علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعب الى الاسهل. علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل لهم عقل يبني بالعلم طريقا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الشيخ احمد الدردير رحمه الله تعالى بالشرح الكبير على المختصر الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد واله وصحبه والتابعين قال المصنف رحمه الله تعالى وقدم وجوبا على صلاة الكسوف فرض خيف فواته كفج عدو وانقاذ اعمى وجنازة خيفة تغيرها اذ الصلاة عليها قبل الدفن واجبة ثم كسوف على عيد وان كان اوكد لخوف جلائها بتقديم الاوكد عليها فتفوت بتقديم الاوكد عليها فتفوت. والعيد يستمر للزوال ولابد ثم عيد على استسقاء واخر الاستسقاء على العيد ندبا ليوم اخر لان يوم نعم لحظة لحظة لحظة لعدة مسائل مسألة مسألة كل ما تنتهي من مسألة توقف المسألة الاولى هي كرهة اه الكسوف صحيح له الاولوية لانه مرتبط بسبب وما ينبغيش الاشتغال بغيره لان الاشتغال بغيره ربما يفوت وقت السبب سببها كسوف الشمس واذا تأخر ربما يفوت الكسوف وتنجلي الشمس وتفوت السنة. يفوت وقتها ولذلك هو يقدم على غيره حتى من السنن التي هي اكد منه لكن لو يترتب على الانشغال بصلاة الكسوف فوات فرض يعني يفوت وقته فتقديم الفرض اولى كيف مثال هذا الفرد الذي ربما يجتمع هو والكسوف وقت واحد والانشغال بالكسوف يفوت هذا الفرض لان الكسوف كما هو معلوم ما يكونش وقت صلاة. يكون اه يعني ضحى الى زوال وهذا الوقت ليس وقت صلاة فيعني الانسان في حقه ان يصلى الاستسقاء يعني صلة كالعير في البيداء يعني يقتلها الضمأ والماء على اكتافها محمول. ويعني على الماء العذب ويصير في السفينة ومع ذلك يصلي الاستسقاء قال اليس المراد بالفرض الذي يخاف منه ان ان يفوت ليس المراد به هو فرض الصلاة وانما هو فرض من فروض الاخرى التي يجب على المشتغلين بالصلاة بصلاة الكسوف ان يقوموا به حتى لا يفوت ذلك الفرض مثل ان يفجأ العدو محل قوم يرى العدو على المنطقة على القرية وعلى البلد فلا ينبغي لمن ينشغل بصلاة الكسوف ويترك العدو يجتاحهم من يجب عليهم ان يقدموا الجهاد وان يشتغلوا بالجهاد لدفع العدو دفع لانفسهم وعلى اعراضهم وعلى اموالهم ويترك الكسوف حتى لو فات وقته لان هذا الفرض اكد واهم واوجب عليهم مثل ايضا مثال اخر مثلا يروا يعني ميتا يخشى عليه من التغير اذا هم اشتغلوا اش غادي يكون شوف ولم يواروه التراب ولا يدفنوه يخشى عليه التغير يجب ان اه يقوموا بمواراة الميت قبل صلاة الكسوف مثل اعمى يقع في بئر او يعني مسلم يحصل له ضرر فيجب عليهم ان يشتغلوا بانقاذه قبل وادي الكسوف هادي ينبغي لانقاذ ان يتنبه اليها وينبغي الاشتغال بالفرض مثل هذا الفرض ولا يشتغل بالصلاة حتى يفوت هذا الفرض ربما يقول قائل يعني وكذلك الذكر هو ايضا اه عندنا الكسوف يقدم على صلاة العيد. صلاة العيد هي اكد من صلاة الكسوف ولكن اذا اجتمع العيد والكسوف بين الكسوف يقدم على صلاة العيد وقد يقول قائل كيف يكون الكسوف في صلاة العيد والايدي اما عيد فطر يكون اول الشهر او عيد اضحى يكون يوم عشرة بالشهر والكسوف قصب يعني العلم ما يقتضيه العلم الفلك وعلم الهيئة انه لا يكون الا في اخر الشهر لا يكون في اول الشهر الكسوف معناه وقوع الشمس يعني في وقت المحقق يكون القمر بين الشمس وبين الارض. يعني على صمت واحد على خط واحد يعني هذا وقت محاق يعني قبل دخول الشهر الجديد اما اذا دخل الشهر الجديد يعني القمر صار فيه منزلة اخرى والمعدش يمكن ان يكون هناك كسوف يعني يحجب الشمس اه عن عن الارض هل هذا هو صحيح؟ هذا هو مقتضى علم الفلك وعلم الهيئة ولكن لا الله عز وجل يفعل ما يريد قد يقع شيء على خلاف المعتاد لانه حتى الكسوف يعني يعمل على خلاف المعتاد في الغالب انه لا يقع لان مسار الشمس والقمر بحسبان لكن احيانا يحصل بعد بعد عدد من السين يحصل هذا الكسوف وكله بتقدير الله سبحانه وتعالى وذاك بالعربي قال وان كان علم الهيئة يقول لا يحدث الله سبحانه هو الفعال ويفعل ما يريد ويختار وقد ذكر المؤرخون ان الكسوف الذي حصل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومات ابنه ابراهيم كان في العاشر من شهر الربيع واكثر المؤرخون يقولون ذلك فهو لم يكن ايضا في اخر الشهر وكذلك حصل كسوف يوم مماته الحسين وهو في عاشوراء العشرة محرم باقي اشياء خارقة للعادة قد تحصل الله عز وجل يريد يريد ان تقع فتقع ولكن على خلاف القاعدة وخلاف النظام الذي وضعه الله عز وجل لسير الكواكب هذا يعني وجه واعترض على كيف تمثلوا وانتم بتقولوا يجتمع الكسوف والعيد في وقت واحد والكسوف لا يكون الا في اخر الشهر اه ثم قال بعد ذلك ثم كسوف على عيد وان كان اوكد لخوف جلائها بتقديم الاوكد عليها فتفوت. والعيد يستمر الزوال ولابد اه نعم لان العيد وقتها يستمر الى الزوال والكسوف قد لا يستمر ويعني مرتبط بسببه فينبغي تقديمه حتى لا يفوت وقته ثم عيد على استسقاء واخر الاستسقاء على العيد ندبا ليوم اخر ان يجتهد اجتمع العيد والناس محتاجون الى الاستسقاف اين العيد يقدم؟ والاستسقاء يؤخر وربما يؤخر حتى الى اليوم الثاني لان يوم العيد يوم تجمل وزينة والاستسقاء ينافيه ان لم يضطر له بوجود سببه الاتي والا اه والا فعل مع العيد على الاصل ان العيد والاستسقاء ما ينبغيش ان يصلي الاستسقاء اذا اجتمع واحتاج الناس الى الاستسقاء الاصل انه ما ينبغيش ان يصلى الاستسقاء في يوم العيد لتعارضهما لا نعيد يوم تجمل السنة فيه ان الناس يتجملون ويلبسون اللباس الجديد ويتطيبون ويخرون في زينة اما الاستسقاء فالسنة فيه ان يخرج الناس في ثياب يعني المهنة وتواضع ترك الزينة وترك اللباس الغالي الثمن والرفيع الى اخره اظهارا للتواضع وللخشوع وامه متعارضان ولذلك ينبغي ان يؤخر صلاة تؤخر صلاة الاستسقاء الى اليوم الثاني الا اذا كان الناس محتاجون ومضطرون اضطرارا شديدا يسبب عطش او يعني انقطاعي الماء وانقطاع الحياة صعبة عليهم واشتد عليهم الامر فلا من يصلوا العيد ان يصلوا الاستسقاء حتى في يوم العيد فصله صلاة الاستسقاء وما يتعلق بها بالغ ولو عبدا الاستسقاء اي صلاته وندب لصبي لزرع اي لاجل انباته او حياته. يعني بدأ يذكر اسبابه. هم. الاستسقاء معنا ها هو طلب السقيا يعني ان يطلب الناس من الله سبحانه وتعالى ان يسقيهم وان ينزل عليهم الماء يعني اصله هو الدعاء والاستغفار والتوبة والرجوع الى الله عز وجل لان القحط والشح والجدب يعني الناس اذا كانوا في ضيق يعني يخشون على انفسهم او على دوابهم آآ من السقيا عدم السقيا وعلى زروعهم وكذا فانه ينبغي لهم ان يلتجئوا الى الله عز وجل بالدعاء والاستغفار والتوبة اه حتى ينزل عليهم الماء وينزل عليهم المطر الله تبارك وتعالى يقول استغفروا الله ان ان الله انه كان غفارا فاستغفروه انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين فالاستغفار والتوبة سبب للغيث وسبب للرحمة فعلى الناس ان يعلن التوبة ويلتجئ الله الى الله تبارك وتعالى بالدعاء وشرعت شرع الاستسقاء مع التوبة والاستغفار والدعاء بيقعد صلاة خاصة لها فان جمهور اهل العلم جمهور اهل العلم يقول ان شرع صلاة خاصة تسمى صلاة استسقاء ولا يكتفى فيها بمجرد دعاء ومن اهل العلم من يقول ليس هناك صلاة خاصة وانما الاستسقاء ويكون بالدعاء يكتى فيه بالدعاء يتوجه الناس بالدعاء وكذلك يوم الجمعة وفي خطب الاعياد الخطب العامة انهم يرفعون يوم يدعو الله تبارك وتعالى بان يسقيهم والاصل في ذلك حديث صحيح البخاري في الصحيح حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم بينما كان يخطب قام رجل لو قام اعرابي فقال يا رسول الله هلك المال وجاع العيال فادعوا الله لنا ورفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه من رفع يديه يد الله تبارك وتعالى حتى يعني آآ كان السحاب وامثال الجبال في السماء ما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من منبره قال انس حتى رأيت الماء يتحدر من لحيته فسوق الناس ونزع المطر الى اليوم واليوم الذي يليه والذي يليه والذي يليه حتى الجمعة الاخرى وقام هذا الرجل او غيره يقول انس فقال يا رسول الله تهدم البناء وهلك المال فادعوا الله لنا رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال اللهم حوالينا ولا علينا وصار يشير بيده الى السماء فما اشار بيده الى جهة الا تجلت وتجلت وصارت المدينة مثل الجوبة الجوبة يعني هي الحفرة الواسعة الكبيرة يعني السحاب انقشع وصار مكان بياض وصلاة المدينة مثل الجوبة ودعا النبي صلى الله عليه وسلم وقال اللهم على رؤوس الجبال وعلى الاكاب وعلى منابت الشجر وبطون الوديان ان جاءت السماء ثم قال انس والمطر يعني كان غزير وسال الوادي وادي قناة جهرا وهو يسيل من كثرة الامطار وما من احد في جهة الا وتحدث بالجود والجودة المطر الغزير الذي لا مطر مثله كل من يأتي من جهة من جهته يقول سبحان الله مطر غزير اصابنا كان ذلك ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو الاستسقاء عند بعض اهل العلم فلم يصلي النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت عندما طلب الناس السقيا لم يصلي بهم صلاة خاصة وانما اه فقط دعا يعني في اثناء الخطبة والله سبحانه وتعالى استجاب الدعاء وكذلك استسقاؤه في بعض غزواته في سفره وعندما طلبوا منه ايضا سقيا كان اقتصر في ذلك على الدعاء ونزعة المطر لكن ورد في الصحيح احاديث اخرى من اكثر من حديث انه صلى الله عليه وسلم صلى صلاة خاصة منها حديث اه عبدالله بن زيد النبي صلى الله عليه وسلم وخرج وصلى ركعتين ثم خطب واستقبل القبلة ودعا ثم حول رداءه وجعل ما على يمينه على شماله وما على شماله على يمينه وكذلك حديث ابي هريرة ايضا في الصحيح انه خرج وصلى ودعا وخطب وضع وخطب ثم قلب الى وخطب ثم قلب رداه صلاة الاستسقاء ان يصلى ان الامام يخرج بالناس ومن يرجى صلاحه وخيره يخرج مع الناس ويصلي بهم ركعتين وثم يخطب خطبتين مثل خطبة العيد على الارض ولا يصعد على منبر والناس جلوس ويجلس في اول الخطبة ويجلس بها الخطبتين ثم يدعو ولا يدعو لاحد من الناس ولا الى حكام ولا لغيرهم بل يقتصر ويكثر في هذه الخطبة يكثر من الاستغفار والدعاء والتضرع الى الله سبحانه وتعالى ثم يكون في بعد الخطبة ايضا