وكذا لا يحق لك ان تقول هذا حديث ضعيف بناء على هذا الاسناد وان من يصح لك ان تقول احد امرين اذا ظهر لك انه صحيح تقول هذا اسناد صحيح يعني في شيء وقت التحمل وفي شيء وقت الاداء في التحمل في الاداء وقت التحمل ما في مشكلة عندهم ولذلك قال طارق بن شهاب او محمود عفوا يقول اذكر مج مجها النبي في فمي اذكرها طيب فهذا يقبل منه لانه حدث بها حالها كباره ما في مشكلة في وقت الاداء غير وقت التحمل وقت التحمل جاز حتى لو كافر ابو سفيان لما ذهب الى هرقل وسأله هرقل الى ماذا يدعوكم؟ هل كان يكذب؟ هل قاتلتموه؟ من الذي يدخل في دينه؟ هل يرتد احدا عن دينه سخطا؟ الحديث المشهور. طيب؟ هذا متى تحملها ابو سفيان حال كفره آآ ما تقول في ابي عبيد ثقة او لا قال ابو عبيد يسأل عنا لانا نسأل عنه هو مش قلوب بس عساه راضي عنا حنا هو تسألونا نحن عن ابي عبيد؟ ابو عبيد يسأل فنعم اما اذا هذا لا يختلف تختلف مثل اسماعيل بن ابي اويس مثلا خرج له البخاري لكن آآ انتقى من حديثه هذا في غير البخاري قد لا يحتج بحديثه اسمعي ابن ابي اويس ايه نعم في عنده سؤال مرضى سم خلاف بين اهل العلم العمل بالحديث الضعيف لكن الشاهد منها الشاهد من هذا ان هذا الذي يظهر انه لا يجوز العمل بالحديث الضعيف وسلم قال بان يكون ضابطا معدلا ان يكون ضابطا لما يقول والظبط ظبطان ضبط حفظ صدر وضبط كتاب الظبط ظبطان ضبط صدر وضبط كتاب. ضبط الكتاب هو ان يحفظ كتابه عنده يوثقه ان نسيت ان اقول لكم او انسيت آآ ما في راحة بين الدرسين اسبوع الراحة في نهاية الدرس الثاني ان شاء الله تعالى سنتوقف ان شاء الله قريبا من الخامسة يعني لو تصوروا انتوا انتم سئل احمد بن حنبل لو سئل قيل له ما تقول في مالك بن انس ثقة او لا يجاوب ما يجاوب متى ليش؟ يعني مالك يسأل عن مالك نفسي تحن الى الحبيب محمد وقلبها ما بحبه فله الفداء يا لوعة الايام شوقي شاهد في حبه والشوق اصدق شاهدا ورث الانبراسه من بعده والارث نور العلم زاد توقدا العلم نور قد تجلى فاخرا والجهل كهل في الظلام تسرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساكم الله بالخير جميعا حياكم الله انا شوي طولنا شوي الغياب نسأل الله تبارك وتعالى ان يجعل العودة دائما احمد انا اذكر انه وقفنا عند التنبيهات ولا لا ما اخذناها اه جميل طيب نبدأ اذا بحول الله تبارك وتعالى وقوته ومع الفية الامام ابي الفضل عبد الرحيم العراقي رحمه الله تبارك وتعالى تلك الالفية المتميزة التي نفع الله تبارك وتعالى بها كثيرا واسأل الله جل وعلا ان يجزي ناظمها اه خير الجزاء وان ينفعنا جميعا بما حوته من العلم الغزير المؤصل بمصطلح الحديث قال الامام ابو الفضل العراقي رحمه الله تعالى وان تجد مثنا ضعيف السند فقل ضعيف اي بهذا فاقصدي ولا تضعف مطلقا بناءه على الطريق اذ لعل جاءه بسند مجود بل يقف. ذاك على حكم امام يصفه بيان ضعفه فان اطلقه فالشيخ فيما بعده حققه وان ترد نقلا لواه او لماء يشك فيه لا باسنادهما فات بتمريض كيروى واجزمي بنقل ما صح فقال فاعلمي. وسهلوا في غير موضوع رووا من غير تبيين لضعف ورأوا بيانه في الحكم والعقائد عن ابن مهدي وغير واحد هذه المسائل التي ذكرها الامام العراقي في هذه الابيات يقول وان تجد متنا ضعيف السند الحديث كما تعلمون بارك الله فيكم انه قد يأتي وهذا يعني تقريبا اكثر الاحاديث هكذا ان يأتي باكثر من سند اي لا يكون له سند واحد ولكن يكون له اكثر من سند. وهذا كثير في الاحاديث بل اكثر الاحاديث لها اكثر من اسناد ولذلك الانسان لا يحكم على الحديث من خلال سند واحد وهنا اه تظهر فائدة اه التبحر في علم الحديث وتخريج الحديث وجمع الطرق التي من خلالها يستطيع الانسان ان يحكم بعد ذلك على الحديث انه صحيح او ضعيف. ولذلك يفرق اهل العلم بين قول العالم او قول حتى طالب العلم في الحديث هذا ضعيف الاسناد او هذا ضعيف وهذا صحيح الاسناد او هذا صحيح هناك فرق عظيم بين انسان يقول هذا حديث ضعيف وبين قوله هذا حديث ضعيف الاسناد وكذا بالنسبة للصحيح فرق بين قولنا هذا حديث صحيح وبين قولنا هذا حديث صحيح الاسناد الفرق بينهما انك اذا درست اسناد حديث ما وتبين لك من خلال هذا الاسناد ان احد رجال الاسناد واحدا او اكثر فيه ظعف او يكون الاسناد فيه انقطاع فهنا يحكم على هذا السند بالضعف فيقال هذا سند ضعيف لماذا؟ معلق مرسل اه منقطع معضل فيه رجل مجهول فيه رجل ضعيف فيه رجل كذاب فيه رجل متهم فيه رجل مضطرب وكثير الاوهام اي اي سبب متهم ببدعة بفسق. اي سبب من اسباب الضعف المعروفة فهنا يحكم على هذا الاسناد بالظعف والعكس صحيح اذا بحثت في الاسناد ووجدته متصلا ليس فيه انقطاع ولا اعظال ولا ارسال اسناد متصل وفي الوقت ذاته كذلك رجال الاسناد كلهم مقبولون اما ثقة واما حسن لكن الشاهد صدوق. الشاهد انه وجدت ان جميع الاسناد رجاله مقبولون وانه متصل فهنا تحكم فتقول اسناد صحيح باسناد صحيح وهنا قضية وهي ثلاثة احكام تجدها لاهل العلم احيانا يقولون رجال ثقات احيانا يقول الاسناد صحيح يقول حديث صحيح كل واحدة من هذه الكلمات لها مكانها فعندما يقول اهل العلم هذا حديث الرجال ثقات فهو ضمن لك شرطين ضمن لك شرطين من شروط ما من شروط صحة الحديث شروط صحة الاحاديث خمسة شروط صحة الحديث خمسة اتصال الاسناد العدالة عدالة الرواة الظبط ضبط الرواة عدم الشذوذ عدم العلة حتى يحكم على الحديث بانه صحيح لابد ان تكون خمسة شروط اسناد متصل رواة عدول رواة ضابطون لا شذوذ فيه لا علة له عندما يقول لك احد العلماء او عندما تبحث انت في اسناد حديث ثم تحكم وتقول رجاله ثقات انت ضمنت شرطين ضمنت العدالة والضبط فقط ضمنت العدالة والضبط عندما تقول رجاله ثقات فاذا تحققت فاذا تحققت من اتصال السند ان السند متصل فتزيد كلمة وتقول اسناده صحيح فكلمة اسناده صحيح ضمنت من خلالها ثلاثة شروط عدالة الرواة وضبط الرواة واتصال السند طيب بقي شرطان وهما عدم الشذوذ وعدم العلة. فاذا قال لك عالم او انت بحثت في اسناد فلا يحق لك ان تقول هذا حديث صحيح بناء على هذا الاسناد اي متصل كروات عدول ظباط ولعله ان يكون شاذا او معللا فانت لا تدري فلذلك تحكم عليه بقولك اسناد الصحيح او تقول صحيح بهذا الاسناد تقيد تقول بناء على هذا الاسناد او لو لم يكن له الا هذا الاسناد فهو صحيح. هكذا يحكم عليه. ولا يحق لك ان تقول حديث صحيح وكذا فيما لو وجدت هذا الحديث فيه ضعف من حيث رواته من من العدالة او الضبط او من حيث اتصاله فيه انقطاع على نحو ما كذلك لا يصح لك ان تقول هذا حديث ضعيف وانما تقول هذا اسناد ضعيف هذا اسناد ضعيف او تقول هذا حديث ضعيف بهذا الاسناد لماذا لانك ايضا لم تجمع طرق الحديث لن تجمع طرق الحديث. تقريبا انا ماني قايل يعني كلمة اهم هكذا اطلقها لكن كثير من احاديث الصحيحين تجد لها طرقا عن غير الثقات فهل يحق لرجل مثلا ان يأتي بحديث متواتر؟ مثل حديث من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار هذا حديث في الصحيحين ومتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم تصوروا لو ان رجلا او طالب علم قرأ هذا الحديث من رواية احد الكذابين لانه اذا رواه كذابون هذا الحديث في طرق خارج الصحيحين من رواة بعض الكذابين من رواية بعض الكذابين لهذا الحديث لو ان انسانا اه قرأ هذا الحديث من رواية ذلك الكذاب فماذا سيقول؟ يقول هذا حديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم. والحديث في الصحيحين بل متواتر وهذا لقلة علمه قال هذا حديث مكذوب لماذا؟ لان الطريق الذي اطلع عليه طريق من من طريق كذاب الذي طلع من طريقه فحكم على الحديث بالكذب والحديث ايش متواتر متفق عليه وهذا يقول حديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم. لذا كان الواجب كان الواجب عليه ان يقول ايش اسناد مكذوب اسناد مكتوب او الحديث بهذا الطريق مكذوب والعكس صحيح والعكس صحيح ان تجد حديثا ضعيفا طيب ثم له اسناد اخر صحيح وهكذا فلذا لا يتعجل الانسان بالحكم على حديث ما بهذا اللفظ حديث صحيح حديث ظعيف حتى يجمع طرقه حتى يجمع طرقها. فاذا جمعت الطرق ثم بعد ذلك من خلال هذا الجمع تبين لك الضعف فقل هذا حديث ضعيف وكنت اهلا لذلك هاي القضية يجب التنبه اليها ومتى يطلق هذا حديث صحيح ومتى يقال رجال ثقات ومتى يقال اسناد صحيح وكذا الامر بالنسبة للضعيف متى يقال حديث ضعيف ومتى يقال حديث اسناده ضعيف نفرق بين هذه وهذه كذلك الامر هنا آآ مسألة مهمة جدا وهي انه اذا قال ذلك عالم متبحر كالعراقي مثلا العراقي في تخريجه لاحاديث آآ احياء علوم الدين للذهبي الغزالي العراقي رحمه الله تعالى خرج جل او اكثر الاحاديث اللي موجودة في احياء علوم الدين. وتكلم عليها بما يليق في احيان كثيرة جدا العراقي يقول اسناده ضعيف او يقول هذا اسناد صحيح ولا يقول هذا حديث صحيح وهذا حديث ضعيف وانما يقول اسناده واسناده ضعيف يقول اهل العلم اذا كان الذي قال هذا عالم متمرس كالعراقي مثلا او الذهبي او ابن حجر او ابن كثير او ابن تيمية او ابن رجب او احمد او البخاري المهم انه مليان عالم مليء اذا قال واحد من امثالها او الدارقطني واحد من امثال هؤلاء العلماء الكبار قال هذا اسناد صحيح فغالبا يضمن لك ان الحديث صحيح يضمن لك ان الحديث صحيح لماذا قال؟ لانه لو كانت له علة لبينها لو كانت له علة لبينها. وكذا لو قال لك هذا حديث اسناد اسناد هذا ضعيف غالبا انه يريد انه بكل طرقه لانه لو كان يعرف له طريقا صحيحا ينبه عليه يقول هذا اسناد ضعيف وصح من طريق فلان اوله طريق اخر صح ينبه في المكان نفسه فاذا نفرق آآ بين القائل والقائل من الذي قال اسناده صحيح او اسناد ضعيف ومن الذي قال حديث صحيح وحديث ضعيف لابد ان ينظر في القائل ايظا فاذا قول الحافظ العراقي رحمه الله تعالى وان تجد متنا ضعيف السند فقل ضعيف اي بهذا اي بهذا السند فاقصدي ولا تظعف مطلقا لا تقول حديث ضعيف ولا تظعف مطلقا بناءه على الطريق اذ لعل جاءه فرجال الوثيقات انا عندي اقوى من قولك آآ رجال الصحيحين وان كانت في النهاية ضمنت شرطين فقط العدالة والضبط ولم تضمن آآ اتصال السند ولا عدم الشهود ولا عدم العلة اي هذا الحديث جاء من طريق اخر بسند مجود يعني بسند اخر مجود يعني جيد بل يقف ذاك على حكم امام يصفه يعني يكون اذا كان هذا الامام الذي قال اسناد ضعيف واسناد صحيح يقبل قوله. بيان ضعفه فان اطلقه فالشيخ فيما بعده حققه. الشيخ اللي هو ابن الصلاح كما قلنا اكثر من مرة نعم هذه المسألة واضحة ان شاء الله تعالى في مثلا اقول حديث صحيح ومثلا نقول حديث اسناده ضعيف او حديث ضعيف او اسناده ضعيف. يعني نفرق بين احاديث صحيح واسناده صحيح. ونفرق بين حديث ضعيف او اسناده ضعيف. نعم يقول وان ترد نقلا لواه او لما يشك فيه لا باسنادهما فاتي بتمريض فيروى واجزمي بنقل ما صحك قال فاعلمي علماء الحديث لهم صيغ دقيقة في استخدام بعض الالفاظ لهم صيغ دقيقة يقول اذا اذا كان الحديث صحيحا فقل قال رسول الله بالجزم واذا كان الحديث فيه ضعف او ضعيفا فقل قيل بالتمريض قيل وصيغ التمريظي وآآ الجزم الجزم ان تقول قال روى حكى ذكر جزما واما التمريظ روي ذكر حكي قيل ذكروا قالوا هذه كلها تمريض. تمريض مثل عندنا احنا وكالة ايش وكالة يقولون صحيح؟ يعني تمريض يعني يقولون من اللي يقول الله اعلم مجهول القائل فهنا اه صيغة التمريظ مهمة جدا طبعا هذا الكلام انت تتكلم عن ناس اهل الحديث علماء حديث ناس تفهم بالحديث فلما يسمع الخطيب او الداعية او في الدرس او كذا لما يقول وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا فيفهم ان الحديث فيه كلام ولما يقول وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يفهم ان الحديث شنو صحيح لانه ما جزم بالنسبة الى النبي صلى الله عليه وسلم الا وهو ايش مالي يده كما يقال هذا طبعا بالنسبة يلاحظ امران الامر الاول القائل والسامع. الامر الاول قال الامر الثاني السامع القائل يعرف متى يستخدم قيله ومتى يستخدم قال متى يقول ذكر ومتى يقول ذكر لا يستخدم هذه الا بالتمريض ولا يستخدم هذه الا بالتصحيح ثم المستمع كذلك ان يفهم ايضا اذا سمع قيل روي حكي يعني بالتمريض يستوعب انها يعني لا تصح نسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم. وانه اذا سمعها بالجزم انها تصح نسبتها الى النبي صلى الله عليه وسلم. انت تتكلم عن مجتمع مثقف سواء الملقي او المتلقي كلاهما يدرك الفرق بين هاتين الكلمتين قيل وقال ذكر وذكر يفرق بين هاتين الكلمتين لكن الملاحظ اليوم مثلا الملاحظ اليوم ان الملقي فضلا عن المتلقي. الملقي يعني سواء كان اماما لمسجد او آآ داعية او كذا لا يفرق في استخدام الكلمتين كان يقصد قيل وقال لا يفرق فاحيانا يأتيك حديث في الصحيحين ويقول لك وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان وفي الصحيحين يأتيكي يأتيك به على صيغة ايش التمريظ وحياتك بحديث ضعيف مثلا او بالموضوع احيانا ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فراش الاعزب من نار مثلا ويعطيك اياه قاله وآآ فكيف بالمستمع المتلقي الذي لا يدرك الفرق بين قال وقيل وحكى وحكي ما يفرق بينهما. لذا ذكر الحافظ ابن حجر وغيره ان هذه انما تستخدم عند من يعقلها عند من يعقل معنى هذه الكلمة متى تستخدم قيل ومتى تستخدم قال والا وجب على الملقي اللي هو الذي يلقي النفس الداعية او المدرس او الشيخ او الامام او الخطيب او اللي يكون وجب عليه انه اذا مر بحديث ضعيف الا يكتفي بقوله روي وانما ينبه على الضعف ينبه على الضعف لماذا لجهل الناس بالتفريق بين هاتين الكلمتين فهذه مسألة يتنبه لها ان شاء الله تعالى وسهلوا في غير موضوع رووا من غير تبيين لضعف ورأوا بيانه في الحكم والعقائد عن ابن مهدي وغير واحد يفرق اهل العلم بين رواية الحديث الضعيف وبين العمل بالحديث الضعيف يفرقون بين رواية الضعيف والعمل بالظعيف هذي مسألة مهمة جدا ان نفرق بين هاتين المسألتين الرواية شيء والعمل شيء اخر. العمل لا يجوز الا بما ثبت يعني لا نعبد الله الا بما شرع وطالما ان الحديث ضعيف لا يجوز العمل به على الصحيح من اقوال اهل العلم لانه ليس بشرع لم يثبت عن النبي صلى الله عليه واله وسلم. واما اذا كان موضوعا فلا تجوز روايته اصلا اذا الفرق بين الظعيف والموظوع ماذا الفرق بين الضعيف والموضوع ان الضعيف يروى ولا بأس يروى الضعيف وانما الذي لا يروى الموضوع هو الذي لا يروى. اما الضعيف فيروى وينبه على ضعفه واما الموظوع لا تجوز روايته اصلا الموظوع الا كما قال اهل العلم على سبيل التحذير منه يعني لا نذكره فقط من باب الذكر لا من باب التحذير احذروا ما ينسب الى النبي كذا ينبه من باب التنبيه تحذير الناس من هذا الحديث؟ نعم جائز ان يروى الموظوع على سبيل التحذير. حتى هذي ما تسلم فيها ولا لا والله حتى هذه بعض الناس ما يعني يسلمون منها حدثني احد الاخوة انه كان في درس بعد مو تقول في مسجد مثلا ناس ملزمون بقاء يعني بعد الصلاة لا الدرس في ديوانية يقول قلت له قلت لهم وقد جاء في الحديث الموضوع هكذا قلت الحديث الموضوع انه فراش الاعزب من نار او قال شراركم عزابكم واحد من الاثنين كل واحد ارذل من الثاني ثم شراركم عزابكم او فراش الاعزب من نار فقلت وهذا حديث موضوع قلت موضوع يقول ممن انتهى الدرس بدت الاسئلة يقول واحد زين هذا صحيح عن النبي ولا مو صحيح يتصور قال لهم هذا حديث موضوع لكن مجرد ان سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الكلام ربطوه مباشرة قال اذا يصح عن النبي ولا ما يصح يعني حتى لا يفرقهم هذا احنا نتكلم عن ناس حضروا درسا علميا باختيارهم لا تقل عن واحد صلى في المسجد وشاف درس استحى وكمل مع الدرس لا اتكلم عن ناس يعني آآ آآ حضروا درسا علميا ولم يفرقوا فلذا يفرق بين رواية الحديث الظعيف وبين العمل في الحديث الظعيف وبين رواية الحديث الظعيف ورواية الحديث الموضوع الموظوع يروى للتحذير فقط كما صنع اهل العلم لما صنفوا كتبا في الموضوعات وجمعوا الموضوعات في هذه الكتب فقط للتحذير منها حتى لا تلتبس قال الناس طبعا المهدي اللي هو عبد الرحمن الامام شيخ الامام احمد وشيخ البخاري الذي كان البخاري يقول ما استصغرت نفسي عند احد الا عند عبد الرحمن بن مهدي. رحمه الله تعالى الامام الثابت ثقة شيخ احمد وشيخ البخاري رحمه الله تبارك وتعالى. في سؤال قال له ما مضى رجاله رجال الصحيح بالظبط نفس رجاله ثقات رجاله رجال الصحيح تماما بمعنى رجال ثقات لا يضمن لك الا شرطين العدالة والظبط ولا يظمن لك في اتصال السند لا يظنك اتصال سند بل حتى عندما يقول رجاله رجال الصحيح انا في ظني انه اقل من قولهم رجال ثقات حتى رجال ورجال الصحيح اقل من قولك رجال ثقات لان من رجال الصحيح المتكلم فيهم خاصة في مسلم في صحيح مسلم رحمه الله تعالى انه قد يروي احياء عن بعض الضعفاء كمطر الوراق مثلا او سويد او غيرهما حيلوا عن بعض الضعفاء طلبا لعلو الاسناد. الامام مسلم رحمه الله يروي عن بعض الضعفاء لعلو الاسناد يروي لهم متابعة الحديث موجود مثل ما قلنا قبل قليل مثل حديث آآ من كذب علي متعمدا متعمدا فليتبه مغنما قلنا في الصحيحين ويوجد له طريق اخر منطلق كذابين مثلا طيب فهذا الحديث كونه يوجد من هذا من هذا اذا لا يعني ان كل طريق له رجاله ثقات لا فيهم كذاب كذلك قد يكون في رجال الصحيحين في رجال مسلم بالذات المتكلم فيه في المسلم اكثر فيكون احد الرواة روى له مسلم اما متابعة واما روى له استشهادا واما روى له مقرونا بغيره طيب فهذا على ظعفه وانما روى له مسلم طلبا لعلو الاسناد ويكون المسلم غالبا قد ذكره في مكان اخر نفس الحديث قبله او بعده بطريق اخر اطول لكن كله جاله ايش ثقات وانما حرص على هذا لعلو طلبا لعلو السند فقد يكون من رجال رجال الصحيح وفيهم مطر الوراق مثلا بقاو فيهم السويد او فيهم آآ شهر ابن حوشب مثلا او اه عبدالله بن محمد بن عقيل او غيرهم ممن ظعف وهو قد اخرج له مسلم مقرونا او اه اه يعني استشهادا طيب فهنا لا يعني نعم الرجال الصحيح لكن ليس من الرجال الصحيح المعتمد عليهم ليس من رجال الصحيح المعتمدة. ولذلك بعضهم يقول ايش؟ من رجال الصحيح الذين خرج لهم مسلم او خرج لهم البخاري آآ احتجاجا يعني على سبيل الاحتياج اذا كان خرج له مسلم او البخاري على سبيل الاحتجاج آآ اذا كان لا يوجد حديث صحيح اخر يعني المسألة متوقفة على هذا الحديث الظعيف اي نعم رواية الحديث الظعيف الذي اعرفه الان حسب ما اذكر انه شبه اتفاق بين اهل العلم ان جواز رواية الحديث الظعيف ان رواية الحديث الظعيف شبه اتفاق بين اهل العلم انه يجوز ان تروي الحديث الظعيف اذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج وهم لا اسانيد لهم ما عندهم اسانيد وانما قصص يعني وحكايات ليس لها خطام ومع هذا اذن النبي بالتحديث بها فالحديث الضعيف من باب اولى ان يؤذن بالتحديث به اذا كان الظعف يسيرا يعني ليس آآ فيه كذاب ولا متهم بالكذب ولا ضعيف جدا يعني وضعوا شروطا ان يكون ضعفه يسيرا لكن لا يحتج به لوجود الضعف كان يكون الضعف بسبب الانقطاع اه يعني اه او تدليس او وهم او اختلاط او سوء حفظ طيب او جهالة حال انو اني اكون الظعف يسيرا وانقطاع ما يكون اكثر من واحد طيب ان يكون الضعف يسيرا ان يكون له اصل. يقول اهل العلم وان يكون اه في غير العقائد بعظ يظع هذا الشرط انما تكون في العقائد والشرط الاخير الذي ذكره الحافظ العراق قبل قليل ان يروى بصيغة التمريظ روي حكي ذكر قيل يعني هكذا صيغة تمريض ولا يروى بصيغة الجزم لا يقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه لا نظمن انه قاله النبي صلى الله عليه واله وسلم يعني وظع الحائظ ابن حجر هذه الشروط آآ لرواية الحديث الظعيف يعني ان ان يتنبه لهذه القضايا فضحه طبعا قلناه قبل قليل بس انت متأخر. قلناه قبل قليل. اذا كان بين طلبة علم يفهمون الفرق بين قيل وروي وقال وروى فاذا قال قيل او روي يكفي هذا يكون قد نبه واما اذا كان بين عوام لا يفرقون فان قيل وقال وذكر وذكر ينبه على ضعفه يقال له نبه انه ضعيف نبه الناس انه ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لان الناس لا يفرقون بين القيل والروية اه قيل وقال لا يفرقون. ترى على فكرة يعني قد تجد بعظ اهل العلم بعض اهل العلم يأتي لحديث في البخاري يقول وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال مثلا آآ اه لو كنت متخذا من اهل الارض خير لاتخذت ابا بكر خليل حديث البخاري في الصحيحين طيب يأتيك بعضهم بعض العلماء يقول وروي عن النبي في فضل ابي بكر انه قال كذا وهذا من التساهل هذا من التساهل في استخدام الالفاظ والعبارات انه بدل ما يقول وروي عن النبي انه قال كذا يقول وقال النبي كذا. او وروى فلان عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كذا. بدل روي لانها يعني آآ صيغة تمريض على كل حال روي صيغة تمريض فيبتعد عنها المسلم في حالة ذكره لحديث صحيح ويأتي بالصيغة الثانية اذا كان آآ الحديث الصحيحين يقول رواه ولا يقر بها ويقول قال ولا يقول قيل وهكذا بقية الالفاظ بشيء خير بعد ذلك انتقل المؤلف العراقي رحمه الله تبارك وتعالى الى معرفة من تقبل روايته ومن ترد روايته قال اجمع جمهور ائمتي الاثر والفقه في قبول ناقل الخبر بان يكون ضابطا معدلا ان يقظا ولم يكن مغفلا. يحفظ ان حدث حفظا يحوي. كتابه ان كان منه يروي. يعلم ما في اللفظ من احالة ان يروي بالمعنى وفي العدالة بان يكون مسلما ذا عقلي قد بلغ الحلم سلم الفعل من فسق او خرم مروءة ومن زكاه عدلاني فعدل مؤتمن. آآ نقف هنا عند العدالة. نرجع مرة ثانية مع جمهور وائمة الاثر والفقه في قبول ناقل الخبر بان يكون ضابطا معدلا اي يقظا ولم يكن مغفلا آآ الشرط الاول في من تقبل روايته طبعا ان يكون مسلما هذا شرط اساسي ان يكون مسلما لا تقبل رواية الكافر لا تقبل رواية الكافر لابد ان يكون راوي الحديث مسلما هذا شرط متفق عليه ان يكون مسلما اما اذا كافر روى حديثا عن النبي لا تقبل اذا روايته اذا كان الفاسق لا تقبل رواية فالكافر ايش من باب اولى اذا كان الفاسق والمبتدع لا تقبل روايته على التفصيل الذي يأتي ان شاء الله تعالى فالكافر من باب اولى لانه غير مؤتمن غير مؤتمن ممكن يكذب على النبي صلى الله عليه واله ما يكون يعني عرظة للزيادة والنقصان ما يكون كتاب مبذول لكل احد اي احد يبي كتابه الكتاب موجود هناك ياخذه ويكتب ويعلق ويضيف ويزيد وينقص ما يجوز معناته هذا ما هو ضابط لكتابه الضابط والكتاب ان يكون كتابه معه دائما او مع من يأتمنه عند ولده مثلا او تلميذه او هذا دائما الكتاب المهم الكتاب ما هو عرضة للزيادة والنقصان لانه اذا كان الكتاب عرضة للزيادة والنقصان مرمي بالديوانية او في المجلس او في المسجد او كذا ممكن انسان ضعيف الذمة طيب قليل الدين يأتي يشطب حرف او يزيد حرف او ينقص كلمة او يزيد كلمة ويتغير معها المعنى او يضيف رجلا او يسقط رجل او يغير اه اسمه رجل من محمد الى احمد او من آآ عبد الله الى عبد العزيز فيتغير السند بناء عليه هذا ثقة وذاك كذاب او هذا ثقة وذاك ضعيف. فالمهم انه يكون ضابطا لكتابه حافظا له من الزيادة او النقصان هذا ضبط الكتاب وضبط الصادرين اللي هو الحفظ فبتصي الحفظ والحفظ بحيث انه لو سئل عن حديث الرواة يذكره لو سئل عن حديث رؤية يذكره هل ظبط الصدر ضبط الصدر وذكرنا لكم قصة آآ ابن معين واحمد وابن حنبل واحمد بن منصور الرمادي لما كانوا في طريقهم الى عبد الرزاق سفرهم فمروا بفظل بن دكين ابي نعيم فمروا به فقال اه ابن معين لاختبرنه فنهاه احمد عن ذلك قال لا تفعل الرجل ظابط قال حتى اتبين وفعلا اختبره ابن معين بان ادخل عليه حديثا ليس من حديثه فقام تلميذه تلميذ ابن معين اللي هو احمد ابن منصور الرمادي وصار يقرأ على ابي نعيم بعض احاديثه التي حدث بها يقول حدثنا ابو نعيم قوم نعيم ساكت وهو يقرأ عليه من كتابه. قال كذا قال كذا قال كذا. المهم ذكر له عشرة احاديث من احاديثه ودخل عليه حديث ليس من حديثه شوفوا حافظ لكتابه ولا غير حافظ لكتابه؟ يعني يحفظ بصدره ولا لا فلما ذكر هذا الحديث الذي لم يروه قال اصبر هذا الحديث احذفه ليس من حديثي ما حدثت بهذا انا ابدا فقال ابشر حذفه ثم قرأ هم قرأ له عشر خمستاش حديث اقل اكثر وابن معين دخل له حديث فقرأه عليه وقال قف هذا ليس من حديثي احدفه فحذف طبعا ابن معين كل ما آآ خلنا نقول آآ انا بقول بس اه ما في معاي شكة بالكويتي باللغة زين؟ كلما يعني تنبه ابن معين لابن آآ ابي نعيم فظل قال ايش؟ قال رجل منتبه يعني ما ما استطعنا ان ندخل عليه حديثا منتبه. واحمد كذلك رأى ان الرجل ضابط وكذا احمد بن منصور الرمادي رأوا انه رجل ضابط دخلوه عليه حديثين داخل بين عشرين او ثلاثين حديث انتبه لهما فقال اكمل كمل وادخل عليه الحديث الثالث بعدها ايضا يعني عشر خمستاش حديث ايضا دخل له حديث ثالث يقول قف الان تنبه ابن معين عفوا ابو نعيم تنبه ان في لعب ان مو قظية انه ما يدرون والحديث دخل غصب ان جايين تختبروني انتو منو عشان تختبروني ترى ما يقبلون الاختبار طيب هذه طرفة على الطريق هذا هذا كنا اذكر سنة من السنوات ذهبنا الى آآ مصر لنحضر ائمة ومؤذنين الكويت فيأتون واختبار تعني نسأله في القرآن نسأله في عقيدة في الفقه في كذا شوف يعني العلمية التي عنده بناء عليه يعني يقبل كيف او لا يقبل تذكر دخل علينا احدهم فلما جلس كيف حالك؟ ها فسألناه سؤال قلنا ما حكم كذا تختبروني فاذكر له القصة لا هو اختبار لكن لسنا نعرف علميتك وكذا يعني قال له انتوا منو عشان تختبروني؟ من تكونون انتوا عشان تختبرون ذي؟ قلنا لا يعني سؤالين كذا لكن لا لا لا انا فوق من انكم انتوا تختبروني رفظ رفض تماما وقال مع السلامة وراح عاد ما ادري عن علميته الا اليوم قد يكون فعلا يعني يعني عندهم من العلم الشيء الكثير وقد يكون ليس كذلك ما عرف يجاوب السؤال يمكن اللي طرحناه الله اعلم يعني ما ادري يعني لكن القصد انه رفظ يعني رفظ انت منو عشان تختبرني يعني؟ فابو نعيم هنا تنبه لهذه القضية ان انتوا جايين تختبروني يعني تدخلون علي احاديث ليست من حديثي وتحاولون تزرقونها علي يعني فقال اصبر لحظة يوم جاب له الثالث قال قف عرف الان فالتفت الى احمد بن حنبل فقال اما هذا فاورع من ان يفعلها يعني نحن عند ورع ودين ما يسوي هالسوالف هذي يعني ما يختبر بهالطريقة هذي ثم التفت الى احمد ابن منصور الرمادي وهو تلميذ احمد وتلميذ ابن معين يعني اصغر سنا كذا هو مرافق يحيى بن معين محمد بن حنبل في هذه الرحلة قال واما هذا فاقل من ان يفعلها ما يتجرأ يسويها ما بقى الا منو ابن معين قالوا ولا اراها الا منك يا خبيث يقول لابن معين ثم وقف ورفسه وكانوا جالسين على دجة دكة معروفة مين اللي ما يعرف الدكة الكل يعرفها فكانوا جالسين على الدكة قام ورفس بن معين عطاه وحدة محترمة سدحة وهناك طيحها من الدجة ودخل بيته زعلان فاحنا الحملة الجاية حق احمد وهو طايح فقال له قلت لك ان الرجل ضابط يعني زلك سوي فيك يرفسك قلت لك ان الرجل ضابط يعني ما في داعي انك تختبره يعني لانه فعلا تنبه لكل الاحاديث التي ادخلت عليه. قال قلت لك ان الرجل ضابط. فاما ان يقولون انه هو يمسحها يعني طقه قال والله انه احب شيء لي في رحلتي يعني انا مو متضايق وانا زعلان بس آآ اطمأن قلبي ان الرجل ضابط انا كنت كان في نفسي شيء منه اني اخاف انه نسى اخاف انه كذا اخاف انه كذا بس آآ الحين انا مستانس ما عادي تروح طقة وتروح يا من طقينا حنا لاسباب تافهة فالمهم قال هذه تذهب ولكن هذي احب شيء الي في رحلتي النية تطمنت يعني الى ان هذا الرجل ضابط لحديثه ولا يستطيع احد ان يدخل عليه شيئا من غير حديثه. نعم اذا ان يكون ضابطا ان يكون ضابطا لكتابه ان كان يحدث من كتابه ان يكون ضابطا لحفظه ان كان يحدث من صدره من من من الحفظ فيكون ضابطا للامرين جميعا. قال بان يكون ضابطا معدلا اي يقظا ولم يكن مغفلا اليقظة وين هنا في آآ ابي نعيم انه اوقفهم الاحاديث التي ليست من حديثه قال قف ليس من حديثي قف ليس من حديثي فاوقفهم عند كل حديث رحمهم الله تبارك وتعالى جميعا يقول يحفظ ان حدث حفظا يحوي كتابه ان كان منه يروي يعني يحفظ حديث الذي في كتابه اذا كان موجودا هذا الحديث عنده يعلم ما في اللفظ من احالة ان يروي بالمعنى وفي العدالة. الرواية بالمعنى تساهل بها بعض اهل العلم بل لنقل اكثر اهل العلم اكثر المحدثين يجيزون الرواية بالمعنى وبعض المحدثين لا يجيز ذلك بعض المحددين فيه شدة في هذا الموظوع يقول لا بد ان تروي الحديث باللفظ اللفظ ما يجيزون رواية الحديث بالمعنى وبعض اهل العلم يرى جواز رواية الحديث بالمعنى وليس هذا موضوع حديثنا الان ولكن يريد العراقي في قوله انه اذا كان ممن يرى جواز رواية الحديث بالمعنى لازم يكون ممن يعرف يعني ما يحيل اليه المعنى يعني لا يأتي بمعنى غلط غير المراد لابد ان يأتي بالمعنى الصحيح يكون يعني من من اهل اللغة من اهل اللغة الذين يفهمون المعاني وبالتالي اه ينزلون الاحاديث عليها فاذا كان يروي الحديث بالمعنى ان يكون يعد بما يحيل اليه هذا المعنى لا يكن يعني ممن آآ يأتي بمعنى غير مراد للنبي صلى الله عليه واله وسلم وهذا كثير ان الانسان يفهم غلطا مراد النبي صلى الله عليه واله وسلم يحدث هذا في روايات وبعضهم يجعلها من يعني حتى يعني تصحيفات او الطرائف الانسان ما يفهم معنى مراد النبي صلى الله عليه واله وسلم كمن يعني الحديث المشهور ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى يصلي الى عنزة العنزة اللي هي رمح صغير كان عند النبي صلى الله عليه وسلم يغرسه يجعل ستره له اذا اراد ان يصلي فهذا الرجل جاء فهم على الغير فمعناه ورواه على هذا الاساس فقال ان الرسول صلى الينا شلون صلى اليكم؟ قال صلى الى بنو عنزة بنو عنزة صلى الينا النبي صلى الله عليه وسلم ففهم معنى الخطأ ورواه خطأ رواه بناء على ايش على فهمه هو لا على لفظه. ولذلك احيانا بعظ الناس عندما يأتيك يروي لك شيئا بالمعنى قول له لا عطني اللفظ اللي قاله ليش؟ لانك انت تعرف من هذا الانسان احيانا ايش اه يعني عنده عسر في عسر هضم عدل هذا عنده عسر فهم عنده عسر في الفهم فمن كثر آآ ما اخطأ احيانا لما يقول لك يقول كان لا لا عطني بالضبط ايش قال لا تقول يقصد كذا او معنى كلامه كذا تقول لا عطني اللفظ عطني واحيانا يعطيك اللفظ ويكون فعلا كما فهم واحيانا يعطيك لفظ يكون ايش على خلاف ما فهم وهذا يمكن يمر علينا كثيرا اه في قضية الذين يستفتون الذين يستفتون حيعطيك المسألة خلاف الواقع تقول له لا عطني بالضبط اللفظ اللي قلته يعني مرة واحد قال لي يعني كمثال انا طلقت اه زوجتي او اوقعت عليها الطلاق فهل تطلق ولا لا قلت له بالضبط ايش قلت عطني اللفظ اللي قلته قال قلت علي الطلاق ان يستحي قلت هذا مو هذا مو ايقاع الطلاق هذاك انت طالق اذا خرجتي اللي هو مشروط اما علي الطلاق اي ساطلق ساطلق وش يقول اخوانا المصريين عيل ورجع بكلامه زين ساطلقها هونت ما طلقت. غيرت رأيك لكن علي الطلاق غير طلقت انت طالق اذا فعلت كذا. علي الطلاق هذا مشروع جديد ما سيبنى ساطلق يعني وانت طالق اذا فعلت كذا هذا ايش؟ هذا مشروط يعني فرق بين الكلمتين ولذلك تنبهوا لهذا بارك الله فيكم اي احد يعني خاصة الذين يعني تكون آآ ما عندهم دقة في شرح الالفاظ قل له اعطني اللفظ اعطني اللفظ الذي ذكرته بالظبط وبناء عليه يكون الحكم او تكون الفتوى او تكون الاجابة وهكذا سواء حتى حتى في امور الدنيا يعني حتى في امور الدنيا بعض الناس ينقل خطأ ولذلك اشتهر عند الناس وهل افة الاخبار الا رواتها. منين جاءت هذه؟ من هؤلاء غيروا الاخبار بالمعنى وعلى غير وجهها ولكن لو اتى بالخبر على وجهه بالحرف ما قال الناس وهل افة الاخبار الا رواتب بل بالعكس يحمدون على هذا انهم يأتون باللفظ على وجهه لكن المصيبة في من يروي بالمعنى ولا يفهم ما يحيل اليه المعنى فيأتيك بالطامات فهذه المسألة مهمة جدا ولذلك قال الامام العراقي يعلم ما في اللفظ من احالة ان يروي بالمعنى فاذا روى بالمعنى يعرف آآ ما يحيل اليه المعنى حتى لا آآ يبتعد عن مراد النبي صلى الله عليه واله وسلم تقول اني ارى بالمعنى وفي العدالة بان يكون مسلما ذا عقلي قد بلغ الحلم سليم الفعل بان يكون مسلما ذا عقلي. اذا هذان شرط ان يكون مسلما عاقلا الراوي لابد ان يكون مسلما عاقلا فغير المسلم لا تقبل روايته كما قلنا قبل قليل غير المسلم لا تقبل روايته وكذا المجنون لا تقبل روايته غير العاقل لا تقبل روايته. لماذا لانه لا يؤمن لا يؤمن ان ان يخطئ اه يعني عدم العقل لعدم العقل هذا يكذب بدون قصد فالمجنون وآآ اه بعض الناس يقول عقلاء المجانين ها عقلاء المجانين اه خذ اه شنو خذ الحكمة من افواه المجانين بس هذول ليسوا المجانين ترى اللي اه جنون كامل ولكن المقصود ان بعض الناس فعلا يعطيك بعض الكلام سبحان الله يعني لما يكون الحين بعض الناس ترى الجنون عندهم يعني ليس منضبطا يعني ممكن اه في وقت وقت ممكن اوقات يفصل يعني تحس انه يعني مو الرجل الذي كان عندك قبل قليل كان عندنا رجل رحمه الله توفي آآ كان عنده جنون سبحان الله لكن في فترات تجلس معها عقله كامل تماما اذكر مرة تحدثت معه مدة ساعة كنت امشي في الشارع تريض كما يقال فقال تسمح لي امشي معاك قلت يا اخي توكل على الله وباذن نتحدث عن الكاثوليك هو دارس بامريكا هو اكبر مني سنا يتكلم عن الكاثوليك والبروتستنت والارثوذكس والارمن وهذولي شنو عقيدتهم وهذي شنو عقيدتهم الخلافات اللي بين ذولا وناقشناهم وقلنا كذا وقلنا كذا يعني تحس انه يعني عاقل. ومرات حنا جالسين في المسجد خري زين؟ فانيلا انا احمد بن حنبل انا ما ادري منو انا كذا مو صحيح يعني مجنون سبحان الله مرات يجيك مرات يجيك يزفك. يعني ما في شي منضبط فالمهم ان ان ان حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤخذ من هؤلاء سواء المجنون مجنون كامل او المجنون يفصل فترات. لا يؤخذ منه حديث النبي صلى الله عليه وسلم وانما يؤخذ حديث النبي من المسلم العاقل لان هذا دين عبادة فلا يؤخذ الا من مسلم عاقل طيب يقول قد بلغ الحلم سليم الفعلي ايظا هذي قظية مهمة جدا وهي البلوغ هل يشترط ان يكون بالغا يقول اهل العلم يشترط ان يكون بالغا حين التحديث لا حين التحمل لكن حدث به بعد اسلامه والحديث في البخاري حديث البخاري فليست العبرة بوقت التحمل ولكن العبرة في وقت الاداء وقت الاداء يجب ان يكون بالغا لانه هنا قضية الدين ان غير البالغ اه ممكن يكذب غير مكلف اصلا وغير مكلف ما يتحمل اثم اصلا طيب فلو كذب لو هذا ما عليه عقوبة اصلا ولذلك لا يقام عليه حد لو قتل لو سرق لو زنى لو فعل اي شيء ما عليه اي عقوبة الا اذا اتلف مالا للناس فانه يعني يتحمل اه وليه اتلاف المال لكن القصد انه لا يقام عليه حد من شروط اقامة الحد ايش البلوغ وكذلك من شروط التحديث البلوغ ان يكون بالغا ذا حلمي يكون بالغا عندما يحدث. اما التحمل الامر سهل امر سهل الكثير من الاطفال تحملوا عن النبي صلى الله عليه حال صغرهم وحدثوا عنه حال كبرهم الحسن ابن علي رضي الله عنه حدث عن النبي صلى الله ببعض الحديث والنبي توفي والحسن له سبع سنوات عمره الصغير لم يبلغ وعلى الاقصى تقدير عمره ثمان سنوات. ايضا لم يبلغ وماذا حدث عن النبي؟ لكن ما تحدث بعد البلوغ بعد البلوغ وكذا عبد الله بن الزبير حدث عن النبي مع انه توفي النبي صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن الزبير له تسع سنوات لم يبلغ وكذلك عبد الله بن عباس على خلاف لكن المشهور ايضا ان آآ فتح مكة عبد الله بن عباس عمره عشر سنوات رضي الله عنه وانابيه وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم يعني بعدها بسنتين النبي توفي في اول الحادية عشرة من الهجرة. يعني ابن عباس عمره احدعش سنة لما توفي النبي صلى الله عليه واله وسلم او اثنعش فعلى كل حال العبرة ان يحدث بعد البلوغ. اما التحمل يجوز ان يتحمل وهو صغير ما يضر ابدا. لكن اهم شي انه وقت التحديث ان الاداء ان يكون بعد البلوغ نعم بان يكون مسلما ذا عقلي قد بلغ الحلم سليم الفعل من فسق او خرم مروءة ومن زكاه عدلان فعدل مؤتمن. اذا ان يكون مسلما لمن عدلا بالغا. عفوا ان يكون مسلما عاقلا بالغا ثم قال سليما من خوارم المروءة وسوء الفسق ان يكون سليما من خوارم المروءة والفسق. يعني لا يكون متهما بفسق والا يعني تخرم مروءته. الفسق هو ارتكاب الكبيرة او الاصرار على الصغيرة. يقول اهل العلم يقول اهل الفسق هو فعل الكبيرة او الاصرار على الصغيرة هذا هذا يعرفون به الفسق يقول لان هذا الانسان الذي يفعل الكبيرة او يصر على الصغيرة مستهين بامر الله مستهين بامره. اما كون الانسان يفعل الصغيرة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كل ابن ادم خطاء فالصغيرة تقع من كثير من الناس لكن الكبيرة يعني شوي صعبة آآ من من ارتكب الكبيرة فسق فيه وليس بضرورة ان يكون فاسقا ولكن هذا فسق وكذا الاصرار على الصغيرة. يعني وان كانت صغيرة لكن اصراره عليها هذا العمل لا يجوز طبعا الكلمة المشهورة اللي هي لا اصرار آآ شلون لا لا كبيرة مع الاستقرار مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار فقالوا ان الصغيرة مع الاصرار تصير كبيرة هذا غير صحيح الصغير لا يتحول الى كبيرة ابدا لا يمكن هي صغيرة شلون متحولة لكبيرة فالصغيرة لا تتحول الى كبيرة ولكن آآ تبقى صغيرة لكن الاصرار عليها ايضا ما هو طيب يعني فيه آآ يعني عدم خوف من الله او عدم تقدير كما قالوا لا تنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى عظمة من عصيت هي القضية ليست المعصية صغيرة او كبيرة المؤمن المقصد من الذي عصي سواء بفعل الكبير او بفعل الصغيرة. ولذا قالوا الاصرار على الصغيرة يعني آآ يجعل صاحبها متهما وبالتالي لا تقبلوا روايته لا تقبل روايته. لماذا بضعف دينه اما كونه يفعل الصغيرة ما منا من احد الا ولهنات فتقع منه صغائر لكنه مصر عليها مستمر مواظب عليها فقالوا هذا لا يؤمن او لا يؤتمن على حديث النبي صلى الله عليه واله وسلم فاذا الصلاة على الصغيرة او فعل الكبيرة هذا من الفسق الذي لا تقبل الرواية آآ من آآ تمثل فيه هذا امر او من تلبس بهذا فانه لا تقبل روايته طيب آآ خوارم المروءة كذلك قالوا المروءة ايضا يعني مما اه لا تقبل رواية مخروم المروءة ولكن هذا في الاشياء المتفق عليها. في الاشياء المتفق عليها انها خوارم مروءة كاستهزاء بالناس والسخرية منهم وكثرة الضحك والمزاح الزايد هذي اشياء كلها خوارم مروءة والخروج من المنزل بلباس فاضح يعني آآ هذا كله خوارم مروءة يعني لا تليق بالانسان يعني آآ مما يسمى عندنا عيب بخار المروءة غالبا متفق عليها في كل بلاد وكل مكان وعند كل احد الاصل في خوارم المروءة انها مشتركة في كل البلدان في كل مع كل الناس مع يعني مثلا الحين الانسان يلبس سليب ويطلع فيه مثلا هذا مايوه مثلا هذا امام الناس رجل يخرج بهذا الشكل خوار المروءة لا شك في هذا حتى الشورت مثلا يطلع في امام الناس خوارم المروءة مثلا كثرة الضحك كثرة المزاح كثرة الكذب آآ كثرة السخرية من الناس هذا كله خوارج المروءة تخرم مروءة الانسان وبالتالي لا تقبل روايته لانه غير مؤتمن قلة عقله طيب وضع في دينه فلا تقبل روايته لهذه الامور التي تقع منه. هناك خوارم مرور قد لا تكون متفق عليها قد تكون في بلد دون بلد هذه تتفاوت بحسب الاشخاص وحسب البلاد لكن العبرة في هذا البلد الذي يعيش فيه فاذا كانت هذه تعد من خوارج المروءة في بلده؟ فنعم آآ يعني مثلا غطاء الرأس الان مثلا اه قد يكون من خوارج المرور في السابق في الكويت الان ليس من خوارج المروءة عند البعض مثلا لكن لبس الشورت مثلا او شي تشذي يعني حتى اذكر اه يمكن خالدي يصحح لي اسمعي يمكن الجيش قليل الشرطة انا كنت في رايح اسوي رخصة قيادة المرور فدخل شاب آآ يعني على قولتنا بالتعش تسعتعش عمره عشرين تسعتعش عشرين كان الحروة هذي اكثر اقل فدخل على الظابط بشورت استاذ بيسوي المعاملة طرده الظابط قال ممنوع تدش علينا بهذا روح البس قال له روح البس بعدين تعال راجع قال ايش فيها؟ قال ما فيها شي ممنوع هذا قانون لاندش بلبس محتشم توكل على الله فهذه خوارج المروءة ما تليق يعني حقيقة بالانسان يظهر بهذا اللباس يعني يروح يراجع او كذا يعني وشفت واحد يدش عرس شذي ها يبارك في العرس؟ ليش؟ لانه يرى انه عيب غلط طيب فالمهم انني بعظ الاشياء قد تكون في بلاد غير مثل تغطية الرأس مثلا كمثال مثلا في بلاد الشام في بلاد مصر ليست بخار كشف الرأس مثلا قد تكون في المملكة الان مثلا في الكويت قبل نعمل خوار المرور الانسان يمشي فرع مثلا بدون غطاء رأس خاصة ما اتكلم عن انبساط بين الشباب وهذا لا امام الناس يعني يروح يخرج بالشارع وكذا تشذي يعني بدون غطاء رأس المروءة يعني ما ما ما تليق به يعني يخرج اه شذي نفرع بين الناس ما ادري لو تطلع تشذي ها بالعود يعقوب ما تطلع مفرع لا الحين صعبة صعبة ما يقدر. فلذلك يعني هي القضية يعني الانسان يعني ممكن في اماكن خاصة مثلا بر كشتة مثلا بحر سهلة المسألة لكن روح اماكن عامة مكشوف الرأس انا ما اقدر كثير من الناس ما يقدرون في ناس عادي شو السالفة؟ شو المشكلة؟ فهي لا يعتبر يعني خوار المرور على كل حال لذلك حتى الناس تشوفهم يعني شف ين شلون؟ شيء كان يفرق في وشه الظاهر جذي الناس على طول يعطونها مينون فهذا الاختصار. نعم قال اه من فسق او خرم مروءة ومن زكاه عدلاني فعدل مؤتمن وصحح اكتفاؤهم بالواحد جرحا وتعديلا خلاف الشاهد وصححوا استغناء ذي الشهرة عن تزكية كمالك نجم السنن ولابن عبدالبر كل من عني بحمله العلم ولم يوهني فانه عدل بقول المصطفى يحمل هذا العلم لكن في التعديل التعديل بعض اهل المشترط حتى يكون الراوي انتهى من الظبط والعدالة اللي هي التي تمنع من خوارم المرور او الفسق وكذا اللي هي تحسها شخصيا. الحين بقي التوثيق. ان يوثق. بعض اهل العلم اشترط ان وثقه اثنان آآ يعني شبكنا الدرسين مع بعض. سامحونا ما قلنا لكم في البداية طيب التوثيق هنا لابد من توثيق اثنين فاكثر بعض اهل العلم اشترط ان يوثقه اثنان ان يوثقه اثنان فاكثر ممن تقبل يقبل توثيقهم كلاهما يوثقه لا يكفي توثيق واحد فقط لابد من اثنين يوثقان وذهب بعض اهل العلم انه يكفي توثيق واحد الذين قالوا يشترط ان يوثقه اثنان آآ قاسوا على الشهادة واستشهدوا شهيدين من رجالكم فقالوا كما ان الشهادة لا بد من اثنين قالوا كذا هنا هذي شهادة تشهد له بانه ثقة تشهد له بانه يقبل حديثه فلا بد من اثنين وثقانه كالشهاد لابد من اثنين وذهب اخرون من اهل العلم لانه يكفي واحد وهذا خبر وليس شهادة وهذا خبر وليس شهادة والله سبحانه وتعالى قال يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق واحد بنبأ فتبينوا مفهوم الاية اذا جاءكم بهذا الخبر غير الفاسق ايش تقبلون خبره وقد ثبت انه لما حولت القبلة جاء رجل الى الناس وهم يصلون في مسجد قباء فقال لهم قد تحولت القبلة الى مكة وهم يصلون فتحولوا اثناء الصلاة فقبلوا خبره هو واحد ولو كان يعني متأصلا عندهم انه لابد من خبر اثنين ما يقبلون الكلام الواحد ولكن قبلوا كلامه ونفذوا في الوقت ذاته فدل على ان خبر الواحد مقبولها وهذا مشهور عندنا الحديث الغريب ويرويه ايش واحد فقالوا التعديل خبر وليس شهادة. فاذا الخلاف هل التعديل او التجريح خبر او شهادة فمن قال العالم الذي يتكلم عن شخص يقول فلان ثقة هذه شهادة قال لابد من شهادة عالمين فمن قال العالم عندما يقول فلان ثقة خبر وليس شهادة قال ايش يكفي واحد واختار العراقي رحمه الله تعالى انه خبر وبالتالي يكفي تاني واحد من العلماء الذين يعني يقبل قولهم في في التجريح والتعديل فيقبل قول واحد على الصحيح فواحد لو قال فلان ثقة يقبل قوله بشرط ان يكون من اهل التوثيق والتجريح جميع العلماء او من الناس الذين يقبل قولهم فيكفي قول واحد طيب هذا الواحد هل يمكن ان تكون انثى هل يمكن ان يكون عبدا ولا لابد يكون يعني رجلا ولابد ان يكون حرا هذه ايضا وقع فيها كلام لاهل العلم والذي اختاره المؤلف انه يكفي رجل او امرأة حر او عبد يعني لا يشترط ان يكون حرا ولا يشترط ان يكون ذكرا بل لو كانت امرأة جائز معنا هذا نادر ان امرأة توثق او تجرح لانها لا تخالط المرأة كما يخالط الرجل وعلماء الجرح والتعذيب من النساء ما في طيب لكن لو امرأة من النساء مثلا تعرف بالثقة وعدلت راويا او راوية قالت فلانة ثقة او فلان ضعيف الصحيح انه يقبل قولها اذا يعني كانت اهلا لذلك من حيث المبدأ من حيث المبدأ الظاهر انه يقبل قول المرأة كما يقبل قول الرجولة فرق وكذلك العبد والحر يا العبد لو وثق يقبل توثيقه كان في علماء عبيد مملوكين علماء يعني نافع مولى ابن عمر كان عبدا هو من اشهر رواة الحديث نافع بل بل بعض اهل العلم يقول ان من اصح الاسانيد عن ابن عمر مالك عن نافع عن ابن عمر هو عبد مملوك لابن عمر والحسن البصري كان مملوكا الحسن البصري بل قصة عبد الملك بن مروان مع ونسيت سالما احد الولاة قال من على مكة؟ قال عطاء؟ قال حر ام عبد حر او مولى؟ قال مولى قال من على مصر؟ على الشام؟ قال مكحول قال حر او مولى قال مولى قال من على المدينة فنسيت من ذكر له في المدينة ونسيت والله المهم انه ذكر له سبعة اماكن كل ما قال له حر او مولى قال مولى مولى قال كادت الموالي ان تأكلنا يقول كلها موالي هم هم رؤوس الناس اليوم وهذا الاسلام يعز يعني اهل الدين وكلما كان الانسان اهل تقوى اهل دين كلما كان يعني اه مقبولا مرضية فالقصد اذا ان التعديل يكون من الحر وكونوا من العبد. اذا كان اهلا لذلك ويكون من الذكر ويكون من الانثى ولو كان واحدا على خلاف بين اهل العلم. يقول الحافظ العراقي آآ ومن زكاه عدلانا فعدل مؤتمن. وصحح اكتفاؤهم بالواحد جرحا وتعديلا خلاف الشاهد ثم قال وصححوا استغناء ذي الشهرة عن تزكية كمالك نجم السنن هناك بعض الرواة بعض الرواة تكفي شهرتهم عن التعديل مالك نجم الشافعي يقول اذا ذكر العلماء فمالك النجم. طيب فمن يسأل عن مالك؟ يعني هل هو ثقة او غير ثقة ما يسأل بل احمد بن حنبل لما سئل عن اسحاق ابن إبراهيم الحنظلي اللي هو اسحاق بن راهويه سئل عنه احمد قيل هو ما تقول في اسحاق فقال احمد اسحاق يسأل عن الناس. لا يسأل عن اسحاق يعني اسحاق روح اسأله هو يسأله عن الناس ما تسألون عنه هو امام اسحاق امام اسحاق بن راهوي فقال اسحاق يسأل عن الناس ولا يسأل عنه هو او ابو حاتم الرازي لما سئل عن آآ آآ ابي عبيد القاسم بن سلام قيل له عن الناس. اذا بعض العلماء ما يسألون ولذلك انت تجد مثلا احيانا في ترجمة بعض العلماء ما ما يقال يعني ما تقول في مالك على طول فظاء المالك حفظ مالك كذا لكن لا ما في انه وسئل احمد عن مالك فقال او سئل عن الثوري فقال كذا او سئل عن آآ الشافعي فقال كذا او سئل عن الاوزاعي فقال كذا او سئل عن الباقر فقال كذا ليش هذولي هذولي ائمة كبار ائمة كبار الائمة الكبار لا يسأل عنهم ليس تكفي شهرتهم تكفي شهرتهم ولذلك لما خطيب بغدادي له كلام طيب جدا لما قيل له يعني الصحابة مثلا آآ هل يعني آآ لابد ان يوثقوا مثلا فقال الخطيب بغداد من يوثقهم من الذي يمكن ان يقول هذا ثقة وهذا غير ثقة من الصحابة؟ من يوثقهم هم اوثق من المجرحين والمعدلين كلهم فلابد اذا الموثق او الذي يتكلم في الرجال يكون على الاقل هو ايش؟ اعلى رتبة من الذي يتكلم فيه يقول هم اعلى من الموثقين والمعدلين والمزكين فما يحتاجون الى هذا فكذلك هنا كلام الحافظ العراقي ان العلماء المشهورين لا يحتاجون الى توثيق ولا يحتاج الى تعديل ما يقال مثلا آآ مالك هل هو ثقة او لا ولا يقال الثوري ثقة او لا ولا يقال ابن آآ ابن عيينة ثقة او لا ولا يقال احمد ثقة او لا ولا يقال بخاري ثقة او لا او الزهري او او زاعي او آآ الباقر او الصادق او يعني الائمة الكبار هؤلاء لا يسأل عنهم لا يسأل عنهم لانهم اصلا يعني هم هم يسألون هم يسألون عن الناس فلا يسأل عنهم تكفي شهرتهم يقول الاكتفاء ايش الاكتفاء بالشهرة تغني عن السؤال عنهم رحمهم الله تعالى قال وصححوا استغناء ذي الشهرة عن تزكية كمالك النجم السنن طبعا هذا نتنبه لقضية اخرى ان كان هناك شيء يسمونه التدليس لان بعض العلماء الكبار قد يكون عندهم تدليس مثلا سفيان الثوري الزهري آآ السبيعي الاعمش هؤلاء عندهم يعني عندهم فيسألون من حيث التدليس لا يسألون من حيث هل هو عدل او ثقة يعني من حيث العدالة والدين والامانة هذه لا يسأل عنها لكن قضية التدليس هل دلس او صرح بالتحديث او هذا موضوع اخر يعني يختلف لكن احنا نتكلم عن العدالة لا يسأل عن عدالتهم هؤلاء لان شهرتهم تغني شهرتهم اطبقت الارظ فلا يسأل عن عدالتهم رحمه الله تعالى. قال ولابن عبدالبر كل من عني بحمله العلم ولم يوهني فانه عدل بقول المصطفى يحمل هذا العلم لكن خلف ابن عبد البر مثل ما يقول زاد الكيلة شوي توسع زيادة كيف؟ قال ليس فقط العلماء الكبار لا يسأل عنهم ولا يسأل عن عدالتهم. بل كل من كانت له عناية بالعلم رواية فهو كذلك لا يسأل عنه. ثقة الاصل فيه انه ثقة يعني تعديل كل من له عناية برواية الحديث لماذا؟ قال لان النبي صلى الله عليه وسلم قال يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله هذا توثيق عام من النبي ان الذين يحملون هذا العلم عدول نص صريح يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله فهذه شهادة من النبي صلى الله عليه وسلم ان حملة العلم اللي هو الحديث والدين حملته ان حملته ثقات عدول فهذيك الا من عرف بخلاف ذلك. اذا الاصل العدالة الا اذا ثبت خلاف الاصل الاصل العدالة الا اذا ثبت خلاف هذا الاصل هذا اختيار ابن عبد البر رحمه الله تعالى ولكن الجمهور على خلافه لم يوافقوه لم يوافقوا ابن عبدالبر لسببين السبب الاول من حديث ضعيف فلو يحملوا هذا العلم من كل خلف عدوله حديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه واله وسلم السبب الثاني انه وجد من رواة الحديث المكثرين من هو متهم بالكذب من هو سيء الحفظ من هو متهم في عدالته من هو متهم في فسق او متهم في البدعة طيب؟ فقالوا لا خلاف الواقع الذي نراه وهو انه هناك من حمل هذا العلم وليس العدالة فلا لا يصحنا ان نقول انه يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله لانه وجدنا غير ذلك وجدنا غير ذلك فلم يوافق ابن عبد البر رحمه الله تبارك وتعالى هذا الرأي وهو انه آآ كل من حمل العلم فانه يحمل امره على العدالة ما لم يثبت خلافها ونقف هنا والله اعلى واعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد في سؤال ايوه ايه لماذا شنو هو فاسق في غير هذا الحديث هو معروف بالفسق هو معروف بالفسق عرفت شلون؟ لو كان بس هو اللي روى هذا الحديث ما نقبله لكن يعني هل تشذاب مثلا خل الفاسق الكذاب هل الكذاب كل اللي يقوله كذب واللي احيانا يصدق احيانا يصدق احيانا يصدق لكن طيب ليش اذا ما نقبل كلامه؟ لانه يعني آآ اتهم كذا مرة كذب فلذلك آآ خلاص طقينا بركة عند يعني لم نأمن جانبه فلذلك يتوقفون في قبول روايته لانه كذب مرة وهذا عندنا يقول لك يفوتك من الشذاب صج كثير صح ولا لا؟ ليش انا تعود على الكذب او اعتدنا منه الكذب فلذلك الفاسق اذا روى حديثا زين؟ نقول صدقة في هذا الحديث ان كان وافقه غيره من الثقات نقول هنا صدق لكن اذا جانا حديث بروحه لا ما نصدقه لانه متهم مرة ثانية غير هذا الحديث. وما في غيره ما يقبل ممكن يكون ممكن يكون انزين وش رايك بابليس ثقة ولا مو ثقة افاق ليش الرسول قال صدقك وهو كذوب هل معناها ان نقبل ابليس طيب خلاص جاوبت بنفسك النساء اكيد بشر يعني مثال فخار مشتركة اللي هي قلنا كثرة الضحك كثرة المزاح الاستهزاء بالناس سخرية بهم حتى باللباس طريقة المشي عارف شلون؟ طريقة المشي كل هذا مقابل المرور سب الناس استبهته الرجل والمرأة اللي يسب الناس مثلا او كذا كلها خوارم المروءة طيب الارث خير الارث علم نبينا الارث خير الارث نبينا والخير كل الخير في علم الهدى