الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا بهذه القطعة من كلام الامام الطحاوي رد على الصوفية الذين يزعمون ان العبد متى ما ترقى في درجات محبة الله عز وجل بدوام طاعته وكثرة التعبد له فان التكاليف تسقط عنه جملة وتفصيلا فيزعم هؤلاء الاوباش الحمقى بان العبد متى ما بلغ درجة من درجات ولاية الله ومحبته فانه تسقط عنه التكاليف فان قلت وما وجه رد هذه القطعة عليهم؟ فنقول وجه الرد عليهم بها بان اعظم من تعبد لله عز وجل في في في من خلقه ايهما هذان الخليلان؟ ابراهيم ومحمد صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لا يزالان ذائبين قائمين بعبادة الله عز وجل قانتين حتى جاء حتى اتاهما اليقين فمع عظم منزلتهما عند ربهما لم يسقط عنهما شيء من تكاليف الشريعة. بل لا تزال التكاليف ثابتة في ذمتهما يقومان بها تعبدان بها لله عز وجل حتى قبض الله عز وجل ارواحهما وهما على هذا الاجتهاد والتفاني. في طاعة الله عز وجل وعبوديته. فما جنح اليه الصوفية لا جرم انه قول باطل ترده الادلة والاجماع