شوية في الدنيا والاخرة وقال والله العظيم ثلاثا هذه حقيقة وان كنت كاذبا اخرج من الدنيا على غير الاسلام ومن يصدق وبها ينجو من عذاب النار ومن يكذب بها كفر يعني النبي صلى الله عليه وسلم ما قال هذا الوعيد ولا هذا الوعد فيمن يبلغ سنته الثابتة فكيف يقوله في وصية لفلان من الناس نعم شيخوات في شبهة يقول بعضهم طبقوا وحصل هذه الامور له. هذا من تلبيسات ابليس ان الوقاية حصل هكذا فيظنون ان الامر كذلك هذا مثل في ايامنا هذه يطعم اه تطعيم اه كورونا ثم يصاب بحمى فيمت يقولها التطعيم موتني ما يدري لاجله جاء ايش علاقة التطعيم بالمرضة دين الاسلام لان هذا من علم الغيب والرسول صلى الله عليه وسلم قد انقطع عنه الوحي بعد وفاته وهو في حياته لا يعلم الغيث كيف بعد وفاته. لقول الله سبحانه قل لا اقول لكم الرسالة الرابعة نقرأها ايضا تنبيه هام على كذب الوصية المنسوبة للشيخ احمد خادم الحرم النبوي الشريف ولي مع هذه الوصية قصة وذلك في سنة اربع وثمانين من الميلاد وانا يومئذ قد قاربت الاحتلام اه وزع احد الناس في صلاة الجمعة ورقة وفيها ووصية الشيخ احمد المزعوم بخادم الحرم النبوي الشريف فلما قرأت هذه الوصية ارعبت كيف افعل بهذه الوصية فاتيت بها الى والدي رحمه الله فاخذها ومزقها وقال هذا باطل ثم يسر الله عز وجل بعد ذلك بمدة يسيرة ان وقفت على رسالة الشيخ ابن باز رحمه الله يحذر من رسالتي الشيخ احمد خادم الحرم النبوي الشريف المزعوم والعجب ان هذه رسالة تجدد بين الفينة والفينة كل عشر سنوات يجددونها باسماء اخرى وبالفاظ اخرى وهي من وحي الشياطين لا اشك في ذلك ابدا. فنقرأ هذه الرسالة التي فيها الدلالة على ان السنة عصمة وان البدعة ضلالة نعم قال رحمه الله من عبد العزيز ابن عبد الله ابن باز الى من يطلع عليه من المسلمين حفظهم الله بالاسلام. امين. واعاذنا واياهم من في مفتريات الجهلة الطوام امين سلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد فقد اطلعت على كلمة منسوبة الى الشيخ احمد خادم الحرم النبوي الشريف بعنوان هذه وصية من المدينة المنورة عن الشيخ احمد خادم الحرم النبوي الشريف قال فيها كنت ساهرا ليلة الجمعة اتلوا القرآن الكريم وبعد تلاوة قراءة اسماء الله الحسنى فلما فرغت من ذلك تهيأت للنوم فرأيت صاحب الطلعة البهية رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي اتى بالايات القرآنية والاحكام الشريفة رحمة للعالمين. سيدنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقال يا شيخ احمد قلت لبيك يا رسول الرسول يقول له يا شيخ احمد نعم الرسول يقول لابي بكر يا ابا بكر يا عمر ويقول لهذا الرجل يا شيخ احمد ها هذا الدليل على كذب هذه الوصية. نعم فقال يا شيخ احمد قلت لبيك يا رسول الله يا اكرم خلق الله. فقال لي انا خجلان من افعال الناس القبيحة ولم اقدر ان اقابل ربي ولا الملائكة. لان من الجمعة الى الجمعة ما مائة وستون الفا على غير دين الاسلام. ثم ذكر بعد بعد ما وقع فيه الناس من المعاصي ثم قال فهذه الوصية رحمة بهم من العزيز الجبار ثم ذكر بعض اشراط الساعة الى ان قال فاخبرهم يا شيخ احمد بهذه الوصية لانها منقولة بقلم القدر من اللوح المحفوظ ومن يكتبها ويرسلها من بلد الى بلد ومن محلنا محل بني له قصر في الجنة ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعتي يوم القيامة. هذا اللي خوفني يوم قريته وانا عمري اربعتعش سنة او خمستعش انه مكتوب فيه اذا انك انت ما ارسلت هذي الرسالة ولا كتبتها لعشرة اشخاص تحرم من الشفاعة فخفت نعم. سبحان الله ومن كتب وكان فقيرا اغناه الله او كان