اما ان تهبى ثوابه حيثما كنت الله جل وعلا ليس في حاجة ان تذكرهم انه انا لن اقرأ الا حتى يتزكرها ربي ولا ينساها. يا اخي لا يضل ربي ولا ينساها السؤال الاول يقول السائل ما حكم الذهاب الى مسجد الامام الشافعي والامام الشاطبي وغيرهم من مساجد الصالحين والصلاة فيها وزيارة قبورهم والتماس الرحمات عندها وقراءة القرآن عنده وهبت ثوابه اليهم من غير تمسح بالقبور ولا طواف بها ولا صلاة عليها ولا اليها ولا دعاء للصالحين والاستعانة والاستغاثة بهم من دون الله علما بان قبور هؤلاء الصالحين تقع داخل هذه المساجد وفي غير اتجاه القبلة هل الصلاة في هذه المساجد تعد شركا اكبر منافيا للتوحيد هل الصلاة في هذه المساجد من مسائل العقيدة التي لا يجوز الاختلاف فيها ام انها من مسائل الفروع التي لا ينكر فيها على المخالف اذا وقعت الزيارة على النحو الذي وصفته لكم هل ادخال القبر في المسجد حرام ماذا عن قبر النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مسجده وقد اجمعت الامة على فضيلة الصلاة في مسجده من قبل دخول القبر ومن بعده جميل بدأ ذي بدء يشرع زيارة القبور التماسا للعبرة وتذكرا للاخرة وترحما على الموتى ودعاء لهم زيارة القبور سنة ثابتة مؤكدة كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور ويقول زوروا القبور فانها تذكركم بالاخرة وكان يعلم اصحابه اذا زاروا القبور ان يقولوا السلام عليكم. اهل الديار من المؤمنين والمسلمين وانا ان شاء الله بكم لاحقون. نسأل الله لنا ولكم العافية. في رواية يرحم الله المستقدمين من المستأخرين اللهم اغفر لاهل بقيع الغرقد ده منازعة في ان اصل زيارة القبور امر مشروع سنة ثابتة معقدة يحتاجها الناس جميعا ترقيقا لقلوبهم. وتذكرا للموت والتماسا للعبرة والموعة هذه هي الزيارة الشرعية اما اذا تضمن التمسحا بجدران القبر او طوافا حوله او دعاء لاصحاب القبور او استغاثة بهم. فتلك الزيارة البدعية او الشركية بحسب الاحوال لا ينبغي تقصر المساجد الذي فيها القبور بقصد الصلاة فيها نقول تقصد لو ان رجلا مر مرورا عابرا ونودي بالصلاة امامه الا هذا المسجد الذي به القبر لا بأس ان يدخل وان يصلي في هذه الحالة لم يشد الرحال لم يتقسطه زيارة من اجل القبر النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن عن بناء المساجد على القبور. حذر من هذا لعن اليهود والنصارى على فعلهم ذلك. فقد ثبت انه قال بابي هو وامي. صلوات ربي وسلامه عليه لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. تقول عائشة يحذر ما صنعوا. حديس متفق عليه وفي حديث اخر متفق عليه كذلك لما اخبرته ام سلمة وام حبيبة بكنيسة بالحبشة فيها تصاوير فقال اولئك اذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور اولئك شرار الخلق عند الله حديث اخر الاوان من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور انبيائهم وصالحيهم مساجد الا فلا تتخذوا القبور مساجد فاني انهاكم عن ذلك. اخرجه مسلم في صحيحه لكني ارعاك الله من ذا الذي قال لك ان مراد الصلاة في هذه المساجد شرك اكبر اتفقنا او اختلفنا فلا اعرف احدا في حدود علمي انه قال ان الصلاة لله في المساجد المبنية على القبور شرك اكبر مناف هذا من التهييج على اهل الدين. من التهييج على حمل الشريعة. بل من البهتان عليهم. لم يقل احد فيما اعلم انه الصلاة في المسائل فيها قبور شرك اكبر مناف للتوحيد يعني كفر ورد حاسد. من ذا الذي اخبرك بهذا؟ من الذي قال لك هذا يا رعاك الله. والله اننا نبرأ الى الله من هذا القول. وان اهل السنة جميعا حيثما كانوا لا يقولون بهذا ويبرؤون الى الله منه. الشرك الاكبر يا رعاك الله دعاء غير الله. فيما لا يقدر عليه الا الله استغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه الا الله لكن في استغاثة مشروعة بالمخلوق في هيئات اغاثة حاليا لها مكاتب هنا تستغل الشرطة هذا بالمخلوق فيما يقدر عليه المخلوق جائز. فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فواكزه موسى فقضى عليه بل لم يقل ازيدك ايضا. لم يقل احد ان التوسع الى الله بجاه الصالحين شرك اكبر اختلفت اقوالهم ما بين القول ببدعية او القول بجوازه لكن لا اعرف احدا قال ان قول القائل اللهم اني اسألك بجاه نبيك محمد ان هذا شرك اكبر هذا من التهييج ايضا على اهل التوحيد من التهييج على اهل السنة. لا اعرف احدا منهم ممن ينقل عنه العلم. او تنقل عنه الفتوى انه وقال ذلك لقد وقع خلاف معتبر في مشروعية هذا التوسل لقد اجازه احمد بن حنبل في احدى الروايتين عنه والعز ابن عبدالسلام والنووي وابن حجر الهيتمي والقسطلاني وابن الحاج خطيب حيثما كنت فوق اي ارض وتحت اي سماء ازا اردت ان تقرأ القرآن وان تهب ثوابه الى من تحب من ذوي القربى او من اهل العلم ارجو ان يكون الامر في ذلك واسعا. بارك الله فيك الكمالية بن الهمام الشوكاني اجازه عدد كبير من اهل العلم فهو من قضايا الاجتهاد التي لا ينكر فيها على البخاري وحسبك في هذا ان اسوق لك ما ذكره. الشيخ محمد ابن ابن عبدالوهاب وهو من اكثر ما يمكن من يمكن ان ينسب لهم القول بتحريم التوسل او ببدعيته او بشركية فاعله قال عند حديثه عن التوسل فكون بعض العلماء يرخص بالتوسل بالصالحين وبعضهم يخصه بالنبي صلى الله عليه وسلم واكثر العلماء ينهى عن ذلك ويكرهه. اسمع فهذه المسألة من مسائل الفقه ولو كان الصواب عندنا قول الجمهور انه مكروه فلا ينكر على اهله ولا انكار في مسائل الاجتهاد ايه رأيك في هذا النص المنقول عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ولو كان الصواب عندنا قول الجمهور انه مكروه ننكر على من فعل فلا ننكر على من فعل فلا انكار في مسائل الاجتهاد نأتي بعد هذا الى قولك النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده دفن في مسجده وقد اتفقت الامة على فضيلة الصلاة في المسجد وشد الرحال اليه من قبل ذلك يوم اقول يا رعاك الله ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يدفن في مسجده انما دفن في بيته في حجرة امنا عائشة رضي الله عنها وارضاها وهذا باتفاق المسلمين دفن في بيته في حجرة امنا عائشة الصحابة يعني اه تشاوروا اين يدفن بعد موته. صلوات ربي وسلامه عليه. بعضهم قال ندفنه في البقيع. او نخشى ان يبرز قبره اتخز مسجدا فجاءه ابو بكر فقال اني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله لم يقبض نبيا الا حيث يريد ان يدفن الانبياء يدفنون في مواضع قبض ارواحهم قبضت روحه في حجة امنا عائشة فحفر له قبر في حجرة امنا عائشة ودفن فيه صلوات ربي وسلامه عليه لما احتاج المسلمون الى توسعة المسجد النبوي في عهد الوليد بن عبدالملك هو الذي امر بادخال الحجرة الشريفة وبها القبر الشريف الى المسجد الشريف انكر عليه كثير من اهل العلم في زمانه ممن انكروا سعيد ابن المسيب رحمه الله تعالى يعني القول النبي صلى الله عليه وسلم دفن في مسجده مغالطة تاريخية ودفن في بيته تم ادخال الحجرة بما فيها القبر الى المسجد فيما بعد على ان كان من كثير من اهل العلم الذين كانوا في ذلك الزمان وعندما حدس هذا جعلوا الحجرة محوطة بثلاثة جدران على شكل مثلث في زاوية منحرفة عن القبلة حتى لا يستقبل القبل اذا القبر اذا صلى ايه؟ الى جهادي ما القبر مجاور للمسجد؟ مجرد مجاورة القبر للمسجد لا تضر لا توجد مشكلة ان القبر جنب المسجد. المشكلة ان يبقى القبر داخل المسجد يحيط بهما سور واحد من الخارج. اما القبر هنا والمسجد هنا طب ما هو البقيع كلها بجوار المسجد النبوي. يعني حاليا المسافة بين سور المسجد النبوي والبقيع مسافة يعني مجرد مجاورة القبر للمسجد لا تضر بقي بعد هذا حديثك عن قراءة القرآن وعن هبته طبعا جميل ان نذكر هؤلاء السادة الكبار وان يعني وان نتأمل في مآثرهم وفي مناقبهم مسابقنا لهذا ائمة العلم انفسهم الامام احمد بن حنبل كان في اعقاب كل صلاة من صلواته يدعو للامام الشافعي حتى قاله ابنه يا ابتي اي رجل كان الشافعي فاني اراك تكثر من الدعاء له. لا تفوتك صلاة الا ودعوت للشافية فقال يا بني لقد كان الشافعي كالشمس للدنيا وكالعافية للبدن فانظر هل لهذين من عوض لقد كان الشافعي كالشمس للدنيا وكل عافيتي للبدن فانظر هل لهذين من عوض الدعاء مشروع قطعا في دعاء الاحياء وصدقاته منفعة للاموات ونخص بالذكر. اصحابي السابقة والفضل والمآثر على الامة وعلى الملة وقراءة القرآن وهبة الثواب الهي الميت لا يجب ان يكون عند القبر. الثواب تهابه من حيثما كنت في البيت في الشارع في الغيظ في اي مكان ان كنت وقراءة القرآن واردت ان تهب ثواب قراءتك الى احد الموتى لا بأس بهذا. هي قضية خلافية بين اهل العلم والصواب انهم ينتفعون بهذا ان شاء الله. تقول يا ربي اللهم اجعل ثواب ما قرأته ونور ما تركته. هدية مني الى روح جائز. لان هذا في النهاية عاد الى الدعاء. والدعاء مشروع ولا ينبغي ان ان يشقق القول في ذلك كثيرا بارك الله فيك لكن لا يلزم شد الرحال عشان اقرأ على رأس الميت عند قبره. القرآن انما يقرأ على الاحياء. لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافر وشكى الله لك هزا عن السؤال الاول