جزاكم الله خيرا. ولعلكم تعلمون ان قولهم هذا له جذور تعود الى المستشرقين وافتراءاته وهو ان الحديث الشريف لم يكتب حتى القرن الثاني الهجري او الثالث الهجري. واستدلوا طبعا باحاديثه ولعل اصحها. او الذي لم يصح غيره كونوا قويا. هذا الامام الاخر قد يأخذ به والامام الاول لا ياخذ به. هذا الذي لم يأخذ به يجتهده فيفتي برأيي فيتفق في كثير من الاحيان ان اجتهاده خالف حديث ذاك العالم الذي في هذا الباب الحديث الصحيح الذي رواه مسلم عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه لا تكذبوا عني غير القرآن ومن كتب عني غير القرآن فليمحر وايضا استدلوا باثار عن ابي بكر وعمر رضي الله عنهما بحرمة او كراهة كتابة احاديث نبوية. ثم رأينا علماء ايضا قالوا نعم ان هذا الحديث يدل على عدم جواز كتابة الحديث اولا في اول الامر. ثم نسخ الامر. فالسؤال جزاكم الله خيرا هو هل حقا هذا الحديث يدل على حرمة اجابة حديث. اولا هناك اختلاف في رفعه ووقته. فنريد بيانا في صحته مرفوعا. ثم هل حقا يدل على حرمة كتابة الحديث؟ ثم ما هو نافذ واذا كان له ناسخ او ما هو تأويلكم او توجيهكم لهذا الحديث وجزاكم الله خيرا ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما عليه جيالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصبحكما وما لكم ويغفر لكم ذنوبكم. ومن يضل الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد ومن يضل الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد هذا السؤال من احد اخواننا الجالسين معنا وهو طالب علم قوي ان شاء الله عن مسألة طالما يثيرها اعداء الاسلام من المستشرقين من المسلمين المتغربين والمتأثرين بتوجيهات الكفار المستشرقين تلك المسألة هي عدم الوجوه في الاحاديث المروية الان في كتب السنة لا فرق عندهم بين ما كان منها صحيحا نادي اهو كان غير صحيح اثنان وبالتالي لا فرق بينما كان في الصحيحين او في السنن او المجانين او غيرها ذلك بانهم يريدون تشكيك المسلمين في المصدر الشامي مصادر الشريعة الاسلامية بعد القرآن الكريم ذلك بانهم يعلمون يقينا واقول اسفا يعلمون حقيقة علميا علمية آآ طالما غفل عنها بعض علماء المسلمين وبخاصة منهم بعض المعاصرين لا ينتبهون لاهمية السنة وتعلقها بالقرآن الكريم. وبمعنى انه لا يمكن للعالم المسلم ان يفهم القرآن كما اراد الله تبارك وتعالى الا بطريق حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم. وهم وعن المستشرقين يعلمون ان من اهم اسباب افتراض الفرق الاسلامية بفهم كتاب الله عز وجل انما هو خلافهم في السنة وخلافهم في السنة يعود كما ذكر ذلك شيخ الاسلام هي رسالته المعروفة والتي يبين فيها اسباب اختلاف علماء المسلمين يعد اكثر من عشرة اسباب منها ان العالم من اولئك من اولئك العلماء كان يبلغه الحديث سيعمل به والاخر لا يبلغه الحديث فيجتهد. برأيه وهذا الاجتهاد بالرأي لا غير فيه اطلاقا لانه من المصادر الاربعة بعد الكتاب والسنة يأتي اجماع الامة ثم يأتي الاجتهاد الذي فتح بابه نبينا صلوات الله وسلامه عليه بالحديث في الصحيح الذي رواه الامام البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال اذا حكم الحاكم اجتهد اصاب فله اجران وان اخطأ فلو اجر واحد. الاجتهاد هو من جلد اسباب الخلاف بين علماء المسلمين. لانه متى يجتهد المجتهدون اذا فقد النقص من الكتاب او السنة اما الكتاب فكما تعلمون جميعا هو محفوظ بحفظ الله عز وجل له بالحرف الواحد اما السنة فمن حكمة الله تبارك وتعالى ان قدر ان تحفظ بجهود العلماء وليس بحفظ الله مباشرة كما اعلى في القرآن الكريم وبذلك فعلماء المسلمين كان من اسباب الخلاف الحديث النبوي فمنهم من كان يرد الحديث اليه ومنهم من لا يرد اليه. فمن كان وصله الحديث افا به ومن لم يصله اجتهد رأيه فقد يصيبه وقد يخطى. وعلمتم انه استلقاب فله اجران وان اخطأ فله اجر واحد وهناك ناحية اخرى قد يرد الحديث الى العالم المجتهد ثم لا يعمل به لماذا؟ لانه جاء ضعيف وهذا الضعف قد يكون نشفيا اي هو ضعيف بالنسبة اليه. اما بالنسبة لامام اخر فقد وهنا تفاصيل كثيرة وكثيرة جدا تتعلق بعلم الحديث والمصطلح الحديث ورجال رواة الحديث ونحو ذلك فلا نريد ان نذهب بكم بعيدا عن الاجابة عن السؤال لما علم المستشرقون بان من اقوى اسباب الخلاف الذي نشب بين الفرق الاسلامية هو ما يتعلم الحديث وبشيء من هذا التفصيل الذي ذكرته انفا ارادوا ان يشككوا المسلمين في هذا الاصل الثاني الا وهو الحديث النبوي. فكيف يفتتحون الامر كما يقال في بعض الامثال الغريق يتعلق ولو بخيوط القمر ولو بقش كما يقولون من بعض البلاد وهؤلاء مستنشقون هكذا يفعلون يتمسكون ببعض النصوص ويوحون فيها باسلوب منهم ومكر خبير الى المسلمين ان النبي صلى الله عليه واله وسلم نهى عن كتابة الحديث فاذا لابد للمسلمين ان يستجيبوا لهذا النهي بان نبيهم رآهم وهم بلا شك مأمورون باتباعه. اذا المسلمون لم يكتبوا الحديث فاذا يا هذا الطرح لهذا الحديث وهي قولهم ما دام ان الحديث لم يكتب في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم. وانما كتب فيما بعد فهنا يمكن ان يدخل في الحديث ما لقيتش منه نحن معاشر المسلمين اولا لنا اصول لابد لنا من اتباعها والرجوع اليها حينما يشتد الخلاف بسبب بعض الاشكالات او الشبهات من ذوي الاهواء او الفتن كهؤلاء مستشرقين واذنابه من المستغربين من هذه الاصول ما ذكره الله تبارك وتعالى في قوله عز وجل ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين يوليه من تولى ونصله جهنم قصيرة اذا افيدوا التي يؤخذ العلم الشرعي منها اي ما سار عليه المسلمون من هدي وطريق وسبيل فلا بد بهاء المسلمين ان يسلكوا سبيل الاولين منه ومن هنا فدل الامام الشافعي رحمه الله في هذه الاية الكريمة على الاجماع والاجماع له اقسام كثيرة منه ما هو حجة ومنه ما ليسوا بحجة وايضا نعرض عن الكلام في هذه حتى ايضا لا نبعد كثيرا عن الجواب السؤال المطروح. اذا كان من سبيل المؤمنين اذا كان من الواجب علينا ان نسلك سبيل المؤمنين نحن يجب ان ننظر ماذا فعل المسلمون الاولون هل كتبوا الحديث عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم ام اعمل الكتاب واذا كانوا امنوا الكتاب فمتى بدأت الكتابة جوابنا على هذا ان كتابة الحديث ليس كما يقول المستشرقون انه كتب في العهد ايش يقولون ليس الامر كما يزعم هؤلاء لان كتابة الحديث بدأ ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين العلم متجردين للعلم ليس تعصبا