ان امي لقيت لي انا يحرم علي كلامك ووشي من وشك حرام لو انت اتزورت. المرأة الطيبة الصالحة دية لا تغمها ولا تنكد عليها ولا كزا ولا كزا فانا بين المطرقة والسندان الحمد لله ما وصلش ان انا اخاف الزنا بس بس الاستبداء وقد اوشكت مرة ان اقع في الاستمناء لولا ان رأى برهان ربه فادى وقعي بالزبط زاد الامر صعوبة وتعقيدا سؤال صاحبه بيقول ده سؤال دقيق شخصي وانا في شيء من التحرر يقول انا رجل متدين ومتزوج واخاف الله عز وجل قولي حتى انتساب الى العلم والى طلبه والى تعلمه والى تعليمه اللي حاصل ان انا زوجتي اصابتها علة صحية او نفسية فممتنع عن فراشي منذ سنين وانا لم ابلغ من الكبر عتيا بعد وراجعتها في هذا كسيرا هي الرافضة او غير قادرة انا افكر في الزواج لكن يأتيني شعور قال انا هزلم اولادي باخد مدخراتهم لينبغي احتفزلهم بها لما يكبروا عشان يتزوجوا او ادخلوا جامعات او كزا وكزا واصف على نفسي وقال لي انا بلغ بي الامر مبلغ خشية العند ماذا افعل يا رعاكم الله اللهم اهدنا فيمن هديت يعني اقول له وهو طلب علم لا يخفى على مثلك ان الزواج تعتريه الاحكام الخمسة الزواج تعتديه الاحكام الخمسة قد يكون واجب وقد يكون مندوب وقد يكون مباحا وقد يكون محرما وقد يكون مكروها. ولكل حالات اياه يعني مناطقها من بين هذه الاحكام الوجوب. الزواج قد يكون واجبا. لمن؟ لمن خشي العبد وتشتد الحرمة بقدر شدة خشية العدد تبدأ بالكراهة وتطلع ترتقي الى ان تصل الى التحريم والظاهر من حالتك كما وصفت ربما تكون قريبة من حالة الوجوب من حالة خشية العند وانفاقك على اعفاف نفسك ليس ظلما منك لاولادك ما دمت توفوا لهم ضروراتهم وحاجاتهم في الوقت الراهن المستقبل الغيب فيه لله عز وجل اذا جاء وقت حاجته الى العفاف يأتي الله بفرج فخزائن الله ملأى ويداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء في صحيح البخاري النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل اي في الحديس القدسي انفق انفق عليك انفق انفق علي وقال يد الله ملأى لا تغيظها نفقة. سحاء الليل والنهار ارأيتم ما انفخ منذ خلق السماء والارض فانه لم يغب ما في يده وكان عرشه على الماء وبيده الميزان يخفض ويرفع جل جلاله والرزق يا بني يلتمس بالنكاح وليس اعفافهم باولى وليس عفاهم في المستقبل باولى من اعفافك الملح لنفسك في الوقت الحاضر واذا كان الحديث عن الاتنان من النار وتوق النار فنفسك اولى. من جعلته في مقدمة اولوياتك لكن بقي التلطف مع الوالدة بمداراتها والسعي لاقناعها او اخفاء الامر عنها مرحليا وطبعا مسلك لا يوصى بالاستخارة والاستشارة الاستخارة مرات ومرات ومرات واطلع عند الله سبحانه وتعالى ان يلهمك رشدك وقل له يا ربي اللهم ان الامر عندك وهو محجوب عني ولا اعلم امرا اختاره لنفسي. فكن انت المختار لي. اللهم احملني في احمد الامور عندك واجملها عاقبة. اللهم امين