وبين المؤلف رحمه الله ان عدم استلام الركنين الشامي والعراقي انهما ليسا على قواعد ابراهيم هما داخل في البيت لأن قريش لما تصدعت الكعبة وارادت بناءها ارادوا ان يبنوها بالمال الحلال فلم يجدوا مالا حلالا يبنونها فاخرجوا الحجر ستة دراع ونصف فصار الركن الشامي والعراقي داخلان داخلان في الكعبة فلا يستلمان لان الطائف يطوف من وراء الحجر فلا تمكن من السلف فلا يستلمهما. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح كما سبق لعائشة لولا قومك حديث عهد بكفر لنقضت الكعبة وادخلت الحجر وجعلت لها بابين بابا شرقيا وبابا وخفظت نزلت الباب الباب الشرقي لانه مرفوع