يستقبل القبلة لان في الخطبة يستقبل المصلين وبعد ان ينتهي من الخطبة يستقبل القبلة ويستمر في الدعاء ويتضرع. وقبل ان يبدأ في الدعاء. يعني هناك فمن يقول يقلب رداءه اولا وهو ما عليه المذهب يقلب رداه يجعل مع اليمين وعالشمال وعالشمال وقلب الرداء معناها يجعل باطنه ظاهرا وظاهره باطنا يعني الجلابية او الجلباب او الثوب او اللي يلبسه يقلب ما كان من جهة ظهره يجعله الى جهة السماء وما كان الى جهة السماء يجعله الى جهة ظهره ولا ينكسه ليس قلب ليس قلب الرداء معناه ان يأخذ الاسفل يجعل على رأسه وما على رأسه يجعله لاسفل ليس كذلك بل من الظاهر هو يجعل الظاهر باطن والباطن ظاهر تفاؤلا بتغير الاحوال فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لانه كان يحب لانه كان صلى الله عليه وسلم يحب الفعل الحسن فهذه سنة ينبغي المحافظة عليها وهذه صورة صلاة الاستسقاء الواردة وقول النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الاحيان اختصر على الدعاء هذا لا يمنع ان هناك صلاة اخرى تصلى في وقتها عندما يقع سببها الدعاء مطلوب ولكن الناس ينبغي ان يحرصوا عليه عندما ان يشح المطر ينبغي على الائمة في المساجد وفي التجمعات ان يدعو دائما في خطب الجمعة وفي غيرها ان يدعو بالسقيا وبنزول المطر ويحث الناس على التوبة على التوبة وعلى الاستغفار علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت قال سن عينا لذكر بالغ ولو عبدا الاستسقاء اي صلاته وندب لصبي لزرع اي نعم يعني سنة بين الحكم هو سنة من السنن المؤكدة ولكل يعني من هو مطالب بالصلاة وتندب حتى للصبيان يخرج الصبيان ويخرج الكبار وحتى العبد يخرج لها آآ السنة لهم ان يخرجوا ها الى المصلى مم. لزرع اي لاجل انباته او حياته او لاجل شرب لادمي او غيره بنهر يعني الصبر وهذا السبب يعني ما عرفنا متى الكسوف سببها هو كسوف الشمس وشوف شبابه وخسوف القمر ما سبب ما السبب الذي ينبغي للناس ويسن لهم ان يخرجوا بصلاة الاستسقاء قال اما لزرع انبات الزرع الزرع ما نباتش جاءته الافات ولم ينبت او انقطع عليه الماء ولم ينبت او نبت ثم بعد ذلك دبل لعدم وجود الماء وحصل الجذب يعني الصعوبة الجفاف او بسبب عدم وجود الماء للشرب يعني سواء شرب الانسان وشرب الحيوان اذا كان الناس يعني وجدوا انفسهم في حالة جافت جفت الانهار او جفت العيون ونقص الماء ونقص ماء المطر فينبغي لهم ان يلتجئوا الى الله سبحانه وتعالى بالصلاة والدعاء اه يسن في حقهم ان يخرجوا لصلاة الاستسقاء وتكرر الصلاة يعني حتى اذا كان حرج ومرة ولم ينزل المطر عليه من يخرج مرة ثانية والثالثة والرابعة الى ان يعني يغيثهم الله سبحانه وتعالى والالحاح في الدعاء مطلوب وقد ذكر اصغر من علماء المالكية قال صلى الناس في مصر اه خمسة وعشرين يوما متتالية يصلون الاستسقاء لأنه الما يعني نهر النيل والمطر ان يشرح فخرجوا واستمر هذا الامر بهم وهذه الصعوبة وهذه الشدة فصلى الناس خمسة وعشرين يوما يصلون الاستسقاء قال وفيهم يعني كان يحضر ابن القاسم وابن وهب ورجال صالحون ولم ينكروا عليهم فقال هذا يعني دليل على ان التكرار تؤدي استسقاء ومن الناحية الفقهية صحيح وهو مطلوب لان العلماء والصالحون واهل فضل اقروه بنهر او بنهر بنهر اي بسبب تخلفه او توقفه او بسبب تخلف غيره اي غير النهر كتخلف مطر اوجده عين ان لم يكن بسفينة بان كان ببلد او بصحراء بل وان كان بسفينة في بحر ملح او عذب لا لا يصلي اليه ركعتان لا يصل اليه. لا يصل اليه. لا يصل اليه. يعني ما يستطيعش يصل الى المال العذب. اها يعني هو في السفينة وهي في الماء والسفيهة تجري في ماء عذب ومع ذلك يصلي الاستسقاء لان ما عندهاش ما يشرب في السفينة خافوا على انفسهم او الماء عذب معكم قالوا له ما يقدرش يصل اليه اذا كان بيصل اليه بيغرق والاستسقاء يسن يسن ليس فقط قال في البحر في البر بسبب يعني انقطاع الماء في النهر او جفاف العيون عيون الماء او قلة نزر المطر ليس فقط في البر بل حتى في البحر اذا وجد سببه تسن آآ صاد اسقاط تسن حتى في البحر اذا وجد سببها سواء كان البحر الذي فيه السفينة بحرا ملحا او عدما لا يصل اليه ليصل الى الماء وهو على الماء العذب ركعتان بدل من الاستسقاء او خبر لمبتدأ محذوف فالسنة الصلاة لطالب السقي لا طلب السقي ويقرأ السنة ايه فالسنة الصلاة لطلب السقي لا طلب السقي لطلبي يعني ركعتان خبر لسنة لان هذا هو السنة السنة الصلاة ركعتين هم السنة لكن الطلب والدعاء والاستغفار هذا مندوب يعني كل منهم له حكم وكم الدعاء والاستغفار والتوبة هذا مندوب اذا ما هو السنة في الاستنقاف هو صلاة الركعتين. الصلاة هي سنة والطلب والدعاء مندوب يعني فرق به الامرين وذلك قال ركعتان هما الخبر لكلمة السنة. السنة ركعتان ويقرأ فيهما جهرا ندبا وندب بسبح والشمس ركعتان اللي هم سنة يعني عرفنا ان صلاة الاستسقاء مشتملة على سنة وعلى مندوب السنة هي الصلاة والمندوب هو ما يتبع ما يتبع الصلاة من الخطبتين والدعاء والاستغفار ثم بعد ذلك تن ركعتان ايه ركعتا يقرأ فيهما جهرا ندبا يعني هل القراءة سرا والا جهرا في صلاة الاستسقاء والمعروف ان الصلاة النهارية الاصل فيها ان تكون سرا والصلاة الليلية جهرا لكن خلفت هذه المسألة بكل صلاة شرعت لها خطبتان مثل صلاة الجمعة وصلاة الاستسقاء وصلاة العيد يعني كل كل صلاة اه نهارية شرعت لها خطبتان فان القراءة فيها جهرا وهي العيد والجمعة والاستسقاء قد يقول قائل لماذا اذا في الجامعة يوم عرفة يوم عرفة فيه خطبة ومع ذلك القراءة في صلاة الظهر والعصر هي سرا قال الخطبة في صلاة عرفة ليست للصلاة وانما هي لتعليم الناس يعني كامل الحج في ذلك اليوم في ذلك اليوم فالجمع والصلاة هي السنة والخطبة في ذلك الوقت هي لم تشرع من اجل الصلاة وانما شرعت لامر اخر انما كان فقط هذا هو وقتها وقتها بعد طلعت بعد جمع الصلاتين فالخطبة هي لامر اخر وآآ لوجودها في ذاك الوقت هو ان مطلوبا يعني يخطب الامام في ذاك الوقت لان الناس يجتمعون بعد الصلاة فيخطب فيهم بتعليم اركان الحج وتعليم يعني احكام الحج في ذلك اليوم وليست الخطبة في في الجمع يوم عرفة هي مشروعة لاجل الصلاة بخلاف العيد والجمعة والاستسقاء في الخطبة هي لاجل الصلاة وذلك القاعدة مطردة. كل صلاة بيبعت لها خطبتان تكون قراءة فيها جهرا وكما ذكر في صلاة العيدين وفي صلاة الكسوف ايضا صلاة لصلاة الاستسقاء قد يسن ان يقرأ في الاولى بالفاتحة وسبح اسم ربك الاعلى وفي الثانية ابي الفاتحة وصورة الغاشية وصورة الشمس وضحاها وكرر الاستسقاء استنانا لاحد السببين المتقدمين في ايام لا في يوم ان تأخر المطلوب بان لم يحصل او حصل دون الكفاية يعني يكرر اذا كان المطلوب لم يحصل لم يزل مطر على الاطلاق او نزعوا لكن ما فيش شي كفاية الناس لا بل مطر قليل ويسن ان يكرر وتعاد صلاة الاستسقاء قال لك لا تعاد في