السلام عليكم قلت لكم ان الفعل المضارع المعرب هو الفعل المضارع الذي لم تتصل به نون النسوة ولا نون التوكيد المباشرة وهو معرب لان علامة تعرب عن حالته الاعرابية. اي له علامة تكشف عنه. مرفوع هو ام منصوب ام مجزوم؟ ولظبط هذه القاعدة قسمت هذا الفعل قسمين. الفعل المضارع الذي من الافعال الخمسة والفعل المضارع الذي من غيرها في الشجرتين السابقتين. حدثتكم عن علامات اعراب الفعل المضارع حين يكون من الافعال الخمسة عن علامات اعرابه حين يكون من غيرها وهو صحيح الاخر. بقي ان احدثكم عن الفعل المضارع الذي ليس من الافعال الخمسة وهو معتل الاخر ليس من الافعال الخمسة لانها لم تتصل به الف الاثنين ولا واو الجماعة ولا ياء مخاطبة. وهو معتل الاخر لان الحرف الاخير منه اما واو او ياء او الف. هؤلاء الثلاثة اخوة. هذان شقيقان ولذلك كان لهما حكم واحد اما هذا فهو اخ لاب وله حكم مستقل. في هذه الشذرة ساحدثكم عن علامات اعراب الفعل المضارع الذي ليس من الافعال الخمسة وهو معتل الاخر بالواو او الياء. الحالة الاصلية لهذين هي الرفع وكان من حقهما ان يرتفعا بالضمة الظاهرة كالفعل المضارع الذي ليس من الافعال الخمسة وهو صحيح الاخر تأملوا معي كما قلنا اذهبوا ونذهبوا ويذهبوا وتذهبوا كان من حق الفعل المضارع هنا ان بضمة ظاهرة فاقول ادعو ندعوه يدعوه تدعوه. واقول ارميوا نرميوا يرمي ترميوا. الا ان ظهور هذه الظمة هنا ثقيل. والعربي ميال بطبعه الى الخفة. ولذلك حذف هذه الظمة فاصبحت الحالة الاصلية لهذين الفعلين هو ان يختم بحرف العلة الواو او الياء وهي ساكنة ليس عليها حركة لان الحركة هنا مقدرة وهي الظمة. لذلك نقول في حالة الرفع هو فعل وارع مرفوع وعلامة رفعه ظمة. طيب اين الظمة؟ نقول مقدرة. منع من ظهورها الثقل. اي يمكن ان تظهر ولكن في ظهورها ثقل ولذلك حذفناها. وسيتبين لنا بعد قليل ان هذا الحذف لن يؤدي الى اي لبس. اذا الحالة الاصلية ان اقول ادعو اذا رأيت هذه الواو ساكنة موجودة وساكنة يعني مثبتة وساكنة فتعلم مباشرة ان فهنا ظمة مقدرة منع من ظهورها الثقل. كذلك ارمي لاحظ الياء موجودة يعني ثابتة وليس عليها حركة اذا هنا ظمة مقدرة منع من ظهورها الثقل. طيب هذي هي الحالة الاصلية وهي حالة الرفع ان سبق الفعل هنا باداة من ادوات النصب نقول ينصب بفتحة ظاهرة. مثل الفعل المضارع الذي ليس من الافعال الخمسة وهو صحيح الاخر. كما انك تقول لن اذهب لاحظ الفتحة خفيفة. لن اذهب تقول لن ادعو ليس هنا اي ثقل لن ادعو لن ارمي لن ندعو لن نرمي لن يدعوا لن يرمي لن تدعوه لن ترمي. اذا نقول الحالة الاصلية وهي حالة الرفع العلامة ظمة مقدرة على الواو وعلى الياء منع من ظهور الثقة. طيب ان سبق بناصب نقول علامة النصب فتحة ظاهرة. طيب لماذا لم نحذف الفتحة كما حذفنا الظمة نقول لان علة الثقل التي مع الضمة لا وجود لها مع الفتحة. طيب ان سبق بجازم ان سبق بجازم حذفنا حرف العلة. فنحذف الواو ونكتفي بالظمة. فاقول لم ادعو بعين مضمومة لم ندعوا بعين مظمومة. لم يدعوا بعين مظمومة لم تدعو بعين مضمومة اقول هو فعل مضارع مجزوم. وعلامة جزمه حذف حرف العلة لانه معتل الاخر بالواو. طيب هنا في ارمي في حالة الجزم ساحذف الياء واكتفي بالكسرة دليلا عليها. فاقول لم ارمي بميم مكسورة لم نرمي بميم مكسورة لم يرمي بميم مكسورة لم ترمي بميم مكسورة. فالان اتضحت القاعدة لاحظوا هنا في في الصحيح الاخر قلنا يرفع بالضمة الظاهرة وينصب بالفتحة الظاهرة ويجزم بالسكون. هنا في قاعدة هذين الشقيقين سنقول الفعل المضارع الذي ليس من الافعال الخمسة وهو معتل الاخر بالواو او الياء يرفع بضمة في المقدرة منع من ظهورها الثقل. وينصب بفتحة ظاهرة ويجزم بحذف حرف العلة. ففي قول الله تعالى ان ربك يقضي بينهم يوم القيامة. لاحظوا يقضي الياء ثابتة وليس عليها حركة. نقول فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ظمة مقدرة منع من ظهورها الثقل. والاصل ولا تبديل لكلام الله تعالى ان ربك يقضي بينهم يوم القيامة ولكن العربي حذف هذه الظمة لثقلها. طيب تأملوا في قول الله ولكن ليقضي الله امرا كان مفعولا ليقضيا. لاحظوا يقضي هذا الفعل الان سبق بلام التعليل فهو منصوب اما بلام التعليل نفسها او بان المظمرة بعدها فهو فعل مضارع وعلامة نصب الفتحة الظاهرة. لذلك يقضيان لاحظوا حركة الياء. طيب في قول الله تعالى ونادوا يا ما لك ليقضي علينا ربك. لاحظوا الضاد مكسورة وهذه الكسرة تدل على الياء المحذوفة. لذلك نقول فعل مضارع مجزوم مجزوم بماذا؟ مجزوم بلا مطلب. التي تسمى في حق غير الله تعالى لام الامر نقول فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة. اذا هذان الشقيقان علامة رفعهما الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقة. وعلامة نصبهما الفتحة الظاهرة وعلامة جزمهما قذف حرف العلة