الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وبعد. شيخنا جزاكم الله خيرا. سمعنا كثيرين ولعلكم تعلمون ان قولهم هذا له جذور تعود الى المستشرقين وسرعاتهم. وهو ان الحديث الشريف لم يكتب حتى القرن الثاني الهجري او الثالث الهجري. واستدلوا طبعا باحد ولعل اضحى او الذي لم يصح غيره في هذا الباب الحديث الصحيح الذي رواه مسلم عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه من كذب لا تكتب عني غير القرآن ومن كتب عني غير القرآن فليمحر. وايضا ان للتجنب اثار عن ابي بكر وعمر رضي الله عنهما القراءة لاستجابة الاحاديث النبوية. ثم رأينا علماء ايضا قالوا نعم. ان هذا الحديث يدل على عدم جواز كتابة الحديث اولا في اول ثم نجح الامر فالسؤال جزاكم الله خيرا هو هل حق هذا الحديث يدل على حرمة كتابة الحديث؟ اولا هناك اختبار فنريد بيانا في التحدي مرفوعا. ثم ما هو ينافقه اذا كان له نافع؟ او ما هو تأويل دينكم لهذا الحديث وجزاكم الله خيرا ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا فلنبني الله على ممل غد. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حقا تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رياضا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تشاء الارحام ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا فكن ورد وقولوا قولا سديدا معها لكم ويغفر لكم ذنوبكم. ومن يضل الله ورسوله فقد داز قولا عظيما انا بعد اين خير الكلام كلام الله؟ وخير ان هدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الوضوء لمحدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد يعني السؤال من احد اخواننا الجالسين معنا فهو طالب علم قوي ان شاء الله عن مسألة طالما يشيرها اعداء الاسلام اننا ومن المسلمين المتغربين والمتعسرين بتوجيهات الكفار الفقيه عدم الوصول الاحاديث المروية الان في بالسنة لا فرق عن بعض بين ما كان منها اه صحيح الاسناد صحيح الاسنان وبالتالي لا فرق بينما كان آآ في الصحيحين او في السنن او مسانيد او غيرها من حكم الحديث ذلك بانهم يريدون تشتيك المسلمين الشريعة الاسلامية بعد القرآن الكريم وذلك لانهم يعلمون يقينا واقول انفسكم يعلمون اه طالما غفل عنها بعض علماء المسلمين وبخاصة منهم بعض المعاصرين لا ينتبهون لاهمية السنة وتعلقها بالذكران الكريم وبمعنى انه لا يمكن للعالم المسلم ان يفهم القرآن كما اراد الله تبارك وتعالى الا بضمير حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم وهم وانا مستحقين. يعلمون ان ان من اهم اسباب اشتراط الفرق الاسلامية في فهم كتاب الله عز وجل انما هو خلافه في السنة وخلافه في السنة يعود ما ذكر ذلك شيخ الاسلام في رسالته المعروفة والتي نبين فيها اسباب اختلاف علماء المسلمين. يؤجر اكثر من عشرة ان العالم من اولئك العلماء كان يبلغه الحديث ويعمل به. والاخر الحديث او يجتهد بهديه وهذا الاجتهاد بالرأي لا دور فيه لانه من المصادر الاربعة بعد التلاوة والسنة يأتي ايمان امة ثم يأتي الاجتهاد الذين فتح بابه نبينا صلوات الله وسلامه عليه. من حديث صحيح رواه الامام البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال اذا حكم الحاكم قد يجتهد فاصاب وان اخطأ فلو اذن واحد الاجتهاد هو من ضمن اسباب الخلاف في معرضات المسلمين. لانه متى يجتهد المجتمع وفقد النصر من الكتاب او السنة اما الكتاب تسبب معلومون جميعا ومحفوظة بحفظ الله عز وجل له بالحرث الواحد ثم سنة ومن حكمة الله تبارك وتعالى ان قدر ان تحرم بجهود العلماء وليس بفضل الله مباشرة كما اعلى القرآن الكريم والنبي فعلماء المسلمين كانوا من اسباب الحديث النبوي ومنهم من لا يرد اليه. فمن كان الحديث ابقى به. ومن لم يسمعه لقد وهناك ناحية اخرى الضرب الحنيف الى العالم المجتهد ثم لا يعمل به لماذا؟ لانه من سند ضعيف. وهذا الضعف قد يكون نسبيا او هو ضعيف بالنسبة اليه اما بالنسبة للامام الاخر فقد يكون قويا. هذا الامام الاخر يأخذ به والامام الاول ما اعظمه هذا الذي لم يأخذه واجتهد فيتفق في كثير من الاحيان اما وهذا هو خلق العالم الذي سبق لديه وقد هناك ناس كثيرة جدا تتعلق بعلم الحديث ورواة الحديث ونحو ذلك ولا نريد ان نذهب بكم بعيدا عن الايجاب عن السؤال لما علم المستشرقون بان من اقوى اسباب الكبار بين فرق الاسلام جميع هو ما يتعلق بالحديث وبشيء من هذا وايضا ارادوا ان يشككوا المسلمين في هذا الاصل الايراني الا وهو الحديث النبوي. فكيف يشككون الامن كما يقال في بعض الالفاظ الغريق يتعلق ولو من اشكال ما يكونون في بعض البلاد وهؤلاء هكذا يفعلون يتمسكون ببعض النصوص ويوحون فيها باسلوب منهم ومكرون الى المسلمين ان النبي صلى الله عليه واله وسلم نهى عن كتابه الحديث اول لابد للمسلمين ان يستجيبوا لهذا النهي لان نبيهم اه نهاره له بلا شك مأمورون باتباعه الى المسلمون لم يفهموا فاولا بهذا الطرح لهذا الحديث ان شبهة وهي قولهم ما دام الحبيب لم يصدر في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم وانما كتب فيما بعد فهنا يمكن ان يدخل نحن نعاشر وما اصول وبكرة من اتباعها والرجوع اليها حينما يشتد بسبب بعض الاشكالات او الشبهات من ذوي الاهواء او الفتن هؤلاء المستشفيين واعنابهم من المستغلين من هذه الاصول ما ذكره الله تبارك وتعالى في قوله عز وجل فمن يشاقق الرسول من بعد ما تبين وبالهدى ويتبع بين حبيب المؤمنين يولي من تولى نصحه بانها وكانت قصيرة اذا سبيل المؤمنين من المراجع والمصادر التي يؤخذ منها امير المؤمنين اي ما سار عليه المسلمون من هدي وطريق وشديد فلابد لهؤلاء المسلمين ان يسلكوا سبيل الاولين منه ومن هنا اذل الامام الشافعي رحمه الله في هذه الاية الكريمة على والاجماع له اسباب كثيرة منهم ما هو حجة ومنهم ما ليس بحجة وايضا يعرض عن الكلام بنقطة اذكر ايضا لا نؤمن كثيرا عن جواب السؤال المفتوح اذا كان من سفير المؤمنين اذا كان من الواجب علينا ان نسجد سبيل المؤمنين نحكي للانظر ماذا فعل المسلمين الاولون هل كتبوا الحديث عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم ان اعمل الكتاب واذا صاروا امنوا حسابا على هذا ان كتابة الحديث ليس كما يقول المستشرقون انه كتب ابعاده ليس الان هؤلاء لان كتاب بعدها ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين الاغراض اصحابه كتب الحديث في قيد حياته عليه الصلاة والسلام ومن هنا يبدو ان المستشرقين ليسوا كما يتظاهرون او يتبعون لانهم حينما يبحثون يبحثون للعلم متجردين للعلم ليس تحسبا لمذهب او دين او ما شابه ذلك ارد الواقع غير القاعدة رواية لاننا نراه حينما يجدون حديثا واي حديث في دعمهم لم يسجل في عهد الرسول عليه السلام. ومن هم يحتاجون به؟ فهذا الاحتجاج يعني الحديث اما ان يكون قد ثبتت صحته بطريقة علمية هم يؤمنون بها او او ما يؤمنون بها. فان كانت الطريقة الاولى انه يثبتون هذا الحديث ويحتاجون به على المسلمين ان النبي صلى الله عليه واله وسلم نهى عن كتاب الحديث. اذا كان هذا الحديث ثبت لديهم بالسند لما هو طريقنا ان الحديث لم يضره لانه ونعرف هذا الحديث في الصحيح من صفاته مع علماء الحديث بطريقه وان كانوا نوى تعودون بالمصابين ويزعمون وهذه حقيقة المأوى هم انه قد دخل وبث في الحديث ما بين مد الرسول به وهبنا عهد اصابته ان كانوا يتبنون هذا الموعد حين اول لا وصف لهم ان يحتجوا على المسلمين الذين يخالفونهم في نهجهم هذا اول رد حديث القائد شبهة في السنة من طريق التشكيك فيها ان هذا تزوج بعظ المفهوم عليه السلام هذا هو وهذه يعني نحن نقول ان الحديث النبوي ذكر كما ذكرت انفا تسكينه وكتابته في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام اه قطع الان نحن ندعي هذه الدعوة لمن؟ على الحق والطريق الى الدين. الذي الحديث سابقا ملاحظا في معرض الاحاديث الصحيحة في هذا الاسلوب في رواية او كما ذكرت الان على هذا نحن نقول ان الحديث النبوي بدأ بتضمينه وتدميره في عهد الرسول عليه السلام وعندنا كثيرة غير حديث واحد او رواية واحدة آآ اول مثلا واعتقد ان بعض هؤلاء المستشرقين يريدون القصة بعض الرسوم عليه الصلاة والسلام الى هرقل ملك الروم والى كوخش موقف والى بيوت اخرين كسرى مثلا الى اخره ومن هذه الكتب المعروف وصحتها عند علماء الحديث وفي وجهه انه لا يوترون ذلك ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كتب الى هرقل آآ كتب اليه محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. اله رب عظيم الروم. بعد ان طبعا هذا الله قصد اصبر واذا فانما عليك افصل المثليين هذا كتاب ارسل اليهم فادراك القوم لان الحديث لم يكتب لان هذا كتاب كتبه الرسول الى ثم يدمروك الاخرين ثم الكتب على كتاب الله ثم عندنا في صحيح البخاري شهادة من صحابي جليل ابني طعابير يده بعيدا عظيم الا وهي عبد الله ابن عمرو ابن العاص عبد الله بن عمرو يشهد وان لان تظاهرون كان اثر حديثا منه لانه كان آآ عفوا وهذا نعش انا بعد ابو هريرة يشهد لعبدالله ابن عمرو وانه كان اكثر وابن الحور قال لانه كان وقته فاذا عبد الله ابن عمرو ابن العاص كان يكتب الحبيب في عهد الرسول عليه السلام. وهذه كتابة جعلت ابا هريرة وهو احفظ اصحاب الرسول عليه السلام. ما اختلاف بين هؤلاء الحديث في هذه الحقيقة ان ابا هريرة كان اخطر اصحاب الرسول عليه السلام وسبب في وجهه يعود الى امرين اثنين. الامر الاول انه كان رجلا خنوعا واصطفي بالحيوانات خدمة له ثم كان بينضمه ان تاب رسولا ووسع الاحاديث منه اما يدور على سائر الصحابة ويلتقط الاحاديث منهم التي سماعها مباشرة من النظيم لهذا وللصوم الاخر. الا وهو ان النبي صلى الله عليه واله وسلم دعا له حينما ان يكون حافظا لحديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فيقول ما نسيت شيئا من هذا الحديث وهو في صحيح البخاري كما ذكرته ان عبد الله ابن عمرو ابن العاص كان يذكر الحديث وعهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم ايضا على المستشفيين ثم هناك احاديث اخرى تشهد بان ابن عمرو الدعوى كان يكتب حديث رسوله صلى الله عليه وسلم لماذا؟ ما جاء في الامام احمد وغيره من حفظ السنة بالسند القروي ان سيدنا عمرو هذا جمعه مجلس مع المشركين وشركوه عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في الحديث قالوا له انت تطلب الحديث ونشره انت تكتب الحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو يشككونه الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لينصب اليه هذه الشبهة التي تراها المتحدثون عليه. فما كان منه عليه الصلاة والسلام الا ان قال له او الذي نفس محمد بيده؟ ما يخرج منه الا اذا هنا جاء الامر والافاضة والامر الكتاب فنحن نقول بعد ان ولد الحديث الاخير فيما يتعلق بهذا الموضوع لنعود وحديث النهي عن الكتابة اما الحديث فاخبرني ادانة قوية. انه لم يوفد ابن امر هو لم وان ما اصحاب اخرون معنا ثم في هذا الحديث الاخير فيه بشارة عظيمة جدا والمسلمين في العصر الذين اجتادوا بعضهم ييأس من وحد الله وييأس من نصر الله كما لبس الحديث النواوي ابن ابي شيبة بمصنفه ومعاكم من طريقه وغيره ايضا بالسند الصحيح عن عبدالله بن عمرو قال حينما نحن جلود رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحديث عنه يا رسول الله القسطنطينية نفتحها اولا ام الرومية الدنيا معروفة اذا كنت اسطنبول عاصمة تركيا اما الردية روما عاطفة البابا اليوم وقبل اليوم قال السائل القسطنطينية نفسها نفسها اولا امرودية؟ هذا السؤال يحيني معنى في الباطل انه اذا تلقى هذا الطالب ان هناك فتحين فتحا لقسطنطينية فتحا ولا نتلقى هذا حتى اندفع ليسأل اول يكون اولا من حتى انه تلقى غرق رسول الله صلى الله عليه وسلم لان هذا الفتح وذاك من الامور الوجدية التي ليست بشري اطلاقا ان يعرفوها الا من طريق الوحي على قلب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومن هنا لابد من لفت النظر الى هذه الحقيقة العقدية وهو كما قال تعالى قل لا يعلم من في السماوات والارض روضة الا الله حتى رسول الله المصطفى هو الذي هو سيد اخوة والانبياء يقول ولو كنت اعلم له الغيبة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة