والسنة ان يفزع الناس الى الصلاة الى ان تتجلى الشمس وتنكشف او القمر وفي حديث جابر رضي الله عنه ان النبي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فاذا رأيتم من ذلك شيء من ذلك فصلوا حتى تنجلي وكذلك في خسوف القمر ولهذا قال قال العلماء ينهى وقت صلاة الكسوء وقت صلاة الخسوف القمر بطلوع الشمس ينهى وقت صلاة الخسوف والقمر طلوع الشمس. يعني لو خسف القمر بعد الفجر وخشية طلوع الشمس خلاص يقف لانه حينئذ يزول سلطان القبر فتقدم صلاة الكسوف في وقت مبكر اذا كان سيؤخر الفجر اذا امكن او يبكر بصلاة الفجر اذا كان سيؤخر صلاة الكسوف اما ان يبكر بصلاة الفجر ثم يصل الكسوف بعده قبل ان تطلع الشمس واما ان يؤخر صلاة الفجر ويصلي صلاة الكسوف قبل ليتمكن من ادائها اذا اخرت صلاة الخسوف يبكر لصلاة الفجر يتمكن من اعدائها قبل الانتهاء وقت طلوع الشمس قبل انتهاء وقت الشمس واما ما فعله بعض الناس من صلاة الكسوف والشمس طالعة فهذا لا يصح لان النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا حتى تنكشف وقد انكشف. كشف الكسوف وزال سلطان القمر وظهر سلطان الشمس