الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة التي بعدها تطلق في في النصوص احيانا ويراد بها الالوهية الربوبية تطلق في النصوص احيانا ويراد بها الالوهية يراد بها الالوهية ولذلك فالربوبية والالوهية كالاسلام والايمان. اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا. فاذا قيل الرب وحده دخل معه الاله. واذا قيل الاله وحده دخل معه الرب. ولكن اذا قلت رب واله من ربك من الهك؟ فهنا يحمل كل واحد منهما معنى مستقل. افهمتم ماذا؟ فاحيانا ترد في النصوص لفظ ربنا ربنا ربنا ربكم ربي والله لا يريد بها حقيقة الربوبية التي نتكلم عنها الان وانما يريد بها اي معبودي والهي فان قلت وكيف اعرف ذلك؟ اقول تعرفه بدلالة السياق فمثلا خذوا امثلة من القرآن والسنة مثلا قول الملكين في القبر من ربك؟ يسألان عن الربوبية ولا عن الالوهية؟ اجيبوا يا اخوان عن الالوهية لان لان مقتضيات الربوبية كل يؤمن بها. فلو كنت ستسأل من خلقك في القبر من رزقك من احياك من اماتك كان الجميع اجاب لكن قوله من ربك دلالة السياق تدل على من تعبد؟ من كنت تعبد؟ من الهك؟ فالسؤال عن الالوهية لا عن الربوبية كيف عرفناها بدلالة السياق. ومنها ايضا قول الله عز وجل ان الذين قالوا ربنا الله هنا اي معبودنا الله. فالربوبية هنا ربوبية الوهية لان الجميع كلهم يقولون ربنا الله بمعنى خالقنا الله رازقنا الله مدبرنا الله محيينا الله مميتنا الله لكن لا يحصل بعدها استقامة. فاذا قوله ربنا الله يدل السياق على ان معبودنا الله ثم استقاموا على الاعمال الصالحة وكذلك قول الله عز وجل افغير الله ابغي ربا. فدلالة السياق تدل على انه الها افغير الله ابغي اله لانه قاله في ها معرظ الانكار على من اشركوا. مع ان الذين اشركوا وانكر عليهم يقرون بالربوبية يقول اغير الله ابغي ربا وهو يريد حقيقة المالك الخالق المتصرف. طيب هم يقولون ايضا بذلك. فاذا هذا الانكار يدل بدلالة السياق على ان المقصود هو الها ومنها ايضا قوله الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله. ما المقصود وبالربوبية هنا اي الهنا الله فاطلق الربوبية واراد بها الالوهية. لانهم لو قالوا ربنا الله بمعنى خلقنا ورزقنا لما اخرجهم قومهم. اذ قومهم اصلا قولون بذلك فلماذا اخرجوهم؟ لما قالوا ربنا الله اه لانهم اعترفوا بالالوهية وامنوا بوحدانية الله في الوهيته. فلذلك اخرجهم قومهم فاذا دلالة السياق تفيدك احيانا ان الربوبية هنا يراد بها الالوهية