ما يجوز تقول لا يمكن انت على خير وانا على خير لا قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انا عابد ما عبدتم ترى انسان يشرك بالله عز وجل وتقول لا انت على خير وش على خير يطوف بالقبر تقول له على خير وساكت عنه وتمشي معاه. وتطبطب على راسه وتقول انت اخوي المعلم الرابع او الصفة الرابعة من صفات السائرين على درب المتقين في الدعوة الى الله انهم لا يجاملون في دين الله عز وجل فيحذرون من الشرك واهله نعم من علامات منع المتقين في الدعوة الى الله التحذير من الشرك ومن المشركين من الكفر والكافرين لا يجوز لاجل انه صار بينا وبين الكفار عهد ان نقول لا الكفر زين النصرانية زينة يهودية زين لا لا الكلام ما يمشي هذا الكلام يمشي مع دعاة وحدة الاديان هذا الكلام يمشي مع دعاة المتأثرين بجامعات الغرب جامعة سربور ولا بالمنقان هذا الكلام يمشي مع من مع من لا يعرف الحق الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الله يقول في القرآن قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة وسبحان الله وما انا من المشركين لماذا ننزل الله عز وجل؟ ونبين للناس اننا لسنا من المشركين حتى يعلموا ان ما هم عليه شرك وكفر وضلالة لا غلط هذا كونك انت تدعوه الى الله عز وجل وهو بهذه الطريقة انك تزين الشرك له. تزين ما هو عليه من الباطل هذا امر لا يجوز ولذلك الله سبحانه وتعالى ذكر لنا قصة نقرأها في كل جمعة واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لاحدهما جنتين. هم اصحاب لكن لما صاحبه وقع في الكفر والشرك هل جامله المجرم؟ الموحد الداعي الى الله لا ما جامله بل اعلن صراحة لما قال قال الله ودخل جنته وهو ظالم لنفسه. قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا. وما اظن الساعة قائمة. ولا ربي لاجدن خيرا منها منقلبا قال له صاحبه تأمل ماذا قاله صاحبه ما جامله قال له صاحبه وهو يحاربك اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا ما في شي اسمه مجاملة الكفر كفر والشرك شرك يهودي نصراني بوذي وقع في الكفر والشرك خلاص ما يجوز ان نجامل يا اخوان من منهج المتقين في الدعوة الى الله من الانبياء والمرسلين والصحابة والتابعين انهم لا يجاملونها في مسائل التوحيد والشرك يمكن ان يجامل في اشياء اخرى لكن في التوحيد وفي الشرك لا. ما يمكن ان نقبل هذا الكلام قد يقول قائل طيب لماذا النبي صلى الله عليه وسلم هادن المشركين مهادنة الكافر شيء وكونك تطبطب عليه تقول له انت زين واللي انت تسويه مهو بشرك هذا شي ثاني ما يجوز المغالطة في دين الله عز وجل