السابعة ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق. النفس التي حرم الله بالحق صنفان. الانفس المؤمنة والانفس الكافرة المعاهدة او المستأمنة او الذمية. لا يقتلون النفس التي حرم الله الا حق ولا يزنون وهاؤنا سؤال لما ذكر هذه الصفات الثلاثة على وجه الخصوص من المحرمات مع ان المحرمات كثيرة. قال السعدي رحمه الله تعالى وانما ذكر هذه الثلاث لان الشرك فساد في الاديان وقتل النفس فساد في الابدان والزنا فساد في الاعراض فكان هذه الثلاث من انواع الفساد من اخطر ما يكون. واقول ان هذه الثلاث يلزمها مفاسد اخرى كثيرة. فمن وقع في الشرك وقع في انواع من المفاسد الاخرى. منها انه سيسفه وعقلك ويذهب يعبد مخلوقا مثله ومن يظل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة هم عن دعائهم غافلون وان قتل النفس لازمه قتل نفس المحرم لازمه عدم الايمان بالشرع فيرى حل دماء المسلمين ويذبحهم وينحرهم تحت اي حجة واهية. قتل النفس التي حرم الله بالحق يؤدي الى المفاسد الاخرى ومنها حمل السلاح على المسلمين. ومنها اراقة دماء المسلمين ومنها على ولي الامر ومنها ومنها ومنها وهي كثيرة جدا. واما هتك الاعراض فان مفاسدها عظيمة. وتؤدي الى شرور عظيمة تؤدي الى زعزعة المجتمعات تؤدي الى ضياع الانساب تؤدي الى الكذب الى الزور الى اخر ذلك من الصفات