السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين محل الدرس هو المقدمة الثالثة عشرة ها الثانية عشرة نعم صحيح مين اللي معي الان يقول يقول الشيخ رحمه الله من انفع طرق العلم الموسمة الى غاية التحقق به اخذه عن اهله المتحققين المتحققين به على الكمال تمام هذه المقدمة يقصد منها بيان الشخص الذي يصلح ان يؤخذ منه العلم والعلوم تجدون انها فمثلا ما يتعلق بالقرآن يعني قرآن ما يتعلق بالسنة القرآن هو اصل العلوم والسنة مبينة للقرآن وفي وسائل مشتركة القرآن وبين السنة وفيه امور خاصة بالقرآن وفيه امور خاصة في السنة واذا نظرنا الى القرآن وجدنا انه يستنبط منه الفقه ويستنبط منه علم العقائد سواء كان من باب الايمان وما جميع ما يتصل بالايمان وضده الذي هو النفاق والاسلام وضده الذي هو الكفر والتوحيد الذي هو هذه هي العلوم المستنبطة من القرآن وفيه ايضا آآ الوقائع التي تحدث للناس يعني اعمال الناس هذه الاعمال تجدون انها تحتاج الى ان ترد الى مداركها من القرآن ومن السنة هذه العلوم يعني بعضها مرتبط ببعض ارتباط وثيق لا ينفك واحد منها عن الاخر وفي وسائل تستخدم من اجل استنباط الفقه واستنباط واستنباط العقائد من القرآن والسنة في وسائل خاصة بالقرآن وسائل خاصة بالسنة ووسائل مشترك عندنا مثلا علوم القرآن هذه تجدون انها يعني في ابواب كثيرة خاصة بالقرآن علوم السنة فيه ايضا علوم كثيرة منها خاصة بالسنة لكن فيه مسائل مشتركة بين القرآن وبين السنة موجودة في علوم القرآن وموجودة ايضا توجد في علوم السنة لكن وجودها في علوم القرآن اكثر في مثلا علم اللغة علم اللغة هذا تجدون انه مشترك بين القرآن وبين السنة وعلم اللغة سواء كان من جهة فقه اللغة ومن جهة التصريف ومن جهة الاشتقاق او من جهة الاعراب نحو او من جهة البلاغة هذه كلها تجدون ان يحتاج اليها المفسر ويحتاج اليها من يريد ان يتكلم في الحديث وفي مثلا اه علم رسم القرآن وعلم مثلا علم القراءات وما الى ذلك هذا تجدون انه يعني خاص القرآن وفي ايضا بالنسبة للسنة في علم الاسانيد علم الاسانيد يعني اسانيد الرواية وما الى ذلك. وفي علم الاسانيد ايضا سند القرآن وصوله الينا والمتواتر الى اخره فيه ايضا من الامور المشتركة بين القرآن وبين السنة اه علم الاصول يعني اصول الفقه ماذا تجدون انه مشترك بين القرآن وبين السنة لان علم الاصول يعني هو عبارة عن الوسيلة التي استنبطوا بها الاحكام وفي كثير من مباحث الاصول موجودة في علم اللغة مأخوذة من علم اللغة فيه ايضا مثل الناس اخوان منسوخ ومثل الاسباب اسباب ورود الحديث واسباب واسباب النزول وما الى ذلك. كل هذه تجدون موجودة هي هي لكن الغرض هو ان طالب العلم لابد ان يميز بين ما كان خاصا بالسنة فقط وما كان خاصا بالقرآن فقط وما كان مشتركا اين هما هذه العلوم هذه العلوم تحتاج الى معلم والى متعلم لان الان الظاهرة اللي عندنا الان على مستوى العالم الاسلامي عموما هذه الظاهرة تخصص بمعنى ان الشخص يتخصص في التفسير لكنه ليس عنده علم من السنة ولا من اللغة اذا كان اشياء خفيفة ولا مثلا من الفقه تجد ان فيه علوم من علوم الشريعة تجد انها غريبة عليه نفس الشيء المتخصص تجد انه يقول انا والله متخصص سنة ما ادري علاقة في التفسير متخصص في الفقه ما تجد له علاقة يعني علاقة وثيقة في التفسير يمكن يعني ايات الاحكام وهكذا هذا الشخص اللي يتخصص هذا تجد انه يجيد تدريس المادة اللي هو يتخصص فيها لكن ما يوصف بانه عالم في الشريعة لان العالم في الشريعة لابد ان تتوفر فيه جميع هذه العلوم يتوفر فيه يعني عالم في التفسير عالم في الحديث هذه علوم القرآن في المصطلح عالم مثلا في الفقه في العقائد عالم مثلا في الوسائل الذي في اصول الفقه وفي مثلا علم اللغة وما الى ذلك يكون عالما بهذه الامور المهم هو المعرفة الفرق بين الانسان المتخصص في مادة وبين الشخص الذي يكون عالما العالم