مم مش فارقة هي هي عادي يعني الفرق ما هو ما ما يشفيلوش حاجة للمساكين يعني مش هيدوا من المساكين حاجة. لا ما يدوش حد خالص ولا هيدوا اي حاجة
والتسجيل هنا بيكون معنا جديد. لا مش جديد. ما هو ان شاء الله مثلا او باذن الله ده ذكر قوله سبحان الله من اي ذكره حق الى الله عز وجل
اصلا ان ده دي اعلى صورها واجمل صورها اللي كانت عند سيدنا يونس. انما في اسوأ من كده اصلا اللي هو اصلا ربنا مش في دماغه خالص ولما يزكر به
كمان مش يعني هو مش شايف يعني هو سيدنا يونس رأى ايه؟ ان انا خلاص عندي في ساعة من الامر كزا وانا هخرج بقى مع نفسي دول لأ ده دول
انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد
هم ايه كانوا يعني مستعدين له تماما يعني يقدروا ايه يعني خلاص مستجمعين قواهم ان هم اللي في قلوبهم ده من الغيظ او الغضب او غيره يعملوا ايه؟ ينفذوه. خلاص
آآ ام عندهم الغيب فهم يكتبون. كل دي برضو مناقشات لايه؟ اللي هم آآ يعني لسلوكهم او تصرفهم مناقشات للي هم عليه. يعني تقريبا هم؟ مرتبطة بالكتاب. هو القلم قصة
اياتك جمعت اثارك وشواهد عظمى في النفس كذلك والافق في الشرع كذلك توازنني فاجعلني دوما اتفكر. يزداد يقين يغمرني في قولك ايضا اتدبر يشهد كل تشهد عيني. قال نحمده ونستعين به ونستغفره. اعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا
طيب بعد كده قصة اصحاب الجنة انا بلوناهم كما بلونا اصحاب الجنة اذ اقسموا لا يصطلمنها مصبحين. يعني بلوناهم يعني اختبرناهم اه كما اختبرنا اصحاب الجنة. طيب اه ايه اللي حصل مع اصحاب الجنة؟ اقسموا ليصرمنها
مصبحي يعني ايه لا يصيرون منها مصبحين يعني يحصدون هذه الثمار في الصباح. طيب ولا يستثنون. يعني طب ولا يستثنون  طيب هم اقسموا ليصرمنها مصبحين اه احنا ومتوقعين نسمع ولم يستثنوا
وهو ما استثنى ده من بابه ان هم كل ما يحلفوا ما يستسلموش كلما حلفوا يعني هم الكلام ده في الحادسة دي ولا صفة لهم؟ والحاضر اللي هي صفة لهم اصلا صفة لهم ان هم اصلا
ما بيستسنوش خالص. يعني هم طول الوقت ايه ايه    يعني هم كانوا عادتهم ان هم اصلا ما بيستسنوش تمام؟ احد فيروس القوي ان شاء الله هم اقسموا ليسرنا مصبحين ولا يستسنون
اجيب لك المواردي بيقول في النكت والعيون اه فيه ثلاثة اوجه احدها لا يستثنون من المساكين قال واكرمه. والثاني استثناؤهم قول سبحان ربنا قال وابو صالح والثالث قول ان شاء الله
يبقى اذ اقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون آآ لو على المعنى اللي هو الاشهر يعني لا يستثنون لا لا يقولون ايه؟ ان شاء الله دي كانت عادة ليهم ما كانش ايه
ما كنش مجرد آآ يعني مرة بيقولوا اه خلاص يعني. آآ لا يستثنون يعني لا يستثنون من المساكين احدا يعني لا يعطون احدا من الايه من المساكين تمام؟  طيب نركز بس عشان نشوف السياق هيمشي ازاي
فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون    امر ربنا بقى عذاب ايا كان يعني  اه وهم نائمون يعني بالنهار ولا بالليل؟ مش ممكن نائم بالنهار فاصبحت خلاص فاصبحت كالسرين يبقى كده كملي
والفراء يقول الطائف لا يكون الا ليلا. فاصبحت كالصريم يعني ايه السريم  اه في مسألة الرماد الرماد الاسود في ناس قالت الليل المزلم بس بقى في قول تاني مهم اللي هو ايه
اه من المصروم فاصبحت كسارين يعني ما يبقاش فيها ثمرة لو هما عايزين يعملوه اصلا. يعني اللي هم كانوا عايزين يعملوه لقوها اصلا ما فيهاش. وده يعني يعني مش اكثر تمشيا للسيرة. يعني مش لازم
اه فاصبحت كالسريق تمام طيب هي اصل الاتنين دول مين اللي بعد الله اعلم يعني؟ هم. لما بتروح صاد او لما بتجمع يبقى الارض بتضهر اللي هي السواد اصلا ما انت ما تعرفش هو جمعها ايه. يعني ممكن يكون ممكن يكون
فتبقى الاشجار يعني؟ جنية يعني؟ مم المهم فتنادوا مصلحين تنادوا يعني ايه؟ باع بعضهم بعضا. وده طبعا النداء زي ما قلنا ما يبقاش الا صوت عالي. هنخده على حدثكم لأ ده صوت عالي وصراخ. قبل ما
اه دي الاولى صح. اه وما سقافة فتنادى مصبحين ان اغضوا على حرفكم آآ هناخدوا على حرفكم يعني الغدو والذهاب ايه صباحا ان كنتم صارمين يعني ايه يعني عيب عازمين على لأ مش مش صرامة عازمين على حصادها
فانطلقوا وهم يتخافون الا يدخلنها اليوم عليكم مسكين يا برنس مم؟ ده الاستسناء بقى اللي دخلناه مع الفلوس. ممكن يكون هو ده بقى الاستسناء اللي هو لا يستسنون؟ ده اقرب اقرب للسيرك للقصة. وان شاء الله
لا لها علاقة الاستئذان اهو ان شاء الله ده يبقى هو اللي لسه. ان شاء الله ان احنا مش هندي المسافة. لا. يعني هم بكرة نعملها بس ما هم خلاص الموضوع فض الموضوع في ايدنا احنا بكرة هنقطعها كلها
ويروح يلاقي نفسه مش قادر يقطعه ولا حاجة. اللي هي تقطعه ما لوش علاقة. وعلى الفعل المزلومين فيه  ايوة ما هو ده نوع تاني ما هو اصلا هو كتير من الناس الزالمين بتبقى خطاياهم مركبة
ما تبقاش خطيئة واحدة يعني  طيب احنا وقفنا عند ايه؟ قال ليدخلن عليهم اليوم عليكم مسكين وغدوا على حرب قادرين  يعني على حرد. الناس قالت غيز وناس قالت جد وفي ناس قالت منع وفي ناس قالت قصد
وفي ناس قالت على فقر في ناس قالت على حرص اسقط على قدرة على غضب  يعني هو الله سبحانه وبحمده بيقول ان هم او غدوا على حرد قادرين   يعني هم الحاجة اللي هم هذا الذي في صدورهم من الغيظ او غيرها
وغدو على حرب قادرين  يعني مسلا بعض السلف قال ايه؟ وبعض العلماء قال آآ اي ان موافاتهم الى جنتهم في الوقت الذي قدروه يعني على اللي هم قالوه جرحوا في معادهم. يعني يعني حاصل الكلام ان هم ما فيش ما كانش فيه اي حاجة ايه؟ يعني هم مستجمعين مم ما فيش تردد ولا
لأ ومستعدين اجمعوا امرهم يعني راحوا في معادهم جاهزين مجهزين حاجاتهم كل حاجة خلاص يعني معهم كل اه معهم كل يعني خدو بكل الاسباب اللي هي المفروض الارضية يعني. استوى على ربنا يا بابا حتى في انفاز العاصمة
فلما رأوها قالوا انا لضالون. يعني احنا كنا ضالين وعملنا معصية وكده. اخطأنا. اه ده شكلها مش هي اصلا مش ده مش ده كان يعني شف معالمها تغيرت لدرجة ان هم ايه مش عارفين. فلما رأوها قالوا انا لضالون
بل نحن محرومون. محرومون يعني ايه؟ حرمنا بقى من خيرها راح مننا وكده قال اوسطهم  يعني ايه اوسطهم؟ يعني ده اللي هو اللي هو هم تلاتة هو اللي في النص. اه افضلهم او اعقلهم
آآ او اعدالهم يعني ماشي؟ فهي زي الوالد اوسط ابواب الجنة. يعني هو افضل او خير تمام طيب قال خيرهم او اعقلهم او افضلهم او اعدلهم الم اقل لكم لولا تسبحون
طيب وده بقى بيؤكد ان الاستثناء هو كان ايه؟ اه اي لولا تستثنون عند قولكم آآ او قولهم ليصرمن مصبحين. ده اختيار ابن آآ بن جريج     بعض المفسرين قالوا لولا تسبحون يعني لولا تذكرون نعمة الله عليكم فتؤدوا حقه في اموالكم. يبقى احنا عندنا اتجاهين يا اما اتجاه
ده هو مرتبط اصلا بايه ولا يستثنون. او كانت ولا يستثنون اللي هي اقوال آآ او حاجات متعلقة بان هم ما آآ فما استعانوش بربنا او ما قدموش المشيئة. فهو قال له لا تسبحون. طب هو مش هو قال ان شاء الله قال له ان اصلا
الاستثناء ذكر وده موجود في التسبيح ونوع من الذكر اصلا. خلاص؟ واما ان يكونوا لا يستثنون لا يستثنون احدا من المساكين. يبقى كده هم اصلا لتسبحوني يعني انتم كنتم تؤدوا حق ربنا في ايه؟ يعني انتم اصلا يعني ما كتش دي حالتكم اصلا. تمام؟ ما قلناش ليه نستسلم
قالوا سبحان ربنا انا كنا ظالمين. لا ما ده تنزيه لله. يعني احنا نستحق كده. وده حاصل ده برضه زي اه لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. ما لكش معناها هل اسبح بمستغفركم
من بعدها تسبحنا بعد الحدث لأ بس الم اقل لكم  معنى التذكير هنا بقى تسبيح التذكير. يعني مش بعد الحدث اعملوا كده فاقبل بعضهم على بعض يتلاومون قالوا يا ويلنا انا كنا طاغين عسى ربنا ان يبدلنا خيرا منها
انا الى ربنا راغبون. آآ المتابعة بس حاجة في بعض المفسرين قال ايه انا بلوناهم يعني انا ايه؟ آآ عاقبناهم انا مش لو نام هنا يعني ايه انا عاقبناهم آآ كما عاقبنا اصحاب الجنة
واللي بيقولوا كده بيقولوا طب العقاب ده كان امتى؟ كان في بدر والصورة مترية. مم فيعني الله اعلم وموضوع الابتلاء هو يعني ابتليناهم بالجوع آآ الناس بتقول كده ان ربنا ابتلاهم بالجوع للعقاب. قال لك لا ده مش بدر ده الجوع
مروا في في مكة لقى حادث فيها جوع مجاعة حصلت فيها بس ده برضو ايه كما لونا اصحاب الجنة؟ دي بردو لسه مش يعني في ناس شايفاها على انها عقاب وناس شايفاها على انها اختبار. بس الله اعلم الاختبار هو الايه؟ الارجح يعني
حتى ان متجوزة فلا يستثنون بيقول قولان احدهما لا يقولون ان شاء الله قاله الاكثرون والثاني لا يستثنون حق المساكين قال واكرمه عن الزجاج بيقول انما قيل للاستثناء تسبيح لان التسبيح في اللغة تنزيه الله عز وجل عن السوء
ولد تنزيل الله عز وجل عن السوء. والاستثناء تعظيم لله واقرار بانه لا يقدر احد ان يفعل فعلا الا بمشيئة الله. طيب ومن بعد زكر قصة اصحاب الجنة طيب ايه اللي حاصل دلوقتي لو احنا حبينا نحدد مشكلة اصحاب الجنة بالظبط كانت فين
الاصرار على صمت  كان في مشكلة اصحاب الجنة ما لها حقوق المساكين؟ تجاوزوا حدهم لحد اصلا هم حدهم   حماية نحطه بايه؟ المشكلة عند نوبة الالكترونية. ما تلزموش هم طيب الاشارة للمشكلة مسلا في حاجات ربنا اشار لها بنفسه سبحانه وبحمده. فقال ولا يستثنوا. ودول كده مشكلتين. اما ان هم ما بيقدموش المشيئة
وهما بيستعينوا بالله عز وجل او يلجأوا اليه ماشي اه او لا يستثنون ان هم اه هم زوروا في انفسهم او هم عزموا على انهم يمنعوا الفقراء حقوقهم. خلاص؟ طيب
اه ده ده كده كلام ربنا اخبر به سبحانه وبحمده بنفسه. تمام؟ طيب. اه هم نفسهم لما جه يراجعوا نفسهم في خطأهم قالوا ايه ايه؟ لولا تسبحون. طب لولا تسبحون يعني لولا تستسنون ولا ولا تسبحون؟ ولولا تشكرون الله على النعمة بانكم تعطوا منها
المعنيين محتملين الاتنين قائمة. قالوا سبحان ربنا انا كنا ظالمين. خلاص وصفوا نفسهم بانهم كانوا ظالمين. الظلم ده مجاوزة الحد. خلاص؟ طيب. فاقبل بعضهم على بعض قالوا يا ويلنا انا كنا طاغيين
يبقى وصفوا نفسهم بالطغيان ومجاوزة الحد. خلاص طيب يبقى دلوقتي هم وصفوا نفسهم بانهم ظالمين وبانهم طاغين واخوهم قال لهم ان انتم ما سبحتوش وآآ وربنا قال هم لا يستثنون
اللي ربنا قاله في نفس الفلك اللي قاله اخوهم اللي هو انهم لا يستثنون وان هو لولا تسبحون. تمام؟ بس هم لما وصفوا نفسهم وصفوا نفسهم بص فين تانيين؟ وصفوا نفسهم بانهم ظالمين
خلاص وصفوا نفسهم بانهم ايه؟ انهم طاغين. واضح؟ احنا عندنا دلوقتي اربع اوصاف لهم وصفين هم وصفوهم بنفسهم ووصف لربنا لهم مشكلتهم صورة اساسية. انا بقول احنا لازم نحدد المشكلة اهم من اهم النقاط في القصص
هي دي المشكلة هي دي المشكلة في القصص مهمة جدا جدا جدا ان هي تبقى مفتاح العبرة  يعني القصص بالزات تختلف عن اي حاجة تانية يعني في حتى في الوصية الرئيسية او العبرة الرئيسية في القصص كنت بقول من حياتي المهمة انك تقف عند المشكلة ايه المشكلة بالزبط
وخصوصا في المهالك الحاجات اللي زي كده اللي هي فيها عواقب سيئة اللي فيها الديكار. عمره ما ينفذ دون امر الله  طب هم دلوقتي قالوا انا كنا ظالمين. فين الظلم؟ اه مش مخالف لامر الله. منعهم
ان هم ظلموا المساكين. اه. ايوة. وظلموا انفسهم اصلا. ظلموا انفسهم ان هم اصلا كده كده او يعني اوردوها الموارد اقل ما فيها ان هم نفسهم خسروا. اه. هم. طيب
طاغين فين الطغيان  واللهم احساسهم بان هم عالي احنا مش محتاجين حاجة اصلا. هم. نتعامل بيتعاملوا بطغيان يعني. اه لما هم اه وغدو على حرب قادرين يعني احنا هنقدر بكرة يلا كله بكرة يروح واحنا هنقدر نعملها هنمنع المساكين محدش هيخش
الشعبة طب ده لفظ الحلفان ده لما واحد بيحلف كتير ان هم خدوا القسم على نفسهم ان هم ماشي يعني يا استاز وائل طغيان ان هم تجاوزوا الحد في ان هم يعني طغوا وان كان يعني مش هيبقى طغيان. يعني في الغالب اللي هو زلم الاخرين او آآ
السطو على حقوقهم بيبقى بغي اكتر. لو احنا هنتكلم على حقوق الفقراء وان هم يدوها لهم او ما ادهلهمش ده ايه؟ بغي اكتر. يبقى لا ابو بغي ان هم بغوا عليهم. تمام؟ او سطوا على حقوقهم. انما الطغيان بيبقى وصف الانسان في نفسه اكتر. اه في نفسه ان هو في
نفسه طاغية طاغية. يعني الطاغية ده هو طاغية في نفسه قبل ما يبقى طاغية على الايه؟ على الناس اصلا. ماشي؟ يعني الطاغية ده بيظلم الناس. الطاغية بيبغي ان يستطيع يعتدي على الناس
انما هو في نفسه ايه يعني في الغالب الطغيان في النفس. تمام؟ فهم قالوا انا كنا طاغين. كان فين طغيانهم؟ اعتقد مجرد ان ربنا ان هم اعتقادهم اعتقادهم ان هم اه مش محتاجين ربنا وانهم هيمنعوا وعندهم القدرة التامة على كده
مسؤول الجامع ده كله هم حاجة اعلى بالعكس الظلم كلمة عامة اوي ما هي اقصد مش هتساعدك في تحديد اللي انت عايزه. ما فرعون كان ظالم وآآ وقارون كان ظالم وفلان كان ظالم. اه بس ايه شكل الزلم اللي كان
ولا يستثمروا على قول انه ذكر او نصف ذكر او تسبيح مكان حلو ولا يسحسونه ما قالش مسلا اه  تشير الى النسيان او المرة دي بس. لا ده تعمد كمان. ده هو قال لهم لولا تسبحون. يعني انا زكرتكم
وانتم برضو ايه؟ مصرين. ده مصرين انتم مصرين كمان. يعني انا هو اما زكرهم بحاجتين. اما زكرهم. انت بتقول نقول ان شاء الله طب ليه يا عم نقول ان شاء الله ما احنا معنا في قوسنا ومش عارف ايه. او يا جماعة طب نشكر نعمة ربنا مش ما ينفعش نعمل كده. لا ما نشكرش. يعني ما هو
دي في نفس عليها استسمار اللي هم متعمدين مش بس فكرة ان قعدتهم. يعني دي مصيبة تانية ان هي عادتهم كده دي قصة. والقصة التانية ان هم ايه لأ هم متعمدين الموضوع ما جاش كده آآ طيب
كذلك العذاب والعذاب الاخرة اكبر لو كانوا يعلمون كذلك العذاب لمين لاصحاب الجنة ولغيرهم. ماشي والعذاب الاخرة اكبر لو كانوا يعلمون. ان للمتقين عند ربهم جنات النعيم افنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون
ام لكم كتاب فيه تدرسون؟ يعني الكلام ده انتم جايبينه منين يعني انتم ازاي عقولكم تهديكم لكده؟ طب مسلا في نصوص معكم او كتب بتقول كده ان لكم فيه لما تخيرون ام لكم ايماننا علينا بالغة الى يوم القيامة؟ ان لكم لما تحكمون. يعني انتم على اي اعتبار ايه ايه
ايه مستندكم او ايه حجتكم او ايه اللي انتم ترتكزوا اليه في اللي انتم بتعملوه ده ان لكم لما تحكمون. سلهم ايهم هو ايه   لا مالك ومالك استغراب يعني يمكن بعض المصاحف دي بدأت تنطبق لا تلمع نفسك لازم يعني قصدي
سلهم ايهم بذلك زعيم يعني ايه زعيم؟ يعني ايه برضه؟ يعني هم ايه حد يضمن لكم الكلام اللي انتم بتزعموه ده او بتزنوه او كده تمام طيب ام لهم شركاء فليأتوا بشركائهم ان كانوا صادقين
طيب طبعا ده يعني انا كنت بقول اصلا الايات دي فيها قطع كل الاحتمالات يعني فيها مناقشة دقيقة جدا لكل الحاجات اللي بتخليهم بيعملوا كده يعني انتم مسلا بتعملوا كده ليه؟ يعني ايه القصة
هل انتم يعني اه عندكم عهد؟ اه لقيتوا الكلام ده في كتاب؟ اه يعني يعني هو لمناقشة دقيقة جدا لكل افكار يعني او كل الاسباب المحتملة اللي تخليهم يعملوا كده اصلا. تمام؟ اه لغاية حتى املاهم شركاؤه فليأتوا بشركائهم كانوا صادقين. طيب
يوم يكشف عن ساقي ويدعون الى السجود فلا يستطيعون خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة. هم. وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون. فذرني ومن بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون. واملي لهم ان كيدي متين
السجود هنا السجود في الصلاة الايه في الخضوع ام تسألهم اجرا فهم من مغرم مثقلون. يعني ايه دي؟ انت مش طالب منهم  ان هم ما لهمش حب ان هم يعني ياخدوا يعني ايه فهم من مغرب مثقلون
انهم محتاجين انهم يستلفوا عشان يدفعوا لك انت ما جلستهمش شيء انت مش طالب منهم طلبات يحتاجوا ان هم يستدينوا عشانهم  المادي    في بعض المفسرين قالوا فهم من مغرم مثقلون. يعني هم اصلا مدينين بالديون اساسا. يعني هم فقراء وكحيانين. لأ يعني هم فقراء وكحيانيين
