اه في مثل من في كل من مات موت فجأة حتى يتحقق من موت وقد يقول قائل تعجيل مندوب بتجهيز الميت ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعب الى الاسهل. علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل لهم عقل يبني بالعلم طريقا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال الشيخ احمد الدردير رحمه الله تعالى في الشرح الكبير على المختصر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال السارح رحمه الله تعالى ثم شرع يتكلم على المندوبات المتعلقة بالمحتضر والميت فقال وندم لمن حضرته علامات الموت تحسين ظنه اي ان يحسن ظنه بالله تعالى بان يرجو رحمته وسعة عفوه زيادة على حالة الصحة فانه انما طلب منه تغليب الخوف حال الصحة ليحمله على كثرة العمل وفي هذه الحالة يأس من العمل فطلب بتغليب الرجاء في الحديث انا عند حسن ظن عبدي بي وهذا ينبغي ان يكون على يعني وجه وافر في حال العجز والمرض في حال الصحة ينبغي للانسان ان يشمر ويأخذ بالحيطة ويغلب جانب الخوف والجانب الحذر من عذاب الله ولان عنده قدرة وعنده قوة على العمل ولكن عندما يعجز الانسان ويمرض ويصبح غير قادر على العمل ينبغي ان يغلب جانب الرجاء لانه لا فائدة من تغليب جانب الخوف لعجزه وعدم قدرته على العمل فالاصل ان رجاء الخوف يأكلان معا يعني مع المسلم في حياته يعني يسيران معه على مستوى واحد ويغلب جانب الخوف حال الصحة ولكن في حال العجز والمرض ينبغي لعجزه ان يغلب جانب الرجاء والامل في مغفرة الله ورحمته وتجاوزه وندب لحاضره تقبيله للقبلة عند احداده اي شخوص بصري للسماء على شق ايمن ثم ان لم يمكن فعلى ظهر ورجلاه للقبلة ولهذا يعني عندما يتغلب حاله ويبقى يعني خلاص اصبح هو اه يعني على ابواب الموت ليس من اول ما انسان يمرض وكذا يوجهنا الى القبلة هذا غير مطلوب المطلوب عندما يصل مرحلة يعني ما عاش فيها امل وانه قادم على الموت لا محالة في هذه الحالة ينبغي ان يوجهوا يوجهوا الى القبلة وطريق التوجيهي ان يكون على جنبه الايمن ووجهه مستقبل القبلة مثل الذي يصلي بالامام مثل عاجز عن الصلاة جلوس عندما يعني يكونوا تكون صلاته مستلقيا هذه هي حالته هذه صفة يعني اضطجاعه وان يضطجع ويسترقي على جانبه الايمن ووجهه الى القبلة وان لم يكن هنالك تعذر عليه مشقة على جنبه او مرض او كذا وعلى ظهره ويله الى القبلة لان القبلة هي افضل الجهاد يعني عندما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان بعض اصحابه طلب ان يوجه الى القبلة قال صلى الله عليه وسلم اصاب الفطرة وندب تجنب حائض ونفساء وجنب له لاجل الملائكة وكذا كلب وتمثال والة لهو والة لهو وكل شيء تكرهه الملائكة ينبغي ان يجنب مجلس المريض المحتضن الذي هو اشرف على الموت ان يجنب كل شيء تكرهه الملائكة ما ينبغيش المكان والبيت اللي فيه والغرفة اللي هو فيها الا اذا تكلم المريض بشيء اخر واذا كان لم يتكلم لا ينبغي ان يكرر عليه لانه والمفروض الحرص على ان يكون اه اخر كلامه لا اله الا الله مش لازم التكرار كل دقيقة وكل دقيقة قالها مرة ان يكون في صورة تمثال والتماثيلان كثيرة في بيوت الناس وللاسف يعني يضعونها الطاولة وعلى المكان المرتفع هكذا والتحذير فيها شديد والوعيد فيها شديد ولا يجوز اقتناعها ولا وضعها في البيت لانها تطرد الملائكة واذا طردت الملائكة اذا الملائكة اذا خرجت وطلبت من البيت معناه معناها الشياطين هي اللي تحضر في البيت وذلك في مكان وغرفة المحتضر ما باغيش ان يكون في تمثال ولا صورة مجسمة ولا ينبغي ان يكون فيه الة له لا عود ولا بيان ولا موسيقى ولا شيء من ذلك ولا تلفزيون يطنطن ولا شيء من هذا وما ينبغيش ايضا ان يكون المكان فيه كلب لانها ورد في الحديث ان الملائكة لا تدخل بيتا في تمثال ولا بيت فيه كلب وكذلك ينبغي الا يكون في مجلسه حائض مرة حائض ولا جنب رجل ولا امرأة وينبغي ان يكونوا يحضروا ان يحضره احسن اهل بيته صمتا وخلقا ودينا وصبرا وجلدا وآآ لا يحضره الصبيان ولا الصغار ويجنب المجلس يطيب ويعطر بين العطور يطلب فيه البخور البخور والا يعني الورد ولا شيء من هذا ويطيب المكان ويطيب ايضا المريض محله طاهر وثيابه طاهر هذه كلها اشياء لانها تحبها الملائكة والوقت يعني ينبغي ان يحرص على حضور الملائكة اه احضار كل شيء تحبه الملائكة لان المسا ختام هذه اللي عليها المعولة وندب حضور طيب واحسن اهله واصحابه وكثرة الدعاء له وللحاضرين اذ هو من مواطن الاجابة ادب الدعاء له في ذلك الوقت والدعاء يعني يكون بتيسير الحال عليه لان هذه اصعب لحظة واصعب وقت وكأن الناس كبار الناس وكبار القوم العلماء والعباد اخوف ما يخافون على هذا الوقت هذه اللحظة ووقت الخاتمة فاما ان يؤخذ الاحتياط بكل ما يمكن ويعاني المحتضر عليها بالدعاء له. والدعاء في ذلك الوقت مستجاب وقراءة القرآن ورد الحديث اقرأوا على موتاكم ياسين والحديث يعني فيه كلام العلم ويضاعفونه وبعضهم يقول لا يصح شيء في هذا ولكن مع ضعفه لا بأس بالعمل به وقراءة القرآن وقت الاحتضار لان الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الاعمال الاخرى مع الدعاء يقرأ القرآن يقرأ بسورة صحيحة ما يقرأش بسورة يعني لازم مش لازم يكون بصورة جماعية بعض الناس يقرأ البقرة وبعضهم يقرأ سورة ياسين لان هذه المجالس كلها مجالس الذكر المجالس لما تكون مجالس ذكر وقراءة قرآن وطهارة وكذا تكون يعني ترجع بركتها وعدم بكاء وكونه طاهرا وما عليه طاهرا ويكره البكاء في حضرته بكاء بالقصر هو البكاء من غير صوت يقال بوكا وبكاء مكمل بالقصر معناها يبكي الناس من غير صوت دموع فقط وهذا جائز هو مشروع لا شك في ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم ان العين تدمع وان القلب ليحزن وان لفراقك يا ابراهيم لمحزونون فالبكاء من غير صوت مشروع وجائز لك ينبغي ان يجنب المجلس اللي فيه المحتضر ان يجنب البكاء بل يجب على من حضر ان يظهر الصبر والتجلد لان رفع من معنويات الميت بحيث انه لان زيادة البكاء هي تهيج اه الحزن وتهيج عالميت احواله ربما ينشغل بها فينبغي ان يجنب مجلس مجلس الموت اه حتى البكاء من غير صوت وتلقينه الشهادة فيقال بحضرته اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وكذلك يستحب لما حضره من اقرب الناس اليه ومن اه يعني اخلصهم له احسنهم معه سيرة وخلقا ودينا ينبغي ان يقترب منه بحيث يسمعه ويذكر الشهادة. يقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله حتى يتبع الصوت وهو يقول مثل ما يقول الملقن ولانها ورد في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة وفي الحديث ايضا لقنوا موتاكم لا اله الا الله وقوله لا يقول له قل لا اله الا الله فكلمة قل هذه ربما المريض يغشاه ما يغشاه من المفتنات والشيطان قد يكون يترصد له ويفتنه ويقاومه ويقول له لا يدعوه الى الشرك ويدعوه الى الفتنة والمريض يقول لا لا فربما لو قال لو قاله الملقن قل وسموه يقول لا يسيئون به الظن ويقول انه مات على الشرك وهو ربما يعاني من امر اخر يقاوم الفتنة ويقاوم الشياطين وذلك ينبغي ان يجنب كل ما يوهم مثل هذه الاشياء لا يقال له قل وانما تذكر امامه على مسمع منه الشهادة صوت الشهادة لتذكره ويقول مثل ما يقول الملقن ولا ينبغي الالحاح عليه والتكرار ولم يتكلم بعدها فيكتفى بذلك وتغميضه لما في فتح عينيه من قبح المنظر يعني خرجت روحه وآآ شخص بصره وينبغي ان تغمض عينيه النبي صلى الله عليه وسلم كما في عند مسلم من حديث ام سلمة دخل النبي صلى الله عليه وسلم على ابي سلمة وهو يحتضر يعني شخص بصره وقال ان البصر اذا يعني ترخص اي ان الروح اذا قضي تبعه البصر فضج ناس من اهله قال لهم قال لهم لا تدعوا على انفسكم الا بخير فان الملائكة يؤمنون على ما تقولون ثم قال اللهم اغمض له عينيه وقال اللهم اغفر لابي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفوا في عاقبه في الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين آآ يعني يرفع درجته في المهديين من هديتهم واخلفوا في عقبه في الغابرين الغابين عن الباقين اخلوه في عقبه خيرا في الباقيين منه. من عاقبه يخلفهم فيه خيرا فالحديث فيه يعني تغميض بصر الميت وقال اذا المعطي شخص بصره معناها خرجت روحه ولان البصر يتبع الروح اذا قبضت الروح وايضا الوصف توقف المريض معاش يبصر معاش يرى يبقى بصره يبقى مفتوح وثابت تم احداد البصر واشخاص البصر لا يرى شيء ولا يشخص بصره وهذا علامة من علامات الموت الموت له علامات يعني واضحة منها اشخاص البصر اذن العيون انفتحت المريض لا يبصر معناها خلت روحه اذا انقطع نفسه معناها خلت روحه اذا انفرجت شفتاه ولم تلتئم وانا خليت روحه اذا مالت قدماه وسقطت عنده قدرة على ان ينصبهما معناها خيرة اللحوم. اي من العلامات المؤكدة للموت انقطاع النفس واشخاص البصر وانفراج الشفتين وسقوط القدمين وميولهم علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيل وتغميضه في فتح عينيه من قبح المنظر وسد لحيه بعصابة عريضة ويربطها من فوق رأسه اذا قضى اي تحقق خروج روحه شرط في الامرين قبله اه اغماض بصره واغماض عينيه وشد لحيه هذا امتى يكون؟ قال اذا تحقق انه قضى يعني انتهى اجله وصعدت روحه اتى بكلمة اذا للتحقق يعني مش اللي محتمل العيلة قال اذا اذا تحقق وتؤكد وصار هناك يعني يقين وظن غالب ان بصره شخص وان روحه يعني قبض فينبغي اغماض عينيه وشد لحيه الامة العظماني على جانبي الفم بحيث ميبقاش فمه مفتوح ليشد من اسفل الذقن عصابة وتربط على على رأسه حيث يبقى فمه غير مفتوح لانها فتح الفم مع الميت فيه قبح للمنظر وتلين مفاصله عقب موته فيرد ذراعيه لعضديه وفخذيه لبطنه برفق ورفعه عن الارض لئلا يسرع اليه الفساد وتناله الهوام ايوا غالبا بمسائل بعض علماء مالكية قالوا هذه غير موجودة في المذهب يعني ليست لاصحابنا تلين مفاصله تلين مفاصله اه الميت يعني تلين في مفاصله بمعنى ذراعه تضم الى عضده مرة ولا اثنين وترد وتمد الى جنبي وكذلك ساقاه يعني يضمان الى بطنه فخذه ضمائر الى بطنه وكذلك ساقاه يضمان ثم تمد رجلاه هذا من اجل ان يتيسر ييسر الامر على الغاسل لان اذا تيبست المفاصل بصورة غير منبسطة الجسم غير ممتد اليد مشدودة والا متنية ولا كذا وبرد الجسم خلاص ما عادش تمتد بعد هيك يصعب مدها فيصعب تغسيله لكن اذا لونت المفاصل وتحركت بهذه الصورة ومدت الى يداه الى جنبيه وساقاه على استقامة بعد ذلك حتى اذا برد يسهل بعديك تغسله ولا يعصر فهذه من المسائل اللي هي تلين المفاصل قالوا المسألة غير موجودة غير موجودة لاصحابنا وانما اخذوها من كتب الشافعية وهذا يبين لك يعني كيف هم يحصون مسائل المذهب احصاء ولا يعني آآ تمر مسألة الا ولابد يكون عندها اصل اما في الكتب الاصول للمذهب ومخرجة على الاصول اما اذا كانت المشاة لم يخرجها احد الا هي في الاصول ولم يخرجها احد وجد في كتب فانهم يضبطونها وينتبهون اليها. ولا تمر مر الكرام بعدين بيقول لك اه ان الفقه يعني منخل ومصفى وكل يعني مسلا وكل نازلة وكل حكم من احكامه ليس يعني هذه الكتب يسموها الكتب الصفراء الكلام فيها هكذا اه ربما يكون ليه عصى ولا من كل شيء ولا مانيش اصل ولا الشارع ولا الحاشية يأتي بمسألة ويمررها ويفوتها على هالمذهب لا لا تفوت اذا جاب اي مسألة ما لهاش علاقة بالاصول شف يعني عشرات الالاف من المسائل والنوازل آآ ومئات الالاف اذا طلعت واحدة منهم من هذه المسائل والنوازل لا تتمشى مع المذهب ولا مع الكتب اصوله ولا مخرج عليه فانهم شرعاء ما ينبهون عليها ويحذرون منها ويقولون هذه ليست من اصول المذهب وليس من مسائل المذهب وانما هي اتتنا من مذهب اخر يعني غير منكرة وهي لها اصل ولها فايدة وكذا لكن مهم ينبؤ عليها من وسائل البدر كأنها مسائل المذهب كلها محصورة. ما يمكنش حد يستطيع ان يهدي فيها بشيء ويفوت على الناس اللي هم نصبوا انفسهم للمذهب وتحديد مسائله وما يتمشى على اصوله وما لا يتمشى وستره بثوب طونا له عن الاعين ووضع شيء ثقيل كسيف او حديدة او حجر على بطنه خوف انتفاخه فان لم يمكن فطين مبلول هذه ايضا من المسائل يلاحظوها تلي المفاصل وضع شيء على بطنه فيها فايدة وفيها مصلحة لكن ليس ليست لاصحابها ليس في كتب مذهبنا يضعون على بطن الميت شيء فيه شيء من الثقل مثل مفتاح ولا حديدة والا اه شايف كما قال والا اعطين مبلول والا حجر ولا اي شيء من هذا لان بطنه فاذا لم يوجد يعني اه صابون والا اي نبات لان كتير من الناس كانوا من زمن لما كان الصابون غير متوفر كانوا يغسلون ملابسهم وينظفون نباتات متل ما قال هو اوشنان ما قد تنتف اذا تركت هكذا وانتفاخ بطنه قد يؤثر ويسرع بفساده واسراع تجهيزه ودفنه خيفة تغيره من المندوبات مصرع بتجهيز الميت وتجيز الميت يعني يشمل اه التغسيل والتكفين والصلاة عليه والتشييع والدفن. هذا كله يسمى تجهيز وهذا من كله من فروض الكفاية والاسراع بالتجهيز يعني كما جاء في الصحيح يعني الميت اذا كان من اهل الخير والسعادة يقول قدموني قدموني وهذا في بعض الفاظ الحديث اه ان كان خيرا قدمتموه اليه وكان شرا رحتم انفسكم ووضعتموه عن اعناقكم فالليسراعوا بالتجهيز سنة ومطلوب وهذا مستثنى من الاشياء اللي ينبغي فيها يعني التأني والتريث النبي صلى الله عليه وسلم مدح آآ من كان على وفد بن عبدالقيس وقال وان فيك اه صفتين يحبهما الله اه الحلم والاناة العناء والتأني محبوب عند الله سبحانه وتعالى كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح والناس يقولون العجب من الشيطان هذه هي القاعدة التأني والتريث مطلوب في الامور عادة بصفة عامة ولكن استثنى منها مسائل منها تجهيز الميت ميت لانه اذا مات آآ اهله نفسه اهله انفسهم يكرهونهم يكرهون بقائه معهم حتى انهم يضعونها في غرفة ولا احد ما زال يدخل عليه ولا يجلس معه بل آآ يخافونه في ناس يخافون من الميت ولذلك ينبغي التخفيف ويشرع به الى مكانه وكل ما يسعى به الى مكان يكون فيه اكرام له. وذلك يقولون اكرام الميت دفنه. فانت تكرمه لان اهله اصبحوا يتضايقون منه ولا فائدة في بقائه معه والنبي صلى الله عليه وسلم دخل على لعل ابن المعرور وقال ان اني اراك قد حدث في الموت فاذنوني وقال لهم يعني انه لا ينبغي لجيفة مسلم ان تحبس بين بين ظهرني اهله فالاسماع هذا هو السنة الاسراع بتجهيز الميت ودفنه وهو مستثنى من الاشياء التي ينبغي فيها التريث مثل لون الاشياء عدوها منها التعجيل بالصلاة في اول وقتها وتعجيل قضاء الدين وتعجيل انكاح البكر اذا جاءها الكفؤ ويعني في هناك اشياء ومنها ايضا الاسراع بتقديم الطعام للضيف هذه كلها العجلة فيها محمودة بخلاف الاشياء المعتادة الاخرى غير الاشياء المستثناة هذه فالاصل ان التعريف هو الاولى والافضل اه لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ان فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والاناة الا الغرق ونحوه كالصعق الا الغرق الا الغرق شفاء. نعم. الا الغرق ونحوه ونحوه كالصعق ومن مات فجأة او تحت او تحت هدم او بمرض السكتة فلا يندب الاسراع بل يجب تأخيرهم حتى يتحقق موتهم ولو يومين او ثلاثة او ثلاثة باحتمال حياتهم آآ التعجيل مطلوب بتجهيز الميت لكن اذا كان انسان مات فجأة بسكتة ولا تحت هدم ولا ورق في البحر ولا صعقة كهربائية والا بسكتة ولا كذا هذا ما ينبغيش التعليل حتى يتحقق من موته لانه قد يسكت ويشكو القلب اه ثم بعد ذلك ترجع لها الحرارة والدورة الكهربائية يتحرك من جديد وذلك ما ينبغيش الاسراع يعني مات يوم الاثنين النبي صلى الله عليه وسلم مات يوم الاثنين ضحى ضحى ولم يدفن الا ليلة الاربعاء قالوا هذا لا يتعارض مع ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم يعني هناك اسباب دعت الى ذلك منها انشغال اصحابه صلى الله عليه وسلم بامر الخلافة بعده ومنها انه ما يخشى على الناس من او في التغير هذا غير وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا جانب مأمون في جانبه ولذلك يعني بقي الاثنين والثلاثاء وعليه الاربعاء ودفن ليلا ليلة الاربعاء ثم شرى ثم شرع في مندوبات الغسل فقال وندب للغسل سدر وهو ورق شجر النبق يدق ناعما ويجعل في ماء ويخض حتى تبدو رغوته ويعرق به جسد الميت فان لم يوجد فغيره من اسنان وصابون وغسول وما في معنى وشنان غشنا من اشنان وغيره من والهمزة مضمومة فغيره من اسنان وصابون وغسول وما في ان ذلك يقوم مقامه يعني السدر هذا مثل مثل الصابون وذاك يعمل الرغوة قال يدق ويعمل في الماء ويخض في عمل رغوة زي ما تعمل انت صابون مسحوق وتخض في الماء في عمل رغوة كالناس يسمونه عكريش في يعني نبات يزحف على الارض ويقطعونه ويغسلون به الثياب يعمل رغوة وينظف فاذا كان وجد السدر والسدر هو شجر النبق وقال ما يوضعش ورقة في الماء هناك غير مفيد لا يفيد بل يدق يبقى هو يعني الورق بتاعه يدق ويوضع في الماء ويخاض بحيته يتحول الى رغوة مثل الصابون ويعرك به البدن للتنظيف وهذا يكون في ليس في الغسلة الاولى الغسلة الاولى تكون بالماء القراح مثل غسل من الجنابة لابد ان يكون بماءها طاهر غير متغير لا بنجاسة ولا بشيء اخر طاهر يبي يغطس بالجنابة ما ينبغيش يغتسل بالماية والصابون لان الصابون معناه ما متغير والماء متغير لا يرفع الحدث الانسان ما قدرش يتوضى بمية فيها صابون ولا بمية فيها زهر ولا بمية فيها ورد. بل لابد ان يكون بالماء المطلق الذي لم يتغير لا لونه ولا طعمه ولا ريحه وكذلك غسل الميت ينبغي ان يكون بالماء الذي لم يتغير القرح. هذه الغسلة الاولى لان التغسيل مستحب فيه التكرار النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل على ام عطية نسائهم ايه؟ يغسلن ابنته قال اغسلنها ان رأيتن ثلاثا او آآ او خمسا او اكثر من ذلك يعني اكرر وصل تلاتة ولا خمسة ولا حتى اكثر اذا دعت الحاجة اليه لكن الغسلة الاولى ينبغي ان تكون بالماء الصافي ثم بعد ذلك الغسلتين تكون بالمال في السدر او الصابون او اي منظف من المنظفات ثم بعد ذلك في الغسلة الاخيرة يوضع الكافور اللي هو الطيب يطيب به البدن حيث ما ورد ولا كافور ولا شيء اخر والكافور قالوا احسن لانه يعني فيه برودة ويسد المفاصل لا يسر تغير البدن ولدبا تجريده من ثيابه ما عدا العورة ليسهل الانقاء يعني قبل تغسيل ينبغي ان يقعد من ثيابه الا العورة تبقى مستورة ان يسهل تنظيفه من الاوساخ المريض لا يخفى انه في مرضه يعني العرق وفيه يعني الاشياء الكثيرة تبقى عالقة بجسده بجسده وعنده قدرة على ان ينظف ويغسل وكذا وقد يطول المرض وهو محتاج الى الانقاء والانقاذ لا يتأتى الا اذا كان يسمع كل عريان ومتمكن منا الغاصب متمكن منا يستر عورته وربنا يسمع الباقي يعني جميع جسمي يكون يعني مكشوف اه النبي صلى الله عليه وسلم غسل في ثيابه لم يكشفوا عنه هذه خاصية بالنبي صلى الله عليه وسلم وغسله علي رضي الله عنه علي والعباس الفضل ابن عباس اسامة اه بن زيد لانهم لا يتولوا تغوص النبي صلى الله عليه وسلم وغسلوه في ثوبه. اه. لم يكشفوا عنه علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت ووضعه حال الغسل على مرتفع لانه امكن ولان لا يقع شيء من ماء غسله على غاسله هذا من تسهيل المهمة ما يكونش هو يعني على الارض لان اذا كان على الارض فيتطاير الماء ويصل الى الغاسل ويؤذيه لكن عندما يكون في مكان مرتفع نقول هو اسهل الغاش ان لا يصيبه منه الوسخ ولدب ايتاره اي الغسل اي كونه وترا ان حصل انقاء بما قبله للسبع ثم المطلوب الانقاء كالكفن لسبع راجع لهما لكن السبع في الكفن في حق المرأة والزيادة عليها سرف يعني يوم يندى ان تكون العصر الاخيرة وتر وما لكن لا يكتفى به لغسلة واحدة. الغسلة الواحدة وتر لكن الغسلتان افضل من الغسلة الواحدة حتى ولو كانت الغسلتان شفعا وهما افضل من الغسلة الواحدة ولو كانت وترا لكن ما زاد على اثنتين ما زاد على غسلتين يعني الوتر فيه افضل اه الثلاثة افضل من الاربعة والخمسة افضل من الستة فلما زاد على الواحدة الوتر فيه افضل اما الواحدة فليكتفي بها وان كانت وترا بل يضاف اليها ولو غسلة اخرى حتى يعني الاثنان افضل من الواحدة ولم يعد غسله اي يكره فيما يظهر كالوضوء لنجازة لنجاسة خرجت من قبله او دبره لانه غير مكلف والقدر مأمور به على وجه التعبد قد حصل لكان بعد ما غسلوه خرج منه نجاسة دم ولا بول ولا غائط ولا كذا تنضف النجاح وتوصل النجاسة ويكتفى بها ولا يطلب تكرار غسل ولا تكرار وضوء غير مطلوب لانه غير مكلف طهارة المطلوبة في حقه هو التغسيل وقد تحقق ثم بعدها كما يحصل من الرص الى غيرها غير مطلوب يعني اعادة غسل من اجلها لانه غير مكلف في ذلك الوقت وغسلت من جسده وكفنه وجوبا. او استنانا على ما مر في ازالتها وحسب حكم زات النجاسة هل جات النجاسة واجب ولا سنة على القولين المشهورين يعني في حكم زات النجاسة للصلاة هل يجب عليه نجاسة في حقه واجبة والا سنة اولاني مرة في ذلك فهما ايضا يعني بالنسبة الى الميت لكان خرجت من النجاسة ليجب ازالتها مطلوبة هيك على هل هي على وجه الوجوب او على او على وجه السنية الحكم واحد كما مر فيه بالنسبة للحي وندب عصر بطنه خوف خروج شيء من النجاسة بعد تكفينه برفق لان لا يخرج شيء من امعائه اني اعصر بطني مشبعة تكفيني يعني اخرج الناس شاء بعدك متعلق من خوف خروج النجاسة لكن عصا البطن ينبغي ان يكون قبل التغسيل قبل ان يبدأوا في التغسيل يعصون بطنا وعصا خفيفا فاذا كان هناك شيء باقي في معاي وفي معايتي يخرج لانها منافذ مفتوحة ليس هناك يعني عضلات تشد شيء مجرد ما تضغط اذا كان هناك شيء يخرج هذا متى يكون؟ هذا يكون قبل البدء في التغسيل بحيث اذا كان نظف وغسل ماش يخرج شيء فلان اذا لم يفعل به ذلك يخشى انه بعد ان يكفن يخرج هذا الشيء فيفسد عليهم التكفين هذه الحكمة قال برفقة نعم وندب صب الماء متواليا في حال غسل مخرجيه بخرقة كثيفة يلفها بيده وجوبا ولا يفضي بيده ما امكنه ولهو الافضاء ان اضطر لا يفضي بيده من غير حايل لعورتي يعني يا اما قال لي يا مصر عورته بيده من غير حائل. هذا هذا معنى ينبغي ان لا يفضي الى عورته ولكن اذا دعت ضرورة اذا كان قديش الغسل اللفافة وبالخرقة ما اداش المطلوب واحتاج الى ان يباشر بيده الضرورة فانه يجوز وينبغي الاكثار عند غسل المنافذ والمخارج المحلات النجاسة ينبغي ان يواصل المعين الغاسل ينبغي ان يواصل صب الماء باستمرار بحيث يعني ما يتأففش الغاسل من النجاسة لانه كل ما تكون يكون الماء كثير ومسترسل والمياس والتخلص من النجاسة اما اذا كان ما يكثروش صب الماء فانه تعلق النجاسة باليد ويتأفف منها وتبقى رائحة كريهة ويتغلب على هذا كما ذكر بمواصلة صب الماء وندبا توضئته قبل غسله وبعد ازالة النجاسة مرة مرة كما يفيده قوله انفا وغسل كالجنابة يعني ذكر يعني المستحبات انها بعد ما ينظفوا النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل على ام عطية امرهم بان يعني يغسل مواضع الوضوء منها ثم اه يوضئونها ويغسلوها تغسيل الجنابة كما ذكر هنا وآآ زكاة في الوضوء هنا انه الاعضاء تغسل مرة مرة وهذا المشهور عند المالكية لكن بعض علماء المالكية رجع التسليط وهو ما عليه مذاهب اخرى لان غسل الجنابة كما في حديث عائشة في الصحيح يعني ثم توضأ وضوءه للجنابة. وضوءه للصلاة ثم توضأ وضوءه للصلاة هذا وصف غسل النبي صلى الله عليه وسلم انه توضأ وضوءه للصلاة وضوء الصلاة كيف يكون؟ هل يكون مرة مرة؟ يكون ثلاثا بطبيعة الحال واذا كان غسل الجنابة هو ايضا الوضوء فيه مثل الوضوء في غسل الجنابة وينبغي ان يكون ايضا آآ الوضوء ثلاثا ثلاثا ولعل هذا هو الصحيح وهذا هو اللي يرشحه بعض العلماء المالكية وان كان مشهور كما ذكر هنا انه يوضئه مرة مرة المسألة فيها خلاف في المذهب وتعهد وتعهد اسنانه وانفه بخرقة مبلولة وامالة رأسه برفق لمضمضة سواك حتى السواك يعني ما ينبغيش ان يهمله وسواك يكون بخرقة نظيفة تدلك بها اسنانك عند اسنان او يعني اللهاء او يعني مكان الاسنان ويميل راسه يصب الماء في فمه ويميل رأسه بحيث يخرج وكذلك انفه ينبغي ان يدخل فيه الماء ويعصر فهذا مثل المضمضة والاستنشاق وعدم حضور غير غير معين للغاسل بل يكره حضوره يعني هذا ينبغي الحرص عليه لانه يشيع الان الناس عندها نوع من تقدر تقول تطفل يعني ويحبون ان يطلعوا على الميت وهذا امر مذموم لا يليق انسان ما عندهش مصلحة ما عندهمش بمصلحة يعني يعين لا يقضي ان يعين بشيء ما ينبغيش ان يحضر تجد الغرفة مملوءة بالناس بالرجال او بالنساء اذا كان المغسل امرأة فكثير منهم ما عنده شيء يعمل مجرد انه هكذا يشاهد المشهد وخلاص ما ينبغيش هذا ينبغي ان يكتفى بمن يغسل ومن يعينه ومن يناوله الماء ويعينه في التقليب او يعني لو عمل اما شخص ميليشيا عمل ما ينبغيش ان يحضر وندب كافور نوع من الطيب في الغسلة الاخيرة لانه لشدة برودته يسد المسام فيمنعوا سرعة التغير ولطيب رائحته هذا الكافور المطلوب الاكل لو كان ما فش كافور يوضع فيهم اجار او ورد او يعني اي طيب او عطر يخلط بالغسلة الاخيرة ونسف ندبا قبل تكفينه وندب اغتسال غاسله بعد فراغه يعني بعد ما ينتهي من التقسيم ينشف طرقجة نظيفة جافة تغسل وتنضف هذه الخرقة وايضا من السنن المندوبات ان يغتسل الغاسل وقد ورد في الحديث من غسل آآ ميتا فليغتسل ومن حمله فليتوضأ الحديث يعني مختلف في صحته ولكن حتى على مع ثبوته والامر فيه محمول على الندب والاستحباب عندي غرض اه تنضف لانه لا يخلو وان يصيب الغاسل شيء من المال الذي يعني تناثر عليه وتناثر عليه من الميت فينبغي ان ينظف نفسه فمحمول على الندب والسنية وكذلك من حمله فليتوضأ حديث اذا كان سنحمل الميت آآ يعني في التشييع وحضر في التشييع وحمل على كتفه الى المقبرة فينبغي له ان يتوضأ ان يكون ان يتوضأ قالوا هذا يعني من باب بحيث لا تفوته الصلاة من حمله فليتوضأ ومن رصعه فليعطيه يكون جاهز بحيث ما تفوتهاش الصلاة من حواء الميت يكون متوضي بحي لا تفوته الصلاة ومن رسوله ينبغي ان يتنظف ويغتسل والحديث على على اختلاف في صحتي فمنهم من يقول هو منسوخ ومنهم من يقول حتى هو غير منسوخ ولو افترضنا ثبوته ومحمود علاء السنية لا على الوجوب ثم ذكر مستحبات الكفن فقال ولدب بياض الكفن وتجميره بالجيم اي تطييبه بالبخور النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث عائشة كفنا فيه ثلاثة ثلاثة اثواب سحولية اسمحوا لي معناه شديد البياض اه كفئ النبي صلى الله عليه وسلم في اه الثياب البيض وينبغي ان يكون الكفن ابيض وكما قال يعني يجمر يطيب بالطيب يعني بحيث انه تبقى رائحة الميت طيبة اه تحبيب للملائكة اللون الابيض مطلوب مستحب والتجميل والتطييب ايضا مطلوب ومستحب في الجفن وعدم تأخره اي التكفين عن الغسل خوف خروج شيء منه في طلب غسله نعم يكون مباشر مجرد ما يتم الغسل يكفن والزيادة على الكفن الواحد فالاثنان افضل. فالاثنان افضل من الواحد. وان كان وترا يعني ايضا مستحبات ان يتعدد الكفن ما يكونش واحد كان واحد مثل تغسيل الاثنان افضل من الوتر في الواحد لكن اذا زاد على الاثنين الوتر هو الافضل الثلاث او الخمس او السبع اقصى ما يكفى فيه الرجل الخمس وهاك اقسامات وكفى فيه المرأة سبع المطلوب لان المبالغة في الستر بالنسبة للمرأة مطلوب والخمس بالنسبة للرجل هذا اكثر ما ينبغي ان يحرص عليه في تكفينه ويشتمل على ايجار ان يلف به وسطه واسفله وقميص يلبس في بدنه عشاك القميص من غيرك ما بطبيعة الحال ويدور على جسده مثل القميص وآآ لفافة يعني فرشة على طوله بحيث يلف عليه وعمامة يعني تعمى العمامة تلف على راسي وتعمل فيها عقبة يعني ترجع على وجهه يعني الايجار وقميص وعمامة ولفافتان لفافة كبيرة تجعل هي يعني اللي على الارض واصغر منها لفافة اخرى اصغر منها لي هي ملاصقة لجسده هذه الخمس الخمس ازار وقميص ولفافتان وعمامة بالنسبة للمرأة يعني ايجار وقميص وخمار يلف على وجهها وعلى رأسها وشعرها بدل العمامة للرجل وتعمل لها اربع لفايف تكون احجامها مات للارض هي اكبر واوسع واحدة التي تليها ثم لا تليها ثم لا تشتريها. اربعة لفافات وايجار وقميص وخمار جزاكم الله خير وبارك الله فيكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. والحمد لله اولا واخرا. علماء بني قوم عرفوا حويل الصعب الى الاسهل يبني بالعلم طريقا للافضل دماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل علماء لهم عقل يبني بالعلم علم طريقا