ولذلك الذين جاءوا يعترفون بالزنا النبي صلى الله عليه وسلم ما راح يبحث عن زنيت بمن من الشريعة لا تتشوف لهذا تتشوف للستر للستر على المعاصي لكن اهم شيء لا تشيع هذه الفواحش في المسلمين تسبب افساد المجتمع. واذا فشت يشدد في عقوبتها وقد جاء في الاثر عن عمر رضي الله عنه وعن سلمان ايضا الفارسي ان اميرا من امراء الغزو غزا بلدة يكثر فيها الفساد والفسق وشرب الخمر والزنا. فشعر ان في في في جيشه من فعل شيئا من هذا فخطب فيهم من اقترف شيئا من هذه المعاصي فليأتنا حتى نطهره لما بلغ عمر هذا الكلام كتب اليه واغلظ عليه قال اذا سترهم الناس فلماذا تفضحهم؟ اذا سترهم الله جل وعلا لماذا تفضحهم ربهم وعلمهم امنعهم بس مو اذا زناوا او شربوا تعالوا علمونا عشان اجلدكم منين جبت هذا؟ يعني هل فعله النبي صلى صلى الله عليه وسلم ولا فعل ابو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا الائمة المقتدى بهم لا. وايضا جاء عن سلمان مثل هذا رضي الله عنه وانكر عليه وذهب اليه مغضبا وقال كيف تعمد الى رجل ستره الله عز وجل فتفضحه بين الناس ونهاه ان يفعل هذا وكل هذا يدلك على ان الشريعة لا تتشوف لاشاعة الفواحش واشاعة المنكرات قال تعالى ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة فالشريعة من ابغض شيء لها اشاعة الفاحشة ومن اشاعتها كثرة الاخبار عنها الان في صحف ولا غيره ما له داعي. تخبر اللي حصل هذا ولا حصل لكن يشعى الى منع ظهورها بجميع الاسباب الممكنة شرعا. الله اعلم