فاذا كان وبعد وجب ان يقتلون اما اذا كان يكذب عليهم ويقال عنهم خلاف الحقيقة فالواجب على المؤمن الا يكذب والا يتهم الناس بغير حق والواجب على من عرف عنه شيئا ما رد ايوه ما رد سماحتكم على جماعة التكفير والهجرة التي تسمي نفسها بجامعة المسلمين وهم يعتبرون كل ما سواهم ويكفرون بالمعصية. هذه جماعة عنها ويقول عنها كذا والله اعلم بحقيقتها ليس عندنا باحوالهم والناس قد يكذبون عليهم وقد يزيدون عليهم وقد عليهم لكن توجد اقوالهم وسدن اعمالهم بالكتاب والسنة ينظر فيما يقولون فان كانوا على طريقة الخوارج وطريقة المعتزلة فقد غرقوا وظلوا عن السبيل فيعلمون ويوجهوا الى الخير وان كان ان ينصحهم ويوجههم الى الخير. اما افضل كلام الناس على انباته على عواهمه من دون بصيرة فقد يكذب الناس على بعض الناس الله يا شيخ. نعم. بالاستقرار في جسمهم واللقاء بهم. مم. قال احدهم لو قابلت الشافعي لفقأت عينه. مم. وقال واحد منهم قال تفسيره. قال لو قابلت ابن عمر ويكفرون بالمعصية الخوارج يجب على الدولة ان تستجيب لهم فان تابوا الا قتل مثل ما فعل هذه من الخوارج قتلهم لما استفادهم من تاب منهم قبلهم ولم يتب قاتلهم حتى قتلهم المسلمين ودعا لشهوده في مصر بالهداية دعا على كل علماء المسلمين. يا محمد هذي قاعدة. من ظهر منه دينكم دين الخوارج وطريقة الخوارج وجبال الفساد الامر في بلده فان تابوا اذا قتلوا واذا اصروا على ما هم عليه قتلوا واذا كذلك تتابون فان تابوا الى الذين امروا ولولي الامر وهكذا اهل البدع على اقتدارهم. يعني ينظر في امرهم بطريقة الكتاب والسنة