لاستخلاص حق او دفع مظلمة صارت رخصة لمن بذلها وبقيت سحتا وحوبا كبيرا على من اخزها وفي الباب حديث عمر بن الخطاب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان احدهم ليسألني المسألة فاعطيها اياه. فيخرج بها متأبطها وما هي لهم الا نار قال عمر رسول الله فلم تعطيهم اذا كانت نار لما تعطيهم قال انهم يابون الا ان يسألوني ويأبى الله لي البخل سؤال اخر شخص بيحكي قصة له استصدار تراخيص مباني والدنيا اتأخرت قوانين تغيرت واصبح في مأزق قانوني اني اذا لم يبادر في خلال وقت معين اعملوا له قرار ازالة وهيتم يعني آآ ضياع كل شيء كان قد بذله في هذا المشروع طب والحل؟ ماذا تريد مني قل حل ان فيه مخرج ندفع مبلغ من مال لبعض المسؤولين خلصوا الملف ده انا اعلم ان في مشكلة طبعا مشكلة مشكلة شرعية ولسنا امام صغيرة امام كبيرة فهل من مخرج هل من حل نقول له يا رعاك الله لا يخفى على مثلك ان الرشوة من كبائر الاثم لما رواه احمد وابو داود عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي والحديث صححه الالباني في ارواء الغليل لكن يا بني اذا تعينت الرشوة سبيلا وحيدا فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي هؤلاء المال مع انه حرام عليهم حتى يدفع عن نفسه مذمة البخل لهذا يقول شيخ الاسلام رحمه الله فاما اذا اهدى له هدية ليكف ظلمه عنه او ليعطيه حقه الواجب كانت هذه الهدية حراما على الاخذ وجاز للدافع ان يدفعها اليه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اني لاعطي احدهم العطية فيخرج بها متأبطها وما هي لهم الا نار لما سئل قال انهم يأبون الا ان يسألوني ويأبى الله لي البخل. فاذا كان هذا الذي تذكره هو السبيل الوحيد لدفع الذي ذكرت زكروا يعملوا لي محضر وازالة دور وقف تراخيص البيت وسلسلة من المضار الفادحة. فيرجى ان تكون لك رخصة وان يكون الوزر على من الجأك الى ذلك. والله تعالى اعلى واعلم