لا التفسر الان موجود في تغيير من المسلمين لا اعني بالعلماء اي بعض العلماء ولا اعني بل حتى العام منهم فهو احدهم يقول يعني ان دين هذا؟ وانه لا يفهم الدليل لكن صار عنده رأي واشهد ان محمدا عبده ورسوله. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته. ولا يموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما لهذا الطرح لهذا الحديث القو شبهة وهي قولهم ما دام ان الحديث لم مكتب في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم وانما كتب فيما بعد فهنا يمكن ان يدخل ولعلكم تعلمون ان قولهم هذا له جذور تعود الى المستشرقين وافتراءاتهم وهو ان الحديث الشريف لم يكتب حتى القرن الثاني الهجري او الثالث الهجري. واستدلوا طبعا باحاديث ولعل اصحها. او الذي لم يصح غيره في هذا الباب الحديث الصحيح الذي رواه مسلم عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه لا تكشفوا عني غير القرآن ومن كتب عني غير القرآن فليمحر وايضا استدلوا باثار عن ابي بكر وعمر رضي الله عنهما بحرمة او كراهة كتابة الاحاديث النبوية. ثم رأينا علماء ايضا قالوا نعم ان هذا الحديث يدل على عدم جواز كتابة الحديث اولا في اول الامر ثم نفخ الامر. فالسؤال جزاكم الله خيرا هو هل حقا هذا الحديث على حرمة كتابة الحديث اولا هناك اختلاف في رفعه ووقته فنريد بيانا في صحته مرفوعا ثم هل حقا يدل على حرمة كتابة الحديث؟ ثم ما هو اذا كان له ناسخ او ما هو تأويلكم او توجيهكم لهذا الحديث وجزاكم الله خيرا ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصبح لكم ما لكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يضل الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد ومن يضل الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد اين خير الكلام كلام الله؟ وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد كان السؤال من احد اخواننا الجالسين معنا وهو طالب علم قوي ان شاء الله عن مسألة طالما يثيرها اعداء الاسلام من المستشرقين ومن المسلمين المتغربين والمتأثرين بتوجيهات الكفار المستشرقين تلك المسألة هي عدم الوثوق الاحاديث المروية الان في كتب السنة لا ترقى عندهم بين ما كان منها صحيح الاسناد او كان غير صحيح اسناد وبالتالي لا فرق بينما كان في الصحيحين او في السنن او المثانيين او غيرها في الحديث ذلك بانهم يريدون تشكيك المسلمين بالمصدر الثاني من مصادر الشريعة الاسلامية بعد القرآن الكريم ذلك بانهم يعلمون يقينا واقول اسفا يعلمون حقيقة علمية علمية آآ طالما غفل عنها بعض علماء المسلمين وبخاصة منهم بعض المعاصرين. لا ينتبهون لاهمية السنة وتعلقها بالقرآن الكريم وبمعنى انه لا يمكن للعالم المشرك ان يفهم القرآن كما اراد الله تبارك وتعالى الا بطريق حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم. وهم وعن المستشرقين يعلمون ان من اهم اسباب افتراض الفرق الاسلامية يفهم كتاب الله عز وجل انما هو خلاف في السنة. وخلافه في السنة يعود ما ذكر ذلك شيخ الاسلام في رسالته المعروفة والتي يبين فيها اسباب اختلاف علماء المسلمين يعد اكثر من عشرة اسباب منها ان العالم من اولئك من اولئك العلماء كان يبلغه الحديث سيعمل به والاخر لا يبلغه الحديث فيجتهد. برأيه وهذا الاجتهاد بالرأي لا غير فيه اطلاقا لانه من المصادر الاربعة بعد الكتاب والسنة يأتي اجماع الامة ثم يأتي الاجتهاد الذي فتح بابه نبينا صلوات الله وسلامه عليه بالحديث الصحيح الذي رواه الامام البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال اذا حكم الحاكم فاصاب وله اجران. وان اخطأ فله اجر واحد. الاجتهاد هو من جملة اسباب الخلاف بين علماء المسلمين. لانه متى يجتهد المجتهدون؟ اذا فقد افضل من الكتاب او السنة اما الكتاب فكما تعلمون جميعا هو محفوظ بحفظ الله عز وجل له بالحرف الواحد. اما السنة فمن حكمة الله تبارك وتعالى ان قدر ان تحفظ بجهود العلماء ليس بحفظ الله مباشرة كما فعل في القرآن الكريم وبذلك فعلماء المسلمين كان من اسباب الحجاب الحديث النبوي. فمنهم من كان يرد الحديث اليه ومنهم ومن لا يرد اليه ومن كان وصله الحديث افتى به. ومن لم يصله اجتهد رأيه. فقد يصيبه وقد يخطئ وعلمتم انه تلقاه فله اجران وان اخطأ فله اجر واحد وهناك ناحية اخرى قد يرد الحديث الى العالم المجتهد ثم لا يعمل به لماذا؟ لانه جاء في سند ضعيف وهذا الضعف قد يكون نسبيا اي هو ضعيف بالنسبة اليه. اما بالنسبة الامام الاخر فقد يكون قويا. هذا الامام الاخر قد يأخذ به والامام الاول لا يأخذ به. هذا الذي يجتهد فيفتي برأيه فيتفق في كثير من الاحيان ان اجتهاده خالف حديث ذاك العالم الذي ثبت لديه. وهناك فاصل كثيرة وكثيرة جدا تتعلق بعلم الحديث ومصطلح الحديث والرجال رواة الحديث ونحو ذلك فلا نريد ان نذهب بكم بعيدا عن الاجابة عن السؤال لما علم المستشرقون بان من اقوى اسباب الخلاف الذي نشب بين الفرق الاسلامية هو ما يتعلق بالحديث وبشيء من هذا التفصيل الذي ذكرته انفا ارادوا ان يشككوا المسلمين فيها هذا الاصل الساني الا وهو الحديث النبوي. فكيف يفتتحون الامر كما يقال في بعض الامثال البريق يتعلق ولو بخيوط القمر ولو بقشة كما يقولون في بعض الناس وهؤلاء المستنشقون هكذا يفعلون يتمسكون ببعض النصوص ويوحون فيها باسلوب منهم ومكر خبيث الى المسلمين ان النبي صلى الله عليه واله وسلم نهى عن كتابة الحديث فاذا لا بد للمسلمين ان يستجيبوا لهذا النهي لان نبيهم رآهم وهم بلا شك مأمورون باتباعه. اذا المسلمون لم يكتبوا الحديث فاذا الحديث ما ليس منه نحن معلش المسلمين اولا لنا اصول لابد لنا من اتباعها والرجوع اليها حينما يشتد الخلاف بسبب بعض الاشكالات او الشبهات من ذوي الاهواء او فتن هؤلاء المنتفقين واذنابهم من المستوردين من هذه الاصول ما ذكره الله تبارك وتعالى في قوله عز وجل ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين يوله من ونصفي جهنم ووسائق مصيره. اذا سبيل المؤمنين من المراجع والمصادر التي يؤخذ العلم الشرعي منها سبيل المؤمنين اي ما سار عليه المسلمون من هدي وطريق وسبيه فلا بد بهاء المسلمين ان يسلكوا سبيل الاولين منهم ومن هنا فدل الامام الشافعي رحمه الله بهذه الاية الكريمة على اما والاجماع له اقسام كثيرة منه ما هو حجة ومنه ما ليس بحجة. وايضا نعرض عن الكلام في هذه حتى ايضا لا نبعث كثيرا عن جواب السؤال المطروح. اذا كان من سبيل المؤمن بحيث اذا كان من الواجب علينا ان نسلك سبيل المؤمنين نحكي يجب ان ننظر ماذا فعل المسلمون الاولون هل كتبوا الحديث عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم ام اعمل الكتاب واذا كانوا امنوا الكتاب فمتى بدأت الكتابة جوابنا على هذا ان كتابة الحديث ليس كما يقول المستشركون انه كتب في العهد ايش يقولون ليس الامر كما يزعم هؤلاء لان كتابة الحديث ما اداء ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين ظهراني اصحابه كتب الحديث في قيد حياته عليه الصلاة والسلام ومن هنا يبدو