يعني انت مين اصلا في الكون ده ولا هباء اصلا في ولا هباء في في القصة دي كلها اصلا انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا آآ لما تبقى دليت حد على طريق وارشدته له وانت ما رحتوش لما تبقى عمال تقول لواحد مش عارف اقرا وردك وتدبر واسمع واعمل خاتمة مش عارف ايه وانت مش بتعمل كده اصلا يعني انت مش لوحدك هو ربنا معك معكش حد ربنا معاكي مش عارف ايه انت مش لوحدك يعني انما يؤمن باياتنا الذين اذا ذكروا بها انت لازم تقيس لما بتذكر بها بيحصل ايه اول ان شاء الله انا مش عارف اخلص من مش عارف ايه كده الدنيا هتفرق معي جامد. اخلص بس مش ان شاء الله هتصلح لا تبص بقي معلش اصبر علي بس يا دكتور اصبر علينا تمام عرفت؟ آآ وبعد كده انا كافورا وده سبيل وده سبيل انا بقى عايز اعرف يعني انا عايز ايه انا عايز من ده بقى انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا اه لو لو ان الله سبحانه وبحمده لم يأذن بذلك ولا حتى يشفع لك ويعمل لك اي حاجة. افلا تتذكرون طب يعني ليه المعنى ده بقى مش حاضر في قلبك يعني هو الانسان لان يؤثر الله على كل ما سواه حتى على هواه يعني دي مهمة جدا حتى على هواء حتى هواك ده حتى جوارحك دي نفسها اليد اللي اتحركت لمعصية والعين التي تحركت لمعصية الحديث شوية عن ارسال انسان اه ولذلك احنا انسان ما يتصور يعني في كلمات كده ثلث السجدة دي توجع اي افلا تتذكرون ما لكم من دون افلا تتذكرون قليلا ما تشكرون السبيل انا سلاسل ان الابرار يشربون من كأس كان مزاجها كان عينيك وخافون يوما كان شرا ويطعمون الطعام على حبه انما نطاعنكم لولي الله لا نريد منكم ولا انا نخاف من الرب الى يوما عبوسا هذا ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في الشريف كنجوم تمشي في البشر اعوذ بالله تعالى من شرور تعالى فلا مضل اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له عبده ورسوله طيب في رواية ابن عباس برضو كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الف لام ميم تنزيل وهل اتى على الانسان حين من الدهر عن ابن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دي الرواية التالتة بقى عندنا رواية عن ابي هريرة ورواية عن ابن عباس وعندنا آآ عن ابن مسعود آآ هم يعني في رواية ابي هريرة آآ يعني نلاحز ان هو سماها الف لام ميم تنزيل انا بقول كان آآ يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة بالف لام ميم تنزيل في الركعة الاولى وفي الثانية هل اتى على الانسان حين من الذهب لم يكن شيئا مذكورا؟ فهو سماها الف لام ميم تنزيل. خلاص اه في رواية ابن عباس كان يقرأ في الجمعة سورة جمعة المنافقين وكان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الف لام ميم تنزيه برضو سماها نفس الاسم في حديث ابن مسعود آآ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الف لام ميم تنزيل وهل اتى على الانسان حين من الدهر آآ برضو سماها نفس الاسم سماها الف لام ميم تنزل طبعا في بعض مرويات عن علي رضي الله عنه عن سعد ابن ابي وقاص بس يعني فيها ايه هي ضعفي يعني في الموقوف برضه عن آآ آآ عن ابراهيم بن عبدالرحمن بن عوف. المهم واحد معنا ابي اسحاق قال امن ابراهيم بن عبدالرحمن بن عوف فنحن في المدينة فصليت وراه يوم الجمعة صلاة الغداة فقرأ الف لام ميم تنزيل وهل اتى على الانسان آآ حين من الدهر برضو حتى يعني التابعين بيوصفوها بنفس الوصف الف لام ميم تنزل في بقى في مصنف ابن ابي شيبة عن الشعبي قال ما شهدت ابن عباس قرأ يوم الجمعة الا بالف ميم تنزيل وهل اتى وهل اتى طيب اه يبقى يعني حتى الان زاهر كلام الصحابة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة ولا يكاد يقرأ بغيرها. يعني في صلاة الصبح يوم الجمعة تحديدا النبي صلى الله عليه وسلم كان ايه؟ كان يقرأ بها طيب مسألة قراءتها بقى في قبل النوم عن جابر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الف لام ميم تنزيل وتبارك وآآ هون بيقول سألت ابا الزبير اسمعت جبرا يذكرني النبي صلى الله عليه وسلم آآ لا ينام حتى يقرأ الف لام ميم تنزيل وتبارك الذي بيده الملك المهم برضو ده مم عشان بس بنقول اسباب اختيار الصورة ليه اخترناها يعني صفر يرحمك الله في عند ابي يعلى انا قشطة قالت كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ كل ليلة تنزيل السجدة وفي في الدور المنثور انا عائشة ايضا النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ الف لام ميم تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك كل ليلة لا يدعها في سفر ولا حضر لانه في بقى من المقطوعات ان آآ الطاووس كان ينام حتى طلع هاتين السورتين طيب المهم يعني ده يعني اسباب اختيار الصورة دي انها لها استعمال يومي ولها استعمال اسبوعي واستعمالها اليومي آآ قبل النوم وهي قرينة سورة الملك في الاستعمال قبل النوم يعني اما تذكر سورة الملك بتذكر معه. يعني ابرز استعمال لسورة الملك انها تقرأ قبل النوم. فهي قرينتها في كده فبرضو ده ده محور اهمية يعني وفي نفس الوقت كونها في صلاة الصبح يوم الجمعة تحديدا ده برضو بيديها اهمية خاصة يعني طيب نبقى نسمع الصورة ان شاء الله وبعد كده نتكلم عن طبعا الصورة يعني مشهورة المفروض انا واحنا بنسمعها كتير اه بس يعني نحاول نركز شوية نحاول نشوف موضوعها نتكلم عن ايه بالضبط يعني سورة السجدة من السور اللي بتحتاج تركيز شوية. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم تاريخ تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين بل هو الحق من ربك لتنذر قوما بل هو الحق من ربك لتنذر قوما اتاهم الله الذي خلق السماوات والارض وما بينهما ما فيه ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع ما لكم لا شفيعا افلا تتذكروا يدبر الامر من السماء الى الارض مم ثم يعود اليه في يوم كان ذلك عالم الغيب والشهادة ذلك عالم الغيب والشهادة الذي احسن كل شيء خلقه وبدأ خلق ثم جعل مسله سلالة اه ثم سواه ونفخ فيه نوحه وجعل لكم السمع والابصار والافئدة وقالوا اذا ظللنا في الارض بخلق قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل قولي لي اتوفاكم ملك الموت اللذيذ ولو رائد ابصرنا ولوكثون عند ربهم ربنا ابصارنا سمعنا فارجعنا نعمل صالحا ولكن حق القول مني ولكن انا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون خوص اه فلا تعلمون لهم افمن كان مؤمنا كمن كان فاسا موسيقى فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون واما الذين فسقوا فمأواهم اعلى ما ارادوا ان اعيدوا اعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا وقيل لهم عذابا ولن يليقنهم من العذاب الادنى ومن اظلم مماته ومن اولى مؤمنا ربه ثم وجعلناهم هدى وجعلنا منهم ائمة يهنون بامرنا لم ما صبروا وكانوا وجعلنا منهم ان ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة اولا يا كم اهلكنا من قبلهم من القرون يمشون ما في مساكين الصلاة زرعا افلا يصيرون ويقولون متى ويوم الفتح لا ينفع الذين كفروا ايمان لا ينفع الذين كفروا ايمانا ولا هم واليوم ايمان ولا هم تعالي بسم الله الرحمن الرحيم هل اتى على الانسان خلقنا وجزاه تافهين فيها على فيها شمسا ولا زمهريرا ودانية وذلت ويطاف عليهم بانيات واكواب كانت قواريرا ويصبغون فيها كأسا كان ميزانها عينا فيها تسمى سلسبيلا واطوف عليهم ولدانهم مخلدون اذا رأيته اما واذا رأيت نعيما وملكا كبيرا واذا رأيت نعيما نعيما وملكا كبيرا عاليهم ثياب سندس وحلو اساور من وسوف وسخاربا ان هذا كان لكم ان هذا كان لكم جزاءهم وكانوا وسعي انا نحن نزلنا عليك نزيلا تصبح واصيلا الى الليل فاسجد له وسبحه طويلا ومن الليل فاسجد له وسدده ليلة طويلا ان هؤلاء يحبون العاجلة اذا نحن خلقنا اسرع واذا شئنا بدلنا امثالهم تبلذيهم واذا شئنا بدلنا امثالهم ابدين من شاء اتخذ اله سبيل اله وما تشاءون الا ان يشاء آآ ان الله كان عليما حكيما ان الله كان عليما حكيما رحمته وبخير ومن يشاء فيه رحمتي الظالمين كبسولة السجدة وسورة الانسان طبعا دي من القرائن او من مظاهر اكتر الصور اللي جاية منها اقتران يعني سبحان الله يعني الصورتين آآ يعني بينهم تكامل عجيب جدا جدا الله تكامل في ناس ونفس فلت بالضبط وفي يعني اجمال في مكان وبسط في مكان تاني على بعضهم كده يعني لو ان ان تفكر فيهما او تدبرهما فعلا ما ينفعش الانسان يمر عليه اسبوع كرش في اه سورة السجدة لو هنتناولها كده سريعا هي يعني لو حبينا نقسمها مقاطع هي بتبدأ الكلام عن بقى لنفسه ايه اللي انت يعني تحديدا على مسألة اليقين في لا ريب فيه آآ ولذلك حتى في الاية التانية تنزيل كتابي لا ريب فيه والاية اللي بعدها ام يقولون افتراه بل هو الحق من ربك اه يتم التأكيد فيما يتعلق بالقرآن تحديدا على مسألة ان هو من عند الله سبحانه وبحمده وربنا بيصف نفسه في صدد باب الربوبية تنزيل كتاب الله رب فيه من رب العالمين اللي هي اللي بعدها بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما اتاهم النذير من قبلك لعلهم يهتدون. وكأن السورة بتقول ابتداء كده ان احنا يبقى الغالب عليها تابع النذارة طابع البشار وان الانسان يعني يحتاج الى هذا اللون من النذارة لعلهم يهتدون اه الانسان ولذلك سبحان الله هم بيكملوا يعني عوامل التكامل اللي ما بينهم النذارة والبشارة نذارة للحضرة جدا في سورة السجدة ترى الحضرة بشكل اقوى في صورة اه طرق في سورة حتى الان احنا فاهمين ان زار هدفها ان الانسان يهتديها لذلك يعني قوارع على القلب الغافل اللي هو يعني غفل ونسي وآآ فزته الدنيا يعني وانشغل طال العافية بقى وتورط في مناكي قال بمحارم فانتهاكها. المهم ايا كان يعني وصل لايه الصورة فهو دلوقتي في وتمرين السورة دي على قلبه ولذلك هي فيها بعد التفكير ده مهم جدا بعد ما تكلمت عن القرآن نفسه والدواء يقين طبعا ركز على مسألة ان قد ايه هو يقين وقد ايه هو الحق لان هيجي معنا انا موقنون وهيجي معنا آآ كانوا باياتنا يوقنون فدل يعني ده معنى مهم جدا يعني حضور المعدة ده مهم جدا بعد كده يعني هي ما اتكلمتش عن النذير ولا اتكلمت يعني هنا ما تكلمتش عن الرسول اه وما اتكلمتش كتير عن الرسالة بس اتكلمت عن المرسل سبحانه وبحمده اه الله فبدأ الكلام عن ربنا اه وبدأ الموضوع يعني لاصح التعبير كده من برة لجوة او من بعيد للقريب يعني آآ بدأ بخلق السماوات والارض الله الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام ثم استوى على العرش آآ يعني وكأن يعني يراد للانسان ان هو يوضع في ايه في الكبير يعني يذكر يعني لذلك كتير جدا الاسلام بيحتاج ان هو يذكر بحقائق الحياة الكبرى يعني هو كانه تفكير الانسان بحق الحياة الكبرى انت اصلا مين في الكون اصلا؟ يعني انت الله ربنا خلق السماوات والارض في ستة ايام واستوى على العرش وانت في كون الله انت مش مش اي حاجة. ولذلك بعدها مباشرة ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع افلا تتذكرون يعني الحقيقة يعني المعنى ده بس حضوره كده في القلب لما يمررها على قلبه يعني معنى الحياة مرعب جدا جدا يعني انت ما لكش يا ما فيش حد لو حد هيواليك ولا هينصرك ولا يحبك ولا يمنعك ولا يطيعك ولا يرضى عنك الاذن التي سمعت كل الكلام ده يأتي يوم القيامة يتبرأ من الانسان فلا تتذكروا يدبر الامر من السماء الى الارض. بعد الخلق اه والملك يأتي التدبير اه فيدبر الامر من في هذا الملك الكبير يدبر الله سبحانه وبحمده الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون الك ان تتخيل المسافة تعرف بس بعد المسافة احنا بنتكلم فيها ساع الملك ده اصلا بتاع ملك الله سبحانه وبحمده ان الامر بس لما بيدبر آآ يعني رحلته اه الف سنة مما مما تعدون يعني رحلة الامر الواحد الف سنة فانت لكن الف سنة ايه بقى؟ الف سنة دي سير ايه؟ سير الابل ولا سير ولا سير الطيور ولا سير ولا ولا سرعة ضوء ولا ايه بالضبط يعني بل لو ان يتخيل هو مين في ملك ربنا اصلا يراد الانسان ان ينظر من هو في ملك الله يعني واين هو من ملك الله سبحانه وبحمده ذلك عالم الغيب والشهادة. طيب مع مع التدبير العلم بقى يعني العلم ان الكون الواسع ده كله بهذا التدبير المحكم الذي فيه تطور من الكوائن الكبير الواسع ده في انسان يقول فيه حاجات لا كل شيء فيه يدبر يعني في باحكام في هذا التدبير بقى في علم عالم الغيب والشهادة الله يعلم كل كل ما يخص كل امر من الامور التي في هذا الكون الكبير فانت لك تتخيل بقى هذا الخلق والملك الكبير جدا وهذا الملك الكبير التدبير وغير التدبير العلم بقى بكل تفاصيل الغيب والشهادة المتعلقة بكل تدبير من هذه التدابير امر مبهر اصلا يعني ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم. ومع ده بقى العزة يعني قوة والمنعة والغلبة والتفرد وعلو الشأن الرحيم سبحانه وبحمده. مع كل العزة دي يعني تأتي الرحمة وده كمال فوق الكمال وجمال فوق الجمال بعد بقى يعني الكون الكبير ده هو هنقرب بقى وندخل على الانسان الصغير ده اللي هو الذي احسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الانسان من طين طبعا آآ يمكن رغم ان السورة هي سورة السجدة بس هي برضو سورة الانسان. سورة بتتكلم عن الانسان ده اتكلم اصلا عن عن آآ مبدأه هاه والحدود في الحياة اصلا اتكلم عن اقسام الناس واصنافها وفي تصنيف حاضر في سورة السجدة تصنيف حاضر في سورة الانسان نفس الفكرة في المبدأ والمنتهى والى اين اقول وعلاقة يعني هي قصة الانسان يعني هي قصة الانسان يعني انا اكون دايما بقول كده هي من الحاجات اللي مهمة جدا في الاسئلة الوجودية وفي تساؤلات الحياة الكبرى اصلا يرى القصة على بعضها شوف الموضوع الانسان انسانيتين انسانية عامة وانسانية خاصة انسانية الخلق الانسان ده تنية الانسان اللي هو المخلوق بالربوبية العامة وانسانية الدنيا الخاصة الانسان لا يشعر به الخاصة او يعيش في كنف الربوبية الخاصة الذي احسن كل شيء خلقه طب الملك ده كله بقى بكل التدبير اللي فيه ده وكل الاحكام اللي فيه ده. كل شيء خلقه الله سبحانه وبحمده قلقه على اكمل واتم سور وبدأ خلق الانسان من طين. هنبدأ نتكلم بقى عننا احنا خلاص قربنا دخلنا ناحيتنا احنا وبدأ خلق الانسان الانسان ده هدى خلقه من طين خد بالك من دي بقى خد بالك من هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا يعني في وسط الكون ده انت اتى عليك وقت انت اصلا مش ايه مش اي حاجة يعني انت مش هنا الخلق التفاصيل اللي ذكرت عن الخلق مختلفة شوية عن التفاصيل اللي ذكرت عن الخلق في سورة الانسان بس هي هي برضو المبدأ البداية بدأ خلق الانسان من طين ده مخلوق من طيب ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهيب الانسان اللي خلق من طين ده التناسل اللي حصل حصل من من سلالة من ماء مهين يعني هو الانسان ده بقى ازاي هو يعني ابن ادم انا تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه يعني حاجة كده انت شيء شيء مهين فعلا اه ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ما تشكرون يزيق فانا خلقنا الانسان من نطفة لامشجنا بتليه فجعلناه سميعا بصيرا يعني هنا ربنا فصل شوية فبيقول ثم سواها اتكلم عن نعمة التسوية آآ هناك كانت نطفة امشاج هنا طين وسلالة من ماء مهين والاخلاص والتجرد والتنزه والاحسان فده على بعضه كده البر شخص البر كده ده تعريف البر لما تشوف بر هو ده البر البر حد متنزه ومتجرد عن الدنايا. عشان كده البر آآ هنا ربنا آآ تكلم عن نعمة التسوية ثم سواها. والتسوية دي النضج والاكتمال النضج والاكتمال وبعض الناس بيدخل فيها التبرئة من العيوب الله سبحانه وبحمده انسان ربنا سواه ونفخ فيه من روحه فاصبحنا احنا دلوقتي في انسانين جوة الانسان في انسان الابدان وفي انسان الايمان فالانسان الايمان ده النفخة العلوية بتاع النفخة العلوية النفخة الروحية دي ده انسان الايمان اللي مرتبط بالنفخة دي انسان للابدان بتاع الطين اللي هو مرتبط بقى بالارض ما يتعلق به ففي هو دلوقتي هو من طين سلالة من ماء مهين ده كده بدن وفي هذا البدن ده ولا اي حاجة يعني ما يشكلش اي حاجة اصلا فلما نفخت فيه الروح صار خلقا اخر. بقى حاجة تانية خالص بقى بقى في انسان ايمان سكن جوة. انسان فده والدليل عليه الاية دي ثم سواه ونفخي وانا حتى البشيخي لما كنت بقول له يعني في بنقول الانسان الايمان والانسان الابدان فقال لي ايوة ده مشهد له الاية دي. وذكر لي حتى الاية دي نصا يعني ثم سواه ونفخ فيه من روحه نفخ العلوية دي بتاعة انسان الايمان وجعل لكم السمع والابصار والافئدة. هناك ربنا قال فجعلناه سميعا بصيرا يعني الله سبحانه وبحمده جعله خلقه يعني الجعل في التسيير يعني بجعل هو خلق بس في التسيير والتيسير وسير كذا ويسر لكذا. يعني اصبح ايه الامر ده ربنا هيأه له ويسره له وسيره عليه فجعلناه سميعا ب تمام هنا جعلكم السمع والابصار والافئدة طبعا نقول السمع يعني هنا ربنا مش بيمتن علينا بالجارحة طن علينا بالجارحة التي تعمل ما قالش وجعلكم الاذن في انسان عند الاذن التي لا تعمل اصلا تمتن علينا بالجارحة التي وما نطنش علينا بس بالسمع اللي هو السمع بتاع الجارحة. لأ امتن علينا ان احنا خلقنا مهيئين لسماع القلب تدبرا واستجابة والابصار انت مهيأ بصر والبصيرة انت مهيأ للاتنين فدايما الله سبحانه وبحمده لما بيمتن علينا ما بيمتنش علينا بايه؟ يعني ما يقمش واحد يقول لواحد ان ده انا اديتك اديتك مكنة مش عارف آآ بعشرة مليون جنيه بس مش شغالة ما اعرفش اشغلها ازاي تمتن عليها بايه ما هو الله سبحانه وبحمده طن على عباده بان هو اعطاهم النعم دي وهم بايه تعملوها اصلا وهي مهيأة للاستعمار عشان ميسر انه يستعملها والافئدة طيب ونسبة ذكر الفؤاد ان الفؤاد قلنا اللي هو القلب الخام اصلا نسخة لو صح التعبير اللي هو النسخة اللي هي البكر من قلب نسخة كده ما تدنستش اني خلقت عبادي حنفاء كلهم انت اصلا الله لما خلقك ما حدش يجي يقول اصل انا قلبي فيا المل الشهوات وفيا الميل للحوارات انت اللي عملت في نفسك كده اصلا انما انت خلقت بالاساس انت قلبك فؤاد ده نفسه قلبك فؤاد انا هو ايه قلب خام انت هتملاها هو فؤاد يعني وافئدتهم هواء هو مع انه يعني هو ما فيهوش حاجة بس برضو فيه تحدي انه فاضي فاضي برضو ممكن يروح يمين يروح شمال في اي حتة لذلك للاسف الشديد يعني كتير كتير من الناس لا تزال قلوبهم افئدة اعتزال قلوبهم افئدة يعني اه وحتى ولذلك يوصف مسلا الناس اللي قلوبهم نقية جدا افئدتهم كافئدة الطير اه بس لا تزال قلوبهم وافئدة دي النقطة السلبية بقى هو المفروض ان الفؤاد ده انت تثبته بالمثبتات ولذلك القلوب الجوالة دي اللي تقعد تتجول في القاذورات والحش دي صاحبها حتى الان لم يعني قلوب الناس بتوع يعني التي تهيم. الم ترى انهم في كل وادي يهيمون بيبقى يهيم شوية كده ما بين الاودية وما بين الشهوات من شهوة لشهوة كم كان في غيره غير ذلك وما عندوش في قلبه يعني لم لم يستحيل ذلك الفؤاد من كونه فؤادا الى ان يكون قلبا او غيره. هو لا يزال عاد باقي في المسألة دي على حالته الاولى وجاء لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ما تشكرون طيب خذ قليلا ما تشكرون دي بقى عشان احنا هناخدها في سورة الانسان ونشتغل عليها السورة كلها اصلا صورة الانسان بقى انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا تاني الشكران وانسان الكفران ده بقى هيتم ايه الحديث عنه بتفصيل في سورة الايه قلت له بسط المسألة تحديدا لغاية دلوقتي الدنيا يعني ماشية مع بعضها بس هناك بقى هيتم توجع الانسان يعني حتى الواحد كنت بقول يا اخوة لو ان انا مسلا انا مش هستعمل سمعي في طاعة ربنا او مش هستعمل بصري في طاعة ربنا ومش هستعمل النعمة التي اتاني الله اياها في في طاعته ما تعملهاش في معصيته يعني انا لا ابارزه بها يعني اه ولذلك يعني كان كان من يعني المحزنة الانسان يستعمل الطاعة في المعصية. يعني يستعمل الطاعة في المعصية هو ياخد الطاعة قنطرة للايه؟ للمعاصي آآ ياخد النعمة اللي غير محروم منها قنطرة لغيرها من الايه المعاصي اصلا الله المستعان باقل التقديرات يعني الانسان لو حتى مش هيطيع بالنعمة دي بس لكن لا يعصيها طيب وقالوا واذا ظللنا في الارض ائمة لفي خلق جديد هنا مفروض ان آآ صورة السجدة تتميز في العرض بتاعها انها تتكلم عن المآل تتكلم بقى عن بقية القصة ان هو هيموت وايه اللي يحصل بعد ما يموت؟ وهيحصل ايه؟ يوم القيامة والقصة دي كلها بس احنا هنركز اكتر بقى مع مين هنا يعني احنا ركزنا هناك مع الابرار نركز اكتر مع الفجار كده بما ان الغالب على على الصورة طبع النداء قال واذا ظلمنا في الارض ائمة لفي خلق جليل بل هم بلقاء ربهم كافرون اشارة للقاء قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم الى ربكم ترجعون الله الواحد كل ما يقعد كده ايه يعني استشعر بس فكرة انك راجع راجع يعني انت هترجع شكلك ازاي بقى؟ انت هترجع شكلك ازاي انت كده راجع انت ما لكش اختيار اصلا في مسألة انك راجع ولا مش راجع يا ترى انت هترجع بقى هترجع رجوع المتقين الابرار ولا هترجع رجوع المجرمين الفجار انظروا المتقين الى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين الى جهنم وردا فانت في الغالب يعني لا تحدد بقى انت شكل رجوعك هيبقى عامل ازاي وهترجع لربنا ازاي ويعني انا دايما بقول لنفسي يعني واوصيكوا يعني ارجع بمزاجك بدل ما ترجع غصب عنه انك اما ترجع غصب عنك يبقى راجع تائب اصلا تبقى راجع لان اصلا حتى المعصية ما عادتش ميسرة لك ما تبقى راجع اصلا لونه مكسور يعني فانت ارجع لربنا ارجع لربنا بمزاجك دلوقت ولسه سامعك موجود ولسه بصرك موجود ولسه جسدك موجود ولا زلت اسنانك تذكر ربنا وتطيعه نسأل الله العافية مسلا في انسان يبتلى فيفقد كل الكلام ده بترجع لربنا بس ايه تعرف تعمل اي حاجة يعني دي حسرة فوق الحسرة فارجع بمزاجك بدل ما ترجع غصب عنك كده كده راجع يعني ده ما فيهاش ايتها النفس وجاء الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ولو ترى اذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم. يعني احنا بعد احنا بنقول المبدأ والمنتهى دي بداية الانسان مرور مرحلة ما في حياته بقى عنده سمع وبصر وفؤاد ورغم كده للاسف الشديد بقى ان ربنا بعد ما اداهم السمع والبصر وفؤاد يقولوا اذا ظلمنا في الارض ان لفي خلق جديد زي ما قلت اصلا للاسف ان الكلام يعني تلك الصفات التي يذكرها الله سبحانه وبحمده عن الكفار هي يعني آآ احنا لنا فيها نصيب يعني في بعض الناس ويا جماعة خلينا نكون صرحا مع بعض بجد احنا مش مش عايشين عيشة واحد هيموت بكرة طب انت عارف انك هتموت بكرة بتعصي النهاردة ليه انت غافل ليه احنا مش عايشين عيشة واحد يعني فعلا هيبعث يعني احنا عندنا تكذيب عملي ريح بكل المقاييس آآ يعني انا لو لو انا النهاردة مقيم على معصية او مقيم على شيء او مقصر في حاجة وعرفت ان انا بكرة تيقنت ان انا بكرة ميت انا هيكون شكلي ازاي مش ممكن اكون انا لنفسي انسان بتاع النهاردة ده اقعد اتلكأ بقى واقول اصل انا نفسي غلباني واصل اصل انا مش عارف ايه ولا الحوارات الحضنضنة دي خالص ففعلا احنا احنا يعني في عندك طول امل عجيب ولذلك هتوضحها اكتر وتفسرها اكتر في سورة الانسان لما يجي فيها ان هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون ورائهم يوما ثقيلا بقعد كده فكر فيها فاحنا بنحب العاجلة يعني ويذرون وراءهم يوما ثقيلا مشغولين باللزة اللي احنا محصلنها النهاردة والمتعة اللي احنا عايشينها النهاردة وناسيين ان ورانا يوم ايه قيل ان انت في وقت بقى هتقف وهتتحاسب وهيحصل ناسي اللحزة دي ولو ترى اذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم يعني سبحان الله يعني انا يعني ربنا يعافينا واياكم. لو حد فينا مسلا تورط في معصية مخزية وعاصي الدنيا تخص حد انت مسلا خيرت زن حد فيك مسلا امنك على امانة فخنت الامانة اعوذ بالله من الخيانة فانها بسة اه فانت امنت مسلا فخد او مسلا اه وكلت بشيء فضيعت او طلب منك شيء فاهملته انت بتبقى مش ممكن تقدر تلقاه يعني مرفوع الرأي تبقى بجاحة بجاحة ما تقدرش اصلا انا صراحة الحقيقة بيروح كل ما تتخيل كده يعني المفروض الواحد يبقى ماشي في الدنيا دي فعلا على حالة النبي صلى الله عليه وسلم انما انا عبد اكل كما يأكل العبد واشرب واجلس كما يجلس العبد يدخل مكة مغفرا في يوم غفرة كبير جدا جدا جدا يعني يوم بعد تلك يعني ذلك العذاب يوم فرحة كبيرة يدخل مطأطئا وسووا تواضعا لله سبحانه اه الانسان لو هو مستحضر فعلا احنا لو مستحضرين جرائمنا يعني انت النهاردة لو اسأت في حقي ولا مسلا خيبت ظني بتبقى مقابلني مش مش قادر ترفع راسك في اصلا فهو الانسان عايش في الدنيا ازاي بالبجاحة دي يعني ان هو بقى بيرفع راسه كمان ممكن يبقى ولا يبالي بمولاه سبحانه الحقيقة شهود اللحظة دي زاتها عاكسوا رؤوسهم عند ربهم ربنا ابصرنا وسمعنا والله طب ما انت كان عندك السمع والابصار اصلا والافئدة دلوقتي ابصرت وسمعت ما انت كان عندك السمع والابصار والافئدة طب ما انت كان عندك السمع ده كان عندك سمع القلب وعندك بصر القلب وكنت تشهد به اللحظات دي زي بقى عارف انت واحد يجي يقول لك في الاخر ايه يقول لك خلاص والله تصدق انا فعلا فعلا كلامك طلع صح والله اتعزت خلاص انا يعني صدقت صدقت بعد ايه؟ بعد ايه يعني ايه لازمة ايه ايه لازمة ان انا استعملتش السمع والابصار دول وتيجي النهاردة تقول ابصرنا وسمعنا. انت شايف بقى ما هو انت خلاص دلوقتي شايف خد بالك من دي عشان تحتاجها في اخر السورة. افلا يسمعون؟ افلا يعني هتحتاجها في اخر السورة برضو كان استعمال النعمة دي اصلا وربنا بيذكرك باهمال الناس للنعمة دي اصلا دلوقتي يقولوا ابصرنا وسمعنا. ربنا بيقول لك في الاخر بقى يعني القصة فرجعنا نعمل صالحا طب ما كنتش بتعمل نصايح ليه يعني فارجعنا نعمل صالحا طب ما هو ده اللي بقوله من شوية ان ثم الى ربكم ترجعون انت عايز ترجع طب ما انت اصلا عارف انك راجع اصلا فرجعنا نعمل صالحا انا موقنون. ده جزء كبير من المشكلة ان انا وانت يقينا مش كفاية والله اقسم بالله ما يقينا كفاية لان لو يقيننا كفاية مش ممكن يكون ده واقعنا ابدا لو عندك يقين ان ربنا يراك بالوقت ممكن تكون بتعمل معصية وتبارزه بالعصيان ابدا يعني لو عندك يقين ان ربنا راك دلوقت ممكن تكسل عن طاعة ولا يعني يبرش اصلا يعني لو اليقين ده فعلا انعقد في القلب كما ينبغي ان ينعقد مش ممكن دي تكون حالة الانسان اصلا ما يقدرش اصلا تكون حالته كده اصلا ففي ازمة كبيرة في اليقين ده. في ازمة كبيرة في اقارب اليقين ما في القلب انا مقيمون هو الانافي الريب وانا موقنون وفي اخر السورة وجعلنا منهم ائمة يهدون هؤلاء لما صبروا وكانوا باياتهم. مش ممكن ابدا ابدا يكتب ربنا رفع الانسان من النوع ده كان ما عندوش اليقين ده منعقد في قلبه اصلا ولذلك حتى ربنا كده يقول للنبي صلى الله عليه وسلم في خواتيمه بيقول له يقول له فاصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ليستخفنك الذين لا يوقنون وانت لو انت تريد فعلا انك تكون امام في الخير او تريد يعني احنا مش ما ينفعش ابدا ان هو حد هيسلك الله سبيلا ولا يريد ان هو يكون يتقدم عند الله سبحانه وبحمده وكن له منزلة وما يكنش عايش على المنسوب ده من اليقين انت كل تحركاتك في الارض اصلا عشان اليقين. انت بتروح تنزل شغلك عشان تجيب فلوس عشان الفلوس دي كزا. هو ده اليقين بالزبط. انت شغال بمقتضى اليقين عشان الدنيا انت ليه مش شغال مقتضي اليقين ده عشان الاخرة اصلا انت لو عارف ان النهاردة بتاع في لجنة ومش عارف ايه والكلام من ده كله لازم يبقى معك رخصة عشان اللجنة وانت عارف بما نسيتم لقاء يومكم هذا؟ اللي عارف ان انت عارف ان عندك ده احنا مسلا كان عندنا آآ مش عارف الحفلة فعمالين نرتب بقى. والحفلة يبقى مين اللي هيجيب الهدايا يعني كل حاجة انت ماشي فيها بالمنطق ده فين اليقين ده؟ فين انعكاس اليقين ده اصلا عندك انت مش مصدق اصلا انت مصدق ان في جنة وفي نار وفي حساب وفي متقين وفي وفي فجار وفي ناس صالحين انت انت مؤمن بالكلام ده اصلا طب انت مؤمن ليه مش بتسعى ليه؟ يعني انت يا ابني دلوقتي ما بتشوفش نفسك انت في طريقك فين ليه؟ بتضحك على نفسك ليه؟ هو انت بيغرك الكلمتين الناس بيقولوا عليهم ده بيغرك يعني ان بيقولوا الشيخة فلانة والاخت فلانة وبارك الله فيك يا معلمتي ولا انت بيغرك يعني يقول الشيخ فلان وبارك الله فيك والله الكلام بتاعك رهيب ده انت يعني جزاك الله خيرا بارك الله فيك ربنا يكتر من امسالك انت بيخرجك الكلام ده ما انت عارف كويس جدا ان ربنا يعني سبحانه وبحمده يعلم كل حاجة ما تخفاش عليه حاجة بتحك على نفسك ما ترجع بقى ما تفوق بقى اضحك على نفسك ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لاملأن جهنم من الجنة والناس اجمعين قال بقى المصير الاخير في النهاية فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا. زي ما قلت في سورة السجدة يعني عرض المآل ده او النوع ده ان اللي تم تيو الى حد كبير في صورة الانسان في سورة لان وده برضو يؤكد فكرة ان الانسان بحاجة الى النذارة قبل البشارة. يعني محتاج ينذر الاول عشان يستفيق القلب ده وبعد كده تيجي البشارة بعد كده. هناك ان هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا. بس انا اعتدنا للكافرين سلاسل واغلالا وايه؟ وسعيرا وخلصنا خلاص هنا بقى الكلام كله لاملأن جهنم من الجنة والناس اجمعين فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا. ده مش نسيان عقلي بنسيان قلبي ونسيان عملي الله قال ربي لما حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها انت هي كده برضو ابصرنا وسمعنا امتى الايات كانت عندك اصلا آآ يحشر يوم القيامة اعمى وكذلك اليوم تنسى يعني والله سبحان الله يعني عارف انت الواحد مسألة النسيان دي في الاخرة تخيل كده ان انت في وسط مسلا مجموعة من الناس كده والمفروض يعني مسلا مسلا مجموعة من الناس معزومين ان هم مسلا او انتم رايحين معزومين عند حد ما وبعدين آآ طلع الراجل بتاع العزومة ده هو وولاده وخده الشيخ كامل وخدوا مش عارف الشيخ عيسى وخدوا الشيخ ابراهيم وخدوا الدكتور اسامة وبعدين ما حدش اخده كده وشايفينك يعني يعني يطلعوا يبصوا عليك يبصوا عليك كده وسايبينك ياخدوا الناحية التانية. يبص عليك سايبينك واخدين الناحية التانية وتقف كده انت احساسك ايه هذا الانسان يموت على موته اصلا. انت متخيل بقى ان انت تعامل معاملة الناس عند الله يوم القيامة يتاخد بقى ويشرب في الحوض وده ياخد القرآن يعمل مش عارف ايه وده كزا وانت اصلا يعني ولا اي حاجة خالص فس رهيب رهيب فعلا وعمل معاملة الناس ما هو ما هو هو حلواس هو يستاهل فذوقوا ما نسيتم لقاء يومكم هذا. ما انت اليوم ده ما كنتش ما هو انت لو متيقن ان انت هتعمل فيه ما هو نفس القصة انت عارف ان انت يوم يوم مسلا اليوم ده اللي هياخده الناس يكرموها انت انت زاكرت واجتهدت وجبت سكور عشان عارف ان انت هيتنادى عليك وتتاخد طب انت اصلا نسيته انت اليوم ده مش بتعمل ليه اصلا انت بتقول انك مصدقه انه هيحصل وكلام من ده كله بس فين هيبقى فيه حر هيبقى فيه شمس من الرؤوس. فين اللي انت حضرته عشان تظلل في في ظل عرش الرحمن فين اللي انت حضرته فين فين آآ رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله تعرض له فتنة رجل او امرأة يعرض له فتنة ما بين الجنسين يقول اني اخاف الله تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه فان ذكر الله خاليا ففاضت عيناه فين فين القصة دي كلها؟ فين الكلام ده كله هو فين امام عادل قل لي انت اصبحت امام فيه او ربنا اداك امامة فيه سواء في بيتك ولا مؤسستك ولا كده فين العدل في الكلام ده فين القصة دي كلها مش انت مصدق يا ابن الناس فين اللي انت عملته اصلا فين اللي انت ماسكه بايدك مين اللي هو رايح متصور ان هم هينادو عليه ويكرموه وانت مكرمك ليه؟ ده انت الاسكور بتاعك خمسين من مية هيكرمك على اي اساس اصلا؟ فين بقى دي ازاي؟ ومين هيقول؟ وهنودي ايه؟ تلات شهور بتجهز ومش عارف ايه وبترتب امورك عشان خاطر يوم جاي انت فين اليوم ده انت فين اللي بترتبه عشان اليوم ده ؟ انت عايش كده سبهللة. ايهاب هازارد يعني الدنيا زي ما تيجي النهاردة في طاعة بكرة في طاعة مش عارف ايه انت ماسك حاجة في ايدك اصلا انت يعني متمم على حاجاتك ومزبطها كده ومركز في اليوم ده وشاغلك قوي بتنام تقوم بتفكر فيه اهو ادينا عايشين وخلاص القلب فعلا هل ده مسيطر عليه؟ يعني انت قلبك المعنى ده حاضر جدا. في قلبك ده مفتوح فيه هنا على الاخرة كده انت في كل يوم بتشهدها كده يعني انت كده كل عمال يعني يقوم ده حاضر بين عينيك للاسف الشديد يعني احنا مش مش قصة واحد ايه؟ لا يوم القيامة ده ولا الاخر ولا الكلام ده حاضر بين عينيه مش ناسيه واحد مش ناسيه واحد يقول له ما تقلقش مش ناسيك. طب ما هو انت النهارده الحاجة اللي انت عمال تشتغل فيها دي بتجهز لمقرك ولا لمؤسستك ولا بتعمل مش عارف ايه ولا بتجهز لمشروعك ولا مترتب لحاجاتك ولا بتعمل ما الحياة دي شغلاك اصلا حاضرة جوة قلبك حضور قوي جدا. حضور طاغي على كل حاجة تانية فبناء عليه لا اراديا اصبحت اعمالك اصلا نصيب الاسد فيها للحاجة اللي طاغية على قلبك به اللي هي عاملة احتلال للقلب بالشكل ده هو اليوم ده اصلا عامل احتلال للقلب بالشكل ده. شاغلك للدرجة دي هو شاغلك القصة للدرجة دي يعني يعني بص كده على يوم النبي صلى الله عليه وسلم حاجة عجيبة كل حاجة بتذكره باليوم ده بالاخرة. بيسأل يعني ده عشان الاخرة حتى ييجي ينام كده اللهم قني عذابك يوم يقولها بعد يعني وردته الاولى بعد الصلاة كمان حط ايده اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك. بعد الصلاة من اذكار بعد الصلاة اللهم قني عذابك كما تبعث عبادك الموضوع شاغله قوي مش مش كده وخلاص مش كلام وخلاص فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا الا نسيناكم دي بقى يعني توجع قوي انا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون يداك اوكتا وفوق نفقا انما يؤمن باياتنا بعد قصة الانسان دي اللي هي من المبدأ للمنتهى كده ومن الاول للاخر القصة كلها الموضوع كله السبب كله تعاملك مع الايات. انت عندك مشكلة في التعامل مع الايات انت عندك ازمة في التعامل مع العيادة. ايوة بنقعد نقول بقى احنا بتوع قرآن واهل القرآن والحوارات دي كلها يعني بيحزني جدا جدا جدا. ان احنا اجد بعض الاخوة مننا في تصرفاته لا يعظم حق القرآن لا يعظم حق القرآن فين بقى ؟ مسلا في مشكلة او خلاف بينه وبين حد طب فين القرآن في شهوة تعرض في امر يعرض فين حق القرآن اصلا المهم يعني والحقيقة يعني احنا انا في رأيي في رأيي هنبقى اخسر الناس صفقة لما نبقى قنطرة هم يعبروا عليها الى الجنة ثم يلقى بها في النار يبقى الحقيقة اخسر الناس صفقة تبقى اخسر الناس صفقة انت عندك مشكلة في التعامل مع الايات وعندك مشكلة كمان في اليقين اللي اخبرت به الايات دي اصلا عندك مشكلة في تعظيم الرب الذي تكلم بهذه الايات وبحمده ولذلك يا اخوة القرآن يعني هجيب بقى في التزكير بالمعاني دي وان هو يفوقك ويبث في قلبك اليقين يغرسوا ويؤسسوا يوطد اركانه شايد بنيانه دوره كده انما يؤمن باياتنا مين بقى اللي يؤمن بالايات الذين اذا ذكروا بها خروا سجدا انا بقى عايز انا وانت نشوف نقيس احنا ايه تفاعلنا مع الايات. بص سيبك من من الحوارات اللي هي بتاع ايه الاليات والمنهجيات والكلام ده كله انت لما الاية بتقع على قلبك هي بتعمل فيك ايه تعمل فيك الاية لو تقعد تسمع سورة كده بتعمل فيك ايه ما تبكيش على نفسك ليه؟ لما يمر عليك صورة على اثر سورة ولا اية على اثر اية وانت حجر صخر فما يؤمن باية سيبك بقى من الكلام احنا اهو في شوية مقاييس كدهو. اذا ذكروا بها يعني انت ممكن تكون في اتون معصية او ابان حاجة ممكن يعني سبحان الله بحس ان من من لطف الله بنا ومن حسن تدبيره لنا ان مسلا ممكن انا او انت نقصر في يوم مسلا نعمل حاجة غلطة ولسه مخلصين وتلاقي مسلا اية كده ايه تخرج دلوقتي عن هواك عندك فلوس دلوقتي انك تخرج عن شهواتك. عندك فرصة انك تخرج عن كسلك. عندك فرصة انك تخرج؟ عن كل عندك فرصة دلوقتي انك تخرج. الفرصة دي مش جت كده في السكة كده ركبت عربية سمعت اية بتفتح مش عارف ايه لقيت الاية بتفتح مش عارف البتاع الموبايل بتاعك لقيت نختم ده في اية كده يعني التذكرة جاية لك الغطا عندك اهو يعمل ايه برضه مش جاي لك اهو اذا ذكروا بها سبحان والله اقسم بالله الذي لا اله الا هو انا اصلا من اكتر الحاجات اللي الواحد رصدها كده يعني من يعني حاسس انها من من من تربية الله لعباده وحسن تدبيره لهم ان فعلا انت تجد ان ربنا آآ يعني انا انا انا مش يعني لو حد يحلف لي لبكرة ان ربنا مش حي قيوم مش هصدقه انا مش يعني مش هعرف اسدق ان حد يقول لي انه مش حي قيوم. ليه؟ لان بتحصل حاجات في حياتك لأ ده حد ايه لا حد يراك ويسمعك وما فيش حاجة غايبة خالص عن يعني شهيد حي مش مش مش غافل في اللحزة دي ولا نام ولا نعس ولا راحت عليه نومة له قيوم قائم على شؤونك عارف ان انت في اللحزة دي في شوية غفلة محتاج تذكر بالوقت ده محتاج تنذر محتاج تحذر الله عارف انت الناس اللي يقول لك اللي هو الكيبنج انجل كده ولا المراكب حارس مش عارف ايه عند الجماعة. تحس كده سبحان الله ان انت ايه ربنا فعلا مش ما بيترككش ولذلك عنوان خسارة العبد ان هو ما يزكرش ممكن ايوة تبقى بتنكد عليك حاجة بتنكد عليك اية بتنكد عليك على مفهومك انت ولا حد يقول لك كلمة على مفهومك تبقى بتنكد عليك. بس والله ده من رحمة ربنا بك بس هو الانسان بقى ما يفهمش بقى واحد ما بيقدرش النعمة بقى انت يجي لك الغطاء عندك اللي يذكرك وانه ايه وانه وانه يفتح لك باب طاعة بقى. يعني يفتح لك باب طاعة عشان تروح الطاعة دي لما تقوم بها يعني ان هو انت مسلا لسة بتعصي من شوية ما يقبضكش. يديك فرصة تانية انك ييسر لك انك تروح تصلي. عشان تصلي زي البني ادمين بقى. صل عدل بقى بقى برضه ما فيش ما فيش برضو خش الصلاة برضه بنفس السكرة اللي هو فيها ولا نفس الغفلة اللي هو فيها؟ وبرضو لسه دماغه بياكل فيها اللي مش عارف ايه ويجي طالع برضه زي ما هو طب خلاص تيجي بعد كده مش عارف تلاقي ربنا ارسل لك ايه مش عارف بتقعد تقلب في الواتس تلاقي كده مقطع جه كده مش عارف ايه تيجي معديه وتدور على مقطع بيضحك ولا مش عارف ايه ولا حاجة مش عارف رومانسية ولا عاطفية. يعني حاجة كده غريبة جدا واحد تحس ان هو عنده مقاومة بيقاوم حاجة كده حاجة غريبة مش عايز اذكر يعني ويقعد يقول لك والله مش عارف قسوة القلب ومش عارف في غفلة ليه والدنيا ملخبطة معه ليه؟ احنا بنستاهل اكتر من كده والله انا لو لو لو الدنيا كلها تحلف لي ان ربنا مش حي قيوم انا ما اقدرش اصدق اصلا ان الواحد فعلا يشعر بالولاية دي لأ دي حاجة كده حاضرة حواليك في كل حاجة وييسر لك ده ويصرف عنك ده ولذلك سبحان الله يعني هو الانسان لما يعني ده كان بيقعدوا بقى يا جماعة الصوفية يقولوا عليه الفناء يعني بس هو هو المفروض في الشريعة الاخلاص لما الانسان بقى يخلص لله يبقى عايش في الدنيا دي وعارف انه مش لوحده يعني هو مش لوحده خالص خروف هو ده بقى المعنى بقى هي القصة كلها كده السجود اصلا فيه معنى ايه معنى الخضوع انتصار الله عز وجل تنخضع سجود ده في معنى التسليم وجود اصلا حاجة الانسان بتأخذه يعني زي كده ما الجماعة المشركين دول آآ سجدوا ساعة القصة ساعة خواتيم النجم هو سجد هو مش ايه هو مش حاسس بنفسه حاسس بنفسه وبيسجد هو الانسان ده لما لما بيذكر قلبه بيسجد خلاص استسلم لله هذا الخضوع والخشوع خلاص هو استسلم لله سبحانه وتعالى خلاص كده انا اه انا يتوب الى الله يؤوب الى الله سبحانه وبحمده ينيب الى الله سبحانه وتعالى هو اول ما يحصل حاجة خلاص اسكت في خروا سجاد اول ما تفكر بالايات خلاص اسف صفحة جديدة تذكر بالايات تعمل ايه؟ هو مش الفكرة كلها سجود البدن الفكرة اللي اهم من كده سجود القلب ده. القلب ده انه يبقى خضع كده ولذلك يعني برأيي الصورة اخضاع القلب ده. اخضاع القلب الغافل ده القلب اللي عمال يروح يمين وشمال ضاع القلب ده الانسان هنا عندنا وقلنا في انسانية انسانية عامة وانسانية خاصة هنا انسانية الساجد بنية السجود ده عايزين ده عايزين الشخص الساجد ده الشخص الساجد في محراب العظمة الشخص الساجد في محرابة تسليم لله سبحانه يحارب التعظيم في محاربة تسليم الله سبحانه وبحمده في محراب الانابة لله. في محراب التوبة لله سبحانه وبحمده قلب ده الانسان ده الانسان الساجد ده الانسان اللي كل الحاجات دي مخلياه مش قادر اصلا يعني هو يفارق حالة السجود قروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون مع مع يعني اكون في هذه الحالة التعظيم والاستسلام والخضوع لله سبحانه وبحمده ومن الانابة اليه هو بايه؟ بيكثر الذكر. خد بالك من الحاجات دي لانها مهمة جدا. لان هيجي تنبيه عليها تاني في اواخر صورة الانسان يعني برضو تأكيد على النفس المعاني والكلام ده في اخر سورة الايه؟ الانسان فبردو هي انا نحن نزلنا عليك القوة القرآن تنزيلا فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم اثما او كفورا واذكر اسم ربك بكرة واصيلا. ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا وهنا اذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا مما رزقناهم ينفقون فخد بالك من التأكيد على الحاجات دي فالمهم يعني لما لما تيجي الايات انت بتتعامل معها ازاي؟ خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون سبح بحمد الله سبحان وبحمده تعجيبا هو ازاي انت حتى الان الله سبحانه وبحمده يمهلك ويعطيك الفرصة طول الفرصة فيها لله عز وجل عن كل نقيب هم لا لا يستكبرون اه والله دي مهمة جدا احنا طبعا بيجي في دماغنا اول ما نسمع كلمة الكبر دي يقول لك ايه اللي هو الناس اللي هي يعني بتقعد تشمخ بانوفها على الناس وكده. الكبر بطر الحق وغمط الناس الحق يلغط عنده بل وهم لا يستكبرون فيها معنى الاستعداد للتنفيز انا مستعد انفز انا ما فيش اي مشكلة خالص خلاص ذكرت وصلتك التذكرة؟ ما تقولش ايه طب اصل بكرة معلش خلاص فانا خلاص بقى ربنا من كرمه بك من كرمه معك ورحمته بك ان هو ذكرك بقى خلاص ما تقعدش بقى ما تقعدش بقى يعني كمان ترفض الحق لما يجي لك ما ترفضوش دي مصيبة ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة ونظرهم ونظرهم في تغيم يعمهون انت يمكن اصلا بعد كده يقلب قلبك فما تعرفش لما تجي لك حتى النضارة ما تعرفش حتى تعمل اي حاجة في اي حاجة هم لا يستكبرون هو هو خاضع لله سبحانه ومستعد بيعلن ان استعداده التام لانه يستجيب للحق الذي جاء طيب وزهرت الاستجابة دي يبقى هو هنا لما ذكر بايات الله خروا سجدا في محراب التعظيم وفي تراب تسليم تراب التوبة والانابة لله سبحانه وبحمده وبعد كده سبحوا بحمد ربهم التفاعل بالاقوال. القلب ده اللي تدبر الايات دي خر ساجدا كده لما القلب اللي يتفكر في الحال ويتفكر في المآل خلاص يعني ايه هو بقى يذعن بقى لله بقى يستسلم بقى تفوق بقى يتفاعل بالاقوال سبح وبحمد ربهم ويعلن استعداده للايه؟ للاستجابة لربنا وصى به سبحانه وبحمده ويترجم الاستجابة دي بقى لده الحالة اللي المفروض ينبغي ان يكون عليها تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم او فوط معه عيش بقى عيشة واحد فعلا خلاص بقى يعني انت مش مصدق يا ابن الناس ومتيقن ان انت في يوم هتيجي تقف فيه كده خلاص بقى انت ليه بقى يعني يعني بمنطوق اول ما يتبادر الى الذهن في تنشاف الجنوب مع المضاجع ييجي في زهننا قيام الليل لأ هو القيام لله يعني انسان لا يقبل ان ان شخص فيه مجافاة بين جنبه ده وبين المضاجع بين كل الشهوات ملذات الراحة اه ممكن بقى يكون وقوفه ده بقى في قيام وقوفه في في في نصر الدين وقوفه في عمل خير. المهم ان هو حد ايه لم يؤثر يعني الوسادة على العبادة هو في النهاية كده في النهاية شخص لم يؤثر الوسادة على عباده. لم يؤثر يعني ذلك الفراش الوثير او الملزات عمال بتعمل بقى وتجري ورا ملزاتك وتقعد ساعة ولا ساعتين ولا تلاتة في ملزاتك وشهواتك متقدرش تقعد نفس الوقت مسلا في الطاعات تقعد في نفس الوقت مسلا في بمرادات الله سبحانه وبحمده بس خلاص هو لما عرفوا الكلام ده ولما سجد القلب في هذه المحاريب خلاص هو يعني عاش على الحالة دي بقى حالة واحد ايه هو عارف صار يوقن ان من اثر الراحة فاتته الراحة. وان النعيم لا يدرك بالنعيم صار يوقن بكده واحد بقى خلاص هو سيترك الايه؟ كل ما نوفاه في الشهرات دي بيحصل مجافاة بين جنبه وبين هذه الايه؟ الشهوة. يدعون ربهم خوفا وطبعان هو بقى في الحالة دي بيعمل ايه؟ دي صورة دي صورة مصغرة. احنا عندنا صورتين. في صورة مصغرة وصورة مكبرة. طيب فيه صورة مصغرة اللي هي صورة محراب الصلاة. وصورة مكبرة اللي هي صورة محراب الحياة. سورة انحراف الصلاة المصغرة تقف جنبك يجافي اه سريرك اه فتقوم تسلم ربك بتدعي ربنا الدعاء خوفا وطمعا. تمام في بقى دي صورة محراب الصلاة. في الصورة الاكبر منها وسورة محراب الحياة. واحد عاش على المبدأ ده. انه عمل مجافاة بين ذنبه وبين كل جائزة الشهوات وغيرها من الامور دي وقام في محراب الحياة. يدعون يعبدون يعبد ربه خوفا وطمعا. قام في محراب الحياة بقى بيعبد ربنا خوفا من الطمع يتحرك الى الله رغبة ورهبة. خايف بقى هو خايف من التقصير وخايف عايش على المرتبتين دول. احنا عندنا امن مهلك دونها اني مهلك مهلك والله. فعلا احنا الانسان تحسي وكأنه عنده مليون صك بالامان. امن كده ولا كأن وتمام وزي الفل وبتضحك على نفسك وتقول اصل الحمد لله ربنا استعملني في الطاعة وربنا اكرمني في الخير. ده الخير اللي انت بتعمله في وسط بلاوي. في وسط فيه الخير اللي انت بتعمله ممكن تبقى متلبس بنكير اصلا. انا مش هقول لك بقى ما تقلش. انت ممكن الخير اللي بتعمله تكون قصرت او اهملت او وقعت حتى في حاجة تكون وسطا صاحبتي اصلا. انت بتضحك على نفسك! دي مش خايفة ازاي! هتضحك على نفسك! انا مش هقول لك يعني ان انت ما مش عارف يعني بس ده يبقى غباوة ولو الانسان يبقى يأمل لسعي ولا لبذله ولا مش عارف ايه لا يا عم انت عايز تعمل لساعك ده روح شوف السعي اللي موجود في صورة الانسان بقى. شف الناس دي كانت بتسعى ازاي. شكل سعيها ازاي. دول هنا احنا هنا دي الصورة المصغرة بتاعة محاربة الصلاة والصورة المكبرة بتاعت او الكبيرة بتاعة محارب الحياة روح شوف بقى الصورة الكبيرة بتاع محراب الحياة دي ايه شكلها ازاي عند الناس عند الابرار بقى شوف الابرار دول كانوا بيعملوا ايه بالزبط شوف هما كانوا عايشين ازاي شوف بقى كانوا بيأمنوا ولا بيأمنوش يخافون ما خافوا من ربي خافوا خايفين. على طول الخط خايفين جد. وهم رغم انهم بيبذلوا وبيفعلوا. بس خد خد نفسك انت كده واعرض نفسك على صفاته مش وانت فين اصلا؟ ولا انت مين اصلا؟ عشان ما تضحكش على نفسك وخلاص وتبقى تقعد في ايه؟ وتصور يعني انت في امان ومش عارف ايه القصة دي لا رح شف نفسك فلذلك اللي تم يعني اللي تم طي هنا او تم اجماله هنا تم تفصيله في سورة الانسان ومما رزقناهم ينفقون. ننفق بقى من كل ما اتاه الله. ينفق من ماله. ينفق من جهده. ينفق من فكره. ينفق من اه من وقته المسيح في ابواب ختام اصل انت لو في نفس زروفك وتقولي مش عارف ايه نساء مسلا تقعد تقول لك اصل احنا زي الرجالة الرجالة عايشين حياتهم طب ما انت في ست زيك برضه بتنزل اكتر مني ولذلك يعني للاسف الشديد احنا بننفق حسب ما يتيسر لنا. يعني في وقت يبقى المطلوب انك تنفخ من وقتك. التضحية دلوقتي مش بفلوسك. التضحية بوقتي في وقت يبقى اطلبوا التضحية بفلوسك ايوة مش مشكلة تحوش وتعمل وتودي في وقت التضحية بفكرك انك عمال مشغول ودماغك مهمومة ومش عارف ايه في وقت التضحية بجهدك وبذلك تروح وتنزل وتجري مش عارف ايه في ناس عايشة على سكة واحدة بس. اللي هو ايه؟ انا هاديك فلوس بس ما تشوفنيش في الوقت. انا هاديك وقت بس انا مش فاضي في موضوع خد اللهم رزقناهم ينفقون به وروح شوف شكل الانفاق ده ينبغي انه يكون ازاي عند الابرار. رح شف شكله ازاي هناك. زي ما هتاخد كده آآ وتروح تشوفها هناك رح بقى شف هناك ايه شكلها عامل ازاي. هنروح لها بس روح شف شكلها عامل ازاي هناك. يعني عشان ان احنا نضحك على نفسنا به ده الواحد فينا يتصور ايوة انا تمام وزي الفل بتدي ايه؟ انا اعرف ناس كده ما بيدوش الاراء واحد بس من العطاء. هو نوع واحد بس انت اخرك معي الحتة دي. انا ما عنديش الا دي. والباقي ده بقى لي بقى. انا بتاعي انا. هو اولا واحد من العطاء. لا في اوقات يبقى انت لأ لازم تبني من جهدك. تدي من جهدك بكل ما وصلت من قوة. لقى واحد اصل الاخ ده مش بتاع لو الاخ ده بس اخره كده يشارك مش عارف ببعضه او الاخ باهر جزاه الله خير مجهود ومش عارف ايه وبتاع بس ما تقولوش ايه يعني ما تطلبش منه حاجات كتيرة ويفرغ وقت كبير هو اخره يديك ساعتين تلاتة نص ساعة ربنا. المهم يعني فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين ما اخفي لهم من قرة اعين ده بيحصل في الانسان. شفت الانسان بقى بعض ما اخفي له من قرة احد ويعني سبحان الله يعني امسالة واحدة الايات المفروض بتهيج اشواقنا الحقيقة. لكن يعني اللي بننساه دايما النص التاني من الاول بقى يعني فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة عين وبتاع. طب النص التاني بقى جزاء بما كانوا يعملون. النص التاني خد بالك من دي ان هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا. ايه اللي كانوا يعملوه؟ سعي مشكور عند الله. كان بيسعى سعي فعلا مشكور عند الله. ولذلك انا كنت يعني كتير جدا من الاخوة لما كنت بسأل حد يعني يكلمني او يقول لي اقول له اسوة ابن ناس مش مهم ان انا اكون راضي عن جهدك ولا مش راض عن جهدك ولا راضي عن جدك ولا مش راضي عن بنتك هو ده سعي يشكر لك عند الله بس انت شايفة ان سعيك يليق بالله يليق بكتاب الله بس هو يعني انت النهاردة لما تيجي مسلا تبزل عشان انا حاول. اكيد اللي يهمك ان انا نفسي اللي اقول عليها ايه ؟ كويس ؟ لا سيما ازا كنت يعني مش من الناس اللي بقى مش من اللي عندهم كفران ولا عندهم جحود ولا الكلام ده كله انت هيشغلك ان انا اللي اقول على حاجتك ايه على ده كويس ده اللي هيشغلك ما يشغلكش ان انت تبقى كويس احنا عايشين مع ربنا بنزام ايه؟ انا كويس. انا بزلت كويس. انا سعي كويس. مين قال لك ان سعيي كويس؟ طب انت هتفرض بالعافية انه سعي كويس المهم ان هو يشكر سائق يعني هل هناك حديث الغاشية؟ وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة. انت بتتحارب بتروح وتيجي تعمل طاسة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية تسقى من عين انية ليس لهم طعام الا منبر لا يسمن ولا يغني من جوع يومئذ ناعمة لسعيها راضيا. انت هل كده فعلا هو السعي له يليق بالله سبحانه وبحمده؟ هل هو حتى على مستوى الحدس ولا مش على مستوى الحدث يعني؟ مش مهم يعني ان انت تكون مسلا انا شايف ان انت بتبزل كويس ولا اللي انت مسلا مسؤول عنك شيخ انت بتنزل كويس ؟ اقول لها لا فعلا انت مش مقصر ولا والله كان الحاجات اللي كانت يعني احيانا تزعل الواحد شوية يعني مسلا لما يجي واحد جاي بيتناقش مع بعض الاخوة الفضلاء يعني او الاخوات الفضليات هو بيجادلك في ان انا مش مقصر. طب هو معلش يعني هو انا بكلمك في انك مقصر او مش مقصر عشان انا عايز يعني اسيب لك المشانق؟ عشان انا يعني عايز اعقدك عايز اجيب لك اكتئاب فيه مسلا فقر شخصي بيني وبينك. انا في رأيي في تصوري انا شايف ان انت انت مقصر. شايف ان انت مقصرة لأ اصلي ونعيش بقى الحوار الحمضان بتاع ايه اصل انت ما تعرفش زروفي اصل انا واقعي ومش عارف ايه اصل كزا انا بعمل اللي علي انا مش عارف ايه يقول لك لا اصل انت مش عارف زروفها بقى اصل دي جوزها مختلف. ما له يعني جوزها فيها اربع رجلين وفيه اربع ايدين وفيه اتنين رش وكده ولا بيعمل ايه؟ ما بياكلش ما بيشربش ما له يعني؟ جوزك ما له بيعمل ايه يعني؟ اصل فلانة دي هي وضعها غير وضعي ولا احنا اصل الاخ فلان بقى جزاه الله خير اصل ده زوجته بقى متعاونة ومعهم محبة للموضوع وبتبذل وبتضحي عشانه. طب ما هو برضه نفس القصة يعني غيرك برضه زيك برضه ظروفه في البيت. ربما تكون اصلا اهله مش بيساعدوه اطلاقا الامر ده ولا واقفين معه في الامر ده اطلاقا بس اللفظ ده بينزل اكتر منك وبيصدق اكتر منك. يعني حتى سبحان الله كنت بقول حتى ما استسمرناش النعمة اللي احنا فيها. اللي هو ان احنا منافس في الخير. يعني ما استسمرناش حتى النعمة دي. اللي هو ايه؟ ان انت تشوف حد جنبك كده بيعمل حاجة انت ما بتعملهاش. فتقول لن يسبقني الى الله احد انك تشوف حد كده برغم الزروف والتحديات اللي بيواجهها بيستفرج وسعه وتقول ايه ان انا لأ يعني انا يعني هكون زيه للاسف يعني حتى ما استسمرناش النعمة دي نعمة ان احنا نفسنا الواحد يشوف الناس تمقت يلاقي نفسه يشوف بلدهم ويشوف سعيهم فينقت ويلاقي نفسه ويصدق مع ربه وبحمده. يعني اتمنى زي ما بنفرح ومش يعني انا مش مش قصدي ان انا يعني آآ آآ انا اكد عليك ولا زي ما بيقولوا آآ الفرحة بتاعة يعني فلا تعلم نفس ما اخفي له من طرف شالني ان انا اكبرها قدر مهم ان احنا ما نضحكش على نفسنا. هو فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من كرة الارض جزاء بما كانوا ايه؟ يعملون. وشوف انت بتعمل ايه وشوف اللي هينتزرك ايه. وببساطة شديدة جدا قيس نفسك بس على مجرد اللي هو موجود في قرية السورة دي او اللي بتكمل مشهدها هي سورة الانسان. التصنيف بقى يعني هنا بقى يجي التصنيف. المفروض دلوقتي ان احنا الانسان ده كان كذا كذا كذا والناس اللي بتتعامل مع الايات ربنا بدأ بذكر الناس الطيبين الكويسين وبعدين بقى افمن كان مؤمنا فمن كان فاسقا انا والله سبحان الله يعني لما بسمع الاية دي كانت بتوجعني جدا يعني بتوجعني جدا. اه افنجعل المسلمين كالمجرمين الناس المستسلمين اللي استسلموا لله انقابوا. زي الناس اللي اجرموا وعايشين حياتهم وكل واحد رئيس جمهورية نفسه ان نجعل للذين امنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض ان يجعل المتقين كالفجار ما هي يعني هو المفروض يعني ما هو ببساطة شديدة جدا انت لازم ما تضحكش على نفسك. فمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا وسبحان الله سبحان الملك ان سورة اصلا السجدة كمان ده وصف الناس المقصرين فيها كتير من الفسوق. انا جاي اصوم كتير من الفسوق. علشان ده الجو الهندي بتاع ايه؟ اصل ده في الكفار ودي تخص الكفار. افمن كان مؤمنا؟ كمن كان سقة يا سبحان الله لا يسلمون. لا هيستووا في الدنيا ولا هيستووا في الاخرة. مش يعني مش ممكن آآ افنجعل ما لكم كيف تحكمون؟ يعني مش مش ممكن يعني ربنا مش هيساوي ما بين ده اوعى تدحك على نفسك وتقول اصل انا مش عارف ايه وربنا مش في الدنيا بالزبط انا نفسي اهو انا كانسان اهو انا ما بسويش وبين الاخ البذول اللي بيعمل اللي بيودي واللي مش عارف ايه اللي عنده كزا كزا والشخص التاني اللي ايه؟ اللي هو كسل طبيعي جدا. انا انا كشخص انا مش هسألهم بهم. يعني انا كانسان وانا ما بساويش من بينهم. فانت ازاي اصلا تريد ان ربنا يساوي بينك وبين الناس اللي بذلت وضحت وراحت وجت وعملت وودت واطاعت ربنا نخشاه في ذات الله وباهدت هواها وخالفت شهواتها. انت ازاي هتتصور ان ده زي ده! ما تضحكش على نفسك. ولا انت بيغرك ان انت في الجملة؟ الم كن معكم قالوا بلى. انتم كنتم معنا ولكنكم ستنتم انفسكم. اردتموها للفتن سترتم انفسكم وتربصتم وارتبطتم وغرتكم الاماني حتى جاء امر الله وغركم بالله غرور. فاليوم لا يؤخذ اسيدي. ولا انت يعني غرك الم نكن معكم؟ غرك يعني ولا انت غرك النت في وسط الصالحين ولا في وسط تلاقي نفسنا اصلا فتنت نفسك تربصت ارتبت مش صرفات واحد متيقن دي خالص اذكر الاماني. انا بس مشكلتي ايه؟ اني استقر اجتماعيا. عارف لو استقريت اجتماعيا ومش عارف ايه؟ لا لا ده انا هبقى عطائي رهيب. المشكلة اللي عندي دي بس ان شاء الله نصبر بس. ما انا هصبر. ما بيصبرش. ما هو انا هصبر ايوة. انا هصبر. بس هو الموت مش هيصبر. ما هو يعني ما هو انا ما ادونيش اني اصبر. بس انت المطلق مش مش هيجهلك واحد هنا ما تضحكش على نفسك. اما الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات مأوى نزلا بما كانوا يعملون. والتسميف هنا. تصنيف مؤمن وفاسق. آآ الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات ومأوى نزلا بما كان يعني ايه؟ برضو ان شاء الله سورة السجدة يعني من السر متأكد كتير على ايه؟ واذا كانوا يعملون. ازاي مما كانوا يعملون. كتير قوي على رجعنا نعمل صالحة وكان لها سبحان الله بتايه بتحررنا من الوهم بتاع المزارع والاقوال واكد على ان احنا ينبغي ان نصير الله في ولكن الاعمال والاحوال يتحرك من الوهم للحنضل اللي انت عايش فيه ده اللي هو ايه؟ ان هو الموضوع بالايد النسبة بقى يعني نسبه. انت عملك لو بطأ بك ما هيسرعش بك انت سابك الناس صالحين. ولو انت سابك اللي مش عارف والسلف المكرمين ولا انت سابك لاهل القرآن يعني مهما بص مهما عملك بطأ فيك مش ممكن نسبك الرئيس يبقى بيك. الموضوع بالعمل بالعمل مش بالكلام. جزء يعملون واما الذين فسقوا فمأواهم النار. يمكن سورة السجدة بتتكلم عن الجنة والنار بالمأوى. يوسف ده وده بالمأوى. يعني هو بقى بيضايقني قصته من الاول للاخر وهيأوي في النادي وهيروح فين في الاخر؟ فالذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم جنة ما كانوا يعملون واما الذين فسقوا فمأواهم كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها. والله يعني الحتة دي يتصب على القلب. انت دلوقتي عندك فرصة قالوا ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فلما خوش من سليم انت دلوقتي عندك الفرصة يعني فرصتك دلوقتي انك تخرج هي جت كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها. انت عندك فرصة انك قرر مش هتيجي تاني. ما تقوليش انها هتتكرر تاني. ساعتها بقى هو يبقى حلم انه يخرج. حلم انه يخرج. زي اللي كان في الاول فارجعنا نعمل صالحا. ولو ترى اذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ربنا وبصرنا وسمعنا فجأنا نعمل الصالحين الا موقنون. وكلما ارادوا يخرجوا انا اعيد في عطورهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون. اقسم بالله العظيم والله الذي لا اله الا هو لو ان احنا فعلا متيقنين ومصدقين فعلا ان في بكل ما اخبر الله عنها بها وفيها لم ينسى ما يجريش النوم اصلا. ده الانسان يموت من الرعب اصلا. مش عاجزك يا عم ما يجيلكش نوم ولا بس اعرف ان في نار فيها عذاب. اعرف ان انت وانت بتوقع المنكر كده ولا بتاع في المعصية. اعرف ان فيه نقر. والله من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون. سبحان الله! هم. والله يعني من فسدت عليه علاقته بالله فسدت عليه دنياه قبل اخرى اللي تفسد عليه علاقته بالله تفسد عليه دنياه قبل اخراه. ولنذيقنه من العذاب الادنى. دنيته خربانة مشاكل في جسده مشاكل في بيته واسرته مشاكل في شغله مشاكل في كل حاجة حواليه. من العذاب الابريائي حتى عايش في الدنيا مش مش مستريح انا حتى عايش في الدنيا مش مستريح. وللاسف الشديد يتصور ان هو المعاصي اللي بيأوي بها يقول لي ايه؟ اتسكن عليه وهو وهو بيزيد النار اشتعالا يزيد الطين بلة زي ما بيقولوا فهو يعني ولن يذيقنه من العذاب الادنى دون العذاب. سبحان الله كل واحد فينا كل ما اجي افكر في القصة دي احنا هي اللي ربنا قاله في الاول ما لكم من دون الله من ولي ولا شفيع افلا تتذكرون. انت اصلا ما لكش الا ربنا. يعني حتى كنت اقعد على الواد كده مسلا الشيطان يقول واحد ما تعيش حياتك كده بقى يعني يعني اعمل بقى يعني يوم كده يومين فري. طب وبعدين؟ ثم ماذا بعد هل يعني هل يعني مش عايز انسى حاجة مسلا حاجة من القناعة العقلية دي بتخلي الواحد يلم نفسه. مجرد القناعة العقلية وهتبسط هستريح لأ مش هتستريح. يعني الامر هيزداد اكتر. لان فيقنه من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعوا ارجع بقى. ارجع بقى. ارجع قبل ما تفرحنا نعمل صالحا انا موقنون قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم الى ربكم ترجعون. هترجع. وهتقول رجعنا. وساعتها لما هتكون رجعنا ليه؟ لان انت كنت بتترجع وانت مش راضي. يعني سبحان الله ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس. ليذيق بعض الذي عملوا. نعم. ليه؟ لعلهم يرجعون. مش راح يرجع ليه؟ انت مستني ايه تاني يعني؟ مش راضي ترجع ليه؟ لما تلاقي انت الدنيا مكركبة فوق دماغك ولا ملخبطة ولا حصلت لك هتقعد تعيش الحوار الحمضان بتاع اصل ده بلاء عشان احنا من الصالحين. اصل انا ربنا يريد ارفع درجاتي بقى كده من الناس اللي لا اله الا الله المقربين. الحق نفسك. اول ما الدنيا تركب كده لم نفسك بسرعة وارجع. مش راضية ترجع يعني ايه؟ ما بتكركب اهي مش الراجل ترجع ليه؟ ولنذيقنه من العذاب الاذى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون. كتير جدا يعني الواحد ده حلم حزين او متضايق ان هو اتعرض لحاجة ضايقته بس لما بيقعد يتأمل فيها بيشكر ربنا على على وعلى تربيته ان انت ترجع. تفوق بقى. تنيب بقى. تؤب بقى الى الله سبحانه وبحمده. لعلهم شف بقى الرجوع رجعنا آآ ترجعون لعلهم يرجعون آآ ارجع اسجد بقى ارجع القلب ده اسجد بقى كده في المحراب بقى. نرجع بقى تعظيما وارجع وارجع تسليما ويرجع توبة وانابة لله سبحانه وبحمده. اه. ومن اظلم ممن ذكر ايات ربه ثم اعرض عنها الا من المجرمين المتقين. انت ما فيش اجمل من كده ما فيش اضمن لنفسه؟ ما فيش اظلم لغيره ما فيش اول محاولة ده واحد يذكر بايات الله ثم اعرض عنها. ما هو طلع كده بيتعامل معي التعامل المعرض وبيجي بقى يوم القيامة يقول آآ رب لنا حشرتين اعمى وقد كنت بصيرا. يبقى مستغرب يعني انا نسيناكم؟ انت جاي لك الغطاء عندك واعرضت وخد بالك ان الايات دي الايات بعد شوية هتقول لنا ان مش لازم تكون ايات شرعية. ولايات جزائية لسة جاية الايات تاريخية والايات الكونية. اتكلمنا على الايات الشرعية والجزائية لسه بقى الايات الكونية والايات ترخي من الله من ذكر لايات ربه ثم اعرض عنها انا من المجرمين منتقمون. والله يعني لا حكاية ما يعني نسمع كلمة منتقمون دي كلمة صعبة جدا. مين اللي بيقول لك كده؟ يعني الله المستعان. يعني سبحان الله كنت قاعد اقول كده مسلا تخيل ان واحد مسلا في يعني آآ امتلك عرضه وعايز ينتقم من اردوغان. شف وضع احساسه اللي جواه ايه؟ الاحساس ده. ده بعضنا مسلا ممكن يقول لك ايه اصل يعني يعني واحد يبقى كده. النبي صلى الله عليه وسلم بيخبر ان ان ليس احد اغير من الله يعني الغيرة اللي عند العبد دي غيرة ربنا على انتهاك المحارم دي اكبر منها. والانتقام اللي انت شايفه في نفس ان العبد ده الانتقام اللي هو عند ربنا سبحانه وبحمده اكبر مني ولقد اتينا موسى الكتاب فلا تكن في نية من لقائه وجعلناه هدى لبني اسرائيل. بدأ الكلام عن الايات التاريخية. اللي المفروض يعني بني اسرائيل برضو ربنا اتى سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم الكتاب. وبرضه التأكيد على فلا تكن في فلا تكن في نية من ايه؟ من لقائه. وجعلناه هدى لبني اسرائيل هذا الكتاب المفروض انه كان هدى لبني اسرائيل. ارجع لاول السورة مم. لعلها. اه لعلهم يهتدون وجعلناه هدى لبني اسرائيل ده مسال تاريخي كده بقى ربنا وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا فلما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون. ناس بقى انت حر باختار لنفسك. انت حر اختار لنفسك. هتختار لنفسك ولا تختار نفسك حال السفلة الكسالى الهالكين. يبقى انت اختار نفسك. قدامك الصورة جعلناهم ائمة يهدون بامرنا. قلت له بس كان كان الموهبة دي كان هاديا مهديا. كان هاديا مهتديا. يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون. هي دي بقى. صبروا صبروا صبروا صبروا صبروا صبروا. انت متصور يعني ان الصبر ده ان لما يحصل لك مصيبة اللي تقتلها بمرض تقول الحمد لله ولا تتسخط. فين صبرك عن المنكرات؟ فين صبرك على الطاعات؟ اخوة التفاوت الحقيقي في رأيي في الصبر عن المنكرات. لان هو ده هو التقوى. وهو ده ميزان الخشية. التفاوت الحقيقي في اتقاء المحارم. التفاوت الحقيقي ما بينا عند الله في اتقاء المحارم. انا عايز اقربها لك. لو عندك موزفين اربعة خمسة موزفين واحد بيصبر لما الشركة تمر بزروف تمام وبيقوم بشغله كويس جدا بس عنده مشكلة انه مش ورع يعني ممكن ايه يسرق مال يهمل في مال تمام وواحد ورع جدا بس ممكن يكون عنده مشكلة في ايه؟ في حتة ان هو ما بيقومش بشغله كويس ما ما تحملش شوية الزروف اللي بتمر مين بالنسبة لك انت انسب؟ انا بس عايز اقرب لك المشهد بس. انت الحقيقي بالصبر عن المنكرات. اتق المحارم تكن اعبد الناس. ان بص كسل بس اوعى اوعى تنتهك الحرمات. اوعى اذا خلوا بمحارم الله انتهكوها. ما تجيش في السكة دي خالص. حط بينك وبين حواجز للصبح القرش الحرام. الكلمة الحرام النظرة الحرام الحركة الحرام ابعد عن القصة دي خالص. تقي المحارم تكن اعبد الناس. الناس اللي هم ليه؟ اصل انا لما باقصر انا عملت ايه يعني انا كنت دايما اقول في خط اساس. فانا لما قصرت في الطاعة انا نزلت الخط الاساس. انما لما لما تدنيت للمعصية انا نزلت انا غرقت لسه محتاج اقوم. ولذلك الناس اللي هم ربنا يرزقهم الامام في الدين الناس اللي بتتحكم في شهواتها بشكل كويس جدا. يتجنبوا المحارم. هو يراقب الله سبحانه وبحمده. يخشى الله والرفعة دي مرتبطة بكده انما يخشى الله من عباده العلماء. فمنسوب الخشية لان انا قلت قبل كده ان التقوى مرتبطة بالخشية. عندنا صبر وتقوى وخشية. المفروض لما يبقى منسوب الخشية في القلب كفاية فالعبد يعزم على التقوى. والتقوى دي تترجم لصبر. الصبر هو ترجمة الموضوع في النهاية. يبقى منسوب الخشة في قلبك كويس ولزلك لما تلاقي نفسك ما بتصبرش عن المنكرات راجع نفسك في خشية ربنا في قلبك. في مقام ربنا في قلبك. راجع نفسك في دي في مقام ربنا في قلبك. ارجع بقى للخشية تاني. انت ممكن تخشى نظر الناس وكل واحد يبقى فيه معصية كده يخشى ان حد يشوفه او ان حد يسمعه او ان حد يحس به او ان حاجة بالغلط مش عارف ايه او ان حد يعرف انه عمل كده. يعني يخشى الناس كخشية الله ويشد خشية اصل هو منسوب الخشية اللي في القلب ده هو المحرك الاساسي للتقوى. ولما التقوى دي تترجم بقى في صبر عن المنكرات صورة اساسية اتقاء المحارم. يصبر على المنكرات. ذلك ومن يعظم حرمات الله ان ده شيء محرم عند الله. الا وان لكل ملك حمى. الا وان حمى الله محارمه. انت ما تقدرش تنتهك المحام بتاعة ملك الملوك الارض. ازاي هتنتهك المحارم بتاع الملك الملوك سبحانه وبحمده؟ ازاي تتخطى الحدود اللي هو رسمها لك ازاي تتجاوز الاسوار اللي هو وضعها لك في الصبر مسألة مهمة جدا جدا جدا ان الصبر ده زي ما قلت هو الترجمة النهائية بتاعة الخشب وخد بالك من دي بقى وهناك في الانسان لما ربنا يقول ايه؟ لا مش فاصبر اللي قبليها. اه وجزاء بما صبروا جنة وحرير. فجزاهم بما صبروا جنة وحرير لما نقول الصبر مش عايز زهنك يروح لي بس الصبر على المقدورات. صبر مهم جدا على المحرمات. استصبر نفسك على طاعة الله فيها تتحمل الحاجات اللي ممكن توقفك والحاجات اللي ممكن تتحمل التعب تتحمل المشاكل تتحمل تتحمل في سبيل الله فاصبر نفسك على الطاعة تصبر نفسك مع الثلة الصالحة واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي. ويجي الصبر على المقدورات بقى. نحن الصبر على المقدورات ده اصل هو المقدورات دي العبد ما لوش فيها ايه؟ ما لكش فيها تصرف. هو ممكن واحد يصبر كده ايه؟ انا في رأيي ان اسهلهم الصبر على المقدورات اسهلهم الصبر عن مقدورات اصلا. ان الصبر على المقدورات انت انت اصلا ما ايه؟ ما تملكش فيها ايه؟ حاجة اصلا. انما الصبر على عن انت بتقاوم. انا في رأيي حتى ان اصلا الصبر على المقدورات ده ده اصلا داخل في الصبر على الطاعات والصبر على المنكرات في النهاية الصبر كده صبر على الطاعات والصبر على المنكرات. ان المقدورات دي يا اما انت مطالب بطاعات فيها تصبر عليها ومطالب بمنكرات تتركها بتتركها وفي النهاية برضه هو صبر عن عن الطاعات صبر عن المنكرات. يعني في رأيي ان التصنيف ده كمان ممكن يكون ادق بس دي كان ممكن تفصيلي اكتر ان هو في النهاية تقول في انها كده يا اما تصبر على طاعة تصبر على معصية. صبر نفسك على دي وتصبر عن دي. لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون. واحد بقى عايش على اليقين ده. سبحان الله! يعني انت الناس في حاجات كتير جدا تلاقيه شغال فيها والناس عمالين يقولوا ايه يا عم اللي انت شغال فيه ده بس هو عارف ان الكلام ده هينجح. متأكد ان الكلام ده هو اللي جاي في السنين اللي جاية. بيصرف عليه وبيعمل له وبيعمل له خطوط خمسية ويعيش حياته. انت الانسان المؤمن ده المفروض فاهم ان ده اللي جاي ان فيه جنة تنتظرك في الاخير. ان انت الدين ده منتصر. انت ممكن لك. فمن اليقين اللي في قلبك ده يعني يقول واني لارجو الله حتى كانني اراه بجميل الظن ما الله صانعه. ان يكون انسان فعلا بقلبه وكأنه يشهد بعينه ما الله صانعه؟ من المشاهد اللي بتحكي لك دي كلها انت كانك شايفها بعينك اصلا عندك تقيم رهيب فيها كأنك تعاينها الان كأنك تراها الان. كل ما المنسوب ده يعلى في القلب كل ما الانسان حركته تختلف جدا الى الله سبحانه وبحمده. ان ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون. هيجي يوم القيامة بقى ده فصيل وده فصيل. وانت ده يمين ده شمال ده فوق ده مؤمن ده فاسق ده شكرا ده كفران يفصل بينهم. اولم يهدي لهم كم اهلكنا كم اهلكنا من قبلهم من القرون؟ شف بقى يمشون في مساجد يا ربي هل يمشون في مساكنهم دي ايه يا حميد انت شايف بعينك شايف بعينك مصارع الناس بتوع الشهوات وشايف بعينك مصارعة انت بتمشي في مساكنهم. سبحان الله! والانسان ده لا لا يكون له انسان يكون يرى بعيد مصارع والله سبحان الله! يعني من الحاجات اللي بتحزني جدا اني اشوف اخ مكسل وخلاص تكاد الدنيا تاخده وهو شايف بعينه الناس اللي الدنيا خدتهم شكلهم عامل ازاي ويعدي عليه ويشوفه وشوفوا ازاي محروم من الخير ولا محروم من الطاعة. يمشون في مساكنهم بيشوف الناس العصاة والمفرطين والمقصرين شف حالهم عامل ازاي. بيمر على يعني انت بتشوف بعينك. الكلام ده مش آآ مش بعيد عنك يعني وتشوف الناس اللي تركت نفسها للفتن والشهوات ومش عارف ايه الناس اللي تركوا نفسهم للكسل. يعني بتشوف بعينك في الشخص ده فين دلوقت شوف بعينك الشخص ده ايه بتشوف بعينك الاخت دي ايه دلوقت يمشون في مساكنهم ما حدش يحج على الله او لم يهد لهم كما اهلكنا قبلهم الى القرون يمشون في مساكنهم من قبل من القرون يمشون في مساكنهم ان في ذلك لآيات افلا يسمعون ايات اهي قدامنا. قدام عيننا افلا يسمعون سمعت تفاهم كده للكلام ده وسمعت تدبر فيه سماع تفكر في الحال وتفكر في المآل سماع استجابة لله سبحانه وبحمده افلا يسمعون اولم يروا انا نسوق الماء الى الارض الجرس فنخرج به زرعا تأكل منه انعامهم وانفسهم ما بنشوفش الايات الكونية دي قدامنا وببساطة شديدة كده ماء يروح لارض جرس فيخرج الله عز وجل به زرعه ويخرج به نبات يأكل منه انسان ويأكل مش شايف النعم دي فلينظر الانسان الى طعامه ما تبصش بعيد ما تبصيش بعيد. فلينظر الانسان الى طعامه. اما صببنا الماء صبا ثم شققنا الارض شقا فانبتنا فيها حبة وعنب وقضبة وزيتونة ونخلة وحدائق ظلم وفاكهة وابا متاعا لكم ولانعامكم. انتم بتشوفوا اهو قدام عينك انت شف النعم دي قدام عينك برضو شف النعم دي وتشوف قدرة الله سبحانه وبحمده وتشوف عظمة الله سبحانه وبحمده افلا يبصرون اللي ما يستعملش بصر قلبه ده دلوقتي. فما يستعملش حتى بصر لجراحه ده في التفكر. وعن الجراحي في التفكر ويقولون متى هذا؟ يعني سبحان الله يمكن اللي انت بتشوفه من النعم والانعام واتمام النعمة وغيرها من الامور دي اصلا ده اصلا دليل على ان الله عزيز ذو انتقام سبحانه وبحمده فعلا انت بتشوف ان ربنا عزيز بتشوف واحد الايات اللي انت بتشوفها من الايات التاريخية دي اللي انت بتشوفها شف عزة ربنا وتشوف المصير وما قال قدامك اهو وبتشوف في دي برضو عزة ربنا ان الارض دي ما لها؟ هي مستعصية اصلا على على الانبات فينزل عليها الماء فتنبت فتنبت هذه الارض يخرج منها النبات ياكل الله غالب على امره الله غالب على امره الله لا مستكر له سبحانه وبحمده لما تشوف الحاجة دي تبث في قلبك اليقين اصلا تبث في قلبك اليقين ان الرب اللي دي قدرته سبحانه وبحمده في الحاجة اللي انت بتاكلها بس بتشربها ما تفكر فيها الانسان بس الانسان يخشى التقصير في حقه ويعلم ان هو ان انت اتى عليك حلم من الدهر لم تكن شيئا مذكورا ده كلام كده وكأنه علم الاحياء. وبعدين اه ان خلق الانسان من فلسطين ام شديد فجعلناه سميعا بصيرا. ايوة عائد اليه لا محالة وانه يصير الى الله سبحانه وبحمده ويقولون متى هذا الفتح ان كنتم صادقين طبعا بقى احنا لما بنسمع دي بيجي في دماغنا مين؟ جماعة مين الناس بقى اللي بيصدوا عن سبيل الله الضباط دول بقى ولا الحقاد ولا الكلام من ده. انا في رأيي لازم احنا نبص لها نفسنا كده امتى بقى جاي اللحزات دي ؟ لان اصلا جزء من مشكلتنا ان احنا كتير مننا اصلا انهم يرونه بعيدة ونراه قريبا انت شايف الموضوع بعيد هتموت امتى ؟ العقوبة دي هتنزل بك امتى ؟ لا بعيد متى هذا الفتح ان كنتم صادقين هو المرض واحد مرض الايه؟ استبعاد نزول القصة دي. قل يوم الفتح ليه؟ المسكين بتضحك على نفسك بتقول ايه لأ ان شاء الله بس ايه يا عم اصل لسة فيه شوية. ولما تقرب من الشوية دول هعمل ايه ؟ هتزبط قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا ايمانهم ولا هم ينظرون ساعتها بقى منهجيتك في الحياة والنظرة لها والضحك بتضحكه على نفسك ده اصلا ما فيش حاجة هتنفعك ساعتها ولا هتمهل لا تهمل ولا تهمل. فاعرض عنهم وانتظر انهم منتظرون لو انت تريد نفسك النجاة سيبك من السكة دي خالص اسلوب سبيلك الى ربك اللي هتيجي معنا في الانسان ان هذه تذكرة فمن شاء دخل من ربه سبيلا في النهاية كده نروح نشوف في الانسان تكملة المشهد عشان الفصل والحكم والقضاء. انه فتح ده النوع اللي بيسموه فتح الفصل والحكم القضائي. فتح بييجي بمعنى فتح الخير والبركة اه ولو ان اهل القرآن امنوا لفتحنا عليهم وبيجي في فتح الاستدراج فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء. وبيجي في فتح الفصل وحكم القضاء زي ربنا افتح بينا بالحق وزي دي وقلنا متى هذا الفتح صورة الانسان بتبدأ مباشرة في الحديث عن الانسان. بتبدأ اه يمكن سورة السجدة ادتنا خريطة عامة كبيرة كده. لان ربنا نزل كتاب والكتاب ده لا مرية فيه وان الكتاب ده فيه رسول الرسول هو انذر به الناس عشان الناس تهتدي. والكتاب ده من عند الله وكلمتنا عن الرب سبحانه وبحمده وبعدين بدأ يكلمنا عن نفسنا ان احنا اتخلقنا وحصل لنا وحصل لنا والحال بتاعنا والمآل وهنروح لفين لغاية النهاية. وبعدين بقى الناس اللي هتتعامل مع الكتاب دول هم مين؟ في عندنا مؤمنين وفي عندنا فاسقين ودي سكة ودي سكة وده هيبقى له صفات ده له صفات وده يعمل حاجات وده يعمل حاجات وفي الاخر جمعت وبينت لنا ان انت قدامك ايات في عندك ايات شرعية موجودة وفيه ايات تاريخية موجودة آآ او ايات الله في او في الناس وفي عندك ايات كونية وانت بقى اختار انت عايز تعمل ايه بالضبط. في سورة الانسان احنا دخلنا على الانسان مباشرة الحتة اللي تخصه بقى وهي يمكن نفس القصة بس عرض من اتجاه اخر من بداية الحديث عن خلق الانسان هل اتى على الانسان حين من الظاهر لم يكن شيئا؟ مذكورا هذا الانسان انت كنت مين اصلا؟ انت مش موجود اصلا في في انت انت ولا حاجة في كون الله. انت جاء عليك وقت لم تكن شيئا مذكورا. لم تكن شيئا لم تكن احد له فكرة اصلا هو صاحب ذكر. الانسان النهاردة اللي شايف نفسه آآ بقى له ذكر وفرحان. ان انا الحمد لله ويشار الي واصل مش عارف ايه والاخت اللي انا بس بفضل الله وانا اصل انا وانت ومش عارف وايه وبقى لنا بقى يعني مكانة ولنا كرامة ولنا مش عارف ايه والكلام ده كله يعني. وممكن بقى نوقف طاعات عشان حاسين ان احنا كرامتنا مش عارف بيحصل لها ايه او مش عارف ممكن نرتكب منكرات عشان احنا مش عارف نستجلب كرامتنا فيه. انت اصلا ولا اي حاجة انت كنت ولا اي حاجة اصلا. سبحان الله يعني عارفين احساس كده اللي هو البشر لما يجي واحد مسلا يقول لواحد يقول له يا ابني انت ما كنتش حاجة انا اللي عملتك. فتوطي راسه كده وما يقدرش يتكلم. فازاي فعلا ان انت انت ما كنتش حاجة؟ انت ربنا كل ده والله خلقكم وما تعملون. انت ما كنتش حاجة اصلا فييجي بقى الله سبحانه وبحمده يطلب منك حاجة او يأمرك بحاجة هي لك انت كمان تتأخر عن الله ولا ترى نفسك ينهاك انك ما تعملش كده. تعمل يعني صورة الانسان وخصوصا مطلعها بيعرف الانسان بقدره يعرفك بقدرك يعلمك الادب شوية تعرف انت مين اصلا انا خلقنا الانسان من نطفة الامشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا. انت جاي في الدنيا تختبر وربنا اعطاك السمع والبصر ده عشان الاختبار يمكن ركزت بشكل صريح صورة الانسان عن انت في اختبار. فجعلناه سميعا بصيرا. وان انت هنا هناك ربنا قال انه اعطاه السمع. هنا ربنا بيقول انك سميع يعني انت شغال بقى انت نازل بتعمل ايه؟ بتسمع وتبصر وكل حاجة عندك زي الفل. فجعلناه سميعا بصيرا. انا السبيل. نعمة بقى عزيمة جدا هي هي اشارت اليها سورة السجدة بس هنا تم التأكيد عليها بشكل صريح جدا. هناك لعلهم يهتدون هيهتدوا لايه ؟ انا هديناه السبيل. طريقك اتبين لك اتوضح لك انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا. اما سبيل اهل الشكران او سبيل اهل الكفران. انت تختار لك سبيل من الاتنين. ولذلك في اخر السورة في هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا انت اختار لنفسك بقى انت الانسانية العامة بتاعة الانسان ده ولا تاخد الانسانية الخاصة لانسانية اهل الشكران؟ انت تختار لنفسك من دلوقتي انا اما شاكرا واما كفورا هنا يعني يمكن الكلام هناك كان يعني تم اجمال ما يتعلق بالمؤمنين وتم كان في يمكن تفاصيل اكتر فيما يتعلق بالكافرين وان كان برضو يعني كان السياق الى حد ما يعني متوازن من ناحية العرض يعني لكن هنا آآ الكافرين تم اجمال الحديث عنهم بصورة اساسية زي ما قلنا في سورة الانسان يمكن بعد الترغيب اه اكثر حضورا او التفصيل عن آآ الابرار. لان هيجي معنا هيبقى محتاجين نجمع الاوصاف اللي جت هنا وجت هنا طيب هنا رغم ان ربنا قال انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا ولما بدأ بعد هذا اللف والنشر اه الغير مرتب اه جه بعد كده البدء بالكلام عن الكفار فربنا قال ان عددنا للكافرين سلاسل واغلاله وسعيا. لكن لما جاء الحديث عن المفروض بقى الشاكرين ربنا قال ان الابرار وكأن الشكر المراد بر وكان الشكر المراد ايه؟ بر طيب يعني ده فيه اشارة واضحة لان الشكر المراد بر مش الشكر القولي بس محتاجين شكر قولي بس بصورة اساسية شكر العملية فالشكر المراد هو البر. شكر الابرار. طبعا يمكن الابرار دي محتاجة تفصيل اكتر. بس يعني على الاقل التقديرات البر ده حاجة تجمع الصدق والاخلاص والتجرد والتنزه والاحسان البر حاجة تجمع الصدق البر في معنى التقوى البر فيه معنى الايه يعني لما يبقى ده بر يعني متقي وفيه الصدق استفراغ الوسع في الاخذ بالاسباب اللي تخلي الاعمال والاحوال متطابقة مع المزاعم والاقوال وفي الاخلاص لله سبحانه وبحمده البر مخلص وفي بقى الصلة والاحسان ان هو فيه احسان بقى ماشي احسان سواء كانت في عبادة لازمة او عبادة متعدية لما يعمل عبادة تلزمه بافعالها على احسن صورة ولما يتعبد بعبادة متعدية مسلا ان هو يتصدق ولا يكرم حد ولا الكلام ده بيعمله على احسن صورة. ففي الكمال والجمال فيه الكمال ولا ايه؟ والجمال ممكن الكتاب بتاع حج طريق حج مبرور كان في تحرير لكلمة البر كده والابرار ابقى اشوفوها يعني هو مفيدة اصلا ان هي مش مش متعلقة بالحج بس يعني طيب المهم الابرار دول بقى يعني هو دي صورة الشكر المطلوب. سورة الشكر المطلوب شخص كده يعني الشخص الشكور ده كده او معنى ادق هو ده الوصف الانساني اللي هو هناك بقى لما قلنا آآ لما ربنا وصفهم مثلا آآ لما قال يدعون ربهم خوف وطاعة مما رزقناهم ينفقون تمام اا تفهم ان البر ده مش واحد ايه يعني هو حتى يقولوا برة يعني اطاع البر ده مطيع. البر ده مطيع اصلا. خلاص؟ فهو واحد مقيم على الطاعة واحيانا الناس تلخصها تقول اطاع واحسن ان هو اطاع في نفسه واحسن ايه؟ احسن لغيره المهم هو من الالفاظ الجامعة للخيرات. يعني هم الالفاظ الجامعة للخيرات فالمهم فالابرار دول الانسان بقى اللي يعيشها فلذلك الشكران اللي اريد انهي لون من الشكر؟ شكر الايه؟ البر. شكر البر واحد عنده بقى البر ده عنده جماع الخير طيب فان الابرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورة ده يعني في اصناف ما وعدوا به يعني اين يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا آآ كده المفروض ان يعني خلاص احنا آآ بعد التقسيم المفروض هيبقى فيه ان هدانا والسبيل اما شاكرا واما كفورا انا اتنا للكافرين سلاسل غلالا وسعيرا. بعد كده بقى ان الابراهيشر منك ازكى مزاجها كافرا عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا. بس كده فوق كده خلصنا تمام فهييجي بقى حديث خاص جدا عن مين؟ عن صفات الابرار بقى تمام ان ده مراد هنا آآ بس تم اختصار ما اعد للابرار في ايه؟ يشربون من كأس كان مزاجها كافورا آآ عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا تأكيد على دي لوحدها بس على مسألة الشرب بقى يعني ليه بقى؟ لان في يوم القيامة دي اكتر حاجة ايه الناس محتاجينها دول بقى عكس السورة بتاعة فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا انا نسيناكم فابرار دول ناس فاكرين المشهد ده فلذلك هتجد ان اكتر حاجة متكررة السقيا هم يشربوا اشربوا وسقاهم ربهم شراب وطه. اللي غلمان يسقوا يعني السقيا فهو تم اختصار المشهد في دي ان هم في امان حتى من العطش العطش ده هم في ايه؟ في امان منه. آآ ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون. لا يسمعون احاسيس وهم فيما اشتهت انفسهم خالدون لا يحزنهم الفزع الاكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم اهل كوكب الاحسان ناس في اي بي هم ما لهمش دعوة باي حاجة بتحصل تاني. حتى مبعدين عن سماع حاسيسها اصلا فالمهم دول ناس ان الابرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا الكأس دي ممزوج اللي فيها بالكافور عينا يشرب بها عباد الله اشربوا تمام عباد الله يفجرونها تفجيرا. خلاص؟ المهم آآ ده اختصار يعني ما ما وعدوا به يعني بعدين بقى آآ هيجي بقى الحال والمآل. حالهم ومآلهم. الحال بقى اعرض نفسك انت على الكلام ده يوفون بالنذر يمكن سورة الانسان من الصور المرتبة او يعني هو كل الصور المرتبة بس اقصد اللي سهل قوي تطلع ايه تفرق ما بين مقاطعها يعني. يوفون بالنذر دي بقى دي اول حاجة ان هم بيوفوا بوعودهم اقعدوا مع الله ومع الناس من عهد ربنا عهد التزم بالعهد ده وانا على عهدك ووعدك ما استطعت يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا. اول صفة في صفاتهم بعد الوفاء بالنذر ايه يخوفون يعني هم يوفون بالنذر العهد اللي هو جالهم منين؟ جا لهم الوحي من الايات. ويخافون يوما كان شرهم مستطيرا. يعني مش معنى ان هم ابرار ان هم يبقوا ايه؟ فرحانين وامنين وزي الفل ومطمنين وكأن ما فيش اي حاجة يخافون يوما كان شره مستطيرا شفت بقى اليوم شفت فذوقوا ما نسيتم لقاء يومكم هذا شفت اليوم حاضر بين عينيهم ازاي؟ شفت شاغلهم اليوم ده ازاي؟ شاغلهم النجاة في هذا اليوم ازاي حاضر بين عينيهم وشاغلهم جدا فلذلك سبحان الله! ويخافون يوما كان شره مستطيرا. هم رغم ان هم الابرار بس خايفين عارفين قد ايه اليوم ده شر ومستطير ويطعمون الطعام على حبه. طب الخوف ده بقى خوف ايجابي ولا خوف سلبي؟ خوف نافع دافع رافع ولا الخوف بقى بتاع التثبيت وبتاع الاحباط والكلام ده خف نفعهم انما الخوف اللي هو بقى احنا خايفين والله خايفين وما بتحركش ساكن ما لوش اي لازمة. ولا اي معنى في اي معنى ده حركهم ان هم يطعمون الطعام على حبه على حب الله سبحانه وبحمده على حب الطعام تمام على حبه مسكينا ويتيما واثيرا. كنت بقول ايه واسيرا. كنت بقول سبحان الله ان هم حتى ما مش مركز الطعام ده رايح لمين يعني موافقين مخالفين آآ قريبين مش مركز هو يعني مسكينة ويتيمة شف اصناف كده مختلفة. الاسير ده المفروض انه موافق ولا مخالف مخالف المسكين واليتيم ده حاجة وده حاجة فهو مش بيركز هو المهم ان هو يقوم بالايه؟ يوسع اللي هو بيقوم بالمطلوب منه بيعمل كل اللي عليه انما نطعمكم لوجه الله بعد المفروض النطاق الكمي ده المفروض احنا بقى نركز بقى في في النوع بقى اننا نطعمكم لوجه الله هو بقى حاضرة جدا عنده بيتقرب الى الله فهو الامر على حب الله سبحانه وبحمده وهو لوجه الله فبيعمل عمل يليق بالله انما نطعمكم لوجه الله ولا ينتظر شيئا الا من الله ولذلك انت محتاج تراجع نفسك اصلا ما تضحكش على نفسك انت منتزر ايه في يعني منتزر ايه في الدنيا لوجه الله لا نريد منكم هم يعني فعلا مش بيقولوها كده عارف انت احيانا احنا بنقعد نقول شعارات وحوارات ومش عارف ايه وكزا وانا مش عايز وما ليش وما ليش رغبة ومش عارف ايه والحوارات دي حقيقي لا نريد منكم جزاء ولا شكورا. اللي انا عايزك اللي انا عايز مم مقابل مادي ولا عايز مقابل حتى معنوي فانا عايز تجازيني بها تردها لي حاجة بحاجة ولا حتى ايه تشكرني فزهدهم في شكران البشر قال سعيهم عند الرب مشكور ولذلك كل ما تبالغ في الزهد في شكران البشر كل ما يكون سعيك هو يعني اكثر ان شاء الله باذن الله يعني آآ عرضة لانه يكون سعيا مشكورا عند الله سبحانه وبحمده فايه فهما مش عايزين شكر من حد انا مش عايز شكر منك انا مش عايز هو فعلا حقيقة مش كلمة بيقولها هو كل اللي يهمه انتظار الشكر لنا عند الله زي ما قلت الناس اللي بتشتغل وعارفة انها تايه يعني هي هتقبض عند ربنا في الاخر لا نريد منكم جزاء ولا شكورا. خل بالك بقى الجزاء والشكور ده للاسف الشديد من اكتر الحاجات اللي بتعكر علينا. احيانا بننتزر ان احنا مسلا ممكن حد ما ينتزرش جزاء او شكور مالي ممكن ينتزر ان يكون له مسلا آآ نصيب في قلوب الناس يكون له وجاهة عند الناس. يكون له ينتزر مقابل يعني آآ انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا مش ربنا قال الاول ان هم يعني فيخافون يوما كان شره مستطيرا ده هم مش بس خايفين هم بيشيعوا بين الناس ان هم ايه ان هم خايفين يعني مش بس هم خايفين ما ما بيستنكفوش او يستكبروا ان هم يقولوا ان هم ايه خايفين انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا طيب او معنى او يدخل فيها معنى ان احنا بنعمل الكلام ده خوفا من ايه من اليوم ده اصلا احنا بنعمل الكلام ده ليه احنا حريصين على ان احنا لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ليه حريصين على على الاخلاص والتجرد لوجه الله عشان احنا خايفين من ربنا. ليه؟ لان يوم القيامة هو الانسان ما هو مشكلة المرائي ده مش ان بس هيخسر اعماله. ده هيعذب على رياءه اشرك مش مشكلته بس انه يخسر اعماله مشكلته انه يعذب على رياء واصلة المهم انا نخاف من ربنا يوما عبوسا يعني هما ربنا بيقول بيوصفهم بيقول ان هم بايه؟ يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شر مستطير. وهم نفسهم بقى وهم بيقولوا لنا شف تأكيد على الخوف تاني انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قطرا. زي هناك يدعون ربهم خوفا وطمعا انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قم طريرا فوقاهم الله شر ذلك اليوم. وقارن ده بقى بمشهد الناس اللي هو ايه فذوقوا بما ناسيتم لقاءه يومكم هذا انا نسينا. فوقاهم الله شر ذلك اليوم. هيبدأ بقى الحديث عن المآل. فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نظرته وسروره هيجي بقى وصف ايه؟ فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نظرته وسرورا وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا. وخد بالك من بما صبروا فجزاهم بما صبروا جنة وحريرا. متكئين فيها على الارائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا آآ اصل دول كانوا اللي هم تتجافى جنوبهم عن المضاجع بس دول اللي هم يعني آآ اثاروا العبادة على الوسادة دول الناس اللي علمت ان النعيم لا يدرك بالنعيم وانا من اثر الراحة فاتته الراحة فمتكين فيها ولزلك من المميز في سورة الانسان في وصف الجنة او وصف ان وصف حد يعني مرفه على الاخر يعني وصف حد بيعوض عن النعيم اللي تركه هو اللي اوصفه تتمركز حوالين كده اصلا. فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم اصلا الانسان على سريره ولا في في وسط شهواته وملزاته بيبقى ايه يشعر بالامن ولقاهم نظرة وسرورا هو عايز يبقى فرحان ده بقى اللي فرحان. وجزاهم ما صبروا جنة وحريرا. متكين فيها على الارائك لا يرون فيها شمسا ولا زماريرا. ودانية ظلالها وذللت قطوفها تذليلا كل المشهد كده اصلا ويطاف عليهم بانية من فضة واكواب كانت قوارير. هنشوف بقى السقيا دي ازاي؟ اللي هو كان عشان بس الناس ما تحسش الكلام بيتكرر. لا هو كان في آآ اجمالي له تفصيل كان فيه طي وبسط فكان هناك ربنا قال ان الابراه يشربون كأسا كان مزاجها كافورا عين يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا. فيجي هنا بقى نشوف السقية بتاعتهم كان شكلها عامل ازاي؟ ويطاف عليهم بانية من فضته واكواب كانت قوارير قوارير من فضة قدروها تقديرا ويسقى فيها كأسا كان ميزان زنجبيل عينا فيها تسمى سلسبيلا. آآ العلماء بيقولوا بعضهم بيقول ان ده يعني مزيد يعني تفصيل في الوصف بتاع ده وبعضهم بيقول ده حاجة تانية غيره. بس المهم برضو مسألة ايه؟ السقيا ويطوف عليهم ولدان مخلدون. اذا رأيتهم حاسيبتهم لؤلؤا منثورا دي بقى يعني الحقيقة اللي هي تهيج الاشواق صراحة واذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا يعني ما تبص بقى تشق لو في انك لو لو بتشوف هناك هتشوف ايه لا ترى الا النعيم. والملك الكبير يعني كل اللي اتقال ده دي اصلا بتفيد بوضوح معنى فلا تعلم نفس ما اخفي له من ايه؟ من قرة اعين. احنا بقى لما تشوف هناك بقى واذا رأيت ثم لما ترى هناك رأيت نعيما نعيما وملكا كبيرا شوف بقى الكم والكيف ملك كبير جدا في ملكيتهم يملكونه ومنعمين بقى في وسط الايه؟ في وسط هذا الملك الكبير وملكا كبيرا خالصا. اه بس قراءة شازة واذا رأيت ثم رأيت نعيم ملكا كبيرا عاليهم ثياب سندس خضر واستبرق. نبص كده على الدنيا عندهم عاملة ازاي؟ هم بقى ايه طب لابسين ايه عاليهم ثياب سندس خضر واستبرق وحلوا اساور فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا. دي تالت مرة تذكر السقيا فسقاهم ربهم شرابا طهورا. ودي بقى اللي فوق الكل ان هنا قال وسقاهم ايه؟ ربهم هم يشربون يعني مرة هم بيشربوا بنفسهم ان الابرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا. المرة التانية اللي بيسقيهم مين؟ الولدان. الولدان. المرة وسقاهم ربهم شرابا طهورا الانسان لما يستحضر ده يزهدوا في في الدنيا ما هو بص يعني هو انت مصدق يا مش مصدق ما هي ما فيش يعني يا مصدق يا مش مصدق مصدق ان الكلام ده يحصل يبقى اللي انت بتعمله ده تهريج بجد تهريج لما تكون مصدق ان الكلام ده هيحصل وان الكلام ده جاي وان انت اللي انت موعود به هيحصل وبعدين بتعمله دي غباوة صراحة بلاش تهريج دي غباوة والله اللي بنعمله ده غباوة الصراحة لو انت مصدق ان الكلام ده يحصل مش مصدقة يبقى خلاص بقى انت ريحت نفسك دلوقت بس هتشوف اللي هيحصل لك بعد كده ما هي ما لهاش حاجة تانية. انما الجو اللي انت فيه ده اللي هو مصدق ومش مصدق. هو اليقين بقى ما هو انت لازم يعني آآ ربنا ابصرنا وسمعنا يعني هتشوف الكلام ده لغيرك هو ايه ما فيش حاجة في النص! يعني مصدق مش مصدق! طب مصدق! ما بتعملوش ليه سايب نفسك في هيبقى مرار طافح في الدنيا ومرار طافح في الاخرة يا عم لم الدور مبسوط انت يعني في الدنيا عايش زي الفل في الدنيا بقى وبتاع وكده ومية مية وعشرة على عشرة مبسوط يعني في الدنيا قد خلق الانسان في كبد مش حرام يعني الانسان يبقى يعني تعب في الدنيا وكمان تعب في الاخرة يعني على الاقل حتى هتتعب هنا يبقى او تعبان هنا يبقى خلي تعبك عشان تستريح هناك اصبر شوية واحبس نفسك على شوية حاجات يمكن لعلك تجدها في الاخرة ان شاء الله وسقاهم ربهم شرابا طهورا ان هذا كان لكم جزاءا جزاء. زي فكرة الجزاء برضو اللي تم الحديث عنه هناك. وكان سعيكم مشكورا هناك قلب بما عملوا هنا بما كانوا يعملون هنا الجزاء ده لازم يكون الرب شكره وكان سعيكم مشكورا. آآ طبعا لما نشوف الصفات اللي ذكرت الابرار اكيد صفاتهم اكتر من كده بكتير بس هو ربنا جاب لنا سقف الصفات بتاعتهم جايب لنا يعني دي بقى المفروض هتنبئ عما وراءها من الايه؟ من الصفات طيب في سورة في سورة السجدة الكلام بدأ بالقرآن اصلا لذلك يعني سبحان الله من من فقه النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقرن بين الصورتين دول. البداية بالقرآن والنهاية بالتأكيد على القرآن انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا. انا عايز اكون زي الناس دول بقى عايز اكون زي الابرار دول وعايز اعرف بقى السبيل. يعني عايز اعرف بقى انا خلاص عرفت دلوقتي يعني انا اتقال انت عندك اهو انت يعني دي السكة فاصبر لحكم ربك ولا يعني سبحان الله! اتقال له بس اننا احنا نزلنا عليك القرآن خلاص. او لم يكفهم يعني خلاص القرآن هيخلصها في القصة دي ولزلك طول ما يكون الانسان في اتصال مع القرآن يدي له قوة يزود يقينه بشكل كبير جدا يدي له قوة على الصبر حتى على التقوى واتاهم تقواهم يديك يديك طاقة حتى على التقوى. تقدر تقوى على التقوى. يقدر الانسان يعمل المراد منه مطلوب منه يعرف تفاصيل الامور يعني من الاخر ياخد القوة العلمية والقوة العملية. القوة العلمية البصيرة ويعرف كل حاجة وياخد القوة العملية بقى اللي تدفعه ان هو يعمل الكلام ده. فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم اثما او كفورا يعني انت هي دي نقطة مهمة ان انت في وسط الطريق هتلاقي بقى كتير عايز ايه واحد اثم واحد هو متلطخ بالمآثم. وللاسف الشديد ده اللي كتير من الاخوة مش ملتفتين اللي هو الاخوات. آآ بستغرب جدا طب انت بتخالط اللي هم بتوع المآثر والناس دي ليه وبتطيعهم ليه هم عايزين الدنيا ما تزعلش مني حتى ازا كان يعني قريب او مش عارف ايه ولا صاحب ولا بتاع هو متلطخ بالمآثم ولا مش متلطخ بالمآثم واثم حد متلطخ بالمآثم هو مش مش في دماغه القصة دي خالص وكنت بقول يعني بيوجعني ويحزني ويضايقني ان الاقي مسلا اخت ولا لي اخ ومش عارف ايه تلاقيه بيتأثر بكلام حد من اهل الدنيا من ارباب الدنيا. وليه شايفهم متورطين في الدنيا او كافورة واحد اصلا كده كده ايه مش في دماغه شكر ربنا ولا مش شكر ربنا ولا السعي المشكور ولا مش المشكور ولا المبرور ولا مش مبرور ولا القصة دي خالص او تضع منهم اثما او كفورا. يعني انت وكأن والله اعلم. ان اصلا مساحة صبرك على حكم ربك مرتبطة بان انت مساحة يعني عصيانك للاثم والكافور لان في الحقيقة ده شيء نراه ان طاعة الانسان دول الاتنين مع بعض يعني لما اتقال واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشير يريدون وجهه ما بغيناك عنهم تريد تزداد الحياة ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكره. الاتنين متلازمين لان ده مرتبط بده. لما يبقى بيطيع او بيجالس او بيسمع او بيدي قلبه او ودنه لان النوع ده من الناس بقى يقلل صبره على حكم ربنا هيقلد صبره على طاعة ربنا وكل ما تريد انك تزيد مساحة صبرك وتفضل محافز عليها تبعد عن الايه؟ ولا تطع منهم اية من اوقفوه. اصبر لحكم لحكم ربك. اصبر لحكم ربك الشرعي واصبر لحكم ربك الكوني سواء كان قدر او جزاء فاصبر لحكم ربك فلا تطع منهم اثما او كفورا. ودي مسألة احنا ممكن ما بنلتفتش اليها ان للاسف الشديد احتكاك الانسان واختلاطه باهل الكفران واهل الاثم هو بيجرؤه على الكلام ده بيهون عليه الامر ده. بيزودوا عليه بيقللوا فهيمه ولزلك ده اصلا واحد من اسباب غافلتنا اصلا تلاقي نفسك ايه يا عم ما الناس كلها كده والدنيا كده كله بتختلط فيهم كده زيك فطبيعي انت انت هتفوق لي هتبقى مختلف ليه واذكر اسم ربك بكرة واصيلا. الذكر الذكر لان هو الذكر اصلا هو فكرته يذكرك بده يذكرك اصلا تلك المعاني الكبرى في الحياة يذكرك بالحقائق دي. يذكرك بانت مين وجاي ليه وعايز ايه والمفروض تعمل ايه. بيذكرك اصلا. هو اسمه ذكر. انه يحدث الذكرى في قلب عشان افلا تتذكرون عشان دي تفضل حاضرة انك فعلا تذكر ربنا. واذكر اسم ربك بكرة واصيلا يعني ما تديش نفسك ولزلك برضه الغفلة عن الذكر ده من الاسباب اصلا اللي بتخلي الانسان كده. ان هو لان الذكر شكر. الذكر شكر. هو شكر قوي وقلبي فهو شكر اصلا واذكر اسم ربك بكرة واصيلا ومن الليل فاسجد له فسبحه سورة السجدة هناك كنا خروا سجدا لما يقولوا بايات الذين اذا ذكروا بها خروا سجدا وهنا ايه؟ ومن الليل ايه؟ فاسجد له. السجود ده امتى؟ ده ده عنوان او في في الليل يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا نصفه او انقص منه قليلا او زد عليه ورتل القرآن ترتيلا انا سنلقي عليك قولا ثقيلا ان ناشئة الليل هي اشد وطأ واقوم قيلا ان لك في النهار سبحا طويلا واذكر اسم ربك وثبت اليه فنفس المجموعة هي مجموعة واحدة آآ التأكيد بالزات على الذكر وعلى القيام بالقرآن تأكيد على دول جدا جدا جدا طيب اه ومن الليل فاسجد له هذا القلب الذي سيسجد في محراب التعظيم ويسجد في محراب التسليم ويسجد في محراب التوبة الاوبة والانابة فاسجد له وسبحه ليلا طويلا طيب اه ده المطلوب اهو المطلوب هو تقريبا نفس اللي كان مطلوب هناك. وهي نفس المطلوبات اللي في صدر المزمل هي مطلوبات واحدة. المرحلة دي كده مرحلة في مكة كده مرحلة البناء في البداية دي اركان اساسية في البناء الذكر الصلاة قيام الليل بالقرآن تحديدا دي حاجات اساسية وسابتة في البناء الصبر عبودية الصبر وتربية النفس على الصبر وعلى آآ ان هو انسان التقوى اتقاء المحارم ان هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا. فاكر آآ فذوقوا ما نسيتم لقاء يومكم هذا. ويذرون وراءهم يوما ثقيلا يوم فيه ايه اللي انت مش هتتحمله اصلا ان هؤلاء يحبون العاجلة احب يعني المفروض النوع ده انت مش منه بس المحزن ان انت يعني الواحد يجد نفسه هو المخاطب نحن خلقناهم وشددنا اسرهم. واذا شئنا بدلنا امثالهم تبديلا. يعني الجزء بتاع الترهيب اللي هو كان واخد مساحة كبيرة جدا في سورة اه السجدة هو هنا جاء الاشارة اليه سريعا في في خواتيم سورة الانسان. نحن خلقناهم وشددنا اسراهم. هناك كان الذي احسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الانسان من طين. نحن خلقناهم وشددنا اسراهم. احكمنا خلقهم. احسنت احسنا خلقهم واكملناه على على اتم سورة واذا شئنا بدلنا امثالهم تبديلا يعني هو دي دي المفروض ترعب الانسان ان انت ربنا خلقك واحكم خلقك واذا شاء بدلنا امثالهم تبديلا. انت مش انت مش يعني مش حاجة اصلا انت ما لكش كرامة على الله طالما انت مقصر في حقه وتعصيه ويعني ان هذه تذكرة. عشان تحتس الذكرى في القلب. ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا. اختر لنفسك بقى تاخد انهي سبيل بالضبط. اما السبيل اهل الشكراني اما سبيل اهل غفران نسأل الله العافية وما تشاؤون الا خلاص انا اخترت سبيلي على كده واخد سبيل اهل الشكران افتكر بقى وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما. يعني انت لازم تكون انت بقى تاخد تستحضر معاني السجدة بقى. معاني الاستسلام لله عز وجل طبعا الاذان اليه والتعظيم له وتعلم ان انت اصلا ايه؟ ان انت ما لكم من دون ما له ولا شفيع انت مش هتقدر تسلك سبيل الا بايه؟ الا بعون الملك سبحانه وبحمده والافتقار اليه ولم ترحب بين يديه آآ انت ما شئتك دي يعني مرهونة بمشيئة الله سبحانه وبحمده ان الله كان عليما حكيما. يعني انت طالما عندك فرصة انك تفتقر الى الله وتنطرح بين يديه. وتتوكل عليه سبحانه وبحمده وهو العليم الحكيم. فلا تضيعها يدخل من يشاء في رحمته يعني ولذلك بعد رحلة الترهيب دي اه لا يزال هناك متسع ولا تزال هناك فسحة ان الرب سبحانه وبحمده لما تكلم عن نفسه في آآ في مطلع سورة السجدة وصف نفسه بانه آآ عزيز رحيم هنا بيؤكد على انه يدخل من يشاء في رحمته. من يشاء الله ادخاله ومن يشاء من العباد ان يدخل فالعبد محتاج ان هو يشاء يعني من يشاء في رحمته ولذلك يعني كان حتى يقول وادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين. يدخل من يشاء في رحمته والظالمين اعد لهم عذابا ليه بقى ؟ هي رحلة بدأت في السجدة وانتهت في الانسان على تكامل عجيب بين الصورتين من اكثر السور الحياة اللي اللي بينهم تكامل عجيب وعلى اصلا تذكير الانسان بالمبدأ والمنتهى والحياة والجنة والنار والاخرة واليوم يعني المشهود او يوم القيامة تحديدا يعني تمركز حوالين اليوم ده بالزات وان الانسان ما ينساش اليوم ده آآ وان هو يبقى بيذكره فعلا قلبيا ويذكره قوليا ويذكره عمليا بخصوص الذكر العملي سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اذا ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في الشهري كنجوم تمشي في البشر