مش هم اللي هتطمع فيهم اصلا   مم وخصوصا ان النبي دعا اصلا مين عبيد خدم وضعفاء ودول اصلا مش ايه؟ ما معهمش فلوس ولا اي حاجة. انا فاهم بس اقصد يعني اقصد
هو ايه هو ما ايه ما كنش يعني هم اصلا. عشان كده يا دكتور بقى في الارياف  اللي هو ايه فمجرم مسقلة. ما لهم بقى مغرم مسقلة. كبير جدا لاي حاجة فيها فلوس. ايوا
بالظبط لما يكون في جمعية لا لا مش مشكلة ان اي حاجة فيها فلوس هم ناس فيهم خبس ويعني مسلا كنت تلاقي الواحد ماشي في البلد لابس جلابية مقطعة مهلهلة ومش عارف ايه ويجي مش عارف بيكح تراب ويقعد
في خمسة جنيه بتاعة مش عارف ايه آآ ويطلع قيراط ارض تلاقي فلوس طلعت من تحت الارض كده ما تعرفش منين. لا ده اغلبهم اصلا بيتموتوا ودايما كمان بيزنوا ان الناس اللي هم بتوع ربنا دول بيكسبوا فلوس كتيرة وبيجي لهم دعم من الخارج فاحنا لازم نمص في دمهم. لا والله اغلبهم
كده يعني مش فقراء لا. الفقراء دول قليلين بالعكس كتير اصلا من الناس اللي هم يعني مسلا تجد في الارياف مسلا واحد عنده اللي عنده مسلا تلات قرابيط يعني عنده مسلا ما يقارب متين الف جنيه. هم. لا انا بقول لك يعني مسلا اللي عنده تلات قرابيط
كان عنده ميتين الف جنيه رصيد. لأ لأ. ده انا ما عنديش كده. بس. يعني فاهم ازاي. ولأ يعني ناس ممكن تجد انها بتدفع مبالغ كبيرة ما عندوش اصلا المبلغ ده اصلا. طيب
قصة طويلة فتحتاج شرح طويل اوي هنحتاج نشرح الصورة خلوا القلم دلوقتي عشان بس ما نقعدش ايه حضرتك الناس يعني جهل. يعني الحاجات دي كلها ناس. فما عندهمش هم مش ما عندهمش مستند للي هم
يعني ما فيش اي مستند للي بيعملوه. طب انتم بتعملوا كده ليه؟ يعني ايه السبب ان انتم بتعملوا كده؟ هو ده بقى ليه بعملهم ان هم ما عندهمش اي استناد اللي هم بيقوموا به بتعملوا كده على اي اعتبار على اي على اي استناد. طب انتم مسلا عندكم كتاب درستوا فيه؟ طب عندكم مش عارف ايه؟ طب عندكم
ايه؟ طب عندكم ايه؟ اللي هو الاستفهام ده ان كان ولا توبيخ لهم ولا؟ ايه؟ الاستفهام ده ايه؟ انكار عليهم وتوبيخ لهم  يعني هم عندهم غيب مسلا يكتبوا عندكم كتاب تدرسوا فيه
يعني بتعملوا كده ليه؟ ما هو زي انت بس تقعدي تقولي مسلا اللي هتقولي انت عملتي كده ليه؟ طب مسلا انا ما قلتلكيش طب مسلا انت خدتي مني مش عارف كلام صريح؟ طب آآ مش عارف انت كنت محتاجة؟ طيب مش عارف كان في حد مش يعني اللي هو ايه؟ قولي اديني اديني
يعني مستند اللي انت بتعمليه تصرفك ليه عملت كده اصلا طيب بعد كده فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت اذ نادى وهو مكظوم لولا ان تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم فاجتباه ربه فجعله من الصالحين. وان يكاد
الذين كفروا ليسلقونك بابصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون انه لمجنون. وما هو الا ذكر للعالمين طيب اه قصة سيدنا موسى هنا ذكرت قلنا في انهي مشهد فيها بالظبط؟ يونس يونس قصدي في انهي مشهد
بعد بعد اه يعني بعد الحوت ولا بعد الحوت صح؟ اه ازناد وهو مكزوم عينيه في بطن الحوت وما بعد الحوت خلاص؟ لولا ان تداركه نعمة من ربه لنجزى بالعراء وهو مذموم فاجتباه ربه فجعله من الصالحين. طيب
دلوقتي آآ لو حبينا نعقد كده مقارنة ما بين القصتين ما بين قصة آآ اصحاب الجنة وما بين قصة سيدنا يونس شوفوا القصتين كده. ايه وجه الاتفاق ووجه الافتراق؟ ايه المخالفة
ماشي مخالفة في ايه بالزبط؟ امر ربنا  انت قصدك المخالفة فين الاول؟ ان شاء الله ان شاء الله مدرسة السوق الاستئذان او الاستثناء لو على ولا يستثنون. ماشي؟ ونفس القصة ان سيدنا يونس كان الاولى انه ايه؟ يستأذن قبل ما يخرج. ان شاء الله. ماشي
طيب ماشي. يعني ازاي ما هو مبدأ ما هو احنا قلنا اصلا ان تقديم المشيئة هو بمعنى الاستهزاء. احساس بالمخالفة. لأ ما اقصدش تقديم المشيئة ان هو يعني مش المشيئة ما هي مش ما احنا قلنا بقى
رأوا ان هو انا خارب وانا اقدر بنفسي اعمل المخالفة. يعني اقدر بنفسي اخالف امر ربنا. يعني هو مقام ربنا وتعظيم ربنا في قلبهم ما هي دي بقى ما وصل للصورة دي. يعني هو ليه ليه فكرة ان سيدنا يونس يستأذن؟ يعني ايه فكرة الاستئزان؟ تعظيم ده
مشاهد التعظيم اصلا طيب هم بقى في ناحية التعظيم هم ما بيستثنوش ليه؟ مش محتاجين ربنا اصلا يعني. هم يعني هم اللي هم ايه؟ مش محتاجين ربنا. احنا هنعمل مخالفة
خلاص مش محتاجين ربنا اصلا يعني احنا ماشي التسبيح. وان كان ما زكرش هنا هو نادي اهلي اصلا مم سيدنا يونس موجه للنبي صلى الله عليه وسلم اما الثلاث في قصة اصحاب الجنة لاهل مكة. برضو النبي بس انا بلوناهم
وكان في نداء عندهم نداء بردو اللي هو التوأم او الرجوع. سيدنا موسى لا انا بتكلم على الاتفاق ما انت كده هتخش في الافتراء  ازي الاتفاق بينها قصتين الاول؟ احنا قلنا استئزان
الاتنين فيهم ايه لان ده العزاب ده هيتضح هنا العزاب وكده هتقارنوا قوم سيدنا يونس اصحاب الجنابة. بيقول سيدنا يونس. الكلام هنا عن سيدنا يونس. مش هنقاومه الكلام عنه هو قبل العزاب وبعد العزاب يعني وقع العزل به هو يعني رغم ان سيدنا يونس
بس والله مش ايوه ده ده معنى مهم جدا. معنى مهم جدا جدا جدا. ما فيش محاباة لحد او دا نبي وزو مكانة وبعدين ربنا قال له لا تداركه نعمة من ربه فاجتباه ربه فجعله من الصالحين
وبرضو اصحاب الجنة دول كده كده ما تمش محابتهم اصلا يعني يقال ان هم كانوا ابناء رجل صالح اللي هو كان نزول لا لا ما اظنش هو نزول العقوبة كده كده واقع حتى لو كان رجل ايه؟ صالح
