يقول انا مسوق عقاب مسوق عقاري شغال في شركة تسويق عقارية بعرف عميل تعرف عميل على شقة يتم اعادة بيعها وباخدها العمولة. او شقة لسة عليها اقساط يكون فيه غرامة تأخير وديعة يوم توضع في البنك وده مكتوب فيه ايه؟ العقل وانا ما اقدرش اتصرف في الشروط دي. غرامة التأخير طبعا من الربا ولا املك رفعها وضعت الصيانة بتوضع في بنك ربوي عشان ينفق من عوائدها على الصيانة. وما اقدرش انقلها انا بقرار من عندي الى الى بنود الاسلام انا مجرد سمسار بتوسط في ابرام صفقة بين طرفين. فانا عندي مشكلة في عملي ده نقول له توسط في بيع الحلال لمن شئت سلعة كان او خدمة وهذه السمسرة ايه السمسرة؟ التوسط بين البائع والمشتري سمسار الذي يتدخل بين البائع والمشتري متوسطا لامضاء السمسرة مشروعة ما دامت الصفقة التي يتوسط لابرامها مشروع. سئل الامام مالك رحمه الله عن السمسار فقال لا بأس بذلك. بوب البخاري في صحيحه قال باب اجر السمسرة ولم يرى ابن سيرين وعطاء وابراهيم والحسن باجر السمسار بئسا. لكن يا بني اذا تضمنت اذا تضمنت الصفقة جزءا غير مشروع اجتنب الاعانة على هذا الجزء بعينه صفقة فيها سمسارة لبيع عقار وجزء منها سمسرة لتحصيل تمويل ربوي فائدة فتجنب جانب التمويل ودعه للمشتري. وله ما تولى وحسابه على الله يتحمل تبعته. وكل نفس بما كسبت اذا تضمن العقد شروطا فاسدة كغرامة التأخير ودعت الصيانة في المصارف الربوية ولم تستطع ضع تلحية هذه الشروط فالعقد في ذاته مشروع وهذه الشروط بعينها فاسدة. فلا حرج في التوسط في هذا العقد لصحته في ذاته مع الانكار بالقلب فيما عجزت عن انكاره باليد او او اللسان من هذه الشروط فاسدة لان اصل الصفقة مشروع