ان المستشرقين ليسوا كما يتظاهرون او يدعون اما الشيء الثاني وهو الذي اقول لابد من التصفية والتربية نحن الان في دورة افريقيا اما التربية فمع الاسف الشديد نحن بائنون كل البعد وهذا ظاهر حتى في بعض طلاب العلم لانهم حينما يبحثون يبحثون للعلم متجردين للعلم ليس تعصبا مذهب او دين او ما شابه ذلك وهم الواقعية غير صادقين في هذا لماذا لاننا نراهم حينما يجدون حديثا واي حديث في زعمهم لم يسجل في عهد الرسول عليه السلام. اذا هم يحتجون به فهذا الاحتجاج في هذا الحديث اما ان يكون قد ثبتت صحته بطريقة علمية هم يؤمنون بها او لا يؤمنون بها. فان كانت الطريقة الاولى انهم يثبتون هذا الحديث ويحتجون به على المسلمين ان النبي صلى الله عليه واله وسلم نهى عن كتاب الحديث. اذا كان هذا الحديث ثبت لديهم بالسند كما هو طريق علماء الحديث اذا دللتهم حول تلك الشبهة ان الحديث لم يكتب في عهد الرسول لا يضره لانهم وصلوا الى معبد هذا الحديث الصحيح لاتفاقهم مع علماء الحديث بطريقة وان كادوا لا يعترفون بالاسانيد ويذهبون وهذه حقيقة دعواهم انه قد دخل ودس في الحديث ما بين نطق الرسول قل به وما بين عهد كتابته قد فعل بالحديث ما فعل بتوراته وبانجيلهم من الزيادة المخرج. ان كانوا يتبنون هذا المذهب حينئذ لا يصدر له ان يحتجوا على المسلمين الذين يخالفونهم في نهجهم العلمي هذا. هذا اول رد عليهم كشد طريق القاء الشبهة في السنة من طريق التشكيك فيها انها لم تدون في عهد الرسول عليه السلام هذا اولا وهانيا نحن نقول ان الحديث النبوي بدأ كما ذكرت انفا تسجده وكتابته في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام آآ طبعا نحن ندعي هذه الدعوة بناء على الخط والطريق العلمي الذي تركه ائمة الحديث سابقا ولاحقا في معرفة الاحاديث الصحيحة. ضاربين عرض الحال بتشكيكهم في هذا الاسلوب في رواية حديث او كما ذكرت انا على هذا نحن نقول ان الحديث تجميله وتسهيله في عهد الرسول عليه السلام وعندنا اثباتات كثيرة غير حديث واحد او رواية واحدة واول ذلك مثلا واعتقد ان بعض هؤلاء المستشرقين يريدون قصة كتابة الرسول عليه الصلاة والسلام الى ارق ملك الروم والى مصر والى ملوك اخرين كسرى مثلا الى اخره ومن هذه الكتب المعروفة صحتها عند علماء الحديث وفي انهم لا ينكرون ذلك ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كتب الى هرقل كتب اليه من محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى هرقل عظيم الروم. بعد البسملة طبعا. قال له اسلم فاسلم والا فانما عليك اثم الاريحيين هذا كتاب ارسل اليه مع دحيى الكلبي. فاشراق القول بان الحديث لم يكتب بان هذا كتاب كتبه الرسول الى هرقل ثم الى الملوك الاخرين. ثم وهذا في صحيح البخاري اصح الكتب بعد كتاب الله ثم عندنا في صحيح البخاري شهادة من صحابي جليل ابني صحابي عيبا عظيم الا وهما عبدالله بن عمرو بن العاص عبدالله بن عمرو يشعر بان ابا هريرة كان اكثر حديثا منه بانه كان آآ على العرش على العرش. ابو هريرة يشهد لعبدالله ابن عمرو بانه كان اكثر حديثا منه قال لانه كان يكتب ولا اكتبه فاذا عبدالله بن عمرو بن العاص كان يكتب الحديس في عهد الرسول عليه السلام. وهذه كتابة جعلت ابا هريرة فهو احفظ اصحاب الرسول عليه السلام فاطمة لا اختلاف بين علماء الحديث في هذه الحقيقة العلمية ان ابا هريرة كان احفظ اصحاب الرسول عليه السلام والسبب في ذلك يعود الى امرين اثنين الامر الاول انه كان رجلا قنوعا يكتفي بلقيمات يقن صلبه ثم كانت بينهج الرسول