الكلام ده ايه؟ هيترتب على الكلام ده ان مين هو بقى من اهل الولاية اللي شرعا خلي بالك الحاجات دي كلها بنتكلم شرعا دلوقتي. اللي يشرع له ان هو يدخل هزا البرلمان. يبقى عشان يدخل يبقى البرلمان لازم يكون مسلم. عشان يكون اه نستكمل قراءة في اه كتاب السلفية ومناهج التغيير وصلنا الى اصحاب الحل البرلماني يعني الذين يرون من خلال البرلمان وكنا وصلنا للبحس في الموضع اللي فيه تعديد لمفاسد المشاركة برلمانية. اه قلنا ان من ضمن اه اه المفاسد وجود اه اه لغير المسلمين من النصارى وغيرهم اه داخل هزه المجالس وكزلك وجود النساء قلنا ان التوصيف الشرعي لمجاز المجالس النيابية او للبرلمانات اختلف فيه الفقهاء المعاصرون على اقوال. القول الاول بان ده نوع من انواع الوكالة واللي هيقول ان النائب اللي موجود في مجلس الشعب او في البرلمان وكيل عن الشعب فهيقول يجوز انك توكل النصراني والمرأة والعبد لانه يشترط في الوكالة لا الحرية ولا الديانة ولا الذكور. القول الساني ان هو ولاية مش مجرد وكالة لأ دي ولاية نوع ولاية لان احنا يبقى خدنا في الدرس الماضي وجبنا من الدستور سواء بقى دستور واحد وسبعين اه اه اللي كان تعديلاته في تمانين. او قبل تمرين بشوية. وسواء بقى الدستور بتاع الفين واربعتاشر نفسه قلنا جبنا المواد هي هي نفس المودة بنفس نصها. ما اختلفت بس ايه؟ ارقام المواد. اختلفت ارقام المواد. وجبنا اه ايه هو المواد في الدستور اللي بتنظم عمل البرلمان وبتحدد آآ وظائف آآ نواب البرلمان. او صلاحياتهم. وقلنا بلا شك ان مسألة آآ مراقبة على اداء الحكومة وابرام الموافقة على ابرام المعاهدات واقرار الموازنة العامة للدولة والسياسة العامة للدولة وغير زلك ان ده كله نوع ولاية بلا شك وان النائب من حقه ان هو آآ يستدعي وزير ويسائله يقدم طلب احاطة او غير زلك من انواع الطلبات اللي ممكن يتقدموا بها لمسائلة ومراقبة اداء الحكومة او احد افرادها. فده كله بلا شك نوع ولاية وده الازهر والله اعلم في هزا الامر. لكن اللي قاله نفس بقى الامر ده قاله ان التوصيف الشرعي وان هو ولاية قالوا هل هي للمجموعة بحيس ان ما ينفعش واحد لوحده كده يبقى له ولاية كده ولا لا تبقى ولاية بالاغلبية. فتبقى ولاية للمجموع ولا كل فرض لوحده له ايه؟ له ولاية. برضو دول قولين في المسألة لمن قال بانها من باب الولاية. الدعوة ترى ان هو من وده اللي احنا صرحنا به في الفين واربعتاشر. اصدرت الدعوة بيان رسمي في جريدة الفتح عن طريق الدكتور احمد حمدي وقالت ان هو آآ بتاخد الدعوة بقول ان ده ولاية لكل فرد. آآ الشيخ ياسر هنا في الكتاب بيرجح ان هي ولاية ان هي ولاية للمجموع انها ولاية باعتبار الايه؟ باعتبار المجموع. والاظهر والله اعلم من جهة الواقع واستصهار الادلة وكده الا ان هي ولاية لكل فرد. مش ان هي ولاية للمجموع يعني. ان هي ولاية لكل فرد. طب هيترتب الولاية ولازم يكون عدل ولازم يكون آآ رجل. ما فيهاش امرأة. طب لو فيه واقع بقى دلوقتي وضحك لنا فيها المرة اللي فاتت برضو. لو فيه واقع تخلص من جهة التأصيل الشرعي. واحد ما بياخدش رأيك. هو كده كده عمل اه نزام الكوتة او نزام ان فيه عدد مفروض ومحدود ده هيدخل فيه نصارى وليكن عشرين في المية من البرلمان او عشرة في المية وعادة يدخل فيه نساء وليكن عشرين في المية من البرلمان او عشرة في المية. كده كده هزه مقاعد محجوزة على اسماء النصارى والنساء. هل يشرع في هزا الوقت اختيار اخف النساء ضرا واختيار اخف الناس صدرا؟ اه يشرح دي مسألة مختلفة عن ان انت بتقول ان لهم ولاية. انت بتقول الاول ما ينفعش حد يدخل. ما لكش انت دخل في المسألة دي الا حط القانون واللي حط المواد ديت قال لأ هو هو هيدخل عشرة في المية ايه النصارى عشرة في المية نساء. هل يشرع لك ساعتها مع ان انت بتقول هم مش من اهل الولاية؟ انك تقول كلهم مش من اهل الولاية بس نقلل الشر بدل ما يدخل نصارى عندهم اه عداء شديد جدا الدين ورغبة في اه طمس هوية البلاد وغير زلك لأ يدخل نصارى آآ يروا ان في تطبيق احكام الشريعة لا سيما في الاحوال الشخصية مصلحة لهم. زي اقباط تمانية وتلاتين كده ان يطبق عليهم الاحوال الشخصية الايه؟ بتاعة الشريعة الاسلامية. ايه بقى؟ اه يشرع. تدخل امرأة بتعادي الحجاب تكذب احكام القرآن وتدعو الى الفحش ولا تدخل امرأة متدينة آآ تدعو الى العفاف وتدعو الى بعض المكاسب للمرأة المشروعة. مكاسب مشروعة للمرأة. فرق بين الاتنين اه في فرق. يبقى ساعتها يشرع انك تختار عشان خاطر اقل ضرر او يشرح. ده من الكلام اللي اتكلمنا فيه ان من ضمن المفاسد ان بيدخل في هزا البرلمان من ليس من اهل الولاية كالفساق الكفار النساء. كذلك زكرنا ان من مفاسد المشاركة انها آآ تتضمن السماح لغير المسلمين من اصحاب العقائد الباطلة كالشيوعية والعلمانية وغيرها ان يكون لهم الحق في ان يعرضوا ما يعتقدون. ويدعون الناس اليه. انهم يعرضوا ما يعتقدون ويدعو الناس الى ذلك. ثم تكون الجماهير هي الحكم عن طريق بقى اختيار الايه؟ آآ البرنامج الانتخابي وده طبعا مفسدة كبيرة بلا شك. انت عندك من ضمن الاحزاب في مصر حزب اسمه الحزب الشيوعي المصري. شف الاسم كان عامل ازاي؟ اهو. الحزب الشيوعي. هيقول ايه بقى الحزب الشيوعي هيطلع يقول للناس ايه بقى يتوقع زلك يعني هيقول ايه؟ وغيرها من اصحاب آآ من الاحزاب اللي بتتبنى العلمانية صراحة. وتدعو اليه ده فعلا مفسدة كبيرة يعني دي مفسدة فعلا في مسألة المشاركة وان ده هيتضمن السماح لهؤلاء بنشر عقائدها لكن بردو هو اللي بيقول بالقول بالمشاركة بيقول طب انا خليني انا ما شاركتش ما هم هي بردو هيعلنوا ايه؟ وده كان كلام ابن عثيمين رحمه الله بقى بيقول فكرة انشاء احزاب اسلامية مش مش مجردة كده. انما انا اقول بلزوم انشاء احزاب اسلامية في البلدان التي لا تحكمها والتي انشأت فيها احزاب معارضة للشريعة. فالضد يدفع بالضد. الضد يدفع بالضد. فعشان كده بيقول ان فعلا ده من الامر الايه؟ اللي يحتاج الى نزر. كزلك من مفاسد المشاركة البرلمانية انها تتضمن الالتزام والانصياع لما تقرره الاغلبية التي تحترم رأي الاقلية ويجب على الاقلية ان تخضع لرأي الاغلبية حتى ولو كان ذلك مخالفا للشريعة. فكيف نعطي الاغلبية حق مخالفة الشرع؟ فالحلال ما احله الله والحرام ما حرمه الله والدين ما شرعه والقضاء ما قضاه. ودي طبعا نقطة فعلا في من اكبر المشكلات في هزا الامر ان الواقع بيقول ان القوانين بتصدم الاغلبية. اه في مواد في الدستور بتقول ان المبادئ الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع. لكن مازا لو زي الواقع اللي بنحياه الان هنجد ان البرلمان اغلبيته ان اغلبية البرلمان هي توجه واحد. فوق الربعمية وخمسين عضو من جملة تلتميت عضو او تقريبا ربعميت عضو فوق الستميت عضو يعني هو فوق التلتين كمان في امكانهم ان هما يعملوا اي حاجة في البرلمان وهما توجه واحد اللي هو اسمه ايه لدعم مصر ولا في حب مصر ولا معرفش اسمه ايه دعم مصر خلاص هو توجه واحد فالاغلبية دي بقى بتميل بالمجلس حيس مالت ودي مشكلة خطيرة جدا فعلا. فلو هم اقروا شيء باطل بقى مقرر بقى قانون. لو اقره شيء باطل بقى قانون. هو يقول بس القانون ده مش دستوري بس دي من المفاسد المشاركة. طب واحد يقول طب انا وجودي في البرلمان ده بيلزمني كده بان انا اكون موافق على كلامهم؟ لأ مش هتكون موافق على كلامهم علاقتك بهم زي علاقة الرجل العامي خالص اللي خارج البرلمان بهم. انت دلوقتي وانت من غير ما تشارك في العمل البرلماني. البرلمان اقر قانون يبيح الربا انت مازا يلزمك شرعا؟ ايه اللي يلزمك قدام ربنا؟ مش بس كده. تطلع تدعو وتصرف اول حاجة بقت عارف بالزبط ايه فما يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله. اللي هي صفة الكفر بالطاغوت ايه؟ اعتقاد بطلان وعبادته بالقلب. يبقى اول حاجة تعتقد بطلان هزا الامر بقلبه وتصرح بذلك بلسانك هذا امر باطل. شرعا ثم اذا تكلمت دعوت الناس الى الحق وترك هزا الباطل سم ازا اضطررت للوقوف امام محكمة تحكم بهزه القوانين لا تطلب الا ما يبيح لك الشرع فقط. هو اللي هيتقال للراجل اللي برة المجلس هو اللي هيتقال للجوال ايه؟ المجلس. يبقى النائب يلزمه ايه؟ لو واحد نائب وعايز يبرأ من الوزر ويتخلص من الوزر. يبقى ايه ايه اللي يلزمه؟ يبقى الزموا تصحيح الاعتقاد ويلزمه الصدع بالحق. عشان كده قول الله عز وجل وقد نزل عليكم في الكتاب قال ازا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيري انكم ازا مسلهم ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا. يقول قرطبي وغيره النهي هنا عن القعود والجلوس بغير انكار. فمن والا ففكرة دعوة الانبياء لاقوامهم قايمة على ان دي مجتمعات كفار وبيرسل اليهم رسول فيغشى انديتهم ويغشى مجامعهم مجالسهم يدعون الله عز وجل فلو قلنا ان اي جلوس مع الكفار ده يصح هتغلق كده باب دعوة الانبياء. ولا الانبياء ارسلوا الى ايه؟ الرسل الى اقوام في الرسل بالزات يعني. ارسلوا اقوام كافرين يدعون الله عز وجل فيبقى انت المقصود انك تقوم بواجب البلاغ والبيان في هذه المجالس. لكن هل تقدم مفسدة احنا دلوقتي بنعرض المفاسد اللي هتخلي واحد يقول انا اقول لا يشرع المشاركة في العمل البرلماني. فبنعرضها واحدة واحدة. اه دي مفسدة؟ اه قطعا معتبر اه معتبره ولكن بنعرض ايضا وجهة النزر الاخرى التي تقول انا ما يلزمني ان اقول كلمة الحق يلزمني اني اقول كلمة الحق والا اعلن قبول هزا الامر يقول وكزلك من ضمن المفاسد اا التي تلزم اصحاب المنهج الاسلامي لو وصلت الاغلبية بهم الى الحكم ان يظلوا محافظين على النظام الديمقراطي. وان يسمحوا لاصحاب العقائد الباطلة ان يدعو الى عقائدهم وان يقوموا على نشرها بين الناس ما لم يستخدموا العنف في حمل الناس على الاعتقاد وتلك المبادئ. بل يعود ويخوض بالاسلام انتخابات جديدة بعد انتهاء المدة المحددة للمجلس ومن حق الجماهير ان ترفض هزا المنهج وتأتي منهج اخر مع انه معلوم بالضرورة وبالبداهة من دين الاسلام ان الشرع يمنع من اظهار الكفر في دولة الاسلام والاستعلان به فضلا عن الدعوة اليه. والترويج لمعتقداته التي قد تفتن البعض عن الحق القويم. وكذلك من المعلومة انه لا يجوز ان تعرض الشريعة على الناس ليقولوا رأيهم فيها. يبقى فعلا دي من المفاسد الخطيرة جدا. ان لو واحد وصل للحكم عن طريق ما ينفعش يجي الصبح يقفل على الموضوع وايه واقول له ما عدش فيه صناديق بعد كده احنا خلصنا اللعبة دي لأ مش بمزاجك هتفضل انت داخل هزه الدايرة وليه اا مش هقول بقى مرجعية كمان اسمها ايه. اه مش حتى بيقول مرجعيته الشريعة الاسلامية ده بيقول مرجعيته الحضارة الاسلامية مكانش في حزب اصلا يحط المرجعية في اي حاجة من المرجعية بتاعته اسم دين او اسلام او شرعي او غير زلك. سانيا كان طب انت ولك مدة محددة ومن ضمن اليات الديموقراطية اللي بالمناسبة هي فيها اجتهاد شرعي برضه. مسألة تداول السلطة. ان انت لك عدد عدد من السنين هتخلصه وتمشي بس طبعا ده حلم بعيد المنال في في بلاد كتير يعني. يعني لكن عموما يعني هم بيقولوا كده بيقولوا في الظاهر كده ان ايه ان ما فيش مانع من التداول السلمي للسلطة ان انت يبقى لك مدة اربع سنين ست سنين واديك ايه وتمشي. انت بقى انت لو وصلت للحكم عن طريق البرلمان يبقى انت بترى تغيير خلي بالك واحنا بنتكلم عليه دلوقتي اللي بيرى ان منهج التغيير كيف يغير المجتمع ويعود بالمجتمع مرة اخرى الى الحالة التي ترضي الرب جل وعلا فبيقول انا انا شايف ان مش هينفع غير عن طريق البرلمان. فاحنا بنناقشه في الكلام ده دلوقتي. نقول له طب تعال انت وصلت للحكم فعلا. قلت له سبحان الله احنا كنا بنقرأ الكلام ده طول عمرنا. شف بقى الكلام ده اول ما اتكتبت اربعة وتمانين وبعدين نزل في مجلة صوت الدعوة اتنين وتسعين او تلاتة وتسعين. فشوف بقى انت بتقرأه مسلا من بعد تلاتة وتسعين لحد ما قامت سورة يناير وانت مش متخيل اللي في يوم من الايام ممكن الكلام ده يتحول لواقع ان في اسلاميين هيوصلوا لايه؟ للحكم فعلا. وانت شفت بعينيك فعلا. شفت الاسلاميين وصل للحكم اهو. التجربة ايه اللي حصل فيها بقى؟ هو ده الامر الايه؟ المر في المسألة. فعلا ده امر من دي من اكبر المفاسد ودي اللي تخلينا نقول مستحيل ده يكون منهج للتغيير. اه ده ممكن يكون احد اه الادوات المساعدة للتغيير الحقيقي اللي هو تغيير الشخصية اللي هيجي يبقى معنا. كان الشخصية المسلمة الى الطائفة المؤمنة والدعوة الى الامام بمفهوم والشامل والقيام بفروة الكفائية المضيعة وغير زلك. احد الادوات المساعدة حاجة زي كده. زي ما الانبياء استعانوا حماية الكفار فالنبي صلى الله عليه وسلم استعان بحماية عمه ابي طالب. صح كده؟ وآآ سيدنا شعيب آآ كان يمنعه ربطه ولولا رهتك لرجمناك وما انت علينا قال يا قوم ارهت اعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهرية. يبقى هو استفاد الانبياء. ما حدش قال ان منهج التغيير بتاع الانبياء ان الكفار هيمكنوا الانبياء ابدا. لكن في اسناء الدعوة الى الله عز وجل استفادوا بهزا الامر. استفادة بهزا الامر. وسيلة من وسائل حماية لكن مات ابو طالب وكمل النبي صلى الله عليه وسلم الدعوة عادي يعني. يبقى مش هو ده المنهج. واضح يا اخوانا؟ في فرق بين الاتنين ولا لأ؟ فيه فرق طيب بس فعلا دي من اشد المفاسد في آآ الممارسة البرلمانية والدخول في العمل البرلماني. ومن المفاسد كزلك ان طرح الشريعة مادة للمزايدات والاختيارات الجماهيرية والترجيح فيها بالاغلبية يؤدي الى تهوين امر الشريعة في قلوب الناس. ويتناقض مع ضرورة تعظيم شعائر الله عز وجل وتلقيها بالقبول. العبس بقى بهوية البلاد والعبث بمرجعية آآ ملايين الجماهير نقول للدولة دي دولة علمانية ولا نقول عليها دولة اسلامية؟ نقول ده دولة مدنية ومدنية في في معزم تفسيراتها على انها علمانية. ولا نقول عليها انها دولة آآ اسلامية نقول ايه؟ طب نقول ايه رأيكم نقول دولة علمانية ونطرح الكلام ده للاستفتاء والناس تنزل تقول رأيها؟ هل ده يصح؟ طبعا قولا واحدا لا يصح ولا يمكن ان تجعل الشريعة ولا يمكن ان تجعل هوية المجتمع ومرجعيته عرضة للمزايدات والانتخابات. لكن برضو ما زال السؤال مطروحا. مازا لو فعل انسان زلك بتقصير منه او تعدي او بغي. وطرح الشريعة مادة للاستفتاء. احنا بنقول اللي انت بتعمله ده باطل بس ساعتها نقول للناس انزلوا قولوا الشريعة صح. احنا عايزين الشريعة. يبقى انت ترفض اصلا ان تكون الشريعة في الاصل مادة للايه؟ المزايدات. طب ازا وقع ازا وقع الامر خلاص هو دي بقى النقطة. قولوا للناس انتم عايزين الشارع انا بقول انا عايز شريعة. دي ديت ليس عملا سيئا ولا اه قدح في العقيدة على خلاف ما اه يروج له بعض اه التابعين لجماعة الجهاد. او منزلي جماعة الجهاد. يبقى بيقول من في زلك طرح الشريعة مادة للمزايدات والاختيارات الجماهيرية والترجيح فيها بالاغلبية يؤدي الى تهوين امر الشريعة في قلوب الناس ويتناقض مع ضرورة تعظيم شعائر الله عز وجل وتلقيها بالقبول وكذلك هزه المشاركة تعني تناقضا مباشرا مع مناصبة العداء لمن يخالفون شرع الله عز وجل ويحاربونه. انت قاعد معهم مع يعني آآ اسوأ الشخصيات اللي بتدعو الى الحرب الله عز وجل وتتمنى العلمانية او تتبنى الشيوعية او غيرها من المناهج الهدامة. وانت قاعد معهم على مائدة واحدة وفي مجلس واحد. ولا يمكنك ان العداء. آآ برضو كلمة لا يمكنك ان تنصب الاعداء دي برضو مسألة غير آآ منضبطة بالكامل والا فاي واحد ممكن يعلن بوضوح جدا ان انا مختلف معك تماما اختلاف جزري. لكن لا يشترط من لوازم العداء والبغض القلبي. ان انت تشتمه مسلا. او انت تمسك في خناقة في قلب في قلب البرلمان يعني كان اه اه بيحكي الاستاز سيد خليفة كان رئيس الكتلة البرلمانية اه اه في الف الفين واتناشر طالبان الفين وحداشر الفين واتناشر قابلوا مين؟ ازن واحد اسمه رامي لكح رامي الكحلة ايه؟ نصراني. المهندس رامي لكح. ايوة ايوة. وكانوا في احد الحوارات بقى ايام آآ موضوع آآ الاعلان الدستوري بتاع الدكتور مرسي وكانت فيه نقاشات قايمة وكل حزب بقى بيطلع الممسلين بتوعه. هم كانوا في جلسة جلسة سياسية كده. فهو بيقول له ايه ؟ ايه يا استاز سيد انت آآ انت انت بتقول علي ايه؟ قال له انا برهامي. قال له يعني بتكفرني. قال له ما دي مسألة مسألة العقيدة ما فيهاش حاجة يا بشمهندس رامي. خلاص هو اقول عليك ايه يعني؟ اقول عليك والي من اولياء الله اقول عليك كافر. خلاص المسألة سهلة المسألة سهلة فعلا يعني لكن ميلزمش ان هو تتخناقوا ما هي ما يلزمش ان هو يمسك في خناقه. بس عايزين نقول ديت يعني. لكن فعليا آآ آآ مناصبة العداء وازهار خلف الكاملة امر فيه مشقة دي حقيقة يا اخوانا. انك تقعد في وسط ناس كده انت قاعد معهم ليل مع نهار بيجمعكم جلسات واحدة ساعات طويلة. تمن ساعات والعشر ساعات ساعات تزيد عن كده كمان وجلسة صباحية وجلسة جوة اللجان بقى كمان اللي هي مختلفة حتى عن الجلسة العامة فده بيزهب كسير من هزه العداوة الواجبة العداوة الواجبة اللي هي من مقتضيات البراء آآ الشرعي. والمشاركة تتضمن الجلوس مع من يخالفون الشريعة. ويعرضون عنه والله عز وجل قال وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزؤ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره انكم اذا مثله وقلنا ديت الضابط بتاعها انك تجلس بلا انكار. فاما من انكر فقد برأت زمته. والمشاركة تؤدي الى تمييع العقيدة الاسلامية وخاصة قضية الولاء والبراء. اذ اننا نقول للجماهير في كل مناسبة ان ان الحكم بغير ما انزل الله باطل. ولا شرعية الا للحكم الزي آآ يحكم شريعة الله عز وجل. ثم ينظر الناس فيروننا قد شاركنا فيما ندعوهم هم لعدم البركة فيه. فتتبيع العقيدة لديهم. ولا شك ان هذا من اهم اهداف اعداء الاسلام. ودي فعلا نقطة مهمة طب كيف يفر انسان يريد ان يخرج من التبعة والمؤاخذة الشرعية من الجزئية ديت؟ انه يعمل ايه انه يعلن صراحة في منهجيته وبرنامجيه الانتخابي او لو هو عنده حزب في في مرجعيته. ان انا مرجعية الشريعة الاسلامية ان انا دخولي في هزا الميدان من اجل اه تحصيل مكاسب في الحكم بالشريعة ودفع مفاسد عن التحرش بالشريعة والانتقاص منها. ازا صرح بزلك فهو بيزهب اه هزه المفسدة من جهة مسألة التمييع الناس يختلط عليها الامر. يبقى عارف ان فلان ده بتاع الشريعة. طب ايه اللي حدفه في وسط الناس اللي مش عايزة شريعة بيدعو بيقلل الشر بيدعو الى خير لكن برضو بنقول الامر ده بيحتاج اا قوة قوة قلب قوة حجة وعدم اه اه ذوبان في هزا المجتمع. بيقول ولا تجعل هزه المشاركة لدى الجماهير تصورا واضحا للسلوك الاسلامي الواجب في شأن الحكم بغير ما انزل الله. فتلك لن تعلم الجماهير ان عليها عقيدة ان تسعى لاقامة حكم الله دون ما سواه. والا تقبل حكما غير حكم الله عز وجل. هي نفس برضه المفسدة اللي فاتت هتحتاج من التصريح نوع من التصريح اا الجماعات الاسلامية الداخلة في التنزيمات السياسية لاعداء الاسلام هي خاسرة والاعداء هم الكاسبون. لانهم بذلك يظهرون امام الجماهير بانهم لا يحاربون اي اتجاه ما دام قد سلك الطريق الرسمي عنده في التعبير عن رأيه. مع ان زلك في حقيقة لا يحصل في معظم الاحيان الا بثمن غالي جدا لمجرد المشاركة. ودي من الحاجات فعلا اللي مهم ان احنا نشوف هل واقع التغير فيها ولا لا هي مسألة ان كان عشان يسمح بالمشاركة زي ما بقول كده ما كان آآ قبل الفين وحداشر. ما كانش فيه حزب له مرجعية اسلامية. بل ما كانش فيه حزب المشاركة في العملية الانتخابية والبرلمانية فعلا كانت بتستلزم قدر كبير من التمييع في هزه القضايا وفي نفس وقت اسناء المشاركة كان التطبيق العملي لكسير من الجامعات اللي شاركت في الوقت ده كان هو فعليا تمييع القضايا طب لو دلوقتي حصل حدس ضخم جدا اسمه حدس الفين وحداشر سورة الفين وحداشر. حصل بعد منها فراغ سياسي وحصل منها اعادة تشكيل الاوزان النسبية في السياسية وبدأت الناس كل واحد يعلن ما بداخله. خلاص كانت جت وقت الشرطة وقعت وامن الدولة وقعت والناس دي كلها ضاعت وبعدين بدأ كل واحد يقول اللي عنده. قل تنزيراته ويقول اهدافه ويقول كل اللي عنده يعلنه ويكتبه. ويا راجل الجماعة الاسلامية بقى لها حزب الاخوان المسلمين بقى لهم حزب. جماعة الجهاد بقى لها حزب. السلفيين بقى لهم اكتر من حزب مش حزب واحد. آآ السروريين بقى لهم حزب بل اكتر من حزب. فكل واحد كان عنده حاجة بقى بيقولها وبيعلنها للناس. وبتتكتب وبتدخل الاحزاب دي تبقى احزاب رسمية خدت الموافقة وبينزل يشارك وبيعلن للناس برامج في التليفزيون وفي اللقاءات الصحفية وفي المؤتمرات وغير زلك. ففكرة بقى فعلا ان حدس تغيير جزري في النقطة دي اه في اعداد الحدس تغيير جزري في النقطة دي ما قبل الفين وحداشر ليس كما بعدها. طب سؤال مازا لو وصلنا الى هزا النفق المسدود يوما ما؟ خلاص اصل دخلنا تاني في حالة من التكلس واعادة تغيير الدستور وعدم السماح بوجود حزب على مرجعية دينية وعدم السماح لمن يخرج لهزه البرلمانات الا انه يعلن ان آآ يقبل للاخر قبولا كاملا الى اخر هزه المفاسد. ساعتها يتحتم علينا ايه؟ ان احنا نقول الرجوع مرة اخرى قضية المصالح والمفاسد التي تقتضي ترجيح عدم المشاركة. هو بقى بيقول احنا ليه بنقول مش هنشارك؟ هيبتدي بقى دي نهاية الايه؟ الفصل ده. بيقول لي ان طالح موهومة المصالح اللي احنا شايفينها تنادي بها بعض الجماعات الاسلامية مصالح موهومة. والمفاسد يغلب على الظن حصولها يغلب على الظن حصوله هيبقى مفاسد ايه؟ متحققة. والمفاسد من النوع الضروري اللي هي تعود بالضرر على الدين والمصالح مجرد امور حاجية. فمسلا كان يقول لك من ضمن المصالح ان احنا هنوجد متنزهات او شواطئ للمتدينات من المسلمات والمسيحيات طيب في المقابل انت ممكن تطلع تقول يحيى الهلال مع الصليب في مقابل حاجة زي كده يبقى انت ضيعت ايه وحافزت على ايه؟ الدين الضرورات الخمسة حفز الدين حفظ النفس حفظ العقل العرض المال دي بقى من الحاجيات بل مش حتى من الحاجيات دي تحسينيات كمان وهي مسألة وجود متنزهات او وجود بعض الشواطئ او غير زلك. فانت اه ده امر كويس لما يكون تمنه معقول. لما يكون التمن اللي مقابل ان انا اوجد اه بعض المتنزهات او بعض بعض الاماكن الخاصة بالنساء تكون تمنها ان انا اقع في مخالفات عقدية لأ الامر ده لا يصح. فهو عشان كده بيقول الاجل توفير اماكن للنزهة للنساء المسلمات والمسيحيات المتدينات تهدم كل المصالح الاخرى. لزلك نقول ان هذا ميزان عجيب للمصالح. فهذا مصالح تحسينية وليست حاجية فالمصالح انواع ضرورية وحاجية وتحسينية. فتقديم المصالح التحسينية على المصالح الضرورية لا يجوز بلا شك. لان العقيدة الصحيحة خطر عظيم وتمييع قضايا الولاء والبراء. تضييع قضايا الحكم بما انزل الله. وغير ذلك خطر كبير ومسل هزه المصالح التي تذكر هي مصالح الذهنية لطائفة فلا يجوز تقديمها على المصالح الكلية لعموم المسلمين في حفظ دينهم. يبقى بيأكد الكلام هنا على ان التأصيل كله مسألة تأصيل ايه انه من باب الاستصلاح ولزلك في وقت من الاوقات ممكن يبقى واجب يبقى مستحب يبقى ممنوع بحسب ظهور المصلحة وتحققها وبحسب آآ غلبت المفاسد وتحققها. يقول واما قولهم ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب هزا كلام حق. ولكن من قال ان واجب لا يتم الا بهزه الطريقة فقط. وده سؤال مين اللي قال ان التغيير لا يمكن الا ان يكون عن طريق البرلمانات فقط؟ مين اللي قال ان هزا هو تبيل الحتمي والحصري للتغيير؟ لأ بيقول ولكن من قال ان الواجب لا يتم الا بهزه الطريقة فقط؟ بل هزا مما يزيد المنكر في الاغلب الاعم. شف العبارة دقيقة في الاغلب الاعم. طب لو تواجد انسان في موطن وآآ سعى فيه لتقليل المنكرات او لم تزد بوجوده المنكرات بل قلت خلاص الحكم هنا يدور مع آآ علته وجودا وعدما. وبعدين يقول ايه؟ لا شك ان ان هناك قدرا سائغا من الخلاف في مسألة المشاركة. ولكن في حالة الانضباط فيها بالضابط الشرعي. يعني ارجع تاني واكرر تاني يا اخواني مسألة المشاركة في العمل البرلماني. المسألة دي الخلاف فيها سائغ. يعني لو واحد الان من الفقهاء او العلماء بيقول يحرم المشاركة في البرلمانات تحت اي زرف ويمنع الدخول فيها مطلقة هنقول له احنا بنخالف قولك ده بس القول ده سائغ يعتبر القول التاني سائغ ومعتبر تمام؟ ففي قدر سائغ من الخلاف في مسألة المشاركة بشرط الايه ان يكون الكلام فيها المشاركة منضبطة بالضوابط الشرعية. ايه الضوابط الشرعية من عدم اعلان الشعارات الباطلة وعدم الالتزام بما يخالف الشرع في الدعاية وفي اسناء انتخابات وفي اسناء القيام فعلا بدور النيابة في المجلس فازا تمت الضوابط الشرعية فعلا فنقول ان فيها خلافا سائغا بين العلماء. فمن العلماء علماء من يقول بجواز المشاركة ولكن عند عدم الالتزام بالضوابط الشرعية فلا تكون مسألة المشاركة من المسائل التي يصوغ فيها الخلاف انا لو واحد مش هيلتزم بضابط تحقيق البراءة قولا واعتقادا واظهارا لزلك. هنقول له برضه ان المشاركة سائغة؟ لأ طبعا. نقول له المشاركة سائغة الخلاف فيها سائغ بشرط تحقيق الضوابط الشرعية بيقول واختيارنا بعد زلك يعني بعد ما عرضنا كان بيختارنا بعد زلك حتى وان كان الخلاف سائغا. الكلام ده مهم عشان بعض الناس اللي بيقولوا انتم كنتم قبل كده بتقولوا المشاركة حرام يا اخوانا. يا اخوانا الكلام اللي الناس كتبته بايديها. اصل واحد هيتجاهل فتوى ابن باز وابن عثيمين ازاي بس؟ ده ابن باز والحسين كان بيفتي بجواز المشاركة. بل ابن عصام الغلى في زات قلب الوجوب حتى وان كان الخلاف سائغا بنقول واختيارنا بعد زلك حتى وان كان الخلاف سائغا هو عدم المشاركة. ليه؟ لاجل ما زكرناه من رجحان المفاسد سد على المصالح ولعدم انضباط الاغلب الاعم بالضوابط الشرعية التي ذكرناها. هو ده العلة في الحكم والفتوى اللي صدرت قبل الفين وحداشر ازا حصل تغيير في موجب الاجتهاد انت اجتهدت في ضوء معطيات معينة وميزان معين من مصالح الاجتهاد ده اتغير العوامل دي اتغيرت. والواقع ده اتغير. وتغير هائل لا يمكنه احد. يبقى وجب عليك وجوبا شرعيا ان تعيد الاجتهاد مرة اخرى اه الشيخ بيقول وبعد فقد اثرت في هزه الطبعة ان اترك الكلام المكتوب قديما كما هو اللي احنا عملنا القراءة من ساعتها ده وارد على ما تضمنه من حجج احنا حتى قلنا ان الكلام اللي في الهامش احنا لا بنلتزم بقراءته عشان يفضل معنا الكلام متماسك كوحدة واحدة اا وارد على ما تضمنه من حجج حقيقتها اختلاف الواقع الزي كنا نواجهه قديما مما يتضمن كل هزه المفاسد والواقع الزي عشناه بعد سورة يناير ولا يتضامن هزه المفاسد. بقي ان نشير مرة اخرى الى آآ جزء مهم جدا في الخلاف مع اصحاب هزا الاتجاه هو ايه؟ ان احنا بنقول من يرى ان هزا الاتجاه هو الطريق الحصري للتغيير احنا بنختلف معه في ايه؟ في انه اتبنى خطاب تعبوي مش خطاب دعوي تربوي. خطاب تعبوي يعني ايه؟ يعني تخيل ان انا عمال ادعو كل الناس اللي قاعدة قدامي ديت وهدعو احدد درس كل واحد بتعامل معه على انه صوت انتخابي. طب لو انا لقيتك مش هتديني صوتك؟ مش هتعامل معك. طب انا هعمل مساعدات اجتماعية من باب سد الفروض الكفائية. طب لو حد من دولت مش مش هيديني صوته ومش هيبقى معي في الانتخابات. هاهمله. فالخطاب التعبوي ده مشكلة كبيرة جدا. اولا في القصور في الخطاب اللي هتوصله للناس سانيا في كم المفاسد اللي فيه والا فمن ضمن الناس اللي ممكن يبقى معك ويديك صوته واحد عنده فساد في العقيدة وده حصلت ناس بقى صوفية ناس اشاعرة ناس آآ آآ معتزة غيرهم هيبقى معك في داخل الجماعة وداخل الاطار وله قوة؟ اه له قوة لانه معه اصوات لأ مش كده ده خطاب تعبوي لا يمكن قبوله. ان انا اهم حاجة احول الناس الى اصوات في الصندوق. لأ. تاني مشكلة ان من يتبنى ان هزا الحل هو الخيار الحتمي واللازم او الحصر للتغيير بيقع في آآ آآ انه يتحول عن الطريق الاصلاحي المتدرج في الدعوة الى اما انه يتحول لثوري او يتحول لصدامي صدام مسلح. ازا ما خسر مكتسباته في هزا الطريق. وعندنا تجارب في الامر ده. يعني انت دلوقتي قل هو ده الطريق هو ده الطريق هو ده الطريق. وبعدين بعد ما خدت مكتسبات ووصلت لسدة الحكم اتزلمت وازلت عن هزا الحكم تعمل ايه بيحصل حالة من الاندفاع في الاتجاه المضاد والتخلي الكامل عن الطريق الاصلاحي المتدرج اللي قائم على آآ الدعوة واللي قائم على السلمية والعلانية والاصلاح من داخل الدولة بدون هدمها. كل ده بينقلب تماما الى حاجة. اما حالة سورية متفجرة ليس لا خطام ولا زمام واما حالة من الصدام والعمل المسلح. آآ اللي بيدخل خلاص في مواجهة مفتوحة حتى بدون ما يبقى واضح له افق. يبقى الغرض كله في ايه الوقت ده ايه؟ الانتقام. الانتقام. انا مزلوم وانت احبطت لي كل امالي. فانا بالتالي بدخل في طب ايه فرق بينا وبين الاتجاه في الجزئية ديت احنا بنقول ان لكل حال العبودية اللائقة بيه لكل حال العبودية اللائقة به. يوسف عليه السلام اما كان في السجن كات عبوديته في السجن الصبر والدعوة الى الله عز وجل والناس قالوا له انا نراك من المحسنين. لا حصل له اكتئاب ولا حصل له انزواء ولا هو كان في القصر بيدعو الى الله ونهى المرأة التي راضته عن الفحشاء نهاها عن المنكر. وقال رب السجن احب الي مما يدعون اليه. وو الى اخره ثبت وصبر في هزا هزا الامر. مع كده دخل السجن بقى له عبودية. بعد كده طلع من السجن وبقى عزيز مصر بقى العبودية تاني. العدل في قسم الارزاق وبرضه الناس تقول له انا نراك من المحسنين فانت بتقول انا عبد لله في كل احوالي. انا عبد لله وانا ممكن. على رؤوس الخلائق ولا رئيس الجمهورية. وانا عبد لله وانا مظلوم. ومسجون وانا عبد لله وانا في الصفوف الامامية وانا عبد لله عز وجل واراعي هزه العبودية وانا في الصفوف الخلفية ايا كان الامر. ايه معنى كلمة عبد لله يعني بتراعي العبودية ما الزي يلزمني شرعا الان؟ لو اللي يلزمني شرعا الان كف اليد والصبر على الازى يبقى انا هعمل كده لو يلزمني شرعا الان الجهاد في سبيل الله اعمل كده يبقى انت عبد لله عز وجل اللي يحركك ما يرضي الله سبحانه وتعالى ما يرضي سبحانه وتعالى. ودي نقطة مهمة جدا جدا. يبقى دي تاني جزئين. اول حاجة المشكلة في الخطاب التعبوي. تاني مشكلة في الايه؟ ان عند فقد هزه المكتسبات يحصل تحول اه هائل في مسألة الايه؟ اه الصدام او اه التسوية. الحاجة التالتة اه اللي مهمة في هزا الامر استنزاف الطاقات والجهود في هزا العمل السياسي والبرلماني بعيدا عن الميدان الاساسي والطريق الاساسي للتغيير. فلو انا عندي كل الملتحقين بيا عبارة عن تروس في الالة الانتخابية وبعدين ده قبل الفين وحداشر كانت في كارسة كبيرة كان اللي بيترشح للانتخابات هو والحملة بتاعته واللي هينتخبوه يضيق عليهم ويضطهدوا. ده ما يعملش حاجة غير لانهم ايه؟ ناويين واحدة ترشح. تخيل بقى واحد كل تهمته بيعتقل وايه ان هو مرشح لمجلس الشعب طب الحملة الانتخابية بتاعته؟ اه يحصل له مداهمات ليلة ويكسروا بيوتهم ويبهدلوه. طب الناس اللي رايحة تنتخبه يقفلوا عليهم الطرق وممكن يسلطوا عليهم المواطنين الشرفاء اللي هو في رواية اخرى البلطجية يعني. عشان يبهدلوه ويبعتوه ويبعدوهم عن الايه؟ عن الانتخابات. فده طبعا واقع طب لو انا بقى خدت خدت دي معركتي الاساسية وتحت اي زرف لازم اشارك وتحت اي مفسدة برضو بشارك فباستنزف الطاقات والاوقات والجهود مما يعرقل المسار الاساسي والاتجاه الاساسي لعملية الاصلاح والتغيير. فدي مواطن مهمة تكون عندنا ايه الفرق بين اللي هيتعامل مع الحل السياسي والبرلماني انه وسيلة من جملة عدة وسائل يستعين بها الداعي الى الله عز وجل في تحقيق منهجه في الاصلاح اللي هو الدعوة الى الله بمفهومه بمفهومها الشامل ايجاد الطائفة الشخصية المسلمة معناه المتكامل ايجاد الطائفة المؤمنة لتقوم بالفروض الكفائية المضيعة. بالزبط هيتعامل مع العمل السياسي والبرلماني زي ما بيتعامل مع العمل الاعلامي. هو بيكره من الاسلاميين ان يكون عنده قناة او عدة قنوات تليفزيونية. حد زي ما اتقال مع المدارس حد يكره ان يكون عنده سلسلة مدارس زي تجربة فتح الله كولن. ما حدش يكره كده طب لو واحد جه قفلوا له القنوات الاسلامية بتاعته؟ او قفلوا له المواقع الالكترونية بتاعته او صادروا المدارس والجامعات اللي عنده ما ما ينفعش ينهار لان دي مش منهج التغيير دي وسائل بتساعد في التغيير. تمام يا اخواني كده؟ هنقف هنا ونستكمل ان شاء الله في الدرس قادم نبدأ بقى في منهج الدعوة السلفية في التغيير. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك