يقول كتبت عنه وكان سماعه صحيحا وكان شديدا في السنة وبلغني انه جلس للتهنئة لما مات ابن المعلم شيخ رافع وقال ما ابالي في اي وقت مت بعد ان شاهدت موتى ابني المولى السؤال الاول السؤال الاول في هذه الحلقة قال حول الشماتة بموت الظالم يقصد السائل بالتحديد ضحى بالرسوم المسيئة الى النبي صلى الله عليه وسلم ولا الناس انقسموا الى ثلاثة انواع نوع فرح في الطريقة التي مات بها وصفوها بالبشعة. ونوع فرح بانه مات ونوع فرح لزوال الاذى بموته ويقول يعني صحح لنا فهمنا في هذه القضية الجواب عن هذا ما هي الشماتة الشماتة هي الفرح ببلية تنزل بالعدو لا حرج في الشماتة بهذا المعنى بما يصيب العدو الظالم المفسد لاسيما اذا كانت البلية التي نزلت به قاطعة لشره وضرره عن الناس اي ان فرح من حيث انقطاع شره وكفاية ضرره لانه فرح بتقليل الشر والفساد واندفاع الظلم عن المسلمين وقد قال تعالى يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ جاءتكم جنود فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها. وكان الله بما تعملون بصيرا بهذه الاية بيان ان اهلاك اعداء الله من نعم الله على المسلمين. التي تستوجب ذكرا وشكرا اذكروا نعمة الله عليكم اذ جاءتكم جنود فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها ايضا زكر الله تعالى في مقاصد قتال الكفار شفاء صدور المؤمنين. فقال تعالى قاتلوهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من من يشاء والله عليم حكيم في الصحيحين ايضا من حديث ابي قتادة انه كان يحدث ان رسول الله مر عليه هزا فقال مستريح ومستراح منه. قالوا يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه قال العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا والعبد الفاجر يستريح منه العباد. والبلاد والشجر وبوب عليه انت سيف فقال باب الاستراحة من الكفار ايضا ثبتت الصحيحة وقف على شفير القريب على حافة البئر يوم بدر البئر الذي القي فيه قتل المشركين يوم بدأ فقال مقرعا لهم وموبخا وجعل يناديهم باسمائهم واسماء ابائهم يا فلان ابن فلان يا فلان قال ابن فلان يا فلان ابن فلان ايسركم انكم اطعتم الله ورسوله فانا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا. فهل وجدتم ما وعد ربكم حق قال عمر يا يا رسول الله ما تكلم من اجساد لا ارواح لها قال والذي نفسي بيده والذي نفس محمد بيده ما انتم باسمع لما اقول منهم. يقول قتادة احياهم الله حتى اسمعهم قوله توبيخا وتصغيرا ونقمة وحسرة وندما وقد رجح ابن كثير وابن حجر ان الله احياهم حتى سمعوا كلامه توبيخا وتصغيرا وحسرة وندما لقد روي باسناد فيه مقال انه قال لهم جزاكم الله شرا من قوم نبي ما كان اسوأ الطرد واشد التكذيب جزاكم الله شرا من قوم نبي ما كان اسوأ الطارد واشر التكذيب. فقال اصحابه يا رسول الله كيف تكلم قوما جيفوا اصبحوا جيفا في الارض. قال ما انتم بافقه لقولي منهم نص الفقهاء على جواز الفرح بما يصيب الظلمة من البلايا لانقطاع شرهم كانوا يفرحون بهلاك الظلمة لقد روى ابن سعد في طبقاته عن ابي حنيفة عن حماد قال بشرت ابراهيم بموت الحجاج في السجن قال حماد وكنت ارى ان احدا يبكي من الفرح حتى رأيت ابراهيم يبكي من الفرح وسيدنا ابو بكر رضي الله عنه شكرا حين جاءه خبر قتل مسيلمة الكذاب السيد علي رضي الله عنه شكرا لمقتل المخدر الخارجي. لما رآه في القتلى في محاربته له الاسلام يقول وقاتل امير المؤمنين علي بن ابي طالب الخوارج وذكر فيهم سنة رسول الله المتضمنة لقتالهم وفرح بقتلهم. وسجد لله شكرا لما رأى مقتولا وهو ذو الثدية خلاف ما جرى يوم الجمل وصفيه فان عليا لم يفرح بذلك. بل ظهر منه التألم والندم مما ظهر ولم يزكر عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك سنة. بل ذكر انه قاتل باجتهاده وقيل لابي عبدالله احمد بن حنبل الرجل يفرح بما ينزل باصحاب ابن ابي دؤاد. ابن ابي دؤاد ده من رؤوس المعتزلة قضيتنا شديد النفاية على اهل السنة وشديد تحريض الخلفاء عليهم وعلى ظلمهم الرجل يفرح بما ينزل باصحاب ابن ابي دؤاد هل عليه في ذلك اثم؟ فقال ومن لا ومن لا يفرح بهذا اه الخطيب البغدادي يزكر في ترجمة عبيد الله بن عبدالله بن الحسين ابو القاسم المعروف بابن النقيب