مصدق يعني بيجمع الصدقة بيجمع الزكاة. قبيلة آآ اشجع الغطفانية هو كان بيروح يجمع منها الزكاة. وزيفته هزه هزه منطقة. فكان يذهب فيقول لرب المال. شف ده توصيف لجمع الصدقة في عهد عمر ابن بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. مع الحلقة الخامسة والستين بعد المائة من قصة الخلافة الراشدة. وهي الحلقة الحادية والثلاثون في روائع عمرية احنا اتكلمنا من حوالي حلقتين على موضوع تأسيس الدولة عمر وتأسيس الدولة. اتكلمنا ان عمر اقام دولة المؤسسات ابن الخطاب رضي الله عنه جمع الصدقة اللي هي المقصود بها جمع الزكاة. اللي هي الاجبارية اللي هي الركن اللي هي الفريضة اللي على الناس اللي بتدفعها للدولة. قال فيقول يعني كان عنده اكثر من هيئة من الهيئات الكبرى في دولته يعني وضع لها الاساس اللي بعد كده ما شاء الله تطور مع مرور حركة في التاريخ الاسلامي في الدول المختلفة وصار الوضع يعني اه مقارن او يفوق الحضارات المعاصرة له النهاردة بنتكلم على جزئية اشرنا اليها في هزه الحلقة في حلقة عمر وتأسيس الدولة وقلنا انها حلقة عمر وتأسيس الدولة هي مجرد تجميع الامور الكثيرة جدا التي قام بها عمر ابن الخطاب. وقلنا اننا هناخد كل مرة عنصر ونتكلم عليه في حلقة منفصلة لتفتيح يعني بواب امام الناس للقراءة في هذا المجال. النهاردة بنتكلم على مصادر دخل دولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. يعني كان احنا قلنا ان هو انشأ بيت المال وبيت المال كان مؤسسة كبيرة طبعا الاموال بتتجمع من ايام الرسول عليه الصلاة والسلام ايام ابو بكر الصديق ده شيء مش جديد لكن الجديد المؤسسة ان يكون عندي المؤسسي له فروع وله آآ مسئول خاص به وتحتيه عمال وله مصادر دخل معروفة وله حسابات وله وله صادر يعني هيئة وزارة مالية بيعتبر اول وزارة مالية في تاريخ الاسلام هي التي انشأها عمر بن الخطاب رضي الله عنه الديوان المال او ديوان الجباية او ديوان العطاء كان ليه اسماء كتيرة جدا لكن احنا بنتكلم النهاردة بعنوان معاصر اللي هو مصادر دخل دولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه. دولة عمر آآ يعني صارت من اغنى دول العالم في غضون فالسنوات قليلة قليلة للغاية هي كانت بادئة بداية صعبة للغاية ايام ايام ابي بكر الصديق رضي الله عنه بعد حوادس الردة وانفتاح على فتح فارس وفتح الشام. وكان عندنا تكاليف كتيرة جدا للجيوش. وارهاقات كبيرة جدا للدولة ومع زلك سبحان الله فجأة لقينا الدولة بقت من اكبر دول الارض ثراء وقوة وحضارة ومجدا ايه مصادر الدولة ديت؟ ايه دخلت منين الاموال البند الاول عندنا اللي كان بيدخل اموال الى الخزانة العامة او الى بيت المال او للبنك المركزي بقى بتاع البلد. آآ الزكاة طبعا الزكاة ركن من اركان الاسلام وبالتالي يعني هي كل المسلمين الذين يعني بلغ عندهم المال النصاب وحال عليه الحول بيدفعوا زكاة لبيت ما له؟ ما شاء الله الاسلام اتسع شمل الجزيرة العربية كلها كل القبائل اللي كانت مرتدة رجعت. تاني الاسلام كل القبائل اللي كانت ممتنعة عن دفع الزكاة ايام سيدنا ابو بكر الصديق بعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام رجعت تاني للاسلام. وفي ناس اسلمت في الشام وفي ناس اسلمت في العراق وفي ناس اسلمت في مصر اتسعت المساحة بشكل كبير جدا وبدأ الزكاة تجمع من اماكن مختلفة وفي ناس كانت واسعة الثراء زكاتها كانت بتبقى اموال كبيرة احنا عارفين الزكاة تتاخد على ما عندك من رأس المال فكل مرة ممكن تكون الزكاة متجددة بارقام كبيرة جدا حسب نمو التجارة والزراعة في الدولة كان بياخد عمر بن الخطاب ما يؤخذ في السنة ان النبوية من الزكاة كان بياخد ربع العشر من المال الناس اللي معها اموال سائدة او او الذهب والفضة بياخد برضو ربع العشر من الابل ومن البقر ومن