بس ده برضه لو يعني كده كان هيبقى فيه تفصيلات في زكر العقوبة شوية ما هي زكر العقوبة ما كتش ايه؟ يعني يمكن اللي مزكور اكتر انعام الله عليه واكرامه له واشتباؤه وجعله من الصالحين. زي ما قلنا في اكرام
اصحاب الجنة   صحيح كلام شكران بيقول يعني لو احنا هنبص لها من ناحية النبي صلى الله عليه وسلم مسلا او ناحية حتى قريش او غيرهم نهى اصلا اه ما فيش محاباة لحد. يعني ده نبي مرسل
وحصل معه ذلك بس ايه يمكن هي زي ما قلنا هي فيها ابراز اكتر للانجاء طب ليه احنا ما بنشوفش اصلا ان هو القصتين بيدوا وده واضح فيهم جدا بيدوا ايحاء كبير للشخص. تمام؟ ان انت حتى لو وقعت في فرصة. يعني ليه ما
ومش بيفتحوا قدامهم اصلا باب الامل لان هم اصلا مكزبين يعني ليه هما يعني السورة اصلا غالب عليها رغم انه يبدو ان غالب عليها الترهيب بس فيها الترغيب اصلا  لأ سواني دي حاجة تانية بتكلم عالحض الحض السامعين نفسهم على انهم ايه. الاتنين فيهم فرصة. ارجع. اه يعني هما اصحاب الجنة
اعترفوا بغلطهم ورجعوا وطمعوا كمان في ايه؟ عسى ربنا ان يبدلنا خيرا منها انا الى ربنا ايه؟ راغبون. يعني في في تحضير لهم على انهم ايه؟ يعودوا تمام؟ وقصة سيدنا يونس فيها برضه تحضير لهم على ان هم ايه؟ يعودوا سواء كنتم في السورة دي او في الصورة دي سواء كنتم في صورة كزا او في
كزا ده ايه في في تحضير في تحضير لهم يعني آآ وفي برضو زي ما بيقول كده فتح باب امل لهم برضه. يعني ان في امل في فرصة اللي هو منهم وقع آآ ان في امل او في فرصة
انما بقى الجانب برضه من جوانب الاتفاق اللي هو بقى تبشير النبي صلى الله عليه وسلم بان ممكن هم بعد ايه؟ يعني بعد اللي هم فيه ده حد منهم يؤوب
عود لنفسه وقول احنا ايه انا كنا ظالمين ويرجع في كلامه. آآ او ان حتى يكون آآ لو حد وقع منهم مسلا فيما وقع فيه سيدنا يونس اعمل ايه ؟ انه يرجع برضه الكلام ده. تمام؟ فيها له هو نفسه صلى الله عليه وسلم على مستوى الصلاح او الاصلاح
وحتى لو خالف الاولى ماشي ان هو برضو ايه في فرصة ان الله سبحانه وبحمده لو هو ابى الى الله واعاد واعترف ان هو ربنا يصلح يعني يصلح لهما ايه ما ما فسد. اولى يعني. هم. سبب النزول فيه ان هو خالف اولى يعني من اول
نخلص لا ده حاجة هو بيهيأ لها يعني. حضرتك لو كنت هتتكلم ما في الترغيب ان هي جت بعد القصة على طول وبعدين استكمل الكلام يعني ماشي صفات زي اعادة الايات اللي ينتج زي كده. ربنا سبحانه وتعالى بيكلم الصديق يكمل صفات مسلا زي الافراد او ان المتقين زي لا بس عادي دي جت كتير نزكر اية بس
في قاف مسلا كده فقاف برضه كده. لانه ايه المتقي اللي هو يتقي غضب ربه؟ بعد دايما يعني اغلب اغلب المواطن اللي فيها ودي برضه من الحاجات واضح في القرآن قوي اللي فيها ذكر وعيد او عقوبة او او عذاب ربنا بعدها بيذكر آآ اللي هيتقي هيحصل له ايه؟ يعني
يرغب المتقي يعني يتقي الكلام ده. طبعا. اه يرغب مقاول كتيرة في القاف في القمر. ربنا بيرغب المتقي اصلا. يعني بعد زكر وعيد او عزاب رغم المتقي طبيعي طب انا هتقي الكلام ده هيحصل ايه
ان المتقين في جنات ونهار مسلا في في القمر وغيرها. السانيات. طيب ايه تاني في الربط بين القصتين   صحيح ملمح طيب برضو حتة القرارات المتعدية القرارات المتعدية يعني دلوقتي آآ قرار آآ اصحاب الجنة هو ما هو تخطاهم او تعداهم لمين؟ للفقراء اللي معهم
قرار سيدنا يونس تخطاه او تعداه لمين؟ لقومه اللي وراه برضو. تمام؟ فبرضه دي ده ضربت كويس جدا برضو ما بين الاتنين هو آآ ان برضو لابد ان يعني الانسان يفكر في برضو في اللي وراه من قرار. طب هل هو النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده قرارات يعني متعلقة
طبعا. وكفار مكة يعني بس ده كان في الاخر خالص قرارات متعلقة  يعني ايه اللي احنا خايفين معه منه فيما يتعلق بالنبي شبه بتاع اصحاب الجنة او لشخص بيدعو ناس ويتركهم فلا تطع الامل فيهم
يستجيب طبعا او يدعو عليه قال لهم بس ماشي معه دي علامة استفهام. يعني هو قال لهم وايه؟ هو ماشي معهم برضو يعني بيعمل معهم اللي هو بيعملوه. مم يعني هو يا نعرف زي آآ زي مسلا اخو سيدنا يوسف لما قال ايه؟ لا تقتلوا يوسف وايه؟ واشهدوا
اه يعني هو في غاية يعني هو يعني معهم بس مش للدور مش للدرجة دي يعني. خلاص؟ في بعض الانبياء دعوا على قوم واحد. في بعض الناس حتى يعني ما عرفش مش عارف حسناء بعيد شوية
يقول لك ان هو شارك معهم عشان تقليل المنكر فهو قلل المنكر من ايه ايه؟ اللي زيادة عدده في الجريمة يعني؟ ما اعرفش رغم انه كان يسعه يعني ان هو يقول لابوه اصلا. يفضحهم
يعني لو فضحهم مسلا ما كانش هيروح معه. الشيخ سامي بيقول لي لو انسان كده كده هيتورط في شيء يبقى اختار لا لا لا بص اصل في احيانا كده تأويلات باردة شوية او يعني بيحس تعسفات رخمة. يعني مسلا عشان بعض الاخوة يبرر مسلا ان احنا آآ بنشارك في المنكر عشان نقلله
يقول لك اهو ما هو ده شارك معهم وعمل ايه؟ قال لهم ان احنا يا جماعة ما نقتلوش نلقيه في غابة الجب وكده فيبقى اخفف منكر وانقز سيدنا طب لو سيدنا يوسف بقى ما جتش سيارة خدته
طب ما علينا طب سؤال انت ايه اصلا اللي يورطك في كده معهم طب ما هو ممكن اصلا من الاول يعمل ايه؟ يقول لابوك. يقول له اصلا ما تطلعوش معه ممكن يوعز له بلاش
