فالله جل في علاه يقول في محكم كتابه وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم تم الصيام الى الليل. فجعل الله الله تعالى الغاية التي ينتهي اليها ما يكون من المفطرات من الاكل والشرب ونحو ذلك آآ تبين الفجر حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر. هم. وفي السنة من حديث عائشة وابن عمر ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال ان بلالا يؤذن بليل. فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن حتى يؤذن ابن امي مكتوم وهو آآ كان لا يؤذن حتى يقال له يقال له اصبحت اصبحت يعني تبين الصبح وظهر الفجر الصادق من هذين النصين كتاب وسنة يتبين انه اذا تبين الفجر للانسان بما يعلم يقينا انه آآ قد آآ تبين الفجر فلا يجوز له آآ اكل ولا شرب لان الصيام يبتدأ من تبين الفجر. آآ ما يكون من آآ آآ عمل بعض الناس بالتقاويم التي آآ قد تختلف تتقدم او تتأخر آآ بعض الناس يهون موضوع الامساك عند تبين الفجر بالحساب والذي يظهر والله تعالى اعلم ان الاحوط والابر للذمة ان يمسك الانسان الف آآ اذا اعتمد على التقاويم التقويم الذي يعتمده في صلواته. لان هذا بالنسبة له هو الممكن اذ ان تبين الفجر بالمشاهدة آآ عسير على كثير من الناس بل على غالبهم في آآ آآ وظعهم الحالي من حيث السكن في المدن والاظاءة والانوار وما اشبه ذلك اه فالذي اشير به على كل احد انه اذا سمع المؤذن اه ان يمسك وان يتوقف عن الاكل والشرب واه آآ ابرأ لذمته واحوط لصيامه وابعد عن الشبهة. واسأل الله تعالى ان آآ يرزقنا واياكم القبول وان يعيننا واياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته اللهم من فعل ذلك قبل من فعل آآ ذلك فيما مضى ما عليه شيء صيامه صحيح ان شاء الله تعالى