الان نأتي الى قضية القضايا الى قضية الى الميثاق الذي قدم للائمة في فرنسا من قبل الحكومة لكي يوقع عليه ائمة المساجد والمراكز الاسلامية بها وفيه بنود عجيبة واستطالة غريبة جاء في ديباجته نؤكد انه لا عقائدنا الدينية ولا اي شيء اخر يمكن ان يجعل مكان المبادئ التي هي اساس قانون ودستور الجمهورية هي الفرنسية ثم يقول مبدأ المساواة امام القانون يوجب علينا احترام القواعد العامة وتقديمها على جميع الضوابط والقواعد وان كانت مأخوذة من عقائدنا وتأويلاتنا الدينية بالبلدة التالت الموقعون على هذا الميثاق يعاهدون على عدم تجريم ترك الاسلام وعدم وصفه بالردة فضلا عن الكلام الانكاري عن الذين يختارون ترك دين من الاديان او الدعوة تصريحا او تلميحا الى الاعتداء عليهم جسديا او نفسيا طيب في البند السادس التجريم للاسلام السياسي التواصي على محاربته ثم حددوا مقصوده فقالوا ونعني التيارات السياسية او الفقهية التي اشتهرت باسم السلفية الوهابية والتبليغ وما يرتبط بفكر الاخوان المسلمين وما يلتحق به من تيارات قومية بل ذهبوا الى ابعد من هذا فقالوا نعاهد ايضا على محاربة الخرافات والاعمال المتخلفة بالتعليم ومنها التي يزعم انها اعمال طبية موصوفة بانها الطب النبوي ان بلغ الامر هذا المبلغ ان يأتي ميثاق من الدولة يوقع عليه المسلمون فيها انهم يتواصوا على التحرر من هذا كله حتى ما يسمى طب النبوي الذي هو في الحقيقة تعريض لحياة المؤمنين المخدوعين للخطأ هذا هذه قطوف من بعض ما جاء في هذا الميثاق فتعالوا نشوف يعني اخونا يقول هل يجوز التوقيع عليه من قبل ائمة المسلمين آآ في فرنسا والى الان التوقيع ليس الزاميا التوقيع لا يزال تطوعيا حتى هذه اللحظة الجواب عن هذا يعني انا في اه في الحقيقة انا طلبت نسخة باللغة الاصلية حتى نقارن بين الترجمة التي جاءتنا وبينما جاء في الوثيقة الرسمية ان احيانا الترجمة تلون بعاطفة المترجم حتى نكون موضوعيين تماما طلبنا نسخة نسخة الاصلية لكي نتحقق من هذا الكلام هو ذاك ثم احلناه الى جهتين وليس جهة وواحدة ثم كان التأكيد ان الترجمة دقيقة بل لم تستوعب كل ما جاء في الميثاق اشارات فقط الى قطوف منه