الاول ما فوق المخلوقات. فانه يتناول اذا قيل العلو فانه يتناول اوافق المخلوقات كلها فما فوقها كله هو في السماء اذا قيل في العلو اذا قيل الله في العلو مثلا منها ولكن يقرأها الفاظا لا معاني لها مؤلف رحمه الله يبين ان العلماء كتبوا مؤلفات مصنفات كبار وصغار في ايش؟ في اثبات صفات الرب سبحانه وتعالى. كما ذكر شيخ الاسلام في الحموية وفي الواسطية فاذا كانت الذات لا تشبه ذوات المخلوقين فصفات الخالق لا تشبه صفات المخلوقين ثم يريد ان ينفي ذلك الذي فهمه ويقع في محاذير منها اولا كونه مثل ما فهمه من النصوص بصفات المخلوقين وظن ان مدلول النصوص هو التمثيل ثانيا ومنها ان ان ينفي تلك الصفات عن الله بلا علم فيكون معطلا لما يستحقه الرب من صفات الكمال ونعود الجلال فيكون قد عطل ما اثبت الله ورسوله من الصفات الالهية اللائقة بجنان الله وعظمته. ومنها ان يصف الرب ان يصف الرب بنقبض تلك الصفات من صفات الجمادات او صفات المعدومات. فيكون قد عطل صفات الكمال التي يستحقها الرب ومثله بالمنقوصات والمعدومات. وعطل النصوص عما دلت عليه من الصفات. وجعل مدلولها هو التمثيل هو التمثيل بالمخلوقات فجمع في الله وفي كلام الله بين التعطيل والتمثيل. فيكون ملحدا في اسمائه واياته مثال ذلك ان النصوص كلها قد دلت على الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اما بعد هذا البحث من قول بالرسالة التنويرية لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وهي القاعدة الرابعة من القواعد التي يتبين بها اه ان ان يتبين اثبات صفات الله تعالى على ما يقوم بجلاله وعظمته من غير مشابهة المخلوقات فاذا كانت الذوات القصيدة المخلوقية انتهى الكلام قوله ثم يريد ان ينفي ذلك الذي فهمه هنا سقط في سقط المؤلف الاستاذ ذكر هذا في القاعدة الرابعة في رسالة التدميرية واول القاعدة الرابعة عندما توهم ان مدلول الصفات هو التمثيل بصفات المخلوقين ثم يريد ان ينفي ذلك الذي فهمه يقع في اربعة انواع من الاحاديث ثم يريد ان يخشى شف الكلام ثم يريد ينام فيه قبله كلام قبله يقول شيخ الاسلام رحمه الله القاعدة الرابعة ان من توهم ان مدلول الصفات هو التمثيل بصفة المخلوقين ثم يريد ان يأتي ذلك الذي فهمه يقع في اربعة انواع من المحرم اذا صاكت عليك ان من توحد قابل ثم تستطيع ان يعني فان من توحد فان فان من توهم ان مدلول الصفات هكذا اشد الكلام السقيم رقم واحد تكتبها في فانما توهم اذا توهم ان مدلول النصوص هو التمثيل بالصفات المخلوقين ثم يريد يبدأ في ذلك الذي فهمه يقع في المحاذير هناك قال اربعة انواع في اربعة احاديث يقع فيها ماشية الان اذا الجمعة فان من توهم انه دلو النصوص هو التنفيذ بصورة المخلوقين ثم يريد ان يأتي ذلك الذي فهمه يقع في اربعة احاديث المحذور الاول كونه مثل ما فهمه من النصوص من صفات المخلوقين وظن ان مدروع النصوص هو التمثيل والان توحد انه النصوص الاخرية سيذكر المؤلف ومثال يقع اولا في المحظور الاول كونه مثل ما فهم من نصوص لصفات المخلوقين وظن انه النصوص هو التنفيذ مثال ذلك ايضا اذا توحم ان مدلول قوله ثم استوى على العرش انه مثل سوى المخلوق سواء المخلوق على الدابة وقع فيها البحث الاول كونه بس لما فهم بالنصوص من صفات المخلوقين وظن ان مدلول النصوص هو الترتيب ثانيا ومنها انه ينفي تلك الصفات عن الله بلا علم. ينفي صفة الاستواء عن الله. وظن ان الاستواء صفة الاستواء سوى الله عرش في التمثيل فلا فصيلة الاستواء على العرش صفة الله ثم يؤوله باي شيء يؤوله بالاستلام ومنها انه يعطي تلك الصفات عن الله بلا علم فيكون معطلا لما يستحقه الرب من صفة الكمال ونعوت الجمال ونعوت الجلال فيكون قد عطل ما اسقط الله ورسوله من الصفة الالهية اللائقة بجلال الله وعظمته الثالث ومنها انه يصف الرب بنقيض تلك الصفات من صفات الجمادات او صفات المعلومات اذا نفى للسواك اذا ظن ان مدلولا للسواء مثل سوى المخلوق على الدافع ماذا يعمل؟ اولا فحط مثل سوى تلامس خلقه. ثانيا ينفي صفة الاستواء. ثالثا يصف الرب صفة الاستواء في الاستلام مثلا والذي يستولي ما هو الادبي فاذا نفيت صفة الكمال وقعت في التشفير بالمخلوق الناقص. واحيانا يقع في التشويه بصلة الجبادات او المعلومات. ومنها انه يوصف الرب اذا قبلت تلك الصفة من صفات الجبهات او صفات المعلومات. فيكون قد عطل صفات الكمال التي يستحق الرب ومثله يعني مثل الرب بالمنقوصات الاصطلاح الناقص والمعدومات وعطل النصوص عما دلت عليه من الصفات وجعل مدلولها هو التمثيل بالمخلوقين قال فجمع في الله وفي كلام بين التأصيل والتمثيل فيكون ملحدا في اسفل اياته مثال ذلك مثال يطبق عليه هذه هذه الاحاديث نعم قال مثال ذلك ان النصوص كلها قد دلت على وصف الاله تبارك وتعالى بالفوقية وعلوه على المخلوقات على عرشه وليس في الكتاب والسنة وصف له بانه لا داخل العالم ولا خارجه. ولا مباينه ولا مداخله فيظن المتوهم انه اذا وصف الله بالاستواء على العرش كان استوائه كاستواء الانسان على ظهور الفلك والانعام. كقوله على لكم من الفلك والانعام ما تركبون لتستووا على ظهوره. فيتخيل هذا الجاهل بان الله وصفاته وصفاته اذا كان مستويا على العرش كان محتاجا اليه كحاجة المستوي على الفلك والانعام تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا بل هو غني عن العرش وغيره وكل ما سواه مفتقر اليه فكيف يتوهم انه اذا كان مستويا على العرش كان محتاجا اليه تعالى عن وتقدس وايضا فقد علم ان الله تعالى قد خلق العالم بعضهم بعض بعضه فوق بعض ولم يجعل عاليهم مفتقر الى سافله فالهواء فوق الارض وليس مفتقرا الى ان تحمله الارض. والسحاب ايضا فوق الارض وليس مفتقر الى ان الى ان تحمله والسماوات فوق الارض وليست مفتقرة الى حمل الارض لها. فالعلي الاعلى رب كل شيء كل شيء ومليكه فاذا كان فوق جميع خلقه كيف يجب ان يكون محتاجا الى خلقه او عرشه؟ وكيف يستلزم علوه على خلقه هذا الافتقار وهو ليس يستلزم في المخلوقات. وقد علمتم ان ما ثبت لمخلوق من النهي عن غيره فالخالق سبحانه اولى واحق. نعم. مثال تنطبق عليه هذه المحاذير ومثال ذلك ان النصوص قد دلت على وصف الله بالفوقية والعلو والمخلوقات قلنا ان هذا ادلته تزيد على الف تلين كل نص الاستواء وهي سبعة مواضع هذي سبعة قاعدة مثلا كل نص العلو وهو العليم العظيم سبح اسم ربك الاعلى كل الصيغية ربما من فوقهم كل الصعود رفعه الله يدل على العلو وكل نصفه ان الله السماء امنتم في السماء كل الصين اشارة الى الله هذا كله ايضا كذلك كل نص فيه السؤال عن الله بعينه وهكذا القواعد وتحت كل قاعدة افراد اذا النصوص الفوقية والعلو دلت النصوص على وصف تبارك وتعالى بالفضل والعلو على المخلوقات والسوء على العرش. قال وليس في الكتاب والسنة وصف له بانه لا داخل العالم ولا خارجه. ولا ابين له ولا هذا ما الذي يسموه بهذا؟ هؤلاء الجهمية المعطلة النفاة طائفتان الجهمية الاولى يقولون لو اختلطوا المخلوقات هو ممتزج بها وهؤلاء الكفار لكن اشد منهم كفرا من يسلب عن الله النفيظين. يقول لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوقه ولا تحته. ولا له ولا محايد له ولا متصل به ولا هو في سؤاله. وش يقول؟ ممتنع مستحيل. ايهما اشد كفرا؟ فيلا الطائفتين كافرتان لكن الثاني اشد كفرا. لماذا؟ لانهم وصفوا الرب وصفوا معبودهم بالعدم. واولئك اثبتوا لكن جعلهم الصدق مخلوقات. واللي يثبت خير من من النافذة اللي هيخالف فلا مختل ولا غير مختلط والاولون اثبتوا ايش؟ معبودا مختلط بالمخلوقات فصار هؤلاء اشد كفرا. قال المؤلف رحمه الله فيظنه متوحبا انه اذا وصف الله بالاستواء على العرش كان السواء كاستواء الانسان على ظهور الالف والانعام فيتخيل هذا الجاهل بان الله وصفاته اذا كان مسلما على العرش كان محتاج اليه كحاجة المستوى على الفلك والالعاب ذكر ما لك رحمه الله قال يعني اذا اذا تخيل ان استواء الرب سوء المخلوق استواء المخلوق على الدابة ومحتاج اليه فالانسان يسأل عن ده محتاج اليه. فاذا فلو سقطت الدابة سقط الراكب عليها. قال فقياس ذلك انه لو سقط العرش لسقط الرب هكذا هكذا التخيل قال بل هو الصحابة غني على العرش وغيره كل ما سوى مفتقر اليه اذا كان رباني على العرش كيف يتوهم انه اذا كان مسلم على رأسه يكون محتاج اليه ان الله لغني عن العالم كل ما سوى الله ثم ايضا دليل اخر الله تعالى خلق العالم بعضه على بعض ولو يجعل العالم مفتقد للساعة ممثلة الهواء فوق الارض هل هو بحاجة يستحمله الارض؟ ما تحمل السما فوق الارض هل هي السماء بحاجة له تحملها؟ وكل سماء فوق السماء التي تحته هذه تحملها والعرش فوقها هل تحمل السماء السابعة؟ والكرسي فوقها هل تحمله؟ العرش فوق الصفات ولا يحتاج الى ان يحمله العاصي لكن الله تعالى اخبر انه يحمله في الدنيا اربعة وهي يوم القيامة فاذا كانت هذه المخلوقات بعضها فوق بعض ولا يحمل بعضها بعضا فكيف يقال ان العلي الاعلى رب كل شيء ومليكه اذا كان فوق جميع خلقه يستلزم ان يكون محتاجا الى خلقه او عاصه وكيف يستلزم علوه على خلقه هذا الافتقار وهو ليس بمستلزم في المخلوقات المخلوقات ولا تحتاج اليه. فكيف يقال اذا كان ربه محتاج اليه؟ نعم. فاذا ما ثبت اخلط من الذهب فغيره الخالق سبحانه اولى واحق. نعم. قال وكذلك قوله اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا فهي تمور وقال النبي صلى الله عليه وسلم الا تأمنونني وانا امين من في السماء وقوله صلى الله عليه وسلم في رقية ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك. فمن توهم من هذه النصوص ان الله في داخل السماوات فهو جاهل ضال اتفاق العلماء فلو قال القائل العرش في السماء او في الارض لقيل في السماء ولم يلزم من ذلك ان يكون العرش داخل السماوات بل ولا الجنة فان السماء يراد بها العلو سواء كان فوق الافلاك او تحتها. قال تعالى فليمدد بسبب الى السماء وقال وانزلنا من السماء ماء طهورا المؤلف رحمه الله يبين من الادلة على علو الله قوله اامنتم ما في السماء يراد بها العلو. الا تأمنوا على منهما في السماء وفي العلو. ربنا الله الذي في السماء العلو. السماء المراد بها العلو اسم جنس العالي العاصمة هذا هو الاصل. واذا اريد بالسماء الطباق المبرية صارت فيه بمعنى علم. امنت ما في سؤال نريد بها العلو صارت فيه على بعضها وهذا هو الاصل وهذا مؤلفه من توهم من هذه الصفوف ان الله في داخل السماوات وان تحويله تحصره فهذا جاهل الله باتفاق العلماء. فلو قال القائل العرش في السماء او في الارض ثقيلة في السماء شمعنى العرش في السماء؟ يعني في العلوم ولا يلزم بذلك ان يكون العصر داخل السماوات. ولم ينزل من ذلك ان يكون العرش داخل السواق. بل ولا الجنة. فان يراد به العلو سواء كان فوق الاسلاك او تحتها. لو قال قال العرش في السماء او في الارض ماذا يجاب؟ العرش في السماء. لنفوق في العلو. ولا يلزم ذلك ان يكون والعرش داخل السماوات بل ولا الجنة داخل السماوات فان السماء يراد به العلو سواء كان فوق الافلاك او تحتها قال الله تعالى فلينبذل بسبب شباب العلو وانزلا من السماء ما طهور العلو. نعم ولما كان قد استقر. ولما كان قد استقر في نفوس المخاطبين ان الله هو العلي الاعلى كان المفهوم شيخ في نفوس المخاطبين نعم ان الله هو العلي الاعلى كان المفهوم من قوله انه في السماء انه في العلو وانه فوق كل شيء. وكذلك الجارية لما قال لها اين الله؟ قالت في السماء انما ارادت العلو مع عدم تخصيصه بالاجسام المخلوقة وحلوله فيها. واذا قيل العلو فانه يتناول ما فوق المخلوقات ما فوق المخلوقات كلها كلها فما فوقها كلها هو في السماء ولا يقتضي هذا ان يكون هناك ظرف وجودي يحيط به اذ ليس فوق العالم شيء موجود الا الله كما لو قيل العرش في السماء كان المراد انه عليه كما قال تعالى فسيروا في الارض او كما قال فسيحوا في الارض. وقال عن فرعون ولاصلبنكم في جذوع النخل. انه نؤلف هذا نقل هذا المقطع من القاعدة الرابعة قال ولما كان قد استقر في نفوس المخاطبين الذي نزل القرآن اهل السنة وهم يشاهدون النبي صلى الله عليه وسلم ويسمعون كلامهم الصحابة استقر في نفوسهم ان الله هو العلي الاعلى قال كان المفهوم من قوله انه في السماء اي انه في العلو. وانه فوق كل شيء. لان السواس الجنس العالي. وكذلك الجارية لما قال اين الله؟ قالت في السماء ما مراده في السماء هل ورد ان داخل الاجرام؟ لا وانما ارادت العلو ما عدا تخصيصه بالاجسام المخلوقة وحلوله فيها. قال واذا قيل العلو فان يتناول ما فوق المخلوقات كلها. واعلى المخلوقات عرش الرحمن هو سق المخلوقات. والله فوقه. قال ولا يقتضي هذا ان يكون هناك ظرف وجودي يحيط مخلوقات لا يقصد ان يقول هناك شيء يحيط به ظرف وجود يحيط به ليس فوق العالم الشيء الموجود الا الله ما فيه شيء موجود حتى يقال ان ظرف يحيط به انتهت المخلوقات سقفها عرش الرحمن والله فوق العرش. ولا يقال هناك ظرف وجود يحيط بالرب ما في. انتهت المخلوقات صفوان اذ ليس فوق العالم شيء موجود الا الله. ما في شيء موجود حتى يحيط به. اذ ليس في العالم شيء موجود الى الله كما لو قيل العرش في السماء كان اراد انه عليها كما قال فسيحوا في الارض اي على الارض. وقال عن فرعون وقومه لاصلي بينكم جزع النخل اي على جذوع النخل. والخلاصة ان فيه اذا اريد العلو كانت في الظرفية على واذا اريد بالسماع والطبق المبنية على نعم وبالجملة فمن قال ان الله في السماء واراد انه في جوف السماء بحيث تحصره وتحيط به فقد اخطأ وظل ضلالا بعيدا. وان اراد بذلك ان الله فوق على عرشه بائن من خلقه فقد اصاب. وهذا اعتقاد شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب وهو الذي نطق به الكتاب والسنة متفق عليه سلف الامة وائمتها ومن لم يعتقد ذلك كان مكذبا للرسل متبعا غير سبيل المؤمنين يكون في الحقيقة معطلا لربه نافيا له. ولا يكون له في الحقيقة اله يعبده ولا رب يسأله ويقصده هذا قول الجهمية والله تعالى قد فطر العباد عربهم وعجمهم على انهم اذا دعوا الله توجهت قلوبهم الى العلو. ولهذا قال بعض العارفين ما قال عارف قط يا الله الا وجد في قلبه قبل ان يتحرك لسانه معنى يطلب العلو لم يمنة ولا يسرة بل قد فطر الله على ذلك جميع الامم في الجاهلية والاسلام الا من اجتالته الشياطين عن فطرته. قال ابن رحمه الله ما زالت الامم عربها وعجمها في جاهليتها واسلامها معترفة بان الله في السماء على السماء فهو سبحانه قد اخبر في كتابه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بانه استوى على عرشه استواء يليق بجلاله يناسب كبريائه وهو غني عن العرش وعن حملة العرش والاستواء معلوم والكيفية مجهولة والايمان به واجب والسؤال بدعة كما قالت ام سلمة وربيعة ومالك وهذا مذهب ائمة المسلمين وهو الظاهر من لفظ استوى خلاف ما يقر في نفوس العامة عند عامة المسلمين الباقين على الفطرة السليمة التي لم تنحرف الى تعطيل ولا الى تمثيل. وهذا هو الذي اراده يزيد ابن هارون المتفق على امامته وجلالته وفضله وهو من اتباع التابعين حيث قال من زعم ان الرحمن على العرش استوى خلاف ما في نفوس العامة فهو جهمي. فان الذي اقره الله في فطر عباده وجبلهم عليه ان ربهم فوق سماواته. نعم المؤلف رحمه الله يبين توهما خاطئا للاية ويقول تعالى امنتم ما في السماء او ربنا الله الذي في السماء يقول فمن قال ان الله في السماء واراد به في جوف السماء داخل السماوات بحيث تحصره وتحيط به حطة الظرف بالمظروف فهذا فقد اخطأ وظل ضلالا بعيدا فقد اخطأ وظل ضلالا بعيدا. وان اراد بذلك ان الله فوق السماوات على العرش بائن من خلقه فقد اصاب وهذا اعتقاد شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب اذا قال ان الله امنت ما في السماء تفسيرات تفسير عند اهل الحق وتفسير عند اهل الباطل تفسير اهل الباطل يقولون الله في السماء قالوا في والمراد في السماء اي في جوف السماء ولم يعني ما من قال ان الله في السماء واراد انه في جوف السماء يعني داخل الاجرام بحيث تحصره وتحيط به فقد اخطأ وظل ظلا بعيدا واذا ارادنا الله فوق السماوات على عرش باين من خلقه فقد اصاب فيكون له ان الله امن في السماء. المعنى الصحيح ان الله فوق السماوات وعلى العرش بينه وبين خلقه. المعنى الذي توهمه بعض الناس ومثل المشبه هو ان الله ان الله داخل السماوات وهذا باطل هذا فهم فاسد لان معنى ذلك ان ربه اختلف المخلوقات اللهم علو كبيرا قال لمذهب السنة والجماعة هو الذي نطق بالكتاب واعتق شيخ الاسلام قالوا وهذا اعتقاد شيخ الاسلام محمد محمد ابن عبد الوهاب هو الذي جاء في الكتاب والسنة اتفق عليه سلف الامة قال ومن لم يعتقد ذلك كان مكذبا للرسل متبعا غير سبيل المؤمنين. بل يكون في الحقيقة المعطل لربه نافيا له. يعني من لم يعتقد ما ذكر المؤلف رحمه الله كان مكذبا للرسل. متبعا على سبيل المؤمنين. ويكون في الحقيقة معطلا لربه هافيا له ولا يكون في الحقيقة اله يعبده ولا رب يسأله ويقصده قالوا هذا قول الجهمية هذا قول الجهمية لا يثبتون قول الجهمية لا يثبتون هذا قول الجهمية والله تعالى قد فطر العباد عربهم وعجبهم على انهم اذا دعوا توجهوا بقلوبهم من العلوم ولهذا قال بعض العارفين ما قال عنه قط يا الله الا وجده في قلبه قبل ان يتحرك لسانه الا اذا وجد في قلبه قبل ان يتحرك لسانه معنى يطلب العلو لم يلتفت يمنة ولا يسوى. فقال اذا قال ما قال يا الله الا وجد في قلبه معا يطلب العود. معا يطلب العلو لم ولا يسرى. رحمه الله ان الله فطر جميع الامم على اثبات العلو. وان الله فوق حتى الحيوانات اذا اصابها شيء رفعت رأسه. قال ابن قتيبة ما زالت الامم وهو عجبها في جاهليتها واسلامها معترفة بان الله في السماء على السماء. ثم بين مؤلف رحمه الله ان الله اخبر في كتابه بانه على العرش فيجب تصيب الله في قبره ويجبر النصارى واحد قال ويناسب كبريائه وهو غني عن العصر وعن حملة العرش والاستواء معلوم الكذب المبشور والايمان به واجب والسول عنه بدعة. قال هذا هذا هو الذي يعتقده اهل السنة والجماعة. و روي اه كما قالت ام سلمة ام سلمة وربيعة شيخ الامام مالك ومالك كلهم روي عنهم الاستواء معلومة وكيف مجهول والايمان به واجب والسلام او الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول واجب السؤال عنه قال ما لك رحمه الله وهذا مذهب ائمة المسلمين وهو الظاهر من لفظ السواء انه ايش؟ سؤال حقيقي. الخلاف ما يقر في النفس العامة عند عامة الناس. الباقيين على الفطرة السليمة التي لم تنحرف الى تعطيل ولا تمثيل وهذا هو الذي اراد هارون الواسطي المتفق على امامته وجلالته وفضله وهو من اتباع التابعين حيث قال من زهب عند الرحمن على العرش من زعم عند الرحمن العرش استوى من زعم ان الرحمن على العرش استواء خلاف ما خلاف ما يقر في نفوس العامة فهو جهمي. فان الذي اقره الله في فطر عباده عليه ان ربهم فوق سماواته. نعم. وقد جمع العلماء في هذا الباب مصنفات كبارا او سنذكر بعض الفاظهم في اخر هذه الفتوى ان شاء الله تعالى. وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا على احد من سلف الامة لا من الصحابة والتابعين ولا عن ائمة الدين حرف واحد يخالف ذلك. ولم يقل احد منهم قط ان الله ليس في السماء ولا انه ليس على ليس على العرش ولا انه في كل مكان ولا انه لا داخل العالم ولا خارجه ولا متصل ولا منفصل ولا انه لا تجوز الاشارة الحسية اليه بالاصابع ونحوها. بل قد ثبت في الصحيح عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما خطب خطبته العظيمة يوم يوم عرفة في اعظم جمع حضره رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يقول اللهم هل بلغت؟ فيقولون نعم في رفع اصبعه الى السماء وينكبها اليهم نقول اللهم اشهد وقد تقدمت الاشارة الى هذا الحديث. واعلم ان كثيرا من المتأخرين يقولون مذهب السلف في ايات الصفات واحاديثها اقرارها على ما جاءت مع اعتقاد ان ظاهرها غير مراد وهذا لفظ مجمل فان قول القائل ظاهرها غير مراد محتمل ان اراد بالظاهر نعوت المخلوقين وصفات المحدثين فلا يشك ان هذا غير مراد. ومن اراد بالظاهر نعوت المخلوقين وصفة المحدثين فلا يشك ان هذا غير مراد ومن قال هذا فقد اصاب. لكن اخطأ في اطلاق القول ان هذا ظاهر النصوص فان هذا ليس هو الظاهر فان ايماننا بما ثبت من نعوته كايماننا كايماننا بذاته المقدسة هذه الصفات تابعة للموصوف فنتعقل وجود الباري وننزهه وننزه ذاته المقدسة عن الاشباه من غير ان ان نعقل الماهية فكذلك القول في صفاته نؤمن بها ونعقل وجودها ونعلمها في الجملة من غير ان نتعقلها او او نشبهها او نكيفها او نكيفها ونمثلها بصفات خلقه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. فلا نقول ان معنى اليد القدرة ولا ان معنى الاستواء الاستيلاء ولا معنى نزوله كل ليلة الى سماء الدنيا نزول نزول رحمته ونحو ذلك بل نؤمن بانها صفات حقيقية والكلام فيها كالكلام في الذات يحتذى حذوه فان كانت الذات ثبتت اثبات وجود الله اثبات كيفية كذلك اثبات الصفات اثبات وجود الله اثبات كيفية. ومن ظن ان نصوص الصفات لا يعطل معناها ولا يدرى ما اراد الله ورسوله كذلك الطحاوي وكما ذكر آآ المؤلفون في اصول السنة السنة لابن ابي شيبة الصلة بابي الشيخة وهكذا وغيرهم من اهل العلم السنة الامام احمد العلماء لا يزالون يؤلفون مصنفات كبار وصغار يقرون فيها علو الله على خلقه او على عرشه قال وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله ولا عن احد من سلف الامة حرف واحد يخالف ذلك. والبقل احد منهم قطع ان الله ليس في السماء. ولعله على العرش ما قالوا هذا. ولا انا في كل مكان. والان هنا داخل على ولا متصلة ما قالوا هذا يشير الى قول الفلاسفة. الذين يقولون هذا الكلام المعطلة. يقول لا بخيل علم ولا والانه لا تجوز الاشارة الحسية اليه بالاصابع والاحياء. بل ثبت النبي صلى الله عليه وسلم اشار باصواه. في اعظم مجمع في حجة الوداع. اللهم قد بلغت اللهم اشهد قال رحمه الله يقول القائل ظاهر واهل نصوص مراد وظاهر مراد محتمل ان اراد بالظاهر نعوت المخلوقين وصلة المحدثين لا شك ان هذا غير باطل ومن اراد بالظاهر فمن اراد بالظاهر نعوت المخلوقين وصلة المخلوقين فلا يشك ان هذا غير ومن اراد بالظاهر نعوت المخلوقين وصفة المحدثين فلا يشك ان هذا غير رادع ايضا. اذا المسألة فيها تفصيل كثير من المتأخرين يقول مذهب السلف في ايات الصفات واحاديث اقرارها على ما جاءت. مع اعتقادي ان ظاهر غربا. نقول يقول القائل ظاهرها غير المراد يحتمل اذا وجد ظاهر دعوت المخلوقين وصلة المحدثين فلا يشك ان هذا غير مراد. يعني اذا اراد يقوله ظاهر النصوص المراد ان اراد نعوسا المخلوقين وصفاتهم فلا شك ان هذا وما قال ومن اراد بالظهر دعوت المخلوقين وصفة الوحدتين فلا شك ان هذا غير واجب تكراره تقرأ مع الاول ومن قال كان المسألة فيها سقط ومن قال ان يتبين الان ان من قال احد من سلف الامة انه قالوا انها لانه لم يقل عنه سلف الامة لا من الصحابة ولا من التابعين حرف يخالف ذلك. ولم ينقل احد قطعا ان الله ليس في السماء ولا انه ليس على رأسه ولا انا في كل مكان ولهذا فان النبي صلى الله عليه وسلم استشهد الله علينا ولهذا فان النبي صلى الله عليه وسلم استشهد الله عليه فقال اللهم اشهد وقد تقدم يقول المؤلف قد صدمنا كثيرا من المتأخرين يقولون مذهب السلف في ايات السبت والاحاديث اقرارها على ما جاءت. ولعلها امراؤها ابرارها على وديعة ويستحب فاعتقاد ان ظاهرها يرفض وهذا قال المسلم هذا لفظ مجمل فقوله قال الله هو غير مراد محتمل اذا اراد المخلوقين وصفة المحدثين فلا شك ان هذا ومن اراد بالظاهر كذلك ايضا كره هذا نعوت المخلوق ليست المحدثين فلا شك ان هذا ومن قال هذا فقد اصاب. يعني المسألة هي اصاب قول القائل احتمل. وصفة المحدثين فلا يشك ان هذا غير براء. هذا التكرار ومن اراد ان اراد بالظاهر نعوت المخلوقين وصية المحدثين فلا يشك ان هذا ومن قال ان ظاهر النصوص ومن قال ان ظاهرها المعنى اللائق بالله وعظمته فقد اصاب. لكن اخطأ في اطلاق القول ان هذا ان هذا ظاهر النصوص. لان في قول القائل ظاهر ان اراد بالظاهر دعوت المخلوقين فلا شك ان هذا وان اراد بالظاهر البعض بالله فلا بد اذا ما جاء التقسيم عندنا تقسيم. قول القائل محتمل. ان اراد بالظاهر دعوة المخلوقين وصفة المحترفين فلا يشك ان هذا طيب القسم الثالث وان اراد الاقتصاد وان اراد بالظاهر المعنى اللائق بجلال الله وعظمته. من اراد بالقاهر المعنى لا يحتاج الى عورته فهذا حق اخوة التقسيم اذا قال ظاهر النصوص مراد او الظاهر واذا اردت الظاهر صفة المخلوقين فهذا غير ظاهر واذا اردت معنى ذلك بالله فقد اصبت ولهذا قال فقد اصابت قال هذا فقد اصاب لكن اخطأ في اطلاق القول بان هذا ظاهر النصوص اعتقاد هنا لكن اخطأ بان هذا غير نصوص فانه ليس هذا هو الظاهر. كان المؤلف ينقل ينقل ولكن كان في صف ايضا ولكن اخطأ في اطلاق القول كان في ايضا قبول اراد اراد بالظاهر والمراد صفات المخلوقين واحد وثلاثين وقال ان ظاهر وغير مراد فقد اصاب غير مراد. لكن اخطأ في اطلاق الحول بان هذا ظاهر النصوص فان هذا ليس هو الظاهر يعني ان اراد بالظاهر النصوص مراد ظاهر النصوص غير مراد واراد بالظاهر اراد بالظاهر التمثيل للصف المخلوقين نقول هذا صح غير وارد لكن ما قال لك ان من قال ان هذا وضع سورة المخلوقين والله اعلى واجل من ان يكون كلامه الذي انزله لا يظهر منه الا التشبيه والكفر والله تعالى اعلى واجل من يكون ظهر كلام وكلام رسوله الكفر والسلف لم يكونوا لا يرضون لا يرتظون ان يكون ظاهرا هذا يكون ظاهر نصوص كفرا وباطنا المشبهة المعطلة الزهمية والمعتزلة. لماذا نفوا الصفات؟ المشبهة نفوا الاسماء والصفات والمبتزلة والاشاعرة صفتنا فوق ما هي شبهتهم شبهتهم عند اثبات هذه الصفات يلزم منه التشبيه هذا يمشي التي هذه الشبهة التي يركزون عليها شبهتهم ان ظاهر النصوص انه يلزم اثبات هذه النصوص او باثبات الصفات المأخوذة من الصفوف او من الصفات تمثيل الله بخلقه فهموا هذا هنا في صف ومن قال ان ومن قال ان ظاهر النصوص غير مراد والمراد التشويه في صفوف المخلوقين فقد اصاب فاذا اراد بقوله طاهر مخصوص غير وراك التمثيل بصفة تمثيل بصفات اذ اراد النصوص غير المراد واراد تنفيذ صفة المخلوقين فقد اصاب اخطأ في ان هذا غير مراد لكن اقوى من جهة اخرى. اخطأ في اطلاق القول بان هذا ظاهر النصوص. ما قال هنا ظاهر النصوص الترتيب لان هذا ليس هو الظاهر فان ايماننا بما ثبت من نعوسه كايماننا بالذات المقدسة ايماننا بمثابة نعوس الرب. اذا الصفات تابعة للموصوف فيتعقل وجود الباري وننزهه وننزه ذاتها مقدسة بنزلة مقدسة عن التشويع داخل البهية فكذلك في القول في صفاته يؤمن بها ونعقل وجودها ونعلمها في الجملة غير ان نتعقلها او نشبهها او نكيفها ونمثلها بصفة المخلوقين تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا الصفة تبع الموصوف. فكما ان نسبة الجزء الباري سبحانه المقدسة ورفعت عنها مشابهة فكيف ونعلمها في الجملة وكذلك يقول في صفاته نؤمن بها ونعقل وجودها ونعلم وجودها بغير ان نتعقلها ونشبهها او نكيفها ونمثلها بصفة خلقه تعالى الله مع ذلك علوا كبيرا. نعم فلا نقول ان معنى اليد القدرة ولا ان معنى الاستواء الاستيلاء ولا معنى نزوله كل ليلة الى سماء الدنيا نزول رحمته ونحو ذلك بل نؤمن بانها صفات حقيقية والكلام فيها كالكلام في الذات يحتذى حذوه فان كانت الذات اثبات وجود الله اثبات كيفية فكذلك اثبات الصفات اثبات وجود الله اثبات كيفية. ومن ظن ان نصوص الصفات لا يعطل معناها هذا المؤلف رحمه الله غسل باليد قال لا نقول ان بعض اليد القدرة يقول يؤول اليه بالقدرة نعم هذا شاعر فلا نقول انما على يد القدرة ولا ان كذلك ويندم على نزوله نزول رحمته. كل هذا يقول في اوله فقال لهم ابيع العصفات الحقيقية والكلام فيها كالكلام في الذات في كارثة الذات تثبت اثبات الوجود لا يثبت كيفية وكذلك يثبت الصفات قال وما ظن ان نصوص الصفات لا يعقل ما لها ولا يدرى واراد الله فيها ورسوله تقرأ هذا نعم وما ظنه نعم ومظن النصوص صفة؟ قال ومن ظن ان نصوص الصفات لا يعطل معناها ولا يدرى ما اراد الله ورسوله ورسوله منها. لعله لا يعقل بعدها لا يعقل من اراد من ظن نصف الصفات لا يعقل يعني ما يفهم معنى هذا. المعنى غير معقول ولكن يقرأها الفاظا لا معاني لها. ويعلم ان لها تأوينا لا يعلمه الا الله. وانها بمنزلة كاف ها يا عين صاد وحاميم وعين سين قاف والف لام ميم صاد. وظن ان هذه طريقة السلف وانهم لم يكونوا يعرفون حقائق الاسماء والصفات ولا يعلمون حقيقة قوله ولابوا جميعا قبضته يوم القيامة. وقوله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديك. وقوله على العرش استوى ونحو ذلك فهذا الظال من اجهل الناس بعقيدة السلف وهذا الظن يتظمن استجهال السابقين الاولين من المهاجرين والانصار وسائر الصحابة وانهم كانوا يقرأون هذه الايات ويرون حديث النزول وامثاله لا يعرفون معنى ذلك ولا ما اراد به ولا ازم هذا الظن ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتكلم بذلك ولا يعلم معناه فمن ظن ان هذه عقيدة السلف فقد اخطأ خطأ بينا بل السلف رضي الله عنهم اثبتوا لله حقائق الاسماء والصفات ونفوا عنها مماثلة المخلوقات فكان مذهبهم مذهبا بين مذهبين وهدى بين ضلالتين خرج من بين مذاهب المعطلين والمشبهين كما خرج اللبن من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين. نعم هكذا يبين مالك رحمه الله ان من توهم عن نصوص الصفات لا يعقب عنها ولا يترك ما اراد الله ورسوله منها فهذا هذا هو المفوض هذا مذهب المفوضة وقال كثير من المفوضة شر ومعطلة مفوضة من هم؟ المفوضة يقولون مانع لا نفوض المعنى مانع عثمان الصلة والمؤولة يؤولون الصفات. فهؤلاء المفوضة لشر معطلة يقولون الفاظ تصوم عليها ما نعرف معناها. يقول اذا قرأت مثلا الرحاء على العرش استواء كأنك تقرأ كلمات اجنبية في اللغة العربية هكذا يقولون يقول اقرأ وهو العليم الحكيم ما ادري اش معنى هو العليم الحكيم كما لا فرق بين ان اقرأ هذه النصوص او اقرب اللغة الانجليزية هذا والعياذ بالله يسمونه مشبهة تفوضوا المعنى وهذا باطل المعنى ما يفوض المعنى معلوم كما قال المالك المعلوم لاستواء الاستقرار والعلو لكن مجهول الكيفية هم قالوا لا المعنى مجهول نفوظ المعنى هذا المفوضة هم يقولون ان انه لا يدرى ما اراد الله ورسوله منها ولكن يقرأها فضلا لا معنى لها ويعلمون انها تأويل لا يعلمه الا الله. يقول وانها منزلة يعني نصوص صفت بمنزلة كافة ياء عين صاد حا ميم عين سين قاف الف لام ميم صاد. يقول واد ايش فعلها؟ هل تدري قام على الحروف المقطعة يس ما اذا نصف الصفات تقرأه لا تدري بعدها هذا غلط المعنى معلوم الكيف والمجهول قال المؤلف رحمه الله ومن ظن ان هذه طريقة السلف وانهم لم يكونوا يعرفون حقائق الاسماء والصفات. من ظن ان طريقة السلف انهم لم يكونوا يعرفون والصفات ويعلمون حقيقة قوله والارض يوم القيامة اثبات وقوله تعالى فما السداد يدي والاستواء واليدين قال فهذا الظال من اجهل الناس بعقيدة يعني هذا الذي يظن ان السلف لا يعرف الحقائق الاسباب ولا يعلمون حقيقة ما يقولون فهذا الظن يتضمن استعجال السابقين الاولين من الهجر والانصار وسائر الصحابة وانهم كانوا يقرؤون هذه الايات ويرون تنزل امثاله ولا يعرفون معنى ذلك. ولا ما اريد به. هذا هكذا يظنون. قال والف لازم هذا الظن ان الرسول كان يتكلم بذلك ولا يعلم معناه الرسول حتى الرسول جه حلو كانوا لا يعلمون. قال فمن ظن فمن ظن ان هذه عقيدة السلف فقد اخطأ خطأ بينا. بل رضي الله عنه اثبت الحقائق الاسماء والصفات ونفوا عنها مماثلة المخلوقات. اثبتوا الصفات ونفوا المرسلة. فكان مذهبهم خرج ودم لبن كان مذهبه مذهب بين المذهبين وهدى بين ضالتين كما خرج اللبن من فرث ودم خالصا للشاربين نعم وقالوا وقالوا نصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير بتحريف ولا تعطيل ومن غير تشبيه ولا تمثيل. بل طريقتنا اثبات حقائق الاسماء والصفات. ونفي مشابهة المخلوقات فلا نعطل ولا نأول ولا نمثل ولا نقول ليس لله يدان ولا وجه ولا سمع ولا بصر ولا نقول له ايد كايد المخلوقات ولا ان له وجه كوجوههم ولا سمع وبصر كاسماعهم وابصارهم. فلنقول له ذات حقيقية ليست كالذوات وله صفات حقيقية ليست كصفات المخلوقين فكذلك قولنا في وجهه ويديه وكلامه واستوايه وهو سبحانه قد وصف بصفات الكمال ونعوت الجلال وسمى نفسه باسماء. واخبر عن نفسه بافعال فسمى نفسه بالرحمن الرحيم. الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الى سائر ما ذكر من اسماءه الحسنى ووصف نفسه بما ذكره من الصفات كسورة واول الحديث واول طه وغير ذلك. فوصف نفسه بانه يحب ويكره. ويرضى ويغضب ويأسف ويسخط ويحمي فيجيء ويأتي وانه استوى على عرشه وان له علما وحياة وقدرة وارادة وسمعا وبصرا ووجها ويد. وان له يدين انه فوق عباده وان الملائكة تعرج اليه وتنزل بالامر من عندك. وانه قريب وانه مع المحسنين ومع الصابرين ومع ومع المتقين وان السماوات مطويات بيمينه فوصفه رسوله صلى الله عليه وسلم بانه ينزل كل ليلة الى سماء الدنيا وانه يفرح يضحك وان قلوب العباد بين اصبعين من اصابعه وغير ذلك مما وصف به نفسه ووصفه به رسوله رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل هذه الصفات تساق مساقا واحدا وقولنا فيها كقولنا في صفة العلو والاستواء فيجب علينا الايمان بكل ما نطق به الكتاب والسنة من صفات الرب جل وعلا ونعلم انها صفات حقيقية لا تشبه صفات المخلوقين فكما ان ذاته لا تشبه فلا نمثل ولا نعطل. فكلما اخبر الله به واخبر به رسوله رسول الله صلى الله عليه وسلم. يجب الايمان به سواء عرفنا معناه او لم نعرفه وكذلك ما ثبت باتفاق سلف الامة. وائمتها مع ان عامته منصوص عليه في الكتاب والسنة واما ما تنازع فيه المتأخرون نفيا واثباتا. فليس على احد بل ولا له ان يوافق احد على اثبات لفظ او نفيه حتى يعرفوا يعرفوا مراده. فان اراد حقا قبل منه وان اراد باطلا رد عليه. وان اشتمل كلامه على حق وباطل لم يقبل مطلقا ولم يرد جميع معناه. بل يوقف اللفظ ويفسر المعنى كما تنازع الناس في الجهة والتحيز. وغير ذلك يقول بعض الناس ليس في جهة ويقول اخر بل هو في جهة فان هذه الفاظ مبتدعة في النفي والاثبات. وليس على احدهما دليل من الكتاب ولا من السنة ولا من كلام الصحابة والتابعين ولا ائمة الاسلام فان هؤلاء لم يقل احد منهم ان الله سبحانه وتعالى في جهة ولا قال الله ليس في جهة ولا قال هو متحيز ولا قال بمحيز. والناطقون بهذه الالفاظ يريدون معنى صحيحا وقد يريدون معنى فاسدا فاذا قال ان الله في جهة قيل له ما تريد بذلك اتريد انه سبحانه وتعالى في جهة تحصره وتحيط به ام تريد امرا عدميا وهو ما فوق العالم. وانه ليس فوق العالم بشيء من المخلوقات. فان اردت الجهة الوجودية جعلت الله صورا في المخلوقات فهذا باطل. وان اردت ان الله تعالى فوق المخلوقات بائن عنها فهذا حق وليس في ذلك ان شيئا من المخلوق حسرة ولا احاط به ولا عليه بل هو العالي عليها. المحيط بها وقد قال تعالى والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون. المؤلف رحمه الله يبين لهذا ان ان الصفات يجب اثباتها لله عز وجل. وانها وان الصفات تساق وساق لوحده. الباب واحد الاستواء والعلو والقدرة والسبق كلها يثبت المعنى ونؤمن بها ولا والكيفية لا نتعرض لها صفة العلوم صفة الاستواء صلة الرحم صلة الغضب صلة الرضا. يجب الايمان بكل ما نطق به الكتاب والسنة من صفات الله. ونعلم انها صفات حقيقية ليست وانها لا تصف صفة المخلوقين مثل الذات فكما انذاك الله لا تشمل ذوات المخلوقين فكذلك تشمل صفات المخلوقين ثم بين المؤلف رحمه الله بانه يجب الايمان بكل ما اخبر الله به واخبره عن رسوله سواء عرفنا المعنى او لم نعرفه وكذلك ما ثبت اتباع سلف الامة وائمتها مع ان عامة عامته نصوص بالكتاب. وهذا ذكره المؤلف رحمه الله في سنة قال واما ما وفي متأخرون نفر واثباتا فليس على احد بل ولا فليس على احد بل بل ولا له ان يثبت ان يوافق احدا على اثباته لفظ او نفي حتى يعرف مراده هكذا ينبغي استفسر بكلام المتأخرين قال لي فازعوا في نفر واثباتا ما موقفنا منهم؟ يقول نستفصل ما مرادك. فان اراد حقا قبل وان اراد باطل ويكشف الكلام على حق وباطل المطلقة ولم يرد الجميع معناها بل يوقف اللفظ ويفسر المعنى. مثل ايش؟ مثل تنازل الناس في والتحيز وقل هو والاعراض والابغاض وما اشبه ذلك فان هذه الالفاظ مبتدعة في النفي والاثبات فيقول بعض الناس ليس في جهة ويقول الاخر بل هو في جهة يقول هذي الفاظ مفسدة لا تقل في جهة ولا في غير جهة الا في الا بايش؟ الا ببيان بعضها. فاذا هي الفاظ مبتدعة في النفي والاثبات وليس على احدهما دليل من الكتاب والسنة. ولا من كلام الصحابة ولا الائمة. فان هؤلاء لم يقل احد منهم ان الله سبحانه وتعالى فانه لم يقل احد منهم من الله سبحانه وتعالى في جهة. ويقال ان الله ليس في جهة. يعني هذي مسكوت عنه. الفظل يقول جسم في جهة وتحيز مثلا له حد وليس له حد كل هذه مجبلة تحتمل الحق وتفهم الباطل يستفسر المتكلم. ان الله ما قال في في جهة ولا قال انه ليس في جهة فهذا بسكوت العافية قال هذا هذه الالفاظ يريدون بعضا صحيحا المؤلف رحمه الله الذي يقول من قال ان الله ليس في جهة او لا قال له متحيز ولا قال ولا قال ليس وتحيز فالذي يتكلمون بذلك يريدون معنى صحيحا وقد يريدون معنى فاسدا فلابد من الاستفسار فاذا اردت قال ان الله في جهة واراد جهة تحصره وتحيط به. فهذا هو الباطل. وان اراد بالجهة نوافذه امرا عدويا وهم والعذر فهذا حق واضح التفصيل وانه ليس فوق العالم بشيء من المخلوقات. قال فان اردت الجهة الوجودية في جهة الجهة الوجودية الله محصور في مخلوقات هذا باطل. وان اردت ان الله فوق المخلوقات باين وان الله فوق المخلوقات باين عنها فهذا حق لكن ليس في شيء من الادلة على المخلوقات تحصل الله او تحيط به. بل هو سبحانه العالي عليها المحيط بها كما قال سبحانه والارض جميعا نعم قال وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يقبض الارض يوم القيامة ويطي السماوات بيمينه. ثم يهزهن يقول انا الملك اين ملوك الارض؟ فمن تكون جميع المخلوقات بالنسبة الى قبضته تعالى في هذا الصغر والحقارة كيف تحيط به وتحصره ومن قال ان الله ليس في جهة قيل له ما تريد بذاك فان اراد بذلك انه ليس فوق السماوات رب يعبد ولا على يصلى له ويسجد له ومحمد لم يعرج به الى الله فهو فهذا معطل. وان قال مرادي بالنهي بنفي الجهة اتحيط به المخلوقات فقد اصاب ونحن نقول به. وكذلك من قال ان الله متحيز ان اراد ان المخلوقات تحوزه وتحيطه به فقد اخطأ وان اراد انه منحاز عن المخلوقات بائن عنها عالي عليها قد اصاب. وان اراد بذلك انه ليس ببائن عنها بل هو لا داخل العالم ولا خارجه فقد اخطأ فان الادلة كلها متفقة على ان الله فوق مخلوقاته عال عليها قد فطر الله على ذلك الاعراب والصبيان كما فطرهم على الاقرار بالخالق تعالى هذا معنى قول ابن عمر ابن عبد العزيز عليك بدين الاعراب والصبيان اي عليك بما فطرهم الله عليهم. فان الله فطر عباده على الحق كما في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الفطرة الحديث. نعم. رحمه الله هذا انه لابد من التفصيل في الكلمات المحدثة في الجسم ذا الحيز والعرب والاعراب والابغاض. هل الشخص الذي يقول ان الله جسم نقول هذا ما ورث كتاب السنة ولكن الشخص حينما تحقق بلون او تباطلاه. اذا قال ان الله جسمه قال قصده ان الله يمتصه بالصيام هذا حق. لكن هل اللفظ عبر بالنصوص واذا قال الله ليس بالجسم واراد مثلا مشابهة نفي المشابهة وهذا صحيح. لكن انت لا بد ان تعبر لابد ان تعبر بتعبير ورد في الكتاب والسنة فاذا قال الله في جهة قال الله في جهة مثلا قال واردت العلو بهذا الصحيح واذا قال الله الله في جهة واراد ان المخلوق تحيط به فهذا باطل كذلك اذا قالوا متحيز ان اراد ان المخلوقات تحوزه فهذا باطل وان اراد انه منحازة على انفسهم عنها فهذا حق والذي يستلم بذلك منهم من يدوب على الصحيح ومنهم من يدب على فاسد والله تعالى كيف اذا كان اذا كان هذا عظمة الرب ونهيط السماوات بيمينه فكيف يقال ان الرب محتاج للمخلوقات وقد قال تعالى والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطية بيمين الله واسرة القبر. في الصحيح ان الله يقول الارض يوم القيامة بيمينه ثم يهزهن فيقول انا الملك اين ملوك الارض؟ يقول المؤلف فمن تكون جميع المخلوقات؟ بالنسبة الى قبرته في هذا الصغر والحفارة كيف تحيط به وتحصره يعني الخالق سبحانه وتعالى يطي السماوات بيمينه ثم يقول الملك قنص اذا كانت هذه المخلوقات بالنسبة الى قبضة الصغر او الحقارة كيف تحيط به وتحصره ومن قال ان الله ليس في جهة الا هو تريد ذلك فان اراد انه ليس فوق السماوات رب يعبد ولا على العرش الا هو مصلى له اسجد ومحمد لا يعوج به الا الله هذا باطل هذا فهذا باطل هذا لا يمكن ان ان يقر على هذا وان قال مرادي بالنهي نفي الجهة الا تحيط به المخلوقات فقد اصاب. ويحلى قلوبه وكذلك من قال ان الله متحيز كما واذ اراد انه ليس داخل العالم ولا خارجه ايضا فقد اخطأ. فان الادلة متفقة على ان الله فوق مخلوقاته عال عليها وهذا فطر الله عليه الاعراب والصبيان. وهذا معنى قول عمر ابن عبد العزيز رحمه الله عليك بدين الاعراب والصبيان لانه على فطرة. اي عليك بالفطرة والله عليك. فان الله قد فطر العبادة على الحق كما في الصحيح كل مولود هو يدعو على الفطرة