الرسل عليهم صلوات الله وسلامه آآ بعثوا بالعلم الذي يرفع الجهل عن الانسان لان الانسان من صفته الملازمة له حمل الظلم والجهل. قال جل وعلا في حمل الامانة وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا رفع الجهل آآ عن الانسان بالعلم بالله جل وعلا والعلم بما يجب له العلم بما يتعامل به الانسان مع نفسه ومع من حوله ومع الحياة ومع الكون ومع اه كل ما سخره الله جل وعلا هذا من آآ اعظم مقاصد الرسالات الالهية. واعظم ذلك العلم بحق الله في توحيده وعبادته وحده لا شريك له. وحق الرسل بطاعتهم آآ واتباعهم. آآ هذا الامر العظيم ورثه العلماء بعد الانبياء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم العلماء ورثة الانبياء فان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر ومن المتقرر في آآ علوم الالة ان انما هي للحصر. توريثهم للعلم هذا يعطي عظم وشأن العلم وشأن العلماء لانهم هم الذين ورثوا الانبياء. وعلماء الامة الاسلامية هم الذين ورثوا محمدا صلى الله عليه وسلم ابتداء من الخلفاء الاربعة والعشرة المبشرين بالجنة والصحابة وعلماء الصحابة بالخصوص ثم علماء التابعين وهكذا علماء ائمة الاسلام آآ العلماء من ائمة الاسلام الذين نشروا العلم في جميع فنونه بعد ان تقسم الى كبيرة