ومن العجايب ان هذه الامانة التي تساهل فيها كثير من الناس في قليل او كثير هي التي يوقف على جنبتي الصراط ويسأل الناس عنها وعن ادائها. فقد جاء في حديث فيما رواه الامام مسلم في صحيحه ان الناس يأتون الى الانبياء حتى يأتون الى عيسى. فيقول عيسى صلى الله عليه وسلم لست بصاحب ذلك فاتوا محمدا صلى الله عليه وسلم. فيأتون محمدا صلى الله عليه وسلم فيقوم فيسجد تحت العرش فيؤذن له وترسل الامانة والرحم فتقوم جنبتي الصراط يمينا وشمالا. رواه الامام مسلم. وترسل الامانة والرحم فتقومان جنابتي الصراط يمينا وشمالا. هذا الحديث العظيم يدل على ان الناس يسألون عن الامانة. هل المرأة امانة بيتها واسرتها وعرضها ونفسها وتربيتها. هل المرأة ادت الامانة في هل الرجل ادى الامانة في بيته؟ ادى الامانة في عمله هذا الذي يسأل عنه الانسان يوم القيامة. واول ما اتفقدون من دينكم الامانة واخر ما تفقدون الصلاة رواه الشهاب في مسنده وابن عساكر في تاريخ فيه