الذين برزوا فيما بعد منهم سماحة العلامة الشيخ الامام عبد العزيز بن عبد الله بن باز فقد اتصل بالشيخ وتلمذ له ما بين سنة سبع واربعين الى سنة سبع وخمسين المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من اهل العلم يهدون من ضل الى الهدى ويبصرونهم من العمى ويحيون بكتاب الله الموتى فكم من قتيل لابليس قد احيوه؟ وكم من ضال تائه قد هدوه؟ فما احسن اثرهم على الناس وما اقبح عثر الناس عليهم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد المجتبى الامين واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اما بعد فيا ايها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وانه وانه لمما يفرح اعظم الفرح ان يكون الحديث متواصلا عن العلماء. تبخيرا بسيرهم وتعريفا بحياتهم وتذكيرا بما كان لهم من فضائل. بما انتج الاثر العظيم الذي يعيشه اهل العلم متواصلا بجهد وجهاد من كان قبلهم وان هذا الامر اعني نشر تراجم العلماء والتذكير بفضائلهم والتعريف سير حياتهم وجهادهم وما بذلوه لمما يكون له الاثر الاكبر في الامة لان الامة ان لم يتصل وكان يقرأ عليه ايضا في هذه الفترة مؤلفات شيخ الاسلام يعني هذه فترة الضحى من يومه شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم كذلك يقرأ عليه ابن كثير وكل ما اشتد من كتب السلف والمحققين من العلماء ان لم يتصل الحاضرها بماضيها وان لم يقتدي شبابها بسهولها العلماء منهم لم يتصل اولئك بقدر من تقدم فممن فبمن يستصلون ومن وعن فممن يستغفرون نعم فبمن يفتصلون وعن من يأخذون وبما وبمن يقتدون. لا شك ان اقتفاء السير من كان قبلنا من اهل العلم الذين قد سلد لهم بالتحقيق وشرد لهم بالامامة في السنة وعرفوا بنقل العلم قاسيا عن السلف الاول لا شك ان معرفة اخبارهم ومعرفة سيرهم وما بذلوه لا شك ان ذلك الاثر في نفوس الناشئة لاننا نجد ان كثيرا من الناس في هذا اليوم لا يعلمون اخبار من مضى لا يعلمون اخبار علماء ويظنون ان الاسلام الصحيح وان التوحيد الذي ينعمون به وان هذا الخير الذي يغفلونه فيه وبه يظنون انه وطن بدون جهاد ائمة مضوا وبدون علم ونشر للعلم والسنة من اناس قد تقدموهم فان لم يعرفوا اولئك فبماذا يكون اقتداؤهم؟ لا شك اننا في هذه البلاد قد سبقنا بائمة ائمة دعوة واصلاح نشروا العلم ونشروا الحق ودعوا الى التوحيد. فلهذا جاءت هذه السلسلة التي ارجو من الله جل وعلا الو ان يجعلها مباركة في جميعها وان يكون الشباب يعرفون ما وراء تلك السلسلة من ان يكتفوا بعلمائهم يكتفوا بمن كان في هذه البلاد من علماء السنة لانهم حققوا نصرا للاسلام فيما مضى واذا اخذت الركبة بالركبة توصلنا الى نصر للاسلام فيما بقي. اسأل الله جل وعلا ان يجعلنا منتفعين بما سنسمع وبما يقال. وان نكون على لا يقظة وبصيرة من ذلك. ان هذا الامر اعني تراجم اهل العلم الذين ستعرض تراجمهم في هذه السلسلة بدأت بدأت تلك السلسلة بترجمة الامام العلامة الشيخ محمد ابن إبراهيم ابن عبد اللطيف ابن عبد الرحمن ابن حسن ابن الإمام محمد ابن عبد الوهاب رحمهم الله تعالى اجمعين هذا الامام العلم اخباره لا تفي بها هذه العجالة لا يفي بها محاضرة ولا يفي بها اكثر من محاضرات ولكن يفي بها ان يتواصل الناس بالحديث عنه ذلك العلم وهذا امر له مبرراته وذلك لان هذا الامام يعني العلامة شيخ الشيخ شيخ المشايخ وعلم المحققين في هذا الزمان المتأخر الشيخ محمد ابن ابراهيم كان امة في قلب رجل واحد. اذا نظرت الى القضاء بما فيه بمدارسه المختلفة وبمشكلاته كان هو الذي يرعاه بمساكنه ويحل عويق مسائله ويرشد القضاة اصغر منهم والكبار اذا نظرت الى الفتوى وتفصيلاتها في هذه البلاد وجدت مرجعها اليه. اذا نظرت الى العلم الذي نشر ينشر اليوم من قبل تلامذة الشيخ وجدت ان الذي امسك بزمامه قرابة نصف قرن من الزمان هو الشيخ محمد ابراهيم رحمه الله. اذا نظرت الى اصلاح الامة مجاهدة اهل المنكرات ونسخ الفضائل ونسخ الخير في الناس والدعوة وجدت ان الذي كان يرعاها نصف قرن من الزمان هو الامام محمد ابن ابراهيم رحمه الله. وهكذا في جوانب كثيرة. اذا فليست اليس من الانصاف في حق الشيخ رحمه الله ان تبرد له محاضرة؟ افنعرف الناس بحياته الشخصية التي هي مهمة في بتراجع العلماء؟ ام نعرف الناس بمواقفه؟ ام نعرف الناس بمدرسته في القضاء؟ ام بمدرسته في الفتوى؟ ام بمدرسته في شخص ام بمدرسته في الدعوة ام بمدرسته في جهاز المنكرات؟ ام بمدرسته في كيف يكون التعامل السلفي الصحيح مع ولاة الامر ام كيف وبم نعرف الناس؟ لا شك ان هذا يحتاج الى محاضرات متصلة الواحدة تلو الاخرى فنأخذ طرفا من حياته رحمه الله تعالى. لهذا اجعل هذه المحاضرة كنبذة موجزة مختصرة عن حياته تعريفا للشباب الناشئة بحياة ذلك الامام الجزء رحمه الله تعالى رحمة واسعة ولد الشيخ رحمه الله تعالى في مدينة الرياض في حي دفنة المعروف سنة احدى عشر وثلاثين والف اقواله من اسرة الهلال المعروفة اسرة تسكن عرقة نشأ رحمه الله تعالى في بيت لبيت علم ومجتمعي عبادة ابوه واعمامه اهل علم ودعوة وجهاد وصف ذلك الشيخ عبدالله ابن بسام رحمه الله فقال لاني احرز كثيرا ان يكون الوصف عن حياته من قبله في كل حال لكن شردها بذلك تلامذته والامر كالشمس ظهورا ولكن اعزوا هذه الاقوال الى من قالها من اهل العلم الذين شهدوه ولهم في في زمننا هذا المقام الذي يدفن. وصفه الشيخ عبدالله ابن بسام حفظه الله بقوله كان مولده في بيت علم وفضل وزعامة دينية. نشأ على عادة اهله وابائه محبا للعلم طموحا الى الفضل وينشأ الناس يقتبس من اخلاق واوصاف من حوله. فوالد الشيخ هو الشيخ الورع ابراهيم ابن عبد اللطيف قاضي الرياظ وله رسائل وفتاوى. كان رحمه الله يعني الشيخ ابراهيم متميزا بالعدل الظاهر في قضائه ومحاملة الخصوم وكان من اهل الصدع بالحق وكان ممن لا يداوون وله في هذا احوال وقطر. وكان ناضلا للسر مجيدا له كابيه عبداللطيف. واما اعمام الشيخ محمد فاخبرهم الشيخ عبدالله بن عبداللطيف عالم نجد بعد ابيه وقائدها وكريمها ظهر الرجال بحندته وعقله. وادهشهم بعلمه وفضله. خشي منه امراء المدن والاقاليم الذين عقبوا ال سعود فيما بين الدولتين السعودية الثانية والثالثة فاظهروا محبة تارة واضافوه في بلادهم واكرموه ثم خشوا منه لانه ما حل ببلد ولا قرية الا نشر دعوة التوحيد والعلم النافع. فيكثر المتأثرون به بعلمه. كلام الشيخ عبدالله بن بسام انتهى قبل جمل لانه ما حل ببلدة ولا قرية الا كان صاحب دعوة. نشرت دعوة التوحيد ونشر العلم النافع في البلد التي يحل بها وهكذا يكون اهل العلم لا يفرحون في العجلة وانما يفرحون بان يوجهوا الناس ويختلطوا يفرحون بان يوجهوا الناس وبان بهم حتى يؤثروا فيهم لان العالم الحق همه ان يوجه الناس الى دين الله خاصة اصل الدين تعني توحيد الله جل وعلا رجع بعد ذلك الشيخ عبدالله الى الرياض ثم لما خدم الملك عبد العزيز رحمه الله الرياظ كان سنده وعضده بعصر وحكمة بل ان كثيرا من جند الملك عبدالعزيز رحمه الله كانوا من المتأثرين بالشيخ عبد الله ابن عبد اللطيف الذين كانوا يحضرون دروسه رحمه الله رحمة واسعة. كذلك بقية اعمال المترجم له كانوا اهل علم وفضل كالمشايخ محمد وعبد اللطيف وعبد الرحمن وعمر وعبدالعزيز ولهم اخبار واحوال تل ابيب رقيقة وصفهم الواصفون بنعوث بها الاوائل. سمسا وهديا وعبادة وصلاحا وعلما. رحمهم الله تعالى رحمة واسعة. اذا نفع الشيخ في هذه الاسرة فيظهرها ان اثرت عليه. لا ظروى انها لو احتذى حذو اسرته. فتوجه من اثر هذه البيئة ومن اثر هذا المجتمع الذي حوله الى العلم قادسا من عقل ذوي العقل قادسا من تقى ذوي التقى قادسا من غيرة ذوي الغيرة وكلهم ذاك الرجل فطلب العلم على قاعدة الدين والعمل والعقل والغيرة لله. فكان ذلك معلما بارزا لنبوغه وتهنئته للقيادة والريادة التي ظهرت فيما بعد رحمه الله. لما بلغ الشيخ محمد وابراهيم رحمه الله تعالى التابعة من العمر اي سنة ثمانية عشر وثلاث مئة والف تراها يتعلم القرآن بتجويده نظرا على المقرئ بالصوت العذب المؤثر عبدالرحمن ابن زيد رحمه الله فاجابه نظرا ثم ابتدأ حفظه في سن الحادية عشرة وتعلم وكان ازداك مفطرا وكتابته في صغره حسنة على اصولها كما ينبئ عن ذلك ورقة وجدت فيها كتابته رحمه الله تعالى بعد هذا الاساس الاول اعني حفظ القرآن لمن يريد طلب العلم الشرعي بحق لابد ان يبتدأ بحفظ القرآن فلما حفظ القرآن رحمه الله شرع شرع يقرأ العلم على مشايخه فكان اولهم والده الشيخ ابراهيم قرأ في قراءة رسائل الائمة الدعوة ونبل امام الدعوة رحمه رحمهم الله تعالى. كان يحفظ المثنى ثم يقرأه على والده على عادة المشايخ في تلقيه للعلم وهكذا العلم النافع يبدأ بقراءة المتون المختصرة لان المتون المختصرة عنها تتفرع شجرة العلم هي شجرة اصلها ثابت اعني اصل العلم هي تلك المسوح وعنها يتفرع العلم ولم يكونوا يبتدئون بقراءة المطولات الكتب لان قراءة تلك المطولات لا تعطي العلم الاصيل. العلم المنهجي المؤسس وانما يكون العلم بقراءة المتون وهكذا كان الشيخ محمد رحمه الله تعالى قرأ رسائل ائمة الدعوة وحفظها وقرأ من نبذاء امام الدعوة الامام المصلح الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وشرح له والده اول الامر ما يفهم مرامي كلامهم واصول مسائلهم وهكذا ينبغي ان اخونا توحيده هو اول ما يتعلمه طالب العلم ويحرص عليه ويتنبه له وانما يفهم ويضبط بضبط متونه قبلة روحه ان من حفظ المتون حاذ الفنون. لما بلغ الشيخ رحمه الله قريبا من من الى السنة السادسة عشرة من عمره مرض بالرمد في عينيه وقال معه الى قرابة سنة فنتج عنه عن كف عن كف بصره عوضه الله عنه في الجنة بعد هذا شرع في تأكيد حفظ القرآن وتثبيته وتنوعت تنوعت قراءته على مشايخه كما سيأتي فيما بعد هو في السادس من من شهر ذي الحجة سنة وعشرين وثلاثمائة والف توفي والده عن عمر يقارب يقارب تسعا واربعين سنة للمولد والشيخ ابراهيم كان سنة ثمانين ومئتين والف للهجرة. كان للشيخ ابراهيم رحمه الله اربعة ابناء. كان للشيخ ابراهيم ابراهيم رحمه الله اربعة ابناء كبيرهم عبدالله ولد سنة خمس وثلاثين والف وتوفي سنة ست وثمانين وثلاث مئة والف ثم محمد ثم عبد ولد سنة خمسة عشر وثلاثين الف وتوفي سنة ست وثمانين. ثم عبدالملك ولد سنة اربع وعشرين وثلاث مئة والف وتوفي سنة اربع واربع والف وكلهم عرف بالعلم والحلم والسداد رحمهم الله تعالى اجمعين كان الشيخ بعد وفاة والده وسنه ثلث توفي والده ثمانية عشر سنة تقريبا كان الشيخ رحمه الله لصغار اخوته حاليا ومربيا ومعلما. جد الشيخ رحمه الله في تلك السن المبكرة على طلب العلم ننقل بين علماء بلده ولم يكتف بواحد منهم بل تتبع العلماء واخذ علم كل عالم رآه في بلده اخذ العلوم الشرعية الاصلية والمساندة فعقل عن كل شيخ من مشايخه العلوم العلوم التي يدرسها وبالاخص فيما تميز به كل شيخ من العلوم. لهذا برع فيما درس لهذا برأ فيما درس لبراءة مشايخه رحمهم الله وذلك لما توصل فيه من حسن استعداد العلمي والفطري ففي التوحيد كان للشيخ محمد رحمه الله كانت له يد التحقيق العليا فكان يجلو مسائله بعد ذلك ويرد على اهل الشبهات ويبين الحق فكان لا يقف معه خصم من خصوم التوحيد واهله في البطن رفعت قدمه في الاجتهاد بالعربية وعلومها قال رحمه الله معلمها السارحة لها احسن شرح وهكذا في سائر العلوم ولا غر ان كان كذلك اذ انه تلمذا لمشائخ برعوا في علومهم ومشايخ ومن مشايخه والده الشيخ وابراهيم وعمه الشيخ عبدالله بن عبد اللطيف والشيخ النحوي الفرضي الفقيه حمد بن فارس والشيخ المحدث الفقيه سعد بن عسير الفرظ عبد الله ابن راشد والشيخ الفقيه محمد بن محمود وهؤلاء كان كانوا من العلماء البارزين في وقتهم وكان الطلاب ينهلون منهم ولكن كان الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله هو ابرز التلامذة الذين قرأوا على اولئك قرأ على والده اصول التوحيد كما ذكرنا وقرأ على والده الفرائض ثم توسعت الفرائض على الشيخ عبدالله بن راشد فقرأ عليه حفظا الفية من الفرائض وهي موجودة مطبوعة مع شرحها. قرأ على عمه ايضا كتبا كثيرة حفظا. منها كتب العقائد والتوحيد. فكتاب التوحيد الشبهات وثلاثة الاصول ونحوها وبقية كتب ائمة الدعوة. وقرأ الواسطية والحموية لشيخ الاسلام ابن تيمية. وحين يقال قرأ في عرف المتقدمين يعني حفظ غالب وفهم ذلك وزوده. لان عند لانه عند المتقدمين يقال فلان فرأ يعني حفظ وقرأه على ايش؟ اما القراءة هكذا نظرا كما نراه في هذا الزمن فليست مسمى بالقراءة عند المتقدمين قراءة الفقه مختصراته اولا على الشيخ حمد بن فارس فحفظ متن زاد المستقنع ثم قرأ على الشيخ محمد بن محمود رحمهم الله تعالى ثم على سعد بن عتيق رحمهم الله تعالى وكان هؤلاء الثلاثة ممن برعوا في الفقه وحققوا مسائل وضبطوا غرائبه. اما في الحديث فقد حفظه بلوغ المرام وحفظ نحوا من نصف ملتقى الاخبار الذي يشمل الذي يشمل اكثر من خمسة الاف من الاحاديث في الفقه للمجد ابي البركات ابن تيمية رحمه الله وقرأها على عمه الشيخ عبد الله وكرر قراءة بلوغ المرام على المحدث الشيخ سعد ابن عتيل وامر عليه في المصطلح خلفية العراق. وقد اعطي الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله اجازات في الحديث متنوعة. وروى في اسانيد عددا من الاحاديث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسماع لا باجازة مطلقة ولولا ختمة الاطالة لسيق ذلك مفصل واجازاته في الحديث رويت عنه بالمناولة واتصل به بالاسناد بالمناولة باجازة عدد من الكتب والاسباب رحمه الله تعالى. اما في علوم العربية فقد حفظ من متونها ما به تثبت القدم ويرصف الفهم في علم العربية هذه نحوها وتطريفها فقرأها الاية الرومية ومنحة الاعراب وقصر الندى والفية ابن مالك المشهورة قرأ هذه الموسوعة على العلامة النحوي الحليب المتورع الفقير الشيخ حمد بن فارس رحمه الله تعالى. وقد درس الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله هذه المتون النحوية وشهد تلامذته ومن رآه شهد له بانه غرد في ذلك شرحا واستنباطا. حتى انه حصلت له مناقشات مع بعض الازهريين في الرياض. وكان هو مبرزا عليهم في النحو والاصول قاصدا في المسلمين فيما قالوا. وكان الصواب من ذلك مع الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله من ذلك الحكاية ان السورة التي ذكرها لنا عدد من تلامذة الشيخ قالوا كان الشيخ محمد حامد الفقي وهو العالم والشيخ المعروف في مصر رئيس انصار السنة المحمدية في مصر كان مرة في مجلس الشيخ والشيخ عبد العزيز ابن سلهوف يقرأ على الشيخ محمد بن ابراهيم قبل الاقامة بين الاذان والاقامة العشاء يقرأ عليه في تفسير ابن كثير او في تفسير ابن جرير صوب الشيخ محمد وابراهيم قراءة للشيخ عبد العزيز بن شلهوب صوب له قراءة فرد الشيخ محمد حامد الفقيه على الشرك تصريحه وقال الصواب كذا مخالفا للشيخ فقال الشيخ الصواب كذا بين محمد ابن ابراهيم للشيخ محمد حامد الفقي وجه الطوائف في ذلك وكانت المسألة في الطرف. درس الشيخ رحمه الله انواعا من العلوم على مشاريع الفتح. نعم انه بعد تلك الدراسة ظهر علمه وظهر فضله وظهر اثره ونبوغه لانه كان يتميز بالعلم والعقل الذكاء والفطنة والحفظ وقل ما تجتمع هذه في عالم رأينا في الوقت المختصر فيما ذكر مشايخ الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله متنوعين فيما منحهم الله به. فهو الشيخ عبدالله عم جمع الى العلم حيث كان هو المرجع بالعلم جمع الى العلم الدهاء والعقل وحسن السياسة والقيادة بما شهد له به اهل عصره وكذلك الشرك سعد بن عتيب رحمه الله جمع الى العلم الصدع في الحق والقوة فيه وهكذا كان الشيخ عبدالله رحمهم الله والشيخ حمد ابن فارس رحمه الله جمع الى العلم الحلم العزيز والورع عن المشتبهات والتوقف عن المذلات وكان الشيخ حمد بن فارس هو المسؤول عن بيت المال والسب حلب وكان بيت المال عنده وكان التمر والعيش يعني ما يوزع من بيت المال كان عند وقد بلغني عن طريق صحيحة انه كان لا يأكل من بيت المال فقد كان يحمل تمره في جيبه يعني الشيخ حمد بن فارس وكان عليه وكان هو الوالد على بيت المال. نعم ان النظر في خصام المترجم له اعني الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله. لا يعجب من هذا التنوع فاذا رأيت في الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله اذا رأيت العقل وجدته طالبات العقل الواثق ومن له قصص في ذلك. اذا رأيت الفيلم فقد كان حليما للغاية. اذا رأيت العلم ارأيت العلم الذي صار منتهى العلم اليه. اذا رأيت الذهاب اذا رأيت الصدع بالحق ونظرت في الشيخ محمد ابراهيم ذلك وجدت انه قد اجتمعت في الشيخ محمد ابن ابراهيم فضائل والخصال التي تميز بها كل واحد من مشايخه اذا فلا عجب ولا غر وان يقول ان الشيخ محمدا رحمه الله تعالى استمع عيد الفضائل والمزايا التي تبددت في غيره وليس في هذا مبالغة بل ان هذا قد شهد به من عرف الشيخ وليس حديثنا عارف الا كالقطرة من اليم كانت الشيخ رحمه الله تعالى رفيقا رقيق الطبع كان الشيخ رحمه الله تعالى محبا لاخوانه محبة خاصة واخوانه كانوا مع كونهم اخوانا له في النسب وليس هذا بغريب ان يحب المرء اخوانا له في النسب لكن كان مع ذلك له معهم محبة خاصة في فيها المحبة الدينية والعلمية ومحبة النسب ايضا. كان رقيقا محبا وكان من خاصة احبة اخوانه له شيخ عبداللطيف رحمه الله تعالى وكان هذا الشيخ اعني الشيخ عبد اللطيف ابن ابراهيم رحمه الله متميزا ببذل نفسه للناس يخدم هذا ويكتب لذاك يومه وليلته للناس وهذا امره معروف لدى كبار السن سن الذين يتذكرون الشيخ العلامة النحوي عبد اللطيف رحمه الله تعالى محبة الشيخ محمد بن ابراهيم لاخيه ظهرت في ابيات اخوانية ارسل بها الشيخ محمد الى الشيخ عبداللطيف وكان الشيخ عبداللطيف مسافرا في مهمة شرعية قال الشيخ محمد ابن ابراهيم لاخيه في ابيات ارسلها له مكتوبة قال فانا انستم بالزنا ولقيتموه صغير فقولوا له فيه السلامة مضاعفة اليك محب في هواك اسير. ويهدي تحيات كان عريجها لدى الناس يا عبد اللطيف عبير الى اخر تلك الابيات والشيخ عبد اللطيف تولى مناصب شرعية معروفة. اما زملاء الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله فاخص منهم الشيخ العلامة الزاهد الورع عبد العزيز بن صالح بن المركز المولود سنة ثلاثة عشر وثلاثمائة والف. اي ولد بعد مولد الشيخ رحمه الله بسنتين. فكانت منه يكبر زميله بسنتين والشيخ عبد العزيز بن صالح بن مرشد موجود الان حي امتع الله جل وعلا به وامده بالصحة والعافية وختم له طيب كان رفيقا للسلك في طفولتهما وكان رفيقا له في شبابهما وفي طلبهما للعلم طلب العلم سويا وتنقلا بين بين مسائل قيسوية. وقد حدثني الشيخ عبد العزيز بن صالح بن مرشد حفظه الله انه استأجر هو والشيخ محمد ابن إبراهيم بيتا صغيرا. وضع يعني في شبابه وضع فيه كتبهما استأجراه للتفرغ فيه للمطالعة. فكانا يأويان اليه يحفظان ويدرسان ويتذاكران الاجرة للذات قريبا من سبعة ريالات عربية يعني فضة. وهذا يعني ان طالب العلم حين يتفرغ في بيت للحفظ مع زميل له لا يتفرغ فيه لانثى او لحديث انما يتفرغ بحزم وجد لعلم. وهكذا كانت حياة الشيخ محمد ابن ابراهيم كانت حياته منذ كان صغيرا في جذع وحزم مع النفس وهكذا الكمالات تظهر فيما بعد لمن كان حازما مع نفسه في النفس وقد قال من من اهل الفضل قال من كانت بدايته محرقة كانت نهايته مشرقة. الشيخ عبدالعزيز بن صالح هذا حفظه الله اذا جلست معه ذكرت السلف رأيت الزهد والتقوى والعلم والورع والحكمة والاخبار. وقد حدثني حفظه الله باخبار كثيرة عن الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمهم الله رحمهم الله رحمهما الله تعالى حدثني عن الشيخ محمد بن ابراهيم باخبار كثيرة اودعها ان شاء الله في ترجمة مستقلة له اذ هذا المقام مقام لما توفي الشيخ عبدالله بن عبد اللطيف الشيخ الاكبر الذي قالت ملازمة الشيخ محمد بن ابراهيم له لما توفي اوصى قبل وفاته اوصى الشيخ عبد الله ابن عبد اللطيف رحمه الله قبل وفاته الملك عبد العزيز ابن عبد الرحمن رحمهما الله اوصى عند وفاته بالشيخ محمد ابن ابراهيم. كانت سنة الشيخ محمد ابن ابراهيم سجاد قريبا من ثمان وعشرين سنة. ولكن عبد الله بن عبد اللطيف وهو الداهية الثياب في المعروف العالم الكريم الشهم الذي فضائله يتداوله عند الناس الى هذا الزمان كان متوسما في هذا الشاب النافع توسم فيه العقل توسم فيه العلم فاوصى به رحمه الله تعالى اوصى به الملك عبد العزيز وكان من بدايات تلك الوصية ان كان يريد الشيخ محمد بن إبراهيم على صغر سنه ينيبه في مسجده مسجد الشيخ عبد الله ابن محمد ابن عبد الوهاب المعروف الان في دفنة في مسجد الشيخ محمد ابن ابراهيم كان يريبهم ويصلي الشيخ محمد بن إبراهيم عن الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف رحمهم الله تعالى قبل الشيخ ذلك واوصى يعني قبل الوكالة واوصى شيخ عبد الله الملك عبد العزيز الشيخ محمد بن إبراهيم هذا كتاب الناشئ والملك عبد العزيز لاحظ ذلك الشيخ بعثنا به وقبل الوصية وكان للملك يا عبد العزيز الاثر البالغ في صياغة الشيخ محمد بن ابراهيم وكان للشيخ محمد في مركز الملك عبد العزيز محبة عظيمة فلم يكن عن لقائه وقبول مشاوراته مما هو معروف لدى كثير من الناس لما توفي الشيخ عبدالله بن عبد اللطيف فهذا في الصلاة التي هي بعد وفاته امتنع الشيخ محمد ابراهيم ان يصلي بالناس وقال كانت صلاتي في الناس وكالة وكلني بها الامام امام المسجد الذي هو الشيخ عبد الله بن واما الان فلست بمتولى الصلاة لان الوكالة قد انقطعت الشيخ عبد الله ابن عبد اللطيف لان الوظيفة الشرعية وكانت هذه بشؤون العلماء في وقته كانت بداية لتورع وعقل وعلم وفقه في الامر ثم امر اصل الصلاة في مكانه فكان الشيخ محمد بن إبراهيم اماما للمسجد الى ان توفي رحمهم الله تعالى اجمعين ابتدأ الشيخ محمد بن ابراهيم بعد وكان في جده بعد وفاة عمه الشيخ عبدالله بن عبد الرشيد ابتدأ بجروحه وكانت البدايات مختصرة جدا وكان مشغولا بطلب العلم عن المشايخ. وكانت البداية الفعلية القوية في دروسه بعد سنة خمس بعد سنة خمس واربعين كانت دروسه على قوتها ما بين سنة خمسين وثلاث مئة والف الى سنة السبعين من ممن التحق بدروسه مبكرا الشيخ عبدالرحمن بن قاسم رحمه الله تعالى وهو في العالم العلامة المعروف صاحب التواليث المشبوهة. بعده اتصل بالشيخ وطلب العلم عليه عدد من العلماء يعني عشر سنين تقريبا وبداية الشيخ في دروسه كانت مختصرة ثم بدأت تتوجه تتوجه حتى صارت قوية في فترات من الزمن كان الطالب يتخرج بنحو عشر سنين وتارة في بعض الفترات في سبع سنين. وقف الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن قاسم بين مغفورة المسألة لا تجدها واضحة عندك. وهذا خلط علمي يذهب التقدم العلمي عند الطلاب بل لابد ان تكون في طلبك للعلم معتمدا على متن المتون في الفقه على متن من المتون عند دروس الشيخ محمد بن ابراهيم في فترة ما. دروس الشيخ كانت متنوعة يعني يختلف تقسيمها الزمني في وقت من وقت يعني في سنين ما بين الخمسين ان كان لها تركيز ومن بعد الستين كان لها ترتيب ثم هكذا قد يكون الترتيب الذي سنسمعه الان ليس متفقا عليه بكل فترات التعليمية لكن هكذا وصف الشيخ محمد بن قاسم وهو من تلامذة الشيخ الذين لازموه سنين طويلة. قال الشيخ محمد بن قاسم دروسه يقول كان الشيخ محمد بن إبراهيم كان الشيخ محمد بن ابراهيم يجلس في ثلاث جلسات منقظة الاولى بعد صلاة الفجر الى شروق الشمس والثانية بعد ارتفاع الشمس مدة تراوح ما بين ساعتين واربع ساعات والثالثة بعد صلاة العصر وهناك جلسة رابعة لكنها ليست مستمرة ان يأتي بها حين لا يأتي بها حينا اخر وهي بعد صلاة الظهر. قال الشيخ محمد بن قاسم كان الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله ينقطع بعد المغرب للمطالعة بروسي الغد في الكتب التي كانت تدرس بعد الفجر والذي اعرفه انه كان يحضر للدروس بعد العشاء لكن ربما كان الشيخ محمد الجاسم يأتي فترة من اما بعد المغرب فقد كان يقرأ كما حدثني الشيخ حسن ابن مانع وهو من تلامذة الشيخ المعروفين انه كان يقرأ بعد المغرب في بعض الكتب الخاصة ولا يحضر القراءة الا تلامذته الذين يحزن لهم. واما مراجعته فكانت بعد العشاء. المقصود انه ربما كان ما ذكره الشيخ محمد بن قاسم في فترة من الفترات يحضر ويطالع دروس الغد اما بعد المغرب في فترة او بعد العشاء بفترة اخرى تطرأ عليه في بعض الدروس التي كان يدرسها بعد الفجر. ومن تلك الدروس الروض المرضع تقول السلام على عبدية بن مالك وما يعين عليها من المراجع يعني التي كانت تقرأ على الشيخ ليحضر بها او يتذكر بها ما يتصل بالشرط الذي يدرس يدرسه التلاميذ من غد قال الشيخ بن قاسم بعد صلاة الفجر كان يجرب خلفية ابن مالك مع شرح ابن عقيل وزاد المستقنع مع شرح الروض والمردة وبلوغ المرام والعهد الرومية والملحق وقصر الندم وهذه كانت متنوعة في بعض اهل الصغار الطلاب وبعضها المتوسطين وبعضها لكبار الطلاب وهذه كانت في فترة متأخرة واما في فترة مبكرة كان يدرس بعد الفجر كتب التوحيد و نوبات نوبات عديمة الدعوة رحمهم الله تعالى قال الشيخ ابن قاسم وكان يقرئ الفجر اصول الاحكام والحموية والتجميلية ونقطة الفكر. الثلاثة الاول مستمرة يعني هل هي ابن مالك وهو المربح واعترف بلوغ المهام وكان يقوم بتدريسها على ترتيبها المنشور. اما باقي الكتب فبالتعاقب على فترات مختلفة طيلة ايام تدريسه. بعد الشمس تدرس في العقائد كتاب التوحيد الشبهات ثلاثة الاصول باستمرار مسائل التوحيد مسائل الجاهلية لمعة الاعتقاد وصول الايمان على فترات وفي الاربعين النووية وعمدة الاحكام باستمرار وبالضبط اداب المشي الى الصلاة وقد يدرس غيرها لكنه بعد الانتهاء من هذه المختصرات تقرأ اولا يعني في الفترة التي بعد ذلك ومنها فتح المجيد شرح الطحاوية شرح الاربعين النووية صحيح البخاري صحيح مسلم السنن الاربعة مؤلفات شيخ الاسلام ابن تيمية وقد وقد ذكر لي سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله انه كان يسمع كان يسمع قراءة جامع الترمذي على الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله ما بين كثرة وفترة وكان يقرأ عليه احد الاسرة فقلت للشيخ كنت تقرأ على الشيخ الترمذي او تواظب عليه؟ قال اذا كنا قطارا وكانت تلك الفترة ما بين الخمسين والستين وكان الشيخ من من طلبة الشيخ محمد بن ابراهيم المبردين لكن هذا يشعر بان الطلبة كانوا ينتبهون للتبرج في طلب العلم وكان الواحد منهم لا يأتي بهذه الكتب العظيمة ويقرأها على المشايخ وهو لم يحسن الكتب الاولى بل ان احكام الكتب المختصرة كانت طريقة اهل العلم لهذا كان الشيخ نفسه يقرأ عليه صحيح البخاري ويقرأ عليه صحيح مسلم والسنن لكن كانت لخاصة من الطلبة الذين وربما كان باعتبار منهم قد قرأوا او لعلماء ايضا كما ذكرت لك الان لكنها على فترات يتراوح ما يطرح منها عليه في اليوم الواحد ما بين خمسة وعشرة من تلك الكتب غالبا. بعد صلاة الظهر يدرس في زاد المستقرع في شرحه على بعض الطلاب وبلوغ المراد وهذا حدثني بعض المسائل انه كان يقرأ عليه في فترة صحيح البخاري بعد صلاة الظهر بعد صلاة العصر يدرس في كتاب التوحيد وشرحه وقد يقرأ في مسند الامام احمد او مصنف ابن ابي شيبة او في الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح او نحوها انتهى ما وصفه الشيخ ابن من القراءة. طبعا هذه في فترة متأخرة. هذا الوقف العظيم الذي يبذل من صلاة الفجر الى ان تغيب الشمس كله في العلم. لا شك ان هذا هو حالة اهل العلم الذين انقطعوا للعلم والتعليم هذا يخرج العلماء لهذا يستفيد الطلاب. اما القراءة كما في وقتنا هذا قراءة التذوق او الدروس التي هي كالتذوق ما بين فترة وفترة قضية المكملات لئلا تنقطع حلق العلم. اما تحصيل العلم فلا يكون بهذه فقط بل لا بد من الجد في ليلا ونهارا ما بين تدريس وتعليم ومطالعة وهكذا كانت احوال المتقدمين نظرت وسمعت الى حال الشيخ رحمه الله من بعد صلاة الفجر وهو يطرب ويقرأ عليه هذا مع ما يتخلل تلك الفترات الفجر فيه قراءة بعد طلوع الشمس فيه قراءة والضحى تم قراءة بعد الظهر هي قراءة بعد العصر في قراءة بعد المغرب تم قراءة بعد العشاء استعداد اين نصيب اهله اين وقف الفتاوى التي ترد عليه من نسبتهم؟ كل مكان كان وقته رحمه الله منقطعا ليلا ونهارا للعلم. بل قد حدثني بعض المشايخ في فترة متأخرة انه كان اذا رامى احد ان يقرأ عليه كتاب ليراجعه اذا صنف احد طلبة العلم كتابا عرضه على الشيخ يقرأ عليه ان تم فيه من ملاحظة او نحو ذلك وهذه سنة من سنن العلماء المتقدمين. قال وعدم الشرك قبل الفجر بساعة لانه بعد الفجر مشغول مع الطلبة والضحى كذلك وقبل الظهر كذلك والظهر بعد الظهر بعد العصر بعد المغرب فاين الوقت؟ قال لي احد كان يواعدني قبل صلاة الفجر بساعة كل يوم تمر عليه ماء اللف حتى نجي. اين وقت النوم؟ اين وقت الراحة؟ اين وقت الاهل؟ اين وقت لكذا في امور الانسان لم يكن جنب وقت الا للعلم والتعليم والجهاد ونشر الدعوة مثل الناس وهكذا يقول العظماء هذا الوصف الذي ذكره احنا بنجاز ان يمثلوا فترة من عمر الشيخ وهي في الغالب ما بعد التسجيل فيما احسب يعني ما بعد سنة الف وثلاث مئة وستين. وقد ذكر قد ذكر لي الشيخ العلامة محمود التويجري رحمه الله انه كان يقرأ عليه مؤلفاته يعرضها على الشيخ اتم من ملاحظة عليها او تصحيح او نحو ذلك كان ذلك في الفترة ما بعد ثمانين يعني ما بعد سنة ثمانين يقول الشيخ محمود السويجري كنت اقرأ عليه الكتاب ونجلس من بعد صلاة الفجر اي بعد ما انقطعت الدروس المتواصلة ام بعد سنة الثمانين نجلس جلسة واحدة ثلاث ساعات اربع ساعات حتى تصل الى الشمس من بعد الفجر قل وانا صاحب الكتاب الذي امل من القراءة واتعب من ذلك وهو لا يمل ويسمع ويسمع وهذا لا شك ينبه عن شخصية قبر وفيها الجنس على العلم وفيها الرغبة في مدح الناس. ولهذا اذا رأيت حال اولئك وجدت الادب الحديث. اذا رأيت يوم السحر فقط انه على اولئك فلا تخرج منه الا بان الله جل وعلا يبارك في اوقات من شاء من عباده. والعلم اذا بذل فيه المرء ما بذل من الوقت بارك الله جل وعلا له امام اعطاه من الوقت والوقت يبارك ولهذا نجد في حياتنا الوقت ضعفت ضربت الاستفادة منه تنقضي الاوقات بسرعة وهذا لاجل بما اكثر لاجل عدم البركة في هذا فيما اعطينا من الاوقات. واما المتقدمون فقد بارك الله جل وعلا لهم في الاوقات. ولا شك ان هذا له اسباب واظن ان اعظم تلك الاسباب هو اخلاصهم لله جل وعلى كثرة الرغب والدعاء الى الله جل وعلا المباركة تعليقه على ما مر هذه المنهجية التي سمعتها في التدريس هذه المنهجية في القراءة في المختصرات قراءة في هذه الانواع من العلوم وفي الكتب هذه المنهجية في العلم هي التي تخرج العلماء حفظ المتون بيان وشرح لها بصر الاصول ومعرفة للادلة هذه الطريقة هي التي خرجت العلماء الذين ينفعون الناس اليوم. علماؤنا اليوم تلامذة الشيخ محمد بن ابراهيم اليوم يأتي ذكر بعض ابنائهم هؤلاء نفعوا الناس سين متطاولة بعد الشيخ رحمه الله وهل كان النفع خاصا في البلاد هذه في البلاد السعودية؟ لا فندعوا تلامذة محمد بن ابراهيم رحمه الله وصل الارض من شرقها الى غربها واذا تأملت نفعهم وتحملت فتاواهم وتحملت رسائلهم وكتبهم وكيف اثرت في الاتجاه الاسلامي العام في الارض وجدت ان الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله تعالى وعجل له المثوبة قد انتج مدرسة وانتج دعوة واخرج اناس حملوا الى الارض العلم النافع. ولا شك المتأمل يخرج بهذا في وهذا من فضل الله جل وعلا علينا وعلى الناس شيخ رحمه الله ذكر لي بعضهم انه كان يقسم الطلاب الى ثلاث طبقات. مبتدئون متوسطون منتهون قد ذكر لي احد الادلة من تلامذة الشيخ انه اذا اتاه الهادي قال له اريد اقرأ عليك الشيخ هل حفظت القرآن اقرأ يعني احفظ عليك المتن وتشرحه لي هل حفظت القرآن فاذا اجاب بنعم ادخله مع الطلاب اذا قال لا لم احفظ القرآن قال لا علم الا بحفظ القرآن. اذا اصبحت بالقرآن اولا ثم بعد ذلك تعلم العلم اليوم يقرأ الناس وتجد عندهم مؤلفات وتجد عندهم كلام طويل وهو لا يحفظ القرآن. لا شك ان هذا من الغلط وهذا من الامور التي حدمت الناس قال الشيخ محمد بن قاسم كان الشيخ يحرص جدا على ان يحفظ جميع الطلاب المنتظرين المتون ولا يرضى الجد بنص حفظ ولا ينتقل من متن الى متن افضل منه الا بعد حفظ الاول وفهمه. ولهذا كان الطالب المجد. يقول الشيخ ابن قاسم كان الطالب المجد يتخرج في سبع سنوات عن حداد حددت ايضا ان بعض المتعلمين يعني بعض طلاب الشيخ بدأ يقرأ عليه فتتعتع في الحفظ مرتين فنهره الشيخ نفرا بالغا قال ما هذه بقراءة وليس هذا بحفظ. مرتين. اليوم يفطر على القارئ عشر مرات يغلط وحتى عسى يحفظ لكن المتقدمون يحفظون الحفظ يعني كأنه يحفظ الفاتحة هذا الذي يسمى الحفظ. اما الحفظ مع الاغلاط فلا يسمى حفظا لماذا؟ لانه لا يبقى مع المرء. اما فاذا حفظ جيدا يبقى معه بعض الحفظ في فترات من عمره اما الحفظ الذي ليس بحفظ فهذا لا يبقى مع المرء كان الطلاب مع الشيخ في عجائز من ما يذكر في هذا ان احد المشايخ حدثني ايضا قال كنا نستغرب من اين يأتي الشيخ بهذه المعلومات التي يعطينا اياها في درسنا يأتي وصف طريقة الشيخ في المعلومات وتركيزه للعلم. قال كنا نستغرق من اين يأتي الشيخ لهذه المعلومات؟ قلت اجتمعنا على تحصيل بعض الدول على مراجعة الدرس قبل ان يدرس الشيخ يعني في الفجر يقول سهرنا تلك الليلة واتينا بالكتب المطولة وراجعنا ما فيها بتدقيق على مثلا في الصباح يقول فلما اتينا صباحا وتكلم الشيخ يقول اردت ان ابين للشيخ اني على علم بالمسألة وعلى معرفة قال فسألته فقلت له على هذا كذا هذا الطالب غضب هذا الطالب غلب واورد اشكالا ليس في موضعه فكان الاشكال في مسألة ستأتي فيما بعد واورد الانسان في غير موضعه فثبت. يقول فلما اوردت الاشكال تأمل الشيخ ونظر تأمل ثم بعد ذلك قال سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان انت استغفرك واتوب اليك. وقام من المجلس تأتيبا للطلاب. يقول فاخذ الطلاب يلموني عن السؤال فهم القصد انه اراد اخراج الشرك او اراد ان يبين للشيخ انه اه قرأ او نحو ذلك وهكذا كان يجمع طلابه لا يسمح لاحد ادم بامس بان يتعدى عليك او ان يخطئ معه في حقه. مرة من المرات كان في حلقة التعليم قسم مسألة من الفرائض من اعطى تدريبا في الفرائض وكانت الحلقة فيها نحو خمسين من الطلاب الحلقة الصف الواحد الحلقة الواحدة فيها نحو الخمسين من الطلاب. فاعطى نفس الحلقة مسائل للاول اقسم كذا على تهالك عام واعطاه المسألة التالي الذي بعده هلك هالك عن واعطاه المسألة والثالث حتى وصل الى نصف الحلقة يعني الى السادس والعشرين. ثم لما اتم هؤلاء قال ارجع. رجع الى اول قال اقسم مسألته فقسمه فصوبه اما بصواب او بالخطأ ثم الثاني فلما وصل قال الى بعد العاشر فقسمه قال مسألتي كذا وكذا وكذا قال كذا ما هذه بمسألتك هذه مسألة هذه مسألة الذي بعده وغضب عليهم الشيخ وقال اهل العلم طلاب العلم يفطرون في يكذبون هذا اول علم الكذب ونحو ذلك فكان شديدا مربيا للطلاب لا يسمع احد الجهات يخطئ او ان يتعدى حدث لهذا كانوا يحترمون الشيخ كمعلم وشيخ ووالد ومؤدب وكانوا معه على اشد الخوف من البشر الطلاب كما تعلمون بعضهم يختلفون كان الشيخ يحب تلامذته محبة بالغة ويعطف عليهم ينقل لهم الطعام بنفسه من البير الى المسجد قتل الاخوان ويطبق طعامهم في بيته ويعطيهم بين الحين والاخر. اذا وجد على احدهم اثر لحاجة او اثر رجوع اخذه معه في بيته وطعم معه وهكذا. بعض الطلاب كما هو المعتاد يحصل مع البعض الاخر بينه وبين المنافسة ونحو ذلك فكان منهم من بعرف الحاضرين من يستهدف الاخر يعني يتعير على الاخر ويستغنى به بلغت ايش؟ ان فلانا من الطلاب او فلان من يعني من الناس يستهزأ بفلان ويسخر منه فقال لي ان شاء الله و لما حصل هذا واتى من الغد ماذا هذا الذي فلما في وسط الحلقة فلما قرب منه اخذه وضربه بكأسه ضربة على وجهه وقال له اذا كانت التهدئة لطلبة العلم يوم من الايام وفرح طبعا من كان مظلوما بهذا الاستهزاء. مرة من المرات شيخ رحمه الله مرة من المرات الطلاب كما تعلمون هل عادة الطلاب يتكلمون في شيخهم ولم يمكث ولم يبين حالته وفلان يقول هذا فيه كذا والشيخ فيه كذا على هذا الطلاب فيه كلام هذا من العقوق ان يتكلم الطالب لكي نفعه وبذل له وقتا. قام بعض الطلاب ان ينقل ما يقال في السر. ما زال الشيخ وقال له يا شيخ فلان يقول عنك كذا وكذا وكذا وكذا فما انتشر الشيخ وضربه امام الناس وقال له ما وجد الشيطان من يرد الا انت ما انفرش بالكلام ماذا يقاليك؟ قالوا الناس صحيح هذا فيه غير الصدور والمؤمن مأمور بان يصلح ذاك البيت. اذا قيل فيه قيل في الرسل من قبل وما يضر ذلك. المهم المرء ان يبذل وينفع وليس المهم في حياة المرء ان يسمع ما قيل فيه لانه سيصيبه ذلك عداوة وربما ينفذ في نفسه على فلان وفلان من الناس. المقصود ان هذه الحوادث تعطيك تغطية علمه في تعليمك قوتك في عدم سماحه بالخطأ في هيبة الناس منه وخوفهم منه اعني طلبته بعدم سماحه بمداخل شيطان ان تكون بين الطلاب في شرط المحبة والاحترام بين الاخوان بعضهم مع بعض في سلف التعليم رحمه الله رحمة واسعة ما طريقة التعليم ومنهجه في التعليم رحمه الله اخرج اعدادا خرج اعدادا غفيرة من الطلاب. ففي فترة من الكسرات بلغ عدد الطلاب كما هو موجود عندي مدون. له اكثر من مئة وتسعين اكثر من مئة وتسعين طالبا في فترة من الفترات كلهم طلبوا العلم. تنوعوا منهم من صاروا علماء بارزين منهم من صاروا قضاة. ومنهم منهم من صاروا صلاة ومنهم من صاروا مدرسين معلمين في الكليات او في المعاهد منهم من صاروا في الدعوة الى اخره. هذه هذه الافواج التي تخرجت وحملوا حملوا العلم لا شك انهم تخرجوا بعد اتصالهم وملازمتهم للشيخ وكانت وكان معهم في منهجية علمية جعلت الطلاب في قوة علمية مختلفة غير متفتتة فبالتوحيد كما ذكرت لكم كان اهتمامه بكتبه التأسيسية التي تدين العقيدة الحقة في ادلتها وكانت طريقته في شرح كتب الاعتقاد ان لا تذكر عن خلافة الاعتقاد. بل يذكر ادلة اهل السنة والجماعة. وما قاله ائمة التوحيد. في المسألة ويبين ادلتهم ويفصل في ذلك ولا يذكر قول المخالفين الا نادرا الا نادرا عند الاحتياج ويهمله هذا قول الاشاعرة قالت المبتدعة كذا قال الاساهرة كذا وليس على طريقة بعض الناس انهم يقصرون في اقوال المخالفين. وهذا انما يكون عند الحاجة الى ذلك اذا اختلط الناس او احتاج الناس الى ذلك. لكن رحمه الله لم يكن يعرج لم يكن يعرج على مذاهب الخرافيين والمبتدعة وشبههم الا اذا دعت الحاجة بينما تجد اكثر تفطير وتذليله على معتقد اهل السنة والجماعة وهذا ولا شك يعطي قوة علمية استدلالية ويعطي ثباتا في موقف وعدم التشويش في الاذهان بكثرة الاقوال المبتدعة. وهذا لاجل ان المبتدعة اقوال مبتدعة لم تكن مستعرة في الذات. اما في الفقس فقد جعل دروسه رحمه الله تعالى منبسطة من متون صبح الحنبلي ومتون الفكر الحنبلي عند اهل العلم محررة مدفقة ذهن الطالب وتقوي ادراك الطالب الفقهي. فاعتماده متن للمذهب مما جعله الشيخ طريقة له. وذلك لانه خير طريقة لتحصيل الفقه. فبه يبنى الذهن الفقهي وبه خمسة قواعد التصور للمسائل الفقهية ويأتي بعد ذلك التفريع والتكفير وذكر الخلاف عند الحاجة والترجيح. فاذا تكون معرفة الاقوال بعد احكام الاصول وضبط تطور المساجد. اعجب اليوم انه تجد عند بعض الناس من معرفة الاقوال والخلافات اماكن من متون المذهب الحنبلي مذهب الامام احمد رحمه الله على شيخ اذا ظبطت المنجم وتطورت مسائله ودليلا على المذهب ثم بعد ذلك يعرض كثير بالاقوال الاخرى شيئا كثيرا حتى تكون عندك ملكة طفلية وتطور للفقه كيف يعرف وكيف تعرف مسائله اما هذا الشتات التي الذي تراه اليوم في كثير من الدروس فان هذا لم يكن طريقة للشيخ رحمه الله تعالى. كان الشيخ الله يعرض للمثل وهو زاد المستقنع بشرحه الروض المربع في بين عبارة الماثن بدقة بالفاظها ومحترزاتها ومفهومها ان كان يوضح ذلك بعبارة واضحة ويصور المسألة تلو المسألة بحيث لا تشتبه مع نظيراتها في ذهن الطلاب