الغنم. الحيوانات اللي عليها زكاة. آآ وبياخد الزروع بياخد كما وصفت السنة ايضا بياخد العشر عشر نتاج الارض لو كانت الارض مسقية بالامطار او بالانهار او السقي اللي بيسموه العثري العثري اللي هو بدون جهد يعني الارض بتمتص الماء الماء لوحدها بتجيب من من اماكن مختلفة دون ان يجتهد الزارع في ري الارض. ده بياخد منه العشر. يعني عشرة في المية من انتاج الارض. الاراضي اللي بتتزنق نسيء بجهد اللي هي مسلا بيحمل عليها لها الماء على جمل من مكان لمكان او بيستخدم الة لاخراج الماء عشان يزرع بياخد منها نصف العشر يعني خمسة في المية. طبعا الكلام ده جاي في السنة النبوية فيما آآ قال صلى الله عليه وسلم فيما سقت السماء والعيون او كان عثريا زي ما كنا لسه بنوصل من شوية العشر. وما سقي بالنطح نصف العشر. سقيا بالنطح يعني احنا اضحنا الماء من مكان الى مكان فخدنا جهدك عشان كده قلل عليهم الزكاة. الناس اللي بتبزل جهد في ري ارضها. فده ده كان آآ يعني آآ اصدر او احد المصادر الرئيسة في الدولة في بيت المال موضوع الزكاة وطبعا الزكاة بعد كده بتصرف في مصاريفها. احب الفت النزر جدا الى ان عمر ابن خطاب رضي الله عنه كان بيهتم اهتمام كبير للغاية بان هو آآ يترفق في جمع الزكاة من الناس. اولا هو ما فيش ضرايب ابتدت تتدفع في الدولة غير موضوع الزكاة ده يعني هو بيدفع الزكاة وخلاص على كده. الا ازا كان عنده اب خراز وده هنتكلم عليه بعدين. لكن للمعتاد هو بيدفع زكاته سواء زكاة حيوانات يعني او زكاة مال او زكاة آآ زروع. بيدفع الزكاة فقط. حتى تحصيل هذا الجزء من الزكاة مع ان هو دود بالنسبة الى دخل الانسان يعني اتنين ونص مية من مية في المية من دخلك ده يعني ده يعني رقم بسيط هذا يترفق في اخذه تماما وعمر كان بيتابع كده بنفسه. وطبعا ديت دي ابداعات عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ان هو في كل جزئية من الجزئيات صغرت ام كبرت تدخل حتى يضفي عليها روح الشريعة. وبالتالي القوانين اللي حطاها ديت فضلت مؤصلة ومستمرة ومتبعة في كل مراحل التاريخ الاسلامي اي قائد صالح هتلاقيه بيراجع ما قاله عمر ما فعله عمر عشان يعرف يطبق تطبيقه على الحياة وراجعوا عمر ابن عبدالعزيز آآ آآ رحمه الله في الخليفة الاموي المشهور هتلاقي كتير جدا بيتتبع ما فعله عمر بن الخطاب في قضايا جمع الزكاة في قضايا آآ اه تسيير الجيوش في قضايا قوانين الدولة والمال ما الى ذلك من امور. هناخد مثالين من حياة عمر ابن الخطاب. الحقيقة هحاول في الحلقة ديت ان شاء في مصادر دخل الدولة ما تكلمش كلام عام. يعني الكلام ده هو بيطبق على اي دولة اسلامية كانت موجودة. يعني ده يطبق على دولة الخلافة الراشدة. دولة عمر او عثمان او او دولة علي آآ بيطبق طبعا عن دولة ابو بكر الصديق قبل كده بس قلنا هذه هذا العمل المؤسسي ما بدأش الا في عهد سيدنا عمر او الدولة الاممية او الدولة العباسية او الغزناوية او السلاجقة او غيره. هو اللي بقوله ده هو اللي بيطبق على على كل هذه الانزمة. لكن انا النهاردة في الحلقة هحاول ان تكون لها علاقة بعمر ابن الخطاب تحديدا عشان احنا بنتكلم في روائع عمرية وعمر له فضل التأسيس ان هو كان الاول الاول الاول في كل جزئية من هذه جزئية مثلا عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت مر على عمر ابن الخطاب بغنم من الصدقة في بعض الاغنام المحصلة اللي رايحة لمكان حفزها في الدولة اللي هو الحمى اللي بيحطوا فيه الممتلكات الدولة. فرأى عمر فرأى فيها شاة افيلا ذات درع عظيم. شاف ما شاء الله الغنم آآ الدرع درع اللبن بتاعها مليان على الاخر ويعني شكلها السمين الغنم يعني شكلها مغري انها تكون مصدر من مصادر او اللبن او الغزاء لاهلها. فقال ما هذه الشاة؟ شكلها يعني غير طبيعي. فقالوا من الصدقة. دي احد الشياة بتاعة الصدقة. فقال عمر ما اعطى هذه اهلها وهم طائعون يعني اكيد اهل اللي بيدفعوا الصدقة ما يطلعوش الشاة ديت وهم راضيين. ده تلاقي الراجل اللي بيجمع الزكاة نقاها انهم لا يمكن يدوها ان دي شكلها يعني غنية جدا مش هيدي له احسن واحدة عنده. ممكن طبعا يكون في واحد بيتجمل في اعطاء الزكاة والصدقة وارد ان هو يكون بيقدم شيء الى الله لكن هو سيدنا عمر شك في الموضوع ان انت تكون الجباة اللي بياخدوا الزكاة خد واحدة مميزة وده يقهر اهلها واهلها ما تكلموش. ما اعطى هذه اهلها وهم طائعون. لا تفتنوا الناس الله شوف القاعدة اللي بيحطها عمر لا تفتنوا الناس ما تحطش على الناس فروض تخليهم يهربوا منك. ما انت لو ضيقت عليهم وشددت هيهرب خليك منطقي خليك رفيق خليك رحيم هو يدفع اللي انت قلت عليه لكن لما انت تشدد عليه هيحاول يهرب منك لا تفتنوا الناس لا تدفعه الى التحايل عليك لا تدفعوا الى الكذب لا تدفعوا الى الغش ده بيحصل بيحصل في دول كتير ان حد بيغش في ورق الضرايب بتاعته او ورق اللي بيدفعوا في الزكاة او كده ليه؟ لان هو حاسس ان هو مثقل فبيحاول يهرب. فلا تفتنوا الناس وبعدين قال ايه؟ لا تأخذوا حذرات مسلمين نكبوا عن الطعام. يعني ايه حزرات؟ حزرات جمع حزرة حزرة بفتح الحاء وتسكين الزين حزرة يعني خيار ما للرجل خيار ما ابعدوا عن حذرات المسلمين ابعدوا عن خيار مال الرجل ما تاخدوش افضل حاجة عنده خدوا حاجات عادية من اللي نكبوا عن الطعام يعني ابتعدوا عن عن الشاة اللي بتجيب طعام لاهلها. اللي كل يوم ياخد منها لبن او ياخد منها الصوف او كده. ابعد عن هذه القدس عاديا. في موطأ ما لك محمد بن مسلمة موكل احد عمال آآ سيدنا عمر المشهوري الكبار يعني بنستخدمه في اكسر من مجال كان راجل من رجال الدولة الكبار يعني. اه كان فترة من فتراته بيشتغل مصدق لقبيلة اشجع. يعني ايه مصدق المال اخرج لي صدقة مالك. انا انا المسئول بتاع الدولة عايز منك البقر او عايز منك الابل او عايز منك الغنم اللي لنا اللي للدولة الاتنين ونص في المية اخرج الي صدقة مالك. فلا يقود الراوي بيقول ايه؟ فلا يقود اليه فيها وفاء من حقه الا قبلها. اي شاة جايبها صاحب المال ياخدها. ما فيش مشكلة. ما يقولوش لأ وريني بقى تاني انت جايب لي شاي ضعيفة انت جايب لي شاي صغيرة انت جايب لي شاي مش عارف ايه عرجاء وقرناء ما بيتكلمش اي حاجة يدوها له بياخدها السلام عليكم خلاص ما بيضيقش على الناس بالمرة مع ان الراجل ممكن مش الناس مشكلات زي بعضها ممكن ينقي له اوحش آآ ابل عنده او اوحش بقر عنده يدوا له وهو ده الصدقة. ما بيدورش. آآ رضي الله عنه. لا يعطيه شاة الا قبلها. قال ما لك الامام ما لك على هذا الحدث من محمد بن اسلامة الانصاري. وده آآ في الموطأ مالي. بيقول لي السنة عندنا السنة انا والذي ادركت عليه اهل العلم ببلدنا وده اللي بقوله بقى من شوية. ان عمر حط قواعد واهل العلم في في بلده في المدينة المنورة هي بلد الامام مالك ادرك مالك اهل العلم على هذا العمل الذي كان يعمله عمر بن الخطاب قبل كده في القرن آآ الاول اول القرن الاول الهجري مستمر لحد عهد الامام مالك جواد في القرن التاني الهجري مية سنة واكتر هو ده اللي اتعلم عليه ايه هو السنة عندنا والذي ادركت عليه اهل العلم علمي ببلدنا انه لا يضيق على المسلمين في زكاتهم. وان يقبل منهم ما دفعوا من اموالهم. شف الكلام ده ده السلوك اللي خدناه من تعامل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه مع الامور. يبقى ده بالنسبة لموضوع الزكاة. في تفريعة برضو تانية كده في موضوع الزكاء كمصدر من مصادر دخل الدولة برضو ليها علاقة بعمر عشان كده هقف عندها شوية الاصل في الامور ان مفيش زكاة على العبيد ولا على الخيل. يعني ايه العبيد؟ يعني ده واحد عنده عبيد. طبعا الحمد لله ربنا يعني عفى الامة الامر ده انقطع والتجارة ديت خلاص لكن كان موجود كان موجود التجارة العبيد وكان الاسلام بيحاول على قد ما بيقدر ان هو يقلص من هذه التجارة بطرق كتيرة مش مجالنا الان التفصيل فيها. لكن اللي كانت موجودة في زمان عمر ابن الخطاب ان في ناس عندها عبيد. وفي نفس الوقت في ناس عندها خيل عندها خيول. يبقى ده عندي عبيد وعندي وعندي خيول. الاتنين دولت ما علهمش زكاء. ليه؟ لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال في الحديس ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة. ليه؟ ده ده حديس لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ليه ما عليهوش صدقة؟ لان العبد بيعمل لك للخير خدمة بيخدم في البيت او بيخدم في العمل والشغل بتاعك. والفرس بتجاهد عليه في سبيل الله. فهو الرسول عليه الصلاة والسلام عايز يعني يحمس الناس على امتلاكه الخيول للجهاد في سبيل الله الدولة تبقى ده ده السلاح للخيول ديت هي المدرعات او العربيات الحربية او الاسلحة بتاعة المسلمين في الزمن ده فكل اما يكون عندي خيول لاكتر كل اما يكون عندي فرصة للجهاد في سبيل الله اكتر سواء انا او اتصدق بالخيول او ابيع الخيول في وقت الحرب للجنود يعني يكون عندنا كدولة خيول. فالرسول عليه الصلاة والسلام بيشجع هذا الموضوع. وبرضو موضوع العبيد انت محتاجه للخدمة في البيت فآآ قال ليس على المسلم في عبدي ولا فرسي صدقة. حصل تطور في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. في الشام بدأت الناس ما شاء الله الدخول عالية والاموال غزيرة بدأوا يشتروا الخيل والعبيد بكميات كبيرة وصاروا بيستخدموها في التجارة. يعني اه واحد يشتري كميات عبيد من بلد من البلاد وبعد كده يبيعها طيب قومها عمر برضو بالف دينار هي مائة من الابل. فكرينا بالف دينار لاهل الذهب باتناشر الف اه اه درهم لاهل ايه؟ لاهل الورق او اهل الفضة. طيب لما انا اجي احسب دولت ليه ليه الف دينار وليه تاني ما هو مش جايب العبد عشان يخدم في البيت او يخدم في الشغل. هو جايبه للتجارة وكزلك الخيول بدأوا يشتروا خيول للتجارة وكميات كبيرة ارسل معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه الى عمر ابن الخطاب هذا الامر وقبله كان ارسل ابو عبيدة ابن الجراح لما كان ابو عبيدة لسة ماسك الشام عمر ابن الخطاب بيقولوا له عندنا في ناس بتاجر في العبيد وفي الخيول دلوقتي وما علهمش زكاة ممكن يكون امواله اكتر من صاحب الابل او صاحب الشياه اللي هي فيها زكاة. الزكاة بتبقى في الشياه في الاغنام وفي الابل وفي البقر هم دولة التلات اصناف من الحيوانات اللي فيها اللي فيها زكاء. الحصنة ما فيهاش الخيول يعني. الحمير ما فيهاش اه زكاة. الحيوانات الاخرى ما فيهاش زكاة غير اللي انا قلته ده فبعت له مرة آآ ابو عبيدة ابن الجراح ان المسلمين اللي عايشين في الشام طبعا الزمن غير الزمن. المسلم هناك هو اللي بيسأل انا المفروض ادفع زكاة ولا لا؟ على المال ده انا حاسس ان عندي مال جوة الخيول وعندي مال جوة العبيد وما بنفعش عليه زكاة فمتحرك المسلم هو اللي متحرك هو اللي عايز تسعى للدولة والدولة هي اللي رافضة تاخد وتقول له لأ ما فيش مش هناخد منك في هزا الموضوع. فاصر اهل الشام على ابي عبيدة مرة واتنين وتلاتة يقولوا له فبعت لعمر ابن الخطاب بيقول له الناس في اهل الشام اهل الشام يقولون خذ من خيلنا ورقيقنا صدقة. خد من خيلنا ورقيقنا فتأبى ابو عبيدة رفض قال لأ لانه الحديس معروف بتاع الرسول عليه الصلاة والسلام فتأبى رفض مرة من البدايات وفي الاخر بعت لعمر ثم كتب الى عمر فابى عمر رفض ثم كلموه ايضا فكتب الى عمر ففي الاخر عمر قال له ايه؟ قال له اذا احب فخذها منهم وارددها عليهم. وارزق رقيقهم. يعني ايه رددها عليهم؟ يعني رد الصدقة اه اللي بتاخدها دي في فقراء هؤلاء الناس. يبقى انت واخد قدامهم وواضح جدا ان انا ما اخذت عند منكم من اموال بخصوص والرقيق الذي عندكم يعني هنرده في نفس البلد كأن انا خدت بس قمت بعملية التنظيم فقط بدل ما انت بتتصدق عشوائي على فلان او علان من الناس انا كدولة باخد الاموال ديت بوزعها على اهل البلد الفقراء من اهل البلد الشامية نفسها اللي دفعت هذه الاموال بس كان شف التردد. اخر ده ده كان شيء من التطور في موضوع صدقة العبيد خيول. اخر عهد عمر الموضوع تطور اكتر بقى. الموضوع بدأ ينتشر في الدولة الاسلامية نتيجة الثراء الفاحش اللي وصل في اخر عهد عمر طبعا الدولة ستزداد ثراء في عهد عثمان ابن عفان رضي الله عنه هذا هو الذي سببا في حدوث الفتنة في الاخر لان ما الفتنة والناس دي كانت واخدة بالها وهي اللي بتسأل ادفع زكاة فين وخد من هزا الزكاة والدولة هي اللي بترفض لكن الدنيا هتتغير بعد كده نتيجة هذا المال. فالموضوع تطور في المدينة المنورة ذاتها في العاصمة. وبدأت الناس تكتر اموالها وتتاجر في العبيد بيقول خصوصا ليه؟ لان ما فيهمش زكاة. ما لهمش زكاة. فبدأت الناس تحول اموالها الى تجارة العبيد وتجارة الخيول فوقف عمر بن الخطاب وقال يا اهل المدينة لا خير في مال لا يزكى انت هتتحايل وهتشتري الفلوس بتاعتك كلها خيول وتتاجر فيها ما فيش زكاة بقى للدولة. فلا خير في مال لا يزكى. وان عامة ايوة ان عامة مالكم اليوم الرقيق والخيل. اللي انا شايف فيه تغير. صار كل فلوس المدينة المنورة. خيول وخايل وعبيد مع ان المدينة المنورة ما هياش آآ مركز من مراكز الجهاد الكبرى الان وسط الدولة الاسلامية لا هي ثغر من الثغور ولا هي في فارس مسلا في مواجهة دولة فارسية ولا هي في الشام في مواجهة الدولة الرومانية. بقي في وسط الدولة يبقى ما واضح ان انتم اولين فلوسكم الى خيول وعبيد عشان ده ما علوش زكاة. وده خطير جدا لان المال الذي لا يزكى يكون ضررا على صاحبه دنيا واخرة. هيضيع المال لا يبارك فيه في الدنيا والاخرة انت هربت من الزكاة بالتحايل بتاعك ده. فقال لهم ايه؟ وان عامة امالكم اليوم الرقيق والخيل. فجعل فيها فيما بلغ الزرع من عبد او امة دينارا. او عشرة دراهم يعني اللي عنده عبيد بلغ الزرع الزرع اللي هو الرواية النفسية بتقول والزرع ثلاثة اذرع الزرع الزراعة حوالي خمسين سنتي فثلاثة اذرع يعني مية وخمسين سنتي في اي رقيق وصل طوله مية وخمسين سنتي او اعلى عليه دينار او عشر دراهم الدينار دهب والعشر دراهم تفضل وتقريبا الدينار بيساوي عشر دراهم او اتناشر درهم. حسب التقديرات اللي موجودة ساعتها يعني. عشان كده ديت القاتل زي ما قلنا كده الف دينار او اتناشر الف درهم. فالدرهم الدينار بيساوي عشر دراهم او اتناشر درهم. فهو بيقول هنا ان اللي عنده عبد او امة فوق مية وخمسين سنتي هيدفع عليه آآ دينار او عشرة دراهم. وفي الخيل عشرة دراهم. اللي عنده خيل هيدفع عليها عشرة دراهم. وفي برازيل خمسة دراهم. البرازيل اللي هي الخيول غير العربية. الخيل اللي مش عارف. الخيل العربي الاصيل عليه آآ عشر دراهم والخيل اللي اقل من كده عليه خمسة دراهم ويفهم من ذلك انه لا يفرض الزكاة على العبيد الذين يستخدمون في الخدمة او على الخيول التي تستخدم في سبيل الله. فلو واحد عنده خيل او اتنين او تلاتة وعنده عبد او اتنين او تلاتة ما ينفعش زكاة عليهم اصلا. يعني ده كل ده مستسنى لان هو وضع هو ماشي بقى مع الحديس النبوي. يبقى هو ما خالفش الحديس النبوي. هو تعامل مع من تحايل على الحديس النبوي انما الناس اللي هي ما زالت بتستخدم الرقيق للخدمة وبتستخدم الخيول للجهاد في سبيل الله. عمل زي ما الرسول عليه الصلاة والسلام قال في اول الحديس اللي بدأنا به الفقرة ليس للمسلم في عبده ولا فرسه صدقة. يبقى ده اللي عمله عمر بن الخطاب رضي الله عنه في موضوع الزكاة. ازا