ولهذا ليست السنة في صلاة التراويح ولا صلاة الليل ان يصلي احدى عشرة ركعة كما ظن هذا طائفة حتى من اهل العلم ظنوا ان السنة ان يصلي احدى عشرة ركعة والسنة ان يصلي احدى عشرة ركعة حسنة طويلة هذه هي السنة. صلى احدى عشرة ركعة الا تسأل عن حسنهن وطولهن ومن ظن ان سنة صلاة التراويح او صلاة الليل هو العدد دون الوصف فقد اخطأ السنة في ذلك. بل السنة ما يجمع العدد والوصف بل الوصف هو الاكثر نظرا كما فهمه الصحابة رضوان الله عليهم. لما شقت عليهم ثلاث عشرة ركعة في عهد عمر شقت عليهم لم يهتموا بالعدد ويترك الوصف بل جعلوها ثلاثا وعشرين ركعة لكنهم ابقوا على الطول وفي عهد عثمان رضي الله عنه زادوها الى تسع وثلاثين ركعة لما طال عليهم حتى يكون اخف على الناس واللي يريد ان يصلي بعضا وينصرف اما يصلي احدى عشرة ركعة في نصف ساعة فلا شك ان هذا خلاف السنة لا شك ان هذا خلاف السنة في اداء صلاة الليل او صلاة تراويح لكنه مجزئ لا شك من عمله حظي بالاجر لكن السنة ليست هي العدد فقط ولكن السنة العدد والوصف كما جاء في حديث عائشة في وصف صلاته بالليل يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا او ثم يوتر وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما في الصحيحين انه كان صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل ثلاث عشرة ركعة والعلماء يقولون المثبت مقدم على النافي ولهذا السنة ان يصلي احدى عشرة او يصلي ثلاث عشرة كما فعل عمر رظي الله عنه في عهده وامر ابي ابن كعب ان يصلي بالناس