نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اه وقفنا على آآ المسألة المسألة الايش الرابعة يقول رحمه الله اذا قيل المباحي انه لا حرج فيه وذلك في احد الاطلاقين المذكورين فليس بداخل تحت التغيير بين الفعلي والترك مقصوده من هذه المسألة وهو انك عندما على المباح بكلمة لا حرج فيه يعني تأتي بكلمة لا حرج فيه بدلا من كلمة مباح تأتي بكلمات لا حرج فيه بدلا من كلمة مباح يقول ان كلمة لا حرج فيه معناها لا اثم فيه وبناء على ذلك فلا فلا تفسر كلمة لا حرج فيه بمعنى انك مخير بين الفعل والترك يقول لا تفسره بهذا التفسير لماذا لان المكروه هو ما يشاب تاركه ولا يعاقب فاعله فهل في فعل المكروه حرج ولا ما في حرج يعني هل فيه اثم؟ لا حرج فيه فيدخل كلمة فالمكروه يدخل في كلمة لا حرج فيه نأتي للمندوب المندوب عندما يفعله الانسان يأثم او يؤجر ولا يأثم كيف يؤجر ها كيف يا سيدي الانسان اذا فعل المندوب ها ها وسعوا صدوركم شوية المندوب تعريفه هو ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه. اذا ترك ترك المندوب هل في حرج ها؟ وفعله هل فيه حرج فعلا هو في حرج فاذا يقول ان كلمة لا حرج فيه عندما تسمع بها لا تحدد مدلولها بالمباح الذي يستوي فيه جانب الترك وجانب الفعل بل مدلولها اوسع يعني يدخل فيها المكروه ويدخل فيها ها ويدخل فيها المندوب. نأتي الى الواجب الواجب شعلة هل فيه اجر ولا ما فيه اجر وتركه فيه اثم والمحرم اه اه انا غرضي هو انكم تحددون او تفهمون مدلول كلمة لا حرج فيه عندما تسمعها فلا تحددها بالمباح الذي يستوي فيه جانب الفعل وجانب فليدخل مباح بل يدخل فيها المكروه ويدخل فيها المندوب لكن نأتي الى المباح هل يدخل فيها من جهة الفعل او من جهة الترك يعني هل في فعله حرج المباح فعل فيه اثم وتركه فيه اثم على هذا الاساس تكون هذه الكلمة تكون هذه الكلمة من ناحية المجنون يدخل فيها المباح ويدخل فيها المكروه ويدخل فيها ها المندوب فهل الان ها ها لا قصدي بالمعنى الذي تدل عليه كلمة لا حرج معنى واسع ولا ضيق هذا هذا هو الهدف من الكلام. الشيخ رحمه الله ذكر جملة من الادلة ذكر جملة من الادلة فقال لوجوه احدها اننا فرقنا بينهما بعد بعد فهمنا من الشريعة القصد الى التفرقة. فالقسم المطلوب الفعلي بالكل هو الذي جاء فيه التخيير بين الفعل والترك. كقوله تعالى نساء لكم فاتوا حرفا الى اخره. على كل حال تقرأون الادلة لان ما فيها اشكال الادلة واذا اساء اشكل عليكم شيء تسألون لكن ودنا تأخذون قدر اكبر اه المسألة الخامسة يقول ان المباح انما وصف بكونه مباحا اذا اعتبر فيه حظ المكلف فقط مقصود من هذه المسألة هو ان كلمة مباح كلمة مباح ينظر اليها من جهتي تألقها بالشارع ومن جهة تعلقها مين مكلف وتعلقها بالمكلف له عدة وجوه تتعلق بالمكلف من جهتي فائدته من الفعل. من جهة حظه ومن جهة ومن جهة كونه يستخدمها اسيلا وسيلة الى محرم او وسيلة الى واجب او وسيلة الى مندوب او وسيلة الى مكروه او من جهة اعتقادها والاعتقاد هذا من جهة الشارع يعني يعني تعتقدها انها من الشرع فهو يقول عندما يقول ان المباح انما يوصف بكونه مباحا. يعني تصفه بكلمة مباح على الاطلاق لكن عندما تقيده بالاعتقاد يجب اعتقاده عندما تقيده بكونه وسيلة الى واجب تحول الى واجب عندما تقيده بكونه وسيلة الى محرم تجد انها محرمة. عندما تقيده بكونه وسيلة الى مندوب او وسيلة الى مكروه سيكون حكمه حكم ما هو وسيلة ماذا فحكم ما هو وسيلة اليه الغرب هو انكم تتنبهون الى ان كلمة مباح عند الاطلاق انما يقصد فيها سورة واحدة وهي حظ المكلف من جهة تخييره بين الفعل وماذا وبين الترك هذا هو المقصود من هذه المسألة وتقرأونها. تقرأون لان كله ما فيها اشكال المسألة السادسة يقول رحمه الله الاحكام الخمسة انما تتعلق بالافعال والتروك من المقاصد فاذا عريت عن المقاصد لم تتعلق بها الان عندنا بعطيكم امثلة علشان تسهل لكم التصور هذا لان قد يكون فيه شيء من الصعوبة في في قوله جل وعلا اقيموا الصلاة هذه الجملة اشتمل على ثلاثة امور الامر الاول هو الامر والامر الثاني هو مقتضى ها مقتضى الامر ومقتضى الامر ما هو لا الوجوب مقتضى الامر هو الوجوب والامر الثالث هو المأمور به وهو الصلاة على هذا الاساس كل دليل من ادلة التشريع يشتمل على امر او نهي اذا كان يشتمل على امر ففيه الامر ومقتضى الامر والمأمور به واذا كان نهي اشتمل على ذات النهي واشتمل على مقتضى النهي وهو مثلا التحريم او الكراهة واشتمل ايضا على ها على تمام على المنهي عن جميع الادلة الموجودة في الشريعة في بابل يعني في الامر والنهي على هذا المسار على هذا المسار عندما نأتي الى المأمور به هل المأمور به مثلا مطلوب ايجاده ولا مطلوب اعدامه ها؟ اجازة اه الصلاة مأمور بها والصيام مأمور به وهكذا والحج وما الى ذلك يقول ان الاحكام الخمسة التي هي اه الواجب لا هذا اللي انا اخشى منه. الوجوب الاحكام الخمسة لان الواجب هو الفعل والوجوب هو الحكم ونقول المحرم ولا نقول التحريم؟ تحريم. ونقول الندب او المندوب لا الندب ونقول المكروه او الكراهة تمام ونقول الاباحة او المباح ها؟ تمام. يقول هذه الاحكام الخمسة تتعلق بالافعال يعني مكروه هذه الاحكام الخمسة يقول انها تتعلق بالافعال يعني شيء اوجده وشيء لا ها لا توجده يعني ولا تقربوا الزنا هذا مطلوب ايجاده ولا ولا بقائه على العدم؟ تمام. هو كذا. فهو يقول ان الاحكام الخمسة تتعلق بالافعال. الافعال عندما تنظر اليها قد يكون فعلا من ناحية انه مطلوب ايجاده او فعل من ناحية انه اه مطلوب بقائه على العدم. او او مطلوب على العدم. مثل ولا تقربوا مال اليتيم ولا تقتلوا النفس حرم الله كثير في القرآن وفي السنة يقول ان هذه الاحكام الخمسة تتعلق بالافعال تتعلق بالافعال طيب ويقول ان التروك يعني الكبت الكف عن الشيء يتعلق من مقاصد الكف عن يتعلق بالمقاصد عندما تتعلق بالمقاصد الرسول صلى الله عليه وسلم قال انما الاعمال بالنيات وفي مقاصد للشارع وفي مقاصد للمكلف لكن الشأن هنا هو مقاصد المكلف فعندما يكف الشخص عن شيء هذا الكهف لابد ان يتعلق به القصد القصد الى الكف ولهذا تجدون النائم النائم والمجنون والسكران والمغمى عليه وماشي. هذولا تجدون انهم يكفون لكن كفهم عن الامور هل هو مقترن بقصد منهم او مجرد عن القصد تمام مجرد انا القصد عندما مثلا الانسان يستطيع انه يفعل معصية لكن ذكر عظمة الله جل وعلا فكف عنها فكفه هذا هل هو مقترن بقصد او لا اقترن بقصد. طيب كف عن فعل الصلاة نعم نعم نسي صلاة من نام عن صلاة او نسيها فليصلها اذا ذكرها لا كفارة لها الا ذلك هذا الكف هل هو مقرون بقص ولا مجرد عن القصد تمام مجرد عن القصد لكن لو مر على جماعة المسجد وهم يصلون وليس له عذر شرعي واعرض هذا الكف هل هو مقرونا بقصد او لا؟ فهو رحمه الله يقول ان هذه اذا لم تقترن يعني يقول ان التروك المعتبرة في الشريعة هي التروك المقرونة بماذا هي المقترنة بماذا؟ بماذا؟ بالقصد. ولهذا وضع العلماء قاعدة الامور بمقاصدها لكن القصد هذا تجدون ان فيه قصد امتثال للتعبد وفيه قصد لنفس الفعل قصد بالنظر الى آآ التعبد يفعله لوجه الله او يفعله لوجه بشر مثل الرجل يقاتل شجاعة والرجل يقاتل حمية والرجل يقاتل لورى مكانه. اي ذلك في سبيل الله؟ قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله. ومثل من تعلم العلم ليماري به العلماء. او ليجاري به السفهاء او ليصرف به وجوه الناس اليه اه لم يرح رائحة الجنة. فتجدون ان المقاصد لها تأثير عظيم على على الاعمال يعني من ناحية الاجر ومن ناحية ها لأ مجاهد الصحة تمام. هذا في باب التعبد فيما كان المقصود فيه التعبد لابد فيه من نية العمل لله ولابد فيه من نية الدخول بالعمل لكن عندما يكون العمل من جهة العادات فالنية شرط في الثواب وليست شرط في الصحة بمعنى ان الانسان يبيع ويشتري او مثلا يطلق يقول والله انا اطلق لكني ما نويت الطلاق الرسول صلى الله عليه وسلم قال ثلاث جدهن جد وهزلهن جدا الطلاق والعتاق والهبة على هذا الاساس عندما تنظر الى باب العبادات تجد ان النية شرط في جهتين للثواب من جهة وللصحة من جهة اخرى. اما باب العادات فالنيتك فالنية شرط في الثواب النية شرط في لو انسان مثلا والله الامير الصحيح لكني انا ما نويت البيع انا بعت لكني ما نويت البيع انا غرضي هو انكم تفرقون بين وظيفة القصد فيما كان الاصل فيه التعبد والقصد فيما في باب مداه في باب الاداب فهو رحمه الله يقول الاحكام الخمسة انما تتعلق بالافعال والتروك بالمقاصد فاذا اريت يعني عريت التروك عن المقاصد لم تتعلق بها والدليل على ذلك امور تقرأون الادلة لان ما فيها اشكال اذا عرفتم اصل المسألة فانتم يعني شسمه تقرأون هذا واللي يشكل عليه شيء بامكانه يسأل في الدرس القادم آآ بعد ذلك يقول المسألة السابعة هذه في المندوب اه هو ذكر جملة من قوله وكذلك الاطباء الى اخره كل الاشياء اللي هو ذكر هنا كلها رادعة الى الدليل الاول الذي هو آآ دليل العقل وذكر دلالة العقل وذكر ان ايضا ان الشرائع كلها متفقة على مسألة معرفة المقال يعني ترتيب المقاصد عليها لكن انه ذكر ايضا آآ الاطباء وما الى ذلك هذا كله راجع الى استخدام العقل في مسألة آآ اه معرفة اه المصالح والمفاسد وانا اعطيتكم في الدرس الماضي اسم كتاب الطرق تمام طرق الكشف عن مقاصد الشريعة وفيه ايضا اه في واحد انا اعطيتك كتاب ثاني عند ابن عاشور وذاكر فيه الطرق حاصلها جامعها من جميع الكتاب وجامعها في مكان واحد. وازيدكم اليوم علشان وسعوني شوي مسالك العلة والكتب التي كتبت في التعليل لان في كتب موجودة في الاسواق مكتوبة في في التعليم. وفي كتب ايضا مؤلفة في مسائل ملك العلة. وفي كتاب رسالة دكتوراة اسمه اه الوصف المناسب هذه يعني كتب كثيرة في في مسألة المقاصد الشريعة. الدرس اليوم في موضوع اخر في آآ يقول رحمه الله واعلم ان تقديم الاصلح الاصلح ودرء النفس الافسد ودرء ودرء الافسد بل افسد مركوز في طباع العبادي نظرا لهم من رب الارباب كما ذكرنا في هذا الكتاب وقصده من هذا وجاي يعني ماشين الى ماشي. المقصود من هالموضوع هذا هو فيه الان فيه الان ابتكلم لكم على امرين الامر الاول هو نظرية التفاوت وان شئت ان تقول التفاضل في الشريعة ككل وسواء كان هذا التفاضل في الامور المأمور بها او في الامور المنهي عنها او في الامر الواحد المأمور به او الامر الواحد المنهي عنه يعني قد تنظر الى الامر الواحد ويكون فيه تفاضل باعتبار صوره وقد تنظر يعني تنظر الى صورة واحدة وقعت يعني من عدة اشخاص مثلا او تنظر الى صور وقعت مثلا من شخص واحد وقد لا يكون هذا واضح لكم يعني كما ينبغي لكن بعطيكم امثلة علشان توضح لكم الان الان بالنظر الى التفاضل تجدون اولا له اسباب في تفاضل من ناحية الزمان تفاضل من ناحية الزمان انا انزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من اجل شهر يعني العبادة فيها افضل من عبادة ثلاث ثمانين سنة هنيئا لشهر وهي ليلة واحدة وعندك مثلا يوم عرفة وعندك مثلا يوم الاثنين ويوم الخميس وعندك شهر رمضان وعندك انا غرضي اعمل مقارنة بين الاوقات هل الاوقات تتفاضل في حد ذاتها او لا تتفاضل ها بناء على تفاضلها نأتي الى مسألة العمل فيها لانها في ظرف نأتي الى مسألة الامل فيها طيب فيه الان تفاضل الامكنة تفاضل باعتبار الامكنة الان الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه في مسجد مكة بالحرم كله ما هو في في ذات المسجد في الحرم كله كل ما كل ما كان داخل الحدود عن مئة الف وفي المسجد النبوي ها هل متأكدين ولا؟ ايه طيب وفي المسجد الاقصى خمسمئة كذا طيب هذا تفاوض باعتبار تفاضل العمل باعتبار تفاضل ماذا؟ تفاضل كان فيه ايضا تفاضل باعتبار الكلام موسى عليه السلام قال لربه يا رب علمني دعاء ادعوك به قال يا موسى قل لا اله الا الله. قال يا ربي كل عبادك يقولون لا اله الا الله. قال يا موسى لو ان السماوات السبع فامرهن غيري والارضون السبع في كفة ولا اله الا الله في كفة لمالت بهن لا اله الا الله هذه كلمة فاعلى شيء ونازل منها تنزل تقارن بين الكلام وعندكم مثلا القرآن فيه تفاضل يعني السور والايات من الاية الكرسي وقل هو الله احد واذا جاء نصر الله واذا زلزلت قل يا ايها الكافرون الى اخره فتجدون ان ان كما ان التفاضل يدخل في الازمنة فالتفاضل يدخل في الامكنة وكذلك يدخل في ماذا في الاقوال عندنا ايضا نفس الشيء في الافعال نفس الشيء الافعال تجدون انها تتفاضل ولهذا اختلف العلماء اختلف العلماء في مسألة وهي الانسان الذي يصلي مثلا خمس ساعات لكن يصلي فيها تسليمة واحدة او نصلي في خمس ساعات خمسين تسليمة او ستين تسليمة ايهما افضل لا قصدي انا انا بس بمثل لكم من ناحية التفاضل في يعني يصير عندكم تصور على ان التفاضل كما يدخل في الاقوال يدخل في الافعال آآ عندما نأتي الى التفاضل في القصور يعني ما يقع في القلوب من القصور ما يقع في القلوب من القصور نفس الشيء يحصل تفاضل في في مقاصد الانسان بنفسه واذا قارنت قصده بقصد غيره يكون فيه ايضا تفاوت نأتي الى التفاضل في الاشخاص من المعلوم ان افضل الخلق من هم اه الرسل ايوا الأنبياء. وافضل الرسل اولو العزم. وافضل اولو العزمي ابراهيم ومحمد وافضلهما محمد صلى الله عليه وسلم وقد ذكر شيخ الاسلام في المجموع قال ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال وزنت باهل الارض فرجحت ووزن ابو بكر باهل الارض فرجح ووزن عمر باهل الارض فرج ثم رفع الميزان وكان صلى الله عليه وسلم جالس وعنده بعض الصحابة فمر رجل حسن الهيئة وحسن البدن يعني يعني ما شاء الله فقال ما تقولون في هذا قالوا هذا ان خطب زوج وان سأل اعطي وان شفع شفا ثم مر شخص اخر وقال يعني ابن حلال كما تقولون في هذا قالوا هذا ان خطب لم يزوج وان سأل لم يعطى وان شفع لم يشفع. قال هذا خير من ملئ الارض من ذاك وفي عهد عبد الله بن المبارك استشقى الناس كثير وكان فيه نجار يأكل من كسب يده ففي ليلة من الليالي في منتصف الليل ذهب الى المسجد واستسقى وحده فسقوا وعلم به ابن المبارك لان ابن المبارك كان يتعبد في المسجد لكن ما فيه اه مثل الكهرب هذا ما في واحد يدري عن الثاني الا ابن اخبارك درى عنه لانه كان يصلي هذا جا واستسقاه ودعاه ورفع صوته لانه ما كان يظن ان المسجد فيه احد فشقوا فلما علم ان الناس قد علموا به اه ارتحل عن اه الحارة اللي هي ابن المبارك وسكن فيه قصة اويس القرني قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر يا عمر يأتيكم وفد من اهل اليمن معهم اويس القرني له والدة هو بها بار لو اقسم على الله لابره فان استطعت ان يستغفر لك فافعله توفي الرسول صلى الله عليه وسلم وجاء وفد اليمن وجاء معهم اويس القرني فسأل عمر رضي الله عنه وفد هل معكم قالوا نعم دله عليه فاتى به وذكر له ما ذكره لا اله الا هو الرسول صلى الله عليه وسلم قال هل يعني قال ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لي فان استطعت ان يستغفر لك فافعل فاريد ان تستغفر لي. فاستغفر له انا غرضي ان انكم تتنبهون الى نظرية التفاوت في الشريعة كما انه في تفاوت في التفاضل في الاجر فكذلك في تفاوت ايضا في ماذا ها لا لا تمام بالاذن. كما ان فيه تفاوت في الاجر فكذلك فيه تفاوت في ماذا كذلك فيه تفاوت في الاسم. الانسان عندما يزني مثلا في غير رمضان او انسان زنا في رمضان انسان زنا بحليلة جاره انسان زنا بابنته انسان زنا في امه في الحرم ستجدون انه هو كل الزنا لكن تجدون ان العذاب يختلف باختلاف ماذا ها ها باختلاف الصورة مشكلة لكن كله السبب واحد لكن تجدون ان فكما ان فيه يعني فيه يعني نظرية تفاضل من ناحية الاجر فكذلك في تفاوت من ناحية من ناحية الاثم. هو رحمه الله واظع القاعدة لهذا الجانب هذا جانب. الجانب الاخر الجانب الاخر الموازنة الجانب الاخر الموازنة عندما تريد ان تفعل لانك عندما تريد ان تفعل تارة الشيء الذي تريد ان تفعله يعني تنتبهون تنتبهون لها. تارة يكون مصلحة محضة وتارة يكون مفسدة محضة وتارة تكون مصلحته ارجح من مفسدته. وتارة تكون مفسدته ارجح من مصلحته وتارة يستوي فيه جانب المصلحة والمفسدة. هذه خمسة عندنا الان عندما تريد ان تقدم على امر قد يتعارض فيه مصلحتان واذا تعارض مصلحتان فلهما حالتان. الحالة الاولى التساوي ستكون مخيرا والحالة الثانية ان تكون احدى المصلحتين ارجح من الاخرى فتأخذ بالمرجوحة وتترك الراجحة كذا ها ها تمام تأخذ الراجحة وتترك المرجوحة لان المرجوح تكون بمنزلة العدم عندما هداني صورتين ولا ثلاث عندنا الان في تعارض المفسدتين اذا تعارضتا فاما ان تتساويا واما ان تكون احداهما من الاخرى ولا بد من الارتكاب عند فاذا حصل التساوي فانت ماذا؟ مخير بايه ما شئت. واذا كانت احدى المفسدتين ارجح من الاخرى ها ايه يعني ها ترتكب المرجوحة عكس المصلحة هناك المصلحتين المتعارضتين مع التفاوت فتأخذ بالمفسدة المرجوحة وتترك الراء المفسدة الراجعة. كم صارن ثنتين مع ثنتين اربع مع خمس تسع فلا بد هذا هو واضح ان المسألة الثانية على هذا الوضع. يقول انت عندما تريد ان تقدم انظر وحصرها في هذه الصور التسع يعني ما مصلحة النهضة؟ افسدت النحضة مصلحة راجحة مفسدة راجحة مصلحة مساوية للمفسدة مصلحة راجحة على مصلحة مرجوحة مصلحة مساوية لمصلحة مفسدة مساوية لمفسدة مفسدة ها مرجوحة ها وترك الراجحة. هذه التسعة تنقسم الى قسمين. قسم يعمل به وقسم من ماذا؟ وقسم يترك في مسألة بحب انبهكم عليها لانها تدور على الالسنة وبعض الناس يخلطها يعني يمشيها في عندما عندما تسمع كلمة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح هذا ليس على اطلاقه وانما هو في صورة من الصور التسع في سورة من الصور التسع فقط هذه الصورة هي ما اذا تساوت المصلحة والمفسدة اذا تساوت المصلحة والمفسدة فهذه هي التي يقول فيها العلماء درء المفاسد مقدم على جلب ماداه على جلب المصالح وبعض الناس الله يهديهم يعممها على كثير من الامور لكن هذا هو المعنى اذا هذا هو التحديد الدقيق لمفهوم هذه الكلمة. فعندنا الان نظرية التفاضل وعندنا الان ها حصر اقسام المصالح والمفاسد. حصر اقسام المصالح والمفاسد فيقول رحمه الله واعلم ان تقديم الاصلح والاصلح ودرء الافسد فالافسد مركوز في طباع قول الناس يعرفون هذا الفطر البزر الان لو تعطيه مثلا ريال ولا تعطيه مثلا قرش يبي ياخذ الريال ويترك القرش هذا يقول ان الامور هذي يعرفونها الناس في عقولهم ايضا هذه الامور ولهذا الان انظروا الى تدبير الناس في امورهم لكن هل هذا يكون في مصالح الدنيا ولا في مصالح الاخرة يعني ادراك الناس لهذه الامور لأ لا امور الاخرة امور الدنيا بس اما امور الاخرة فهي مبنية على التوقيف ولهذا تجدون وهذي ناحية مهمة جدا تجدون ان الحساب يوم القيامة لا لحظة الحساب يوم القيامة محاسبة الناس على حسب مواطن الامور والتعامل في الدنيا على حسب ماذا؟ على حسب الظواهر ولعل هذا يكفيكم ان شاء الله ونبدأ بعد ذلك الدرس الذي بعده نبدأ في مصالح الاخرة تقرأون عاد انتم لان الكلام اللي هو ذكر كله سهل ما فيه. اذا فهمتم اصل الموضوع اذا كان عندكم اسئلة لا اله سبح لا تخلط علي كلام الا كلام اي كلام تبيه كتبه ايه حطيت مصالح الاخرة وهذا يقول هل السيئة تعظم او تظاع لا السيئات تعظم من جهة الكيف لا من جهة الكم اما بالنظر للحسنة فهي تضاعف من جهة الكم وانت عاد الحين ملزوم انت تعمل سيئات علشان تشوف من جهة اتركها مرة وهذا يقول اقرأ البسملة في الفاتحة في قبل الفاتحة بعض الناس يصير بخيل سبحان الله العظيم الحين نجي من بيته يبي يصلي ويترك اه يترك بسم الله الرحمن الرحيم وهذا يقول اذا ضاق الامر اتسع المشقات تجلب التيسير كيف يا اخي روح لمحلات وش اسمه السجاد. تسألني انا الكلام هذا محلاتهم يا اخي ما تحتاج الى انك تسألني كتابتكم ضعيفة وش هذا بعد الانتهاء من صلاة العشاء اليوم اقيمت في نفس الوقت على كل حال جهل منهم جزاكم الله خير على ناس ما هم موجودينن عندنا هالحين لكن هو من حيث الاصل لا يجوز لهم. لكن اذا صلوا نقول صلاتهم صحيحة وهذا يقول حديث ثلاثة لما احفظ الطلاق والعتاق والهبة اما النكاح ما ادري عنه الانسان انك انت ودك تزوج مزوجك واحد هازل يقول قال الشاطمي في اخر مقدمة التاسعة كلاما يا اخي اذا اردت توضيح هذا اذا خرجنا الان امش معي شوي وطلع لي المقدمة وحدد لي الاشكال واعطيك الجواب. اذا كنت اعرفه ما اذا الله اعلم وهذا يقول نرجو انك تحط الدرس في يوم غير يوم الاحد. ما عندي والله انا وقت لمدة طويلة وانا احاول ان اني اجمع بين الامرين ولا ما تمكنت الا ليلة يوم الاحد ليلة الاثنين لان طلاب المعهد العالي للقضاء يكتبون لي مرتين بما انهم طلاب ما هم كلهم منهم طلاب من قالوا حنا ودنا نحضر مرتين ما سألتم انا ان شاء الله عدوهم انتم لا بس اه يا اخي ان الله رفيق يحب الرفق. ما دام لهم رغبة نحرمهم الحكمة صار واحد له شغل ولا اثنين ولا ثلاثة طبعا سبح لا لا ما عندهم يا رجال اللي الانسان على حسب اه اللي شسمه الانسان على حسب اه حسب رغبته لانهم ينتهون من الدروس اليوم ويسافرون لاهلهم. خارج الرياض اي يسافرون الثلاثة لان ما في دروس والخميس والجمعة ويجون فجر السبت قل لهم لا تسافرون لا لا لا تدعنا يا رجال والشكر خلونا على على الطريقة ذي بس الكتاب هذا صاحبه وين هو خلصت الاسئلة سلام عليكم