلك القرآن الكريم هو كتاب هي ايات بينات وكتاب مبين والله سبحانه وبحمده يبين لعباده الايات. ولما ارسل النبي صلى الله عليه وسلم قال له لتبين للناس ما نزل اليها المهم ده كله دي كلها شواهد على ما نسميه الربط الواقعي. الربط اللي موجود في الواقع بتاعنا. تمام طيب آآ النبي صلى الله عليه وسلم ايضا استعمل هذا الاسلوب اسلوب الربط الواقعي والمهارة المهمة دي وآآ والحاجة اللي احنا الحقيقة نستعملها علشان خاطر برضو تجود الى حد كبير عملية التعليم القرآني بتاعتنا بيحكي سيدنا ابو عثمان النهدي بيقول كنت مع سلمان الفارسي اه تحت شجرة كان مع سيدنا سلمان تحت شجرة فاخذ منها غصنا يابسا يعني غصن من اغصان الشجرة اليابس يعني ناشف فهزه حتى تحات ورقه يعني فضل يهز في الغصن ده لغاية ما اوراقه سقطت. ثم قال يا عثمان الا تسألني لم افعل هذا؟ فقلت ولم تفعله يعني شف اسلوب جميل جدا جدا استعمله سيدنا سلمان. آآ بيحكي عليه سيدنا ابو عثمان النهدي تلميذ سيدنا سلمان. بيقول لسيدنا سلمان كان قاعد تحت آآ شجرة مع سيدنا ابو عثمان النهدي آآ فمسك سيدنا آآ سلمان غصن آآ يابس من اغصان الشجرة وهزه يعني هزه حتى تحات ورقه لغاية ما الاوراق سقطت. هزه مرة تانية لغاية ما الاوراق سقطت وبعدين آآ باسلوب جميل كده سأل سيدنا ابو عثمان النهدي قال له الا تسألني لم افعل هذا؟ فقلت ولم تفعله؟ شف الاسلوب الجميل المدخل او الانترو يعني الانترو لو صح التعبير او اللي بيسموه التهيئة في في التربية والتعليم فكرة ازاي ان هو يهيئ ذهن المتعلم ويشوقه انه يفكر طب ايه اللي بيحصل ده؟ عشان بس بعض الفضلاء ما يتخيلوش ان عملية التعليم القرآني دي هي عملية واحد قاعد قدام واحد وخلاص يعني الله المستعان. المهم فسيدنا ابو عثمان المهدي سأل سيدنا سلمان الفارسي ولم تفعله زي ما طلب منه شوفوا بقى اللي اروع جاي. فقال هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا معه تحت شجرة. بابي انت وامي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. انا بقول دايما احنا مش متأخرين عن الشرق ولا متأخرين عن الغرب احنا متأخرين عن محمد صلى الله عليه وسلم معلما. حقيقة والله احنا متأخرين عن النبي صلى الله عليه وسلم الباب يعني قلنا النبي صلى الله عليه وسلم خير معلم للخير خير معلم للخير. ابيه وامي صلى الله عليه وسلم. الله المستعان الام بيقول اه هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا معه تحت شجرة فاخذ منها غصنا يابسا فهزه حتى تحات ورقه فقال يا سلمان الا تسألني لما افعل هذا؟ مش تسألني انا عملت كده ليه فقلت ولم تفعله؟ سيدنا سلمان بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم ولم تفعله شوف بقى النبي هيقول ايه صلى الله عليه وسلم. يعني شف هنا احنا بقى هذا الشجرة موجودة في الواقع بتاعنا احنا قاعدين تحتها بنمر عليها كل شوية. فقال ان المسلم اذا يا رسول الله قال ان العبد المسلم ليصلي الصلاة يريد بها وجه الله فتهافت عنه ذنوبه كما يتهافت هذا الورق عن هذه الشجرة فهنا نلاحظ النبي صلى الله عليه وسلم استعمل يعني المعنى ده او هذا اللون من الربط استعمله في ايه في اكتر من مقام توضأ فاحسن الوضوء ثم صلى الصلوات الخمس. تحاتت خطاياه كما يتحات هذا الورق ثم قرأ واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين سبحان الله! شف النبي صلى الله عليه وسلم هذه الاية ده موقف تعليمي ده مجلس تعليمي. النبي بيعلم في الاية. عشان نفهم ان تعليم الايات مش لازم بس ان هو يكون عبارة عن ان انا احفزه الاية واقعد يعني النبي صلى الله عليه وسلم استعمل هذا الاسلوب الجميل اللطيف. نلاحظ اللي انا اقصده بقى ايه؟ الربط بالواقع. ان هنا النبي صلى الله عليه وسلم لما ربط ما بين المعنى بتاع الاية دي وما جاءت به. وما بين الممارسة او الامر اللي قام به في فيما يتعلق بالشجرة يعني هذه الطريقة المتميزة للنبي صلى الله عليه وسلم الحقيقة آآ كانت فيها حاجات لطيفة جدا يعني مثلا لما نيجي نبص عليها كده اكيد المتعلم ده كل ما هيمر على الشجرة يفتكر الاية دي. تمام؟ فدي كده احنا آآ المفروض ان المعنى اللي جاءت به بيحصل له آآ تعاهد او تجديد باستمرار كل ما الشخص يمر عليه يتجدد في قلبه يتجدد في قلبه يتجدد في قلبه. دي نقطة. النقطة التانية اكيد معناها اتضح يعني اتضاح كبير جدا. يعني معناها آآ يعني كانه خرج من طور الى طور فبقى واضح يبقى كده احنا استفدنا تجويد الفهم. واستفدنا حاجة مهمة جدا. استفدنا برضه تمكين آآ يعني هنا العاقبة الحسنة آآ واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل. انا لما اعمل كده ايه اللي هيحصل؟ ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرا للذاكرين طيب فانا هو النبي صلى الله عليه وسلم وكأنه اراه بعينه المعنى ده. يعني وضحه له وبين له العاقبة. يعني تجسيد للعاقبة لو صح التعبير. ان الحسنات تذهب السيئات زي بالضبط كده ما انت هزك للغصن ده اسقط الاوراق التي كانت فيه. تمام كمان هنا بنجد النبي صلى الله عليه وسلم يعني الكلام ده خدم كمان العمل وافاق التطبيق. ان النبي صلى الله عليه وسلم وكانه بيوريه عمليا هو المفروض يعمل ايه؟ وبيأكد كمان بيأكد على حاجة مهمة جدا. آآ ايه من الاشياء اللي بتحول ما بين الانسان وما بين انه تاخد خطوة اصلاح او انه يتوب الى الله لما يكون بيعمل سيئات ان هو بيكون يأسان شوية وبيحس مش متخيل ان اللي عمل البسيط اللي بيعمله ده هيكون سبب في في زوال تلك الذنوب والمعاصي اللي ولذلك حتى لما واحد جا للنبي صلى الله عليه وسلم قال وغدراتي وفجراتي قال وغدراتك وفجراته. فيعني لا زال الرجل يكبر حتى ولى يعني هو يعني زهب وعمال يكبر يكبر يعني مش متخيل المسألة فالانسان لما بيكون مقصر او عنده ذنوب بيبقى يعني مش قادر يتخيل ان مسلا الدعاء ده ممكن يودي الموضوع وان الصلاة ممكن تودي الموضوع. مش قادر اتخيل المسألة دي. فالنبي صلى الله عليه وسلم هو هنا لما لما الامر ده بعينه ففتح له ابواب العمل واعانه على ان يشرع في العمل وكمان النبي صلى الله عليه وسلم حضه على ان المسألة تحتاج الى تكرار واصرار. فادى له كمان وسائل معينة وان كانها اشبه بخطة تشغيلية. النبي صلى الله عليه وسلم نبهه له. الحقيقة حديث زاخر بفوائد وامور مهمة جدا في في التعليم القرآني يعني دايما زي ما بنقول بابي وامي حبيبي صلى الله عليه وسلم ممكن يضرب اكثر من عشرين بحجر واحد لو صح التعبير انه هو ممكن يعمل ممارسة واحدة الممارسة دي آآ تخدم الفهم وتخدم التدبر وتخدم العمل وتخدم التعهد وتخدم التعليم وتخدم غيرها وده كل ما مهارة المعلم تزداد وكل ما ما جودة الاداء بتاعته تعلو كل ما هو يبقى فعلا يقدر نستعمل الاشياء دي ودايما كنت بقول من اكثر ما يبهرني في المهارات التعليمية اللي استعملها النبي صلى الله عليه وسلم في التعليم القرآني ولعل الله يقدر ان شاء الله هنخصص لها يعني برنامجا آآ من اكثر ما يبهرني ان الدقة النبي صلى الله عليه وسلم بيستحمل الموضوع بدقة شديدة جدا جدا جدا. مع هذا الابداع الدقة الشديدة جدا اللي بيستعمل بها النبي صلى الله عليه وسلم هذه الوسيلة. والنبي اصلا مسألة آآ يعني حتة الشجر وتهافت الذنوب والكلام ده استعملها في مقامات تانية يعني مثلا في حديث سيدنا ابي ذر في صحيح الترغيب والترهيب اه بيقول النبي صلى الله عليه وسلم خرج في الشتاء والورق يتهافت فاخذ بغصن من شجرة يعني في شتا والورق عمال كده كده بيتساقط فاخذ بغصن من شجرة قال فجعل ذلك الورق يتهافت فقال يا ابا ذر قلت لبيك طيب آآ ده انا بس يعني بحاول امشي بسرعة عشان بس اوصل فكرة الربط الواقعي ان احنا نحاول ان احنا ده احنا في مقام تعليم قرآني اهو وزي ما قلت برضه من الحاجات المهمة ان الانسان ما تصورش ان بيئة التعليم القرآني لازم تكون ان هو يكون قاعد مسلا جوة اربع جدران. لأ. انا ممكن يكون اهو احنا في الشارع آآ تحت شجرة آآ في بستان في اي مكان يعني يعني وتتم العملية بهذه البساطة والتلقائية. بس تكون المعاني فعلا حاضرة في قلب المعلم ويكون هو عنده قدرة على انه يبدع ما استطاع آآ في مسألة ايصال المعلومات القرآنية او ايصال معانيها فاللي اقصده هنا في فكرة الربط الواقعي ان احنا ربطنا المعنى اللي جت به الاية بحاجة في الواقع وحاجة احنا بنمارسها كل يوم فده ادعى انها تتذكر ولا تنسى. طيب من الحاجات الحقيقة برضه اللطيفة ان النبي صلى الله عليه وسلم فيما يخص الاية دي ما ربطهاش بالواقع في في الموقف ده بس لأ ده في مواقف تانية. آآ نذكر منها آآ حديث آآ بيرويه الحارث مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه بيقول جلس عثمان يوما وجلسنا معه فجاءه المؤذن يعني خلص يؤذن فدعا بماء في اناء فتوضأ ثم قال طيب اهو سيدنا عثمان قاعد ما بين اصحابه وبعدين جه المؤذن بيقول له ان الاذان اقترب يعني الصلاة قربت فدعا سيدنا عثمان بن عفان بماء في اناء يتوضأ منه. فجت الماية واتوضأ قدامهم طيب ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وضوئي هذا ثم قال من توضأ وضوئي ثم قام فصلى صلاة الظهر من توضأ وضوئي ثم قام فصلى صلاة الظهر غفر له ما كان بينها وبين الصبح ثم صلى العصر غفر له ما بينها وبين صلاة الظهر. ثم صلى المغرب غفر له ما بينها وبين صلاة العصر. ثم صلى العشاء له ما بينها وبين صلاة المغرب. ثم لعله ان يبيت يتمرغ ليلته. ثم ان قام فتوضأ وصلى الصبح غفر له ما بينها وبين صلاة العشاء وهن الحسنات يذهبن السيئات. الله اكبر. شف سبحان الله! يعني النبي صلى الله عليه وسلم في مقام اخر برضو ربط الاية دي او ربط المعنى ده بالواقع بتاعنا فالنبي صلى الله عليه وسلم توضأ وضوء مصبغ وبعد هذا الوضوء المسبغ قال هذا الكلام بابي وامي صلى الله عليه وسلم. واعطى خطة تشغيلية تفصيلية تطبيق هذه الاية. زي ما في الحديث اللي فات قال من توضأ فاحسن الوضوء ثم صلى الصلاة المكتوبة يعني اعطى خطة تشغيلية لتطبيق ما اوصى الله عز وجل به في هذه الاية واعطى خطوات تفصيلية برضو افاق تطبيقية يقدر المرء من خلالها انه يكون فعلا من اهل الاية دي ويعمل بها فهنا النبي صلى الله عليه وسلم وكأنه يعني ايه؟ ده داعم للي فات بيورينا ازاي احسن الوضوء. والنبي صلى الله عليه وسلم هنا هناك ربط الموضوع ورق الشجر آآ هنا النبي صلى الله عليه وسلم ربط الموضوع بالوضوء. زي بالضبط الماء ده ما بينزل على الجسم اذهب الاضران التي على الجسد زي برضه حديث النبي صلى الله عليه وسلم ارأيتم لو ان نهرا بباب احدكم ارأيتم لو ان نهرا بباب احدكم يغتسل كل يوم منه خمس مرات هل يبقى من درنه شيء قال النبي صلى الله عليه وسلم فكذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا. شف سبحان الله برضو النبي صلى الله عليه وسلم ربط هنا المسألة بالايه؟ ربط واقعي برضو. ربط المسألة بالنهر يعني لو واحد قدام بيته نهر يعني قريب منه مش مش هيبقى فيه معاناة ويروح ويجي. وهذا النهر الذي امام بيته نهر ماء مش هيؤذيه بالعكس ده حاجة يسره ولا يضره ان هو يغتسل فيه فبيغتسل فيه خمس مرات كل يوم يعني هل يبقي من درنه شيء؟ كذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا. فان النبي صلى الله عليه وسلم ربط ايضا بين الامر ده وبين الايه؟ وبين النهر والماء والاغتسال فكذلك سبحان الله النبي هنا ربط الايه الوضوء آآ والماء اللي في الوضوء بالادران التي على الجسد. فكذلك الحسنات تذهب بالايه؟ تذهب السيئات العالقة بالقلب او العالقة بصحيفة المرء. نسأل الله عز وجل العفو والغفران فهنا النبي صلى الله عليه وسلم ايضا ربط ربطا واقعيا وزي ما قلنا برضه الحديث الحقيقة فيه فوايد كتيرة قوي احنا يعني لو يعني لولا ضيق المقام كنا فصلنا فيها تفصيلا آآ وان شاء الله انتم هتجدوا مبحث في آآ في اخر كتاب رحلة البحث عن اهل القرآن. النسخة المنظورة آآ مبحث كده يعني مختصر شوية اشرنا في اشارته المحنا الماحات لمسألة المهارات آآ التعليمية للنبي صلى الله عليه وسلم استعملها في التعليم القرآني يعني سنفرده بمؤلف ان شاء الله رب العالمين طيب اه الشاهد ان هنا من الحاجات برضو اللطيفة ان احنا ناخد بالنا ان ازاي الصحابة فهموا ان منهجية النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم القرآن منهجية ملزمة لهم يعني ولذلك انا كنت بقول آآ منهج سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم القرآن. الوسائل الاساليب اللي استعملها والوسائل اللي استعملها هي ملزمة لنا منهجية انا ما بتكلمش على المستوى الالزام الفقهي اللي هي من ناحية الوجوب او الاستحمام او الاباحية او غيرها. انا بقول ملزمة منهجيا. اللي يريد فعلا انه يسلك منهج سليم في تعليم القرآن الكريم فعليه ان يتأسى بمنهجية النبي صلى الله عليه وسلم. النبي لما يستعمل اسلوب نستعمله. ولما يكون في وسيلة نستعملها. انا عن باب الوسائل المفتوح شوية. لكن الوسائل آآ التي استعملها النبي صلى الله عليه وسلم هي اولى بالاستعمال وغيرها من الوسائل تبقى لو مشروعة ويعني ما فيهاش اي مخالفات او جوازات تستعمل ان شاء الله. فهنا سيدنا سلمان الفارسي هو بالضبط وكأنه استنسخ الموقف آآ اللي حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم وعمله مع سيدنا ابو عثمان النهدي. وآآ سيدنا عثمان بن عفان وكان مستنسخ الموقف اللي كان حاضره مع النبي صلى الله عليه وسلم وعمله مع اصحابه بعد كده. آآ المهم الشاهد ان اللي انا اقصده فكرة ربط الايه؟ ربط هذا المعنى ثم عمل حسنة فانفكت حلقه ثم عمل حسنة حسنة اخرى فانفكت حلقة اخرى حتى يخرج الى الارض. برضو النبي صلى الله عليه وسلم هنا بيصور بصورة تالتة بيربط المعنى في وقانا يعني بربط تالت. المعنى ده جاي منين؟ ما هو المعنى ده جاي من القرآن الكريم. زي ما سيدنا الامام الشافعي بيقول في الرسالة وكل ما حكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مما فهمه من كتاب الله فالمعنى ده برضو معنى ان الحسنات تذهب السيئات النبي صلى الله عليه وسلم استخدم اسلوب اخر ووسائل اخرى وادوات اخرى في ايصاله ايه؟ في ايصاله لنا وربطه بواقعنا. ولذلك حتى النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول افشوا السلام وابذل وابذل الطعام واستحي من الله تعالى كما تستحي رجلا من من رهطك لا هيئة وليحسن خلقك واذا اسأت فاحسن فان الحسنات يذهبن السيئات. برضو نفس المعنى النبي صلى الله عليه وسلم بيأكد عليه وعلى افاق تطبيقية فيه سيدنا ابو ذر اه بيقول قلت يا رسول الله اوصني قال اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها. وفي رواية اذا عملت سيئة اعمل حسنة فانها عشر امثالها وخالق الناس بخلق حسن. قلت يا رسول الله امن الحسنات لا اله الا الله؟ قال هي افضل الحسنات. برضو ايه واتبع السيئة الحسنة تمحها. النبي صلى الله عليه وسلم قال لسيدنا ابو ذر ايضا قال له واذا اسأت فاحسن. ونفس الوصية وصى بها سيدنا معاذ ابن جبل لما اراد ان سافر وقال لسيدنا معاذ ابن جبل ايضا قال واذا عملت السيئة فاعمل بجنبها حسنة السر بالسر والعلانية بالعلانية فنشوف ازاي النبي صلى الله عليه وسلم ربطوا الامور بالواقع وانزلها على الواقع. يعني اه في رجل اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارأيت من عمل الذنوب كلها ولم يترك منها شيئا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة الا اتاها. فهل لذلك من توبة؟ قال فهل اسلمت؟ قال اما انا فاشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله قال تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهن الله لك خيرات قل فاجعلهن لك الله الله لك خيرات كلهن قال وغدراتي وفجراتي؟ قال نعم. قال الله اكبر فما زال يكبر حتى توارى فشوف هنا النبي صلى الله عليه وسلم يعني استعمل المعنى اللي جه في الاية دي في انه يفتح افاق الامل ايه؟ للناس اه سيدنا علي بيقول كنت رجلا اذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفى عني الله منه بما شاء ان ينفعني. قال وحدثني ابو بكر وصدق انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله الا الا غفر له. ثم قرأ هذه الاية والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم الى اخر الاية. وفي رواية في مسلم احمد قرأ معها ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما. فهنا نشوف ازاي النبي صلى الله عليه وسلم ربط الايه؟ يعني المعنى ده بالواقع. ربط المعنى بالواقع في حديث اخر النبي صلى الله عليه وسلم يقول ايه؟ ان العبد اذا اخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء فاذا هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه. فاذا زاد زادت حتى تعلو قلبه فذلك هو الران الذي ذكر الله عز وجل في كتابه كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. شف ازاي النبي صلى الله عليه وسلم ربط معنى الران ده بالواقع بتاعنا. بالنبي صلى الله عليه وسلم بيقرب لنا الامر لان القلب ده بالضبط عامل زي المرآة عامل زي لوح زجاجي. انت حضرتك لو اذنبت نسأل الله العافية ينكت فيه نكتة سوداء طيب لو انت نزعت واستغفرت وتبت يسقى للقلب يعني تمسح ويسقل يعني يعود مرة اخرى آآ الى تلات حاجات دايما بالصاد الى صفاء ايه؟ وصلابته وصقله يسقل يبقى ناعم لا يعلق به شيء. وآآ ويبقى صافي ينفذ منه النور مش يرتد عنه النور ويبقى في صلابة يقدر يواجه بها الشهوات والشبهات فالنبي صلى الله عليه وسلم ربط انا بتكلم في تعليم الاية القرآنية اللي هي كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون وغيرها كتير من المواقف اللي سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم استعمل فيها آآ يعني آآ وسائل كتير وطرائق كتير وربط الامر بواقعنا علشان عشان خاطر المعنى ما لا ينسى ويتجدد باستمرار. ده اللي احنا بنسميه الربط الواقعي طيب وايه علاقة الربط الواقعي ده بالتزكية؟ انا عايز افكر حضراتكم ان احنا قلنا في التزكية ان احنا عندنا قبلها في عملية تهيئة وتجهيز وفي بعدها عملية تثبيت وتعزيز وقلت لكم ممكن نسمي اللي قبلها ده كده اجمالا تعليم. ونسمي اللي بعدها اجمالا تعاهد طيب وقلت ان احنا محتاجين استعانة على التزكية. يعني احنا مثلا الدعاء اللي احنا استخرجناه اللي هو المتناسب مع معنى الاية دي. ماشي؟ اللي احنا هندعي به. يعني مثلا زي النبي صلى الله عليه وسلم لما قرأ ونفسه وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها. فقال اللهم ات نفسي وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها. تمام؟ او نحو من هذا الكلام. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال الكلام ده ساعتها ماشي طيب آآ وده دعاء صحيح النبي صلى الله عليه وسلم فدي استعانة على التزكية والتهيئة والتجهيز دي تمت بالتعليم ان احنا فهمنا وتدبرنا وعرفنا. طب في بقى ما بعد التعليم ده ما بعد التزكية وهو التعاهد ان ازاي اتعاهد التزكية اللي حصلت لي دي ويمكن كنا اتكلمنا عن التخلق وان انا بحلم كمان ان التزكية دي تبقى تخلق ان هيبقى ده تبقى هيئة ملازمة للنفس تصدر عن المرء بلا تكلف. ان يبقى عمل الانسان باللي ربنا وصى به في الاية دي ايسر واسرع واتم وادوم ما يكون ان انا فعلا يعني يتم لي آآ الترميم والتتميم والتدعيم ويتم لي كمان التدوين صح التعبير والتقويم لو صح التعبير ان الكلام ده كله يتم. طيب فاتكلمنا عن ازاي ان التزكية دي تستحيل او تتحول الى تخلق. تمام طيب احنا اللي كنا بنتكلم فيه النهاردة اللي هو اسمه الربط الواقعي ايه فكرته؟ فكرة الربط الواقعي ده ان هو آآ يسهل ان في تعهد التزكية اللي تمت يعني انا هنا مثلا خلاص خدت قرار ان انا اتزكى بشكل ما آآ تطهيرا وتطويرا. آآ طيب التزكية دي ازاي يتم تعهدها فالتعهد ده نفسه يتم بالربط الواقعي. هذا اللون من الربط الواقعي يسهم اسهام كبير جدا في تعهد التزكية. علشان ما تبقاش صيف او حاجة جت ومرة تخص القصة لأ ده فعلا تكون واقع عملي في حياة الانسان فيعني احنا بنقول مثلا ايات زي الايات اللي احنا بنتكلم عنها من شوية. يعني واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين زي ما انا اربطها بواقع الطفل. مثلا بعلم الطفل مثلا سورة الفلق قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق اذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد اذا حسد. طيب ما فيها الربط الواقعي بتاعها اصلا الفلق الصبح الصبح ما ضربت واقعي انا ما اتأمل هو ربط واقعي اصلا. ازاي؟ يعني زي الانسان كده لما ينظر الى الصبح فيعني ده مثال من امثلة الفلق والا طبعا الفلق ممكن يطلق على الافلاق عملية الافلاق وعلى المفلوقات اللي هي المخلوقات فعملية الافلاق نفسها تتسمى فلق وعملية اللي هي الخلق يعني. والمفلوقات اللي هي المخلوقات تتسمى فلق برضه. تمام؟ طيب. فلما نيجي نبص للمسألة كده اه ان اصرخ الامثلة على الفلق الصبح فنجد ازاي الرب سبحانه وبحمده يفلق رحم الظلام ده بالنور بنور الصباح فالانسان يرى قدرة الله سبحانه وبحمده كل يوم كده يبقى فاهم ان مهما كان الشر ده الله سبحانه وبحمده قادر على انه يفلق رحم هذا الشر يعني ويخرج من رحمه الخير يعني يفلق هذا الشر بالخير بل يخرج هذا الخير من رحم الشر. زي ما ربنا سبحانه وبحمده بيفلق الظلام بالنور ويخرج من رحمي هذا الظلام النور والسرور والحبور فهنا عملنا ربط لمعنى الفلق نفسه معنى الاخلاق اللي ربنا تكلم عنه بشيء في الواقع احنا يعني ما اخترعنهاش ولذلك حتى النبي صلى الله عليه وسلم برضو من من ربط الحاجات بالواقع آآ في في يوم يقول للسيدة عائشة يشير الى القمر ويقول استعيذي بالله من شر هذا فاسق اذا وقب فهي دي الفكرة. فكرة ان احنا عايزين نربط الايات بالواقع من حوالينا فالانسان او الطفل يبقى الايات حاضرة معه في الواقع هو يمشي كده يشوفها او يفتكر آآ يفتكر دي ويفتكر دي ويفتكر دي ويفتكر دي يشوف الشمس يفتكر حاجة يشوف القمر يفتكر حاجة آآ وهو ماشي آآ يشوف مسلا امر معين بيحصل افتكر اية من الايات افتكر حديث من الاحاديث يعدي على شجرة يفتكر شيء هي دي الفكرة كلها. ان ازاي فعلا هو يشعر اه ان تلك المعاني القرآنية مش معاني غريبة. ده لها شواهد حياتية واقعية. اللي هي شواهد حياتية واقعية تؤكد كده عنده المعنى وترسخه وتسهم في تعاهد هذا المعنى. فدي برضو من الحاجات المهمة آآ عندنا في سورة الفاتحة عندنا في سورة الاخلاص عندنا في غيرها من السور والايات ان احنا ازاي فعلا نتمكن من ربطها بالواقع وهي في الحقيقة مهارة بتحتاج يعني مرة على اثر مرة على اثر مرة. آآ يعني في انا حابب اقول ان الربط الواقعي ده عبارة عن حاجتين عبارة عن فكرة وسيلة. يعني انا عايز اربط فكرة بفكرة زي مثلا ان في ان الحسنات يذهبن السيئات والوضوء المفروض الفكرة ترتبط بالفكرة. ازاي؟ ان فكرة ان الحسنات بتذهب السيئات كذلك ماء الوضوء بيذهب الادران. فضربت الفكرة بالفكرة طب الوسيلة وسيلة الربط دي ايه؟ ممكن تكون الوضوء؟ ممكن كانت هز اغصان الشجرة ممكن تكون اي صورة تانية. فلازم ناخد بالنا من النقطتين دول لان احنا عندنا في اولا آآ الفكرة لازم نحدد الفكرة اللي هنربطها بالفكرة. والنقطة التانية نحدد الوسيلة المشروعة اللي احنا هنتمكن من خلالها من ربط الفكرة دي بالفكرة دي ودي طبعا يعني موجودة في آآ في في حاجات كتيرة وفي معاني كتيرة آآ زي مسلا معنى حرص الانسان على انه يكون الاحسن عملا. يعني مسلا اية الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور. انا نفسي اكون احسن ناس يا عم فانا لما ببص على نفسي في المراية فانا ببقى حريص ان انا اكون احسن الناس شكلا اربط الفكرة بالفكرة زي ما انا حريص على اني اكون احسن ناس ينبغي ان اكون احسن الناس عملا. فدي الفكرة بالفكرة. الوسيلة بقى ممكن الواحد يذكر نفسه باي حاجة. اي صورة منصور التذكير علشان يحصل الكلام ده ويظل واقعنا وليا في حياة الانسان كنا بنتكلم النهاردة عن الية مهمة جدا جدا من اليات التعاهد. آآ وكنا بنتكلم عن آآ حاجة ضرورية جدا جدا في آآ تدعيم التزكية في تثبيت وتعزيز التزكية وهي قضية الربط الواقعي. آآ وقلنا عليه امثلة من القرآن والسنة. آآ هي بتكلم عن مشروعيته بس مش بس بتحكي مشروعيته بتحكي اهميته وبتحكي كمان اليتو بتدينا زي امثلة او نماذج تطبيقية نقدر احنا تيجي على منوالها ان شاء الله. آآ ان شاء الله رب العالمين لا يزال الحديث متصلا حول هذا الموضوع المهم آآ والعظيم. موضوع آآ اطفالنا والقرآن الكريم آآ اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ساعدني واسقي حياتي قرب