كنا اتكلمنا على موضوع الزكاة مصدر من مصادر دخل الدولة فنتكلم على موضوع الجزية. لان الدولة فيها مسلمين وغير مسلمين. فالمسلم بيدفع الزكاة بتاعته. اليهودي او النصراني في الدولة بيدفع بيدفع مكان الزكاة دي الجزية الجزية في مقابل الدفاع عنه. يعني هو ما بيشتركش في الجيش. اللي بيشترك في الجيش وبيدافع وبيحارب وبيجاهد وبيدفع روحه. وبيدفع جهده ووقته كل ده المسلم. لكن احنا عندنا الجهاد في سبيل الله. فاليهودي والنصراني ما عندوش هذه النية هو مش مؤمن اصلا بهذه العقيدة ولا هذا الدين رفع الله عز وجل عن الرعية اللي هي من اليهود او النصارى امر الجهاد في الجيش او الاشتراك في المعارك. وكلف المسلمين بهذا الامر في سبيل ان يدفع اليهود والنصارى الجزية. فعهد عمر بن الخطاب برضو عشان انا مصر على ان انا الامثلة اللي بقولها ديت كلها هي الامسلة التي بعد كده الدولة الاسلامية على مدار القرون المختلفة سارت عليها. وده فضل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وفضل طبعا فضل ربنا سبحانه وتعالى عليه ان هو الهمه مسل هزه الاسهامات في كل جزئية من جزئيات الدولة هتلاقي في اسهام مباشر لعمر بن الخطاب رضي الله عنه. فعمر ابن الخطاب هو الذي ارسل عثمان بن ابن حنيف او ابن حنيف فوضع عليهم على اهل اليهود والنصارى نصارى وضع عليهم ثمانية واربعين درهما واربعة واربعة وعشرين درهما واثني عشر درهما. يعني ايه الكلام ده؟ يعني قسمهم مجموعات اهل الكتاب اليهود والنصارى قسمهم مجموعات في مجموعات موسرة غنية ناس غنية وفي مجموعات متوسطة الحال بالنسبة للاسرة المتوسطة في ناس آآ فقيرة. فجعل على الاسرة الغنية تمانية واربعين او الفرد الغني يعني من تمانية واربعين اه اه درهم. وعلى الفرد المتوسط الحال اربعة وعشرين درهم. وعلى الفرد الفقير الحال اتناشر درهم. طبعا الفقر فقر نسبي. فقير بس يقدر يدفع. لان الفقير تماما ده مش هيدفع حاجة. بالعكس ده ممكن ياخد من بيت مال المسلمين صدقة طيب آآ التمانية واربعين درهم دي تساوي قد ايه؟ عشان انا مهتم جدا بهزه الجزئية وهنتكلم عليها في الحلقة دي الحلقة اللي جاية بشيء من التوسع. الدرهم فضة. والدينار دهب زي ما اتفقنا قلنا كزا مرة على مدار القرون المختلفة الفضة سعرها في العالم نزل جدا جدا. دلوقتي سعر الفضة مختلف تماما عن عهد رسول الله او عاهد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه. فلما انا احسب الحسبة بتاعتي دلوقتي على الفضة هاخد نتائج غير منطقية غير سليمة اقول لكم على مسال عشان اقرب لكم الصورة. فاكرين احنا اتكلمنا في من حلقتين تلاتة كزا مرة على موضوع دقيقة القاتل. دقيقة القاتل الف دينار ستاشر الف لان الالف دينار ساعة عمر بتشتري مائة من الابل. والاتناشر الف درهم في ساعة عمر بتشتري المائة من الابل. فهو خد مئة من الابل المقياس اللي حاطه الرسول عليه الصلاة والسلام. وطبقه على الناس اللي ما عندهاش ابل. عندها دهب او الناس اللي ما عندهاش ابل وعندها فضة. في قلب دولت عليهم عليهم الف دينار ودولت عليهم اتناشر الف آآ درهم. والدول بعد كده المعاصرة بتاخد الكلام دوت طبقوا على اموالها. يعني في مسلا في دولة تقول لك والله انا اه زي الاردن مسلا تقول لك انا عندي الدية بتاعتنا عشرين الف دينار السنة دي. ممكن بعد اربع خمس يقول لك لا خمسة وعشرين الف دينار بقى يقيسها على المئة من الابل المئة من الابل يجيب تمنهم كم؟ لكن عمر قيمها بالذهب والفضة. لما اجي انظر الى الوضع الان اجيب مائة من الابل الاقي تمنهم الف دينار. فعلا الف دينار دهب يعني اربع تلاف ومتين وخمسين جرام دهب. اربعة كيلو وربع. من من الدهب. صح؟ لو انا بشتري ابل دلوقتي اشتريهم بهزا الرقم. طب لو انا حولت الفضة في سعر الايام دي. هيطلع كم؟ تخيل انت لما باقول لك ان الالف دينار يساوي اربعة مليون جنيه وشوية. اربعة مليون جنيه وشوية ليه؟ لان الالف دينار دولت يعني اربعتلاف ومتين وخمسين جرام والجرام قل مسلا بالف جنيه يبقى انا كده عندي دولت تمنهم اربعة مليون وربع. طب اتناشر الف درهم. عارف طناش الف درهم يعملوا كم جنيه مصري يعملوا ربعميت الف جنيه مصري. من اربعة مليون لربعميت الف لو انا هقيم بالدهب يبقى الدية اربعة مليون اللي هو قائم بالفضة يبقى الدقيق ربعميت الف وجزاه الله خير الفقهاء في بلدنا خلوها فضة. فاحنا بنقيم في زي بلادنا القتيل او الدقيق القاتل يعني بخمسة وتلاتين بوينت سفن او خمسة وتلاتين وسبعة من عشرة كيلو جرام فضة. دولت لما تيجي تبيع في السوق هيجيبوا ربعميت الف ربعميت الف لا يمكن يشتروا ميت ناقة. ربعمية الف هيشتروا لك قد ايه من النوك عشر نقاط. واحدة بس باربعين الف الناقة في عشرة بربعمية الف. فالفضة بتنزل بشكل جامد جدا جدا. اللي مستقر هو الدهب دلوقتي الاربعة مليون دولت يجيبوا لك مئة من الناقة. تمام؟ يبقى انا يبقى عشان كده انا لما كل ما الاقي قدامي هنا في الحلقة ديت الحلقة اللي جاية ان شاء الله كل اما الاقي قدامي فضة هحولها لك لدهب عشان تفهم هو كم الرقم ده؟ لان لو قلتها لك لفضة هيطلع رقم هزلي ما عدش قيمة من فضة على مدار القرون المختلفة. نزل سعرها جدا جدا في الدنيا. لكن طبعا ده سوق عالمي. فالسوق العالمي ده مش احنا اتحكم فيه كمسلمين او او غير مسلمين كل الناس بتشترك في سعر الفضة او سعر الدهب لكن الدهب ساب. فعمر كان بياخد من سر من اهل الكتاب تمانية واربعين درهم. يعني كم دينار زمانه بقى؟ اقسم على اتناشر. الدينار بيساوي اتناشر درهم هو بياخد منه تمانية واربعين درهم. اقسمه على اتناشر يعني بياخد منه اربع دنانير. اربع دنانير ده الدينار الواحد اربعة وربع جرام. يعني بياخد من الواحد سبعتاشر اتناشر جرام دهب سبعتاشر جرام دهب يعني اللي بياخد سبعتاشر الف جنيه مصري يعني حوالي اقل من الف دولار. اقل طبعا انا بقول اللي هحاول بالدولار بعد كده علشان الناس احنا بتابعنا من مصر ومن غيرها. فتبقى عارف في سعر عالمي للي كان بياخده عمر بياخد من الموسر من الاغنياء اليهود او النصارى في السنة الف دولار او اقل من الف دولار وما عليهوش ان هو يشترك في الحرب. ما علوش مشترك في الجهات في الدفاع عن ممتلكاته وعن تجارته وعن بلده وهذا رقم ثابت. ودي بقى القصة التانية. يا بياخد منه الف دولار وخلاص هو الراجل ده موسر. الموسر ده ممكن يكون معه سروته ميت الف درهم ميتين الف درهم تلتميت الف درهم مليون درهم. مش هتفرق بقى خلاص انا عندي رقم سابت على كل الموسرين من اليهود والنصارى وهو رقم قليل للغاية. اللي بيدفع زكاة بيدفع اضعاف كده. الموزر عنده ميت الف درهم من المسلمين او عنده ميت الف درهم من النصارى الفرق بينهم رهيب في الدفع المسلم يدفع اكتر بكتير قصة بيدفع اربعة وعشرين درهم يعني حوالي خمسمية دولار والفقير بيدفع اتناشر درهم يعني متين وخمسين دولار. وقد يرفع عنه بالكلية في حال العجز لا تؤخذ الجزية خلي بالك من المرأة. المرأة معها ميت الف درهم ما تدفعش اصلا جزية اساسا يعني حتى الالف دولار دي مش هتتاخد منها مع ان هي ثرية امرأة ثرية وامرأة تاجرة وامرأة وارثة وامرأة ما بتدفعش المرأة لا تدفع الطفل لا يدفع برضه طفل وارس قد كده اموال من ابيه ما بيدفعش الشيخ الكبير الذي لا يستطيع ان يقاتل ما بيدفعش الراهب المعتكز للعبادة في كنيسته او في بيعته ما بيدفعش. المعاق ما بيدفعش. اللي عنده مرض يعيق حركاته حتى لو كان شاب عبد ما بيدفعش العبد النصراني او اليهودي المجنون ما بيدفعش ولا شديد الفقر. لو كان شديد الفقر برضو ايه ما بيدفعش الجزية. نقطة مهمة جدا برضو خاصة بعمار ونقولها في موضوع الجزية موضوع المجوس. المجوس ودي برضو من استشارات عمر بن الخطاب. عمر بن الخطاب عنده في الدولة دلوقتي مجوس كتير. مجوس في عبدة نار. ما هماش اصلا لا لا يهود ولا نصارى. فما كانش عارف يعمل ايه؟ مع مع المجوس بلد ما شاء الله اتفتحت العراق وفارس فبقى عندنا الشعوب من المجوس مش واحد ولا اتنين ولا عشرة شعوب كاملة من عباد النار في الدولة المسلمة في الدولة الاسلامية فمش عارف يتعامل معهم ازاي فقال عمر بن الخطاب والله ما ادري كيف اصنع بالمجوس؟ فقال عبدالرحمن بن عوف وكان حاضرا. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سنوا بهم سنة اهل الكتاب. شف ما شاء الله! ده المجلس الاستشاري اللي كنت بتكلم عنه برضه في حلقة تأسيس الدولة. ان عمر هو مؤسس المجلس تشريعي ان عنده مجلس بيشرعه قوانين زي مجلس الشعب كده. يطرحوا القضية ويشرعوا القوانين وبعد كده ينشروا القوانين في الدولة المسلمة كلها. وفي ثم تتوارسها بعد ذلك الاجيال وده القانون الاسلامي او السياسة الشرعية او قواعد الفقه في المال. كل ده اتأسس في ايام عمر ابن الخطاب رضي الله الله عنهم. فقال سنوا بهم سنة اهل الكتاب. فبدأ يدفع اهل المجوس برضه آآ الجزية بنفس القدر اللي كان بيدفعه لليهود والنصارى. آآ اخر حاجة اقولها في موضوع الجزية هو ان الجزية تسقط بالموت. يعني ايه تسقط بالموت؟ يعني لو فيه واحد مات عليه جزية قرايبه ما بيدفعوهاش خلاص هو متأخر عليه جزية ما دفعهاش او هو مسلا مات ده في الشهر الحادي عشر من السنة. هو احنا بناخد الجزية اخر كل سنة طيب عدى عليه حداشر شهر فاضل له شهر ويدفع الجزية مات خلاص تسقط تسقط اهله ما بيدفعوش هذه الجزية تسقط بالاسلام ولو اسلم في اخر يوم في السنة. يعني هو مفروض عليه جيز يطول السنة هيدفعها في الاخر جه اخر يوم اسلم لو اسلم في اخر يوم حتى في قول عن عمر اذ اخذ الجابي الجزية من الرجل فاسلم ردها بيده الاخرى. انا خدت منها اهو وهو اسلم في اللحزة ديت لأرجع له بقى ايه الجزية. تسقط الجزية بالاسلام. وتسقط الجزية بالفشل في الدفاع عن الشخص المأخوذ منه جزية زي ما ابو عبيدة كده رجع لاهل حمص الجزية بتاعتهم انه مش قادر يدافع عنهم. لو انا مش قادر ادافع عن اليهودي والنصراني ما اخدش منه الجزية. رجعها له لحد ما كنت خدتها منه وتسقط بالفقر زي ما قلنا قبل كده في اشارة. واحد كان بيدفع جزية وبعد كده افتقر ما بيدفعش ما بيدفعش الجزية بعد كده. وتسقط اول الى السن الكبير الذي لا يقوى معه على القتال. واحد كان شاب بيدفع الجزية وكبر في السن. وصل الى درجة ما يقدرش يتحرك فيها. خلاص نسقط عنه انجزي حتى لو كان غني وتسقط بالاعاقة. واحد كان صحيح وسليم وبيدفع وحصل له مرض معيق. كسرت رجله ولا حصل له شلل ولا خلاص ما عدش يقدر يقارن فتسقط عنه الجزية. حتى لو كان غني. يعني لو واحد جاء له شلل وشاب مسلا عنده تلاتين اربعين سنة ممكن يقاتل بس الشلل خلاص اعاقه حتى لو عنده ميت الف درهم ميتين الف درهم مليون درهم ما بيدفعش جزية في الدولة المصرية. طبعا اليهود او النصارى او المجوس دولت مصدرين من المصادر الكبيرة جدا من مصادر دخل الدولة في عهد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه الزكاة والجزية ما زالت هناك مصادر هنتكلم عليها ان شاء في الحلقة القادمة وهي تبرز يعني او تعلل لنا كيف وصلت ثروة الدولة المسلمة الى هذا لهذه المقاييس وان شاء الله بعدها بكام حلقة هنتكلم على ديوان العطاء اللي هو كان بيعطي فيه عمر بن الخطاب اموال للشعب واحنا لما نترجم الاموال دي لعملة وزمنا المحاضرة هنذهل ذهولا تاما. بس اصل هذا الذهول من ايه؟ من هذه الكميات التي تدخل الى بيت مال المسلمين في عهد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه. اسأل الله عز وجل ان يتقبل منا ومنكم. جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته