سيد يقول يعمل سمسار عقارات في نيويورك يؤجر شقق او يبيعها. يوفق بين البائع والمشتري للحصول على البيت او الشقة المطلوبة ويأخذ عمولة ويحذر المسلمين من التعامل بالربا لكنه وقتك فقط له عمولة يحصل عليها اه من البائع والمشتري فهل في عمله هذا حرج الجواب عن هذا ان السمسرة في الاصل عمل مشروع ما دامت السلعة التي يتوسط البيعها سلعة مشروعة وتخرج السمسرة على عقد الجهالة اقبل الجهالة من العقود المشروعة. ما هو عقد الجعالة؟ مهم تتعرف على المصطلحات الفقهية وعلى مضمونها. ان يجعل الرجل جزءا معلوما ولا ينقله اياه. يعني لا يعطيه اياه على ان يعمل له في زمن معلوم او مجهول ما فيه منفعة للجاه. وعلى انه اذا اكمل العمل كان له الجوع. اذا لم يتمه فلا شيء له من ضوابط مشروعية مشروعية العمل ومعلومية الاجرة ان تكون ان تكون الاجرة معلومة وعلم دافع السمسرة بها والا كانت اختلاسا محرما اجرة السمسار مشروعة سواء اكانت مبلغا مقطوعا وهذا متفق عليه ام كانت نسبة من رأس المال وهدف الراجحي من قول اهل العلم لان الاصل في العقول والشروط الحل لقد عنون البخاري في صحيحه فقال باب اجرة السمسرة ولم يرى ابن سيرين وعطاء وابراهيم والحسن باجر السمسار بأسا وقال ابن عباس لا بأس ان يقول بع هذا الثوب فما زاد على كذا وكذا فهو لك وقال ابن جرير ان قال لهم بعه بكذا فما كان من ربح فهو لك او بيني وبينك فلا بأس به. وقد قال النبي صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم المسلمون عند شروطهم عند شروطهم وقد احسن السائل الكريم باجتناب الربا وتحذير عملائه من التعامل به فلا حرج في فعله ان شاء الله وهذه نصيحة لكل من يعملون في مجال السمسرة العقارية بيع العقار لمن شئت توسط في بيع العقال لمن شئت بيع الخدمة لمن شئت. توسط في بيع الخدمة لمن شئت. واجتنب ملف التمويل. اجعل ملف التمويل هذا بعيدا عنك لا يصلح لك يا رب الله لا حتى لا تكون معينا على الربا لعن الله اكل الربا وكاتبه اكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء بارك الله فيك