سؤال اخر دقيق ابنة خالي فقدت عذريتها بسبب علاقة محرمة فهل يجوز العقد عليها لسترها لكن ليس زواجا دائما بل فقط لسترها بالعقد ثم الطلاق لكن السيل عنده رغبة في جماعها قبل الطلاق اه نقول له الزواج بنيته الطلاق موضع نظر عند اهل العلم وقد انتهت اللجنة الدائمة للافتاء ببلاد الحرمين الى منعه واعتباره نكاح متعة خلافا لفتواها السابقة بالجواز ايام الشيخ ابن باز رحمه الله كان في فتوى من اللجنة الدائمة بان هذا لا بأس به لان النية ربما تتغير ربما يصلح الله الحال ويؤدم بينهما الى اخر ما قال هذا كله اذا لم يصرح بالنية عند العقد والا كان نكاح متعة باطلا ومحرما عند الجميع كل المذاهب المتبوعة عند اهل السنة تحرم نكاح المتعة قولا واحدا ما سوغ هزا الا الرافضة نعم نكاح المتعة كان مشروعا في فترة من الفترات لكن النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة قال يا ايها الناس اني كنت قد اذنت لكم في الاستمتاع من النساء وان الله قد حرم ذلك الى يوم القيامة فمن كان عنده شيء منهن فليخلص بيله ولا تأخذوا مما اتيتموهن شيئا يعني الذي يظهر لي في خصوص هذه الحالة انها يمكن تقليد قول القائلين بالجواز اذا لم يصرح بنيته اذا كان في ذلك اعانة لهذه الفتاة البائسة على التوبة وانقاذ لها من خطر يتهدد حياتها اذا افتضح امرها ببعض المجتمعات وده اثره من اثار الماضي تلوح نعم يلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدين في بعض مجتمعاتنا الفتاة اذا اكتشف امرها بالزنا تقتل بكرا كانت او ثيبا طبعا قتل الزانية البكر ليس حكما بما انزل الله هذا قتل حمية وابيالا وعصبية وليس حكم بالشريعة ان الشريعة تقول الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة. ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ومن ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والاخرة الستر مقصود شرعي اذا كان في اطار الاعانة على التوبة وليس في اطار الاغراء بمزيد من المعصية ومزيد من الفجور كلام مقيد والتقييد مهم الستر مقصود شرعي اذا كان في اطار الاعانة على التوبة. ومن ستر على مسلم ذكره الله في الدنيا والاخرة في قصة ماعز الذي اغراه ان يذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم ويذكر له ما كان منه ويسأله ان يقيم عليه كتاب الله واحد اسمه هزال فقاله النبي صلى الله عليه وسلم يا هزال لو سترته برداءك لكان خيرا لك لم يكن جميلا منك ان تحضه بان ياتي الي لان الحد اذا بلغ السلطان فقد وجب ولا تجوز فيه الشفاعة تعافوا الحدود فيما بينكم فما بلغني من حد فقد وجب اذا بلغ الحد السلطان لعن الله الشافع والمشفع يا هزال لو سترته بردائك لكان خيرا لك لكن نقول له افضل من هذا الا تنوي الطلاق او او الا ينوي صاحب هذه النازلة الطلاق بل ينوي الزواج المعتاد واحنا عندنا الطلاق ليس حراما في الشريعة ان اعجبته امسكها وان كرهها فارقها هكزا تصحح النية بدال ما يعقد النية الجازمة والقاطعة انه سيفارقها لا محالة يقول والله يا رب. ربنا يصلح الحال ان اعجبتك امسكتها وان كرهتها فارقتها يا راجل الى ابن عمر قال رجل طلق زوجته ثلاثا فاردت ان اتزوجها لاحلها له لم يأمرني ولم يعلم. ده حاجة كده بيني وبين ربنا عز وجل الناس دولا هيستكوا ومش عارفين يرجعوا لبعض ازاي وندمانين فانا قلت اعمل خير لوجه الله يعني اتزوجها واطلقها وبالتالي يبقى الباب مفتوح ان يتراجع. قال له لا الا نكاح رغبة الذي يحل المرأة لمن طلقها ثلاثا نكاح الرغبة وليس لاتاحة تحليل لا الا ان يكون نكاح رغبة ان اعجبتك امسكتها وان كرهتها فارقتها وان كنا نعد ذلك على عهد رسول الله سفاحا وان كنا نعد ذلك على عهد رسول الله سفاحا