والركن الثاني من اركان الشكر ان يكون العبد شاكرا بلسانه. وهذا هو الذي يعيه اكثر المسلمين من كلمة شكر يعني ان يقول الحمد لله ان يقول الشكر لله على هذه النعم ويثني على الله جل وعلا بلسانه. وهذا نوع من انواع الشكر فما احدث الله جل وعلا لعبد النعمة الا وهو يستحق الشكر عليها شكر اللسان بان انسب هذه النعم لله جل وعلا وان تثني على الله جل وعلا بها وان تشكر من كان سببا فيها فاذا شكر اللسان له ثلاث مواد. ان تنسب هذه النعمة لله جل وعلا. لهذا قال بعض العلماء الصالحين ليس من من شيء وليس الي شيء انما هو من الله جل وجلاله. ثم تتحدث بلسانك بان على الله شاكرا لله جل وعلا على النعم. وثالثا اذا كان تم متسبب في احداث هذه النعمة. والده تسبب في نعمة ايجادك وان كنت مسلما موحدا من له فضل عليك من عالم او مرب او اقلة و او الى اخره فتشكر من من يستحق الشكر لان النبي عليه الصلاة والسلام صح عنه انه قال لا يشكر اله من لا يشكر الناس. يعني من لم يشكر الناس من احدث له نعمة. من تسبب في نعمة فلم يشكره فلم يشكر الله جل وعلا لانه يكون جاحدا بعض ما انعم الله جل وعلا به عليه