الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا الشرك والكفر ان اجتمعا افترقا وان افترقا اجتمعا ان اجتمعا افترقا وان افترقا اجتمعا فهما كلفظي الاسلام والايمان. وكلفظ الاستغفار والتوبة. وكلفظ الفقير مسكين بل وكلفظ القضاء والقدر. فهذه الفاظ لها معنى عند اجتماعها وهل ولها معنى عند افتراقها. فاذا ذكر في الادلة الشرك وحده دخل معه الكفر. كقوله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به اي وان يكفر به واذا ذكر الكفر وحده ها دخل معه الشرك تبعا. كقول الله عز وجل ان الذين كفروا وصدوا اي واشركوا وصدوا واما اذا قيل كفر وشرك. فهنا يكون معنى الشرك ما كان فيه تنديد ويكون معنى الكفر ما كان فيه جحود وتعطيل فتارك الصلاة كافر او مشرك. كافر. من جحد معلوما من الدين بالضرورة كافر او مشرك كافر لان كفره مبني على جحود وتعطيل. لكن من دعا غير الله مشرك لان فيه مساواة. فما كان يحمل المساواة والتنديد فهو شرك. وما كان يحمل يحمل طابعة الجحود. والتعطيل والانكار فهو كفر هذا اصح اقوال اهل العلم في هذه المسألة