اذا كان احدهم معرضا لمخاطر امن بلده وقرر السفر الى بلد اخر فرارا بدينه والتماسا فوج من هل يعد هذا هجرة في سبيله الجواب عن هذا يا رعاك الله انما الاعمال بالنيات وانما لكل ان كانت هجرته فرارا بدين وخروجا من اقف والتماسا لعبادة الله عز وجل في زروف الارحب انسب يرجى ان يكون له بهذا ثواب لانه ان قعد عنها واستضعف وفتن في دينه كان ظالما لنا بقعوده عن الهجرة الواجب ان الله جل جلاله يقول ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم اذ قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيه واولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا الله جل وعلا جعل قعودهم على عن عن الهجرة خروج من الاستضعاف الذي ترتبت عليه فتنتهم في دينهم اثما توجب ان يكبوا على وجوههم في نار جهنم اولئك مأواهم جهنم شاءت مصيري ان كنت على هذا النحو يا ولدي فارجو ان فارجو ان ثواب الهجرة الشرعية