سؤال من الشرق في الغالب الشراء من موقع امازون محرم بعض ملاك هذه المواقع يدعمون الاحتلال بشكل مباشر ادعمونا العدوان بشكل مباشر نعم اقول ما سبق ان ذكرناه مرارا المقاطعة الاقتصادية من مسائل السياسة الشرعية التي تراد بما يترتب عليها من الضغط على الخصوم المحاربين وحملهم على مراجعة حساباتهم والا فهذه السلع التي نقاطعها هي في الاصل ليست محرمة بذاتها. انما تحريمها تحريم ذرائع تحريم وسائل وليس تحريم مقاصد وتحريمها ليست لتحريم الخمر والخنزير مثلا الاقتصادية من وسائل المقاومة المقننة والمشروعة في واقعنا المعاصي اذا كان الاصل وحرية التعامل في الطيبات بيعا وشراء ايا كان المتعامل معه برا كان او فاجرا مسلما كان او كافرا فان المقاطعة عندما تتعين سبيلا الى دفع صيام اكفر عدوان فانها تصبح من الوسائل المشروعة للمقاومة ان تبلغ مبلغ الواجبات المحتومة طبقا لما تمهد في الشريعة نقلل وسائل يأخذ حكم المقاصد حلا ينبغي ان يصدر بهذه المقاطعة قرار من اهل العلم واهل الخبرة لتكون المقاطعة فعالة ومحققة لمقصود التكاليف الشرعية في الجملة مناطها القدرة والمقدور منها لا يسقط بالمعسور وملا يدرك كله لا يترك جله اذا عجزنا عن المخاطبة مفهومها الشامل فلا اقل من ان نؤكد على مقاطعة اشرف لهذه الشركات عداء واصلبها وادومها واكثرها مظاهرة على البغي والعدوان وفي الشر الخيار فالزم غرز اهل العلم في بلدك. واستر عن توجيه في هذا المجال. مسائل السياسة الشرعية يرجع فيها الى اهل اهل العلم من موقعك المباشرين لاحوال الناس عن كثب عن قرب