ما نروحش معهم خالص. انا بقول لك حتى ممكن يوعز له بلاش ممكن يكشف خططهم. لأ ده هو بس هي الفكرة ايه؟ ان ربنا بيبقى القى على لسان واحد انه يقول حاجة ايه
تخفيف او انه يبقى فاء مسلا في وسط الازمة في عمل ايه؟ يحاول على قد ما يقدر ايه؟ والخفي يرجع مسلا بس فخاف يرجع فقال اعمل اي حاجة كويسة انما ايه اللي يدخلك اصلا
يعني انت ايه اللي ورطك اصلا؟ ايوة والله حاجة بتبص عارف تحس عمالين طب ايه اللي ورطني اصلا انا ايه اللي دخلني وبعدين اقعد اقول ايه انا لما دخلت بقى برتكب اخف الضررين ما انا اصلا ما ادخلش
يعني انا ما فيش حاجة وبعدين ده اصلا ده عدوانه عدوان سافر واجرام واضح آآ انسان مش مضطر يدخله يعني. مش اللي هو انت قاعد بقى طوى عليك ولا ايه؟ ده هو كبيرهم. يبقى كبيرهم. اللي هو اخوه؟ اخوه ايوا
ما عليه. فالمهم يعني زي برضو اقال اوسطهم. طب انت يعني ما انت ايه آآ انت طالع معهم ليه؟ بتشاركهم في كده ليه؟ اصلا تمام حضرتك برضو في السؤال بتاع ايه اللي تخافه للنبي صلى الله عليه وسلم كان يعمل ايه معاهم بتاع مسلا الدعاء عليهم يعني في انبياء كتير دلت على قومهم اكيد اخطأ النبي
ما دعاش عليه. وانتم برضه عمالين ليه مش ليه مش بتفكروا في في لا يستلموا انهم منع اللي هو يشوف ان هم اصلا ايه؟ ما لوش الخير. ناس ما تستحقش وما تستاهلش في عمل ايه؟ يتوقف عن دعوتهم. وده جامع اصلا. بس يعني ده
ايوة يعني انا اقصد دي انا اقصد هي دي فكرة المنع ليه؟ يعني ليه ان هو هي ده ده اللي واضح اوي يعني اول حاجة احنا ممكن نبقى ايه؟ متوقعينها
ان هم مع الاجرام اللي هم فيه ده والصفات السيئة اللي هم عليها والايذاء اللي هم يؤذوه يعمل ايه؟ يقول خلاص يقول لك يقول ما يستاهلوش فايه  يعني يقول ما يستاهلوش فيسيبهم. يعني عادي ما ده وارد انه يحصل ان هو يقول ووارد جدا. يعني هو اي حد بيتضايق في دعوة ولا حاجة ممكن ييجي؟ فوارد يسيبه. لو
هنبص من ناحية النبي صلى الله عليه وسلم وارد يسيبهم. فاصحاب الجنة دول هم اقسموا ان هم ما يايه؟ يمنعوا. ما هيمنعوهم. يعني هيمنعوهم الفض اللي عند فواه النبي في نعمة
اللي هي ما انت بنعمة ربك لولا ان تداركه نعمة من ربه. ودول اصلا في النعمة فوارد ان هو برضو ايه يمنع او بعد الايزاء اللي تعرض له ان هم عملوا وعملوا وودوا وجابوا والكلام ده. على ناس معينين. اه. مم. بس
بس مش قوم بس ناس معينين عصية عصت الله ورسوله ولعله يزكوانه احنا ناس معينين يعني احنا على قبيلة ما بيضيعش عليهم بالهلاك كلهم واشخاص معينين الصور كلها هل هم منعوا او اصابتهم مناعين او اصحاب الجنة منعوا منعوا الخير. سيدنا يونس كان ايه؟ كان هو ما منعش طبعا صوره في
لا بس هو في النهاية مانع. سابهم ومشي فخلاص هو منع عنهم جهده. هو منع ايه؟ منع يعني خد قرار ان هو ما وجوده تاني. لانه خلاص هو عرف انه ما فيش حاجة تانية عرف ان في عزب نازل
ايه بقى؟ موجودون موجود معهم. ما هو ده ممكن اصلا يكونوا هم سبب ممكن يبقى هو سبب عصمتهم. يعني وما كان الله ليعذبهم فيهم وجود الرسل في كفاحهم حتى بوجوده. في شرس عزبوا في انبيائهم وسطهم ابدا. ما فيش اقوام عزبوا انبيائهم وسطهم ابدا
خالص. وجود الرسل والانبياء فيهم اسمة لهم اصل. فالنار وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وما كان الله بيسموه الامان الاول. كان اللهم معذبهم ويستغفروا الامان التاني. وكان استعجال لعزبهم. هم. كان خروجه كان استعداد لعزاء
مش استعجل لعزابهم يعني احنا قلنا احنا بنحسن الزن بالخروج بس هو خروجه كانه منع عنه الوجود ما بينهم عادي يعني ايه؟ ولم يؤزن ده. اهو انت انا ممكن ابقى موجود وتيجي تقول لي اقول لك لا ما ليش دعوة بك. او او اعمل ايه؟ تيجي ما تلاقينيش. ما هو خلاص ما انا برضه انا يعني هي نفس يعني نفس المحصلة
مقابل كان لها اجر مش مقطوع   الشاهد برضو دي مسألة مهمة مسألة برضو ان هو الا يعني اللي النبي صلى الله عليه وسلم وارد انه يحصل يعني طيب الصورة هتبقى واضحة جدا بقى لما ناخدها في زاويتين في زاوية الصلاح وزاوية الاصلاح
يعني لازم نبص على الزاويتين كده كده قلنا اصلا ان يعني القرآن كله جري على على المسألة دي على على خطاب صلاح وخطاب اصلاح. طيب. آآ طيب بس فيه صور بيبقى غالب عليها الايه
يعني موضوع الحديث عن الاصلاح وقضايا الاصلاح وما يتعلق بها فسورة القلم يعني على ما يبدو انها غالب عليها الايه؟ الكلام عن الايه؟ عن الاصلاح يعني يعني صورة تناقش الاصلاح
اساسية وانت هتعمل ايه مع الناس اللي بتصلحهم والكلام ده؟ يعني النبي صلى الله عليه وسلم نفسه التوجهات او التوجيهات الخاصة به هو لشخصه مسلا اللي هي زي قم الليل الا قليلا نصفها او انقص يعني او الحاجات ايه اللي هي توجيهات مباشرة له او حاجات من النوع ده دي مش ايه؟ مش كتيرة في سورة
سورة القلم اصلا. هي اللي في سورة القلم اغلبه في يعني بيتكلم عن الايه؟ الصراع. يعني الصراع في في ميدان الاصلاح يعني ما انت بنعمة ربك بمجنون وان لك الاجر غير مجنون وانك لعلى خلق عظيم
اه ايوة يعني اقصد كله بقى اصلاح ستبصر ويبصرون بايكم المفتون ان والصورة ماشية بقى على الايه؟ على الوتيرة دي خلاص يعني بنتكلم عليهم وهم وصل لغاد فين ومش عارف ايه ان ربك مهين. قام مازن مشاء
من نال الخير معتد اثيم. عشان كده بقول لك انت مسلا تشوف العدوان والطغيان والاثم عتول بعد ذلك زنيم. كل ده واضح في مين في اصحاب الجنة طبعا برضه آآ زي ما قلنا ان مآل اصحاب الجنة ده فيه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم نفسه. يعني في النبي صلى الله عليه وسلم
بيتقال له ايه؟ يعني الناس اللي انت شايفهم دول في زيهم حصل لهم كزا في التاريخ. تمام؟ فزي ما فيه برضه بشرى له ان هم هيايه يعني ممكن يعودوا في برضو تسلية له ان هم ايه لو فضلوا مصرين هيهلكوا خلاص
لان هي نفس الصفات تقريبا يعني سبحان الله يمكن حلاف مهين القسم هماز المشائين تنادوا مصبحين يعني ما بينهم كلام ايه؟ يعني في الهماز ده محتقر لغيره لاحتقار ومحتقرين للفقراء. مناع للخير معتد اثيم
خيره معتاد يعتدي يفعل ما يستجلب الاثم. او تول بعد ذلك زنيم. الطغيان ان كان ذا مال وايه؟ وبنين. يعني عنده المال عنده البنين هو المال ده حاضر وبنين هم عددهم ايه؟ كبير. تمام؟ اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين قال لهم لولا تسبحون
وبرضو ايه ما تتعزوش سنسم وعلى خرطومها يبقى فيه سمة او فيه ايه؟ او فيه علامة واضحة تبقى وايه ما بقت قصتهم يعني باقية احنا لا لسه لسه  بس فجت قصتهم بقى قصة في الصراع ديت قصتهم ان هم دي الصورة الصورة شبه الصورة اللي عندك اللي موجودة بالزبط
خلاص زيها ودي المصير في النهاية يعني المصير بتاعهم في النهاية ان هم قالوا كزا كزا كزا كزا وده لسه بقى اللي بينتزرهم في في الاخرة اكبر من ايه؟ من كده بكتير تمام؟ طيب فبرضو ده فيه حد ضمني للنبي صلى الله عليه وسلم ان هو ايه زي ما قلنا آآ
تسلية له ان هم آآ ممكن ان هم آآ زلوا على فسادهم ويعاقبوا. طيب آآ في فرصة ان هم ممكن حتى لو عوقبوا يتوبوا فانت ايه؟ يعني كلامك ده مش ضايع. يعني كلامك ما هيروحش ما هيضيعش يعني
تحمل لان كلامك مش هيروح او يضيع. تمام؟ آآ او الكلام ساعتها قد يكون له ايه؟ فائدة اكبر يعني بعد كده بقى آآ كذلك العذاب والعذاب الاخرة اكبر لو كانوا يعلمون ان المتقين عند ربهم جنات نعيم. افرجوا على المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون
لكم كتابا فيه تدرسون ان لكم فيه لما يتخيرون. ده تنبيه للنبي صلى الله عليه وسلم لبعض الايه الحوائل او الحواجز اللي ممكن تكون سبب في ان هم بيايه بيعملوا اللي بيعملوه ده. يعني ان هو يناقشهم برضه هم اه
ناقشهم في افكارهم ومفاهيمهم هم ازاي اصلا بيعملوا كده او تصرفاتهم؟ برضو يناقشهم آآ مناقشة لان بعد يعني كنت بقول ايه ما ما تخشش على المناقشة العقلية والقلب اصلا ما له؟ يعني مش ما تحركش اصلا. يعني هو القلب ما اتحركش وانت عمال تقول ايه؟ يعني انت
يعني اوعى تقعد تكلم الناس بالعقل بالعقل طب ينفع كزا ينفع كزا ينفع كزا بس هو بالقلب ما ايه ما اتحركش اصلا انما القلب بيتحرك يبقى الفرصة بقى مواتية جدا انك تقعد ايه
تحلل الظاهرة وتحاول تشوف اين المشكلة بالضبط  لغاية بقى ما في يوم القيامة خشعت الابصار انطلاقا ذلة. طيب وده برضو فيه بقى ايه يعني فيه آآ ايماء كده لحاجة مهمة ان انتم دلوقتي
الفرصة في المهلة هتيجي مهلة بعد كده هتيجي بعد كده انتم لما تيجوا تفوقوا مش هيبقى ينفع حد ايه؟ يقول لكم حاجة يعني انتم في المهلة انه ينبههم لكده لأ حتة اه قد كانوا دعونا للسجود وهم سالمون. تمام
اه الواحد سبحان الله والله يعني بيسمعها كل ما يسمع دي يعني ان احنا يعني انسان هيجي عليه وقت هيكبر ما يبقاش قادر حتى يسجد هييجي عليه وقت هيموت ونفسه يسجد سجدة ما
الله المستعان. طب حتى انت كسول حتى عن الصبر. هم. فبرني ومن يكذب هذا الحديث اه سنستدرجهم من حيث لا يعلمون اميرهم النكير. لانه طبعا السور الاولى غالب عليها طابع ان النبي ايه؟ آآ لأ ان النبي ما يعني ما ينشغلش يوم انشغال كبير يعني يعني
سلام آآ احنا كده ذرني دي دي كده في ثلاث سور حاضرة اهي يعني زارني في المعارك في المعارك في المزامر والمدسر والقلم. يعني من اول ايه ما انت ما ترهقش نفسك ولا تشغل بالك اول تلات سور
يعني ما تشغلش بالك بهم وتقعد تفرط في الايه ان كده كده ربنا تكفل بهم يعني خلاص؟ آآ في ذرني ومن يوقذه سنستدرجه من حيث لا يعلمون امرهم ان كيدي متين. تمام؟ ده برضو عشان النبي في هذه المرحلة صلى الله عليه وسلم او المفروض الانسان المصلح في هذه المرحلة وخصوصا في المرحلة
الاولى ما يستنزفش طاقته كلها في ايه؟ فيشتغل في ان هو بقى يرد ويعمل ويود ويجيب انت يعني برضه هم في النهاية هم عباد الله لا انت برضو تقعد مشغول بان هم بيعملوا في ولا مشغول برضه بمصيرهم برضه. الرد عليهم. آآ لا ولا حتى مصيرهم. يعني يمكن ربنا يتوب عليهم. انت برضو ما لكش دعوة
يعني انت انت ما تشغلش بالك بمصيرهم. انت عليك بتقوم بدورك وبتعمل اللي عليك وهم بقى طب هيروحوا لفين هيقولوا الايه؟ وده ودول دول صراحة يعني توجيهين في منتهى الاهمية
آآ لاي انسان بيعمل يعني برضه دي حاجة مهمة يا جماعة وبرضو انا اوصي نفسي واياكم بها في مسألة التعامل مع القرآن. آآ احنا برضو كتير كتير قوي بنبقى ايه
مشغولين باللي هو الناس اللي مش عاجبهم واختم مخالفين لكم ومش عارف وايه وبيقولوا بيودي. يعني انت اهتم اكتر بان انت تعمل ايه؟ تؤدي الدور الذي عليك يعني انت مستمر في طريقك بتأدي دورك بتعمل اللي عليك ما تشغلش بالك كتير بالايه باللي بيخالف. في نقطة مهمة قوي بقى ان في اوقات كتيرة
بتبص يعني مستني اللحزة اللي المخالف ده فيها ايه؟ يعاقب بقى امتى يعاقب وامتى يبان انه غلط وامتى يتفضح وامتى يحصل له؟ امتى ما لكش دعوة. فن انتقام بتحس لا انت ما لكش دعوة. انت في النهاية انت مش ايه؟ ايوة او يتوب عليهم ويعذبهم. فانت انت ما تشغلش بالك يعني هو
مصيره ما تايه انت ما ترهقش نفسك بالتفكير في ايه؟ في مصيره. ومش عارف كزا وفي النهاية وهات دون الف داهية وهيعملوا يعني اصلا كتير كتير من الاخوة والاخوات في الحركات الاسلامية او غيرها اصلا جهودهم رايحة في ايه؟ في انه بص هيودوه البلد في داهية وهيودونا في داهية
وهيعملوا ايه وافكارهم دي اللي هتدمرنا ومش عارف وايه يعني هو يعني افترض لهم مصير ان هو مصيرهم ايه؟ قوي ان هم منحرفين فكري فافترض لهم نصيب. وبناء على افتراض المصير ده استنزف طاقته كلها في ايه؟ يا ريته بقى في انجائهم من هذا
يعني زي ما بقول لكم كده لما يا محمد الغزالي رحمة الله عليه يقولوا لحكم تارك الصلاة يقول له ايه؟ ان تأخذ بيدي الى المسجد يعني ما استنزفش طاقته بقى في انه ايه؟ ياخد في انه مسلا ياخد بايده من المصير ده. لأ ده طاقته كلها استنزفت في ايه؟ في انه بقى يقعد يقول ويحزر منه
ويعمل ويودي ومش عارف يعني يعني هو افترض عليه مصيره. يعني فاهم من اللحزات الاولى النبي بينبه انك ما تفترضش على حد ايه؟ مصير انت دورك انك تعمل ايه ؟ انك تدعو بما عندك وتتحرك باللي انت تعرفه وتتكلم وهتجد في في في يعني في آآ في طريقك ايذاء
احنا تكفلنا ايه؟ ان احنا ان احنا هنكفيك فسيكفيكهم الله. اليس الله بكاف عبده وفي قراءة عبادة؟ وهم بقى مصيرهم رايحين فين فيتعزبوا ما يتعزبوش هو بقى تلاقي واحد مسلا عمال شاغل باله. طب انت شاغل بالك به ليه؟ يقول لك هيضلل الامة
طب حلو اللي هيضلل الامة ده انت عملت ايه بقى؟ لاستنقازه هو ما عملتش حاجة. طب عملت ايه لاستنقاز الناس  فاهمني؟ عملت ايه لاستنقاز الناس؟ برضو ما عملتش حاجة فهو بيتقال له بقى انت اعمل لاستنقاز الايه؟ الناس
انت تعمل لاستنقاز الناس. الشخص ده بقى ما تشغلش بالك بالايذاء اللي بيجي لك من ناحيته. ولا تشغل بالك اصلا باللي هو بيعمله. يعني اكبر مواجهة تواجهها للاضلال اللي بيحصل ده انك تنشر الهدى
مش ان انت عمال بقى تخيلوا لو سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قاعد هو والصحابة كل شغلانتهم ايه؟ كفار. ما تعرفش الكفار النهاردة وجايب لهم فيديوهات ومش عارف يعمل لهم ايه ومش
غير لهم حاجات وعاملين برامج توك شوك توك شو عليهم والله النبي صلى الله عليه وسلم متنبه من البداية ان طاقته ما تستنزفش في الايه في انتظار مصائرهم وهم رايحين فين وايه قصتهم؟ لا بيتقال له مصائرهم معروفة
وانت ما ترهقش نفسك وتشغل بالك بها اصلا. تمام؟ انت بقى النقطة الاساسية انك تعمل ايه؟ قدم علي. ايوة انك بقى تصبر لحكم ربك دي نقطتك الاساسية بقى ان تصبر لحكم ربك. انك ما تاخدش قرار ان انت تايه؟ انك تفارق محرابك او للدور
اللي انت بتقوم به سواء كنت بقى اللي انت هتعمله ده مسلا بدون قصد وانت شايف ان هم خلاص لأ انت لابد انك تستأزنا وانك كزا آآ او بقى السورة الاسوأ اللي هي سورة مين؟ اصحاب الجنة اللي هم اصلا ايه؟ اللي هم برضه نفس القصة هم شافوا ان هم
ويقطع عنهم ما يستاهلوش. انت في نعمة والنعمة دي واجب عليك تعمل ايه؟ تبذل منها وما تمنعش منها حد مهما تعرضت ومهما قالوا لك ومهما كادوا يكاد الذين كفروا ليزلقونك بابصارهم لما سمعوا الذكر. هي دي نعمتك الاكبر اصلا اللي ربنا اداها لك. ولزلك هي
هي دي نقطة بقى ان الانسان احنا وانا كنت دايما اوصي الاخوة والاخوات كده يعني الواحد في اوقات يضيق صدره بامور او كده بس بقول ايه؟ انت ربنا اداك نعمة
اما النعمة دي لازم تعمل ايه؟ تبذل منها للناس. مهما حصل ومهما وجدت منهم ومهما شعرت ان هم ما فيهمش فايدة ولا هينفع ولا ما ينفعش فانا في رأيي ان النعمة نفسها ليكونها اللي هو الزكر بقى الزكر للعالمين ده الوحي
ده دين دي النعمة اللي ربنا اختص بها النبي صلى الله عليه وسلم. وان النبي صلى الله عليه وسلم عمل حاجة جميلة جدا جدا جدا. انه بدأ رحلة تخلق بالنعمة دي
حتى وصل للخلق العظيم. تمام؟ فصار على الخلق العظيم منهجيا وعلى الخلق العظيم ايه؟ سلوكيا. فالنبي صلى الله عليه وسلم مطالب انه اصبر على اللي هو عليه ده اللي هو هذا الخلق العظيم الذي هو عليه. منهجيا اللي هو التزامه لامر الله وانطلاقه من امر الله وتخلقه بما يوصي به الله. تمام؟ وما يتحركش الا
لله وسلوكيا ان هو يفضل محافظ على فكرة ان هو الايزاء ده ايه؟ ما ولا يستخفنك الذين ايه؟ لا يوقنون ما يوصلوش في لحظة ان هو اه يأسر او يعمل او يودي اه وكانت قصة اصحاب الجنة ما تشغلش بالك حتى طب هم مصيرهم؟ لأ طاقاتك وقدراتك. اه احنا عايزين ندخرها
لان انت تحركها في اتجاه الايه؟ آآ الاصلاح للناس دي. آآ وخلي عندك امل برضو ان هم يوما ما يعني ربنا يصلح حالهم ما كنشي يعني لم يتم اصلاح حالهم ربنا وراك ازاي هو بيعاقب الايه الناس المفرطين والمقصرين وانت
اه حاول برضو تنقيه يعني اصبر انك تناقشهم في حاجة واتنين وتلاتة واربعة وعشرة لغاية ما يعني تقف على الامر بالضبطة وذكرهم بان دي لعلها تكون الفرصة الاخيرة. وهم ما يكونش عندهم فرصة بعد كده. لان لو جات القيامة هيبقى نفسهم يعني يصلحوا بس. مش هينفع
اه ايه الكلام ده؟ بس ده خلاصة القصة في اه الكلام الاخير ده فيما يتعلق بسورة القلب