زلزال مروع تسبب في خسائر مادية وبشرية فكتب احمد شوقي قصيدة يصف فيها هذا الزلزال وما خلفه من ضحايا وما ينبغي ان يؤخذ من عبرة من هذا الزلزال نعم فقال السؤال الاول في هذه الحلقة حول الزلزال الذي اصاب تركيا وسوريا السائل الكريم يقول اتابع اثار الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا وخلف الاف القتلى والجرحى وشعر به سكان كثير من الدول تذكرت قول الله سبحانه ما اصاب من مصيبة الا باذن الله وتذكرت ما حل بالاقوام السابقة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم سؤاله هل هذا عقاب لما يفعله اولئك علما بانه يوجد على سطح الارض كثيرون ممن تجاوزوا حدود الله وفعلوا المنكرات ام هو تحذير لنا جميعا نقول في التعليق على هذه الفاجعة الكبرى اننا نتذكر بمناسبتها قول الله سبحانه افأمن اهل القرى ان يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون. سبحان الله وجدت الخبر يقول زلزال يضرب وهم نائمون هكزا والله فتذكرت هذه الاية افأمن اهل القرى ان يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون اوامن اهل القرى ان يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. ثم قال بعدها. مهم جدا اولم يهدي للذين يرثون الارض من بعد اهلها ان لو نشاء اصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون. سبحان الله! وسكنتم في مساكن الذين ظلموا انفسهم. وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الامثال زلزال هائل يخلف اكتر من الف وخمسمئة آآ قتيل في تركيا وسوريا والناس نائمون تذكرنا هذه الفاجعة والمآسي يذكر بعضها ببعض بما اصاب اليابان الف تسعمية ستة وعشرين مدينة يوكوهاما اليابانية القضية المشهورة قف بطوكيو وطف على يكهامة وسل القريتين كيف القيامة دنت الساعة التي انذر الناس وحلت اشراطها والعلامة قف تأمل مصارع القوم وانظر هل ترى ديار عاد دعامة خسفت بالمساكن الارض خسفا وطوى اهلها بساط الاقامة طوفت بالمدينتين المنايا وادار الردى على القوم جامة لا ترى العين منهما اين جالت غير نقض او رمة او حطامة حازهم من مراجل الارض قبر بمدى الظن عمقه الف قامة تحسب الميت في نواحيه يعيي نفخة الصور ان تلم عظاما تحسب الميت في نواحيه يحيي نفخة الصور ان تلم عظاما اصبحوا في درى الحياة وامسوا ذهبت ريحهم وشالوا نعامة. ثق بما شئت من زمانك الا صحبة العيش او جوار السلامة اذا لا اله الا الله يعني لعلك لا تدري اذا بت امنا لا تدري هل تصبح امنا ام تبيت ليلتك هذه اخر ليلة من عمرك لكي تشيع بعدها الى لحدك والى رمزك لا اله الا الله السؤال حول هل ما اصابنا يعتبر عقوبة او ابتلاء لرفع الدرجات اولا لا يمكن لاحد الجزم بذلك لان هذا من الغيب الذي يعلمه الله عز وجل ومن الناحية العملية ليس هناك اثر كبير يترتب المهم ان يصرف المؤمن همه الى تحقيق الصبر على المصيبة. وان يلزم الاستغفار والتوبة وان يدرك قول الله تعالى وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير لقد سئل احد ائمة اهل العلم من المعاصرين اذا ابتلي احد بمرض او بلاء سيء في النفس او المال كيف يعرف ان ذلك البلاء الابتلاء امتحان او غضب من عند الله؟ فاجاب الله يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم واعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يفعل بالانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام. والصلحاء من من عباد الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل اي الناس اشد بلاء؟ قال الانبياء ثم الصالحون ثم الامثل فالامثل يبتلى الرجل على حسب دينه فان كان في دينه صلابة زيد في بلائه وان كان في دينه رقة خفف عنه ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الارض وليست عليه خطيئة وتارة يفعل الله ذلك بسبب المعاصي والذنوب فتكون عقوبة معجلة وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير والغالب على الناس ايه تقصير طبعا وعدم القيام بالواجب فما اصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره وتفريطه في جنب الله يعني. عز عز وجل. واذا حدث ان ابتلي احد من عباده لله الصالحين فان هذا يكون من جنس ابتلاء الانبياء والرسل رفعا للدرجات وتعظيما للاجور. وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب تاء الخلاصة ان البلاء قد يكون لرفع الدرجات واعظام الاجور كما يفعل بالانبياء وبعض الاخيار وقد يكون لتكفير السيئات من يعمل سوءا يجزى به ما اصاب المسلم من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا اذى الا كفر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها من يرد الله به خيرا يصب منه وقد يكون هذا عقوبة معجلة بحسب المعاصي او بسبب المعاصي وعدم المبادرة الى التوبة اسمعوا هذا الحديث اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا واذا اراد بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة واذا اراد الله بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة فيه معيار جميل نتدبره معا ونتأمل الكلام اللي جاي ده بعض اهل العلم ذكر علامات للتفريق بين العقوبة والابتلاء لرفعة الدرجات قالوا ينظر الى حال عند المصيبة الجيلاني رحمه الله يقول علامة الابتلاء على وجه العقوبة عدم الصبر عند وجود البلاء والجزع والشكوى الى الخلق علامة الابتلاء على وجه العقوبة عدم الصبر عند وجود البلاء والجزع والشكوى الى الخلق وعلامة الابتداء وعلامة الابتلاء تكفيرا وتمحيصا للخطيئات. وجود الصبر الجميل الذي لا شكوى معه ولا جزع ولا ضجر ولا الثقل في اداء الاوامر والطاعات بعض الناس اذا نزلت به مصيبة يتثاقل عن القيام للطاعة كأنه كان بيكافئ ربنا بالطاعة. ما دام عمل في كده مشى يعني لن افعل هذا او على الاقل هذا حديث نفس داخلي. اسأل الله ان يعيذه منه يعني بلا شكوى ولا جزع ولا ضجر ولا ثقل في اداء الاوامر والطاعات وعلامة الابتلاء لارتفاع الدرجات. وجود الرضا والموافقة وطمأنينة النفس والسكون للاقدار حتى تنكشف الموافقة وطمأنينة النفس والسكون للاقدار حتى حتى تنكشف اذا احبتي للمصائب آآ سببان الذنوب والمعاصي وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم السبب الثاني رفعة درجات المؤمن فيبتلى بالمصيبة ليرضى ويصبر فيوفى اجر الصابرين يوم القيامة ويكتب عند الله من الفائزين. الحديث الجميل الصحيح ان العبد اذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده او في ماله او في ولده اذا لوم ازا له منزلة عند الله سبحانه وتعالى. لم يبلغها بعمله يتعرض لما شاء الله ان يتعرض له من البلاء ليرفع ادفعه بالبلاء ما تقاصر عنه عمله خد مثال الحسين رضي الله عنه وارضاه قلناها مرارا. حسين نشأ في عز الاسلام والصحابة كلهم يحبونه ويدللونه ويحملونه ويرفقون به لم يهاجروا من مكة الى المدينة لم يتحمل الام الهجرة لم يشهد المشاهد مع النبي عليه الصلاة والسلام. لم يشهد لها بدر ولا احد ولا للخندق ولا غيره وسبقت له من الله الحسنى ان يكون سيد شباب اهل الجنة هل هذه المنزلة تنال بمجرد النسب انه حفيد النبي عليه الصلاة والسلام؟ لا فالله جل وعلا قدر له من البلاء ما رفع به درجاته الى اعلى عليين حتى جعله مع اخيه الحسن سيدة شباب اهل الجنة الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ان عظم الجزاء ما عظم البلاء وان الله اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط او فله السخط سببان هدول جمعوا في حديث واحد كيث امنا عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها الا رفعه الله بها درجة او حط عنه بها خطيئة جمع بينهما في حديث واحد ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها الا رفعها الله الا رفعه الله بها درجة او حط عنه بها خط فاللهم ارزقنا الرضا بقضائك والصبر على بلائك والشكر على نعمائك. اللهم ارفع البلاء عن المبتلين يا رب العالمين. اللهم ارحم شهداء مسلمين وقتلاهم يا رب العالمين وافرغ على قلوب اهليهم الصبر والسلوى برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم امين. اللهم امين