هو الذي يجمع هذه العلوم ويستطيع انه يستنبط الاحكام على وجه سليم هذا من جهة ويستطيع ايضا ان يرد المسائل لان الان الحوادث اللي تحدث للناس وبخاصة الان مع تغير الازمنة والامكنة اخوان يعني اذا التغيرات اللي تطرأ على الناس الى ان تقوم الساعة هذه التغيرات لابد لها من احكام في القرآن والسنة لكنها تحتاج الى اشخاص متمكنين في في فهم القرآن وفهم السنة ورد الحوادث هذه الى مواردها او الى مداركها من الشريعة واظن انني انه سبق ان ذكرت لكم قصة يعني سهلة جدا وهي تنبهكم على امر عظيم مر نصراني على عالم فقال انتم يقولون ان دينكم كامل واريد ان تبين لي دليلا يدل على الفدان من الارض كم ينتج طنا من القطن؟ في السنة جلس وطلب شاهي العالم هذا مر فلاح قطن استدعى العالم هذا شاهي سأل الفدان عندكم من الارض كم ينتج طنا من القطن في السنة طبعا الفلاح ده متمكن من معرفة القطن ومعرفة التربة قام يشرح انواع التربة وانواع القطن فاذا بذر هذا القطن في هذه الشسمه الارض انتج كذا. شرح لي هي نص ما يدري عن القصة ما هي ما قال له مع السلامة خلاص فالتفت الى النصراني فقال هل علمت ما قال؟ قال نعم. قال هذا مذكور في قوله تعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا وهذا من اهل الذكر في القطن انا غرضي ان ادلة القرآن وادلة السنة تجدون انها مستوعبة لجميع ما يحتاج اليه الخلق في امور دينهم وفي امور دنياهم وفي امور اخرتهم ولكنه يحتاج الى اناس يعرفون ذلك ولكنه يحتاج الى اناس يعرفون ذلك يعني يعرفون ذلك على على بصيرة الشاطبي رحمه الله ذكر ان العلم على قسمين علم اضطراري بمعنى ان كل واحد يدركه وظرب له امثلة اقراه عليكم الحين لكن مهو بهذا هو المقصود عنده هو موب هو اللي وضع له المقدمة اللي وضع له المقدمة هو العلم المكتسب العلم المكتسب يقول ان الشخص الذي يؤخذ منه العلم هو المتمكن من جميع هذه الامور وذكر له خصائص بذكرها لكم بعد شوي انا غرضي ان كنت تتصورون العلم المطلوب للشخص الذي يصلح ان يؤخذ عنه العلم وذكر انه يعني يكون متمكن تمكن كامل ويكون عاملا ويكون عاملا بعلمه تماما يعني ما يعلم مثل قصة واحد امام جمعة خطيب حظر خطبته واحد يقول فاعجبني يعني كلامه من ناحية المادة ومن ناحية التنظيم ومن ناحية الالقاء وصلاته يقول صلاته ما شاء الله يعني ممتازة يقول احببت اني اسلم عليه اكراما له يقول يوم صلينا جمعة يقول خرجنا يقولون له فيه قهوة بجنب المسجد الجامع يقول والى الامام اخذني العمامة ووضعها على على الطاولة اللي هو اللي هو جالس بجنبها طالب تعميره وطالبين شاهي نقولو لها راه مركبين رجل على رجل تشذا يعني هذا ولاهب متشنج ويمز من وش اسمها هذي ما ادري وش اسمها التعمير يمز منها شوي ويشرب من الشاهي شوي يقول انا صرت ارقبه عن بعد يقول استغربت سلم عليه قال يا ابني كأنك غريب يقول قلت نعم قال وكأنك مستغرب هذا العمل يقول قلت نعم قال يا بني انا موظف عند الاوقاف خطيب في هذا المسجد واصلي فيه كان لك ملاحظة علي في خطبتي ولا في قراءتي ولا في صلاتي نبهني اما هذا فهو من خصوصياتي وليس لاحد حق في ان يدخل في خصوصياته فالشاطبي رحمه الله لما بين صفة العلمة بقراها عليكم هالحين لما بين الصفة انا بينت لكم العلم وقال ان هذه الصفة لابد ان تتحقق في شخص الشخص اللي تبي تاخذ عنه مع هذه الصفة لابد ان يكون عاملا لابد ان يكون عاملا ونفسي هالشخص اللي تبي تاخذ عنه لابد ان ان يتربى ان يكون قد تربى على الشيوخ الذين تتصف فيهم هذه الصفة يعني عندك العلم وعندك العمل وعندك تلقي العلم ممن هو اهل لان يلقيه هاي ثلاث وين هو هذا الان هذه المقدمة هي موضوعة لهذا وانا اقرأ عليكم الان كلامه يقول رحمه الله وذلك ان الله خلق الانسان لا يعلم شيئا ثم علمه وبصره وهداه طرق مصلحته في الحياة الدنيا الدنيا غير ان ما علمه من ذلك على ضربين او علمه من ذلك على ظربين ظرب منها ضروري داخل عليه من غير علم. من اين ولا كيف بل هما. بل هو مغروز فيه من اصل الخلقة كالتقامه الثدي هذا هذا مثال ونصه له هذا مثال ثاني عند خروجه من البطن الى الدنيا هذا من المحسوسات اللسان الثابت وكعلمه بوجوده المثال الرابع وان النقيضين لا يجتمعان من جملة المعقولات انتهى هذا القسم الاول هذا ما هو مقصود. القسم الثاني يقول وظرب منها بواسطة التعليم شعر بذلك اولى وضرب امثلة قال كوجوه التصرفات الضرورية. نحو محاكاة الاصوات والنطق بالكلمات ومعرفة اسماء الاشياء في المحسوسات. وكالعلماء من نظرية التي للعقل في تحصيلها مجال ونظر في المعقولات وكلامنا من ذلك فيما يفتقر اليه نظر وتبصر الى الى اخره بعد ذلك الكلام هذا كله امره سهل. لكن قال رحمه الله فصل وللعالم المتحقق بالعلم امارات وعلامات تتفق على ما تقدم وان خالفتها في النظر وهي ثلاث احداها العمل بما علم. هو الان توفر عنده العلم توفر عنده العلم العمل بما علم حتى يكون قوله مطابقا لفعله. فان كان مخالفا له فليس باهل لان يؤخذ عنه. ولا ان يقتدى به في علم وهذا المعنى مبين على الكمال في كتاب الاجتهاد والحمد لله. في كتاب الاجتهاد يقول انظر صفحة انظر الجزء الخامس صفحة مئتين واثنين وستين والصفة الثانية يقول ان يكون ممن رباه الشيوخ من رباه الشيوخ في ذلك العلم لاخذه عنهم وملازمته لهم فهو الجدير بان يتصف بما اتصفوا به من ذلك هكذا كان شأن السلف الصالح فاول ذلك فاول ذلك يعني هو يبي يضرب امثلة. يعني جاب ملازمة الصحابة للرسول. وملازمته الذين برزوا من التابعين لعلماء الصحابة. فقال فاول ذلك ملازمة الصحابة رضي الله عنهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم واخذهم واخ لهم باقواله ملازمة واخذهم باقواله وافعاله واعتمادهم على ما يرد منه. كائنا ما كان وعلى اي وجه صار. وعلى اي وجه صدر فهم فهموا مغزى ما اراد به اولا حتى علموا وتيقنوا انه الحق الذي لا يعارض والحكمة التي لا ينكسر قانونها ولا يحوم النقص اولى حمى كمالها وانما ذلك بكثرة الملازمة وشدة المثابرة. وجاب عاد قصص الصحابة تقرأون ما فيها اشكال والثالثة قال الاقتداء بمن اخذ عنه وتأدب بأدبه كما علمت من اقتداء الصحابة بالنبي صلى الله عليه وسلم واقتداء التابعين بالصحابة وهكذا في كل قرن. هذه الى اخره هذه هي الصفات بعد ذلك انتقل الى مسألة ثانية وقال واذا ثبت انه لابد من اخذ العلم عن اهله فلذلك طريقان يعني كيف تأخذ العلم عن العالم قال الطريق الاول المشابهة. مشافهة الان مثل الان هالدروس اللي تدرس ويعني يكون هو يتكلم وانت اسمع والانسان عندما يراجع كتب الحديث يجد فيها يجد في هذا ظاهر فيها ولهذا البخاري رحمه الله كان من شروطه في صحيحه انه لا يروي لان الاحاديث التي في البخاري منها ما هو آآ متصل السند ومنها ما هو معلق بصيغة التنبيه وما هو معلق وانواع كثيرة لكن الغرض هو الاحاديث المسندة والاحاديث المعلقة بصيغة الجزم هذه يشترط فيها ان يكون الشخص الذي روى عنه يكون عاصر وقد عاصر الشخص الذي روى عنه يعني عاصره وشافها نعم فقال رحمه الله المشافه وهي انفع الطريقين واسلمهما لوجهين احدهما خاصية يجعلها الله تعالى بين المعلم والمتعلم الى اخره. الخاصية هذه في حديث نذكره لكم علشان الارواح جنود مجندة ما تعارف منه ائتلف وما تناكر منها اختلف ستجدون بعض الطلاب يكون بين الطالب وبين المدرس الاستاذ مثلا تجدون فيه انجذاب يعني انجذاب كل واحد للاخر لا شعوري بمعنى ان الاستاذ يحب انه يتكلم مع هذا في العلم. وهذا يحب انه يسمع الكلام من هذا لا شعوري كذا وفي نوع يصير فيه تنافر بين الاستاذ وبين الطالب ولهذا الحديث الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف. هو رحمه الله هنا يريد الصنف الاول اللي يكون بينهم بينه وبين الاستاذ تقارب يحب انه يسمع منه العلم ونفس الشيء الاستاذ هذا او المدرس او العالم هذا يحب يتكلم مع هذا الشخص في هذا العلم يقول يشهد يقول خاصية جعلها الله تعالى بين المعلم والمتعلم يشهدها كل من زاول العلم والعلماء فكم من مسألة يقرأها المتعلم في كتاب ويحفظها ويرددها على قلبه الا يفهمها. فاذا القاها اليه المعلم فهمها بغتة. وحصل له العلم بها بالحضرة وهذا الفهم على كل حال الى اخره لكن لكن انتم فهمتم المقصود منه جملة من الامثلة ثم قال الطريق الثاني مطالعة الكتب مطالعة كتب المصنفين ومدوني الدواوين وهذا ايضا نافع في بابه بشرطين الشرط الاول ان يحصل له من فهم مقاصد ذلك يعني يكون عنده استعداد يقرأ لماذا؟ لان فيه الان ظاهرة ان الانسان يحب انه يقرأ في كتاب لكن ما هو في مستواه مرة كنت امشي بالشارع واحد نقرأ عليك في المستشفى للغزالي في الاصول انا وقفت نظرتي قلت وش عملك انا مهندس ميكانيكي مهندس ميكانيكي يمكن ما يحسن قراءة الفاتحة الصلاة يبي يقرأ في كتاب المستشفى يعني خلاصة علم الاصول فيصير عند الطالب طوقان لان يقرأ في كتاب معين لكن ما يكون في مستواه وعلى هذا الاساس الطالب يحتاج الى انه يقرأ في الكتاب الذي في مستواه. اللي يحس انه يفهم يعني مثلا تقرأ في المصطلح نروح لمقدمة من الصلاح في البداية ما تتمكن ابدا تبي تدرس الاصول تبي تروح مثلا تاخذ ولا المستشفى ولا التحليل ولا الكتب الايادي لا فانت تأخذ كتاب في في كل علم في كل علم من العلوم تأخذ كتاب في مستواك كثير الان من الطلاب يستأذنون في كتب اذا منك نظرته يعني الكتاب اللي هو يبي يقرأ فيه ما يحسن قراءته في اللغة في النحو وشلون يبي يفهم الكلام اللي فيه وشلون يبي يفهمه الى صرف البيت فلابد ان الواحد اذا كان يبي يقرأ في البيت يقرأ في الكتاب الذي في مستواه اذا كان هو ما يعرف الكتاب اللي في مستواه بامكانه انه يسأل الشخص المتخصص في هذه المادة يعني مثلا تبي تقرأ في التفسير تروح تسأل مدرس التفسير تبي تدبر في الحديث اللي مثلا متخصص في السنة وهكذا فيحدد لك الكتاب الذي يتناسب مع مستواك وبعدين تقرأ فيه لكن يكون مستواك في جهة انا اذكر طالب مرة مر علي في سألني سؤال في ما هم في مستواه في الاصول من زمان يمكن اربعين سنة او اكثر شرحت لها مرة قال والله ما فهمت. مرة ثانية مرة شاذة ما فهمت مرة رابعة قال والله ما ادري وش انت تقول لماذا لان كل انسان معطيه الله قدرة لكن اذا كان الكتاب في حدود قدرتك تبي تفهمه واذا كان ما هو في حدود مثل هالحين لو تبي تجيلك مثلا حصاة وزنها ثلاث مئة كيلو وانت مثل وزنك ما يجي ثلاثين كيلو وتبي تشيلها تقول انا انا لازم اشيلها لهالحصاة هذي. انا لازم تقلبها منا ومنا ومنا تبي تشيلها على راسك انا غرضي ان ان ان الطريقة اللي ذكرها الشيخ رحمه الله ان الشخص يقرأ في كتاب في مستواه في كل العلم اذا كان انك انت ما تستطيع تحدد الكتاب اللي في مستواك بامكانك انك تستشير ان يحصل له من فهم مقاصد ذلك العلم المطلوب ومعرفة اصطلاحات اهله. ما يتم له به النظر في الكتب وذلك يحصل بالطريق الاول. ومنه مجابهة العلماء او مما هو راجع اليه. وهو معنى قول من قال كان العلم في صدور الرجال ثم انتقل الى الكتب ومفتاحه ومفاتيحه بايدي الرجال. يعني قولي اذا بغيت تفهم الكلام الذي في الكتب فعن طريق الرجال يعني عن طريق العلماء الذين درسوا هذه الكتب وهم الذين يفهمونك والكتب وحدها لا تفيد الطالب منها شيئا دون فتح العلماء وهو مشاهد معتاد. والشرط الاخر ان يتحرى كتب المتقدمين من اهل العلم المراد فانهم اقعد به من غيرهم من المتأخرين. واصل ذلك التجربة والخبر. المقصود من هذه الان الان اذا منك نظرت الى عصر الصحابة هل في عصر الصحابة دون شيء غير القرآن السنة كانت محفوظة في صدورهم والقرآن كان محفوظ في صدورهم لكن كان مسجل على وبعدين جمع ومراحل جمعة ما هو بمحل الكلام فيها الان المسألة هذي لكن العلوم التي نشأت الان مثل علم التفسير وعلم القراءات وعلم