عليه السلام ويسمع الاحاديث منه ثم يدور على سائر الصحابة الاحاديث منهم التي كان قد فاته سماعها مباشرة من النبي صلى الله واله وسلم لهذا وللسبب الاخر الا وهو ان النبي صلى الله عليه واله وسلم دعا له حينما بحق له قال ان يكون حافظا لحديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فيقول ما نسيت شيئا حفظته بعد ذلك كان قصدي من هذا الحديث وهو في صحيح البخاري كما ذكرت ان عبد الله ابن عمر ابن العاص كان اكتب الحديث في عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم ففي رد ايضا على المستشرقين ثم هناك احاديث اخرى تشهد بان ابن عمرو هذا كان يكتب حديث رسوله صلى الله عليه وسلم لذلك ما جاء في مسند الامام احمد وغيره من كتب السنة بالسند القوي ان ابن عمرو هذا جمعه مجلس مع المشركين فشككوه فيما يكتبه عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من حديث قالوا له انت ثقت بالحديث هنا الشاهد. انت تكتب الحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. وهو بشر ليس يشككونه فجاء عبدالله الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لينقل اليه هذه الشبهة التي طرحها يضحكون عليه فما كان منه عليه الصلاة والسلام الا ان قال له اكتب هو الذي نفسه محمد بيده ما يخرج منه الا حقا. اذا هنا جاء الامر بالكتابة فنحن نقول بعد ان نورد الحديث الاخير فيما يتعلق بهذا الموضوع لنعود الى حديث عن الكتابة. اما الحديث الاخير ففيه دلالة قوية انه لم يكن ابن هو الذي كان يكتب الحديث فقط وانما كان يكتبه ايضا اصحاب اخرون معه ثم في هذا الحديث الاخير فيه بشارة عظيمة جدا للمسلمين في العصر الذي يكاد بعضهم ييأس من لا وييأس من نصر الله الا نصر الله قريب لبس الحديث كما يرويه ابن ابي شيبة في مصنفه والحاكم في منتظرته من طريقه. وغيره ايضا بالسند الصحيح عن عبدالله بن عمرو هذا. قال كما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نكتب الحديث عنه. اذ قال له رجلك يا رسول الله القسطنطينية نفتحها اولا الرومية تصدرني معروف عندكم يا اسطنبول عاصمة تركيا اما غبي فيراه عاصمة البابا يوم وقبله اليوم قال السائل اكستنطينية نفسها نفتحها اولا ام رومية؟ هذا السؤال يلقي معنى في الباب. من اين تلقى هذا السائق؟ ان هناك فتحين فتح لقسطنطينية او فتح الجنوبية من اين اتلقى هذا هذين الفتحين؟ حتى اندفع يسأل اي الفتحين يكون اولا لا شك انه تلقى ذلك من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لان هذا الفتح وذاك من الامور الغيبية التي ليست من فوق البشر اطلاقا ان يعرفوها الا من طريق الوحي الذي ينزل على قلب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومن هنا لابد من لفت النظر الى هذه الحقيقة العقدية الاسلامية وهي كما قال تعالى قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيبا الا الله. حتى رسول الله المصطفى هو الذي هو سيد الرسل والانبياء يقول ولو كنت اعلم الغيب نستشعرت من الخير وما مسني السوء. وهذا بحث له مجال اخر ايضا وانما هي الذكرى لكي تنتبهوا ان العلم بالغيبيات امر مستحيل مغلق بابه لا يعرفه احد من الرسل المصطفين الاخيار الا بوحي السماء. فاذا علم ان هناك فتحين فلا يمكن ان يكونا قد عرفه الا ممن ينزل الوحي عليه وهو رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. من هنا كان انطلاق السائل بذاك السؤال اكو قسطنطينية نفتحها او ولا امرومية. قال عليه السلام بل قصة دينية وخدت القسطنطينية معروف لديكم وصار من التاريخ. حيث فتحها ذلك الملك العثماني المعروف عثمان الفاجر اذا بقي امام المسلمين هاتوا اخر وهو الاكبر وهو وفاة عرش وهو الاكبر وفتح عاصفة غفارة. عاصمة واليهود والنهود ولابد ان يكون هذا الاذى ولكن اعشق ان تكون ليس بايدينا يعلم يكون ايه؟ هذا الجيل لا بد ان يكون قد انتصف بصفتيه الدين يبقى الحاضر دخل في طريقه اما الثقة الاخرى فهو مع الاسف الشديد بعيد عنها. اما الصفة الاولى فهي ما يعرف التقوى الاسلامية مهما شفت بان المسلمين زيارة هم خير نحو النخوة. من ما كانوا عليه من قبل يقارن الناس زمان فانتم تعلمون انه اصلها معروفا لدى كثير من عامة الناس بالصحوة الاسلامية بان المسلمين اليوم هم خير ناحية التقوى من ما كانوا عليه من قبل يقرب من الزمان وانتم تعلمون انه اصلها معروفا لدى كثير من عامة الناس فضلا عن طلاب العلم. انه هناك كتاب سنة وان الابن هو ما جاء كتاب السنة. وليس ان يقول قال الشيخ فلان او لعن او الدكتور فلان هذا اصبح في خبر سامع ومن ذلك قول الامام ابن القيم الزوجي رحمه الله والله الذي يعود اليه وبعد شيخه ابن تيمية قبل هذه الصحوة حقيقة انه كان يعيش في جوة حينما دعا من حوله آآ علماؤه وطلاب علم الى يوم الكتاب والسنة كما تعلمون. فالان نحن نعيش في بدأ هذه الطهوة. اقول بدأ لان الجمهور من المسلمين لا لا يزالون في تقليدهم القديم لا يزالون يقولون اذا قلنا يا اخي هذا ما يجوز هذا خلاف الحديث يجابهونك بانه هذا مذهب هذا مذهب الى اخره. لكن الذين يتهافتون لتأليف رسائل ونشرها ليظهروا امام الناس بانهم مؤلفون وهذا ضخي ايضا طويل وطويل جدا. اذا هذا الحديث يبشرنا بان امام المسلمين خلقا عظيما جدا ووفتهما من يفتح روما؟ المسلمون الذين جمعوا بين التصفية والتربية ويعودون آآ كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المعروف صحته مثل المؤمنين في وتراحمهم كمثل الجسد الواحد الى اخر الحديث. يومئذ يكره المؤمنون بنصر الله اذا عرفنا هذه النصوص وهي دلالة قاطعة على ان الحديث النبوي قد بدأ بتسديده بعهده عليه الصلاة والسلام وليس كما يزعم المستشرقون امامه الى ازن نعود لنقول حقيقة لا تضرنا وهي هل كتب الحديث كله في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام؟ الجواب لا ولا يضرنا ذلك. انما اردت ان ادخل دعوة باطلة حينما يتكئون فيها على القول عليه السلام لا تكتبوا الحديث عنه لنقول انه هذا حديث صحيح وانه فعلا كما جاء في الجوار السائل روي موقوفا وروي مرفوعا وكل من الموقوف والمرفوع صحيح ولا يضر الوقف في الرفع. ذلك لان العبرة في نهاية المطاف القح المرفوع قد اشتد راجعه. فان كان لم يشد رافعه وانما حفظه حينئذ يقول فقهاء الحديث في الحديث لا ضير ان يروى الحديث موقوفا ومرفوعا. وان يصح موقوفا ومرجوعا فان الراوي تارة اه ينشط بلف الحديث وتارة لا ينفع تارة يقنع بان يذكر الحديث لا لانه لم ينشط بوضعه انما لانه يكون في جو يغنيها بالتصريح برفعه. اي جوع يعلمه الطلاب بعدين. فيقول جاء عن ابي سعيد الخدري الذي هو راوي هذا الحديث آآ ان انه قال انها تكتب الحديث عنه ثانيا مما يؤكد ان الحديث لفظه يشعر برفعه. واذا كان ولا بد من القول بخطئه. الرافعي او موقف له بل ارجع ان نقول ان الذي اوقفه اخطأ. لان من الذي يقول؟ لا تكتبوا الحديث عني زيد وبكر وعمرو ام الذي يجب على المؤمنين اجمعين ان يتقبلوا حديثه بقبول الحذر خلاصة القول ان هذا الحديث رفعه صحيح عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. ولكن لا يعني هذا الحديث ان النهي استمر الى ما بعد وفاته صلى الله عليه واله وسلم. وان المحوى المأمور به في الحديث استمر عليه المسلمون الى ما بعد وفاته عليه الصلاة والسلام. لماذا لاننا اولا قد عرفنا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم امر في الحديث بحديث اكتب هو الذي نفس محمد بيده ما يخرج منه الا حق. فاذا الامر بالشيء المنهي عنه من قبل يرفع هذا النهي وينسخه ويلغيه. كما هو معلوم في من الاحكام الشرعية آآ يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة يوم الجمعة اسعوا الى ذكر الله حرم البيع اذا نودي للصلاة في يوم الجمعة لكنه قال بعد ذلك فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض واكسبوا في الارض. كذلك مثلا قوله تعالى واذا حللتم فاصطادوا اي المحرم كان محرما عليه ان يصطاد. فامر بالصيد فالغى الامر الذي تحريم الصيد بالنسبة للمغرب هكذا في حديث ابي سعيد الخدري فيه النهي عن كتابة الحديث رفع بامره صلى الله عليه وسلم وبالتالي رفع الامر لمحوه. وذلك لاننا كما قدمنا في اول الجواب هذا سؤال ان المستشرقين انما حاولوا التشكيك في الحديث لانهم يعلمون ان القرآن لا يؤثر تفسيرا كما اراده الله الا بطريق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهنا لابد لي كلمة قصيرة لبيان وتأكيد هذه النقطة بدءا من قوله تبارك وتعالى في القرآن الكريم وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم وعذبنا اليك يا رسول الله الذكر القرآن كما قال في اية اخرى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون انزلنا اليك الذكر ليتبين للناس ما نزل اليهم فهذه الاية تتضمن شيئين اتنين احدهما انزله الله على قلب محمد. عليه الصلاة والسلام. والاخر بيان الرسول. قيام يواجه البيان بهذا الزم عليه من القرآن. وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس من لغيرهم فبيانه عليه السلام هو حديثه. اذا لابد ان النبي صلى الله عليه واله وسلم بحكم هذه الاية الكريمة ان يقوم ببيان ما انزل اليه من القرآن وهذا البيان له انوار. النوع الاول بقوله صلى الله عليه واله وسلم. كما جاء في في حديث النهي عن كتابه وفي حديث الامر بالكتابة. والاخر بفعله عليه الصلاة والسلام هذا واضح جدا في كثير من العبادات وبخاصة منها الصلاة. فكيفية الصلاة وكيفية الصيام. كثير من الاحزاب ان لم نقل اكسر احكام فهمت من بيانه عليه السلام فعلا وبعضه قولا والقسم السادس من البيان التقريب التقرير اذا بيانه صلى الله عليه واله وسلم بالقرآن كان في هذه الطرق الثلاث ومن الطرائف ان الحديث بين كتفه بهذه الطرق الثلاثة بالامر والفاذ والتقدير ذلك لان الرسول امر بالكتاب ذلك ان الرسول كتب الهي رب واله كما ذكرنا ذلك ان الكتاب وقعت بين يديه عليه السلام واستمرت الكتابة الى اخر وفاته وفي مرض موته كما تعلمون امر ان يؤتى اليه ليكتب له. لكن شاء الله لحكمة بالغة ان يختلف من طهابه وان يقول عمر عمر الخطاب اجزم كتاب الله. المهم انه في اخر رمق من حياته يعني الاذان اقر الكتاب وامر بها لذلك يبقى موضوع كتب الحديث امر قد ثبت بامره بقوله وفاده وتقريره والمجرمون جروا على كتابة الحديث وعلى حفظ الحديث وانتهى بنا كلامها اخيرا انه لا يضرنا ان نعترف بالواقع ان حديث النبي صلى الله الله عليه واله وسلم اسم كبير منه حفظ حفظا ولم يكتب كتابه. لكن الكتاب لها واذا كان الله عز وجل قد عهد خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة