اهنئ نفسي واهنئكم بحلول هذا الشهر العظيم شهر رمظان المبارك الذي خصه الله تعالى بخصائص عظيمة منها انه جعله لاداء هذا الركن العظيم. حيث جعل صيام هذا الشهر ركنا من اركان الاسلام. فهو الركن الرابع من اركان الاسلام كما ثبت في حديث صحيح حديث عبد الله ابن عمر النبي صلى الله عليه وسلم قال بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان حج بيت الله الحرام فجعل النبي صلى الله عليه وسلم صوم رمضان الركن الرابع من اركان الاسلام. ومنها ان الله تعالى خص هذا الشهر بانزال القرآن فيه. قال الله تعالى شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن ومنها انه الله تعالى خصه بليلة القدر فليلة القدر الخاصة بشهر رمضان. قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح تحرر ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان قال عليه الصلاة والسلام تحروا ليلة القدر في الوتر في العشر الاواخر من رمضان فهذا الشهر العظيم خصه الله تعالى بهذه الخصائص ومن ايضا خصائص هذا الشهر انه من اسباب المغفرة. وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم هذه الامة المؤمنين من هذه بشارات في هذا الشر بشارة الاولى قال عليه السلام من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. هذه بشارة لي ولك ولكل مؤمن من صام رمضان الايمان حسابا وبشارة الثانية قوله عليه من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وبالاشارة الثانية قوله عليه الصلاة والسلام من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. هذه بشارات اما اسباب المغفرة لكن لابد من اداء هذا الشر يكون عن الايمان بالله ورسوله ورضا بشرعيته واحتساب الاجر والثواب لا على الرياء ولا عن تقليد ولا عن متابعة للناس ولا يصوم لانه على العادة بل على اتباع وعن رغبة فهو من اسباب المغفرة ولابد للصائم ان يحفظ صومه على المنقصات عن ما ينقصه او يجرحه او يبطل ثوابه