مديونا قضى الله دينه او عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ببركة هذه الوصية ومن لم يكتبها من عباد الله نعم قال رحمه الله هذه خلاصة ما في الوصية المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سمعنا هذه الوصية المكذوبة مرات كثيرة منذ سنوات متعددة. يعني الشيخ سمع منذ سنوات متعددة ها وما زالت نعم نعم. تنشر بين الناس فيما بين وقت واخر وتروج بين الكثير من العامة وفي الفاظها اختلاف وكاذبها يقول انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فحملوا هذه الوصية ما له هذه الوصية وفي هذه النشرة الاخيرة التي ذكرنا لك ايها القارئ زعم المفتري فيها انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم عندما تهيأ للنوم فالمعنى انه رآه يقظة زعم هذا المفتري في هذه الوصية اشياء كثيرة هي من اوضح الكذب واطيب من الباطل سأنبهك عليها قريبا في هذه الكلمة ان شاء الله تعالى ولقد نبهت عليها في سنوات الماضية وبينت للناس انها من اوضح الكذب وابين الباطل. فلما اطلعت على هذه النشرة الاخيرة ترددت في كتابتي عنها. لظهور بطلانها وعظم جراءة مفتريها الكذب وما كنت اظن ان بطلانها يروج يروج احسن الله اليك وما كنت اظن ان بطلانه يروج على من له ادنى بصيرة او فطرة سليمة ولكن اخبرني كثير من الاخوان انها قد راجت على كثير من الناس وتداولوها بينهم وصدقها بعضهم فمن اجل ذلك رأيت انه يتعين على امثال الكتابة عنها ببيان بطانها وانها مفترات على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يغتر بها احد ومن تأمله ومن تأملها من ذوي العلم والايمان او ذوي الفطرة السليمة الصحيح عرف انها كذب وافتراء من وجوه كثيرة. وقد سألته بعض اقارب الشيخ احمد المنسوب اليه هذه الاثرية. عن عن هذه الوصيفة جابر بانها مكتوبة على الشيخ احمد وانه لم يقلها اصلا والشيخ احمد المذكور قد مات من مدة ولو فرضنا ان الشيخ احمد بن المذكور او او من هو اكبر منه زعم انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم او ياء اليقظة واوصاه بهذه الوصية علمنا يقين انه كاذب او ان الذي قال له ذلك شيطان وليس هو الرسول صلى الله عليه وسلم لوجوه كثيرة منها ان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى في اليقظة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وزعم من جاهلة الصوفية انه يرى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة وانه يحضر مولد او ما شابه ذلك فقد غلط واقبح الغرض لبس عليه ولبس عليه غاية التلبيس. نعم ووقع في خطأ عظيم وخالف الكتاب والسنة في اجماع اهل العلم لان الموتى انما يخرجون من قبورهم يوم القيامة لا في الدنيا ومن قال خلاف ذلك فهو كاذب كذبا بين وقالط او غالط ملبس عليه. نعم لم يعرف الحق الذي عرفه السلف الصالح ودرج عليه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباعهم باحسان. قال الله تعالى ثم انكم بعد ذلك لميتون لميتون ثم انكم يوم القيامة تبعثون. وقال تعالى منها خلقناكم وفيها نعيدكم وفيها نعيدكم يعني عند القبر وقد دفن الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم في القبر ومنها نخرجكم تارة اخرى يعني يوم البحث هذا دليل جلي واضح على ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج من قبره لاحد ووالله لو كان يخرج لاحد لكان حريا ان يخرج لفاطمة ان يخرج لابي بكر وعمر عندما اختلفا في قتال اهل الردة لكان حريا ان يخرج للصحابة حينما اختلفوا من يولون نعم فقال النبي صلى الله عليه وسلم انا اول من تنشق عنه الارض يوم القيامة وانا اول شاف واول مشفع والايات والاحاديث بهذا المعنى كثيرة. الوجه الثاني ان صلى الله عليه وسلم لا يقول خلاف الحق لا في حياته ولا في وفاته. وهذه وصية تخالف شريعتهم مخالفة ظاهرة. من وجوه كثيرة كما هو كما يأتي وهو اجمع العلماء ان النبي صلى الله عليه وسلم شرعه لا ينسخ بعد موته لا بمنامه ولا بمنام يزعم ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال فيه كذا وكذا. نعم وهو صلى الله عليه وسلم قد يرى في النوم ومن رآه في المنام على صورته الشريفة فقد رآه لان الشيطان يتمثل في صورته كما جاء بذلك الحديث الصحيح والشريف. ولكن كل الشأن في ايمان الرائي وصدقه وعدالته وضبطه وديانته وامانته. وهل رأى النبي صلى الله عليه وسلم في صورته او في غيرها؟ ولو جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث قاله في حياته من غير تعليق الثقات العدول للظابطين لم يعتمد عليه ولم يحتج به. او جاء في من طريق الثقات الضابطين ولكنه يخالف رواية من هو احفظ منه. واوثق قال فتى لا يمكن معها الجمع بين الروايتين لكان احدهما منسوخا لا يعمل به والثاني ناسخ يعمل به. حيث امكن ذلك بشروطه واذا لم يكن الجمع واذا لم يمكن الجمع اه ولا النسخ وجب ان تطرح رواية من هو اقل حفظا وادنى عدالة والحكم عليها بانها شاذة لا يعمل بها فكيف بوصية لا يعرف صاحبها الذي نقلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تعرف عدالته وامانته فايه الحالة هذه حقيقة لن تطرح ولا يلتفت اليها وان لم يكن فيها شيء يخالف الشرع فكيف اذا كانت الوصية مشتملة على امور كثيرة تدل على بطلانها وانها مكتوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتضمنة لتشريع دين لم يأذن به الله. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من قال ومن قال علي ما لم اقع ما لم اقل فليتبوأ مقعده من النار. نعم وقد قال مفتري هذه الوصية الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقول هو كذب عليه كذب كذبا صريحا خطيرا فما احراه بهذا الوعيد العظيم وما حقه به ان لم يبادر بالتوبة وينشر للناس كذب هذه الوصية الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لان من نشر باطلا بين الناس ونسبه الى الدين ولم تصح توبته منه الا باعلانها واظهارها حتى يعلم الناس رجوعه عن كذب تكذيبه لنفسه لقول الله تعالى لقول الله عز وجل ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك الله ويلعنهم اللاعنون الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فاولئك توبوا عليهم وانا التواب الرحيم فاوضح سبحانه وتعالى في هذه الاية الكريمة ان من كتب شيئا من الحق لم تصح توبته من ذلك الا بعد الاصلاح والتبيين والله سبحانه وقد اكمل لعباده الدين واتم عليهم النعمة ببعث رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وما اوحى الله اليه من الشرع الكامل ولم يقبضوا اليه الا بعد الاكمال والتميم. كما قال عز وجل اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ومفتري هذه الوصية قد جاء في القرن الرابع عشر يريد ان يلبس على الناس دينا جديدا يترتب عليه دخول الجنة لمن اخذ بتشريعه وحرمان الجنة ودخول النار لمن لم يأخذ بتشريعه يريد ان يجعل هذه الوصية التي افتراها اعظم من القرآن وافضل حيث افترى فيها ان من كتبها وارسلها من بلد الى بلد او من محلنا محل بني له قصر في الجنة ولم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة تمام. مثل هذا ايضا رسائل تجيك بالواتس اب ولا بالتويتر ولا بالوسائل الحديثة يقول هذه الرسالة اذا لم ترسلها