رسم القرآن علم اللغة على اختلافه سواء علم المفردات ولا علم المركبات وعلم الاصول وعلوم القرآن وعلوم الحديث وهكذا علوم دونت هذه علوم دونت عندما تنظر الى التأليف في علشان تستفيدون اما تنظر الى التأليف في فن من الفنون نجد في القرآن مثلا تجد اصناف التفاسير انا ما اريد اني اتوسع لكم في التفاسير والصحيحة لا بس ابذكر لكم شيئا يتعلق بهذه النقطة. عندما تنظر الى القرآن تجد انه مخدوم مخدوم من ناحية القراءات ومن ناحية الاحكام ومن ناحية النفس والنسوق من ناحية اسباب النزول ومن ناحية الاعراب ومن جميع هذه النواحي لكن عندما تبي تنظر الى شخص الى كتب احكام القرآن سلسلة سلسلة التأليف في الاحكام سلسلة التأليف في القراءات سلسلة التأليف في رسم القرآن سلسلة سلسلة السلسلة في تأريخ القرآن وما يتعلق به تأتي الى السنة نفس الشيء تأتي الى الفقه فقه المذهب الواحد تجد انه مخدوم المذهب لكن تجد في سلسلة من التأليف المتأخر دان على كلام المتقدم ولهذا في بعض الباحثين المبرزين احصى ما امكنه الحصول عليه من كتب الفقه الحنبلي فوجد انها ترجع الى اثنين وعشرين كتابا فقط بس الجديد العنوان الجديد في الكتاب هو العنوان اه جاءنا عصر التأليف الان في الزمن هذا الناس اصيبوا باسهاب من ناحية الحصول على المادة والجديد هو العنوان. اما اضرب لكم مثال من كتب المتقدمين وبضرب لكم امثلة من هذا بالنسبة للكتب المتقدمين في مثلا في المذهب الشافعي في كتاب اسمه نهاية المطلب في معرفة المذهب لامام الحرمين الكتاب هذا يعتبر شرح بمختصر المزني مختصر المزني هذا هو عبارة عن رواية المزني عن الشافعي لان المزني هذا من اصحاب الشافعي المباشرين له الكتاب يمكن يقال في عشرين مجلد الظاهر اني اقول انه انه في قطر ويمكن انه يطلع فيما بعد والله اعلم وموجود مخطوط كبير جدا هذا الكتاب يا عالم ما انا بنسميه جاء عالم له اختصره في كتابه سماه البشير ثم قام واختصر البشيط في كتاب سماه الوسيط ثم هو نفسه اختصر الوسيم في كتاب سماه الوجيز هذه ثلاثة الان البسيط والوسيط والوجيه جاء واحد رابع مهو بهو واختصر الوجيز في كتاب سماه التعجيز باختصار وجيز انا غرضي انه لابد ان طالب العلم في الفن الواحد يعني يشوف علاقة الكتب ويحرص على انه يقرأ في الكتب المتقدمة اما في عصرنا الان حيت انا مثلا رجال الحديث تجدون رجال الحديث يعني الفن مخدوم لكن يجيك واحد واحد يقول بلد ما زملائه قال والله انا مستأجر البيت ولا عندي فلوس اشتري بيت قال لي واحد الف كتاب الحمد لله الف كتاب سبعمائة الف الان عندنا سرقة من من كتب المتقدمين واظهارها بعناوين جديدة ليه رجال البخاري فيه رجال مسلم يجيك واحد رجال الصحيحين موجود هذا كله يجي واحد الرجال ابي داود رجال الترمذي يجي واحد رجال الكتب الستة يجمعها ويحطها رجال الكتب الستة يعني تفنن في سرقة المادة العلمية وفي يعني غش الناس لان هذا كله موجود في في كل الكتب بكتب الرجال اقرب شيء الخلاصة هذي حقت ابن حجر ايه وعندك تهذيب الكمال وعندك تهذيب التهذيب وعندك الكمال في اسماء كل لكن مثل ما ذكرت لكم الاصل العصر الحاضر الان يندر ان لان في بعض العلماء ذكر ان ان الشخص اللي بيألف يعني يكون مثلا في سبع حالات لكن الحالة اللي هو اللي هو اختارها يكون منشئا يكون منشأ اذا كان اذا كان المؤلف اللي تبي تكت به يعني يكون يكون منشئ فيه هذا الممتاز لكن تجمع كلام هذا وهذا وتحط لك عنواني جديد لا فغرضي انا ان ان الواحد ما يعتمد على المؤلفات المعاصرة اطلاقا لكن ان يعني تكون عمدتي كتب المتقدمين وبخاصة كل ما تقدم التاريخ كل ما تقدم في التاريخ وموجود هذا لو انكم تدرسون يعني يدرسون في اسماء الكتب وتشوفون شلون ان الجديد هو العنوان. بس في جميع المذاهب مو في مذهب واحد. في جميع المذاهب وفي جميع العلوم على هذا الاساس يرجع طالب العلم الى كتب المتقدمين. وكل ما مثل ما ذكرت لكم كلما تقدم التاريخ يكون وبامكانه انه يستشير اذا كان ما عنده علم يستشير فقال اما التجربة فهو امر مشاهد في اي علم كان فالمتأخر لا يبلغ من الرسوخ في علم ما يبلغه المتقدم وحسبك من ذلك اهل كل علم عملي. او نظري فاعمال المتقدمين في اصلاح دنياهم على خلاف اعمال المتأخرين. وعلومهم في التحقيق اقعد الان على هالكلام هذا اه في تحقق الصحابة بعلوم الشريعة ليس كتحقق التابعين. والتابعون ليسوا كتابعيهم وهكذا الى الان. ومن طال اسير واقوالهم وحكاياتهم ابصر العجب في هذا المعنى الامام احمد عنده بنت وكان يكثر الثناء على الشافعي تسمعه وجاء الشافعي يبيت عند الامام احمد استغلت الفرصة تبي تشوف هاللي ابوها دائما يمدحه تبي تشوف يشوف هل هو يصلي في الليل ولا ما يصلي في الليل الامام الشافعي صلى العشاء وجلس يفكر في موضوع وقام وصلى صلاة الليل ورجع واذن الفجر وراح يصلي الفجر بوضوء العشاء جت جت البنت للامام ما وجدت الماء ما تغير راحت لابوها وقالت له هذا الشافعي وكذا حتى ما له ورد من الليل راح وقاله هني قال ايه صدقت انا مات صليت الفجر بوضوء العشاء. لكني كنت آآ افكر في حديث يا ابا عمير ما فعل النغير فاستنبطت منه مائة مسألة ومسألة انها الحين الى اخذ الكتاب يبي يقرا كلام غيره جاه النوم لا حقيقة يعني ما عندنا ما ما ما عندنا ذيك الرغبة. لان الرغبة الموجودة في القلب هي التي تسوق الانسان سواء كانت رغبة سوء ولا رغبة خير فهذا يقول هنا فهذه التجربة. يقول واما الخبر ففي الحديث خير القرون قرني ثم الذين يلونهم يقول ان الواقع بالعمل الواقع العملي والسنة ايضا لان الرسول صلى الله عليه وسلم بين هذا ولهذا قال بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا اذا بدأ فطوبى للغرباء الذين يصلحون اذا فسد الناس فطوبى للغرباء الذين يصلحون اذا فسدنا والحديث الاخر لا يأتي زمان الا والذي بعده شر منه حتى ربكم وابن عمر او ابن عمر او ابن مسعود في في الموطأ يقول انكم في زمان حكي زمان الصحابة انكم في زمان قليل قراؤه قليل قراؤه كثير فقهاؤه كثير من يعطي قليل من يسأل تحفظ فيه حدود القرآن وتضيع يطيلون الصلاة ويقصرون الخطبة وفيه ايضا تسبق اعمالهم اهواءهم بهذا المعنى هادي الان كم ها او تسعة تسبق اعمالهم اهواءهم هذا التاسع وسيأتي زمان كثير قراؤه عكسها تماما عكس السابقة. كثير قراؤه قليل فقهاؤه كثير من يسأل قليل من يعطي تحفظ فيه حروف القرآن وتضيع حدوده يطيلون الخطبة ويقصرون الصلاة تسبق اهوائه اعمالهم عشرا في الاول وعشرا في الاخر عكس العشر التي في الاول هذا هذا الموجود الان عندنا في عصر من الموجات موجود اه وفي هذا اشارة الى ان كل قرن مع ما بعده كذلك وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اول دينكم نبوة ورحمة ثم ملك ورحمة ثم ملك وجبرية ثم ملك عضو ولا يكون هذا الا مع ولا انتهى الحديث. ولا يكون هذا الا مع قلة الخير. وتكاثر الشر شيئا بعد شيء الى اخر الاحاديث الذي قرأها بامكانكم انكم تقرأونها ما فيها شيء ويكون هذا هو نهاية الدرس الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه الباقي كله ما هاي كله نقف على الرابعة عشرة تكون في محل الدرس القادم الثالثة عشرة في اسئلة عندكم ما هو السلم الذي ينبغي لطالب العلم بطالب علم اصول الفقه السير عليه حتى يحيط والله المستعان السلم انك اه تصير اول شي انك تصير اه يعني اه تحدم يعني عند انسان متخصص في العلم هذا وتقرأ عليه من البداية وكل ما قطعت مرحلة تنتقل الى مرحلة اخرى بس لابد من ان التخصص هو المشهور في العالم الاسلامي. وصاحبه يجيد تدريسي تدريس تخصصه هذا ما في اشكال الان هل طالب العلم يأخذ عنه؟ يأخذ انت خذ انت في حدود اختصاصه والان في حدود اختصاصه هو اذا اتصلت على شخص اعلم ان نغمته موسيقى هل يجوز ذلك يا اخي اتصل علي وانصحه. من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع بلسانه فان لم يستطع فبقلبه قول المؤلف مثل المقدمة الحادية عشر لما ثبت ان العلم المعتبر شرعا وما ينبني عليه عمل ذلك منحصرا فيما دلت عليه الادلة الشرعية. غير ان الشأنين انما هو في حصر الادلة الشرعية. فاذا انحصرت ما معنى ذلك؟ يا اخي فيه الان علشان يعني يتضح لكم الكلام هذا ليش؟ والله زين طيب هذا. فيه الان الفقه الفقه تجدون ان فقه مستنبط من الادلة وفي فقه مستند القياس مستنده الاجماع وفي فقه تجدون انه مستندة القواعد الان وفي فقه تجدون ان مستنده المصالح المرسلة هذه هي الامور اللي اللي يعني يستنبط العلماء منها من جهة ويردون الحوادث اليها من جهة اخرى لان اذا حدثت حادثة تبي تشوف انت هل لها دليل خاص هل لها دليل عام هل ترجع الى اجماع؟ هل ترجع الى قياس فلترجع الى قاعدة من قواعد الشريعة تعرف انت ان هذا الحادثة ترجع الى هذه القاعدة او انها ترجع الى المصالح المرسلة في ستة هذه هي اللي يعني ممكن اذا حدثت حادثة يمكن انك ترجعي الحادثة الى موضعها من هذا. فعندك الاستنباط من جهة وعندك رد الحوادث رد الواقعات الى مداركها من الشريعة. هذا هو مقصود يعني يقول تدرك الحكم من الدليل وترد القاعدة الى مدركها لكن رد القاعدة الى مدركها يحتاج تحتاج الى انك تتصور الحادثة تصور دقيق ثم تتصور مناط الحادثة ثم تبحث عن موقعها من الشريعة ثم تعرف مناط الموقع ثم تعمل مقارنة بين مناط الموقع ومناط الواقعة هذي خمسة ثم تأتي المرحلة السادسة التي هي الحكم بس هذا يحتاج الى انسان عنده رغبة ويدرب على هذا الشيء يذكر بعض اهل العلم ان الامر في الاداب يكون للاستحباب ومعروف ان القاعدة العامة ان الاصل في الوجوب لكن عندما تحصل قرينة من القرائن تصرفه عن اصله فهذا وفيه رسالة في رسالة ومطبوعة في رسالة في صوارف الامر عن الوجوب رسالة دكتوراة وفي رسالة دكتوراة في صوارف النهي عن التحريم يحتاج الواحد الى ان يجد الكتب هذه التي تجمع لك شتات الكلام على المسألة يعني ممكن ان الواحد يشتريه ويقرأ ومسألة التحسين والتقبيح هل حقا ما يقوله المعلق وفقه الله من ان المصنف لم ينجو على كل حال الانسان ما يركز على وجود احتمال فهم قد يكون خاطئ لان الحين مع الاسف الناس بعض الاشخاص تجد انه يسلط على المتقدمين يتلمس العثرات وعلى الموجودين يتلمس العثرات. لكن انه هو ما يفكر في عثراته هو. لا يقول قال فلان كذا وقال فلان كذا وقال فلان كذا لكن هم ما يفكر في نفسه ولا يفكر في الاخطاء التي يقع فيها. لا ما يجوز له هذا الشيء وهذا يقول وش افضل كتاب في الاصول والقواعد الفقهية من حيث الوضوح والشموع انا لاحظت من كثير من الشباب ولا يزعلون انهم لو يحصل له الواحد اني ينام واذا استيقظوا الى العلم كله جاي في رأسه مرة ما هو مكلف روحه يقرأ ولا مقدمة كتاب يا اخي كتب الاصول ما تحصى وكتب قواعد الفقه ما تحصى من كافرتها وشلون ابعطيك كتاب شامل منها كلها يكفيك واحد يكفيك واحد في الاصول وواحد لا ما اعلم انا كتابا يكفيك في اي علم من العلمين. لكن تعلموا جيب الكتب اللي يعني يصير فيها نفع واسأل بواحد متخصص في هالعلوم هذي واستفد منه من ناحية المشورة في قول المؤلف ان يكون العالم قوله مطابقا لفعله ان يكون فعله مطابقا لقوله ان يكون فعله مطابق لقوله قولوا مطابق يعني ما يصلح التقدير فان كان مخالفا له فليس لانه اذا صار صار الان مثلا يقرأ قوله تعالى يدرسك تفسير انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان ولا راح دخل له في قهوة وقعد يشرب خمر ايش رأيك تاخذ عن العلم هذا لا هذا ما ما يصح يؤخذ عنه وهكذا في الكتب المتقدمين صعبة هي صحيح لان فهمك قاصر عنها انهم علما وضعوها وانت انت القاصر ما هو بهم فصارت صعبة اقرأ في حدود استطاعتك انت بالتدريج اول مؤلف يكون ناقص وغير مرطب ومن اتى بعده استدرك ورثته. على كل حال انت اقرأ غير المرتب واقرأ المرتب ما يظر هذا لكن المرتب اوثق لان في كثير من الناس تجد انه ينقل عن قدم بالمعنى ما ينقل اللفظ. يعني لو اذا نقل اللفظ يكون الامر سهل لكن عندما ينقل بالمعنى قد يخطئ في الفهم فاذا اخطأ في الفهم نسب هذا الكلام اللي هو ذكر هذا نسبه للعالم السابق. وهو مخطئ في فهمه ولهذا حديثي اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران. واذا اخطأ فله اجر الانسان عندما ينظر في الشيء قد يصيب لانه اله خمس حالات عندما يمضى في كلام غيره سواء من جهة القرآن او السنة او كلام الناس عندما تجد انت تسمع للكلام القرآن السنة كلام الناس لك معك خمس حالات يعني ادراكك انت يتفق تماما مع مراد متكلم. تماما مئة بالمئة وتارة يكون كلامك معاكس تماما لي قال لمراد المتكلم يكون كلامك عادي يعني بفهمك تقول هذا اللي هو يريد لكن هو يريد ان فهمت العكس وعبرت عنه بانه هو الذي يريده. صحيح هذا وتارة يكون فهمك اخف من مراد المتكلم يعني تفهم جزء منه يكون مراد المتكلم عمر العام وانت تريد يا وين تفهم انه اراد هذا الامر الخاص وتارة العكس يكون قصد امرا خاصا لكن انك لكن انت تفهمه على شكل عام هذي اربعة وتارة تكون النسبة بين فهمك وبين مراده العموم والخصوص لوجهي لان الاول عموم وخصوص مطلق. وهذا العموم والخصوص هذا ما فيه صورة تخرج عن هذه الصور يعني عندما ثبت افهم كلام غيرك ما يخرج عن صورة من هذه ان يكون صورة من هذه الصور التي ذكرتها لكم ذكرتم انه لا لا ينظر في كتب المتقدمين لا ينظر في كتب المتقدمين اطلاقا انا قلت هالكلام ها لذكرتم انه لا ينظر في كتب المتأخرين اطلاقا فهل يستثنى من هذا كتاب اضواء؟ لا هو انا قصدي مسألة الاعتماد الكلي. ما هو معناه انك ما لا تنظر فيها نظر اكتفاء. مثلا عندك الان الكتب يعني في بعض في بعض الكتب كتب الفقه عندك الان مثلا الام للشافعي وعندك مثلا المدونة للامام مالك في كتب متقدمة لكن عندك مثلا كتابات متأخرة عنها هل تكتفي بالمتأخرة ولا ترجع الى المتقدمة وهكذا. لكن نزل كتاب الامام شسمه الله يغفر له ما اعتمد على كتبه متقدمة هذا انشأه هو هذا كتاب منشأ ما اعتمد على كتب ما ما اعتمد على كتب متقدمة لان الكتاب هذا هو الوحيد في بيان القرآن بالقرآن المنفصل. يعني بيان القرآن بالقرآن على صورتين. الصورة الاولى بيان القرآن بالقرآن متصلا والسورة الثانية بيان القرآن بالقرآن منفصلا. هو رحمه الله خدم بيان القرآن بالقرآن منفصلا بس هذا ما سبق اليه ما ادري ورد نعاس نقاش في مسألة فقهية وهي اذا حضر من لم يصلي الظهر والناس يصلون العصر فقال احد الجالسين فاينما تولوا فثم يعني يتناقشون في مسألة ما هي في مستواهم ابد وما حكم من اعتمر في اشهر الحج عن نفسه ثم حج عن ابيه جزاه الله خير لكنه يكون متمتعا اذا كانت العورة لشخص والحج لشيخ سيكون متمتعا يقول علم التوحيد في القرآن الكريم. يا اخي اقرأ كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب. واقرأ شسمه في في العقيدة الوسطية تجد الايات ما شاء الله مملوءة وكتاب اه كتاب تفصيل ايات القرآن الحكيم. هذا تجدون انه يجمع الايات في الموضوع الواحد. في كتاب اسمه ترتيب موضوعات القرآن. يعني مرتب على ابواب العلم فيه ايات التوحيد وفيه كل هذا موجود متحركين ابد ترتيب ترتيب موضوعات القرآن خلاص الاسئلة هناك من يقول ايه اخواني وهذا يقول هل هناك اجماع في العصر الحاضر يا اخي كم من علماء اللي على وجه الارض الان هذا سؤال هم العلماء الذين على وجه الارض وبلدانهم والمسألة ما هي؟ بس هذا سؤال تقديري لكن العلماء الموجودون الان هم مجمعون على ان الصلاة واجبة مجمعون على فرضية الزكاة مجمعون على الحج في مسائل ما يخالفون من سبقهم يقول يقول اريد ان اشتري كتاب من الاوطار فوجدت عدة نسخ محققة منها والله يا اخي ما انا ما عملت موازنة بينها على اساس اشير عليك بواحد منها انتهت الاسئلة السلام عليكم ورحمة الله