في جزء الحسن بن عرفة عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الخلق اعجب ايمانا؟ قالوا الملائكة قال وما لهم لا يؤمنون وهم عند ربهم. قالوا فالنبيون قال وما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم؟ قالوا فنحن قال وما لكم لا يؤمنون وانا بين اظهركم قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ان اعجب الخلق ايمانا لقوم يكونون من بعدكم يجدون صحفا فيها كتاب يؤمنون بما فيها وهو الحديث الحسن. الحافظ بن كثير رحمه الله استدل بهذا على صحة العمل بالوجادة استدلوا بهذا على صحة العمل بالوجادة. لانه قال يجدون صحفا فيها كتاب يؤمنون بما فيها الوجادة طريق من طرق التحمل الثمان التي هي السماع من لفظ الشيخ القراءة على الشيخ الاجازة المناولة الوصية الاعلام المكاتبة الوجادة فالوجادة ان يجد بخط شخص لا يشك فيه لا يشك انه خطه. كثيرا ما يقول عبد الله ابن الامام احمد في المسند وجدت بخط ابي وجدت بخط ابي هذه وجادة. فالوجادة ان يجد الشخص او الطالب بخط احد من اهل العلم بحيث لا يشك فيه ولا يتردد في نسبة الخط الى كاتبه الحافظ ابن كثير رحمه الله يستدل بهذا الخبر على صحة العمل بالوجادة. فهناك عمل وهناك رواية العمل بالوجادة لا اشكال فيه لكن الرواية بالوجادة قرروا انها منقطعة وفيها شوب اتصال فيها شوب اتصال كما قال ابن الصلاح رحمه الله لست منقطعة من كل وجه قد تكون مقطوع بانقطاعها لا سيما اذا كان الواجد متأخر عن صاحب الكتاب او الخط؟ نعم نجد كلام مكتوب لا نشك ان شيخ الاسلام رحمه الله هو الذي كتبه نجد كلام مخطوط لا نشد في ان ابن حجر كتبه نعمل به العمل بالوجادة كما قرر حافظ ابن كثير صحيح لكن الرواية بالوجاد تروي عن شيخ الاسلام ويكون اسنادك متصل الى الشيخ لك ان تقول وجدت بخط شيخ الاسلام لكن لا شك ان مثل هذا فيه انقطاع انقطاع كبير وان كان من اهل العلم من يقول بالاتصال اذا وجد بخط شيخه بخلاف خط غيره ولا تلازم بين الرواية والعمل لا تلازم كون الانسان يروي خبر ويعمل به شيء وكونه يعمل به وان لم تكن له به رواية شيء اخر خلافا لما ذهب اليه من خير ابن خير في فاراسته نقل الاتفاق على انه لا يجوز العمل بخبر ليست لك به رواية لكن هذا الكلام ليس بصحيح قلت ولابن خير امتناع نقل سوى مرويه اجماع لكن ابن برهان وغيره من اهل الاصول نقلوا الاتفاق على انه تصح او يلزم العمل وان لم تكن رواية على كلام من خير يبلغك حديث في صحيح البخاري وانت مالك رواية بصحيح البخاري ما يلزمك ان تعمل به. وعلى كل الكلام في الوجادة كلام طويل وهي تلتمئ بس احيانا بالمكاتبة لكن المكاتبة بين شخصين يكتب احدهما الاخر يقصده بالكتابة. ولذا هي موجودة بين الصحابة والتابعين. ومن بعدهم البخاري في يقول كتب الي محمد بن بشار وهذا غير وجادة