لمذهب او دين او ما شابه ذلك اهو واقية غير صادقين فيها لماذا لاننا نراه حينما في هذا الحديث اما ان يكون قد ثبتت صحته بطريقة علمية هم يؤمنون بها او لا يؤمنون بها. فان كانت الطريقة الاولى انهم يثبتون هذا الحديث ويحتجون به على المسلمين ان النبي صلى الله عليه واله وسلم نهى عن كتاب الحديث. اذا كان هذا الحديث ثبت لديهم بالسند كما هو طريق علماء الحديث اذا دللتهم حول تلك الشبهة ان الحديث لم يكتب في عهد الرسول لا يضره لانهم وصلوا الى معرفة هذا الحديث الصحيح باتفاقهم مع علماء الحديث بطريقة وان كادوا لا يعترفون بالاسانيد ويزعمون وهذه حقيقة دعواهم انه قد دخل ودس في الحديث ما بين نطق الرسول قل به وما بين عهد كتابته قد سئل في الحديث ما فعل بثوراتهم وبانجيلهم من الزيادة والنقص. ان كانوا يتبنون هذا المذهب حينئذ لا يصدر لهم ان يحتجوا على المسلمين الذين يخالفونهم في نهجهم هذا اول رد عليهم كشد طريق القاء الشبهة في السنة من طريق يكفيها انها لم تزود بهذا الرسول عليه السلام هذا هو وثانيا نحن نقول ان الحديث النبوي هدئ كما ذكرت انفا وكتابة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام آآ طبعا نحن ندعي هذه الدعوة بناء على الخط والطريق العلمي الذي فهو ائمة الحديث سابقا ولاحقا في معرفة الاحاديث الصحيحة ضاربين عرض الحي بتشكيكهم في هذا الاسلوب في رواية الحديث او اثبات الحديث كما ذكرت ان على هذا نحن نقول ان الحديث تدميره وتسهيله في عهد الرسول عليه السلام وعندنا اثباتات كثيرة غير حديث واحد او رواية واحدة اول ذلك مثلا واعتقد ان بعض هؤلاء المستشرقين يريدون قصة كتابة الرسول عليه الصلاة والسلام الى اراقة ملك الروم والى المخوف مصر والى ملوك اخرين كسرى مثلا الى اخره ومن هذه الكتب المعروفة صحتها عند علماء الحديث وفي ظني انهم لا ينكرون ذلك ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كتب الى هرقل كتب اليه من محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. الى هرقل عظيم الروم. بعد ان بسملة طبعا قال له اسلم اسلم والا فانما عليك اثم الاليفيين هذا كتاب ارشد اليه مع دحيى الكلبي فاشراق القول بان الحديث لم يكتب باطل لان هذا كتاب كتبه الرسول الى هرقل ثم اين الملوك الاخرين ثم وهذا في صحيح البخاري اصح الكتب بعد كتاب الله ثم عندنا في صحيح البخاري شهادة من صحابي جليل ابني صحابي ايضا عظيم الا وهما عبدالله ابن عمرو ابن العاص عبدالله بن عمرو يشهد بان ابا هريرة كان اكثر حديثا منه لانه كان آآ على العكس انا نعرف ابو هريرة يشهد لعبدالله ابن عمرو لانه كان اكثر حديثا منه قال بانه كان يكتب ولا اكتبه فاذا عبد الله بن عمرو بن العاص كان يكتب الحديث في عهد الرسول عليه السلام. وهذه الكتابة جعلت ابا هريرة وهو احفظ اصحاب الرسول عليه السلام خاطبة لا اختلاف بين علماء الحديث في هذه الحقيقة العلمية ان ابا هريرة كان احفظ اصحاب الرسول عليه السلام والسبب في ذلك يعود الى امرين اثنين الامر الاول انه كان رجلا قنوعا يكتفي بلقيمات يقنص له ثم كانت فليس له ان يتابع الرسول عليه السلام ويسمع الاحاديث منه ثم يدور على سائر الصحابة تقف الاحاديث منهم التي كان قد فاته سماعها مباشرة من النبي صلى الله صلى الله عليه واله وسلم بهذا وللسبب الاخر. الا وهو ان النبي صلى الله عليه واله وسلم دعا له حينما بسط له ان يكون حافظا لحديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ايقول ما نسيت شيئا حفظته بعد ذلك قصدي من هذا الحديث وهو في صحيح البخاري كما ذكرت ان عبد الله ابن عمرو ابن العاص كان يكتب الحديث في عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم ففي رد ايضا على المستشرقين ثم هناك احاديث اخرى تشهد بان ابن عمرو هذا كان يكتب حديث رسوله صلى الله عليه وسلم لذلك ما جاء في مسند الامام احمد وغيره من كتب السنة بالسند القوي ان ابن عمرو هذا جمعه مجلس مع المشركين تشككوه فيما يكتبه عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من حديث قالوا له انت تكتب الحديث دون الشاهد. انت تكتب الحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو بشر ليست يشككونه فجاء عبدالله الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لينقل اليه هذه الشبهة التي طرحها المشركون عليه. فما كان منه عليه الصلاة والسلام الا ان قال له اكتب هو الذي نفس محمد بيده ما يخرج منه الا حقا. اذا هنا جاء الامر بالكتابة فنحن نقول بعد ان نرد الحديث الاخير فيما يتعلق بهذا الموضوع لنعود الى حديث النهي عن الكتابة اما الحديث الاخير ففيه دلالة قوية انه لم يكن ابن عمرو هو الذي كان يكتب الحديث فقط وان ما كان يكتبه ايضا اصحاب اخرون معه ثم في هذا الحديث الاخير فيه بشارة عظيمة جدا للمسلمين في العصر الحاضر الذي يكاد بعضهم ييأس من روح الله وييأس من نصر الله الا ان اسأل الله قريب ذلك الحديث كما يرويه ابن ابي شيبة في مصنفه والحاكم من طريقه. وغيره ايضا بالسند الصحيح عن عبدالله بن عمرو هذا. قال نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. نكتب الحديث عنه. اذ قال له رجل يا رسول الله القسطنطينية نفتحها اولا ام الروبية اسطنبولية معروفة هي اسطنبول عاصمة تركيا اما رومية فيراها عاصمة البابا يوم قبله اليوم قال السائل اكسطنطينية نفسها نفتحها اولا ام رومية هذا السؤال يلقي معنى في الباب. من اين تلقى هذا السائل؟ ان هناك فتحين ادخل لقسطنطينية او فتح للروبية ولا نتلقى هذا هذين الفتحين حتى اندفع قال اي الفتحين يكون اولا لا شك انه تلقى ذلك من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. لان هذا الفتح وذاك من الامور الغيبية التي ليست من فوق البشر اطلاقا ان يعرفوها الا من طريق الوحي الذي ينزل على قلب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومن هنا لابد من لفت النظر الى هذه الحقيقة العقدية الاسلامية وهي كما قال تعالى قل لا تعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله. حث رسول الله المصطفى والذي هو سيد يده رسله والانبياء يقول ولو كنت اعلم الغيب فاستكثرت من الخير وما مثل يدعو وهذا بحث له مجال اخر ايضا وانما هي الذكرى لكي تنتبهوا ان العلم الغيبيات امر مستحيل هو ياخد بابه لا يعرفه احد من الرسل المصطفين الاخيار الا بوحي السماء. فاذا علم مسلم ما ان هناك فتحين فلا يمكن ان يكونا عرفه الا ممن ينزل الوحي عليه وهو رسولنا صلوات الله وسلامه عليه من هنا كان انطلاق السائل بذاك السؤال القسطنطينية نفتحها اول ام روبية. قال عليه السلام بل قسطنطينية وفتح القسطنطينية معروف لديكم وصار من التاريخ. حيث فتحها ذلك الملك العثماني المعروف عثمان الفاتح اذا بقي امام المسلمين اتى اخر. وهو الفتح الاكبر. وهو وفاة عرش. ووفد الاكبر وخذ عاصفة ولابد ان يكون هذا النفع ولكنه ليس بايدينا لعله يكون بعيد او في من بعده هذا الجيل لابد ان يكون قد انتصف بشفتين الاثنين بينما الحاضر دخل في طريق الاحساس صفتين اما الصفة ان المشركين اليوم هم خير ناحية نخوة مهما كانوا عليه من قبل ربع قرن من الزمان فانتم تعلمون انه اصلها معروفا لدى كثير من عامة الناس بالصحوة الاسلامية اهل ماذا لان المسلمين اليوم عمر خير من ناحية تقوى من ما كانوا عليه في القرن الرابع يقرب من الزمان فانتم تعلمون انه اصلها معروفا لدى كثير من عامة الناس. فضلا عن طلاب العلم. انه هناك كتاب وسنة وان الهدي هو الكتاب والسنة. وليس ان يقول قال الشيخ فلان او او الدكتور فلان هذا اصبحت في خبر ثابت ومن ذلك قول الامام ابن القيم الجوهري رحمه الله الذي يعود اليه وبعد شيخه ابن تيمية قبل هذه الصحوة حقيقة لانه كان يعيش في جو جاهز معروف حين ما دعا من حوله آآ علماء وطلاب علم وعظام الى ان يعودوا للكتاب والسنة كما تعلمون. الان نحن لم نعيش في بدء هذه الصحوة اقول بدء لان الجمهور من المسلمين لا لا يزالون في تقبيلهم قديم لا يزالون يقولون اذا قلت لهم يا اخي هذا ما يجوز هذا خلاف الحديث يدافعونك بانه هذا مذهب هذا مذهب لكن الحمد لله التمتع الان موجود في كثير من المسلمين لا امن العلماء اي بعض العلماء وناء عن طلاب العلم بل حتى العامة منهم صار احدهم يقول يعني دين هذا فهو لا يفهم الدليل لكن قال عن رواية الكبار. اما الشيء الثاني وهو الذي اقول لا بد من التصفية والتربية نحن الان في دور التصفية اما التربية فمع الاسف الشديد نحن بعيدون من كل البعد وهذا ظاهر حتى في بعض طلاب العلم الذين يتعافسون لتأليف رسائل ونشرها يظهر امام الناس بانهم مؤلفون وهذا ضحك ايضا طويل وقوي جدا. اذا هذا الحديث يبشرنا بان امام المسلمين قدحا عظيما جدا. وهو فتح عمر من يفتح روما المسلمون الذين جمعوا بين التضحية والتربية ويعودون آآ كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المعروف صحته مثل المؤمنين به سواء وتراحمهم كمثل الجسد الواحد الى اخر الحديث يومئذ يكره المؤمنون بنصر الله. اذا عرفنا هذه النصوص وهي اشد دلالة رافعة على ان الحديث النبوي قد بدأ بتشديده في عهده عليه الصلاة والسلام وليس كما يزعم المستشرقون امامه الى اذن نعوذ لنقول حقيقة لا تضرنا وهي هل كتب الحديث كله في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام اليوم لا ولا يضرنا ذلك انما اردت ان ادخل دعوة باطلة من مكة المشركين. حينما يتكئون فيها على القول يعني لا تكتم الحديث عنه لنقول انه هذا حديث صحيح وانه فعلا كما جاء في السؤال السائل روي موقوفا وروي مرفوعا وكل من الموقوف والمرفوع صحيح ولا يضر الوقف في الرفع ذلك لان العبرة في نهاية المطاف المرفوع امتد راجعون فان كان لم يشذ رافعه وانما حفظه حينئذ يقول فقهاء الحديث في الحديث لا غير ان يروى الحديث موقوفا ومرفوعا. وان يصح موقوفا ومرفوعا فان الراوي قالت ينشط بلف الحديث وتارة لا ينفع تارة يقنع بان يذكر الحديث لا لانه لم ينشط لرفعه وانما لانه يكون في جو يغنيها بالتصفيح بنفس الشيء اي جوع يعلمه الطلاب بعد علم ويقول جاء مثلا عن ابي سعيد الخدري الذي هو راوي اذبح فيه اه ان انه قال لا تكتبوا الهدية ثانيا مما يؤكد ان الحديث يبدو يسأل برفعه. واذا كان ولا بد من القول بخطأ الرافع او الموقف له الارجح ان نقول ان الذي اوقفه اخطأ بان من الذي يقول لا تكتبوا الحديث عني؟ زيد وبكر وعمرو ام الذي يجب على المؤمنين اجمعين ان يتقبلوا حديثه بقبول الحسن خلاصة القول ان هذا الحديث رفعه صحيح عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولكن لا يعني هذا الحديث ان النهي فمر الى ما بعد وفاته صلى الله عليه واله وسلم. وان المحو المأمور به في استمر عليه يقول الى ما بعد وفاته عليه الصلاة والسلام لماذا لاننا اولا قد عرفنا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم امر باستجابة الحديث في حديث اكتب هو الذي نفس محمد بيده ما يخرج منه الا حق. فاذا الامر بالشيء المنهي عنه من قبل يرفع هذا النهاية وينسخه ويلغيه. كما هو معلوم في كثير من الاحكام الشرعية مثل مثلا آآ يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة في يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله حرم البيع اذا نودي للصلاة يوم الجمعة لكنه قال بعد ذلك فاذا قضيت الصلاة انتشروا في الارض واكسبوا في الارض. كذلك مثلا قوله تعالى واذا حللتم اصطادوا اي المحرم كان محرما عليه ان يصطاد. فامر بالصيد الغا الامر الذي تحريم الصيد بالنسبة للمحرم هكذا في حديث ابي سعيد الخدري فيه النهي عن كتابة الحديث رفع بامره صلى الله عليه واله وبالتالي رفع الامر لمحوه ذلك لاننا كما قدمنا في اول الجوار عن هذا السؤال ان المستشرقين انما حاولوا التشكيك في الحديث لانهم يعلمون ان القرآن لا يؤثر تفسيرا فما اراده الله الا بطريق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهنا لابد من كلمة قصيرة في بيان وتأكيد هذه النقطة بدءا من قوله تبارك وتعالى في القرآن الكريم وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليك وانزلنا اليك يا رسول الله الذكر القرآن كما قال في اية اخرى نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون انزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليه فهذه الاية تتضمن شيئين اثنين احدهما انزله الله على قلب محمد عليه الصلاة والسلام والاخر بيان الرسول قيامه بواجب الليالي بهذا لاذن عليه من القرآن وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نسب اليهم. فبيانه عليه السلام هو حديثه اذا لابد ان النبي صلى الله عليه واله وسلم بحكم هذه الاية الكريمة ان يقوم ببيان ما انزل اليه الكفار وهذا البيان له انواع. النوع الاول بقوله صلى الله عليه واله وسلم كما جاء في حديث النهي عن كتابه وفي حديث الامر بالكتابة والاخر بفعله عليه الصلاة والسلام وهذا واضح جدا في كثير من العبادات وبخاصة الصلاة فكيفية الصلاة وكيفية الصيام كثير من الاحكام ان لم نقل اكثر احكام فهمت بالبيان السلام فعلا وبعضه قولا والقسم الثالث من البيان التقرير التقرير اذا بيانه صلى الله عليه واله وسلم للقرآن كان بهذه الطرق الثلاث ومن الطرائف ان الحديث بين كشفه بهذه الطرق الثلاثة بالامر والفعل والتقدير ذلك لان الرسول امر بالكتاب ذلك ان الرسول كتب الى هرقل والى كما ذكرنا ذلك ان الكتاب وقعت بين يديه عليه السلام. واستمرت الكتابة الى اخر وفاته وفي مرض موته كما تعلمون امر ان يؤتى اليه ليكتب له. لكن ان شاء الله لحكمة بالغة الا ان يختلف الصحابة وان يقول عمر عمر الخطاب الفنا كتاب الله المهم انه في اخر رمق من حياتي يعني الاذان اقر الكتاب وامر بها. لذلك يبقى موضوع شتم الحديث امر قد ثبت بامره بفعل بقوله وفاله وتقريره والمسلمون جروا على كتابة الحديث وعلى حفظ الحديث وانتهى بنا كلامنا اخيرا انه لا يضرنا ان نعترف بالواقع ان حديث النبي صلى الله عليه واله وسلم اسم كبير منه حفظ حفظا ولم يكتب كتابته لكن الكتاب لها اصل واذا كان الله عز وجل قد تعهد بصريح القرآن الكريم بحفظه كما ذكرت انفا في قوله وتعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. واذا كان لا سبيل لفهم بالقرآن الا ببيان الرسول عليه الصلاة والسلام. ولذلك اعتبر حكمة الله تبارك وتعالى ان يحفظ على المسلمين ايضا حديث النبي صلى الله عليه واله وسلم باقسامه الثلاثة من قول وتقرير لان هذا الحفظ من تمام حفظ القرآن الكريم. لاننا هم تصورنا المستحيل ويعشق وذهابها من بين يدي الامة ماذا سيخاف لا يتفرقون اكثر مما تفرقوا اكثر من ثلاث وسبعين فرقة مع انه تفرقوا هذا التفرغ والسنة معروفة لكن طريقة الحصول عليها كما هو معلوم بطريقة الطلبة الاسلاميين ايصال للصحابة ثم بالتابعين ثم باتباعهم وها الكلام. الله عز وجل اذا قد حفظ على المسلمين حديث النبي صلى الله عليه واله وسلم وسنته بان في ذلك هبطا لمعاني القرآن الكريم المعاني هذه هي التي آآ تكون الفاظ القرآن قوالي بلاغ. وليس مقصود بالقرآن هو الالفاظ دون المعاني. وانما اللفظ والمعنى معن. بل ان الفاظ بالنسبة للمعاني تجري مجرى الوسائل بالنسبة للغايات. ولذلك الا يكفي ان يؤمن مسلم ما ولنضرب على ذلك مثلا ان يؤمن بكل حرف في القرآن الكريم بكل اية من القرآن الكريم لكنه يحور معناها ويصرف معنى الاية الى معنى غير صحيح وهو يؤمن ببعض الكتاب ويذكر ببعض. يذكر يؤمن باللفظ ويكفر بالمعنى. لنظرة مثلا معاصرا اليوم توجد طائفة جديدة هي بلا شك من الفرق الضالة مع انها تتبنى الاركان الخمسة والاسلام اشهد ان لا اله الا الله ويتفقون وهكذا وهم طائفة القديانية طائفة القذائف لكن هؤلاء لهم عقائد خالفوا فيها لا اقول السلف فقط فما هو شأن بعض الفرق قديمة التي منها مثلا الشاعرة والمسعودية بل خالفوا السلف والخلف معا في بعض عقائدهم منها اعتقادهم بانه يأتي انبياء بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ويعتقدون بان انه قد جاء في هذا احدهم وهو يسمى بديرام احمد القادياني هم يعتقدون ببقاء النبوة في الامة الاسلامية ويؤمنون معنا بقوله تبارك وتعالى ولكن رسول الله وخاتم النبيين لكن ينفرقون عنا بتأويلهم لهذه الاية وتعطيلهم لمعناها فانهم يقولون ليس معنى الاية اخر الانبياء خاتم الانبياء. اخر الانبياء؟ لا ليس هذا هو المعنى. وانما المعنى ان النبي صلى الله عليه واله وسلم وزينة الانبياء كالخاتم هو زينة الاصابع وزينة الكفر حركوا الكلمات ووقعوا في ظلال مبين وخالفوا سبيل المؤمنين فصدق فيه بالوعد الكريم ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غيره سبيل المؤمنين نولي من تولى ونصله جهنم وسائر مصيرها اذا السنة محفورة والنبي صلى الله عليه واله وسلم نهى عنها في اول الامر ثم امر بكتابة الحديث وفعله واقر الكتابة بين يديه وختاما اقول يذكر المحدثون الحكمة في نهي الرسول عليه السلام عن كتابة الحديث قالوا لكي يتعلم المسلمون الفرق بين القرآن وبين حديث الرسول عليه السلام ذلك بان القرآن كلام الله يتعبد بتلاوته بخلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعبد بحفظه والعامل به فحينما علم النبي صلى الله عليه واله وسلم ان الحكمة والغاية من النهي عن كتابة الحديث قد تحققت اذن لهم من كتاب هذا نهيه وهذا الامر له امثلة كثيرة بمثال واحد ختاما لجواب عن اخر السؤال الا وهو قوله الصلاة والسلام كنت نهيتكم عن زيارة القبور الا تظهروها فانها تذكركم الان غير ان لا تقولوا هجرة. كنت نهيتكم عن ديار القبور. لماذا؟ لانه لانه كانوا حديث عادي في الشرك لانه حديث عاجل بعبادة الاصناف. وكانوا حديث عهد لعبادة الاشخاص والاصنام. فلما علم النبي صلى الله الله عليه واله وسلم ان الايمان تمكن من قلوبهم وعرفوا التوحيد الصحيح اذن لهم عبرة وذكرى وبهذا القدر كفاية. والحمد لله رب العالمين كما اشرتم في كلامكم السابق الثالث ان مآخذ اهل البدع والضلال الذين ذهبوا الى تحرير النسور وتغيير المعاني. ونحن في ايامنا هذه نرى بعض الناس من ينحى هذا المنحى من سنسمع من بعضهم يحتج بحديث علي عندما اراد ان يقبض فتنة ابي جهل ولم يأذن له النبي عليه الصلاة والسلام وقال له اني لا اشيل حرام واني لا اشد حراما ولا احرم حلالا يحتجون بهذا الحديث على من استعداد. تعداد الزوجة. فما هو الزواج عن هذه اه يعني ساق وراء البرق. لكن هذا خاصة في ايران مصرية طبعا المصريين على لضرورة. لكن ما سمعنا الجواب مثل هذا وعلي الزواج على خاطر هذه المهارات رضي الله عنه ما في جهل كل ما كان وان الله عز وجل ايد الدوالي في الف اربعة هو في العدد فاذا يعني كان الانسان آآ لا يعقل فلا يجوز وهذا صحيح لكنهم يقولون بالاية الاخرى ولن تستطيعوا ان تعدلوا يؤولونها تؤول الباطل آآ هذا الذي نحن نسمعه اولئك حريصين على اما ان يحتجوا بمثل هذا الدين هذا امر غريب جدا اذكر الله او وثانيا عمل المشركين. لماذا قدمت شعورك ويستطيع ذلك من المؤمنين لان كثير من الطاعات اليوم لا يفهمون كثيرا حول الشتاء بهذه الاية انه لا يجوز للمسلمين المتأخرين اي القلم بينما هذه الاية السلف الصالح منهم علي نفسه فهو الزوج غير باطل فقريب منهم من كان ليس عنده اه زوجة اكثر من زوجة واحدة كيف يمكن ان نقول انه لا يجوز الزواج واحدة وهذا نص القرآن والقيد المذكور هو لن تستطيع ان تستعجل العدل الذي لا يمكن وهو العد القلبي. ولذلك نهى عن ان يجعلها تتعلق لكن اه لذلك هذا الاستسلام يعني مع الكون متبعا هو ايضا مما يخالف النصوص الشرعية وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك واتوب اليك خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة