تقول ان بعض الناس يعملون سيئا سيئا مثل الكذب او النفاق او الهمز واللمز وعندما اقول لهم هذا الشيء حرام وان الله يحاسب وعليه كما جاء في القرآن الكريم يقولون يوم الجحيم ربنا رحيم. فماذا تقولون انتم لهؤلاء؟ جزاكم الله خيرا. نقول لهم هذا غرور وجهل بالله عز وجل ولا يجوز للانسان ان يعمل المعاصي ويقول ربنا غفور رحيم. الله جل وعلا غفور رحيم لمن تاب. واستغفر ربه عز وجل اما من يعمل السيئات ويحيل على العفو والمغفرة هذا غرور من الشيطان وهذا يكون من هذا يكون من يكون من الشيطان لبني ادم ويكون هذا من اه من الامن من مكر الله عز وجل. قال تعالى افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون وكما ان الله جل وعلا غفور رحيم فانه شديد العقاب. وقد قرن بين ذلك بين هاتين الصفتين في ايات كثيرة. منها قوله سبحانه وتعالى غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب وان ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم فان ربك لشديد العقاب. الله جل وعلا كما انه غفور رحيم فهو شديد العقاب. كيف يأخذ الانسان جانبا ويترك الجانب الاخر؟ فيعتمد على المغفرة والرحمة وينسى العقوبة والانتقام وشدة العقاب لمن خالف اوامر الله ولا سيما اذا تساهل فيها فان الذنب اعظم اذا اتاه الانسان عن تساهل وعدم مبالاة فهذا من والخداع من النفس الامارة بالسوء والخداع من الشيطان الرجيم. والواجب على المسلم ان يعظم حرمات الله. قال تعالى ومن يعظم حرمته ذلك ومن يعظم حرمات الله ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب. ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه. وفي حديث من شرته حسنته وساءته سيئاته فهو مؤمن. الانسان يسر بالطاعة ويحزن ويخاف من المعصية. هذا الايمان. اما الانسان الذي يتساهل بالمعصية ولا يفرح بالطاعة هذا دليل على ظاهر ايمانه او قلة ايمانه. نعم