ما حكم الصبر على الولد العاصي الراشد والقاطع للصلاة والمتخذ لكلب يربيه في بيتك وانت مجبر لعل كلمة الراشد تقصد بها البالغ لانه الحقيقة ليس برشيد هذا سفيه العاصي وقاطع الصلاة ليس ليس برشيد. لكن كانك تقصد البالغ العاقل الذي تحقق فيه مناط التكليف والا فالعصاة المصرون على المعصية ليسوا براشدين ابدا وما امروا فرعون برشيد. اسأل الله لي وله العافية آآ الصبر يا اخي بحسب ما يتوقع من نتائج لان معاملة العصاة تتفاوت وتتراوح ما بين الصبر والتألف والمداراة او القطع والهجر والمجافاة بحسب ما يتوقع من نتائج تترتب على هذا او ذاك ان ترتب على هجره استصلاح احواله نعم ورده الى الله ثم اليك ردا جميلا. ذلك ما كنا نبغي اما اذا ترتب عليه مزيد من الضياع مزيد من الفساد مزيد من الانهيار الان عنده معاصي. غدا تتلقفه شبكة الحاد ويصبح ملحدا بننتقلوا من من فسطاط الفسوق والعصيان الى فسطاط الكفر والردة عن الايمان ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله فانت يا عبد الله انزر في المآلات واعتبر بها ما الذي يتوقع اذا اغلقت بابك دونه وما الذي يتوقع اذا صبرت عليه؟ وان صبرت عليه استدم نصحه. واستدم توجيهه واشعره دائما انك غير راض وانك مكدر وانك مأزوم وانك محزون. واستدم دعاءك له لله عز وجل اه ان يرده اليه وان يرده اليك ردا جميلا ولا تيأس فان الله جل وعلا رحمته قريب من المحسنين. ودعوة الوالد لولده خاصة اذا كان قلبه يتفجع ويتوجع اثناء الدعاء ارجو الا يردها الله ان شاء الله. وارجو ان تجد جوابها ولو بعد حين ظلمني الله واياه