يحصل لك كذا وكذا. واذا ارسلتها يحصل لك كذا وكذا من الافتراء على الله وعلى رسوله والرجم بالغيب. نعم وهذا من اقبح الكذب ومن اوضح الدلائل على كذب هذه الوصية وقلة حياء مفتريها وعظم جرأته على الكذب. لان من كتب الكريم ارسله من بلد الى بلد او من محلنا محلا يحصل له هذا الفضل اذا لم يعمل بالقرآن الكريم. فكيف يحصل لكاتب هذه الفية وناقلها من بلدنا بلد ومن لم يكتب ومن لم يتلو من القرآن ولم يرسل من بلدنا بلدا لم يحرم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان مؤمنا به تابعا لشريعته. وهذه الفريا الواحدة في هذه الوصية يفتك في وحدة للدلالة على بطلانها وكذب ناشرها وقاحتها وغباوتها وبعده عن معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الهدى. وفي هذه الوصية سوى ما ذكر امور اخرى كلها تدل على بطلانها وكذبها ولو اقسم مفتريها الف قسم او اكثر على صحتها ولو ولو دعا على نفسه باعظم من العذاب واشد على انه صادق لم يكن صادقا ولم تكن صحيحة بل هي والله بل هي والله ثم والله من اعظم واقبح الباطل ونحن نشهد الله سبحانه ومن حضر من الملائكة ومن اطلع على هذه الوصية من المسلمين شهادة على هذه الكتاب احسن الله اليكم ومن اطلع على هذه كتابة دا شيخنا؟ ايه. ومن اطلع على هذه الكتابة من المسلمين شهادة نلقى بها ربنا عز وجل ان هذه الوصية كذب وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم واخذ اخذ جزى الله من من اخزى الله من كذبها وعامله بما يستحق فيدل على كذبها وبطلانها سوى ما تقدم امور كثيرة الاول منها قوله فيها لان من الجمعة الى الجمعة مات مئة وستون الفا على غير في خزائن الله ولا ولا اعلم الغيب الاية. وقوله تعالى قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله. وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يذاد رجال الحوض يوم القيامة فاقول يا ربي اصحابي اصحابي فيقال فيقال لي انك لا تدري ما احدثوا بعدك. فاقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم. فلما توفيتني كنت انت رقيب عليهم وانت على كل شيء شهيد الثاني من الامور الدالة على بطلان هذه الوصية وانها كذب قوله فيها من كتبها وكان فقيرا اغناه الله او مديونا قضى الله دينه او عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ببركة هذه الوصية الى اخره. وهذا من اعظم الكذب وضح الدلائل على كذب مشتريها وقلة حيائه من الله من عباده. لان هذه الامور الثلاثة لا تحصل بمجرد كتب القرآن الكريم. فكيف ستحصل لمن كتب هذه الوصية الباطلة وانما يريد هذا الخبيث التلبيس على الناس وتعليقهم بهذه الوصية حتى يكتبوها ويتعلقوا بهذا الفضل المزعوم ويتركوا الاسباب التي شرعها الله وجعلها موصلة الى الغنى وقضاء الى الغنى وقضاء الدين ومغفرة الذنوب ونعوذ بالله من اسباب الخذلان وطاعة الهوى والشيطان الامر الثالث من الامور الدالة على بطلان هذه الوصية قوله فيها ومن لم يكتبها من عباد الله اسود وجهه في الدنيا والاخرة. وهذا ايضا من اقبح الكذب ومن ابين الادلة على بطلان هذه الوصية وكذب مفتريها فكيف يجوز في عقل عقل ان يكتب هذه الوصية التي جاء بها رجل مجهول في القرن الرابع عشر يفتري على رسول الله صلى الله عليه وسلم يزعم انه ان من لم يكتبها يسد وجهه في الدنيا والاخرة. ومن كتبها كان غنيا بعد الفقر وسليما من الدين بعد تراكمه عليه ومغفورا له ما جناه من الذنوب سبحانك هذا بهتان عظيم وان الادلة والواقع يشهدان بكذب هذا المفتري وعظم جرأته على الله وقلة حيائه من الله ومن الناس فهؤلاء كثيرة لم يكتبوها فلن تسود وجوههم وها هنا جمع غفير لا يحصيهم الا الله قد كتبوها مرات كثيرة فلم يقضوا دينهم فلم يقض ولم يزل ولم يزل فقرهم ونعوذ بالله من زيد القلوب وريني الذنوب وهذه صفات وجزاءات لم يأت بها الشرع الشريف من كتب افضل كتاب واعظمه القرآن الكريم فكيف اتحصل لمن كتب وصية مكذوبة مشتملة على انواع من الباطل. وجمل كثيرة من انواع الكفر سبحان الله ما احلمه على من اشترى عليه بالكذب. الامر من امور الدالة على ان هذه الوصية من ابطال الباطل وافضح الكذب قوله فيها ومن يصدق بها ينجو من عذاب النار ومن كذب بها كفر وهذا ايضا من اعظم الجرأ الكذب من اقبح الباطل يدعو هذا المفتري جميع الناس الى ان يصدقوا بفليته ويزعم انهم بذلك ينجون من عذاب النار. وان من كذب بها فقد اعظم والله هذا غريب يعني بعض الناس قد يكذب بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والعلماء يعني لا يقولون عنه انه يكفر ما لم يكن الحديث مشهورا متواترا نعم وقال والله غير وقال والله غير الحق ان من صدق بها هو الذي يستحق ان يكون كافرا لا من كذب بها لانها وباطن وكذب لا اساس له من الصحة ونحن نشهد الله على انها كذب وان مفتريها كذاب يريد ان يشرع للناس ما لم يأذن به الله ويدخل في ويدخل في دينه ما ليس منه والله قد اكمل الدين لا اشك ان هذا من من وحي الشيطان وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم ويريدون بذلك طمس الهوية الاسلامية الحقيقية يريدون من وراء هذه البدع والمحدثات ماذا اخفاء الدين الاسلامي الحقيقي حتى يكثر على الناس البدع فلا يعرف الدين المنزل. نعم قال رحمه الله والله قد اكمل الدين واتمه لهذه الامة من قبل من قبل هذه الفدية باربعة عشر قرنا. فانتبهوا ايها القرى والاخوان واياكم والتصديق بامثال هذه وان يكون لها رواد فيما بينكم فان الحق عليه نور لا يلتبس على طالبه فاطلبوا الحق بدليله واسألوا اهل العلم عما اشكل عليكم ولا تغتروا بحليف الكذاب فقد حلف ابليس اللعين لابويكم ادم وحواء على انهما على انه لهما من الناصحين وهو اعظم الخائنين واكذب الكذابين كما حكم الله عنه ذلك في سورة الاعراف حيث قال سبحانه وقاسمهما اني لك ما لمن الناصحين. فاحذروه واحذروا اتباعهم من المفترين ام له ولهم من الايمان الكاذبة والعهود الغادرة والاقوال المزخرفة للاغواء والتظليل عصمني الله واياكم وسائر المسلمين من شر الشياطين وفتن المضلين وزيغ الزائغين وتلبيس اعداء الله المبطلين الذين يريدون ان يطهروا نور الله بافواههم ويلبسوا على الناس دينهم والله متم نوره وناصر دينه والله ولو كره اعداء الله من الشياطين واتباعهم من الكفار والملحدين. واما ما ذكره هذا المفتري من ظهور المنكرات فهو امر واقع القرآن الكريم والسنة المطهرة قد حذر منها غاية التحذير وفيهما الهداية والكفاية ونسأل الله ان يصلح احوال المسلمين وان يمن عليهم باتباع حقي والاستقامة عليه والتوبة الى الله سبحانه من سائر الذنوب فان التوبة فان فانه التواب الرحيم القادر على كل شيء واما ما ذكر عن شروط الساعة فقد اوضحت فقد اوضحت الاحاديث ما يكون من اشراط الساعة واشار القرآن الكريم الى بعض ذلك فمن اراد ان يعلم ذلك ووجده في محله من كتب السنة ومؤلفات اهل العلم والايمان وليس بالناس حاجة الى بيان مثل هذا المفتري وتلبيسه ومجزي الحق بالباطل وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا الصادق امين وعلى اله وصحبه واتباعه باحسان الى يوم الدين جزى الله الشيخ خيرا على هذه النصيحة العظيمة وعلى دحض هذه الفريا الكبيرة التي افتراها ابليس واعوانه على النبي صلى الله عليه وسلم