انما مسلا هو مفطور على محبة اللعب مفطور على مش عارف المهم ادي النقطة الرابعة ان لازم نأكد على احترام الحرمات بص يا حبيبي ان ربنا خلقني وحدد لنا حدوده يا رحمن يا رحمن. اشرح صدرك السلام عليكم ورحمة الله ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره نعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئاته انه من يهده الله تعالى فلا مضل له يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة يبقى من حلقات اطفالنا ولا زلنا مع اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع الاطفال قال في ضوء النبوية كنا بنتكلم عن والتقويم هذا الاصل من قال لانه الحقيقة بيغطي جانب كبير من جوانب حياة الاطفال جانب تقدر راء جانب الاخطاء انما الجوانب الاخرى يمكن من الاشكاليات الحقيقة اللي يعني فيه كلام كتير بيدور حواليها ويمكن كان بيجي لي او استشارات وها كتير وتقريبا ما حدش فينا هيكون شاف حاجة شبيهة بالقصة دي. هي مسألة السرقة عند الاطفال بدل اما يسرق اتصرف مع ازاي طيب مش هتكلم كتير لان الكلام ده درسنا في علم النفس زاته في مادة سيكولوجي آآ السرقة عند الاطفال ومشاكلهم ومش عارف ايه ودرسنا في آآ او في الامراض النفسية للاطفال الحاجات اللي من النوع ده اه وكلام كتير يعني مشهور عند الناس احنا خلينا نقول النهاردة نشوف موقف حصل مع النبي ونحلله ونحاول نطلع منه حاجات لعلها تكون مفيدة الحديث ده بيرويه سيدنا رافع بن عامر الغفاري رافع بن عامر الغفاري بيقول اه نركز في بني رافع بن عامر الغفاري او رافع الغافلين بيقول كنت وانا غلام. غلام يبقى خلاص بنا البلوغ. بنتكلم على طفل ارمي نخلنا وانصاره بيرمي النخل بتاعهم يعني بما انهم يعني قبيلة واحدة او مدينة وفي رواية ارمي نخلا للانصار طيب فاتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل ان ها هنا غلاما يرمي نخلنا طيب هو دلوقتي آآ بيعمل كده بيرمي النخل وآآ بقى سرقة لما بيرمي النخل ده مش بس سرقة يعني سرقة وايذاء ان ده برضه اللي احنا مسلا كنا بندرسه اللي هو او ندرسه اللي هو التخريب. يعني هو كمان بيخرب توجد بس ان هو بيسرق بيسرق ويخرب فدي يعني مشكلة مركبة طيب فامسكوه واتوا به للنبي صلى الله عليه وسلم. فقيل ان ها هنا غلاما يرمي نخلنا فاوتي به النبي صلى الله عليه وسلم فقال. طيب هيعمل ايه بقى النبي يا ابني مش عيب عليك تسرق وبعدين اللي يسرق يسرق بلح ايه مش عارف الطفاسة دي وبعدين انت مؤزي ليه وايه اللي بتعمل كزا ليه اما بقى ان مش مع الاطفال حتى عايز اقول حتى والله مع الكبار ردة الفعل دايما ان احنا نايه يعني خلاص يدخل الدخلة دي طيب فماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا غلام في رواية يا بني حاجة رحمة بالمخطئين رحمة بالمخطئين الله مش مش فاهم ليه احنا وكأننا نريد من ان يكونوا كاملين رغم ان احنا مش كاملين لدرجة ان انا مرة قلت لبعض قلت له من الذي اوهمك ان انا اريدك كامل مين اللي اوهمنا ان احنا نريد بعض كاملين حنا الحقيقة كاملين احنا ناقصين واحنا بردو ما بنريدش من بعض نكون كاملين. وممكن نتقبل بعض نتقبل نقاط نقص عندنا بس في حاجات بتبقى صعبة حاجات بتبقى ضخمة حاجات بتبقى كتيرة حاجات بتبقى مش لا تتقبل. لأ فكرة فكرة توهمك ان انا ان انا لا اقبلك الا كامل بيخليك في اوقات تتشبع بما لم تعطى ما نفهمش يبقى عاطيين الموضوع حجم فنكتشف انه مش قلت اكل قال لا ترمي النخل كل من للأسف اول حاجة اهو هنا بقت على نمسة النبي صلى الله عليه وسلم حب ان تحمد حاجات ما حصلتش عشان خاطر تبقى النقطة اللي ناقصة فيك دي تكمل في عيني رغم انها مش مش شاغلاني للدرجة دي ولا اذيان لهذه الدرجة يخليك تغير من غيرك اللي عنده نقطة مش عندك عشان انت شفتني فرحان بها او عجباني فتصورت ان انت قدرك قل عندي طالما ما عندكش مين اللي اوهمك بكده الكلام ده لازم نقوله للاطفال لازم تقول لابنك عشان خاطر ابنك للاسف الشديد ما تضطروش تقع في مناكير انت الكلام دايما المثالي ركز على ابعاد معينة وحاجات معينة ويطالبوا بحاجات معينة دايما بيعاتبوا على حاجات معينة تخليه يضطر يتصور انه مش هيكون كويس في عينك الا اذا كان كامل فهمه وقل له يا حبيبي انا اقابلك زي ما انت في بس عندك اخطاء كبيرة محتاجين نصلحها ونعالجها مع بعض انما الحاجات التانية دي عادي ايه المشكلة؟ انا نفسي مش كامل. وانت عاجبني كده ما فيش اي مشاكل خالص وده ما يحملكش على ان انت تتشبع بما لم تعط او تحب ان تحمد ما لم تفعل تكذب ما يحملكش على انك تغير من حد او تتضايق منه لمجرد ان عنده الحاجة دي وهي مش عندك وانت شفتني فرحان بانها موجودة عنده انا بحبك برضو زي ما بحبه وانت عندي قريب وربما كنت اقرب منه يعني المسألة دي زاتها في غاية الاهمية. النظرة دي نظرة الرحمة للمخطئين نظرة ان احنا ما نصورلهمش ان احنا نريدهم كاملين من اريدهم مستقيمين اريدهم مستغفرين لو اخطأوا نريدهم بيحاولوا بيحاولوا بيجتهدوا في الاستقامة. يريدوا مجاهدين والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا. بيجاهدوا انفسهم بس كاملين لا ما حدش احنا ما احناش كاملين عشان نطلب حد تاني ولذلك ده لما يحضر في قلبنا يدينا رحمة بالمخطئين خصوصا من اطفالنا عملت كده ليه؟ في حاجات كتير جدا للاسف الشديد بنجد ان الاطفال بيعملوها او حتى احيانا الكبار بيعملوها عشان خاطر ان هم يفضلوا محافزين على صورتهم في عين فلان او يجملوا في عين فلان او يحقق له الطموح الفلاني او الحلم الفلاني وقلت قبل كده ان من المشاكل الكبيرة جدا جدا اللي بتخلي الولاد يعملوا كده احنا بنحط لهم سقف طموحات او السقف متطلبات عالي جدا دون دون قدراتهم ودون واقعهم ودون ودون حاجات كتيرة قوي دون حتى مساعدتنا احنا ليهم سقف كبير قوي حاطينه لهم بزيادة في اوقات مش بس السقف ان احنا اللي رسمنا لهم طريقهم حطينا لهم حلمهم اللازم يوصلوا له رغم ان حلمهم لا يمثلهم ولا يعبر عنهم ولا هو سكتهم ولا يشغلهم ده انا حطيت لابني حلم دراسي الفلاني وتخش الكلية الفلانية وتكون كزا ومع الوقت بدأت اصور له ان انا مش هرضى عنك ولا هحبك ولا هقبلك الا لما تكون الشخص ده ويعيش معذب عشان خاطر يحقق لي حلمي درجة احيانا انا بستغرب من بعض الناس الكبار في السن يبقى في الاربعين خمسين ولا التلاتين بقيت في حاجة كده متعلق بها او نفسه يعملها باي شكل وكانه نفسه يعملها عشان يقول لابوه انا فشلت مرة واتنين وتلاتة بس نجحت ان انا احققها او يقول لناس حواليه مش لازم ابوه ان تجد يعني تنقب تجد ان هو هو مش لرب الناس هو للناس هو هنا يعني موضوع ويمكن اصلا يعذب نفسه ويبهدل نفسه عشان خاطر ان هو تورة اللي اترسمت له اللي اجبر عليها لازم هو مضطر يحققها حتى لو ما حققهاش دلوقتي لما يكبر هيفضل طول حياته ابوه ولا مش عارف امه ولا خالتو ولا عمو ولا جدو ولا جدتو ولا معلمو ولا معلمتو بيعيره بان انا كنت اتمنى بقى تكون كزا. كان نفسي تكون كزا المهم اللي اقصده هنا النبي صلى الله عليه وسلم اول حاجة اول اصل هناخده منه الترفق الرحمة بالمخطئين الولد اللي بيسرق البنت اللي بتسرق نترفق به الرفق واللطف ونقرب منه لان في الحقيقة يا جماعة اه يمكن الناس بقى المتخصصين اه بتوع السيكولوجي او علم النفس او الامراض النفسية اه دول او دول بيتكلموا في فكرة ان السرقة مش حالة طبيعية في الطفل. يعني الانسان مش مولود بيسرق يعني فكرة انه بيسرق هو مفتور على الخير يعني الصدقة دي شر فهو حاجة معينة طرأت اضطرته لكده ايه بقى اللي طرق اللي اضطره لكده؟ انا ما بدافعش عنه بس بقول ايه اللي طرق اضطره لكده هي دي القضية ولزلك محتاج مننا محتاج مننا ابتداء ان احنا نترفق به ونقترب منه ندنو منه ان احنا نفهمه ان حد بيحبه حد خايف عليه حد دي اللقطة الاولى اللقطة التانية الاستبانة قبل الايمان اه ودي بقى اصلا بيتكلموا فيها في حتة البحث عن الاسباب طب ما ممكن الولد ده يكون بيسرق عشان خاطر هو محتاج فعلا هيموت من الجوع انت تقبل ان حد مسلا يقتلك ويعتدي على روحك او نفسك تقبل حد مسلا ويجي قاطع الصابع من صوابعك وياخده يقول لك اصله عاجبني قلت له انا جعان عايز اكله برضو ما ينفعش يا اسراء يموت من الجوع اكرم انه يسرق. ما احنا قلنا ما نفكرش بعقليتنا احنا كبار يعني نفكر بعقلية الاطفال ممكن بيسرق انتقاما من ممكن بيسرق عشان محتاج حاجة معينة نفسه يجيبها ونفسه يشتريها وهو ممنوع منها او اي حاجة عادية مباحة يكون بيسرق نوع من الرغبة في العدوانية والتخريب ممكن يكون بيسرق عشان يجيب هدية مش عارف لصاحبه مش عارف ايه عشان يواكب كزا حاجات كتيرة قوي يعني ولذلك مهم قوي القص التاني المهم دبانة قبل الادانة نسمع حاول نعرف السبب انما مش فكرة ان النهاردة انا عندي بنت بتسرق في الحلقة حتى يمكن قبل اللحزة دي اذن النبي في لحظة مواجهة بس قبل اللحظة دي لأ اصل اصل العام بقى ما بال اقوام ما بال اقوام ما بال اقوام ما نروحش الاتهام المباشر او الكلام المباشر يعني نلجأ للتلميح قبل خلاص بقى حصل التصريح نتكلم لأ يعني ما نتكلمش بالطريقة اللي هي استفزه وده الاصل التالت قال يا بني لما ترمي النخل ممكن يقول له لما تسرق تمر الغير بما تسرق الانصار بما تدمر نخله لما تؤذي نخله. طب ما ده ده حقيقة الفاء بس اختار النبي صلى الله عليه وسلم العبارات الالطف التي لا زيرو حفيظة الطفل واللي ما تشعروش ان انا شايفه في عيني حد وحش اوي اوي اوي. احنا قلنا اهو مزيج احنا مش عايزين نهون الموضوع خالص عشان خاطر ما يتجرأش على المناكير والنقطة التانية احنا مش عايزين نهوله لدرجة تحسس الشخص او الطفل ان خلاص كده انا عملت خطأ كبير يلا بقى خربانة خربانة كده اتعلم علي خلاص اتعلم علي انا عمري ما انما لو فهمنا الامر بتوازن وخطأ انا مش شايفه للدرجة ان انت حد وحش وسيء قوي لأ انت كويس بس دي النقطة التانية واظ نفسها تم اختيارها اللي هيتم الكلام معه به مش اسلوب بيتهمه بشكل مباشر لب فيه فيه خار تعالي وافتخار عليه او في انتقاص واحتقار له من المنكرين الكبار دول اللي هو الافتخار والاحتقار لا يبقى هو لون من الخطاب اللي هو فيه وكأن احنا يعني شايفينه خطأ بس يعني هو لم يسقط من من اعيننا بعد طيب ده دي كانت النقطة التالتة فقال يا يا غلام لما ترمي النخل يبقى هنا الترفق به بنى قبل الادانة آآ نفهم نحاول نفهم الاسباب يعني اصلا انا عايز اقول حل مشكلة السرقة اغلبه تسعين في المية منه بيبقى بمعرفة السبب ليفة السبب بعد كده لما ترمي النخل باسلوب او الطريقة اللي هو آآ نتكلم مع بيها طيب قلت شوفوا بقى ايه المتوقع؟ يعني عادي ممكن بعضنا يبص للموضوع ده ولد ومكان والمدينة والناس كلهم كرما والدنيا حلوة وكويسة احيانا في بعض الاطفال يستحي انه يروح يطلب من حد فيروح يسرق من وراء حد ده مفهومه دي دماغه فقال قلت اكل طبعا الكلمة دي كده لما انت تشوفها ممكن اصلا تلقي باللائمة على نفسك ده اللي بيحصل احيانا من بعض الاباء والامهات ان هو يسأل ابنه سرقت ليه قل له يا ماما ما انا قلت لك اصلا ان انا ببقى شكلي وحش قدام اصحابي وانت بتديني المصروف مش عارف اربعة جنيه قلت لك زودي لي جنيه واحد بس صحابي كل شوية بيعايروني وبيضايقوني ومش عارف وايه راسها انا اللي حطيت ايدي فهي دي القضية ان احنا لما نستبين قبل ما ندين ممكن نكتشف ان احنا المقصر او ان احنا نجتهد مين اصلا انا ما اقصدش حاشا ان انا اتهم قبض يتهم المجتمع ده بس اطلبوا ان الاستبانة مهمة ان حتى ممكن ييجي سبب يخلينا ما نشوفش الموضوع ايه بقى عنده رغبة في التخريب وبيسرق وبيتاجر في البلح وبيتاجر في التمر لأ يعني فاجابته بقى بعد اجابة ابن رافع ابن اه قال فلا ترمي النخل حاجة مهمة تأكيد ايد اه احترام حدود الله في فعل ترك المحظور هل المأمورات عندنا التدريج ومش عارف ايه والمبدأ العام فاتوا منها ما استطعتم انما في ترك المحظورات لازم خلاص تعظيم الحرمان تعظيم الشعائر وفي تعظيم الحرمان تعظيم الحرمات ده خط احمر وهيجي معنا موقف بعد شوية هيأكد على المسألة دي مع سيدنا الحسن ابن علي تعظيم الحرمات ده خط احمر ما ينبغيش ان احنا نسمح للطفل بتعظيم بانتهاك الحرمات او تجاوز الحدود ليه؟ لان ما عندوش ما يدعو لكده هو بطبيعته مش مايل لكده مش مش حابب هو يعني ما يحبش يعمل الحرام مش مش مفطور عليه تقبل لأ انت ما تقبلش خلاص في حدود ربنا حدها واوصانا تلك حدود الله فلا تعدل فلا تقربوها ومن يعظم حرمات الله يعني نأكد على المسألة المهمة ان احنا نؤكد كده علاء احترام الحرمان احترام الحرمات ونذكر بايه بقد ايه الايذاء ده مش ضروري وان هو حاجة يعني نتكلم شوية عن شناعة او الخطأ الخطأ ده وقع فيه ونأكد على فكرة الحرمات بالذات النقطة الرابعة قال له وكل مما اطو فيه اسافر ايوة حط لي بديل ما هو مش فكرة ان انت خطأتني حاسبتيني عاتبتني عاقبتني قومتيني شكرا لأ انت لازم اقطع امداد الاسباب اللي بيخليني اعمل كده اوجد له حل اوجد له بديل. ولزلك معالجات المشكلات اللي ما بنوجدش فيها حل او جتش فيها بديل تلين او بديل حتى اقل خطرا احيانا فحنا كنا بنقول انها تتكرر تاني ان الداعي لا يزال موجودا هيجوع تاني وبيجوع وفقير وبعدين ايه الحل ولو كل مما يسقط كده تشوف اللي يسقط ده بدل ما تاكل هتاكل من خمس ست عشر نخلات دي تاخد آآ خمس تمرات ودي خمس تمرات الدنيا تمشي اه ان انا حل المشكلة اللي تسببت الأزمة وايجاد المدينة. قال وكل مما يسقط طيب خلص النبي صلى الله عليه وسلم خمس حاجات قال ثم مسح رأسي فالترفق به قبلي مهم قوي ده بقى آآ عود على بدء النقطة اللي رسخها في الاول بابيه وامي ونفسه يروحه صلى الله عليه وسلم وهي مسألة حبيبي انا انت مش لازم تكون كامل انا بحبك ان انت كبير في عيني اه كمان لما تلتزم باللي احنا قلناه هتبقى اكبر واكبر واكبر ثم مسح رأسي برضو انا لازم ااكد في نهاية كلامي ان انا على فكرة بحبك تعال يا حبيبي في حضني طيب سلم علي طيب جبهتك اه اقبلها وهاي رائع كويس ومش عارف ايه وكده وانا عايزك ان شاء الله تبقى كويس وما تخيبش زني فيك عزف على وتر طيب ثم مسح رأسي طيب ليه في لا ندعو له احنا دايما تصور حلول المشكلات بتبقى عبارة عن بعض ممارسات بعيدا عن الدعوات ليه ليه ما ندعيش حتى في وشه بنقول له ايه اللي نتمناه لك؟ كنا بنصنع له طموحه وكأننا بننبه على حاجة بننبه على حاجة معينة ما ندعيلوش من وراه ونكثر الدعاء كمعلم مهم جدا اكد عليه النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء من الجميل فيه والرائع فيه ان انا في رأيي ان كأن النبي صلى الله عليه وسلم نبهه لسبب المشكلة بشكل لطيف قال اللهم اشبع بطنه لانه بيقول لحبيبي انت المشكلة ان انت ايه يعني موضوع الطعام ده عندك بزيادة شوية بيخليك ما بتركزش وقع في الخطأ ده اللهم شوفوا اللطف دقة شوفوا الحكمة في التنبيه على الخطأ لا يجرحه ولا يكسره يسأل له بقى انت مشكلتك ان انت مفجوع وان انت مش عارف ايه ولما مش عارف بتشوف حاجة بتحبها ونفسك تاكلها بتنسى اي حاجة وتخبط في الدنيا صلى الله عليه اللهم هو يفهمها ان ربنا يشبعني ما احتاجش خالص شكل او حتى الساميين يفهموها كده. وتصله رسالة ان انت من اشكالياتك اللي ممكن تكون وقعتك في كده ان انت يعني احيانا تبقى حابب تاكل بزيادة او الجوع قلت اكل بس رغم ان في رواية تانية هيجي معنا انه قال الجوع قال ايه؟ الجوع. تمام بس هو بيجوع لدرجة يرمي النخلة دي ويرمي النخلة دي والموضوع كبر بقى وكتر والانصار ومش مرة واتنين وتلاتة ده اكتر من كده. طيب لا نعلم تابع شفناه من النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء وفيه معلم تامن في المعلم السابع ده هو التنبيه على السبب او التوجيه لعلاج السبب في رواية الامام الترمذي رواية عند الامام الترمذي بيقول فيها فقال يا رافع لم ترمي نخلهم قلت يا رسول الله الجوع هو قال لا ترمي وكل ما وقع شباك الله وارواح بعث الله وارواك آآ يعني تأكيدا على الرواية الماضية طيب من الحاجات اللطيفة قوي بقى معنا لا تسمعوه بعد شوية ما اورده ابن ابي الدنيا في النفقة على العيادة آآ بيقول حدثنا سنانه ابن سلمة بالبحرين قال كنت في غلمة غلمة بالمدينة البلح ان ابن سلمة بيقول ان هو كان في مجموعة غلمان كانوا بيلتقطوا البلح وابصرنا عمر مع الغلمان وقمت ابن عمر شافه فقلت يا امير المؤمنين انما هو ما القت الريح احنا مش بنسرق حاجات بتبقى وقعتها وكذا فده يعني في بالجواز على الامر فقلت يا امير المؤمنين انما هو ما القت الريح قال ارني انظر فلما اريته قال انطلق قال قلت يا امير المؤمنين ولهؤلاء الغلمان انك لو تواريت انتزعوا ما معي. قال فمشى معي حتى بلغت يعني هنا برضو سبحان الله تأكيد على مسألة مهمة بقى يمكن احنا عليها في الحديس اللي فات ويمكن ده عنوان حتى بنحطه كده هو احترام حدود الله عدم تجاوز الحدود معمر ابن الخطاب شاف الغلمان دول في الحالة دي فخشي وهم نفسهم خشوا دي برضو مسألة ايه يبقى انا قبل الادانة قالت ان هم برضو يبينوا ويدافعوا عن نفسهم فهنا فلما اتأكد سيدنا آآ امر بطريقة ما من ذلك حتى من الحاجات اللطيفة ان هو سيدنا اه سنان ابن سلمة قال اه طلب من سيدنا عمر ابن الخطاب انه يمشي معه آآ يعني قال له انت لو لو لو انت تواريت عني هياخده مع اللي معي. فيعني ايه؟ يمشي معي حتى قبله وما اماني فمشي معه انا شوف ازاي هم كانوا مش انت انا مش فاضي انت عيل فاضي ما لكش لازمة مش عارف ايه هم كانوا بيتعاملوا مع الاطفال طيب نروح لموقف جميل لطيف تاني حصل برضو آآ بس المرة دي حصل بقى قريب قوي من سيدنا النبي مع حسن اه سيدنا ابو هريرة بيقول اخذ الحسن بن علي رضي الله عنهما تمرة من تمر الصدقة فجعلها في في فقال النبي صلى الله عليه وسلم بالفارسية نقول ايه بقى النبي نتوقع؟ النبي احنا عندنا غلام صغير طفل صغير تلت سنين ايا كان ويجي معانا حد من سنه كان صغير جدا في تمر اللي هو تمر الصدقة اخدت تمرة حطها فنسأل الله العافية في ناس ما بتتورعش بخوض في اموال الله وتخوض في الصدقات والزكاوات واموال لا تحل لها للاسف الشديد ادخل عليها بالخراب نصاب اخبر ان ذاك المتخوض في مال الله كان في النار اخبر اناس يتخوضون في مال الله فانما يتخوضون في النار كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم هو بيتخوض ولا في دماغه خالص والعافية بل الناس بتتخذ يعني دين مطية لتحقيق تحقيق المكاسب الدنيوية طيب الصدقة دي القائم عليها النبي صلى الله عليه وسلم ده بيت مال المسلمين والنبي له فيه ولو هو كده كده اسهم وقال مش مشكلة اخد دي حطها مكان دي عادي. وبعدين برضو ده شيء يعفى عنه. دي تمرة. تمرة عند عيل صغير ما تكسروش بقى ولا تجرحه ولا تزعله عشان نفهم بس يعني هنشوف قد ايه قضية احترام حدود الله فالامر يبدو بسيطا ولو كان في واقع حد مننا كان سيتعرض للتهوين درجة يعني ان انا كان مسلا بعض الفضلاء يقول لي يعني مش عارف ايه ده وبتاع الايتام وبجيب ليالي معه وممكن بطلع عيالي منها مش عارف ايه واعمل مع مش عارف ايه كمان لما يكون الامور متعلقة باموال ايتام قال النبي صلى الله عليه فخ اخ ارمي بها. دي كلمة مشهورة عندنا في يخ يخ هي كلمة فارسية يعني ارم بها ليطرحها يجي في كده لو نزلت من فمه حتى ما حدش هياكلها تاني ولا يستفيد بها تاني خلاص يعني خليها كلها بقى وخلاص عشان اتعلم الدرس طب ده ما هيتنسيش هيفضل معلم في راسه قاعدين بالموقف لزلك ما نسبش عيالنا يتخوضوا في الحرام ويعيشوا حياتهم معاه ونقول خلاص هنعديها المرة دي بس ما تعملهاش تاني وهيعملها تاني وتالت ورابع لانه هيبقى نفسه اتعلقت بها. ونقول هم ليه متعلقين؟ وليه ما بيسمعوش؟ ليه ما بيودوش بتسيبي ابنك بيتفرج على الحاجات الحرام ويسمع الحاجات الحرام بالكارتون ومش عارف يتابع كزا وتقول لي لأ اصل لما يكبر شوية ان شاء الله هقول له يمنع وبنترك البنت ما تبقاش ملتزمة بالحجاب ومش مهتمة مية بيه ومش عارف ومقصرة مش عارف كزا وترتكب المحرمات ولا لا لا بس هي لسه صغيرة ولما تكبر ان شاء الله هتبقى تمام جسمها صغير على الحرمة في الشريعة في في جنايات هو بيبقى اه هناك ما يخصه فيها اضمنها بيضمن اتلافات اعملها احنا فاهمين الامر غلط عشان بس بس اكون واضحة ان الامر غلط ايوة في التكليف اتكلم في المأمورات انما المحرمات لا الرماد دي هو يمنع منها قولا واحدا لها خالص ان هو ما عندوش ما يدعو ان هو يتلبس بها وتلبسه بها ده انحراف مش حاجة سليمة مش هو ما ينبغي ان يكون عليه المهم خلاص كده خلاص بقى يعني عدى الموقف. النبي ما قالش بقى لأ ولا حد يقول لك طب ليه كده بس ومش عارف ايه يا عيني والولد هيعيط قلت قبل كده للاسف الشديد كتير من الاباء والامهات والمعلمين ما بيستجبش او بيستخفوا بالابتزاز العاطفي غزل العطش او الارهاب الفكري ممكن مسلا ولد شاب مسلا يرهب امه فكريا اه بنت ترهب امها فكريا. انت اصلا مش عارف ايه. وانت متشددة وانت عاملة فينا. وانت مش عارف كزا. ومين اللي قال لك ان فكرك ده الصح؟ ومين مش عارف ايه او تبتزها عاطفيا انا كده خلاص ادمرت حطمتيني انا عملت انا وديت المفروض الانسان يصمد في مواجهة ذاك الارهاب الفكري وذاك الابتزاز العاطفي ولا يستخف هذا النوع من من الرفق او الرحمة او الشفقة ده قلنا المذموم الذي يضر ولا ينفع يضر ولا ينفع طيب مش خلاص كده ؟ لأ الموقف ثم قال اما شعرت برواية اما تعرف انا لا نأكل الصدقة ق طيب سواء كانت استفهامية او تقريرية افهمية فخلاص مفهوم ان النبي صلى الله عليه وسلم بيذكره انت مش عارف مش فاكر او مش عارف ان احنا ما بناكلش الصدقة او النبي صلى الله عليه وسلم بيذكره هو دلوقتي بفهم منه او بيذكره طب انت مش عارف يبقى ما ان هو بيذكر ويقرر او بيستفهم ويستفسر اما يستفسر او بيذكر ويقال انا شعرت ان انا انا لنأكل حاجة مهمة برضو لما يكون في حاجة ان احنا نقوم بالقصة دي ان احنا نايه ان احنا نذكر ونقرر او نستفسر في رواية فنظر اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخرجها من فيل الله رواية تانية بقى ان النبي وضع يده فيه فاخرجها ما فيه عشان الطفل يبقى فاهمني فيه خطوط حمراء ان حقوق البشر ومش عارف الاموال الحرام وغيرها دي خطوط حمراء فالنظر اليه للرسول فاخرجها من فيه. فقال اما علمت ان ال محمد صلى الله عليه وسلم لا يأكلون الصدقة ياك سبحان الله بأبي وامي الحاجات العجيبة والجميلة يا جماعة هي ان الصحابة نفسهم هم اللي بيحكوا لنا الاخطاء دي ايه ده! ايه ايثار الناس دي للحق على الخلق ده سبحان الله ايه انصاف الناس دي رغبتها الجامحة فعلا في ايه في الخير وانهم ان الناس تعرف الصح حتى ولو كان التمن ان ممكن البعض يسيء فيهم الظن ايه ده والنهاردة للاسف الشديد بنجد بعضنا للاسف الشديد لأ هو ما يرضاش يقول حتى انه اخطأ ولا يعترف حتى انه اخطأ ويترك بريء مثلا يتهم بس عشان خاطر اصل ما يبقاش شكله وحش ومش عارف وايه هم يؤثرون الحق على الخلق يؤثرون يعني دين على النفس كان التمن نفسه لأ يقول برضو وقلنا مرارا وتكرارا هم ما كانوش ده هيبقى حاضر في حياتهم هذا الحضور لانهم شافوا النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه هكذا هو اللي بيقول لهم ان ربنا انزل علي عبس وتولى هو اللي بيقول لهم ان ربنا انزل علي في في اسرى بدر ما كان نبيا ان يكون له اسر لذلك هي دي القضية بقى ان انت فعلا اللي انت تريده فيهم انت محتاج تمارسه تمارسه قدامهم ما كان ابو بكر ليخرج من ماله كله اربع مرات الا انه شاف النبي خارج من ماله كله طوال عمره المهم في في مسند الامام احمد عن ابي الحوراء السعدي قال قلت للحسن بن علي ما تذكره من رسول الله شوفوا بقى اهو على السن الصغير بس علمت معه هي دي القضية زي فعلا معالجة الخطأ ما تبقاش لا نهاره ولا شتمه ولا عمله ولا ضربه. انما البعض يقول لك ايه؟ بعض الناس هي مش مش عايز اقول بس تصرفات آآ تصرفات فعلا متخلفة تصرفات غبية جدا يروح يلسعه بالنار في حتة في جسمه عشان كل ما ييجي يعمل الغلط ده يفتكر اللسعة دي يفتكر اللسعة دي اه ولما يكبر يفتكر اللسعة دي لا يعذب بالنار الا رب النار. يعني النبي امتنعوا كان الناس يستحقوا كده. وسيدنا علي امتنع يعني سبحان الله! ورغم كده! لأ وده طفل صغير يقول لك اصل عذبه بالنار. لأ لازم بس يتوجع عشان خاطر يقعد يفتكر لازم يفتكر الطريقة دي او مش او ممكن يفتكر بس بشكل تاني غير كده. المهم قيل له ما تذكره من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال اذكر اني اخذت تمرة من تمر الصدقة فالقيتها في فمي فانتزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بلعابها فالقاها في التمر فقال له رجل ما عليك لو اكل هذه التمرة او شف بقى ده داعي تاني اهو ولزلك برضو احنا ما نستجبش لكلام الناس اللي حوالينا وده اصل مهم في علاج الاخطاء. حد يقول لك يا عم ما تحبكهاش بقى يقول طب والله العزيم لتسيبه عشاني لأ اقول له لأ ماشي انا هسيبه عشان احرك المرة دي او المرة عطل لخاطرك بس ده خطأ ولازم يتحاسب عليه انا ما هعديهوش لأ لازم ان انا انبهه عليه ما ينفعش يمر كده اه يا عم ما تكبرش كبرهاش انت محبكها ليه؟ انت عاملة كده في البت دي ليه؟ انت عامل في الولد كده ليه؟ يا عم سيبه ايه يعني لما يقول كده وايه يعني لما يتفرج على مش عارف وايه لما يسمع كزا لم يستجاب لاحد فقال له رجل ما عليك لو اكل هذه التمرة؟ قال انا لا نأكل الصدقة بابي وامي ونفسي وروحي الزمه بمبدأه تلاقي فعلا الاستقامة قام فعلا اللي هي الاقامة والادانة والحفاظ على الكلام ده على طول على طول الخطأ وعن ابي الحوراء ايضا قال كنا عند حسن ابن علي فسئل ما عقلت برسول الله صلى الله عليه وسلم او عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اللي انت تزكره او تفتكره قال كنت امشي معه فمر على على جرين من من تملي الصدقة فاخذت تمرة فالقيتها في في فاخذها بلعابي فقال بعض القوم وما عليك لو تركتها قال ان ال محمد لا تحل لنا الصدقة وعقلت منه الصلوات الخمس فازاي ان فعلا الحاجات المهمة وتعظيم الشعائر تعظيم الحرمات دول لازم نأكد عليهم تعظيم الشعائر يأتي على رأسه قالت الصلاة وتعظيم الحرمات يأتي على رأسه مسألة الاموال والعورات وغيرها في مسند احمد ايضا عن ربيعة ابن شيبان انه قال للحسن رضي الله عنه ما تذكره من رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية ما تعقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ادخلني غرفة الصدقة فاخذته ومنها تمرة فالقيتها في فمي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القها. فانها لا تحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا لاحد من اهل النهاردة كنا يعني اللي اكدنا عليه مسألة تعظيم الحرمات احترام حدود الله معالجة الاخطاء معالجة الاخطاء اللي هي من نوع اه تجاوز الحدود انتهاك الحرمات دي بتكون ازاي ولا زلنا يعني هذه الرحلة الماتعة طولنا الكريم في بانت السليم القويم عالجت اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم دمتم بخير السلام عليكم واسق حياتي قرب