الوقت في اليوم نفسه بان تصلى مرتين في اليوم لا وصلنا في اليوم مرة واحدة واذا لم تحصل كفاية بنزول المطر المطلوب وانها تعاد في اليوم التالي وفي يوم اخر بعده. لكن لا تكرر في يوم واحد وخرجوا ندبا الى المصلى ضحى لانه وقتها ولانه وقتها للزوال لانه وقتها للزوال يعني يخرجون وقت الضحى لان وقت صلاة الاستسقاه من بعد من بعد حل النافلة الى الزوال ويخرجون الى المصلى السنة ان تصلى في المصلى ويستحب ان يصلى قبلها وبعدها لا يعني ليس هناك مانع مشروع الصلاة قبلها وبعدها مشروعة بخلاف صلاة العيد لصليت صلاة العيد اذا صليت في الفضاء وفي المصلى ولا يصلى لا قبلها ولا بعدها لان النبي صلى الله عليه وسلم طوال العيد في المصلى ولم يصلي لا قبلها ولا بعدها واذا صليت المسجد يصلى قبل لا حرج صلاة العيد ام مصادر استسقاء فلا يجوز تكره الصلاة فالصلاة مشروعة الصلاة سواء كانت قبلها او بعدها سواء صليت في المسجد او صليت في المصلى وخرجوا ضحى مشاة ببذلة اي ثياب ببدلة ببذلة بدلة ببذلة اي ثياب مهنة اي ما يمتهن من الثياب بالنسبة للابسه وتخشع نعم يخرجون ضحى يمشون على الاقدام ولا يركبون ويخرجن في ثياب البدلة المراد بها توابل المهنة والعمل المعتاد اللي يلبس الانسان دون تكلف في بيته او في عمله او في مهنته يخرج فيه ولا يتأنق ولا يلبس اللباس الفاخر ولا الجديد لان خروجه بهذه الهيئة وبهذه الحالة يعني من باب الخشوع واظهار الخشوع والتواضع والذلة والاستكانة لله سبحانه وتعالى فيناسبه هذا الحال في اللباس وفي الهيئة وفي المشي على الاقدام بخلاف العيد يعني يناسبها التجمل واظهار الزينة الى اخره فلكل حالة يعني حالة تخصها فيما يتعلق بالهيئة فهذا هو المندوب والمستحب في الخلول لصلاة العيد لصلاة الاستسقاء وتخشع اي اظهار خشوع وتضرع وجيلين بانه اقرب الى الاجابة لان الله تعالى عند المنكسرة قلوبهم نعم كل ما يسألني يعني جزاء تواضعا وذلة وانكسار مع الله سبحانه وتعالى كل ما يكون هو اقرب الى الاجابة علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت مشايخ المراد بهم الرجال ومتجالة وصبية لانها مندوبة منهم وحرم على مخشية الفتنة وكره لشابة غير مخشية فان خرجت لم تمنع من هم الذين يخرجون الى صلاة المشايخ المرادين بالرجال ذكور والصغار يخرجون وكذلك المتجالى المرأة العجوز المتجالى معها العجوز هؤلاء يخرجون الى صعد الاستسقاء ولا يخرجون الدواب يعني يخرجون الدواب يخرج الناس فقط اه للاستسقاء الحديث الوارد يعني في لولا يعني شيوخا يعني لولا شيوخا ركع صغار رضع وبهايم ترتع وكذا الى اخره حيث وان كان فيه كلام لكن هذا معناه يبين ليس هو المراد منا على خروج الحيوانات والدواب الى الصلاة وانما هو ان رحمة الله عز وجل تكون بسبب هذه بسبب الحيوانات التي هي آآ لا ذنب لها وتحتاج الى السقيا وتحتاج الى رحمة الله سبحانه وتعالى فيرحمها وكذلك على الصغار الذين يعني لا ذنب لهم وكذلك الرجال والشيوخ الكبار الذين يتضرعون الى الله اه بمعنى ان المعاصي عندما تكون بين الناس وتنتشر وكذا هم يستحقون سخط الله وانتقاما وغضبه ولكن اه لولا يعني هذه الفئات من الناس اللي الله عز وجل يرحم عباده بسببها لاصاب الناس العذاب ولا عمهم بالعذاب. هذا معنى الحديث حتى يعني لو فرض انه يعني له اصل ثابت يعني لكن ليس معناه ان الناس عندما يخرجون لطلب السقيا انهم يخرجون معهم دوابهم فلا ليس هو مطلوب ولا مندوب فالذي يخرج هو الرجال والنساء المتجلات العجائز والصغار ولا تخرج الشابة لوسط يعني غير مخشي هذه الفتنة واذا خرجت لم تمنع ومن كاد مخشية الفتنة فانها تمنع ولا يجوز لها الخروج لا يخرج من لا يعقل القربة منهم اي من الصبية ولا بهيمة ولا حائض ولا نفساء ولا يمنع ذمي ان يكره منعه من الخروج ما تخرجش الحائض على خلاف صلاة العيد صلاة العيد في حيث ام عطية امرنا ان نخرج العواتق والحيض ويعتزلن المصلى وآآ ذكرت الا هناك لتكثير لتكثير سواد المسلمين يظهر الفرحة والباهية واكثار اه سواد المسلمين وعددهم يعني اظهارهم للشعائر وللشكر لله سبحانه وتعالى ففي العيد مشروع ان ينتقل الحيض ولكن في صلاة الاستسقاء قال لا تخلو الحيض ولا شابة ولا من لا يعقل القربى من الصبيان ويعني ما يعرفش الثواب العقاب والحساب وكذا ولا يعرف هذه المسائل يعني لا ينبغي ان يخرج ولا يمنع ذمي ان يكره منعه من الخروج وانفرد بمكان عن المسلمين ندبا لا بيوم ها الدم دمي اللي هو غير مسلم الذمي يعني صاحب العهد يعني الذمة صاحب العهد الذي اعطاه المسلمون واعطاه الامام العهد والامان اه بحيث يكون وفي حماية المسلمين له ما لهم وعليه ما عليهم ويمنعه المسلمون من ان يعتدي عليها حذف يحافظون على ماله وعلى دمه وعلى حرماته كما يحافظون على انفسهم مقابل عقد الجزء الذي يضرب عليه وهذا يعلمها اذا وفى بشروطه مشروط شروط عهد الذمة له ان يحضر مجالس المسلمين في صلاة الاستسقاء ويخرج وآآ حتى لو خرج خرجوا بصلبانهم لكن لا يكون بين المسلمين. لا يكون بين المسلمين بل يكون في مكان منفرد خاص بهم وخصوصا في صلاة الاستسقاء اه بحيث ويكون في نفس اليوم الذي يخرج فيه المسلمون لا ينفردون بيوم خاص بمعنى يخرج المسلمون في يوم واهل الذمة يخرجون في يوم اخر يطلبوها الاستسقاء قال هذا لا يسمحون لهم بذلك لانه ربما سبق القدر في علم الله ان يكون المطر في ذاك الوقت الذي اليوم الذي خرج فيه اهل الذمة فيفتتن به من من هم من ضعاف الايمان ويقول انظروا كيف هي الله عز وجل يستجاب للكفار واهل الذمة ولم يستجب للمسلمين فلعل دينهم هو الحق وهو الصواب ولذلك يمنعون من باب سد الذريعة لا يمنعون من ان يخرجوا بيوم مستقل خاص عن اليوم الذي يخرج فيه المسلمون بل يخرجون في يوم الواحد مع المسلمين وينفردون بمكان يخصهم لا بيوم اي وقت فيكره خشية ان يسبق القدر بالسقي في يومه فيفتتن بذلك ضعفاء المسلمين ثم اذا فرغ الامام من الصلاة خطب خطبتين كالعيد يجلس في اولهما ووسطهما ويتوكأ على عصا ولا يدعو لاحد من المخلوقين بل برفع ما نزل بهم يعني الدعاء لا يكون للناس في صلاة الاستسقاء لا يكون الا اثبت في خطبة الجمعة لاولياء الامور ولا يدعو للمخلوقين بل يدعون لرفع ما نزل من الناس من الشدة والقحط هذا هو يعني المقصد الاهم في صلاة الاستسقاء هو الدعاء بتفريج كربة المسلمين ويرفع عنهم هذه الشدة وبدل التكبير الذي في خطبة العيد بالاستغفار بان يستغفر بلا حد وبالغ الامام وكذا من حضر في الدعاء اخر الخطبة الثانية اي بعد الفراغ منها يعني كما ان خطبة العيد تستفتح بالتكبير يكثر فيها يكثر فيها الخطيب من التكبير فالاستسقاء يكثر فيها من الاستغفار واش هو فيها الاستغفار؟ لان على الاستغفار واعلان التوبة هذا يكون هو سبب لن يزول الغيث ايوه اه اي بعد الفراغ منها حال كونه مستقبلا للقبلة وظهره للناس حال دعائه ثم حول هذه الصفة يعني هذه الصفة بعد ما يدعو في الخطبة بما يتيسر له وينتهي من الخطبة ما يعني يغير وجهته ويستقبل القبلة بدل ما كان يستقبل المصلين اثناء الخطبة ويخلص الدعاء الى الله سبحانه وتعالى يعني اول ما يستقبل القبلة يغير رداءه سوف يجعل ما على يمينه على يساري وعلى يساري على يمينه ويتوجه الى الله تعالى بالدعاء ثم حول الامام رداءه يبدأ بيمينه فيأخذ ما على عاتقه الايسر من خلفه يجعله على عاتقه الايمن ويأخذ بيسراه ما على عاتقه الايمن يجعله على الايسر فيصير ما كان على ظهره للسماء وبالعكس وهذا معنى قوله نعم هذا الترتيب مراعاة فيه التيامن لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن في الامور كلها والتيمن كيف يكون مظهره مظهره في التناول انت تتناول بيدك اليمين لما تتناول بيدك اليمين وتستطيعش تبدأ بما على عاتقك اليمين فانت تبدأ بما على عاتقك اليسار. لان قد يقول قائل كيف السنة ان الانسان دايما يبدأ باليمين وهنا قال يبدأ بما على عاتقه الايسر يجعله على عاتقه الايمن لان السبب في هذا والتيمن هو مطلوب في المناولة دائما. اذا اردت ان تأخذ ان تعطي ان تتناول ان تلبس دائما الحركة حركة يدك اليمين تكون هي الاولى. تبدأ باليمين لكن بعد ذلك يدك اليمين تقعد تناول شيء على يدك من جهة الشمال على اليمين ليه شهادة ومتعلقة التيامن يتعلق التيامن هو يدك اليمنى هي التي تبدأ عندما تريد ان تتهاوى شيء او تأخذ شيء او تفعل شيء ان تبدأ بها وان كانت هي بدأت بشيء يكون على يسارك هذا لا يضر فهذا لا ينافي قوله اياخد ما على عاتقه اليسار وجرى عاتقه على عاتقه اليمين الايمن قال هذا لا ينافي التيامن لان التيمم تحقق بالبدء بيمينه يده يده اليمين لان يده اليمين هي التي تاخد ما على عاتقه اليسار ثم يستعمل بعدها يده اليسار ياخد ما على يمينه هو بدأ باستعمال يده اليمنى ولو كان العاتق الايسر كان هو الاول وهذا معنى قوله يجعل يمينه يساره بلا تنكيس فلا يجعل حاشيته التي على عجوزه على كتفيه تفاؤلا بان الله تعالى حول حالهم من الجذب الى الخصب والمصنف ظاهر في ان التحويل بعد الدعاء ولكن المذهب انه قبله وبعد الاستقبال فبعد فراغه من الخطبة يستقبل فيحول فيدعو يعني هذا هو الترتيب وهو ما يقضيه المذهب وهذا هو المعتمد الصحيح انه بعدين ينتهي من الخطبة ويستقبل القبلة يبدأ قبل ان يبدأ في الدعاء يبدأ تحويل الرداء وقال حكمة فيه هو تفاؤلا هو التفاؤل يعني بان يغير الله تبارك وتعالى عليه من الاحوال كما غيروا ثيابهم وقال لا ينكسه فالتغيير زي ما وصفه اليمين على الشمال الشمال على اليمين وما يلي الظهر يصير هو الاعلى. وما كان اعلى يصير آآ ملاصقا للظهر لكن ليس معناها التنكيش يعني ياخد طرف الثوب الاسفل يجعله على عاتقيه وعلى رأسه وما كان على عاتقيه يجعله على من اصله ليس هذا هو وتنكيس التحويل المطلوب وكذا الرجال يحولون على نحو تحويل الامام فقط دون النساء حال كونهم قعودا يهنئ الرجال الذين يحضرون الخطبة ايضا يفعلون كما يفعل الامام ويحاولون ارديتهم ولكن النساء اذا كان هناك رسالة يفعلون هذا الفعل لانها يترتب عليه التكشف وهو لا يجوز وندب خطبة بالارض اظهارا للتواضع ويكره بالمنبر لا ينصب منبر لصلاة الاستسقاء جزاكم الله خيرا ونفع بكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا. علماء بني قومي عرفوا علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا