قال وهي قياس مؤلف من مقدمات مقبولة من شخص معتقد فيه او مظنون. وهي قياس مؤلف من مقدمات المقبولة. من شخص معتقد فيه. طيب ايه سبب الاعتقاد في هذا الشخص لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. فهذا هو المجلس السابع والعشرون. شرح في فن المنطق العلامة شيخ كسير الدين الابهري رحمه الله ورضي عنه ونفعنا علومه في الدارين. واليوم ان شاء الله سيكون ختام مجالسنا في هذا المتن المبارك. كنا وصلنا فيه لكلام عن اقسام القياس بحسب المادة. قال رحمه الله البرهان وهو قياس مؤلف من مقدمات يقينية لانتاج اليقين. قال واليقينيات ستة اقسام لما فرغ المصنف من بيان القياس باعتبار الصورة شرع في بيان اقسام القياس بحسب في المادة. ذلك لان المنطق كما يبحث عن الصورة هذا الذي سبق وتكلمنا عنه. كذلك يبحث عن المادة والقياس بحسب المادة كما يذكر رحمه الله تعالى. ينقسم الى اقسام والمشهور ان هذه الاقسام خمسة. تسمى هذه الاقسام بالصناعات خمس تسمى بالصناعات الخمسة. ووجه الضبط انه ان تركب القياس من المقدمات اليقينية فانه يسمى برهانا. واما اذا تركب القياس من المظنونات والمقبولات فهذا يسمى بالخطابة. واذا تركب من المشهورات فانه يسمى جدلا. فانه يسمى جدلا. واذا تركب من قيالات فانه يسمى شعرا. واذا تركب من الشبيهة باليقينيات او الظنيات فهذا يسمى مغالطة. فبدأ المصنف رحمه الله بالكلام عن القسم الاول وهو القياس المؤلف من المقدمات اليقينية. فلما كان البرهان مركبا من المقدمات اليقينية بدأ به بدأ به وقدمه على غيره. فالبرهان من جملة الصناعات الخمسة البرهان كما يقول هو قياس مؤلف يعني مركب من مقدمات يقينية لانتاج اليقين. هو قياس مؤلف يعني مركب من مقدمات. يقينية لانتاج اليقين واليقين هو اعتقاد الشيء بانه لا يمكن ان يكون الا كذب. اعتقاد الشيء بانه لا يمكن ان يكون الا كذا. اعتقادا مطابقا للواقع. غير ممكن الزواج فلو جاء الشخص مثلا واعتقد بان هذا القادم لا يمكن ان يكون الا كذا لا يمكن ان يكون الا زيدا. وهذا الاعتقاد مطابق للواقع غير ممكن الزوال. فهذا اما الايه؟ هذا يسمى باليقين. كاعتقادنا مثلا بان القرآن كلام الله. كاعتقادنا لان لا اله الا الله فهذا يقين اعتقاد بانه لا يمكن ان يكون الا كذا. اعتقادا للواقع غير ممكن الزواج. طيب لو انه اعتقد بكون الشيء كذا او كذا. يعني عنده احتمالان في اعتقاده لشيء. وكان الاحتمالان متساويين ها هل هذا يسمى يقينا؟ يسمى ايه؟ يسمى شكا. طب لو كان احدهما راجحا اخر مربوحا الراجح هذا يسمى ظنا. طيب والمرجوح؟ يسمى وهم. فعندي الآن يقين وعندي ظن وعندي شك وعندي وعندي وهم. فاعتقادي الشيء بانه لا يمكن ان يكون الا كذا اعتقادا مطابقا للواقع غير ممكن الزوال هذا هو اليقين. فقوله رحمه الله تعالى هو قياس مؤلف قوله قياس هذا جنس. وهذا شامل للاقسام كلها. فيشمل هذا الشك ويشمل هذا الظن ويشمل هذا الوهم. ويشمل هذا ايضا اليقين. فقوله هو قياس مؤلف قياس يشمل ايه؟ كل هذه الاقسام. لكن اراد ان يخرج كل هذه الاقسام ويبكي ويبقي على اليقين فقط فقال من مقدمات يقينية فقول من مقدمات يقينية اخرج ايش؟ اخرج الظن والوهم والشك الى اخره. فهمنا؟ فقوله قياس مؤلف هذا جنس يشمل كل هذه الاقسام. كما ذكرنا ان كل هذه عبارة عن ايه؟ كل هذه الاشياء طب وانا من مقدمات الخطابة والشعر والجدل الى اخره كل هذه مكون من مقدماته. فقوله قياس مؤلف من مقدمات هذا جنس وقوله يقينية اخرج به كل هذا الذي الذي ذكره. فقال يقينيات قال من مقدمات يقينية لانتاج اليقين. عرفنا ما هو اليقين. قال واليقينيات ستة اقسام يعني المقدمات اليقينية الضرورية تنقسم الى ستة الأقسام يعني انها منحصرة في هذه الأقسام الستة. طيب من اين اتى بهذه الأقسام الستة قالوا لان الحاكم بصدق النسبة اما العقل او الحس او كلاهما معا الذي يحكم بصدق النسبة يعني بالنسبة الى الواقع اما ان يكون العقل واما ان يكون الحس واما ان يكون كلاهما معا. فان كان العقل هو الذي حكم بصدق النسبة فاما ان يحكم بمجرد تصور طرفيه بلا توقف على وسط حاضر في الذهن كما سيأتي معنا ان شاء الله فهذا يسمى بالاوليات. تاني بنقول لو العقل هو الحاكم بمجرد تصور طرفيه بلا توقف على وسط حاضر في الذهن. فهذا يسمى بالاوليات. زي ايه؟ زي الحكم بان الواحد نصف الاثنين. وهذا حكم عقلي. هذا الحكم العقلي كان بمجرد تصور الطرفين اللي هو الواحد واقف الاثنين. فمجرد ان تصور العقل الطرفين ادرك هذه النسبة. ان الواحد نصف الاثنين فهذا يسمى بالاوليات. وان توقف الحكم على وسط حاضر في الذهن. فهذا ما يسمى بالقضايا. فهذا يسمى بالقضايا. وهذا سيأتي معنا ايضا. يبقى اذا هذا بالنسبة العقل لو كان العقل هو هو الحاكم. اما لو كان الحس هو الحاكم فهذا يعرف بالمشاهدات. يبقى عندي الان اوليات وعندي قضايا وعندي مشاهدات. الاوليات والقضايا هذا فيما اذا كان العقل اول حاجة والمشاهدات هذا اذا كان الحس هو الحاكم. طيب لو كان العقل والحس معا؟ فهو على ثلاثة اقسام. فهو على ثلاثة اقسام. القسم الاول وهو المتواترات القسم الثاني وهو المجربات القسم الثالث وهو الحدسيات. يبقى هنا عندي المتواترات والمجربات هذا فيما اذا حكم العقل وكذلك الحس معا ادراك او بصدق النسبة. فقال واليقينيات ستة اقسام قال اوليات. كقولنا الواحد نصف الاثنين والكل اعظم من الجزء. وكذلك السواد والبياض لا يجتمعان طيب لماذا سمي ذلك الاوليات؟ قلنا لان العقل في هذه الاحكام يحكم بمجرد تصور طرفيه. بمجرد تصور الواحد والاتنين سيحكم بان الواحد نصف الاثنين. هذا يسمى بالايه بحكم اولي اللي هو البديهي يعني اللي هو المعروف بالبديهي. وكذلك الكل اعظم الجزء اذا ادرك ما هو الكل وما هو الجزء سيحكم مباشرة بمجرد تصور الطرفين لو حكم به وكذلك السواد والبياض لا يجتمعان. بمجرد ادراك العقل للسواد وادراك العقل للبياض سيحكم العقل انهما لا يجتمعان. هذا يسمى الاوليات. اللي هو بين قوسين اللي هو الايه؟ الامور البديهية قال ومشاهدات كقولنا الشمس مشرقة والنار محرقة ولا ومشاهدات يعني القسم الثاني من اقسام اليقينيات هي المشاهدات. فمن رأى الشمس وادرك الشمس بالبصر علم انها انها مشرقة. قال مشاهدات قولون الشمس مشرقة يعني في المدرج بالبصر. قال والنار محرقة يعني في المدرج اللمس فالعقل في هذين الحكمين يحتاج الى المشاهدة بالايه؟ بالحس. هذا فيما اذا الحس من الحواس الظاهرة. يبقى هنا ما يدرك بالحواس الظاهرة يسمى بالحدسيات او المشاهدات طيب اذا كان المدرك هذا بالحواس الباطنة. فهذا يسمى بالايه؟ يسمى بالوجدانيات هذا امر وجداني. مثال ذلك الشعور بالجوع او الشعور بالعطش. هذا امر يدرك بالحواس الباطنة ولا الظاهرة؟ الباطنة. فهذا يسمى بالوجدانية لانه امر يدرك بالاحواز الباطنة. قال ومجربات يعني ثالث الاقسام المجربات. كقولنا شرب السقمونيا يسهل الصفراء سموني هذا دواء مسهل. فان العقل في هذا الحكم يحتاج الى تكرار المشاهدة. يعني هنا لما نحكم على ان هذا الدواء او هذا الشيء علاج ودواء لهذا المرض. من اين حكمنا بهذا الحكم؟ من خلال التجربة والتجربة هذه من اقسام اليقينيات يعني انا الآن على يقين ان هذا الشيء علاج لهذا المرض من خلال التجربة فالعقل يحكم بهذا الحكم من خلال التكرار. قال مجربات كقولنا شرب السقمونيا مسهل الصفراء قال وحدسيات كقولنا نور القمر مستفاد من الشمس والرابع من الاقسام اليقينية وهي الحدسيات. ومثل على ذلك بنور القمر مستفاد من الشمس. وذلك خلاف تشكلات النور. نور القمر ونور الشمس. وحصول الانخساف في القمر فيما الى ايه؟ فيما اذا حال بينه وبين الشمس حائر. فالحواس او الحادثيات ادركت ان هذا النور الذي يكون في القمر انما هو مستفاد من ايه؟ انما هو مستفاد من الشمس. عاملة كده؟ فالعقل احكم بمجرد الحدس المفيد للعلم بمجرد ذلك. قال ومتواترات. يعني وخامسها خامس هذه الاقسام المتواترات. كقولنا محمد صلى الله عليه وسلم ادعى النبوة هو اظهر المعجزة. فالعقل يحكم بذلك بواسطة السمع بواسطة السمع. طب حصل السمع من من؟ من جمع. هذا الجمع يستحيل ان يتواطؤ على الكذب والضابط في حصول التواتر هو حصول العلم اليقين. للسامع من خبر المخبرين يعني انت نحكم على الخبر بانهم متواتر؟ اذا حصل عند السامع اليقين من خبر هؤلاء المخبرين ولهذا لا يعتبر في المتواتر عدد معين. لا نحتاج الى عشرة ولا الى عشرين ولا الى اكثر من ذلك ولا الى اقل خلافا لمن ذهب الى ذلك من اهل العلم. مجرد حصول اليقين عند السامع من خبر مخبرين فهذا هذا علامة على انه خبر ايه؟ على انه خبر متوازن. قال وقضايا قيام معها. يعني سادس اليقينيات الضرورية. قضايا قياساتها معا. قال كقولنا الاربعة زوج معنى ان العقل يحكم بزوجية الاربعة. طيب من اين اتينا بذلك قال بسببي وسطي حاضر في الذهن وهو الانقسام بمتساويين. يعني سبب حكمنا على الاربعة بانها الزوج هو وجود شيء حاضر في الذهن. وهو قبول العدد القسمة على متساويين. فالعدد اذا كان قابلا للقسمة على متساويين هذا معناه انه ايه؟ ها زوج فهمنا فقال والجدل وان المصنف رحمه الله تعالى لما فرغ من الكلام عن القياس البرهاني مقدمات ومقدماتي باقنية شرع في غير اليقينيات. فقال والجدل والجدل وهو من جملة الصناعات الخمس كما سبق معنا. قال وهو قياس مؤلف من مقدمات مشهورة. ما معنى المقدمات المشهورة المقدمات المشهورة يعني القضايا التي يحكم العقل بها. بواسطة اعتراف عموم الناس بها قضايا يحكم بها العقل. لماذا؟ لاعتراف عموم الناس بها. فهذا يسمى بالجدل. وهذا اما ان كن لمصلحة عامة. يعني لماذا يعترف بها عموم الناس كونها مصلحة العامة زي مسلا العدل حسن. والظلم قبيح. جميع الناس يعترفون بذلك ولا لا؟ نعم يعترفون بذلك. فالقضية التي يحكم بها العقل. بواسطة او من خلال اعتراف الناس بهذه القضايا هذا يسمى ايه؟ بالجدل. طب اعتراف الناس يكون عن ايه؟ يكون بسبب ان هذا هذه القضايا لمصلحة عامة كما مثلنا. او لكونها عادة او لكونها عادة زي مسلا قبح ذبح الحيوان عند عباد البقر هنا استند على ايه؟ على ما اشتهر عند هؤلاء الناس من ان هذا الشيء قبيح. فهمنا؟ فالمقدمات التي هي مكونة من اشياء مشهورة عند الناس هذا يسمى او القياس المؤلف في مقدمات مشهورة هذا يسمى طيب ما الفرق بين الاوليات والمشهورات؟ الفرق بين الاوليات او الاوليات اشياء بديهيا لا تحتاج الى ايه؟ الى وسط حاضر في الذهن. لا تحتاج الى وسط حاضر في الذهن بخلاف المشهورات الاشياء المشهورة عند الناس لابد من تصورها اولا فلا يمكن ان يتألف عندنا قياس في الجدل الا بعد ان يحصل تصور في الزهن لهذه المقدمات. لكن هل هذا يشترط في الاوليات لا لا يشترط لان هذه المقدمات اصلا ها موجودة هي امور بديهية مجرد تصور الطرفين على طول يحكم العقل بادراك النسبة. طيب وايضا هناك امر اخر وهو ان المشهورات قد تكون صادقة وقد تكون كاذبة. بخلاف الاوليات فانها لا تكون الا صادقة فقال والجدل هو قياس مؤلف من مقدمات مشهورة. قال والخطابة يعني ومن جملة الصناعات الخمس الخطابة قالوا لاما لامر سماوي زي مسلا معجزات الانبياء وكرامات الاولياء. واما لكونه مختصا بمزيد عقل كالعلماء او بمزيد ديانة كالصلحاء القياس المؤلف من مقدمات مقبولة من هذا الشخص هذا يسمى بالايه؟ هذا يسمى بالخطابة هذا يسمى بالخطابة. او مظنونة يعني قضايا يحكم بها العقل حكما راجحا مع تجويز الخطأ في النقيض. لكن هنا تجويز الخطأ راجح ولا مرجوح؟ تجويز الخطأ مربوح. لان الراجح عندي تجويز ها الصواب طيب الخطابة كما يذكر هنا قياس مؤلف المقدمات المقبولة من شخص فيه كالانبياء او الاولياء او العلماء او الصلحاء او مؤلف من مقدمات مضمونة. يعني التي يحكم العقل بها حكما راجحا. ما الغرض من الخطابة؟ الغرض من الخطابة ترغيب الناس. ترغيب الناس في فعل الخير وتنفير الناس عن فعل الشر كما يفعله الخطباء والوعاظ. الوعاظ او الخطباء يستعملون هذه المقدمات لترغيب الناس في الخير وتنفير الناس عن الشر. يأتون بمقدمات مقبولة من شخص معتقد فيه من صح او من ولي او من احد الصلحاء او من احد العلماء او يأتي باشياء راجحة طيب قال والشعر يعني ومن جملة الصناعات الخمس الشعر. قال وهو قياس المؤلف من مقدمات تنبسط منها النفس او تنقبض. قياس مؤلف من مقدمات تنبسط منها او تنقبض مثل هذه المقدمات تسمى مخيلات. والمخيلات هي القضايا التي يتخيل بها فتتأثر بها النفس قبضا وانبساطا. والشعر قائم على ايه؟ ها؟ على اشياء متخيلة الشارع اصلا قائم على اشياء اما ان تنقبض اليها اما تنبسط اليها النفس او تنقبض النفس منها والغرض من الشعر هو انفعال النفس بالترغيب والترهيب. قال والمغالطة وهي قياس مؤلف من مقدمات كازبة شبيهة بالحق او بالمشهور او من مقدمات وهمية كاذبة قال والموارثة يعني ومن جملة الصناعات الخمس المغالطة. والمغالطة قياس مؤلف من مقدمات كاذبة. هذه المقدمة الكاذبة شبيهة بالحق. وليست بحق. هي شبيهة بالحق وليست بالحق. وتسمى بالسفسطة. تسمى لسه بسطة. يعني هي اشياء شبيهة بالحق وليست بالحق. او شبيهة بالمشهورة. والشبيهة المشهور هيعرفنا ايه هو المشهور. مشهور يعني عند الناس. يعني عند عموم اعترف عموم الناس بها اما لمصلحة عامة او لعادة او نحو ذلك. فالشبيه بالمشهور يسمى بالمشاغبة الشبيب المشهور وليس مشهورا هذا يسمى بالمشاغبة. قال او من مقدمات وهمية كاذبة والمقدمات الوهمية الكاذبة هي القضايا الكاذبة التي يحكم بها الوهم. في امور غير محسوسة قال والعمدة هو البرهان. والعمدة هو البرهان يعني ما يعتمد عليه من هذه الصناعات الخمس. التي تكلم عنها اللي هو البرهان وايه تاني؟ والجدل والشعر والخطابة والمغامرة ما يعتمد عليه من هذه الصناعات هو البرهان. لا غير ذلك. وقيل في قوله سبحانه وتعالى ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة. وجادلهم بالتي هي احسن. ان الحكمة في قوله سبحانه وتعالى ادع الى سبيل ربك بالحكمة اشارة الى البرهان. والموعظة الحسنة اشارة الى الخطابة اشارة الى الجدل. الجدل. فيكون كل من هذه الثلاثة معتمدا عليها في الدعوة الى الله تبارك يعتمد على هذه الاشياء الثلاثة على البرهان والجدل والخطابة في الدعوة الى الله سبحانه وتعالى. لكن بالنسبة الى نفس المستدل ما الذي يعتمد عليه من كل ذلك؟ اليقين اللي هو البرهان الذي يفيد اليقين. فهمنا؟ لانه به يتحصل الى الدقائق ولا ادراك الصور والاحكام قال بعد ذلك وليكن هذا اخر وليكن هذا اخر الرسالة في المنطق. وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد. وعلى آله واصحابه اجمعين نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما وان يجعل ما قلناه وما سمعناه زادا الى حسن المصير اليه وعتادا الى يمن القدوم عليه. انه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل. وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين