بالنسبة الزواج بالكتابيات الزواج بالكابية مشروع مع الكراهة ومشروعيته نص في كتاب الله عز وجل. والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم بشرط ان تكون عفيفة عن الزنا ليست مقيمة عليه اما انه لم تقارفه قط او كانت ثم تابت الامر الثاني ان وصف الكتابية يثبت بالاقرار المجمل باليهودية او النصرانية ولا يشوش على هذا ما يقع منهم من من شرك او كفر او نحوه في باب العقائد او في باب الشرائع فمثل هذا كان موجودا في زمن النبوة ولم ينفع عنهم وصفا كتابية فقد خوطبوا بذلك فيك بهذا الوصف في كتاب الله عز وجل. يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق. انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله. وكلمته القاها الى مريم وروح من فامنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم. انما الله اله واحد. سبحانه ان يكون له ولد له ما في السماوات وما في الارض وكفى بالله وكيلا الكتابية يمكن ان تخطب من اوليائها غير المسلمين لان بعضهم اولياء بعض. فما فيش اختلاف الدين الذي يمنع من الولاية فان لم يتيسر يتولى امرها جماعة المسلمين امام المركز الاسلامي او تختار من شاءك من المسلمين لكي يكون وليا لها في هذا العقد طب لماذا كان هذا الزواج مكروها؟ للمخاطر التي يتوقع ان تتعرض لها الناشئة خاصة في ظل ترسانة من القوانين احكم امرها لتدعم المرأة في خصومتها مع الرجل فيقف الرجل عند اول خصومة اعزل ويقف الطرف الاخر مدعوما بترسانة من القوانين وبترسالة من الجيوش التي تدعم هذه القوانين وتضعها موضعة التطبيق. ولا ينبغي للمؤمن ان يذل نفسه يعرضها لما لا تطيق من البلاء. ومع هذا نحن لا نحرم ما احل الله ورسوله فقط نحن ننبه ان هذا الزواج وان كان مشروعا كله مكروه لما يخشى عليه من فيه من المآلات التي قد تتعرض لها الناشئة في ظل هذا الزواج اللهم اهدنا سواء السبيل يا رب وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين